كاتب الموضوع :
تمارااا
المنتدى :
روايات عبير المكتوبة
رد: 217-عيون الحب - كاترين آرثر - مكتبة مدبولي ( الفصل العاشر )
قالت لورا بلطف :
_لكن ياشارلي !! الوقت متاخر تيش مرهقة لماذا لاتنتظر للصباح؟
نظر متسائلا الى تيش :
_لن استطيع ان انام والااظن ان تيش ستنام.
_لن اغفو حتى مجرد اغفاءة !!
_حسنا ياه هناك شئ انا خبير بالذاكرة البشرية ايضا ولااظن ان ذاكرة نيكولاس مفقودة حتى انفجار القنبلة فقط فقدها هو يتذكر ان اوهارا اختفى عدة ايام وانني حللت مكانه ربما لو سالني مرة اخرى ستعيد ذاكرته.
_اتظن ذلك فعلا ؟تقد انه فقط لايريد تذكر شيء عن مايك اوهارا.
-مثل ذلد اتركي الفصل الاخير بيننا.
_نعم ....هذا بالطبع.
قبل الفجر كان نيل هولمز ورث يوقف سيارته امام القلعة ودخل هو وتيش وشارلي ايقظ الكولونيل تيتوس من سريره كان وينكل في انتظارهم.
_مستر مورجان مازال نائما طلب متى عدم ايقاظه.
قالت تيش:
_هذا لطيف,مستر كلينتون يريد ان يوقظه بنفسه.
في الطريق اخبرها شارلي مايريد ان يفعله والان قادته الى الباب في جناح نيكولاس ووقفت لتشاهده وهو ينفذ خطته قلبها يدق بعنف لانها سترى نيكولاس مرة اخرى ويعرف الحقيقة وتعود ذاكرته.
يوقظه بنفسه.
في الطريق اخبرها شارلي مايريد ان يفعله والان قادته الى الباب في جناح نيكولاس ووقفت لتشاهده وهو ينفذ خطته قلبها يدق بعنف لانها سترى نيكولاس مرة اخرى ويعرف الحقيقة وتعود ذاكرته.
خطا شارلي كلينتون الى الباب وبدا يدق بعكازه بعنف في دقائق قليلة جاءت صيحة من داخل الغرفة:
_ماذا يجري؟
صاح شارلي :
_ماذا تفعل في هذه الساعة ياملازم؟
وهو يدق بعكازه.
شرحت تيش لوالدها:
_يريد ايقاظ عواطف نيكولاس واثارته.
سمعوا وقع اقدام ثقيلة داخل الغرفة وصوت نيكولاس يهدد :
_ماذا تقول؟
اقول:
_افتح بابك اللعين ياضابط ظهر وجه نيكولاس ركز عيونه على شارلي كلينتون وشارلي حياه بمهارة.
_حضرة الضابط نيكولاس مورجان ؟الشاويش كلينتون يخبرك ياسيدي؟
ودق قدمه وهو يتحدث بلهجة عسكرية.
بدا ان نيكولاس شارد مشوش حدق في شارلي كلينتون ثم في تيش ثم في شارلي هز راسه بعنف ثم اغمض عيونه ثم تمطى للامام يحتضن شارلي.
_قلت ....قلت مافعلته قله مرةاخرى.
كرر شارلي ماقاله وحياه:
_حضرة الضابط مورجان؟الشاويش كلينتون يخابرك ياسيدي؟
ثم اضاف:
_محر اوهارا ياسيدي.
حدق نيكولاس للحظة انفتح فمه وعيونه غير مصدق
منتديات ليلاس
وصاح :
_ياربي شارلي !! فعلتها!!
احتضنه بذراعيه:
_فعلتها !!فعلتها.
شاهدت نيكولاس الدموع دموع السعادة تنهمر فوق خدودها شعر فجاة بهدوء شديد يلفها لقد تذكر نيكولاس يمكنه الان ان يعرف اصبح الهدوء وفرحا عقلها توهج التفتت لابيها وببطء ارتمت مغمى عليها في احضانه.
نهاية الفصل الحادي عشر
|