لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات عبير > روايات عبير المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات عبير المكتوبة روايات عبير المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack (1) أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 23-09-11, 08:44 PM   المشاركة رقم: 81
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Sep 2010
العضوية: 193433
المشاركات: 692
الجنس أنثى
معدل التقييم: فداني الكون0 عضو على طريق الابداعفداني الكون0 عضو على طريق الابداعفداني الكون0 عضو على طريق الابداعفداني الكون0 عضو على طريق الابداعفداني الكون0 عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 420

االدولة
البلدKuwait
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
فداني الكون0 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : فداني الكون0 المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

-نعم.
-اعطيني يدك.
فاجابت طلبه دون تردد. امسك بيدها وقبلها بحنان وقال:
-اصدقاء؟
-نعم. اصدقاء.
بدأت السيارة طريق الصعود. وابتعدت عن الابنية الحجرية القديمة فبدأت تدخل الريف واراضي المستنقعات الشعبية المخضوضرة. بدأت الطريق تضيق تدريجياً وتلف وتدور في انحناءات وتعرجات عديدة. تسلقت السيارة التلال واحست لين بشعور غريب كاسح من البهجة والانشراح. كانت تعب من المناظر الخلابة حولها قائلة:
-ان المكان ساحر.
منتديات ليلاس
تنفست باطمئنان وراحة وابتسم كريس مسروراً لشعورها. سره اعجابها بجمال الريف. كانت الطريق خالية تماماً من السيارات او السكان. والماشية ترافقهما وقد انتشرت في كل مكان. وكانت حين تسمع محرك السيارة يقترب منها تفوع وتركض هاربة دون وعي. حاول كريس ان يقود السيارة بتأن فائق حتى لا يصطدم بأحد منها.
قال كريس:
-سأتوقف قريباً فوق ارض مسطحة لنرتاح.
وصلا الى قمة التلة. واوقف كريس سيارته قرب ساقية تترقرق فيها المياه الصافية وهي تنحدر فوق الحصى الناعمة. نزلا من السيارة وقالت لين:
-ارغب ان امشي حافية في مياه الساقية.
قال كريس مازحاً:
-هيا افعلي ما يحلو لك.
ولكن لين قررت ان تغسل يديها فقط. ابتسم كريس من تصرفاتها الطفولية البريئة. وحمل معه زاده وابريق الشاي وقال يخاطبها وهو يمشي قربها:
-تعالي يا صغيرتي لنصعد مشياً على الاقدام. كانا يتوقفان من حين لآخر ليرتاحا او ليمتعا نظرهما بالمناظر الخلابة في اسفل المنحدر. واخيراً وصلا الى اعلى قمة ووقفا ملياً بما يحيط بهما من جمال طبيعي خلاب. الاخضرار يلفهما من كل حدب وصوب، الطقس صاف بديع والسماء زرقاء خالية من الضباب. كانت الطبيعة في احلى زينتها وجمالها.
قالت لين وهي تتنفس ملء رئتيها والسرور يغمرها

 
 

 

عرض البوم صور فداني الكون0   رد مع اقتباس
قديم 23-09-11, 08:48 PM   المشاركة رقم: 82
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Sep 2010
العضوية: 193433
المشاركات: 692
الجنس أنثى
معدل التقييم: فداني الكون0 عضو على طريق الابداعفداني الكون0 عضو على طريق الابداعفداني الكون0 عضو على طريق الابداعفداني الكون0 عضو على طريق الابداعفداني الكون0 عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 420

االدولة
البلدKuwait
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
فداني الكون0 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : فداني الكون0 المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 


-لم اكن لأصدق ان هناك اماكن بهذا الجمال الطبيعي النادر في انكلترا. الانكليز شعب محظوظ. ولماذا يتراكضون الى الخارج لتمضية عطلهم؟ لماذا لا يحضرون الى هذه الأماكن التي تشبه الجنة؟
بدأ كريس يتناول الزاد من سلة الطعام وهو يقول:
-لا تخبري احداً يا لين ارجوك. سيختفي الجمال الطبيعي وسط ازدحام الناس واقبالهم. ربما اكون انانياً في تفكيري، ولكن جمال هذه المنطقة يكمن في كونها منعزلة وبعيدة عن متناول الناس. لنبقها على حالها قدر المستطاع.
اكلا الساندويشات وشربا الشاي الذي جلبه كريس معه، ثم تمددا فوق العشب الاخضر في استرخاء كلي. خلع كريس سترته الصوفية ولفها على شكل وسادة وضعها تحت رأس لين ثم خلع كنزته الصوفية وجعلها وسادة تحت رأسه. احست لين براحة كبيرة وغرقت في نشوة عارمة. لقد تنشقت رائحته من سترته تحت رأسها... اليست رائحة الرجل الذي تحبه...
قال كريس بلطف:
-ابقي صامتة يا لين واستمعي الى السكون من حولك. لقد اخبرتك عنه في السابق. هل تتذكرين؟ ان السكون هنا كثيف وثقيل ويمكنك ان تلمسيه. شعور لا مثيل له الا في اماكن مشابهة.
اغمضت لين عينيها وبقيت هادئة دون حراك. كانت تحس وجود الرجل الذي تحبه قربها وتسمع انفاسه العميقة وبالرغم من ذلك استطاعت ان تحس السكون يغمرها ويصل الى قلبها وعظامها وحواسها... بقيا على هذه الحال فترة من الزمن... كل منهما يتأمل...

 
 

 

عرض البوم صور فداني الكون0   رد مع اقتباس
قديم 23-09-11, 08:49 PM   المشاركة رقم: 83
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Sep 2010
العضوية: 193433
المشاركات: 692
الجنس أنثى
معدل التقييم: فداني الكون0 عضو على طريق الابداعفداني الكون0 عضو على طريق الابداعفداني الكون0 عضو على طريق الابداعفداني الكون0 عضو على طريق الابداعفداني الكون0 عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 420

االدولة
البلدKuwait
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
فداني الكون0 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : فداني الكون0 المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 



تحرك كريس اولاً وفتحت لين عينيها لتجده يحدق فيها بعد ان اسند جذعه الى ذراعه وقال:
-ما هو شعورك الآن يا لين؟
-شعور لذيذ للغاية.
-اخبريني يا لين. (مر باصبعه فوق حاجبها وعلى شفتيها الحمراوين) هناك امر يعذبني ويمزقني منذ ليلة الحفلة الموسيقية. لقد سألتك من قبل ولكنك لم تجيبي: عندما انتهيت من عزف مقطوعة بيتهوفن الموسيقية لماذا لم تصفقي لي مع الآخرين يا لين؟
استدارت نحوه والقت بكل ثقلها على جنبها وهي تبعث باصابعها في العشب الاخضر. وتمتمت كالمذهولة:
-لقد اثرت المقطوعة الموسيقية في كثيراً حتى انني بكيت بدلاً من ان اصفق. بدا لي التصفيق تدنيساً لحرمة هذه المقطوعة البديعة.
امسك كريس رأسها بلطف وجعلها تنظر اليه وقال:
-هل هذا صحيح؟ (هزت رأسها موافقة) اذن لماذا لم تخبريني ذلك من قبل؟ لماذا...
-ولماذا اخبرك؟
-يا عزيزتي الغالية لين. لقد عزفت تلك المقطوعة لك خاصة. رغبت ان اعتذر لك بها عما بدر مني من وقاحة في معاملتك. اعتذر من تصرفاتي الشائنة معك في غرفة الموسيقى... وحين لم تصفقي لي اعتبرت انك ترفضين قبول اعتذاري.
-حتماً لم اكن لأرفض اعتذارك... ولم اعن ذلك مطلقاً يا كريس. مر بأنامله فوق شفتيها بسرعة ثم نهض واقفاً وقال: منتديات ليلاس
-عندما نصل مساء لزيارة والدتي ارجوك ان لا تتعجبي من ردة فعلها وهي تتعرف اليك. لقد اخبرتها انك معلمة مدرسة تكرسين وقتك لعملك، وقد تخليت عن قسم من عطلتك لتحضري مؤتمراً تربوياً يفيدك في مهنتك. انها تنتظر امرأة متوسطة العمر ممتلئة الجسم، محتشمة اللباس وناضجة التصرف. ويسرني ان ارى خيبة املها حين تقابلك.
سرت لين لمزاحه وقالت:
-وانا ايضاً اخبرت والدي انك مفتش في وزارة التربية. وهذا يجعلك في عمر قريب من سن التقاعد. انهما لم يعارضا سفري برفقتك...

 
 

 

عرض البوم صور فداني الكون0   رد مع اقتباس
قديم 23-09-11, 08:57 PM   المشاركة رقم: 84
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Sep 2010
العضوية: 193433
المشاركات: 692
الجنس أنثى
معدل التقييم: فداني الكون0 عضو على طريق الابداعفداني الكون0 عضو على طريق الابداعفداني الكون0 عضو على طريق الابداعفداني الكون0 عضو على طريق الابداعفداني الكون0 عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 420

االدولة
البلدKuwait
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
فداني الكون0 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : فداني الكون0 المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 


ضحكا طويلاً ثم سألته لين:
-كريس. عم ستتكلم في المؤتمر؟
-انه سر. عليك ان تنتظري يوم الثلاثاء.
-وجود المؤتمر في مكان خلاب يساعد الحاضرين كثيراً. كلما ضجرتمن سماع المحاضرات انظر عبر النافذة وامتع ناظري بجمال الطبيعة الخلاب. ولقد حفظت هذه المناظر جيداً.
نظر كريس اليها نظرة عاتبة ساخرة وقال:
-اياك ان تنظري عبر النافذة يوم الثلاثاء وانا القي محاضرتي. وان ضبطتك تفعلين ذلك سأقتص منك على انفراد... بالمناسبة سأصحبك يوم الثلاثاء معي في طريق العودة الى الجنوب. ابتسمت لين واحمر وجهها خجلاً وقالت:
-هذا صحيح. انا لم افكر ابداً بطريق العودة.
-سآخذك الى اي مكان تريدين وعن اي طريق ترغبين. مفهوم؟ سأتناول طعام الغداء مع بعض المحاضرين الكرام ولن استطيع ان اتناول طعامي برفقتك يا حبيبتي كما كنت افضل. ولكنني سألقاك في المدخل الرئيسي فور انتهاء الغداء. سنذهب دون توقف في طريق العودة.
ابتسمت لين من جديد وقالت:
-سأفكر بالأمر وسأعلمك قراري فيما بعد. ربما افضل العودة وحدي في القطار.
قال حانقاً:
-اذا كنت تحاولين اثارة غضبي يا فتاة فلقد نجحت حتماً.
انحنى فوقها وعانقها بحنان لفترة طويلة. لقد توقف الزمن حولهما. تذكرت في تلك اللحظة انه ليس ملكاً لها، وحاولت ان تتراجع وتبتعد عنه وتفلت من عناقه. احس بحركتها وعلى الفور تراجع وهو يتمتم:
-اعذريني يا لين. انني آسف يا حبيبتي. ارجوك ان تعذريني.
ولماذا يطلب الصفح عن تلك اللحظات من النشوة؟ عناقه لها حطم كل مقاومة عندها. انها تحبه دون قيد او شرط. لقد امتلكها الى الأبد. لن يكون بينه وبينها اي حاجز.
احست لين انه يبعدها قسراً، وانه يحاول بناء الحاجز بنفسه. استغربت الوضع. احتارت. ماذاتفعل؟

 
 

 

عرض البوم صور فداني الكون0   رد مع اقتباس
قديم 23-09-11, 09:06 PM   المشاركة رقم: 85
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Sep 2010
العضوية: 193433
المشاركات: 692
الجنس أنثى
معدل التقييم: فداني الكون0 عضو على طريق الابداعفداني الكون0 عضو على طريق الابداعفداني الكون0 عضو على طريق الابداعفداني الكون0 عضو على طريق الابداعفداني الكون0 عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 420

االدولة
البلدKuwait
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
فداني الكون0 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : فداني الكون0 المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 


بدأت تستعيد في ذاكرتها تفاصيل جلستهما معاً في الريف. انها غبية جداً. لقد احبت رجلاً يعتبرها رمزاً للجاذبية. انها مغرية وهو يشتهيها كاللقمة السائغة. كما وانه يرتبط بفتاة غيرها ولكن بعض الاسباب الخاصة تمنعه من تأكيد علاقته او ارتباطه بها. وهي ايضاً ترتبط بكين. علاقتهما به تختلف كلياً عما يظن الآخرون. انه صديق. وهي واثقة الآن من عواطفها نحوه. انها لا تحبه ولن تتزوج منه ابداً ومهما حصل.
احس كريس بشرودها. بقي في مكانه وابتسم. وامسك بيديها فقبلهما بلطف واعتذار وهو يقول:
-علينا ان نعود الآن.
منتديات ليلاس
نهضا. لبس كنزته وسترته وحمل الزاد وابريق الشاي في سلة الطعام وتمتم كمن يكلم نفسه:
-يجب ان ارى انجيلا هذه الليلة.
احست لين ان انجيلا دائماً تقف حائلاً بينهما. حتى الآن وبعد هذه اللحظات العارمة من النشوة. افكاره وآماله مرتبطة بانجيلا. حزنت لين ووبخت نفسها لقبولها دعوته. كان عليها ان تتوقع مثل هذه النتائج قبل خروجها معه.
نزلا التلة مشياً وهما صامتان. وحين اقتربا من السيارة قالت له لين بخجل:
-كريس. هل لديك مانع في ان اغير ثيابي داخل السيارة قبل عودتنا؟ لا استطيع ان ازور والدتك بهذه الثياب.
نظر اليها كريس وابتسم قائلاً:
-ولكنك جميلة للغاية. ولكن لا بأس من ذلك اذا رغبت. سأتجول بعيداً حتى تنتهي من تبديل ثيابك.
وبسرعة فائقة استبدلت لين ثيابها وارتدت التايور الازرق والبلوزرة البيضاء قبل ان يعود كريس من جولته القصيرة. حمل حقيبة ثيابها الصغيرة ووضعها في مؤخرة السيارة. وانطلقت بهما من جديد في طريق العودة الى المدينة.

 
 

 

عرض البوم صور فداني الكون0   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
ليليان بيك, lilian peake, روايات مترجمة, روايات مكتوبة, روايات رومانسية, روايات عبير, روايات عبير المكتوبة, روايات عبير القديمة, this moment in time, عبير, كيف ينتهي الحلم
facebook




جديد مواضيع قسم روايات عبير المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


LinkBacks (?)
LinkBack to this Thread: https://www.liilas.com/vb3/t166582.html
أرسلت بواسطة For Type التاريخ
Ask.com This thread Refback 18-08-15 12:45 AM


الساعة الآن 05:43 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية