لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات عبير > روايات عبير المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات عبير المكتوبة روايات عبير المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 27-08-11, 10:50 PM   المشاركة رقم: 21
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري

البيانات
التسجيل: Apr 2009
العضوية: 141319
المشاركات: 11,659
الجنس أنثى
معدل التقييم: اماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 12376

االدولة
البلدSyria
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اماريج غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اماريج المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

عاد المطر يتساقط بغزارة , و أصبحت القيادة أكثر صعوبة , ولكن ايف ركزت كل اهتمامها على الطريق , و تمكنت من الوصول إلى المستشفى بأسرع وقت ممكن .
- آنيا ! لقد وصلت . نادت ايف بأعلى صوتها , لكنها لم تسمع أي جواب , فدخلت فورا الى غرفة المرضى و هي تتساءل ماذا ستفعل إذا كان هذا المريض يعاني من التهاب في الزائدة , ستضطر عندئذ لاصطحابه الى المستشفى
تفاجأت كثيرا هندما رأت الغرفة غارقة في الظلام , يبدو أن العاصفة قطعت التيار الكهربائي , فضغطت على زر الكهرباء , فأضيء النور بشكل طبيعي , هذا أمر غريب ! آنيا لا تطفئ النور بهذا الوقت المبكر .
وجدت مريضها ممدا على أحد الأسرة و عيونه مغمضة دو نائما , على الأقل هو لا يتألم كثيرا ز
- مساء الخير , أنا الآنسة كارول , ما الذي يؤلمك ؟ رفع المريض حاجبيه و حدق بايف بنظرات مخيفة , , فحبست الفتاة صرختها , هذا الرجل لا يبدو مريضا . ما معنى كل هذا ؟ و اجتاحها خوف كبير عندما رأت ابتسامة الرجل الساخرة .
- آنيا! صرخت ايف بأعلى صوتها , ولكنه لم تسمع جوابا ,شيء غير طبيعي يحصل هنا , فهربت إلى المطبخ , لا أحد , لماذا آنيا ليست موجودة ؟ قد يكون أصابها مكروه !
تقطعت أنفاسها و ظلت بدون حراك للحظات , إنها وحدها في هذا المكان المعزول مع غريب مخيف , و اندريس لم يعد بعد !
فجأة سمعت خطوات جعلتها تنتفض , انه يبحث عنها , ماذا سيحل بها إذا وجدها , وأخذت ترتعش , يجب أن لا تستسلم للخوف و ان تواجه مهاجمها . عندما ظهر على العتبة أمامها , تنفست بعمق , البوموه! كيف لم تتعرف عليه ؟ لم يكن يضع قناعه و عقده , فتحدته بنظراتها للحظات طويلة .
- ماذا تفعل هنا ؟ سألته بصوت قوي .
لأنها كلمته أولا , فقد كل توازنه بسرعة , يبدو أنه كان جبانا و لن يحاول شيئا معها .
فجأة , ضحك ضحكة شيطانية , و سحب من جيبه سكينا لوح به تحت أنف الفتاة , ولكن لم تكن قروية ساذجة , فتابعت النظر إليه بتحد دون أن ترمش , فصرخ كالوحش الكاسر و قفز و هرب راكضا , فتبعته إلى الخارج و رأت خياله يبتعد....
هذا المشهد أصابها بتوتر شديد . فعادت إلى المطبخ , وسكبت لنفسها كوبا من الماء , وشيئا فشيئا , عادت دقات قلبها للانتظام فصعدت إلى غرفتها واغتسلت .
عندما عادت إلى الصالون شعرت بأن المكان أكثر فراغا , يا الهي كم تحتاج لاندريس ! فجأة تجمد الدم في عروقها , لمحت على أحد الأسرة لعبة من القماش صفراء , مغروزة بالدبابيس ,البوموه هو أيضا !لقد وقع حكما بالموت عليها , فأجهشت ايف بالبكاء , وأخذت ترتجف , لا, لا يجب أن تنهار , فجمعت كل شجاعته و رمت اللعبة على الأرض , وبنفس الوقت سمعت هدير سيارة بالخارج , فاختبأت و استعدت لمواجهة أي طارئ , بعد لحظات دخل اندريس ووجدها تقف خلف أحد الأسرة .
- ايف ! ماذا حصل؟
- أوه اندريس! هذا أنت !الحمد لله....
ضمها الطبيب بين ذراعيه كما يضم طفلا صغيرا .
- هيا ايف لا تخافي , أنا هنا الآن . و فجأة لمح اللعبة مرمية على الأرض .
- البوموه ! آه فهمت كل شيء .........قال غاضبا
- كم أنا سعيدة برؤيتك , اندريس
- هل تعرض لك ذلك ال.........
- دعنا منه الآن ....أنا متأكد أنه لن يزعجني بعد الآن.

- أنت فضولية .ايف! قال لها فجأة .
- لا أبدا ...و لكنني أرغب بالثرثرة قليلا ....لا بد أنني أفتقد ليزا ..أضافت و هي تراقب ردة فعل الطبيب .
منتديات ليلاس
- إنها بحاجة للراحة , للحقيقة أعترف أنني اعتدت على تنشق رائحة شايها الأخضر وأنا أشرب قهوتي في المساء ..أجابها مبتسما . يبدو أنه قادر دائما على إخفاء مشاعره تحت ظل المزاح ساد صمت قليل بينهما , وانهمر المطر بغزارة على زجاج الشرفة.


 
 

 

عرض البوم صور اماريج   رد مع اقتباس
قديم 27-08-11, 10:51 PM   المشاركة رقم: 22
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري

البيانات
التسجيل: Apr 2009
العضوية: 141319
المشاركات: 11,659
الجنس أنثى
معدل التقييم: اماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 12376

االدولة
البلدSyria
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اماريج غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اماريج المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

-ما رأيك لو نسمع قليلا من الموسيقى ؟ سألها اندريس ...ماذا ترغبين أن تسمعي ؟
- اختر أنت الكاسيت التي تعجبك , شرط أن لا يكون فيها صراخ و طبول .
دخل اندريس إلى غرفة الجلوس , بينما حملت ايف الفناجين إلى المطبخ , و عندما انضمت إليه كانت معزوفة هادئة لتشوبان ترتفع في الغرفة و تضفي عليها جوا حميما .
- لماذا لا تشرح لي طبيعة عملك ؟ إذا كان يجب علي مساعدتك , يجب أنت تطلعني على كل شيء.
- فكرة ممتازة ايف ..و فتح حقيبته و أخرج منها ملفا و شرح لها موجزا عن سير أبحاثه , وطال الحديث بينهما إلى وقت متأخر , و عندما صعدت ايف إلى غرفتها , أحست بالمرح , وتحمست لفكرة مساعدته في أبحاثه . فهو عندما يريد يكون لطيفا جدا , و مع ذلك فضلت أن تبقى متحفظة معه كي لا تتألم مرة ثانية .
عند ظهر اليوم التالي , كانت الأمطار لا تزال تتساقط ,فقرب اندريس سيارته قدر الإمكان كي يجنب ايف البلل , وبعد أن قطعا القرية بعدة كيلو مترات وصلا إلى القصر الكبير الكثير الأبراج .
واقترب منهما خادم و هو يحمل مظلة ليحميهما من المطر و رافقهما إلى مدخل القصر حيث استقبلهما رجل أنيق متوسط السن مد يديه مرحبا باندريس. قدم أندر يس ايف لمضيفه.
- رائعة , حقا يشرفني أن أتعرف بك , آنسة كارول ...قال السلطان مبديا إعجابه بها , و دعاها إلى غرفة منيرة مزينة بأنواع متعددة من الأزهار العطرة...
وعلى الصوفا التي في واجهة الغرفة الكبيرة كانت تجلس امرأة رائعة الجمال , أنيقة الملابس, ترفع شعرها الطويل بدبابيس مرصعة بالألماس , منظرها النحيل و ملامح الألم على وجهها جعلت ايف تشعر بالإشفاق نحوها . دون أن تنهض , مدت السلطانة يدها الرقيقة إلى اندريس الذي طبع عليه قبلة خفيفة .
- اسمحي لي أن أقدم لك مساعدتي الجديدة في المستشفى .
- يسعدنا كثيرا رؤيتك بيننا ....قالت السلطانة بلهجة زادت من سحرها ...هل أخبرك الدكتور كريغ حقيقة مرضي ؟
- نعم, فالسلطانة تعاني من أزمات قلبية حادة ... قال أندريس على الفور .
اذا هذا هو السبب في تردد الطبيب الدائم إلى القصر , كانت ايف تعتقد أنه يأتي فقط من باب المجاملة , يبدو أن ليزا كانت محقة عندما قالت بأن اندريس طيب و كريم الأخلاق.
- أتمنى لك الشفاء العاجل ..قالت ايف بصدق , وكانت تعلم بأن السلطانة ستعيش عدة سنوات بعد , و لكن عاجلا أم آجلا ستتعرض لازمات أكثر حده ...
- أحيانا كثيرة أشعر بأنني بحال أفضل ..أجابتها السلطانة ....كل ذلك بفضل اهتمام الدكتور كريغ ..أضافت و هي تبتسم له بامتنان . لا بد أن ثقتها به تساعدها على مقاومة المرض.
- كل شيء يبدو طبيعي اليوم....قال اندريس بعد أن فحصها.
- هذا يعني أنه يمكنني أن أسلبك مساعدتك لبعض الوقت , اندريس ...قالت و هي تنهض و تمسك يد ايف ... تعالي يا عزيزتي لنشرب الشاي في جناحي , ولنترك الرجال يتكلمون بالاقتصاد و الصيد.
ثم دخلتا إلى غرفة مفتوحة على حديقة رائعة , و دعتها للجلوس على كنبة قرب طاولة منخفضة عليها صينية مليئة بكل أنواع الفاكهة .
- كلميني قليلا عنك , ايف ..قالت لها السلطانة بينما إحدى الخادمات تقوم على خدمتهما .
- ماذا أقول ؟ قد لا أكون مثل تلك الانكليزيات اللواتي يزعم الدكتور كريغ أنهن جاؤوا إلى الشرق , أما من أجل مهمات إنسانية وأما هربا من قصة محزنة
- هذا الكلام ينطبق أيضا على الرجال الإنكليزيين .
- أتقصدين أن أندريس ....أقصد الدكتور كريغ ....بدأت ايف متلعثمة.
- لا تزعجي نفسك , فأنا أيضا أناديه اندريس , أحيانا .....أجابتها السلطانة بمكر ... ولكن برأيك لماذا قبل هو العمل بعيدا جدا عن انكلترا ؟
- بسبب امرأة ؟
- لقد أخبرني مرة , كانت طبيبة جراحة , وتفكر بمهنتها أكثر مما تفكر باندريس.
منتديات ليلاس
ماذا تشبه تلك المرأة التي استطاعت مقاومة سحر الدكتور كريغ ؟ صحيح أنه سيء الزاج أحيانا , ولكن من المؤكد أن هذه الخيبة العاطفية هي التي جعلته فظا بهذا الشكل.
- أنت شاردة ايف.
- أوه اعذريني , لم أكن أتخيل أبدا أنه أيضا....


 
 

 

عرض البوم صور اماريج   رد مع اقتباس
قديم 27-08-11, 10:52 PM   المشاركة رقم: 23
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري

البيانات
التسجيل: Apr 2009
العضوية: 141319
المشاركات: 11,659
الجنس أنثى
معدل التقييم: اماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 12376

االدولة
البلدSyria
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اماريج غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اماريج المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

- أنت أيضا عانيت من الهجر ؟
- نعم تقريبا , لكنني أنا نفسي رحلت عندما فهمت أن مايكل ليس الرجل المناسب لي , وأدركت مؤخرا أنني لم أكن أحبه حقا .
- عندما اكتشفت معنى الحب الحقبقي , أليس كذلك؟
قالت السلطانة و هي تنظر إليها نظرة تحمل أكثر من معنى . احمر وجه ايف , لقد لمست السلطانة الوتر الحساس , لكنها لم تضف أي تعليق آخر , ولحسن الحظ أيضا , اختار اندريس نفس اللحظة لينضم فيها إليهما .
- زامينا , لا تنسي أنه يجب أن ترتاحي ساعة قبل الغداء.
- حسنا..قالت متأففة ...بهذا الوقت , اهتم أنت بايف , وزورها القصر.
- فكرة رائعة ..أجابها مبتسما .
لكن بعد خروج السلطانة , ظل اندريس و ايف للحظات طويلة يتأملان تساقط المطر من خلال الزجاج .
- حسنا , هيا بنا , أتريدين ؟ اقترح فجأة و هو يمد ذراعه نحوها . ترددت قليلا قبل أن تلمس ذراعه , و اعترتها رعشة و ارتبكت كثيرا . فرفعت نظرها نحوه , واكتشفت و قلبها يدق بسرعة ,بأنه يحدق بها , رائحة عطره , قوته الغريبة و نظرته الخارقة سحرتها و جعلتها تشعر بالدوار , فجأة وصع يديه على كتفيها و جذبها ببطء الى صدره . كادت تجن لشدة ذهولها و فتحت فمها لتعترض .
- لا ,لا تتكلمي . همس و هو يقرب شفتيه من شفتيها .
منتديات ليلاس
- لا.....لا يجب ....
- ايف.....
و انحنى نحوها في عناق طويل , و تمكنت قبلته من ازالة كل مخاوفها و شكوكها , كم من الوقت بقيت بين ذراعيه ؟ و كأنهما وحدهما في هذا العالم , لكن رنين الهاتف أعادها الى الواقع.
- دكتور كريغ , اتصال لك من دانتنغ , رجل اسمه بليك . قال له أحد الخدم .
- بليك؟ ماذا يريد هذا ؟ قال الطبيب بانزعاج و اتجه نحو الهاتف .
- الو , الدكتور كريغ , ماذا هناك , بليك ؟ نعم...الآنسة كارول معي ....
- كان من المستحيل الاتصال بك . قال بليك ...طلبت مني آنيا أن أخبرك بأن رجلا يعاني من ألام حادة في معدته ينتظر في المستشفى.
- حسنا , أخبرها بأننا سنصل على الفور . ما أن أقفل الخط حتى التفت نحو السلطان
- انه نداء طارئ ...
- كنت أتمنى أن نتناول الغداء معا ! و لكن لماذا لا تعودان للعشاء عندما تنتهيان ؟
- بكل سرور , ادوارد . ايف أين تركنا حقيبتي .
- أعتقد أنني رأيتها في غرفة زامينا . أجاب السلطان , واتجه الثلاثة نحو غرفة السلطانة , ودفع الباب بعد أن طرقه عدة مرات .
- يا عزيزتي ! هل أيقظتك ؟ اندريس سيذ........
و صرخ فجأة و أسرع إلى داخل الغرفة . كانت السلطانة ممدة على الأرض و شعرها الأسود منتشر حولها , فحملها زوجها ووضعها على السرير بينما أخرج اندريس سماعته و تحقق من ضربات قلبها .
- لا شيء خطير , ادوارد . طمأنه اندريس . ولكن من الأفضل نقلها إلى كوالا لو مبور حالا.
- ستكون طائرتي المروحية جاهزة بعد دقيقة واحدة . قال السلطان و هو يأمر خادمه بأن يسرع و يخبر الكابتن . أرجوك اندريس , رافقها , سأكون مطمئنا أكثر , فأنت طبيبها .
- حسنا ..أجابه اندريس و التفت نحو ايف .. هذه مفاتيح سيارتي ,أسرعي الى المستشفى و اهتمي بالمريض الذي هناك , بانتظار عودتي .
في حالات الطوارئ , كانت ايف معتادة على إطاعة الأوامر فحملت الحقيبة و اتجهت نحو السيارة دون أن تفكر بأنها لأول مرة تقود سيارة اوتوماتيك , لحسن الحظ كان المطر قد توقف قليلا و سمح لهم بنقل السلطانة إلى الطائرة المروحية . جلست ايف خلف مقود سيارة اندريس و ....بدأت تحاول تشغيل المحرك .
- يا الهي , كيف تعمل هذه السيارة ؟ يجب أن أصل الى المستشفى بسرعة .
- ايف!
تهيأ لها أنها سمعت صوتا يناديها ,وبنفس الوقت دار محرك السيارة .
- اندريس؟ ألم تذهب معهم في المروحية ؟ سألته ايف بدهشة .
- نحن لم نقلع بعد, كنت أريد أن أقول لك ....تردد قليلا و لأول مرة رأته مرتبكا و شعره مبللا من المطر و قميصه مفتوح على صدره , لم يسبق لها أن وجدته فاتنا لهذه الدرجة .
- نعم؟
- انتبهي جيدا على الطريق ...
- لا تقلق ...و ابتسمت له ...أعدك بأنني سأعيد لك سيارتك كما استلمتها . قالت وهي تنطلق , ورغم هدير المحرك سمعت اندريس يصرخ.
- لا تهمني السيارة , انتبهي على نفسك ايف .
عاد المطر يتساقط بغزارة , و أصبحت القيادة أكثر صعوبة , ولكن ايف ركزت كل اهتمامها على الطريق , و تمكنت من الوصول إلى المستشفى بأسرع وقت ممكن .
- آنيا ! لقد وصلت . نادت ايف بأعلى صوتها , لكنها لم تسمع أي جواب , فدخلت فورا الى غرفة المرضى و هي تتساءل ماذا ستفعل إذا كان هذا المريض يعاني من التهاب في الزائدة , ستضطر عندئذ لاصطحابه الى المستشفى


 
 

 

عرض البوم صور اماريج   رد مع اقتباس
قديم 27-08-11, 10:58 PM   المشاركة رقم: 24
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري

البيانات
التسجيل: Apr 2009
العضوية: 141319
المشاركات: 11,659
الجنس أنثى
معدل التقييم: اماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 12376

االدولة
البلدSyria
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اماريج غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اماريج المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

تفاجأت كثيرا هندما رأت الغرفة غارقة في الظلام , يبدو أن العاصفة قطعت التيار الكهربائي , فضغطت على زر الكهرباء , فأضيء النور بشكل طبيعي , هذا أمر غريب ! آنيا لا تطفئ النور بهذا الوقت المبكر .
وجدت مريضها ممدا على أحد الأسرة و عيونه مغمضة دو نائما , على الأقل هو لا يتألم كثيرا ز
- مساء الخير , أنا الآنسة كارول , ما الذي يؤلمك ؟ رفع المريض حاجبيه و حدق بايف بنظرات مخيفة , , فحبست الفتاة صرختها , هذا الرجل لا يبدو مريضا . ما معنى كل هذا ؟ و اجتاحها خوف كبير عندما رأت ابتسامة الرجل الساخرة .
- آنيا! صرخت ايف بأعلى صوتها , ولكنه لم تسمع جوابا ,شيء غير طبيعي يحصل هنا , فهربت إلى المطبخ , لا أحد , لماذا آنيا ليست موجودة ؟ قد يكون أصابها مكروه !
تقطعت أنفاسها و ظلت بدون حراك للحظات , إنها وحدها في هذا المكان المعزول مع غريب مخيف , و اندريس لم يعد بعد !
فجأة سمعت خطوات جعلتها تنتفض , انه يبحث عنها , ماذا سيحل بها إذا وجدها , وأخذت ترتعش , يجب أن لا تستسلم للخوف و ان تواجه مهاجمها . عندما ظهر على العتبة أمامها , تنفست بعمق , البوموه! كيف لم تتعرف عليه ؟ لم يكن يضع قناعه و عقده , فتحدته بنظراتها للحظات طويلة .
- ماذا تفعل هنا ؟ سألته بصوت قوي .
لأنها كلمته أولا , فقد كل توازنه بسرعة , يبدو أنه كان جبانا و لن يحاول شيئا معها .
فجأة , ضحك ضحكة شيطانية , و سحب من جيبه سكينا لوح به تحت أنف الفتاة , ولكن لم تكن قروية ساذجة , فتابعت النظر إليه بتحد دون أن ترمش , فصرخ كالوحش الكاسر و قفز و هرب راكضا , فتبعته إلى الخارج و رأت خياله يبتعد....
هذا المشهد أصابها بتوتر شديد . فعادت إلى المطبخ , وسكبت لنفسها كوبا من الماء , وشيئا فشيئا , عادت دقات قلبها للانتظام فصعدت إلى غرفتها واغتسلت .
عندما عادت إلى الصالون شعرت بأن المكان أكثر فراغا , يا الهي كم تحتاج لاندريس ! فجأة تجمد الدم في عروقها , لمحت على أحد الأسرة لعبة من القماش صفراء , مغروزة بالدبابيس ,البوموه هو أيضا !لقد وقع حكما بالموت عليها , فأجهشت ايف بالبكاء , وأخذت ترتجف , لا, لا يجب أن تنهار , فجمعت كل شجاعته و رمت اللعبة على الأرض , وبنفس الوقت سمعت هدير سيارة بالخارج , فاختبأت و استعدت لمواجهة أي طارئ , بعد لحظات دخل اندريس ووجدها تقف خلف أحد الأسرة .
- ايف ! ماذا حصل؟
- أوه اندريس! هذا أنت !الحمد لله....
ضمها الطبيب بين ذراعيه كما يضم طفلا صغيرا .
منتديات ليلاس
- هيا ايف لا تخافي , أنا هنا الآن . و فجأة لمح اللعبة مرمية على الأرض .
- البوموه ! آه فهمت كل شيء .........قال غاضبا
- كم أنا سعيدة برؤيتك , اندريس
- هل تعرض لك ذلك ال.........
- دعنا منه الآن ....أنا متأكد أنه لن يزعجني بعد الآن.

نهاية الفصل الثالث

 
 

 

عرض البوم صور اماريج   رد مع اقتباس
قديم 28-08-11, 01:21 AM   المشاركة رقم: 25
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Aug 2010
العضوية: 184360
المشاركات: 968
الجنس أنثى
معدل التقييم: فتاة 86 عضو على طريق الابداعفتاة 86 عضو على طريق الابداعفتاة 86 عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 202

االدولة
البلدSyria
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
فتاة 86 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اماريج المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

أماريج مميزة دائماً
ما منقدر
نوافيكي حقك
أكيد متابعين معك حبيبتي
و كل عام و إنت بخير

 
 

 

عرض البوم صور فتاة 86   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
لماذا تبعديني عنك, جاني آش, jenny ashe, روايات, روايات مترجمة, روايات مكتوبة, روايات رومانسية, روايات عبير, روايات عبير المكتوبة, روايات عبير الجديدة, sister in a sarong, عبير
facebook




جديد مواضيع قسم روايات عبير المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 10:05 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية