لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات عبير > روايات عبير المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات عبير المكتوبة روايات عبير المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack (1) أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 23-09-11, 10:31 PM   المشاركة رقم: 106
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Sep 2010
العضوية: 193433
المشاركات: 692
الجنس أنثى
معدل التقييم: فداني الكون0 عضو على طريق الابداعفداني الكون0 عضو على طريق الابداعفداني الكون0 عضو على طريق الابداعفداني الكون0 عضو على طريق الابداعفداني الكون0 عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 420

االدولة
البلدKuwait
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
فداني الكون0 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : فداني الكون0 المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

.
تذكرت لين انها رأتهما ليلة الحفلة الموسيقية يتكلمان سوية في مؤخرة القاعة وقالت:
-اعتقد انني رأيته دون أن انتبه الى انه العريس. كم انا سعيدة من أجلها. واخيراً انتهت الامور معها كما تشتهي.
-أنا اوافقك الرأي. انها فتاة طيبة وتستاهل السعادة والخير... لأعد الآن الى موضوع عنوانك... بدأ اليأس يتسرب الى نفسي ولكن فكرة جديدة لمعت في خاطري. اتصلت بصديقك الصحافي طوني ارنولد وطلبت مساعدته. قال انه لا يعرف عنوانك ولكن لديه صديقاً صحافياً يعمل في كنت في جريدة محلية ويعرف كل اخبار المنطقة ولا يفوته سراً من أسرارها. طلب مني ان أعطيه مهلة يومين فقط ليعود بالعنوان. وبالفعل عاد الي ومعه ستة عناوين لآل هيوليت. ولقد وجدتك اخيراً في عنوان شورهام.
نظر اليها نظرة متفحصة وقد تغيرت تعابير وجهه على الفور وهو يقول:
-أشكرك يا لين على هذا الطقم. انه يلفت الانظار ويلمع وسط الحديقة كالفنار وبفضله اهتديت الى وجودك. لقد عدت خائباً بعد ان زرت ثلاثة من آل هيوليت ولا تتصوري فرحتي حين رأيتك بهذا الطقم الاحمر قريباً من العنوان الذي أقصده.
ابتسم كريس لها ابتسامة عريضة مغرية فقفز قلبها من مكانه. لاحظت لين ان والدتها تقف في مدخل المنزل تراقب باستغراب الرجل الغريب الذي حضر على غير موعد. قالت لين تخاطبه:
-تعال يا كريس لأعرفك الى والدتي. أماه، أقدم لك كريس يورك.
نظر كريس الى والدتها وهي تقف امامه. كانت سيدة تميل الى البدانة قليلاً بل هي ممتلئة الجسم. شعرها رمادي وعيناها حادتان. لاحظ كريس انها تصغر والدته قليلاً.
نظرت اليه السيدة هيوليت باستغراب كلي وهي تقول:

 
 

 

عرض البوم صور فداني الكون0   رد مع اقتباس
قديم 23-09-11, 10:34 PM   المشاركة رقم: 107
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Sep 2010
العضوية: 193433
المشاركات: 692
الجنس أنثى
معدل التقييم: فداني الكون0 عضو على طريق الابداعفداني الكون0 عضو على طريق الابداعفداني الكون0 عضو على طريق الابداعفداني الكون0 عضو على طريق الابداعفداني الكون0 عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 420

االدولة
البلدKuwait
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
فداني الكون0 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : فداني الكون0 المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 


-أنت الاستاذ يورك؟ لابد وأنك أصغر بعشرين عاماً مما وصفتك لين.
نظرت لين الى كريس ذات معنى وضحكا على الفور.
-انا لم افعل أي شيء من هذا القبيل يا أماه. انت التي تخيلته على هذا النحو عندما حدثتك عنه.
-يا ابنتي العزيزة، من الواضح الآن ان الذي لم تقوليه هو المهم. أهلاً وسهلاً بك بيننا يا استاذ يورك. هل كانت ابنتي تنتظر وصولك؟
نظر كريس الى لين نظرة ذات معنى قبل ان يجيب:
-لا. لقد حضرت دون موعد.
-تفضل ادخل وتناول الشاي معنا. تفضل الى غرفة الجلوس.
التفتت تخاطب لين:
-نادي والدك ليحضر ويتسلى بالحديث مع الاستاذ يورك بينما تساعدينني في تحضير الشاي.
-اسمي كريس يا سيدة هيوليت.
-لا بأس يا كريس. سأناديك بهذا الاسم كما ترغب. أقدم لك زوجي نورمان. نورمان... هذا كريس يورك.
سر الاستاذ هيوليت من هذه المفاجأة وقال:
-أنت لا تشبهه...
منتديات ليلاس
ضحك الجميع مرة ثانية. مشى والد لين الى النافذة وسأله:
-هل هذه الروفر الحمراء سيارتك يا استاذ يورك؟
أجابت لين بسرعة قائلة:
-انها سيارة سريعة ومريحة وسلسة القيادة.
-هذا كرم منك يا استاذ يورك ان تأتمنها على قيادتها.
-لقد سمحت لها بقيادتها لأنني كنت أثق بها في وقت من الأوقات.
نظرت لين الى وجه كريس ووجدت ان الغضب قد اعتراه. ارتعشت قليلاً وتمنت أن يخفي الأمر عن والدها.
-حسناً يا استاذ يورك. علينا الآن ان نبعد سيارتك عن المدخل لأنني وزوجتي على موعد لقضاء السهرة في الخارج. سأخرج سيارتي من المرآب وتضع انت سيارتك مكانها.
انتظر كريس قليلاً قبل ان يلحق بوالدها الى الخارج. ونادى لين قبل ان تدخل الى المطبخ لتساعد والدتها قائلاً:
-لقد جلبت لك ثيابك يا لين.
ثم خفض صوته كثيراً حتى لا يسمعه أحد وقال ساخراً:
-أردت ان احتفظ بها ذكرى حبيبة لمغامرة عاطفية، ولكنني عدلت عن هذه الفكرة. بعض الذكريات تصبح بلا قيمة مع مرور الوقت وحسب الظروف. الا توافقين؟
وقبل ان تتمكن من ان تسأله تفسيراً لقوله خرج في اثر والدها. بدأت دموعها تنساب دون ارادتها وهي تستغرب من جديد رغبته الجامحة في التجريح. ماذا فعلت له؟ انه سيتزوج انجيلا وهي ستبقى وحيدة مع حبها... دخلت لتساعد والدتها في المطبخ.

 
 

 

عرض البوم صور فداني الكون0   رد مع اقتباس
قديم 23-09-11, 10:38 PM   المشاركة رقم: 108
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Sep 2010
العضوية: 193433
المشاركات: 692
الجنس أنثى
معدل التقييم: فداني الكون0 عضو على طريق الابداعفداني الكون0 عضو على طريق الابداعفداني الكون0 عضو على طريق الابداعفداني الكون0 عضو على طريق الابداعفداني الكون0 عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 420

االدولة
البلدKuwait
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
فداني الكون0 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : فداني الكون0 المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 



سألتها والدتها بعد تردد:
-هل هذا الشاب هو الذي سبب لك وجع القلب وعذابه؟
هزت لين رأسها موافقة ولم ترفع نظرها عن الخبز الذي كانت تقوم بتقطيعه.
-وماذا حصل؟
-لقد أخبرتك يا اماه. خطب فتاة غيري واسمها انجيلا كاستللا.
-هل ما تقولين حقيقة (قالت والدتها مستغربة ما تسمع) وهل تقصدين المغنية الشهيرة؟
-نعم يا أماه. انه يعرفها من سنين عديدة. لقد تابعا دراستهما سوية في كلية الموسيقى والفنون الجميلة. كريس يعزف على البيانو منذ فترة من الزمن. ربما تكونين استمعت اليه. انه مشهور جداً في شمال البلاد ويسمي نفسه ماركوس الدرمان.
-طبعاً استمعت اليه. انه عازف ماهر. كما استمعت الى بعض اسطواناته المسجلة.
-ولديه أسطوانات مسجلة؟ لم يخبرني بذلك.
-انه رجل متواضع... هل أنت واثقة من أنه سيتزوج انجيلا؟
-والدته اخبرتني ذلك بنفسها. لقد بحث واياها ترتيبات زواجه المقبل خلال هذه العطلة. وعلمت منها انهم ينتظرون عودة والده من الخارج لإتمام الاجراءات الضرورية.
-انت تذهلينني. انه ينظر اليك بحنان ومحبة صادقة لا تخفى على أحد، ولا يعقل ان يكون على وشك الزواج من غيرك. إما ان يكون مخادعاً أو ان هنالك بعض الالتباس.
بقيت لين صامتة خلال تناول الشاي بينما الحديث يدور بين الآخرين. عادت الى أحلام اليقظة السعيدة. كانت تحاول جاهدة ان تنسى كل لحظات التعاسة التي مرت بينهما، وتسعى لأن تبقي ذكرى هذا اللقاء بينهما من أسعد لحظات حياتها...

 
 

 

عرض البوم صور فداني الكون0   رد مع اقتباس
قديم 23-09-11, 10:41 PM   المشاركة رقم: 109
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Sep 2010
العضوية: 193433
المشاركات: 692
الجنس أنثى
معدل التقييم: فداني الكون0 عضو على طريق الابداعفداني الكون0 عضو على طريق الابداعفداني الكون0 عضو على طريق الابداعفداني الكون0 عضو على طريق الابداعفداني الكون0 عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 420

االدولة
البلدKuwait
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
فداني الكون0 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : فداني الكون0 المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

...
نظرت والدتها اليها وقالت:
-انا ووالدك على موعد لزيارة آل براون هذا المساء... وانتما ماذا ستفعلان؟
نظرت لين تستطلع رأي كريس بهذا الامر. فقال بلهجة آمرة:
-هل استطيع يا لين ان أحدثك قصيراً في موضوع هام قبل أن ارحل؟
-طبعاً. انا باقية في المنزل ولن ارافق والدي في زيارتهما.
توترت أعصابها من جديد وتذكرت يوم طلبها للاجتماع في مكتب مدير المدرسة. تذكرت كرهها للمفتشين قاطبة ونظرت الى والدتها التي كانت تراقبها بتمعن.
منتديات ليلاس
وبسرعة وتبت لين الطاولة ونظفت فناجين الشاي ونشفتها بمساعدة كريس. كانا يعملان معاً بتعاون وتفاهم. غمرتها السعادة وأحست انهما متوافقان ولن يفرقهما أي شيء في الوجود. ربما سيتبخر حلمها ويصبح أشلاء مبعثرة في خيالها بعد ان يرحل كريس الى الأبد...
جلس كريس ينتظرها في غرفة الجلوس. وتحدث مع والدها بينما كانت والدتها تكمل ارتداء ثيابها للخروج. سر والدها من حديثه مع المفتش وسأله عن طبيعة عمله وسلطاته وواجباته.
جلست لين بالقرب من النافذة تستمع اليهما بفخر واعتزاز. كانت تحلم ان يصبح كريس فرداً من أفراد عائلتها وأحست ان والدها يرحب بوجوده كصهر له.
استجمعت لين شتات افكارها وحاولت طرد هذه الاحلام السعيدة من خاطرها. كان كريس يقف وظهره اليها، ولكنه يملك قوة سحرية في قراءة افكارها دون ان ينظر اليها.
قالت والدتها بعد ان اصبحت جاهزة للخروج:
-وداعاً يا كريس. لقد سررت بلقائك (مدت يدها تصافحه مودعة) ربما نلتقي من جديد.
نظر كريس اليها نظرة معبرة وهو يؤكد لها انهما سيلتقيان. قال والدها مودعاً:
-وداعاً يا بني.
بقي كريس قرب النافذة ويداه في جيوبه يراقب انطلاق السيارة بعيداً عن المنزل. انزوت لين في مقعدها وران صمت ثقيل كأنه ضباب خانق. ارتعشت لين وأحست بالبرودة تلف عظامها. وبعد قليل وجدت انها لن تستطيع ان تحتمل المزيد من الصمت وقالت:
-كريس. هل وصلتك رسالتي؟
أجابها دون ان ينظر اليها:
-نعم. استلمتها. وحتماً لم تنتظري جواباً مني عليها.
-ولماذا لحقت بي الى هنا يا كريس؟ لتخبريني بموعد زفافك ام ربما لتدعوني اليه؟
التفت اليها بسرعة وقد اكتسى وجهه بالأسى وانهال عليها بكلماته القاسية كأنها الطوب.

 
 

 

عرض البوم صور فداني الكون0   رد مع اقتباس
قديم 23-09-11, 10:44 PM   المشاركة رقم: 110
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Sep 2010
العضوية: 193433
المشاركات: 692
الجنس أنثى
معدل التقييم: فداني الكون0 عضو على طريق الابداعفداني الكون0 عضو على طريق الابداعفداني الكون0 عضو على طريق الابداعفداني الكون0 عضو على طريق الابداعفداني الكون0 عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 420

االدولة
البلدKuwait
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
فداني الكون0 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : فداني الكون0 المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 


-سخريتك هذه لن تزيل الجفاء بيننا. ربما تعتقدين أنك المجروحة والمتألمة ولكنني في الحقيقة انا الذي جرح وأهين.
-أنت؟ وكيف؟ لقد أخبرتني والدتك –أنت لم نخبرني الحقيقة- عن موعد زواجك المرتقب من انجيلا...
-أتذكرين يا لين موقفنا العاطفي... يومها أكدت لي انك تثقين بي ثقة عمياء. قلت لك يومها: تذكري كلماتك تلك دائماً يا لين لأنها ركن حصين في طبيعة علاقتنا وارتباطنا في المستقبل... وعند الاختبار وجدت انك لا تثقين بي كما كنت تقولين... اخبريني ارجوك... لماذا هربت من مقابلتي في قاعة المحاضرات في المؤتمر؟ لم تحاولي ان تعتذري او ان تشرحي لي اسباب تصرفاتك غير المقبولة. انا لم أتصورك في يوم من الأيام فتاة جبانة... ربما أردت العودة بسرعة الى خطيبك؟
-خطيبي؟ من تقصد؟
-كيف؟ وهل لديك أكثر من خطيب واحد؟ انني أعني كين مارشال المعلم الذي أخبرت والدتي عنه. هل نسيته؟
-انا قلت ذلك لأنني...
توقفت عن اتمام كلماتها. وما الفائدة الآن؟ كانت تريد ان تقول: قلت لوالدتك ذلك لأنني أردتك ان تنساني وتتزوج انجيلا دون ان يزعجك ضميرك. ولكنها لن تتفوه بكلمة وظلت صامتة.
-هل رأيت كين بعد عودتك؟
-لا. سأتصل به هاتفياً عندما أصل الى ميلدنهد في صباح الغد. سأجتمع به غداً وأخبره جوابي.
-اعتقدت انك اتصلت به...
-لا. لم لأقرر بعد...
-وهل قررت الآن؟
-نعم.
-الظاهر انني حضرت في الوقت المناسب لأهنئك!
-تهنئني؟ على ماذا؟
نظر الى ساعته وقال:
-لا فائدة بعد من بقائي. علي ان أرحل فطريقي طويل.
-ستذهب؟
-نعم. وداعاً يا لين. أشك ان نلتقي مرة ثانية.

 
 

 

عرض البوم صور فداني الكون0   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
ليليان بيك, lilian peake, روايات مترجمة, روايات مكتوبة, روايات رومانسية, روايات عبير, روايات عبير المكتوبة, روايات عبير القديمة, this moment in time, عبير, كيف ينتهي الحلم
facebook




جديد مواضيع قسم روايات عبير المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


LinkBacks (?)
LinkBack to this Thread: https://www.liilas.com/vb3/t166582.html
أرسلت بواسطة For Type التاريخ
Ask.com This thread Refback 18-08-15 12:45 AM


الساعة الآن 09:48 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية