لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات عبير > روايات عبير المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات عبير المكتوبة روايات عبير المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack (1) أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 23-09-11, 10:48 PM   المشاركة رقم: 111
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Sep 2010
العضوية: 193433
المشاركات: 692
الجنس أنثى
معدل التقييم: فداني الكون0 عضو على طريق الابداعفداني الكون0 عضو على طريق الابداعفداني الكون0 عضو على طريق الابداعفداني الكون0 عضو على طريق الابداعفداني الكون0 عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 420

االدولة
البلدKuwait
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
فداني الكون0 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : فداني الكون0 المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 


مشى بسرعة وحزم باتجاه الباب الخارجي. ولم تتحرك لين لتراه الى الباب، لأن رجليها لم تسعفاها. لم تقو على الوقوف. وابيض وجهها بشدة. كانت تنظر اليه ذاهلة وهي لا تصدق الحقيقة المائلة امامها. سيخرج كريس من حياتها الى الأبد ولن تراه بعد اليوم...
-لماذا نتجادل من جديد يا كريس؟ لماذا ترتفع العوائق بيننا؟
امتلأت مآقيها بالدموع. اغمضت عينيها وغطتهما بيديها وقالت:
-اتمنى لك ولانجيلا حياة زوجية سعيدة. وداعاً وداعاً يا كريس.
-ولكنني لن اتزوج انجيلا يا لين!
نظرت اليه بذهول وكأنها وقعت تحت تأثير قوة سحرية وتمتمت:
-وجوابي الى كين سيكون لا. لن أتزوجه ايضاً.
تسمر كريس فس مكانه. مرت سيارة مسرعة امام المدخل ونبح كلب في الخارج، وغنى طفل صغير في الجوار أغنية سعيدة... عاد كريس ادراجه ببطء. مشى اليها نظرة حانية ويبتسم لها ابتسامة رضى. وفتح ذراعيه ليحتويها قائلاً:
-يا فتاتي الحبيبة. وماذا تنتظرين اذن؟
منتديات ليلاس
شعرت كأن قوة لا مرئية قد جذبتها اليه. ونهضت تلقائياً فرمت بنفسها على صدره وطوقها بذراعيه وهو غير مصدق، يمعن النظر في عينيها ليتأكد. التقت النظرات وتصافت القلوب وغمرتها سعادة لا توصف. لامست شفتاه خديها وأجفانها وجيدها بحنان ورقة لم تعرفها من قبل.
-يا حبيبتي الغالية. كم أحبك وكم اريدك. سأتزوجك بالرغم من كل شيء.
حملها ودار بها فرحاً يكاد يطير والدنيا لا تسعه. ثم عانقها بقوة كادت تخنق انفاسها.
-قولي انك تحبيني كما أحبك. قولي انك ستتزوجينني.

 
 

 

عرض البوم صور فداني الكون0   رد مع اقتباس
قديم 23-09-11, 10:50 PM   المشاركة رقم: 112
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Sep 2010
العضوية: 193433
المشاركات: 692
الجنس أنثى
معدل التقييم: فداني الكون0 عضو على طريق الابداعفداني الكون0 عضو على طريق الابداعفداني الكون0 عضو على طريق الابداعفداني الكون0 عضو على طريق الابداعفداني الكون0 عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 420

االدولة
البلدKuwait
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
فداني الكون0 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : فداني الكون0 المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 


تمتمت له بالكلمات التي أراد سماعها وجلس واياها على المقعد. وعاد يعانقها من جديد. مرت دقائق وهما على هذه الحال... وبعد ان استطاعت ان تتكلم بكلمات مفهومة قالت:
-ولكن والدتك اخبرتني انك ستتزوج انجيلا...
-يا حبيبتي الغالية، والدتي كانت مخطئة. ليس من حقها ان تحدثك بهذا الموضوع. انا لم أكتشف ما دار بينكما من حديث الا حين عدت غاضباً الى المنزل بعد ان استلمت رسالتك... أعماني الغضب وصبرت والدتي على ثورتي واخبرتني فحوى الحديث بينكما... وكان لا بد من ان أسامحها في النهاية. كنت قد بحثت معها ترتيبات زواجي المرتقب. كنت أعنيك أنت ولم اقصد انجيلا. لم استطع ان اسميك لها لأنني لم اطلب منك ان تتزوجيني بعد. وكنت أنوي ان اتقدم منك بهذا الطلب ونحن في طريق العودة، ولهذا السبب كنت متشوقاً لمرافقتك... على كل حال لقد تزوجت انجيلا وانتهت مشكلتنا معها.
-انجيلا! تزوجت؟
-نعم تزوجت من مدير أعمالها فرنسيس بولتون منذ اسبوعين. قابلتها الأحد الماضي لأول مرة ولهذا السبب تأخرت عن موعدك ولم استطيع ايصالك الى قاعة المحاضرات كما وعدتك. تزوجا بالسر وقررا أن لا يذيعا النبأ قبل إعلامي به اولاً. سأشرح لك الامر بعد قليل لأنني كنت مرتبطاً بها صورياً في السابق.
مر بيده على شعرها ثم قبلها قبلة حانية فوق جبينها:
-كنا صديقين صغيرين. كانت انجيلا تهتم بمهنتها كثيراً وتود ان تنجح في عملها قبل ان تقبل أي ارتباط عاطفي. طلبت مني ان نعلن خطوبة صورية بيننا على الرأي العام، وهذا يساعدها في مهنتها ويبقي حياتها الخاصة في منأى عن الصحافة والمجلات والأخبار. ومع الوقت اكتشفنا ان هذه الخطوبة الصورية تساعدها في الدعاية. ولما كنت انا خالي الفؤاد رضيت أن ألعب معها هذا الدور. لم أكن بعد قد عرفت الحب والأحلام الوردية فلم أمانع. واخيراً التقيت معلمة اللغة الانكليزية وأنا أقوم بجولة تفتيشية في احدى المدارس... كانت شابة جميلة وذكية للغاية وسلبت فؤادي منذ أول لقاء لنا، يوم اصطدمت بي وضربتني على معدتي... عرفت انها الفتاة التي أرغب ان اتزوج منها.
وبسرعة استدار وحملها من جديد بين ذراعيه. لفت يديها حول عنقه وتعانقا وغابا عن الوعي. ودام الصمت بينهما لفترة طويلة... طويلة.
وبعد فترة نظرت لين اليه بعينيها الحالمتين وقالت:

 
 

 

عرض البوم صور فداني الكون0   رد مع اقتباس
قديم 23-09-11, 10:52 PM   المشاركة رقم: 113
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Sep 2010
العضوية: 193433
المشاركات: 692
الجنس أنثى
معدل التقييم: فداني الكون0 عضو على طريق الابداعفداني الكون0 عضو على طريق الابداعفداني الكون0 عضو على طريق الابداعفداني الكون0 عضو على طريق الابداعفداني الكون0 عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 420

االدولة
البلدKuwait
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
فداني الكون0 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : فداني الكون0 المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

-اخبرني بقية القصة. اخبرني لماذا ابتهجت برؤية انجيلا يوم الأحد في منزل والدتك.
-يا حبيبتي الوحيدة... ان رؤية انجيلا وفرت لي فرصة التفاهم وإياها حول فك ارتباطي الصوري بها. لقد كتبت لها رسالة اخبرها فيها عن حبي لك. كنت أعلم انها تزوجت ولكن والدتي كانت تجهل هذه الحقيقة، وتجهل ايضاً ان خطوبتنا كانت صورية تخدم أهداف النشر والدعاية لانجيلا. ولذلك سامحتها لأنها اخبرتك بأنني سأتزوج من انجيلا... نحن لم نطلعها ابداً على سر الخطوبة الصورية ولذلك ترين صورها في كل مكان من المنزل. هذه الصور تجعل من الأكذوبة حقيقة واقعة... هل تصدقينني؟
-نعم يا كريس. انني أصدقك.
نظرت اليه بدلال وأكملت:
-انا لم اشكرك بعد على دعمك المعنوي لي في محاضرتك بالمؤتمر يوم الثلاثاء... لم أصدق ما كنت اسمع...
-حان الوقت لتتذكري ذلك يا حبيبتي.
وضربها ضربة خفيفة مرحة على قفاها: منتديات ليلاس
-وهل تعرفين انني يوم دخلت صفك مفتشاً وشاهدتك تقومين بعملك التدريسي وجدتك أذكى معلمة صادفتها خلال حياتي المهنية؟ كان الأمل يتدفق منك، وكنت ممتلئة بالآراء الجديدة والحماس المنقطع النظير لدرجة كبيرة. لقد كرست نفسك لهذه المهنة ووهبتها كل عطائك.
-ولكنك تسببت لي في ألم وحزن كبيرين. كدت تفقدني ثقتي بنفسي وبمقدرتي على التدريس الجيد.
-وهل تعتقدين انني لم الحظ ذلك؟ يا حبيبتي الغالية، كنت يومها أجلس مع المدير وأجد نفسي مجبراً على معارضتك... لقد قاتلت بشدة كاللبؤة التي تدافع عن صغارها. كنت تدافعين عن مبادئك وأفكارك الجديدة. وكلما اشتدت مقاومتك كلما اضطررت ان اجابهك بشدة وضراوة. وفي النهاية تحولت الى وحش كاسر قبل أن تعلني الهزيمة أمامنا... وعندما خرجت من الاجتماع ورأيتك تبكين لم استطع ان أضمك بين ذراعي لترتاحي، ولأحميك من الكواسر الذين تحلقوا حولك. وجدت نفسي حزيناً حزناً لا يوصف، وقد أنبني ضميري طلية ليال كثيرة على فعلتي.

 
 

 

عرض البوم صور فداني الكون0   رد مع اقتباس
قديم 23-09-11, 10:56 PM   المشاركة رقم: 114
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Sep 2010
العضوية: 193433
المشاركات: 692
الجنس أنثى
معدل التقييم: فداني الكون0 عضو على طريق الابداعفداني الكون0 عضو على طريق الابداعفداني الكون0 عضو على طريق الابداعفداني الكون0 عضو على طريق الابداعفداني الكون0 عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 420

االدولة
البلدKuwait
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
فداني الكون0 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : فداني الكون0 المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 


-ولكن لماذا فعلت ذلك يا كريس وأنت تؤمن مثلي بصلاح ما كنت أقوم به؟
-الظروف أجبرتني على ذلك. نصيحتي لك كانت صرورية في مثل ظروفك. لقد سبقت عصرك بتفكيرك. وكنت شابة صغيرة جديدة متحمسة. ان جهودك الفردية لن تستطيع ان تؤتي ثمارها في محيطك التقليدي. المعارضة حولك من كل حدب وصوب... زملاؤك وبعض الاهالي والرأي العام. كانت جهودك ضائعة كصرخة في واد. زملاؤك المعلمون يتبرمون لأنك تنافسينهم وتتفوقين عليهم بمقدرتك. وهم لا يفهمون طريقتك. كما ان الاهالي يخافون خوض تجربة جديدة لا يعرفون نتائجها مسبقاً، ويخافون على فلذات أكبادهم من تجربة فاشلة. ومديرك لا يحب التغيير ولا يستطيع التأقلم بسرعة... يومها سألتك بكل صدق: لماذا لا تنتقلين الى مدرسة اخرى تتقبل طرقك الجديدة بصدر رحب؟ يومها كنت أرشدك الى الطريق الصحيح... حتى تهكم زملائك المدرسين لم يفتني.
-مرت ساعات في حياتي كنت اعتقد فيها انك تكرهني يا كريس.
-أنا اكرهك؟ أنت أحب انسان عندي. هل تعتقدين انني كنت اتودد اليك بكلمات الحب وتعبير الحنان لو لم أكن لك الحب الخالص، ولو لم أكن جاداً في علاقتي بل وأريد ان أربط حياتي بحياتك؟
-لم أكن أفهم مواقفك على حقيقتها يا كريس.
-لا بأس الآن. لقد أحببتك منذ أول مرة رأيتك فيها. أحببتك وانا اسمعك تقولين لكين انك تكرهيني.... أحببتك بوقاحتك التي لا تحتمل... هل هذا يرضيك؟
نظرت اليه بطرف عينها وقالت:
-وتلك السهرة بعد الحفلة الموسيقية؟

 
 

 

عرض البوم صور فداني الكون0   رد مع اقتباس
قديم 23-09-11, 10:59 PM   المشاركة رقم: 115
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Sep 2010
العضوية: 193433
المشاركات: 692
الجنس أنثى
معدل التقييم: فداني الكون0 عضو على طريق الابداعفداني الكون0 عضو على طريق الابداعفداني الكون0 عضو على طريق الابداعفداني الكون0 عضو على طريق الابداعفداني الكون0 عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 420

االدولة
البلدKuwait
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
فداني الكون0 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : فداني الكون0 المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 


-آه. كانت تلك السهرة بداية اكتشافي لحقيقة شعورك نحوي. يومها تأكدت من حبك لي...
حاولت لين ان تتهرب من عناقه ولكنه أطبق عليها دون هوادة. ثم أكمل:
-كان علي يومها ان أعانقك قسراً لأبرهن لنفسي انك تبالينني حبي... ثم رحلتنا الى المؤتمر في الشمال... كان الجفاء بيننا مستحكماً فاستعملت نفوذي ومركزي دون مواربة لأحصل منك على الموافقة. اتصلت بك هاتفياً بواسطة المدير وجعلت الرحلة برفقتي واجباً عليك. قمت بعملية خطف مقبولة يا حبيبتي. وهل تذكرين الحديث الهاتفي الذي دار بيننا؟
-وكيف أنسى؟ كنت ارتعش من الخوف.
-صحيح. ولماذا يا حبيبتي؟
عانقها من جديد ليبدد مخاوفها ثم قال: منتديات ليلاس
-وعندما حضرت لاصطحابك الى المؤتمر ورأيتك شاحبة مريضة حزينة... عرفت انني السبب في كل ذلك. ولكنني في مساء ذلك اليوم شاهدت بأم عيني التغيير الذي طرأ عليك. لقد اختفت التعاسة من وجهك وحلت محلها السعادة العارمة مما أكد لي حبك. كان وجهك يفصح عن حبك للعالم بأكمله.
وفجأة أمسك بسلسلة متدلية من جيدها وقال بجدية:
-لين! وماذا بشأن كين؟ انه شاب لطيف. سيجرح حتماً....
-وماذا أفعل يا كريس؟
-عليك الاتصال به هاتفياً لابلاغه الحقيقة.

 
 

 

عرض البوم صور فداني الكون0   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
ليليان بيك, lilian peake, روايات مترجمة, روايات مكتوبة, روايات رومانسية, روايات عبير, روايات عبير المكتوبة, روايات عبير القديمة, this moment in time, عبير, كيف ينتهي الحلم
facebook




جديد مواضيع قسم روايات عبير المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


LinkBacks (?)
LinkBack to this Thread: https://www.liilas.com/vb3/t166582.html
أرسلت بواسطة For Type التاريخ
Ask.com This thread Refback 18-08-15 12:45 AM


الساعة الآن 10:58 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية