كاتب الموضوع :
تمارااا
المنتدى :
روايات عبير المكتوبة
رد: 217-عيون الحب - كاترين آرثر - مكتبة مدبولي ( قريبا تكملة الفصول )
تجاهل كلامها , واستشاط وجهه غضباً من جديد " اعرف ذلك , عرفت بمجرد بدء اهتمامك بنيكولاس مورجان , هناك عاطفة غامضة , ربطتك بهذا اليائس ذلك الشيطان ذي الندبة , وتشوش عقلك وعجزت عن التفكير بوضوح"
انفجر بركان غضبها " هو ليس بائساً , ولا شيطاناً ذي ندبة !!هو.." اغلقت فمها خائفة من قول شيء يؤكد له افكارها الحمقاء .ليلاس
هز رأسه " وهو ماذا ؟ رجل عظيم ؟ لاتضحكيني ستتخلصين من ذلك ياتيش , انت إمرأة ذكية, وسأظل هنا حتى يعود اليك عقلك"
تناولت معطفها وإرتدته " اتمنى ان يعود عقلك انت لك, لن اتزوجك " وخرجت من الباب المفتوح. وهو يلاحقها عند الباب " سنرى "
ليس امامها ماتقوله ولذا رمقته بنظرة إحتقار " وداعاً يالارى " واندفعت الى سيارتها , وتساءلت إن كان هذا يقنعه ؟ وإن لم يقتنع سيطول إنتظاره حتى يستعيد عقله !!ريحانة
منتديات ليلاس
لإحباطها من لقائها مع لارى , عصاها النوم وصادقها الهاد طيلة الليلة , هي دائماً تكره المشاكل معلقة بلا حل , خصوصاً بلا مبرر, وبدا ان كل جهودها قد ضاعت سدى , وفي النهاية اقنعت نفسها بعدم وجود مايمكنها فعله غير ذلك, وحاولت النوم , وفي الصباح استيقظت ملأ نفسها شعور بالرضا والسعادة لأحلامها بركوب الخيل مع نيكولاس على ظهر الحصان يجري مثل الريح .
كان لديها حذاء ركوب من النمط الشرقي , لكنها فضلت النمط الغربي الذي اشتراه والدها لها من تكساس , قامت بتلميعها وإرتدتها واحسنت إختيار ملابسها حتى تظهر بصورة جميلة في عيون نيكولاس وتساءلت لماذا؟ ربما لا يهتم اصلا بمظهرها.
إجتاحتها رغبة الاهتمام بمظهرها وملامحه عندما رحب بها عند باب فناء الاسطبل , كان مرتديا مثل امس , لكن ترحيبه كان حاراً وصدوقاً وتأملته هو وسيم وجروحه لا تفسد شكله قال لها " صباح الخير ياتيش "
" صباح الخير يانيكولاس, إنه ليوم جميل"
" نعم "
تلاقت عيونهم , ولمحت الرغبة قبل ان يستدير لينظر ناحية الوادي , حيث تقبع غابة كثيفة تخترقها اشعة الشمس وكأنها تريد نزع حجاباً عنها , وقال " اظن اليوم سيكون دافئاً "
اكدت لهجته مارأته في عيونه وقالت إنه مهتم جداً بإنوثتي ولكنه مصمم على عدم الانصياع لتأثيرها , في تلك اللحظة ظهر ستانللي يقود مهرة رمادية شهباء , فتح نيكولاس الباب وتناول اللجام من يده وحياها ستانلي " صباح الخير ياآنسة هولمزورث "
" صباح الخير ياستانلي " ثم التفتت الى نيكولاس " ألن تركب تيتان اليوم؟"
|