لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > المنتدى العام للقصص والروايات > القصص المكتمله
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

القصص المكتمله خاص بالقصص المنقوله المكتمله


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 09-08-11, 09:45 PM   المشاركة رقم: 16
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري
فَنَانَة لَيْلاس

البيانات
التسجيل: Nov 2007
العضوية: 57245
المشاركات: 14,736
الجنس أنثى
معدل التقييم: توري عضو متالقتوري عضو متالقتوري عضو متالقتوري عضو متالقتوري عضو متالقتوري عضو متالقتوري عضو متالقتوري عضو متالقتوري عضو متالقتوري عضو متالقتوري عضو متالق
نقاط التقييم: 3294

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
توري غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : توري المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي

 



البارت الحادي عشر ..

شقه سطام * الجوري ..
الجوري تناظره : قولها وخلصني من هالعذاب ..
سطام يقبض كفوفه ببعضها ويشد على آسنانه : آصصص ..
الجوري تمر بحالة آنهيار : كأنك رجال قولها ..
ماحس بنفسه وهو يتقدر بسرعة ويشد شعرها ويضرب براسها باب غرفتهم وهو يصرخ : ها الحين رجال ي زفت ..؟
صفقها كف : جاوبنييييني أنا الحين رجال ؟!
تهاوت من يدينه على الرخام وهو يناظرها ويضحك ..
انسحب من الغرفة والشقة بكبرها ولاحس بتشيرته المبقع بقطرات دم ..!
.
.
.
ببيت جد كادي ..
كانت شايلة ولد خالتها اللي تو خالها الوليد جابها من بيتها ..دقت على سلطانة وكان صوتها ب الحيل متغير , سكرت منها وهي تناظر محمد اللي قام لها : فيك شي ؟
كادي متأزمة : أبي اروح لصديقتي صوتها متغير حيل ..
محمد : طيب إلبسي وأنا انتظرك بالسيارة ..
ابتسمت له ب امتنان كبير .. بادله الابتسامه وهو يناظرها تطلع لغرفتها..
أخذت عباتها والشنطة وجلست عند ركب جده وهي تستأذن منه وتقوله وتالي سوت نفس الشي عند جدتها ..وسمحوا لها ..
طلعت معها خالتها لعند الباب ..
كادي : خالتي ديري بالك على جداني بس بشوف سلطانة ..
خالتها : إن شاء الله ..
ركبت السيارة وهو ماسكه معه ابتسامه ..
ناظرته واستغربت ليه يطلع من حوش جدهم وهو مبتسم : محمد
محمد يناظرها وهو يستلم الطريق : ياعيونه ..
ابتسمت : تسلم عيونه ..ليه مبتسم ؟
محمد ابتسم زود : حبيبه روحي معاي بالسيارة ..
ابتسمت وسكتت .. سحب كفها من حضنها وظل ماسكها..
كادي : آمم اطلع من هنا لان هالطريق يطلع على بيتها ..
ابتسم : موب بيت سلطانة ؟
كادي استغربت : الا ..
محمد : اعرفه لان تذكرين مره وصلتك مع خالتي لها ..
كادي ابتسمت : بعدك تتذكر ؟
محمد : كل شي لك فيه شي آتذكره بكل ماملك من آحساس وشعور ..
كادي حطت كفها على كفه : الله لايحرمني منك ..
محمد ناظرها : ولامنك ياآمل عمري ..
ابتسمت بغرابه : شمعنى ؟
محمد : لآنك كنتي آمل لي وكثير احلم إني أخذك بس كنت اتحطم كل ماسمعت بإن أحد خطبك والحمدلله أخذتك ..
سكتت وهي تفكر فيه وشلون تعوضه وتعطيه كل مايستحقه ..
استمر الصمت بينهم إلين وصلوا لبيت سلطانة ..
محمد : أذا خلصتي دقي علي ..
كادي : إن ششاء الله ..
محمد : ديري بالك على حالك ..
ابتسمت : إن شششاء الله .. وأنت بعد لاتسرع ..
ابتسم : من عيوني بدير بالي على حالي لاجلك ي نظر عيني ..
سكرت الباب ودخلت لبيت سلطانة عقب مافتحت الشغالة ..نزلت عبايتها والشنطة وطلعت ل سلطانة غرفتها ..
دقت الباب : سسسوس أنا كادي ..
تحركت عن الباب دخلت كادي وهي تناظرها وبصدمة ..طاحت بحضن صديقتها وهي بحالة محزنة جداً كل حكيها كلمات متقطعه ولاينفهم منها سوى آسم سعود وآمها ..جلست وقت بحضنها وتالي قومتها وغسلت وجهها ..
نزلتها معاها للدور الأرضي وهي تطلب الشغالة تجيب لها عصير ليمون..
سلطانة وهي تسند راسها على الصوفا : آمممي تقهر م كأنه ولدها..تقول آسسمه بكل بساطه وتقول ريح واستراح ( سكتت وتتبعات شهقاتها )
لمعت عيون كادي وهي ترجع تحتويها : ي عمري خلالاص ..
مسحت دموعها وشربتها من العصير : لازم تشربين ..
سلطانة ماسكه الكوب : قههههر طيب سعود وهو البار ب الكل بس آمي نست كل ششي , آآآه ي كادي تخيلي حتى أنا تقولي لا آنطق يمه لاني ماشرفها ..!
كادي بقساوة : هي نستك وأنتي كذلك ..
سلطانة شرقت بدموعها : إشلون إنسساها وأنا محتاجها لاحضانها , (ناظرت كادي أكثر ) محتاجه لها كثثثير كثثثير عمرها ماضمتني لاحضانها ولا قالت لي كلمة حلوة , دايم الدوم تجرحني قبال الكل , آآآه ي ليت القبر جنب القبر ي سعود ..
يـا ليـت قـبـري جـنـب قـبـرك يــا خـلـي
وأرتـاح قربـك عقـب مـا عـنـي أبطـيـت
مــن عـقـب مـوتــك ثـابـتـه فـــي مـحـلـي
والله يـــا لـــولا الـحـيـاء كـــان سـجـيـت
أســـج مــــن مــــرّ الـقـضــاء لا حـصـلــي
يـــارب سامـحـنـي لـيــا مـنــي أخـطـيــت
يـــا عـــلّ قــبــر ضــــم أخــويــه يـهـلــي
عليـه مـن رحـمـات ربٍ حـمـى البـيـت
بـأصـبــر ولــــو حــزنــي عـنـيــد الـتـسـلــي
يــــا رب صـبــرنــي لــيـــا مـــــن تـهــاويــت
كادي ودموعها تتسابق بالهطول : ي بعد عمري ..
ضمتها لصدرها : وكادي وين راحت .. أنا أختك وأمك وصديقتك وأكفيك عن البشر أقصاهم وأدناهم ..وين رحت بس ؟!
سلطانة تبعد عنها وتناظرها وهي تشرح لها : تدرين آمي تقول ليه مانسيته وهذا مرض (شهقت ) لان محد عوضني ولو بشي بسيط عن اللي كان يسويه سعود مححححد .. سعود آآآه ي سعود ..شلون بنسى كلمته المعتاده دلوعتي شلون بس ..!
وشلون ابنسى اللي اليا قال يادلوعتي
يآخذ نفس صدري .. وبـ لحظه يرده ..!!
سلطانة وهي تحط آصابعها على طرف آنفها : ويقولون آنسيها ويقولون مريضة روحها معلقة ب ميت , مقدر آكرهه تصرفهم مانسيت للحين حتى ماخلوني آششمه وآضمه ب آخر إيامه يقولون راح تنهارين لو شفيته وهو ميت حتى مادفنوا جثته بالرياض يبون يحرموني حتى من قربه وهو ميت ..آكرههم ..من وعمري16 للحين 23 ومرت 8 سنين ماقدرت آنسساه ماقدرت كل لحظه آقول بيدخل ويقول دلوعتي مابعد نامت ووراها دراسه ..آممم تدرين سوى لي حفله بمناسبة تخرجي من المتوسط وكان حيل فرحان بس بعد الحفلة بكم ليلة تركني (غطت يدينها بوجهها وهي تتابع شقهاتها وحسرتها وإلمها ) ..
حز بخاطر كادي حال صديقتها وإلمها وهي ترجع تحتويها ..
.
.
.
سيارة سطام ..
لقى نفسه واقف بسيارته قبال مقر سكن آخوياه سند ظهره للمرتبة ويتألم لحاله وحال الجوري .. !
ماحب ينزل ولايكلم ثامر كل اللي حبه هو جلوسه لوحده لفتره يراجع فيها كل آخطائه بحق الجوري ونفسه ..!
.
.
.
شقة الجوري * سطام ..
كانت لازالت تحس بالدوخة وإلم براسها .. بدلت ملابسها المتسخه من نزف أنفها وهي تدق على عمتها أم سطام تستأذنها تأخذ السواق لاجل تروح لاهلها ..لبست عباتها وهي تشوف قطرات دم أنفها على الرخام تيبه يشوفها لاجل لما يرجع يحس في مصايبه ومايكررها مع غيرها لانها كارهته ولالها نيه ترجع له ..
أخذت جوالها وشنطه اليد وطلعت ..
كانت طول الطريق تفكر شلون آستقبال آبوها للخبر وهي تعرفه موتها ولاترجع له ..!
وقف السواق قبال بيت أهلها .. نزلت وهي تجر خيبه آملها بتغير سطام..
دخلت وهي تشوف آمها لمت آمها وتالس سلمت على أخوانها وهي تجلس : كيفكم ؟
آمها : الحمدلله .. الجور يشفيك ؟
الجوري ودموعها تتابع : ماعاد آبييه ..
آمها شقهت : رجلك ؟
الجوري وهي تمسح دموعها: آيييه يمه تكفين ماعاد آبييه ..
آمها تناظرها بعصبيه : لعبه هو ماعاد تبينه ..
الجوري تبعد شعرها بعنف : مايبيني ولا أنا أبيييه تكفين يمممه الله يخليك كلمي أبوي ..
شافت الباب ينفح وأبوها يدخل ابتسم لما شافها وسلم عليها بس من سمع حكيها تحول لشخص ثاني تماماً : ماعندنا بنات يتطلقون .. اجلسي ببيت رجلك ..
الجوري : يبببه الله يخليك ماعدت أبييه ولاهو يبيني .. طلبتك يبه ..
أبوها بعصبية: ولا كلمة .. ماتستحين وأنتي تطلبين الطلاق ولا لكم شهر مع بعضكم .. أنا بكلم سطام وآشوف وضعكم ..
قام وهو يدق عليه ولا رد وبتهديد .. : أكيد سودتي وجهنا مع الرجال لكن خليك تطلعين غلطانة عليه .. !
طلع للدور الثاني وامها تهزئها : الحين زين أبوك عصب ..
طلعت آمها لابوها وهي سحبت نفسها لغرفتها وصكت عليها وهي تدعي على نفسها بالموت والخلاص من كل شي ..!
.
.
.
قبال العمارة السكنية ..
نزل ثامر والعيال للأستراحه , شاف سيارة سطام : شباب شوي كأنه سطام ..
عبدالله : طيب راح نشغل السيارة ..
ثامر : طيب ..
مشى وشافه دق على القزاز مره والثانية انتبه سطام وفتح ..
طلع له ..
ثامر : شفيك هنا ؟ ليه ماطلعت لنا الشقة ؟!
سطام يتكي على سيارته وبتوهان : مدري ..!
ثامر يناظر بقع دم على التشيرت وبسرعة وبخوف: متضارب مع أحد ؟!
سطام يناظره ب استغراب : لا , ليه ؟
ثامر يأشر له على التشيرت : أجل وشو ذا ؟
ناظر سطام واستغرب وبلحظات تغيرت كل ملامحه بجنون وصوت متقطع : أكييييييد جوري أنا ضربتها ..
ركب سيارته وسحبه ثامر :لا ماراح تسوق ..
سطام يدينه ترجف وهو يرجع على السيارة الثانية : ضرببتها ..
مسكه ثامر وركبه للسيارة وركب وهو يسوق دق على أخوياه وقالهم يروحون للأستراحه ..
سطام يناظر تشيرته ويدينه ترجف وصوته: ضربت براسها الباب وصفقتها ..
ثامر خاف عليه : إن شاء الله مافيها الا العافية ..
سطام : اسسرع ..
ثامر : بنوصل .. بس خفف من توترك ..
شوي ووقفت البنتلي داخل حوش فيلا أبو سطام ..
سند ثامر سطام إلين باب شقته .. دخل وهو يمشي ومايبي يشوف شي تكون بخياله حيال الجوري ..انصدم ب أرضيه فيها قطرات دم والشقة خالية من همسها ,دورها بكل مكان مالاقها ..
نزل بسرعة لامه وهو يسألها ..
امه تناظره : شفيك كذا متروع زوجتك راحت لبيت أهلها ..
طلع بسرعة ولا سمع لسؤال امه ..
ثامر كان بالبنتلي جالس ويشوف البرودكاستات ركب سطام وهو يناظره ويقول بضيقة : راحت لبيت أهلها مستحيل ترجع لي ..
ثامر نزل البي بي وركز معاه أكثر وهو يسمع لكلامه وتبريره إلين خلص : تبيها ولاعاد تجرحها وتحرمها من اللي تحبهم ؟!
سطام يناظره : آيييه ..
ثامر :متأكد ؟! ماراح تجرحها وتزيد بعذابها ؟!
سطام رجع ظهره على المرتبة وهو يدخل يدينه بشعره بضيق : مقققدر آحس برغبة بجرحها كل ماكلمته أو شافته ..
ثامر شد على كفه : آسمعني كأنه موب موجود هال مصعب .. لاتسألها عنه ولاتتركها تتطلع الا معاك .. لاجل تتقي الششر ..
كان ساكت ويناظر ثامر ..
ثامر : تبي تمر تجيبها أو تتركها لبكرة أفضل لاجل تهدأ إعصابكم ..
سطام بسرعة : لاآآ .. الليلة تنام معاي .. مقدر آنام وهي بعيدة ومجروحة ..
ثامر أخذ نفس : أجل لاتجرحها ..
رجع للسكوت واختار ثامر بإنه يحرك البنتلي ويطلع فيها من حوش الفيلا لاجل يمر فيه بيت أهل الجوري ..
.
.
.
ببيت سلطانة ..
دقت على محمد :هلا ..
محمد : هلا قلبي ..
كادي : آممم محمد راح آنام مع سلطانة لانها تعبانة الليلة وبحاجة أحد يكون معها ..
محمد : طيب وين آمها وأبوها ؟
تضايقت كادي من سؤاله : منفصلين ..
محمد يعدل غترته :مهيب مع واحد منهم ؟!
كادي : لا ..
محمد بغرابة : وحدها ؟!!
كادي : آيييه ..
محمد : طيب أخوانها شي من قرايبها ؟!
كادي : محمد كلمتك لاجل أنك زوجي ورأيك لازم أخذه ..بس هالشي مايعطيك الحق تحقق بحياة البنت .. تراك موب ورى مكتبك بشغلك وتحقق بقضية معينة ..
ابتسم : طيب حبيبتي روقي .. بس من حقي آتطمن عليك والا ؟!
كادي كان مزاجها متوتر من حال سلطانة واستفزها محمد بتحقيقه : موافق أو لا ؟!
محمد حس بضيقتها : آييه موافق , بجيك بعد شوي ..
كادي :ليه ؟
محمد : بجيب لكم عشا .. ولو محتاجة أغراض ..
كادي : مالنا نفس عشا .. ولانبي شي ..
محمد : أنا أبي اشوفك ..
كادي : توك شفتني المغرب..
محمد : كادي الله يهديك وراك معصبة ..؟!
كادي :محمد بسكر أنا متضايقة شوي ..
بتسأؤل: مني ؟
كادي : سلطانة طلعت من الشاور بروح لها ..
تنهد محمد : ديري بالك على حالك ..
سكرت منه وراحت ل سلطانة وهي تغتصب البسمة لاجلها : كيف مودك عقب الشاور ؟
سلطانة وأنفها احمر وتغصبت البسمة كذلك : حلييو ..
جلسوا على سريرها ويسولفون ..ابتسمت براحة : جد راح اخلص من الوحدة الليلة ..ماصدق ..!
كادي دمعت عيونها وضاع الحكي عقب إلم سلطانة وتعبها من الوحدة وتصريحها اللي جاي عقب صمت طال ومعاناه تقتل..!
جات الشغالة وكان محمد تحت ..
نزلت كادي مالقى الا أنه يحتويها وهي تحط راسها على صدره تستمد القوة منه :سلطططانة مرآ تعبانة نفسياً وأنا خايفة عليها ..
باس راسها وهو يرفع وجهها ويناظرها ويحكي لها : خليك معاها وكذلك صديقاتكم الباقيات لانها أحوج ماتكون هالفترة لكم ..
ظلت تناظره وهي تسمع حكيه اللي كل حرف منه يطمنها ..
غرفة سلطانة ..
كانت تناظر إلبوم صورها مع سعود وهي تلمس وجهه : آمنا اللي تقول بإن عظامك تحللت جرحتني حبيبي بكلمتها أدمت كل شبر فيني .. مو ناوي تجيني (بكت أكثر ) ..لالا مسستحيل مافيه ميت يرجع .. بس بجد طول غيابك حيييل ودموعي مهيب ناوية تكف الا لما أجاورك ..
طوَّل غيابڪْ ... و تاليها معآڪْ!
شوف دمعي إللي على خدّي إنحبَس !!
ڪْنت أطالع فوق وأسأل من خ’ـذآڪْ!
وڪْل ما أبڪْي ., تقول عيوني :
بــــــــــسْ !
بــــسْ !
همست للصور والذكريات كأنها تسولف معاه :أو تأخذني معاك ..
.
.
.

ببيت أهل الجوري ..
فتح أبوها عليها باب غرفتها : انزلي رجلك ينتظرك تحت ..
ناظرت أبوها وعيونها مورمة صياح : موب رايحة معاه يبه ذا مايبني ..
أبوها بقسوة وبحده : ولا أنا أبييك ..
شقهت : لييه يبه موب بنتك ..؟!
أبوها : بنتي لكن إبي الستر لك .. قومي آششوف .. رجلك رايته بيضا والحين جاي يبيك ..
الجوري لاول مره تصرخ ب أبوها وهي توقف وتناظره : مابيييه والله يبه مابيه ..
أبوها وهو يناظره ب دهشه : وترفعين صوتك .. أنا أنتظرك تحت ..
قال كلمته وطلع من غرفتها وهي تجلس على سريرها وتحط كفوفها على وجهها وهي تطلع حرتها وكل الشي المكبوت بصدرها من سطام , جلست وقت ونزلت ..
شافته وهي تناظر أبوها وهي يطلب منها تعتذر ل سطام ..
الجوري تمسح دموعها : أهو اللي ضرب واهان واعتذر له ..!
أبوها : رجلك ولو يذبحك محد كلمه ..
سطام كان جالس ومنزل راسه ماقدر يناظرها وهي تمش الدمع وتناظر أبوها اللي توقعته عزوه وسند لها وكسرها قبال سطام زود عن كسرها ..!
ماتحمل زود ووقف : خلاص عمي بأخذها معاي ..
نفضت كفها منه وهي تلبس شيلتها وتناظر أمها اللي تناظرها بدون أي تعبير وأبوها اللي يناظرها بنظره غريبة ..
ماقدرت تجاملهم واستأذن منهم سطام وطلعوا ..
سطام : خويي معاي ..
الجوري : أكيد أنت من متى رجال وتدير أمورك وحدك ..
شد كفه ومشى قبلها ركب البنتلي وصك الباب بقوة , ركبت ورى بهدوء وشهقاتها تنسمع بين لحظه ولحظه .. االمت نبرة بكاها ثامر كثير ماتوقع فيه بنت بعمرها تعاني كل ذا ..!
.
.
.
شقتهم ..
سكر بابها وهو يناظرها وهي تبعد غطاها وتنزل العباية ..راحت للغرفة ولقتها مسكرة , لفت عليه : آفتتحها ..
سطام يناظرها وهو يتقدم لها : لا .. هالغرفة مهيب منفتحة ..
سكتت شوي وهي تتعوذ من أبليس : آفتحها ..
سطام : موب فاتحها ..
مشت عنه بعصبيه ودخلت لغرفة نومهم وهي تصك بابها بقوة عليها تاركته خلفها يناظر الباب وهي يتسكر مالامها آبداً كل تصرف منه لها يكفيها عمر ..!
رمى نفسه على الصوفا وهويشد شعره بيده ويفكر شلون يراضيها ..
.
.
.
اليوم الثاني ..
بيت سلطانة ..
نزلت كادي الساعة تسعة محمد يدق ويقولها تطلع له ..
سلطانة وهي مبتسمة : حافظي عليه تراه يعشقك ..
ابتسمت لها وراحت له برآ ..
حطت كفها على أعلى حواجبها لاجل تغطي الشمس عن عيونها إلين صارت له بالظل ..
محمد يناظرها ب شوق : صباحك شوق ..
ابتسمت له ..
يناظرها : شخبارك ؟ وكيف صديقتك اليوم ؟
كادي : الحمدلله آحسن من آمس ..
محمد : الحمدلله ..
عطت نفسها الحق تناظره بطوله الفارع و ببذلة الدوام الرسمي المرسم على كفته النجمتين الذهبية ..
ابتسم وهو يشوفها تناظره وتتأمله وسكت وبادلها التأمل بس حست على نفسها وابتسمت ب احراج : غريبة عندك دوام ؟
محمد بعده مخدر من نظراتها : هلا ؟
ابتسمت زود : عندك دوام ؟
محمد يفوق من خدرته : آيييه آستلام والا خبرك اليوم الخميس ..
كادي : آها ..
نسى وهو يعطيها الفطور : فطور لكم ..
أخذته منه : يعطيك العافية ..
دق جواله وكان الدوام : ممدى بيدأ الدوام ..!
رد وتكلم شوي استغربت كأنه غير بشغله باين من خلال طريقته بالحكي ,سكر وهو يناظرها : متى تبين آجي أخذك ؟
كادي : راح اجلس مع سلطانة إلين بكرة جداني يقولون لا أتركها إلين تهدأ وخالتي راح تجلس معهم ..
محمد : خلاص آجل راح يخلص دوامي بكرة بنفس هالوقت وراح اجيك ..
كادي ابتسمت وقالت بدلع : خلها ليوم السبت الصباح راح اطلع مع سلطانة من بيتها لبيت جداني ..
ابتسم وماقدر يجادلها موب خوف ولا غيره بس حب فيها وعشق لها ..
كادي وبداية آصبعها بفمها وبجنون : دنق ..
ماسأل ودنق باسته برقة , ضحك : بخرببببها ي بنت ..
رجع يضحك وباسها ومشى وهو يركب ل سيارته وعيونها تتبعه :عسى ربي يخليك لعيوني ..
دخلت عقب ماطلع وهي تغني وتناظر سلطانة : آآآآه أحببببه ي سوسس آعشششقه ..
ابتسمت سلطانة وهي تسولف لها , دخلوا للمطبخ حضروا الفطور وعطوا العم سعد (سواق سلطانة ) الفطور وتالي الشغالة وطلعوا للصالة وهم يفطرون ويشوفون كراتين ويضحكون وهم يتذكرون وهم صغار وشعورهم لما كانت تجي ..
.
.
.
شقة سطام * الجوري ..
تذكرت بإن هالليلة عرس الجوهرة ضاقت ماشرت لها هدية ولاجهزت..فتحت باب غرفتها اللي بتسكيرته من البارح ,مشت للمطبخ أخذت لها ماي وتالي دقت على عمتها صبحت عليها وسولفت معها وتالي قالت تبي السواق لاجل تشتري للجوهرة هدية وقالت لها راح يجهزها وتطلع ..
سكرت من عمتها وفزت وهي تسمع صوته النايم : أنا راح اطلعلك ..
الجوري بحده : وأنا مابي اطلع معاك ..
سطام جلس وهي يفرك عيونه : جورري لاتخلينها هواش من الصبح راح نطلع سوى بس بروح أخذ شاور اصحصح فيه ونطلع نفطر برى ونتغدا ..
الجوري : تفهم عربي أو بإي لغه ؟!
سطام وقف وهو يناظرها : اللي آبيها اننا راح نطلع سوى زين ..
دخل للغرفة وهو يأخذ ملابسه لاجل يأخذ شاور يصحصح .. م آخذ وقت طويل وطلع , أخذ مجفف الشعر وجفف شعره ورش عطره الخاص عقب الشاور ..
شافها جالسة تشوف التلفزيون : مشينا ..
الجوري : خلاص منيب طالعة ..
أخذ نفس وجلس على الصوفا بقربها : آسسف ..
ضحكت ب استخفاف ورجعت تناظر التلفزيون ..
سطام مسك كفها وسحبتها : لو سمحت لاتلمسني ..
سطام بضيق : تكفين اسمعيني ..
الجوري بحركة حطت كفها على شفايفه برقه : بليز لاتزيد هالجروح جروح ,بجد تعبانة خل آخذ لي فترة ووتنضم جروح آمس واللي قبله ل سابقها من جروحك وتالي كمل ..
تضايق كثثير من حكيها ونظرتها عنه وعن آسلوبه والاهم نظرتها للي جاي منه وأنها متوقعه منه جروح أكثر مما مضى ..!
قام بعد فترة من الوقت ,ولاحب يجادلها عن مشاكلهم : طيب ماتبين تجيبن ل صديقتك هدية قومي عشانها ..آنتظرك ب السيارة تحت ..
طلع من الشقة وبراسه آلف فكرة وفكرة لاجل يرضيها ..
جلست وقت وتالي قامت لاجل الجوهرة ..نزلت وفتحت الباب الخلفي حست بيده تصك الباب : آجلس جنبي ..
ناظرته من ورى النقاب وسحبت نفس وهي تفتح الباب حست بيده من ثاني تصك الباب ..
ركب وهو يكلم ثامر ويسأله ويعاتبه ليه ما آخذ السيارة معاه وقاله بإنه كلم واحد من ربعهم كان قريب ومره ..
سكر وهو ينزل البي بي لمحت خليفته آسم آمجاد بالانقلش رسمت ابتسامه غريبة من كذبه وخداعه وآسلوب حياته الغبي ..!
طلعت جوالها وهي تفتح الرسايل وتسولف مع صديقاتها فيها ..
سطام حب يقطع جوهم الصامت :ليه ماتشترين بلاك بيري أفضل وآسرع بالتراسل ؟!
الجوري : لآ شكرآ ..
سطام : طيب راح اجيبه لك هدية .. وجربية ..
الجوري : لا ..
سطام : لييه طيب ؟
الجوري : خلاص وجهه نظري ولا آبيه ..
سكت ..ووشوي وقفوا قبال المجمع نزلوا سوى , تقدم لها وهو يمسك كفها ويسولف : دائما آحب آجي هنا كل الماركات متوفرة وبكثره..
كانت ساكتة .. ماحبت تحكي ..
دخلوا ل محل هدايا ..
سطام يناظر صندوق فخم : شوفي هذا فخم ويصلح ك هدية ..
آعجبها كثير بس ماتبي تأخذ على ذوقه عناد فيه وبهمس: يقولون أنها صديقتي يعني آنا آختار لها ..
كشر : طيب بكفيك ..
آخذت صندوق ثاني عجبها يناسب شخصية الجوهرة وهي تشوفه على طبقتين الاولى آساور جداً كيوتاً ورقيقه والطبقة الثانية تختلف كلها كريمات وعطر .. عجبتها فكرة الهدية وقالت له عنها ..
شالها : غلفها ..
آنتظروا لوقت وهو يطلع بطاقته حاسبوا ..
سطام : آنتظريني هنا بحطها ب السيارة وبرجع ..
الجوري : راح آدخل ذاك المحل ..
سطام : آوك ..
دخلت للمحل وشافت لها فستان خقت معاه .. ناظرت المقاس وطلبت على مقاسها ابتسمت بمود حلو بأنها لقت اللي تبيه آخذته وحاسبت على دخله سطام ..
سطام : شريتي شي ؟
الجوري : آييه ..
سطام : طيب آحاسب ..
الجوري: لا حاسبت ..
ماعلق وكملت معاه تمشية بالمجمع وهي تأخذ للفستان آكسسوارت تناسبه ..
سطام رآقت له آختياراتها: ذوقك رآقي ..
ماردت ..
آذن للظهر وفيه مسجد للصلاة بنفس المجمع الكبير : دخل لاجل يصلي وهي كذلك ل مصلى النساء .
عقب الصلاة ..
سطام : تعالي نتغدا أنا ميت جوع ..
دخلوا مكان مخصص للعوائل جاته ضحكة : تدرين كنت آتمنى آدخل للمكان ذا ..
ناظرته عقب مابعدت نقابها وهي تعدل الشيلة وتالي سمعت جوالها يدق وكانت كادي تسألها عن موعد روحتها للعرس سولفت معها وتالي سكرت ..
دخل سطام ومعاه الغدا ..حط صحنها عندها : تغدي ..
أخذت تأكل بهدوء وهو يأكل من صحنه ويسرق النظر لها ..
سطام : تغدي ..
من غير آحساس منها وهي مندقة تناظر بصحنها تساقطت دموعها فيه , دنقت أكثر لاجل مايشوف دموعها ,مد كفه وصدته : لو سمحت ..
لفت وهي تمسح دموعها وعدلت شيلتها وهي تلبس نقابها ..
وقف سطام وشال الاكياس : نبين نطلع ؟
الجوري : خل نروح للبيت ..
حط الأكياس ب المكان الخلفي وقف شوي وكان التردد ماليه لاجل يرسل لها هالمسج .. حط آرسال وركب السيارة بس ماشاف الجوال معها آكيد بالشنطة ولاحست فيه ..
حرك السيارة وطول وقتهم جوهم بارد مثل برود مشاعرهم تجاهه بعضهم ..!
ماحست فيه الا لما حط يده على كفها : وصلنا ..
نزلت وطلعت لشقتهم ..دخل وراها ونزل الاغراض ..
مسك كفها : ممكن تسمعيني ..
الجوري وأنفها أحمر من الصياح : ماعندي أي قدرة آنجرح أكثر خلني آجمع من كبريائي شوي ..!
تركته ودخلت لغرفة نومهم ..انسدحت شوي وتالي طلعت جوالها من الشنطة ..شافت آشارة مسج فتحته وهي تقرأ ورجعت تناظر المرسل سطام ضيقت عيونها وتالي رجعت تقرأ المسج ..
لآ تلومَ اللي " يحبكِ " ..
وسآمحهِ
وآحضن عيونهِ بـ/حب .. وصآفحهِ
ﻵتقفيُ تحسب إنهِ " جآرحكْ "
وآنت يمكَنِ » في ظنونكِ « ،
جآرحهِ ..
ﻵتعجلْ في قرآرآتكِ معآهِ ..
أسمع أقوآله بـ عقلُ
وصآرحهِ <3 ..
كآنهِ أخطى وأعتذر ..
خلكِ كريمَ
وأبتسم لهِ من " غلآهِ "
ومآزحه
كلنآ نخطي .. ولكنَ
من يتوبْ ،
آبسسسسطِ حقوقهِ علينآ ،
نسسسآمحهِ ..
بضيق مجنون : غبية لو صدقتك ..!
دقت على المشغل اللي تتعامل معاهم دائما وقالت لهم يرسلون لها كوفيرآ لاجل تسوي لها الميك آب والتسريحة ..قامت من سريرها وطلعت للصالة أخذت الأغراض وتالي دخلت للغرفة وهو يناظرها وساكت محتار بنفسه وشاللي ممكن يسويه لاجل يرضيها ..
.
.
.

رومانيا ..
لمار تسولف عن آمها اللي توها مسكره منها ..
مساعد يناظرها وبملل واضح : أتحدى فيه كلمة رومنسيه , جرئية , حلوه غابت عن مسمعك , رجائي بادليني , حتى أحببك أحببك ي لمار لما أقولها منتي بحولي أبداً .. حتى شوفي الحين تسولفين عن آمك وإششياء مالها دخل بحياتنا ما كأننا ب شهر عسل ..
ماقدرت أتقول لك ( كلمَه جريئه ) ؟
كل ما قلت لك أحبك , منت ( يمّـي )
يـ ( البريء ) اللي سواليفك , بريئه
( قالت أمّي ودت أمّي جابت أمّي ) !
صدت عنه وهي تقوله : قدر ..
مساعد بعصبية : آقدر وشو ؟! أنا واحد الجراءة تمشي بدمي مابيك كذا خليك جرئية رجاء لو شوي ..
قام وتركها ..
تجمعت الدموع بعيونها وهي تسمع صك باب الجناح , بدت الدموع المتجمعة ب الهطول : ي الله ..
دقت على كادي المنقذة والام لكل الشلة ..
كادي : هلا والله ب قلب الكادي ..
بكت لمار ..
كادي تفأجات : شفييك ؟
ظلت تبكي ..
سكتت كادي إلين تهدأ ..
لمار بعد وقت بصوت متقطع : مساعد زعلان ..
كادي : طيب اهدئي شوي ..وليه هو زعلان ؟
لمار تبعد شعرها : لاني خجوله معاه ..
كادي : لييه طيب ؟ هماه رجلك يعني كلك حلاله .. شوفيني مع محمد وتونا مملكين ..
لمار : شسسوي ؟
كادي : جاريه لو قال أحبك قولي له وأنا بعد لو قال أنتي آيش استلكعي معاه وتالي قولي هالكلمة له .. خليك شوي جرئية معاه بادليه بس بحدود لاجل مايمل ..
لمار تبكي : ماعررف آحس مجرد مايحكي معاي اضيع واتخربط ..وبعدين هو مرآ جرئي بششكل آوقات يكون وقح فيه ..
ضحكت كادي : الله , حرام عليك ليه هالوصف له ..
لمار ابتسمت ابتسامه دامعة : جنننني .. مرآ تعبانة معاه ..
كادي ب استغراب : من وشو ؟
لمار: تخيلي تكوني خجولة وهو جرئي والله تعب نفسياً وكل شوي ينتقد خجلي ..
كادي : معاه حق .. ولاتزعلين مني .. لانه مامثل مايعطي ينتظر رد العطا..
لمار: شسوي ؟
كادي : آمم حاولي لما يتكلم تناظرين عيونه ماراح تقدرين بالبداية بس مع الوقت راح تتعودين ولما يتكلم بادليه الحكي مهما كان حكيه ..
لمار : راح آحاول وي رب آنجح آفف آكرهني بجد غبية ..
كادي : لا قلبي بس أنتي خجوله وهالصفه حلوه حيل بس رجلك مشفوح (قالتها وهي تضحك )
ضحكت لمار : مرآ ..
سولفت معها وهي تأخذ من الام الروحية للقروب آرتاح بالها وتالي صكت منها ..
دقت على مساعد ومارد ..
آرسلت له مسج وهي تكتب وتمسح بكلمة وحده بس ..
آنتصرت على حياها للمرة الأولى ..
نزلت جوالهاجنبها ودخلت لسريرها تخفي حراراة آكتست جسمها ب أرساله للرسالة له ..
بهالوقت دخل مساعد للجناح وتالي دخل لغرفتهم وهو يتكلم وبنرة : تكلف بعض الناس بكلمة أحببك وهو يرسلها ..
دخل للفراش وراااها : أحببك أجل نشف ريقي وانا أبي آسمعها ..
حست بنفس الاحراج وأكثر آختارت تواجهه وتسمع نصايح كادي ,لفت عليه ..
ابتسم ويده تحت خده وهو يناظرها بقرب : أنتي وشو ؟
لمار بهمس حالم : آحبك ..
مساعد بمستوى صوت همسها : شكثر ؟!
لمار بهمسها : قد هالدنيا ..
مساعد بجنون فيها: ي جعلني في حناياك ..
.
.
.
بريطانيا ..
كانت توها طالعة من الكلاس وتمشي مع مجموعة طلبة ..
طارق لمحها وتقدم لعندها , عرفتهم عليه وكانت الصدمة بانية بقوة عليهم مع صيحات آعجاب فيهم ..ضحكت رتيل وطارق تكلموا معاهم شوي وتالي استأذنو ومشوا وحدهم ..
طارق : كيف الاختبار ؟
رتيل : حلو ..
طارق: رتيل المناقشة بكرة ..
ناظرته : لاتشيل هم مستعدة ..
ابتسم : فديتك ..
طلعت منه تلقائيا واخترقت أعماقها وهي تبادله الابتسامه ..
طارق: طيب الليلة تذكرين المقهى اللي كنا تنقابل فيه من قبل راح آجي الليلة مع نادر وهاني لاجل نحط بروفة نهائية ..
رتيل : آوك ..
طارق يبي يتطمن عليها أكثر: جد حليتي زين ؟
رتيل : آييه لاتنسى هو آختبار بسيط قبل النهائي ..
حط يده على كتفها ومشوا لاجل يتغدون ..
طارق :شاللي تحبينه ؟
رتيل : آكتفي ب مشروب دافئ ..
طلب لها مشروب كاكاو وكب كيك ..
رتيل ب ابتسامه : راح يزيد وزني كذا ..
ابتسم وهو يجلس قبالها : ماراح تتغدين وتبين تشربين شي حاف لا ماارضى كذا ..
رتيل تشرب وتناظره : أهلك دروا ؟!
ناظرها بهدوء ..
.
.
.

 
 

 

عرض البوم صور توري   رد مع اقتباس
قديم 09-08-11, 09:47 PM   المشاركة رقم: 17
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري
فَنَانَة لَيْلاس

البيانات
التسجيل: Nov 2007
العضوية: 57245
المشاركات: 14,736
الجنس أنثى
معدل التقييم: توري عضو متالقتوري عضو متالقتوري عضو متالقتوري عضو متالقتوري عضو متالقتوري عضو متالقتوري عضو متالقتوري عضو متالقتوري عضو متالقتوري عضو متالقتوري عضو متالق
نقاط التقييم: 3294

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
توري غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : توري المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي

 


البارت الثاني عشر ..

بريطانيا ..
طارق يناظرها بهدوء : لا ..
رتيل نزلت مشروب الكاكاو بهدوء وهي تناظره والحكي حاير معها , ماتقدر تقوله ليه ؟ لانه بنظرها آجبر بطريقة أبوها الخاصة على الزواج منها ..
طارق : بس راح أقولهم ..
رتيل : عادي عادي ..
طارق ماحب يبرر لان بنظره الكلام وكثرته ماتفيد , حب يخلصون آختبارتهم ويطيرون للسعودية لاجل يسوون للعرس ..
رتيل تناظر جوالها وردت كان مشاري يتطمن عليها وتالي سكرت ..
طارق : كلي الكب كيك ..
ابتسمت: اطلب لك معاي ..
ابتسم وقام أخذ له وجلس قبالها : ي الله أكلي وراح أكل .. طفلتي ماتحب تأكل وحدها ..
رفعت عيونها فيه بنظرة آعجاب كبيرة ب الكلمة المنطقوقة بحس وآحساس ..
كان يأكل تأملته , آعجبت ب هدوئه , آسلوبه , طريقته ب الحكي , وسامته ..ترددت بداخلها آيه ..
(( فَعَسَى أَن تَكْرَهُواْ شَيْئًا وَيَجْعَلَ اللّهُ فِيهِ خَيْرًا كَثِيرًا)) النساء 19.
.
.
.
ببيت سلطانة ..
كادي تناظرها : شوفي راح نروح نعطيها الهدية ونطلع ..
سلطانة : لا روحي , ترى متعودة على وضعي كذا ..
سحبت كفها وطلعوا للغرفة لاجل يبدلون ويطلعون لعرس الجوهرة ..
.
.
.
شقة الجوري * سطام ..
جلس على ركبته ومعاه كاس عصير : خذيه ..
أخذت الكاس لاجل الكوفيرة ماتحس ب شي غلط بعلاقتهم وزعلهم ..
سطام يتأملها : اشربيه ..
الجوري : آوك ..
ابتسم وطلع من الغرفة وهو يفتح لابه ويلهي نفسه إلين خلصت ..
شاف الكوفيرة تطلع ناظر ساعته ثمان و شوي ..سكر لابه ونزله وتالي قام لها غرفتهم ..بلع ريقه وهو يناظرها فتنه×فتنه ..تاه بلون عيونها ودقه تفاصيل جمالها المبهر ..
ماعطت ناظرته أي اهتمام ولاهزت مشاعرها مثل قبل فترة آسبوع لو لقت نظرة منه آو همسه بس ..
لبست عباتها وهي تلبس الشيلة وتالي حطت النقاب وهو مقهور من نفسه ليه مزعلها والنتيجة انحرم منها هاللحظه لو بكلمة حلوه ..
شالت الهدية عقب ماحطت عباتها على راسها ..
تقدم لها وأخذ الهدية منها وعيونه بعيونها من ورى النقاب أخذت الشنطه وطلعوا ..
.
.
.
القاعة ..
الجوهرة تناظر كادي وسلطانة : طيب اجلسوا معاي هنا ..
كادي : شوفي سلطانة ..
سلطانة ماحبت تحرم كادي من هالشي كفاية حرمتها بنظرها من العرس ..: آوك عادي ..
مافرحت كادي كثير لانها عارفة مدى ضيقة سلطانة بالجلسة , جلسوا شوي وتالي طلعت لها عذر كادي بأنهم لازم يروحون ..
دخلت الجوري وبسرعة : وين وين ؟
ضحكت كادي وهي تضمها : راح نطلع ..
سلمت عليهم وتالي طلعوا ..
الجوهرة : هلا ب قلبي ..
ضمتها الجوري : هلا ب عيون الجوري ..مبروك قلبي الله يوفقك ..
الجوهرة : الله يبارك بعمرك وغاليك ..
عطتها الهدية ..
الجوهرة : لاآ ليه تكلفين على عمرك ؟
الجوري ابتسمت : لا يكثر .. المهم كيف شعورك هاللحظه ؟
الجوهرة ب ارتباك : خليها على الله .. لبباك طالعة تهبلين ..
ابتسمت الجوري :فديتك من ذوقك ..
.
.
.
الاستراحة ..
كان سطام توه واصل لهم ..وجلس مع ثامر يحكي له ..
سطام : أبوها غريب جداً كسرها ياخي تخيل يقولها لو يكسرك ماتتكلمين..
استنكر ثامر هالحكي ..
سطام يشرب شاي : والله جد ..
ثامر : الله يعينه على نفسه هالأبو .. بس تدري من قطها على شايب وتالي زوجها إياك بغير رأيها وهو من نوعية الاباء القاسين ..
سطام ب إلم : كرهت عمري على تصرفاتي معها ..تدري بإني البارح بكيت لاجل حالها أتصور لو الوالد سوى كذا مع وحده من خواتي شلون الوضع عاد خواتي دلوعات .. البنت حياتها كلها إلم ..
آمسك عن الحكي والعبرة محاصرته ..
ثامر : عوضها ..
سطام ناظره :وهذا اللي راح يصير بأذن الله تعالى , الليلة موب نايمين الا لما تنفاهم وتنحل المشكلة ..
.
.
.
آخر الليل ..
شقة سطام * الجوري ..
سطام يمسك كفها : لالا راح نجلس ونتكلم رضيتي أو لا .. مقدر نبعد عن بعض أكثر ..مقدر آشوفك متضايقة وزعلانة مني بهالشكل ..خلاص هالشي فوق قدرتي ..
الجوري بصوتها نبرة بكا : ولا أنا لي قدرة اتناقش معاك ..
سطام يجلسها على طرف سريرهم : الا ..
استسلمت له وجلست وكفها يلعب ب مفرش سريرهم : وش تبي ؟
سطام :أبي نجلس جلسة صراحة ننهي هالجدال الدائم بيننا ..
الجوري : السبب أنت ..
سطام : لا أنتي , علاقتنا ليه متأزمة موب سبب الاخ مصعب ..
الجوري رفعت حاجب : هالحين ليه موب متقلبه ؟
سطام بعصبية خفيفه : ماتقبلته ولاموب ملزم أقول اسبابي..
الجوري : ولا أنا ملزمة أترك مصعب لاجلك ..
سطام يناظرها بحقد ..
الجوري تناظره : اللي بيننا علاقة أخوه أسمى بكثير من علاقتي معاك الحالية المسماه ب زواج جا كله بالغصب وعقب هالزواج لقيت كل الذل والاهانة والجرح من أول ليلة لنا مع بعض ..!
سطام : يعني تكرهيني ؟
الجوري بنظرة : أكرهك .. لآ هالكلمة قوية يمكن أكره تصرفاتك بحقي..تدري لو راح أكرهه أحد كان ممكن كرهت أبوي ..!
تفأجا من كلمتها : أبوك ؟!
الجوري تناظر المفرش ودموعها تتساقط : آييه أبوي اللي زوجني وعمري 20 سنة لواحد شايب ب 70 , (قامت من مكانها وهي تتسند على التسريحة وتشرح له ) تدري أول ليله دخلت معاه لبيته كأني داخله لقبري كان قصر كبير وفخم ب الحيل بس مافيه سعادة ولاراحة ..دخلني هالشايب لجناح كبير وتركني ولاشفته الا اليوم الثاني نزلني معاه وعرف زوجاته الثنتين علي وعياله تدري (مسحت دموعها وسكتت شوي وتالي كلمت) أكبر عياله من عمر أبوي يعني هالشايب من عمر جدي ..!
لمعت عيونه والصدمة باينه بمحياه ..
الجوري تكمل ب إلم :كانت نظرات الكل تقتل وتذبح بشكل مدمي , أخذ بيدي وطلعنا للجناح وقالي ب أنه يبني ك شكل بس لمجتمعه الراقي , وتدري من سمع هالحكي مصعب لانه كان يبي يتعذر من أبوه لان ماكان موجود وهو يعرفني على عائلتهم وسمعه يحكي هالحكي ..
أخذت نفس :ومن وقتها ومصعب يحاول يتكلم معاي وشوي وصرنا نتكلم كثير ونجلس ونطلع مع بعض حبيت روح الأخوه اللي مالقيتها مع أخواني حبيت حنانه اللي مالقيته ب أبوي حبيت معنى عزوه وسند وظهر وكل معنى يدل على أني آنسانه لها كرامة وعزة نفس ..لاجل كذا ي محترم قلت لك جزء بسيط جداً من حياتي مع أبو مصعب وليه ممكن انفصل عنك ولا أترك أخوي ..
بتسأول : تقولين يبيك ك شكل ؟ كيف أجل أنتي موب بنت ؟!!
آكتست حمره من تسأوله وهي تناظر الأرض ,وتالي رفعت راسها وناظرته عقب تردد :أبو مصعب طلب مني هالشي لاجل تستمر علاقتي مع مصعب واخوانه قائمة ..
وقف يناظرها وبغبنه مجنونة : لا , عادي حتى لو مالمسك تظلين على علاقة معهم لانك عشتي معاه ..
الجوري ب استغراب وهي تمش دموعها: لا هو يقول العكس ..
سطام بعصبية وغيره : لا الكلب بس خق عليك .....
قاطعته بضيق ماله مثيل : لآآآحراام.. هو ميت الحين الله يرحمه .. لاتسبه ..
عن عائشة رضي الله عنها قالت : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : " لا تسبوا الأموات فإنهم قد أفضوا إلى ما قدموا " رواه البخاري.
جلس على السرير وهو يناظرها ب غيض : شوفي الا مايصير محرم اللي هو زوج الام لازم يدخل على الام لاجل تثبت المحرمية للبنات بس زوجة الاب ماسمعت بهالشي ..وبعدين شايب ماقرفتي عمرك معاه..!
الجوري تجلس على الطرف الثاني للسرير ويدينها على أطراف رأسها : آسبوع كامل ماقدرت آنام كل نومي متقطع , ولاقدرت أكل ولاشي ...(للحظات سكتت ب إلم وهي تكمل) ,تدري وش المر بإني رضيت لابومصعب لاجل تستمر علاقتي مع مصعب وأنت مثله رضيت لكل اجل تستمر علاقتي معاه ..!
سطام بنفس جلسته : تراك زوجتي ولا لك أي حق تمنعيني ي الجوري..
الجوري: تأكد بإنك اللي كنت ماتبيني , فلا تحط اللوم علي ..
قام جلس جنبها وهو يمسك كفها ويبرر ويعتذر :أدري الغلط مني بس خلينا نبدأ من الليلة وننسى .. الجوري أنا عازم أعوضك عن اللي فات صدقيني عقب جلستنا الحين وكلامك عن حياتك الماضية اتضحت لي إششياء كثيرة كنت غافل عنها ..
ناظرته : قبل آسبوع كنت منكسرة ورضيت لك تطبطب على أكتافي ,بس المؤمن لايلدغ من جحر مرتين ..
ناظرها بدهشة : بس أنا عازم أتغير ..
الجوري تشبك كفوفها ببعضها : تغير لنفسك ..
سطام : لك ولنفسي وللكل ..
الجوري ناظرته: تلعب على نفسك , ع بالك التغير يجي بين عيشة وضحاها ..تغير من داخلك وتالي من خارجك ..!
(إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنفُسِهِمْ)[الرعد:11
سطام :بتغير وعد ..
الجوري وقفت : قلت تغيرك لنفسك موب لغيرك ..
أخذت لها ملابس ودخلت لاجل تأخذ شاور ..انسدح على السرير ورجوله مدليها من حوافه وهو يفكر ويأخذه التفكير ويجيبه ..
طلعت بعد فترة وكان نايم بنفس طريقته , تقدمت وهي تنزل الشوز وتحطه مكان الشوزات وتالي صحته لاجل يتعدل بنومته , جلس ومسك كفها : مابي انام , الجوري الله يخليك ..
فكت كفها منه وحطته على خده : نام ي سطام ..
غطته زين وجاتها ابتسامه من مسكته ل كفها ويحطها تحت خده .. جلست إلين حسته نام وقامت للصالة مافي عيونها النوم وضايقها ليه تحكي له عن ماضي حياتها المؤلم , ليه لمحت بعيونه نظرة حزن عليها وشفقه وهي الا هالنظرات ماتحبها بحق غيرها فكيف بنفسها ..!
.
.
.


.
.
.
الطيارة ..
كانت الجوهرة مستغربة كثير من تصرف ريان وسفرهم ب ليله عرسهم وجاتها تفسيرات كثيرة بمخها بس من طبعها تفترض حسن النية وهي تطرد هالشكوك وتشوف يقرأ بجريدة من أقلعوا من الرياض ..
شكرت المضيفة ب ذوق على عصير البرتقال ..
حس ب قله ذوقه بحقها وناظرها : حبيتي ليه ما تأخذين شي مع العصير..
الجوهرة : لا , يعطيك العافية ..
ريان : معليش قدمت السفرة بس لازم عشان دراستي ..
ابتسمت : عادي عادي ..
ريان : يعني مازعلتي لاننا سافرنا بليلة العمر؟
الجوهرة : لا , لييه آزعل , المهم هو مستقبلك وأحنا قدامنا العمر كله ..
ريان ابتسم , عجبه بشخصيتها مهيب نكدية وزعولة ..!
أخذت جريدة وكانت ب الانجليزية وهي تقرأ , ناظرها ب استغراب : معليش ع السؤال بس لغتك كويسة لدرجة إنك تقرين هالجريدة ؟!
ابتسمت : آعرف آنقلش وشوي لاتيني ..
ب اهتمام أكبر : جد ..
الجوهرة ب البرتغالية:Sim
سكت ريان بشعور غريب ,ناظرها وهي تقرأ وتالي كمل يقرأ ب الجريدة الثانية ..
عكس الجوهرة اللي ابتسمت لطريقته وطنشت ..
.
.
.
بعد عده آسابيع ..
.
.
.
شقة سطام * الجوري ..
حياتهم مستمرة ولكن ببرود تام من قبل الجوري خاصة من تعب من قبل سطام وعدم رضى استمرار علاقتهم ولو فيها تحقيق لمطالبه من قبل الجوري ..
دخل من شغله وهو يرمي الشماغ ومعصب : آنفصلت من الشغل..
ناظرته ب الامبالاه ..
سطام بصراخ : الجووري , وحده يقول لها زوجها انفصلت من الشغل تناظره وتصد ..!
الجوري بنظرة : طيب والمطلوب آبكي آندب حظي , خلاص انفصلت شسوي لك يعني ؟!
سطام بنفس حدته: آحزني تأثري .. هالحين من وين اصرف ؟
الجوري بنظرة : تلعب على نفسك ب الصرفة, تراه عمي اللي يصرف عليك ..الله يخليه بس ..
ناظرها بقهر وسكت ..
الجوري : وبعدين شركاتكم ماششاء الله بكل مكان ب المملكة ليه ماتشتغل فيها بدال الشركات الثانية ..
سطام : أبوي يبني معاه في مكتبه , يعني دجه مثل الحين مافيه , اطلع معاه من 8 ولامعاي وقت الا وقت الغدا إلين 3 العصر ..
الجوري : بكيفك ..ذا شغلك وحياتك سوى اللي تبيه ..
سطام : يعني أنتي موب زوجتي ؟!
الجوري : سطام ترى موب جو هواش الحين ..
قام من مكانه وجلس قبالها على الطاولة الصغيرة :إلى متى ؟
الجوري تحط خدادية ب حضنها : كل اللي تبيه جالس يصير وش تبي أكثثر ؟!
سطام : ضحكتك تراني مفتقدها , حنانك , أسلوبك اللي معروف مهوب هالجفا ..
سكتت ..
سطام : أبييك أبي الجوري بضحكتها ب شخصيتها المعهودة ..
ماتتحمل أي شخص يكلمها ب حنان , من كثر مهيب محتاجة أحد يلمها ب أحضانه يهون عنها كل ماتعاني منه ضيم وحرمان من صغرها..!
ناظرته وعيونها مغرقها الدمع : أنا تععععبانة بجد تععبانة ..
جلس جنبها وضمها لصدره :ي نظر عيوني ..آسسف على قله ذوقي وسوء أخلاقي آسسسف ..
فجرت كل مابداخلها للمرة الثانية ب أحضانه وهي تعطيه الاذن للمره الثانية وتأخذ العهد منه ب أنه ماعاد يجرحها ولا يأذيها وياترى راح يصدق معها ويصون هالعهد من تجريحه الدائم بحقها ..؟!
.
.
.
بريطانيا ..
يوم التخرج ..
رمت القبعات مع صديقاتها وهم يضحكون بجنون الفرحة ..حست بيدين على عيونها ريحة عطره :حبببببيي ..
تعلقت برقبته وهي تضحك ويضحك معها ويدورها فيها ..
نادر يناظرها ويضحك : ششششقى نزلها وش ذنبي وأنا اتعذب ..
ضحك طارق ونزلها عقب فترة ويضمها : مببروك حبيتي تخرجنا ..
رتيل يدها على خصره وتناظره: الله يبارك بعمرك قلبي..
نادر : مببروك عقبال مانبارك لكم بعرسكم ..
هاني : عاد الحين راح نشوفها بعد مانرجع السعودية ..
ضحك طارق : آيييه بس ابعدوو هناك ..
ضحكوا ربعهم ..
جا أخوها مشاري ومعاه شخص ماميزته من بعيد لانه وقف وهو يكلم..تقدمت لاخوها بسرعة وهي تضمه :حبييييي عزوتي ..
ضمها أخوها بقوة: بعد عيين أخوها ..مببروك ..
رتيل دمعت : الله يبارك بعمممرك ..عقبالك ي خلفهم ..
ابتسم ومن قلب : اللهم آمييين ,شقيت من هالغربة ..
نادر : أي سنه ؟
مشاري : حاليا أحضر الدكتوراة وب آخر المراحل الله ييسرها الاسبوع الجاي المناقشة ..
صفر ب آعجاب : ماششاء الله ..تدري يعطيك من شخصيتك المهذبة والمحترمة ..
ابتسم مشاري : تسلم ..
تقدم شخص لو شافته رتيل راح تبغضه أكثر من بغضها له ..
بصوته المبحوح :مرحبا ..
وهي تنسى نبرته العالقة بذهنها للحين , وكل اللي بحياتها حالياً بسببه ..
تعلق كفها على خصر طارق وهي تشد قميصه من الطرف بتوتر ..
سلم على الكل وهو يبارك لهم ب التخرج ..نقل نظره بصدمة بين طارق ومشاري ..
ابتسم مشاري: ي بو الشباب ترى طارق ورتيل مملكين ..
صدمة ..!
صددددددمة آكتست وجهه : تزوجوا ؟!
مشاري : آي نعم قبل فترة شهر وشوي ..
عساف موب مصدق: تمزح ي مشاري ..!
مشاري ابتسم :لاوالله جد .. عاد بارك لهم ..
مسك نفسه شوي وابتسم : مبروك ..
(بخاطره منيب من ظهر أبوي إن تم هالزواج وأنا لك ي رتيل )
عساف ضاق من المكان الخارجي ب الجامعة ومن الحاضرين : أنا رايح , عموما حبيت أبارك ل رتيل وفرصة للجميع باركت ب التوفيق لكم في حياتكم العملية ..
ناظره طارق ب غرابة ..
سأل نادر بنظرة شك: شمعنى رتيل ؟
عساف يعرف كيف يخرج نفسه : لانها أخت صديقي وجيت هنا لاجلها ..خبرك مثل أختي ..
طارق يكلم مشاري : مشاري راح أخذ رتيل معاي ..
ابتسم مشاري: خذو راحتكم ..
نادر : مافيه راحه وانا معاهم , ي الله العزيمة اللي وعدتنا فيها ..
ضحك طارق : هاني صرف هالبثر..
نادر : هيي وين يصرفني الحفلة وعدتنا فيها والمدام جابت من الاوائل على الدفعة ..
ضحك: خلاص ي ساتر .. تفضلوا معانا ..
مشاري: عندي البحث اشتغل عليه ..
استأذن منهم ومشوا ..
المطعم ..
آحتفل بربعه ووأوفى ب الوعد لهم وتالي تركوهم لاجل يأخذون راحتهم..
طلع علبة من جيبه وهو يمسك كفها ويناظر أصبعها ناظرها : ادخله هنا..
ابتسمت بنظرات ماتعبر الا عن بداية ميلاد قصة حبه ب قلبها : آييه..
ركب الدبلة وباس آصبعها وتالي كفوفها : شششي بسيط جداً من اللي ودي أقدمه لك ..
رتيل رمشت:تكفيني من هالدنيا كلها ..
طارق : ي عساني مانحرم ..
مسك كفها وقاموا لاجل يتمشون ..
طارق : عيوني ..
رتيل : عيونها ..
طارق ب ابتسامه: فديت عيونها , راح نطير للسعودية بعد مناقشة مشاري ونسوي العرس ..
رتيل : اللي تشوفه ..
طارق: شرأيك نجهز من هنا ..؟
رتيل ناظرته وبوزت: ماتجي معي ..
ضحك : تكفين خليني ..
رتيل : آمم بيبي ,خلاص طيب..
لمها لصدره بحب غريب : الله لايحرمني منننك , رتيل لاتفكرين بيوم تتركيني ..
تناظره ورفعت راسها له وهو ضامها بقوة : آترك آنفاسي ولا آتركك ..
طارق : وعد ..
رتيل : وعد , وناقض العهد وشو ؟
ابتسم : خوان ..
.
.
.
الرياض
ببيت أهل مساعد ..
كان لهم يومين من وصلوا ..
لمار جابت القهوة مع عمتها ..
مساعد : ليه ماتشلينها كلها ؟
امه: أنا اللي قلت لا ..
مساعد ناظر لمار بنظرة تعصيب وسكت لاجل أمه ..
عطت عمتها القهوة وتالي هو ..
مساعد : لمار نادي خواتي خليهم يجون يتقهون ..
امه: لا خليهم .. ماناموا البارح مثل الناس ..
مساعد : يمه الساعة 6 المغرب الحين ..!
امه: رقدوا على الظهر ..
لمار : مساعد أبي اروح لاهلي الليلة ..
مساعد بنرفزة عليها وحده: مافيه , مفروض هم يجونك ..
غصت بدموعها وماقدرت تحكي ..
كمل مساعد يتكلم مع امه ويسولف لها عن سفرتهم وهو يوريها صور ب الجوال لطبيعة رومانيا ..
طلعت ل شقتها ..
امه : ودها لبيت أهلها , تسلم على امها وأخوانها ..
مساعد : ماعليك يمه دلع ..
امه : كانك تبي رضاي ودها لبيت أهلها خلها تستانس معهم, مرتك مهيب نسرة مثل حريم أخوانك الباقين , البنت طبيه وتنحب من جات ي تسبدي وهي يدها بيدي تساعدني بكل شي لو غيرها ماسوت كذا وهي عروس ..
ابتسم مساعد : تامرين , بطلع لها تجهز وأدويها ..
دخل لشقتهم وسكر الباب ,حس بنفسه وإسلوبه من وصلو للمملكة المتغير معاها ماحب هالشي بس لازم تعرف بإنه بوجود آهله شخص ثاني غير اللي معاها بشهر العسل وبشقتهم ..!
جلس على طرف سريرهم : ي الله نروح لاهلك ..
مسحت دموعها لاجل مايشوفها :خلاص بنام ..
مساعد يبعد الغطا وبحنان عكس قسوته بوجود آمه : آفا ماتبين تشوفين آمك والكل خاصة فهد ؟
لمار تبعد يده :خلاص كلمت فهد وقلت له ماراح امر الليلة ..
مساعد: ليه استعجلتي ؟
لمار : فهد عنده شغل وقالي راح ينتظرني ويأجل مواعيده بس أنت رفضت ليه يأجل مواعيده ..!
مسح على شعرها : طيب خلينا نطلع نتعشى برى ..
لمار :بنام ..
مساعد : ي الله قومي ..
لمار :بجد بنام ..
قامت لاجل توضي عقب م سمعت الاذان للعشا ..ومساعد بنفس مكانه ويناظرها وهي تطلع من الغرفة لاجل تصلي العشا ..
آنتظرها إلين خلصت من صلاتها وشافها تدخل , ماتكلم , أخذت بجاما نومها ودخلت بدلت وطلعت لسريرهم :شوي بنام ..
مساعد : زعلانة صح ؟
لمار : لا , ترى قامت الصلاة ..
ناظرها بيأس : ببقوم ..
قام وضئ وتالي طلع , حطت جوالها صامت ونامت ودمعتها على خدها ..
نزل مساعد ل يروح يصلي ..
امه: وين لمار ؟
مساعد مستعجل لاجل الصلاة : نامت يمه , عن اذنك قامت الصلاة ..
طلع وهو يمشي بسرعة لاجل يلحق الركعة الاولى خاصة بإن المسجد قريب منهم ..
.
.
.
آمريكا ..
ريان يناظرها ويضحك : بنت شفيك تضحكين ؟
الجوهرة ماسكه معاها ضحكه ..
قرص خدها بخفه ودنق عندها : لييه تضحكين ؟
غطت وجهها وهي ماسكه معها بنوبة ضحك ..
ضحك من ضحكها وجلس قبالها إلين خففت بالقوة من ضحكها ..: ها ؟
تحاول تتماسك : شوف شاللي لابسه ..
ناظر نفسه وانفجر ضحك : آآآآآآآوه نزلت للبقالة وشكلي كذا ..
الجوهرة تضحك : من قل البديات عندك لاجل تلبس البدي حقي ..
ريان يحك حاجبه : وأنا اقول ليه ضيق كتم انفاسي ..
نزله ..
الجوهرة : لآآآ , دوب قطعته ..
ضحك وهو يتنفس : شوفيني الحين أخذ انفاس براحة ..
الجوهرة تقوم عنه ب احراج : طيب روح البس شي ..
ضحك : لابس شورت , وبعدين بأخذ راحتي مامن غريب ..
الجوهرة تناظر الاغراض وترتبها ب اماكنها:ي الله قوم إلبسس ..
قام لها وهو يحوطها بقوة ويضمها لصدره العاري:وش ناوية تسوين لي عشا ؟
الجوهرة تتناسى وضعهم المجنون : خاطري بكبسة ..
دنق أكثر وراسه على أطراف رقبتها : عاد من فترة عنها ..
الجوهرة تبعد وجهه: ريااان ..
همس : شفيه ؟
الجوهرة : وشاللي مافيه بس ..
ماعطاها رد ..
الجوهرة فكت نفسها منه : ي الله منك ..
ضحك وهو يفتح الثلاجة : هين ..
ضحكت ب احراج : دوب ..روح ذاكر ..
ريان يأكل قطعه شوكولاته : لا , خليني أساعدك ..
الجوهرة : تقطع بصل ؟
ريان بسرعة : لا , اروح اذاكر اصرف لي ..
ضحكت عليه : ي الله اطلع ..
طلع وشافته يجلس ب الصالة ويمسك كتبه ويبدأ يذاكر .. حست بإن الجو بادر لايأخذ برد دخلت للغرفة وجابت له بلوزة كثيفة نوعا ما : البس ..
ريان : لا ..
شالت البلوزة : بزر لاجل إلبسك ..
ابتسم : زوجتي ..
ابتسمت وأخذت لبسته : لاتفصخ بلوزتك ي ماما ..
ضحك وهو يناظرها تدخل للمطبخ ..
.
.
.
الرياض..
الساعة 1 ليلاً ..
ببيت جد كادي ..
لاول مره تبكي وهي تناظره بنظرات غريبة ضاع معها الحكي كله ..!
.
.
.

 
 

 

عرض البوم صور توري   رد مع اقتباس
قديم 09-08-11, 09:55 PM   المشاركة رقم: 18
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري
فَنَانَة لَيْلاس

البيانات
التسجيل: Nov 2007
العضوية: 57245
المشاركات: 14,736
الجنس أنثى
معدل التقييم: توري عضو متالقتوري عضو متالقتوري عضو متالقتوري عضو متالقتوري عضو متالقتوري عضو متالقتوري عضو متالقتوري عضو متالقتوري عضو متالقتوري عضو متالقتوري عضو متالق
نقاط التقييم: 3294

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
توري غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : توري المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي

 


البارت الثالث عشر ..

ببيت جد كادي ..
دفت يده ب عنف عنها ..
محمد متأزم : كااادي ..
غطت كل نفسها ولاردت عليه ..
محمد بعد الغطا : قلببي خلاص ..
ماردت عليه وظلت ترجع الغطا عليها ..يأس منها وطلع بهدوء تام مثلما دخل لاجل مايحسون جدانه فيه ..
دفنت وجهها أكثر ب المخدة وهي تبكي بقهر ..كرهت محمد ب لحظه وهي تضرب السرير وهي تبدأ تبكي ب شكل أكبر :ي ررربي ي الله ..
.
.
.
شقة سطام * الجوري ..
توه كان داخل من الاستراحة ..شافها تصلي ..ناظر ساعته بغرابة وتالي ناظر شاشه جواله لقى الساعة 1 على آخرها ..
فصخ الشوزات ووالشراب ورمى نفسه على السرير وهو فارد يدينه على السرير ومغمض عيونه ..
آنتظر لفترة وكانت بعدها تصلي , جلس وشوي وخلصت ..
سطام يناظرها بتعجب : أي صلاة ؟
الجوري تستغفر وتحرك بس شفايفها ..خلصت : الوتر ..
لوى شفايفه :ماشاء الله ..
نزلت جلالها وسحب كفها وهو يجلسها جنبه : بكرة بدوام مع أبوي..
ابتسمت : جاهزز ؟
ابتسم وهو يحط كفها بوسط يدينه : شوي , جوجو ودي آنااام..
ابتسمت : طيب شوي خل تبدل ملابسك ..
فصخ القميص : لا بنام كذا ..
ضحكت : طيب بدل البنطلون ..
ميت نوم : لا لا .. بخخمد ..
نام على الغطا ..
الجوري : لا , سطام تحرك شوي ..
تعدل شوي وغطته ..
ناظرها وهي تخفف نور الابجورة ..بصوت نايم : جوجو أحببك..
ابتسمت : وأنا بعد أحبك ..
دخلت للغطا وتغطت زين وهي حاسة بتغير سطام ناحيتها وتدعي بسرها ي عساه دوم كذا ..
.
.
.
اليوم الثاني ..
العصر ..
ببيت أبو رتيل ..
ناظر عساف وآستغرب جيته كثير ..
عساف يفرك يدينه ببعضها : أنا جايك طالبك ومعاي اللي يدسم هالعطا ..
ناظره أبو رتيل بعدم فهم ..
عساف : أنا من امس والجو مهوب جوي .. كيف ياعم تزوج رتيل ل شخص مثل طارق ..
أبو رتيل : نصيبها جا وزوجتها ..
عساف : لكن طارق مهوب من ثوبكم ..
أبو رتيل: تزوجت البنت , لكن شاللي لك ب السالفة ؟
عساف: ياعمي ماسألت عنه ..
أبو رتيل خبر اللي يبيه من حكيه: عساف شاللي بغيته .. كنت تبغاها ؟
عساف ناظره : آيييه ..
أبو رتيل: بزوجك أختها ونسبك يشرف..
ابتسم بتوتر : الله يشرف مقدراك ..بس أنا ي عم مالي خاطر الا ب رتيل..
أبو رتيل: البنت راحت بنصيبها ..
عساف : طلقها منه ..
ناظره بقوة : لو منت غالي ماكان مررتها لك ..
عساف : ي عم , لك شيك مفتوح من المليون إلين العشرة مليون ..
انصدم أبو رتيل: للدرجة ذي ؟!!
عساف : أبغاها لو كلفني هالشي عمري .. ياعمي وش راح تقول للناس لامن سألوك من نسيبك ؟!
سكت شوي وتكلم : تراه من كبار العوايل ..
عساف يزيد : ترى السالفة فيها أجيال ياعمي ,ويعلم الله أني شاري قربكم وأبيها ولك أنها تطلع من العده والليلة اللي بعدها عرسنا , ومهرها مثل ماقلت لك شيك مفتوح , ولك أسكنها ب أرقى القصور وأكتبه ب أسمها ولك آحط تحت الخدم والحشم واسفرها لكل بلدان العالم ولك احط بحسابها ضعف مهرها من غير عرسها بسويه ب المكان اللي تختاره ..
أبو رتيل يناظره بذهول ..
عساف يزيد أكثر وبصدق وجنون فيها : وبكتب لها اللي تبيه من أملاكي وتختار آسمنها وأغلاها ..شرأيك ياعمي ؟!
أبو رتيل مذهول من اللي يسمعه : أنت صادق ؟
عساف : ولك أني آمهد لك الصفقات ب السوق ..
آبتسم : وليه ماطلبتها من قبل ؟
عساف : ماعلينا من اللي قبل , أنا أبغاها وشاريها ياعم ..
أبو رتيل: لكن رجلها يقولي مشاري ب أنه يبيها وهي تبغاه ومرتاحة معاه ..
عساف: بنسيها آياه ..
أبو رتيل : تبغاها ؟
عساف بتصميم : أبييها واشتري قربها ب الغالي والنفيس ..
أبو رتيل فكر ب لحظات ب كل شي ممكن يتحقق له ويزيد الثروة والجاه والمال ..: وكيف نطلقها ؟
عساف : الشرع يعطيك مافيه تناسب اجتماعي , (بحذر شديد) لكن لاتدري الا لما تجي للرياض لو درت ماجات ياعم ..
أبو رتيل يفكر ..
عساف يوقف وهو يزين شماغه : آنتظر الاخبار الزينة ..وصدقني ياعم لو تطلق رتيل منه ل تجي الهدية اللي تجمد على الشارب..
ابتسم أبو رتيل وطلع مع عساف لاجل يوصله للباب ..
صك الباب ودخل ل داخل ..
أم رتيل كانت طالعة ..
أبو رتيل: اجلسي بغيتك ب سالفة ..
أم رتيل: فيه جمعة عند أختي ..
أبو رتيل : اقعدي ي مره ..
شافت اهتمامه ب الكلام وجلست :شفيه ؟ الله يستر ذكرتني بسالفة رتيل ..!
أبو رتيل: السالفة تخص رتيل ..
خافت عليها : فيها شي ؟
أبو رتيل: لا , بس بنتك تقدم لها عساف ..
ضحكت بطنازة ..
أبو رتيل: تراني صادق وقدم لمهرها شيك مفتوح من المليون للعشرة من غير مميزات ثانية ..
عقدت حاجبها : الظاهر ناسي بإن رتيل متزوجة ..
أبو رتيل وقف : بطلقها من رجلها ..
أم رتيل وقفت : الظاهر صاير شي بمخك , موب كفاية زوجتها من غير علمي ومن غير عرس لولا الولد قال راح يجون للرياض ويسوون عرس ..
أبو رتيل بتعصيب : آسمعيني الحين لا أحد يشم خبر وبندبر جية رتيل للسعودية ولاتحس وبطلقها منه بالاجبار ..
أم رتيل : منت بصاحي خاف ربك ..
أبو رتيل: أبغى مصلحتها , بنتك راح يجيها ضعف المهر بحسابها من غير القصر والعرس وأنتي أكيد تبين العيشة الزينة ل بنتك ..
كأن رأيها بدأ يتغير من سمعت كلامه وهو يكلمها عن قوة رغبة عساف ب رتيل ..
تراجع أخوها ب صدمة لغرفته ولاحسوا فيه أمه وأبوه ,ودق عليها مستحيل يسمح لهم يضيعون حياتها لاجل وسخ دنيا ..!
.
.
.
ببيت جد كادي ..
المطبخ ..
ب آخلاق تجارية : وش تبي ؟
خالها سلمان : شفيك ؟ محمد زعلك ؟
كادي تناظره : موب شغلك ..
حط يده وهو يبعد خصل من شعرها عن وجهها على دخله محمد وبنفس دخلته دفتها ل يد خالها ناظر بغرابة ..
محمد بنظرة : ليه واقفين كذا ؟!
سلمان : واقف مع بنت أختي فيها شي ؟
محمد : لا , طال عمرك بس الوقفة غلط ..
كادي تناظرهم : آطلعوا برى اثنينكم ..
محمد : كادي تعالي أبي اتكلم معاك ..
سلمان يناظره : خير فوضى هي ؟! أنا بتكلم معاها قبلك ..
كادي صرخت فيهم : آطلعوا برى اثنينكم ..
جا جدها على صوتها : كادي شفيك ؟
كادي تستجد بجدها وعيونها تلمع كارهه نفسها من آمس : جججدي شوفهم ..
أخذ جدها بكفها :تعالي يانظر عين جدك ..
مشت مع جدها وجلست جنبه ..
جدها بحنان: وش سوو لك ؟
كادي كفها على ثوب جدها : قاعدين يتهاوشون وأنا مالي خلقهم وتعبانة..
ناظرهم جدها : محمد وسلمان الا كادي أنتم فاهمين..
مسك كفها جدها : وراك ياجدك كأن فيك حارة ؟
كادي :مدري ..
دخلت جدتها وشافت ضايقها : من اللي زعل كادي اليوم مهيب على بعضها ..!
جدها : زعلوها محمد وسلمان ..
ناظر ب المكان حوله ماشافهم ..
حست بضيق يكتنف بصدرها : بطلع آنام ..
جدها: وراه تنامين الحين ؟! بتصحين وصدرك ضايق..
كادي باست كف جدها: ودي آنوم شوي ..
طلعت من عند جدانها وقلوبها مشغولة عليها ..
جدها: ضايقوها ..!
دخلت لغرفتها وهي تصك الباب وتتسند عليه ودموعها تخونها..
دق محمد كان براسها حرش : وش تبي ؟
محمد ب ضيق : كادي اسمعيني ..
كادي صرخت فيه : لاتكلمني فاهم لاني مابي اسمع صوتك ..
صكت بوجهه وجلست ورى الباب ويدينها على وجهها وتبكي حالها ..
.
.
.

.
.
.
سيارة محمد ..
رمى جواله على المرتبة جنبه ب زهق وحرك سيارته..بعتب واضح على كادي وتصرفها ..وهو مقرر يتركها وضميرها باللي سوته وأهو بنظره ماغلط بشي .. !
.
.
.
بريطانيا ..
شقة مشاري ..
كانت تمشي بجنون ب شقة أخوها ..
مشاري : طيب خليني ادق عليه وافهم السالفة ..
رتيل بتوتر : مشاري أبوي تفكيره غريبب .. مستحيل آتطلق من طارق..
وقفت ودقت على طارق بغير تفكير : آهلين , تعال الحين ..
سكرت منه ..
مشاري : ش راح تسوين ؟
رتيل جلست : راح اروح مع طارق ومابي عرس ولا شي ..
ديم : أكيد دحوم ( أخو رتيل ) يمزح ..
رتيل وقفت : لالا مايمزح .. حتى يقول لامي بجيبها بإي طريقة ..
دق أبوها ..
مشاري : أبوي ..
رتيل: رد ولاكأنك تدري ب السالفة ..
رد مشاري وتكلم مع أبوه ..
مشاري يناظر زوجته ورتيل : لا منيب ب البيت ..
أبوه : تعال بعد ماتخلص الدكتوراة مباشرة ومعاك آختك ..
مشاري : ليه ؟
أبوه : تعال وبس ..
مشاري: أنا بجلس أنا و زوجتي هنا ورتيل مع زوجها ..
أبوه بحده : اسمع أختك أنا عندي خبر مابعد راحت مع زوجها تعال وجيبها ..
مشاري : يبه الحين هي على ذمة رجال الكلمة كلمته ..وأنت زوجتها يعني خلاص ..
أبوه : مششاري ..
مشاري: يبه الله يطول بعمرك وش وراك يومك تبينا نجي ؟
ابوه ب آنفاس : ناوي آطلق أختك من رجلها ..!
مشاري وقف وتأكد له الخبر وبضيقة : لييه يبه , لعبه رتيل عندك تزوجها وتطلقها متى مابغيت..!
أبوه : لايوصل لاختك علم .. وتجيبها فهمت ..
مشاري: طلعني من السالفة ..
أبوه: مشاري ..
مشاري: يبه لاطاعة لمخلوق في معصية الخالق , أنت تبي تفرق بينهم ولالك حق بهالشي لان طارق مافيه شي ينعاب ..
أبوه عصب عليه : ي أنك تجيبها أو بجي أخذها ..
مشاري : كلم يبه رتيل أنا مالي شغل بالسالفة لامن قريب ولامن بعيد ..عذراً يبه ..
عصب أبوه وسكر..
مشاري : كلامه عبدالرحمن صحيح ..!
رتيل : كنت متأكدة ..بدخل آرتب أغراضي وبروح مع طارق , عجزت آستوعب تصرفات أبوي بحقي ..!
دخلت وقامت معاها ديم ..
نزلت شنطتها الوسط وأخذت كم لبس وأغراضها الثانية ..دق الجرس..وشوي بدخله مشاري : طارق برى ..
رتيل تناظره : درى ؟
مشاري : لا ..
رتيل :حلو , أنا بقوله ..
مشاري يناظرها : متأكدة من قرارك ؟
رتيل : يمكن يكون ثاني أكبر قرار عقلاني راح آتخذه ..
شالت شنطتها وباست ديم : شكراً على كل شي ديم وأنت مشاري..
ديم دمعت: لاتقولين كذا , ي الله ..
ضمتها : آنتبهي لنفسك ..
رتيل : إن ششاء الله ..
ضمت أخوها: ششد حيلك وراح آكون معاك ..
باسها: وجودك يعطيني دافع أكبر ..
رتيل ابتسمت : كيف آتركك بيوم مثل كذا ..
طلعت من غرفتها وناظرها طارق اللي بوجهه آلف سؤال وآستفهام ..
استأذن من مشاري وشال الشنطة وطلعوا ..
بسيارته ..
كان ساكت ماحب يحكي ..
وقف قبال العمارة السكنية ..
نزلوا ..
رتيل : سافروا ربعك ؟
طارق بحزن : اليوم الصباح , آفتقد تواجدهم بششدة ..
رتيل : إن شاء الله تشوفهم قريب ..
طارق: إن ششاء الله ..
دخلوا للشقة ,سكر بابهم عليهم وهو يجلس ويجلسها جنبه ..
رتيل تناظره ومبتسمه: لا تناظرني كذا , بس حبيت نجلس مع بعض..
طارق ابتسم : عز الطلب ي خلفهم ..
ضحكت : طروق ..
طارق ضحك من ضحكتها: ي عيونه وكله ..آمريني ..
رتيل : خلنا نعيش كل لحظه حلوه مع بعض ..
ناظرها أكثر وبغرابة ..
رتيل تناظر يدينها : آمم لاتقول البنت جرئية ....
قاطعها : ينقطع لساني لو جا ببالي مجرد هالتفكير بالعكس أنا مستانس أننا مع بعض خلينا نفلها وتالي نسافر نسوي العرس واللي يبونه كشكليات ..
رتيل: تدري ب إنك آحلى أقدراي ..
ابتسم وعيونه بتأكلها ..:تدرين قومي خلي أوريك غرفة نومي ..
رتيل جلسته ثاني : توتي خل ننزل السوق خاطري ب آغراض..
ضحك : والله إن شكلي بجيب العيد ي لبى الدلع وآهله..
ضحكت وهي تقومه : خل ننزل السوق ..
طارق : مشينا ..
طلعوا ..
طارق يحرك السيارة : طفلتي وين وجهتها ؟
رتيل: آممم آبي ملابس وآشياء ..
طارق رفع حاجب : نجهز للعرس سوى ..
ضحكت ب احراج : خلك عاقل ..
ضحك معها وهي تلبس نظارتها وعيونها مغرقة دمع الا أنت ي طارق يأخذون اللي يبونه بس لايفرقونا ..
.
.
.
الرياض ..
شقة سطام * الجوري ..
الجوري : خل نطلع ..
سطام :لا الجوري ترى ابوي اليوم كرفني ب الشغل كرف وأخواني الكبار مثله ..
ماسكة الضحكه لان شكله متأزم ..
سطام يناظره بحقد : آشوفك فيك يوم تكونين مكروفة كرف .
ضحكت : مححد يقدر يكرفني ..
ضحك وهو يحط يده على خده ويقرب منها: ججد والله منهو ذا القاسي اللي راح يكرف هالقمر ..
دنقت ..
سطام يرفع ذقنها ب آطراف أصابعه : ي جمالك تدوخين ي بنت ..
دق الجرس عفس وجهه وهويبوسها بقوها ويقوم ..
فتح الباب وكانت أخته سهى :آهلين ..
سهى : تقولك أمي خل الجوري تجهز لاجل الكل راح يطلع لبيت خالتي ..
سطام :آييو والجوري ب أمر مين تطلع ؟!
سهى: أمي ..
سطام : واللي قدامك وش تشوفينه ؟!
سهى : مدري هو شيشوف نفسه ..!
سطام خزها: آقول انقلعي تحت ..
سهى : الشرهة علي أنا اللي جاية والا الخدم تحت وش فايدتهم ..
سطام : اسمعي لاصكك كف قولي لامي الجوري الحين جاية ..
طنشته ونزلت ..
سطام دخل للغرفة : تدرين بإنك راح تروحين مع امي لبيت خالتي ؟
الجوري: لا ..
سطام : طيب تبين تروحين ؟
الجوري : آييه عادي ..
سطام : طيب ي حلوتي قومي اجهزي ..
قامت وهي حابة الطلعة راح تغير جو ..
لبست فستان صيفي بما آنها آول مره تروح لهم كان تحت الركبة بشوي ماسك على جسمها وشعرها سوته ب الطريقة البرم الخفيف حيل حطت ميك آب خفيف ..
دخل للغرفة وبيده عصير برتقال نزله وهو يناظرها وفاتح فمه : آووح ..
الجوري:كيف شكلي ضابط ؟
سطام ب آعجاب : هذا الجمال لاقالوا لك جمال ..فتنة والله خلقني ..آجلسي معاي..
ضحكت : لا وعدت عمتي اطلع معاها ..
أخذت عبايتها والشنطة مشى معها ..
الجوري تناظره : وين ؟
سطام : بوصلك ..
ابتسمت ونزلوا تحت ..
عمتها ابتسمت: بسسم الله عليك آنششهد آنك قمر..
ابتسمت ب احراج : من ذوقك عمتي..
سطام يضمها من خصرها: خقققه يمه عاد آقولها تجلس معاي بس تقول وعدتك ..
امه : مامليت لكم حول الشهرين وشوي مع بعض..
سطام يلمها أكثر: لآآآ..
آمه: وجع يوجع ابليس استح من آمك وأختك ..واحرجت حتى البنت..
الجوري كانت محرجة كثثير..
سهى : خلييه يمه بياع الحكي الغبي ..
سطام بعده ضام الجوري ويناظر آخته : على مين آن ششاء الله بعت الحكي؟
سهى تخزه: خلني ساكته..
سطام : لاتحاولين تخربين زوجتي خقتي حلوتي واثقه مني..صح جوراتي؟
ابتسمت : أكييد ..
امه: مششينا بس سطام وسهى هواشهم مايخلص..
فكها وابتسم : لاتتأخرون ..
آمه ب ابتسامه : إن ششاء الله ..
طلعوا وعيونها تناظره :محظوظ ب هالجمممال وربي ..!
.
.
.
بريطانيا ..
السوق..
رتيل: تووتي بلييز ..
طارق: طيب ماقلت شي بس آنا اختار لك ..
ابتسمت تخليه يختار لها وطلعوا ..
طارق شاف محل صغير مسك كفها : تعالي هنا ..
تقدموا للمحل الصغير ..
طارق يناظر أساور: آختاري ..
رتيل: اختاار ..
نطقوا بنفس الوقت وأصابعهم تشير لاساوره :ذا..
ناظروا بعض وضحكوا..
أخذو لهم وآختار لها أسوارة ..
رتيل: مرآ تجنن..آمم طارق آحفر لي جملة تحبها ..
طارق ينزل الكيس ويأخذ سلسال : هنا بحفر لك شي ثاني ..
رتيل : هنا آسمك ..
ابتسم وهو يوريها ساعته وينزلها وكانت من الجلد وعليها آسمها من داخل .. لمعت عيونها : من متى ؟
طارق: جيت هنا أنا وربعي قبل فترة آسبوعين وفكرت آحط آسمك هنا لاجل آخفيك عن عيون الكل وآحسك معي بمجرى النبض ..
لفت وعيونها دمعت ..:طاارق ججد ماستحمل كذا..
استغرب كثير : ررروحي ليه الدموع ؟
رتيل تمسح دموعها: ولاششي ,(تغيير السالفة ) ي الله آحفر آسمك على السلسال ..
طارق: آسمي ؟
رتيل: يب يب ..
ابتسم وهو يكتب آسمه ب الفرنسية وعطاه صاحب المحل ووهو يركب لها الاسوارة :تعجبني الاششياء الهادية بحيث تلبسنها مع أي شي ولاتعطيه منظر مبتذل ..
تناظره بعشق وهو يتكلم كثر ماضاقت من طريقة زواجهم كثر ماتعشقه وبجنون مفرط ..!
آنتظرو وهم يسولفون إلين خلص الحفرعلى السلسال..خلص وأخذه طارق وهو يلبسها : شرأيك ؟
رتيل :يجننن ..
طارق: موب محليه غيرك ..
رتيل :طارق موب آنقلش ؟
طارق مبتسم وهو يشيل الاكياس: فرنسي ..
رتيل ابتسمت زود كل ماكتشفت شي جديد ب شخصيته حبته أكثر عن اللحظه اللي قبلها ..
مشت معه وهي تشوف شعر بنات(قطن اللي لونه وردي^^):طااارق ..
ضحك من قلببه على طفولتها وفرحتها وهي تشوفها عششق شخصيتها كثير , آكتشف شخصيتها لما يقترب منها غير تماماً آنسانه شفافه تبين اللي تحبه أنها تحبه عجبه فيها قوه شخصيتها وتقبلها للموضوع وتحديها للظروف اللي جمعتهم وأعطاء قلبها وآحساسها فرصة ..
.
.
.

.
.
.
الرياض ..
بيت سلطانة ..
ابتسمت وهي تفتح الباب ل خالتها وعيالها: ي آهلننن ..
سلمت عليهم ودخلتهم ..
خالتها وهي تنزل عبايتها : بجلس معاك أنا وعيالي لان أبونا مسافر معاه دورة برى المملكة لمدة اسبوعين ..
ابتسمت : ي حياتي والله راح آنبسط معاكم كثير..
ابراهيم (ولد خالتها ثالث متوسط) : أكييد دامني موجود ..
امه : الله يعين عليكم ..
سلطانة : والله يجنن خالتي ..
خالتها تجلس: يابنتي يرفعون الضغط ..
ابتسمت ونادت الشالغة لاجل تضيف خالتها وعيالها ..
لمى (بنت خالتها آول ثانوي) : أنا آبي موكاً ..
امها: ي الله في الصلاح وين جالسين بكوفي..
سلطانة: متوفر بكثرة والله ..
خالتها : لاجل كذا ناحفة هالاسبوعين لازم تمتنين ..
ابراهيم : سلطانة تذكرين اللي سويناه لما جينا عندك أنا ولمى ..
سلطانة تتذكر:ممم كأني تذكرت ..
قامت مع عيال خالتها :شوي خالتي وراجعين ..
خالتها : خذي راحتك ي بنتي ..
دخلت مع عيال خالتها للمطبخ وخالتها تناظرها وضايقة من حال بنت أختها وحزنها المغطي على كل حياتها ..
شافت ملف فتحته ومكتوب عليه آشتقت لك ..شافت صور ل سعود كثيرة تأملت صوره وعيونها تتساقط ب الدموع ..سكرتها بنفس موضعها وقامت للمغاسل لاجل تغسل وجهها ولاتحس سلطانة مهيب ناقصة ولو أنها مانسته ..
رجعت وهي تشيل عيالها الصغار وتناظر سلطانة وابراهيم ولمى جايين معاهم صينية ..
جلست وهي تسولف معها وتأخذ أخبارها ..
سلطانة: سافرت آمي ؟
خالتها : آييه قبل يومين ..
سلطانة ضاقت لان آمها قالت ماتبي تشوفها : الله يحفظهم ..
خالتها : ماشافتك ؟
سلطانة هزت راسها ب النفي ..
خالتها : ماعليك ترى قلبها حنون وتحبك بس السفر تعرفين حوسته ..
ابراهيم: حوسسة يمه وش هالعذر وتنسى بنتها .. اصلاً خالتي ماتستاهل سلطانة ..
امه تناظر بزعل: ابراهيم وش هالحكي عن خالتك ؟!
ابراهيم : يمه خالتي مستنقصة من قدر سلطانة بشكل غبي ..!
امه : مايعطيك هالشي الحق أنك تسب خالتك ..
لمى: هيي تراها خالتنا وام سلطانة وش تحس فيه بالله ..؟
ابراهيم جلس جنب سلطانة وهو يوريها آلعاب جديدة مركبها ..ولهى معها وامه تناظرهم وتفكر ب حياة بنت أختها شلون تقدر تغيرها خلال هالاسبوعين..!
.
.
.
شقة مساعد * لمار ..
دخل على 11 ل شقته وهو يناظر السرير , نايمة حبيبه قلبه جلس وحس نامت كفاية وقومها لاجل يسهرون ..
مساعد ويده على شعرها: لمار ..
ماتحركت ..
مساعد كفه على خدها ويمسح عليه بهدوء : لمار قلبي ..لمار قومي ..
تحركت شوي وشوي وجلست وفيها النوم ..سندت ظهرها على المخدة وهي تناظرها وتعدل شعرها ..
مساعد مبتسم : لاتقولين فيك نوم ؟
لمار بحبور: أكيد بغيت شي ؟
حس ومشى : آييه بغيت نسهر مع بعض ..
لمار : بنننام مافيني آسهر ..
مساعد رفع حاجب: ولا راح تسهرين معاي ..!
ناظرته أكثر : آسففه بس بجد فيني نوم ..
مساعد :بس ترى من وصلنا للسعودية ماجلسنا مع بعض ..حطي هالشي ببالك .
لمار: كلها يومين ..!
مساعد : ب الله يهون عليك مانجلس مع بعض ؟
لمار بهدوء : أنت تبي كذا .. أنت قلت لي من وصلنا ماراح آجل سمعاك ي لمار دوم لان أمي أحق فيني منك ..هذا كلامك ..
مساعد ب استنكار : آشوفك صرتي تناقشين ؟
لمار :أنا قلت حكيك بس ..ماشوف ب الامر ناقش ولاغيره ..تصبح على خير..
تغطت ..وهو يناظرها ومقهور يستاهل على حكيه الحين هي صادته ..
قام وهو يبدل لاجل ينام ..
.
.
.
شقة سطام ..
جنن آمه كل شوي يدق إلين جاو , شافهم مع الدريشة وقام ينزل للدور الارضي :هلا والله ..
ضحكت امه : خذ الجوري وروح ماخليتنا نسهر ..
باس راس امه: زوجتي ..ماجاني النوم إلين تنومني بحضنها ..
امه: سطااموه..
ضحك وأخذ بكف الجوري وطلعوا ل شقتهم ..
الجوري تنزل العباية : أنتت جداً جرئي بليز لاتحرجني..
سطام يلعب ب سلسالها : أنتي حقتي ..
الجوري بهمسه : أدري بس لا تحرجني ..
سطام قريب منها حيل: خليني آسوي اللي آبيه ..هماك زوجتي يعني غزلنا وجنوننا حلال كله ب شرع ربي صح ..
ضاعت بحكيه وآسلوبه المغازلجي المجننون وريحتة عطره chويكرر جملته لها قبل ماتطلع: محظظظوظ وررربي ..
.
.
.
بريطانيا ..
شقتهم ..
ناظرته : أبي آنام بحضنك ..
جابها ل حضنه: حاسك متضايقك كثير , منيب غافل عن لمعه عيونك ..
دفنت نفسها ب بلوزة البجاما : أبييك خلني ب أحضانك ولمني بقوة لصدرك ..
لمها لاحضانه أكثر ويلح ب سؤاله : شفييك ؟
رتيل :متضاييقة ..بهدأ بس محتاجتك ومحتاجة آحضانك ..
جلس يلمس شعرها ويغطها أكثر إلين حس أنها نامت ضمها أكثر وأكثر ونام معها عقب ليلة جملية جداً قضوها سوى ..
.
.
.
عقب عده آيام ..
كانت تشوف عزوتها وهي يناقش الدكتوراة وهي تسمي عليه وتحصنه ب الاذكار ربي عطاه من الاخلاق والمنطوق والاسلوب والجراءة والذكاء وهو يناقش الدكاترة خافت عليه مع كل لحظه سكوت بس يفأجاها ب أجابه تجبر الدكتور اللي يسأل يصفق له ويبتسم ..
لحظات صمت مرت آثناء ناقش الدكتوراة ..ناظرت ديم اللي عيونها مغرقة دمع ولسانها يلهج ب الدعاء ..
لفت وهي تناظر حبيب قلبها ابتسم لها وهو يطمنها مامداه يكمل الا تم منح الدكتوراة لاخوها وهي تناظره وتبكي :أخذ الدكتوراة ..
حطت يدينها على وجهها وهي تبكي ..وديم ماكانت آحسن ..
لحظات مرت عليهم ولاحست بغير اليد الحنونه تلمه لصدره :حبببيي أنتاا مبرروك ..
مشاري يلمها :فدييتك الله يبارك بعمرك ..عقبال مابارلك ب الماستر والدكتوراة لاني متأكد عمر طموحك ماراح يوقف على الشهادة الجامعية..
طارق يناظره : أكييد راح نأخذ بريك ونرجع نكمل دراستنا ..
ابتسم مشاري : كنت متأكد ..
رجع لزوجته وهو يلمها وهويبارك لها لان نجاح أي واحد منهم نجاح لهم كلهم ..
طلعوا من قاعة المناقشة وافترقوا كلن منهم بطريق واللقا ب المطار اليوم الثاني ..
.
.
.
الرياض ..
بيت مساعد ..
لمار : مر آسبوع وأنا مارحت لاهلي ..
مساعد :يجون هم ..
لمار: عزام راح يمرني ..
مساعد: آييو وبأمر مين تطلعين ؟
لمار: أنت ماتبي توديني ..وأنا مشتاقه لاهلي ..
مساعد يناظرها وتقدم لها : أدري أني غلطان لاني ماوديتك لهم بس خبرك ..
لمار : خلاص أخوي راح يمرني وعلى فكرة راح انام عندهم (لاجل مايعارض) لاجل تجلس مع أمك وخواتك براحتك ..
بعدت عنه وراحت لاجل تجهز أغراضها وتأخذ عبايتها والشنطة والهدايا..
مساعد: طيب راح تنامين عندهم الليلة وبكرة بجي أخذك ..
لمار : ليتك لو جيت تنزل تسلم على أمي لانها عمتك ..مساعد نفس معاملتي لامك وأهلك عامل أهلي ..
رفع حاجب: شفتي معاملة سيئة مني لهم ؟!!
لمار: لا , بس آمس كنت أكلم امي ورفضت تكلمها ونزلت للدور الارضي وانحرجت معها ..
مساعد : معليش ماتتكرر إن شاء الله بس كنت شوي ضايق من زعلنا..
لمار: ماكنا زعلانين من بعض ..
ناظرها أكثر : بس أنا كنت مأخذ بخاطري..
لمار تناظره : بس أنا ماغلطت بحقك ..
دق أخوها : هلا .. الحين نازلة ..
شال شنطة الهدايا عنها ونزلت وراه ..
سلمت على عمتها وطلعت ..
كان عزام يناظر مساعد وباين عليه ضايق من تصرفه وإنه ماجاب لمار عندهم ..
عزام : بعد بكرة عندنا عزيمة ماتحتاج طبعاً عزيمة ..
ابتسم مساعد : أكيد ..
عزام : أنت والاهل كلهم ..
ركب وحرك السيارة ..
عزام : ي هلا والله ب العزيزة الغالية ..
لمار : ي عمري , مرآ مشتاقة لك وللكل ..
عزام :عاد ليه ماجيتي من قبل ؟
لمار بتذمر: مساعد كل مره يقول عندي شغل ..
عزام : كان دقيتي علي أو على فهد وعبدالعزيز..
لمار: مدري ..
عزام : لمار دقي علينا , مهوب يعني أنك تزوجتي معناها مالك عزوه وظهر لا .. ولو هو ولد عمنا الا أنك الغالية وأحنا لك عزوة وسند ..
لمار: الله لايحرمني منكم ..
وصلو للبيت ..
نزلت وشافت فهد ب الحديقة يسقي الزرع قام وهو يرحب فيها : هلا هلا بنور عين أخوها..
مشى وهو يفتح باب سيارة عزام وينحي لاخته الغالية ويضمها :تو مانور البيت وارتاح أخوك ..
دمعت ب احضانه :مششتاقة لك كثير ..
فهد يبوس خدها وراسها : وأنا أكثثثر بكثير ..كيفك؟
مسح دموعها : لاتبكين ..
عزام ينزل الشنطة: دلوعة أخوها وأنت ماقصرت البنت حساسه وأنت أخذتها ب الاحضان ..
ضحك فهد ولمار ..مسح دموع أخته : تعالي لداخل ..
دخلت مع أخوانها وهي حاسة براحة مالها مثيل من شافتهم ..
عبدالعزيز فتح يدينه : هلا والله مليييون ولايسسسدن ..
أرتمت ب أحضان أخوها ..
عزام : ههههههههههه وين مساعد لما ضميتها قبل شوي شوي ويأكلني ..
فهد ضحك : يحق له زوجته ..
شافت آمها وأختها وهي تسلم عليهم ويحتونها ..
جلست جنب فهد وهي تحط راسها على صدره ..
أسيل: تدرين طوال الشهر وشوي اللي طافوا مأخذه الدلع والحين بيرجع لك ..
ضحك فهد: كلكم حبايب قلبي ..
امها: كيفك حبيتي وكيف مساعد ؟
لمار : تمام معليش يمه مساعد مشغول ..
آمها بتفهم : ماعليك حبيتي .. الله يسعدكم ..
.
.
.
ببيت جد كادي ..
نزل محمد ولد خالته :لا خالتي بطلع عندي شغل ..
خالته تفك غطاها : ماتبي تسلم على جدانك وكادي ؟
محمد : مشغول خالتي ..
خالته : شكلك متضايق ؟
محمد : لا خالتي ..يلا عن آذنك سلمي عن جدتي وجدي ..
خالته آستغربت كثير: وكادي ؟
ابتسم بضيق: أكيد راح توصلين سلامي للكل ..
طلع وخالته مستغربة وناظرت عيالها: ادخلو ..
دخلت لبيت أبوها وسلمت عليهم ..
جلست شوي مع آمها وأبوها وقامت مع كادي يحضرون القهوة وتقطع الحلا اللي جابته سألت كادي بهدوء: بينك وبين محمد شي ؟!
.
.
.

 
 

 

عرض البوم صور توري   رد مع اقتباس
قديم 09-08-11, 09:56 PM   المشاركة رقم: 19
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري
فَنَانَة لَيْلاس

البيانات
التسجيل: Nov 2007
العضوية: 57245
المشاركات: 14,736
الجنس أنثى
معدل التقييم: توري عضو متالقتوري عضو متالقتوري عضو متالقتوري عضو متالقتوري عضو متالقتوري عضو متالقتوري عضو متالقتوري عضو متالقتوري عضو متالقتوري عضو متالقتوري عضو متالق
نقاط التقييم: 3294

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
توري غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : توري المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي

 


البارت الرابع عشر ..
ناظرت خالتها بهدوء تام : لآ ..
خالتها : متأكدة ؟
كادي: أكيد..
خالتها: كادي أنا خالتك وعارفتك وعارفة محمد روحكم ذايبة ببعض اللي صار قبل شوي من محمد ورفضه أنه يدخل وتغير مزاجه يبين إن فيه ب السالفة شي..
كادي ب ثقه: لا خالتي بس مثل ماقال لك مشغول ..
خالتك : بعيونه ولهجته ضيق واضح ..
كادي تحط الفناجين ب الصينية : ممكن من شغله ..
خالتها : إن شاء الله ..لان مالكم فترة من ملكتم وبدأت المشاكل ..
ابتسمت لخالتها : لاتحاتين ..
أخذت قطعه من الحلا : وه خقق خالتو ..
خالتها ابتسمت : جديد آمس قعدت آفر ب النت ولقيته وعدلت حبيت أجربه ..
كادي تذوق قطعه : شششششي ..
خالتها : فديت محمد ليته جلس كان تقهوى وذاقه ..
كادي ماتبي خالتها تحس وتتكلم عادي: اكييد ششغل ي خالتي ..
شالت الصينية عن خالتها ودخلت للصالة عند جدانها مع خالتها ..
جدتها: وين محمد هماه هو اللي وصلك ؟
سحر (خالة كادي) : آييه يمه لكن عنده شغل ..
امها: من آسبوع ماشفناه ..
سحر اسنتكرت الوضع: بالله ..!
امها: حتى مستغربة منه ..
سحر : غريبة ..
جدتها: كادي كلمية وعطيني آياه ..
كادي :أكيد جدتي مشغول ..
جدتها :دقي عليه واعطيني اياه
مابينت ضيقتها وسحبت جوالها وهي تدق عليه ومايرد ..:مايرد جدتي ..
جدتها: كرري عليه ..
دقت ثاني ورد بصوت باين عليه الضيقة : ألو ..
عطته جدتها ..
ضاق محمد من حركة كادي كثثير لان خاب توقعه بأنها آشتاقت له ودقت..
محمد : هلا ب الغالية ..
جدته ابتسمت وجلست تتكلم معاه عن أنه ماصار يمرهم واعتذر ب آنشغاله ..عقب ماخذت جدته منه وعد يمرهم ..
سكرت منه ..
خالتها ب غرابة : غريبة ماكلمتيه ؟
كادي تأكل ولد خالتها وب ابتسامه: مالنا وقت من كلمنا بعض خالتي..
جدها : كادي وين خالك سلمان ماشفته اليوم ؟
كادي: أكيد باقي نايم ..خل آطلع اصحيه ..
جدتها: الله يرد الوليد بالسلامة ماكان يفارقنا ..
طلعت ل خالها : خاااالي قوم..
تحرك شوي وتالي جلس : صاحي منيب نايم ..
كادي: جداني تحت يتقهون تعال تقهوى ..
يفرك عيونه : أذا محمد تحت منيب نازل ..
كادي: لايكثر وانزل .. مبزرة أنت ومحمد ..
طلعت من الغرفة وهو يتأفف : ماتتهى فيها يامحمد ..
قام وغسل ونزل لعند الكل سلم على آخته وعيالها وجلس جنب كادي ..
آخته : من قل الاماكن ..!
سلمان : صبي لي قهوة .. وبنت آختي مافيها شي ..
.
.
.
العشا ..
ببيت آهل لمار ..
دق جوالها وكانت تساعد آمها بالمطبخ ناداها عبدالعزيز وراحت لاجل تشوف جوالها وكان ماعاد يرن , شافت مساعد حطت سايلنت ورجعت تساعد آمها بتحضير العشا ..
على السفره ..
فهد : لمار ليه ناحفة كذا ؟
امه: صادق آخوك وزنك ناقص ..!
ابتسمت وآكتفت فيها ..
سكت فهد ودخلوا ب سالفة ثانية ولانسى نظرة حزن بعيونها بس له جلسة معها..
عقب العشا ..
غرفة فهد ..
لمار : مافيني شي ..
فهد : متأكدة .. لمار لو فيه مشكلة قولي أنا أخوك وآتفهم كل شي .. نحل المشكلة ببدايتها قبل ماتكبر ..
لمار : صدقني مافيه شي .. بس يمكن متفقده تواجدي معاكم .. آحس كل شي علي جديد ..
ارتاح بشكل كبير : ي حبيبه آخوك راح تتنحل قريب وتتعودين على مساعد وحياتك الجديدة بس شي طيبعي لانه بيت جديد وناس جدد وآسلوب جديد .. لاتهولين الامور خذي كل شي ببساطة شوفي ندى والهنوف متزوجات وعايشات براحة كبيرة مع أنهم كانوا بالبداية مثل وضعك تماماً ..
لمار: ي ررب ..
مد أخوها كفه لها : تعالي ننروح لاسيل ..
ابتسمت ومشت معه .. دخلوا لغرفة آسيل شوي وتالي طلعوا وكل راح لغرفته..
فتحت شنطتها وفتحت جوالها لقت 3 مكالمات من مساعد نزلته وراحت بدلت ملابسها وتالي دقت عليه ورد من نص رنة :وينك ماتردين ؟
لمار وهي تجلس : ببيت أهلي ..
مساعد عدل جلسته : تستهبلين أدري ببيت أهلك .. بس وينك عن الجوال ؟
لمار: كنت مشغولة وهو بالشنطة ..
مساعد: وماسمعتيه ..!
لمار: مشغولة وموب حول الشنطة ..
مساعد : طيب ماعلينا .. شخبارك ؟
لمار: تمام .. وأنت ؟
مساعد : مفتقدك حولي ..
ماردت عليه وسكتت ..
مساعد : فديت المندقة الحين .. (ب آبتسامه) كأني آشوفك ..
ابتسمت:مساعد ..
مساعد: ي عيونه ..
سكتت يحرجها دوم تحبه كثير بس يغنص عليها هالحب تصرفاته المتناقضة معها..ماتدري لوين راح توصل ..!
.
.
.
بريطانيا ..
رتيل :دوووب خلك ..
ضحك : تدرين وأنا معاك آحساس ينبع بداخلي بإني أفضل من في هالعالم ..
رتيل تنزل الكام : وأنت كذلك ..
طارق: لانك تحبيني ..
رتيل تبعد المخده من حضنه وتجلس مكانها ويدينها على كتوفه : أنا م أحبك بس , اللي بداخلي لك شي ماتوصف كلمة من أربع حروف , لان اللي بداخلي شي أكبر بكثير من الحب ومعانيه ..
حط يده على آخر رقبتها ونزله تحت رقبته : ي نور عين طارق ..
رتيل رفعت راسها وناظرتها : مابي نرجع للسعودية بسرعة ..
طارق: وأهلنا ..
رتيل: لاحقين عليهم ..
ابتسم ب حزن: ليه آحسك مخبيه علي شي فيه كدر ..!
بحزن أكبر : لان مابي تضيع علينا هاللحظات بالتفكير بأي شي غيرنا ..
طارق تأكدت شكوكه: يعني فيه ..!
رتيل : فيه وفيه بس مالي مزاج أتكلم حالياً ..
حط يدينها على صدره :شفيه ؟
دمعت : مدري ..
فز قلبها لدمعتها ومسحها :مين سرق من عيونك النوم ,مين اللي خلاك ماتنامين الا ودمعتك على خدك , رتيل صارحيني أنا طارق ..
تتابعت شهقاتها وقامت عنه وهي تناظر :يبون يفرقونا ..
جاته صدمة وتعلقت عيونه ب شفايفها وهي تنطق هالخبر ..
سكتت للحظات وكفها على طرف أنفها وتكفف دموعها : طارق أنا تعبت افكر بطريقة ماتخلي أبوي يبعدنا عن بعضنا , مالقيت ..
قام ويدينه ترجف وهو يمسك أطراف وجهها:لحظه تمزحين ؟!
هزت راسها بالنفي ..
تهاوى على الطاولة الصغيرة ويدينه على وجهه ..
جلست على ركبها قباله :طاررق ..
فترة والحال مايمسى بحال ..رفع راسه واحتواها :ي أم وأبو طارق ..
رتيل : طارق بجد راح تخلينهم يبعدونا ..
طارق يدينه ترجف يحاول يتمالك نفسه ..فقد مره الغالية مايبي يفقد رتيل هالمره .. آشقته مرارة الفقد ..!
آحتوائه كأنه ب أحتوائه لها يمنع فراقهم المحتوم ..!
.
.
.
الرياض ..
اليوم الثاني ..
بيت جدان كادي ..
نزل الفنجان من شافها آشتاقها كثير وقم وهو يمد كفها لها :هلا ..
كان وجهها مهوب سمح مثل كل مره : هلا ..
خالتهم قامت : محمد لاتروح تغدا هنا ..
جده : مهوب رايح بيتغدا معنا ..
جات تطلع مع خالتها ووقفتها : لا خليك حبيبتي بروح شوي وبرجع ..
كادي: ماراح تحتاجين شي ؟
خالتها : لالا ..
جلست جنب جدها ..
وماعطته اهتمام وهو كل شوي يسرق النظر لها , ي قساوة قلبها هالبنت ..
استأذن جدهم وتركهم لاجل يؤضي وساكتين ..
تنحنح وعدل شماغه ..كانت تشوف أرقام الاتصال السريع بجوال جدها وتعدلها له لان تخربطت عليه .. ولاهي بجوه ..
ماتحكم بنفسه وشوقه لها تقدم لها وجلس جنبها ناظرته وتكتفت عقب مانزلت جوال جدها ..
محمد : ي ساتر وش هالقسوة ..!
خزته بنظره وبهمس بينهم : واللي سويته ..!
محمد حط كفه على كفها وسحبته بعنف : لاتلمسني ..مالك أي حق فيني دامنا بفترة الملكة ..
تذمر من سحبتها لكفها ولحكيها : ترى آشتقتك ..عطيني يدك ..
عطنِي يًدِك ، اششتقتٍهآ !
لَوْ تدِدريِ كيفً احتجتِهآ ..
آحتجِتهآ وعييِت أقوُل
وأن قلِت .. خالفنيِ الكلآمٍ
خآيف عليِ من قسِوتِك !
يآقوتك !!
كادي تهمس بغيض : مالك حق ..
بقهر: شلون مالي حق .. واللي بيننا بشرع الله وسنة رسوله ..
كادي تناظره: جد والله ..
محمد بنظره: كادي لايهمك حكي الناس , خلي همك رضى رب العالمين ..
كلمته آوقعت بنفسها شي ..وسكتت ..
قام لاجل يؤضي وتركها وخاطره مجروح من صدها ..
قامت عقب ماعطت جدها جواله : جدي ذا جوال خالي ابراهيم رقم 2 وذا خالي الوليد 3 وذا خالي سلمان 4 ..
قعدت تكلمه له وهو يناظرها وينزل أكمام ثوبه ويغبط جده بداخله عن حبها له..
جدها ابتسم :الله يطعني عنك ..
باست خد جدها: يطعني عنك أنا ..
(تدل على مكانه عاليه للشخص عند الاخر)
أخذت العطر وعطرته وعطرت محمد اللي ابتسم أنها فكرت فيه ..
لبست جدها شماغه وطلعوا يصلون الظهر مع عيال خالتها ..
ناداها محمد وقرب لها : تبين أجيب شي معي ؟
كادي بجفا :الله يخلي جدي مهوب مخلي شي قاصر ..
ناظرها شوي ومشى بصمت ..
تحسفت وتذكرت كلامه ب المجلس ..
جدتها تناديها : كادي وش يبغى محمد ؟
كادي : يسألني كاننا محتاجين شي وقلت له لا
جدتها: زين سويتي ..
دخلت لاجل تساعد خالتها ..وتالي راحت تصلي الظهر وشوي بدخله خالها ..دخلت كادي ونزلت جلالها ..: سلامات مارحت تصلي ؟
خالها : توني صاحي ..
أخته : روح صلي ..
سلمان : طيب طيب بروح ..
طلع من المطبخ وكادي تساعد خالتها وتفكر بحكي محمد (همك كلام الناس وتنسي نرضى الله )
تذكرت حديث للرسول صلى الله عليه وسلم وعورها قلبها على اللي تسويه ب محمد .. وأنها همها حكي الناس ولا اهتمت أنه زوجها ..
عن عائشة رضي الله عنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
" من أرضى الناس بسخط الله سخط الله عليه وأسخط عليه الناس ومن أرضى الله بسخط الناس رضي الله عليه وأرضى عليه الناس " رواه الترمذي .
ناظرت خالتها : خالتي حرام نرضى الناس على رضا الله سبحانه ؟!
كانت خالتها تقطع الخضار ناظرتها : آييه الله يغفر لنا .. لييه ؟
كادي : جا ببالي ..
خالتها : هذا حديث .. تدرين مره شفت موقف كذا كنت ببيت أهلي زوجي وهناك بنات خواته واخوانه المهم أن وحده فيهم ماتسمع أغاني عاد جت الثانية وقلت آسمعي هالاغنية توها جديدة وتجنن ومن هالحكي وذيك سمعت شوي الا ترجع لها الجوال وتقولها لالا حرام ..علت بعيني كثير ..
كادي : ي لبى , وبعدين هي تسمع أغاني الا تسمعها الواحد ي الله تكفيه ذنوبه يجي يأخذ وزره ووزر غيره ..
خالته : بجد الله يكفينا ..
دخل محمد وكانت معاه أغراض نزلها ..
كادي: قلت لك لاتجيب..
ماحب أسلوبها : بيت جدي ..وكلها فواكه مافيها شي ..
طلع من المطبخ ..
خالتها: بنت ليه تحرجين الولد كذا ..
كادي: ماعليك خالتي ..
خالتها : لاتنفرين الولد منك وهو ذايب فيك ..
كادي: لا حرام بس أنا قلت له لايجيب شي وجاب ..
ضحكت خالتها : ي شينك بس لاجل كذا .. عادي مافيها شي الا شي زين يدل على إن رجلك كريم ..
ابتسمت وراحت شالت الفواكة : ياااه خالتي جايب كيوي وفراولة ..
خالتها : لانه عارف أنك تحبينها ..
كادي ضاقت من تصرفها بحقه ..
حضرت الفواكة وساعدت خالتها وحضرت السفره مع خالتها ..
خالتها : اجلسي جنب بعض الناس ..
ابتسم لخالته وسلمان يناظرهم مقهور ..جلست بين جدها ومحمد ..
تغدا شوي وقام ..
جدته : محمد تغدا ..
محمد : بس أكرمكم الله تغديت ..
جده: ماتغديت ..
محمد : بس تغديت الحمدلله ..
خالته : محمد وجهك متغير ..
ابتسم بتعب: لا يالغالية بس خبرك شوي آرهاق ..
جده: الله يهديك ياولدي ماكأنك راقد زين ..
محمد : يمكن..
مشى يغسل وقامت كادي ..
سلمان : يعني مايتغدا محمد ماتغدين ..!
كادي : ي شينك بس ..
جدتها :ههههههه تستاهل ..
ضحكت كادي ومشت ..
عند المغاسل ..
:شفيك ؟
محمد: ولاشي بس آرهاق ..
كادي : زعلان مني ..
ابتسم بتعب : تبين الجد القلب مليان عتب ..
تلعب ب أزارر ثوبه :مايحق لي ؟
محمد : يحق لك ولايحق لك ..!!
ناظرته : بس محمد تونا مملكين..
محمد : قلتيها مملكين موب مخطوبين ..!
كادي : حتى ولو ..
محمد:أدري غلطت بس كادي بس أنا رجل وأنتي بنت ومهما يكن ولاتنسين أني أحبك ومجنون فيك من زمان .. تدرين ردة فعلك صدمتني للحظات فكرت بأنك ماتبيني ..!
عبست : خير ..
ابتسم : والله جد ..
ابتسمت: ممم خلاص لاتناظري كذا ..
باسها : آشتقتك ..
كادي: آشتقتك آكثر ..
حسوا ب الحركة وكان سلمان .. مشى للمغسلة يغسل وفكره كله معهم ..
دخلوا للصالة ..
جده: محمد آمشي ريح بغرفة واحد من خوالك والا مرتك ..
ابتسم وناظرها : شوي ياجدي وبروح لشقتي أريح هناك ..
جدته: آمش بس مع كادي ورح نام بيت جدك بيتك ..
خالته: اطلع لغرفه كادي ونام ..الله يهديك شف الارهاق كيف لاعب فيك ..
طلع معها عقب آصرار جدانه بأنه يرتاح إلين صلاه العصر..
دخلوا لغرفتها ..ابتسم :بنام ..
ضحكت: أدري ..يلا نام ..
فيه الضحكة : طيب بنزل ثوبي لاجل مايعتفس ..
نزله وأخذته منه وحطت بالعلاق ..:خلاص نام ..
ضحك وهو ينسدح ويعدل الغطا: والله بنام ..
طلعت من الغرفة وفيها الضحكه عليه ..
.
.
.


بريطانيا ..
المطار ..
طارق ماسك كفوفها : ومن قالك أننا بنرجع للسعودية بسرعة ..!
رتيل: خايييفة طارق..
طارق: لاتخافين دام حبك يسري بدم طارق جري الدم بالوريد ..
تحبه وبس لا والله ماتوفي هالكلمة باللي في قلبها لمعشوقها ..!
مشاري : طارق يلا ..
طلعوا للطيارة وكلن آستقل مكانه ..ربط لها حزام الامان وهو يعدل لها حجابها ويدخل شوي من غرتها طلعت من غير قصد وهي بتصرفاته تبتسم تلقائيا..
شوي وآقلعت الطيارة وعطاها مشروب ساخن ولوح شوكولا ..
رتيل: راح آسمن كذا..
ابتسم :بعيوني حلوه بكل الحالات ..
رتيل: طيب وين راح نروح الحين ؟
طارق: راح تتوقف الطيارة ب أحدى المطارات وخليها مفأجاة ..
ابتسمت له وجلست تشرب وتأكل ..
طارق يهمس لها : ي ليتني قطعه شوكلا وتذوبني بفمها..
ابتسمت ب حيا :ي مامي منك ..
ابتسم لها زود : أبوي أنتي ..
ضحكت وتعلقت عيونه بعيونه ..
.
.
.
بعد يوم ..
الرياض ..
شقة سطام * الجوري ..
تعبت معاه لاجل يصحى ويصلي العصر :ي سطام قوم ..ماصارت نومه..
يتحرك وينقلب على بطنه ..رفع ضغطها وقامت عنه لاجل تصلي ..صلت العصر وخلصت ..ورجعت لاجل تصحيه : خلاص قوم ماشبعت نوم ..
قام بعد ماجننها جلس وهو يفرك عيونه : وش فيه ؟
الجوري : قوم صلي العصر لازم تسوي لي قلق كل صلاه ..
قام بهدوء من السرير وراح لاجل يوضي ويصلي العصر.. صلى وانسدح على رجلها :فيني نوم ..
الجوري: مانمت الا بعد الفجر ..
دفن نفسه بحضنه :بنام ..
الجوري تحرك شعره : لا حبيبي , قوم الغدا الحين ..
حطت خدادية تحت راسه وقامت لاجل تحضر الغدا ..شوي وخلصت وجلسته : ي ماما قوم بسك نوم ..
جلست تأكله وهو ميت نوم ..ضحكت عليه :شف وصخت ملابسك ..
ابتسم لها وهي تأكله ..:ليه ماتتغدين ؟
الجوري: شربت عصير واكتفيت فيه ..
ابتسم وكملت تغديه ..
مسك الملعقة وقعد يأكل : دلعتيني ي بنت وكثر الدلع مهوب زين ..
ضحكت: خلاص أجل تغدا ..
دق جوالها وشالته ..وكان مصعب وحشها كثير ..
سطام : ردي ..
شالت الجوال وهي ترد عادي : هلا والله ..
قامت من جنب سطام وعيونها تراقبها وتسألها مين وهي تأشر له بمعنى صديقتها..!
دخلت للغرفة : هلا وغلا شخبارك ؟
مصعب: تمممام .. كيفك وينك ؟
الجوري: تمممام .. ابداً لهيت مع هالدنيا .. طمني عنك وعن الكل ؟
مصعب: أنا بخير والكل بخير .. مشتاق لك ي الظالمة ..
ابتسمت: والله أنا أكثر بس أنت عارف حوسة وقلق..
مصعب :فديتك .. الجوري كلمتك اليوم لاجل أبيك أقولك أني قررت أخطب للمرة الثانية ..
الجوري فرحت له حيل: ي بعد قلبي مبببروك أخيييراً ..
مصعب: لكن على الله توافق ..
الجوري: لاتقول نفس اللي تبيها ورفضتك ..!
مصعب ابتسم وبإلم : الأ ..
الجوري: ي حبيبي أنا إن شاء الله توافق هالمرة ماعندها نظر يومها ترفضك ..
ضحك : تكبرين راسي كذا..
بجدية: أتكلم جد أحد يرفضك ي عزوتي ..
ابتسم : ي رب توافق خاطري فيها وميت عليها ..
ضحكت وسولفت شوي وتالي صكت الجوال وكان سطام واقف على الباب وبعيونه نظره عدم رضا امتزجت بنظرات موب مفهومة ..
خافت ويمكن ضاقت ..!
سطام : مصعب صح ..؟
الجوري تأخذ نفس: آييه ..
ضل يناظرها ..
قامت لاجل تحتويه مسكت يدينه : أنت حبيبي ..
بغيره : وهو ؟
بصدق :لقيت فيه اللي مالقيته ب أخوان اللي يجمعني فيهم دم واحد ..أخوي ي حبيبي أخوي ..
بنظرات : جد ؟
الجوري: والله أنت حبيبي ولافيه غيرك يشاركك قلبي ..ومصعب والكل غلاتهم تختلف عنك ..
عفس وجهه وشوي شوي وابتسم : يعني أنا بالقلب وحدي ..
ضحكت: تشك بحبي ؟
ابتسم : لا طبعا ..
سمهلت برموشها : ي نظراتك ي آخي تروعني ..
ضحك ببحة مجنونة ..
ضحكت وصدت عنه : بطل نظرات .. وتعال نطلع للصالة ..
.
.
.
الليل ..
ببيت أهل لمار ..
كان الكل مجتمع للعزيمة اللي سواها فهد لاخته لمار ..
مساعد يناظرها : الكل راح والوقت متأخر ليه ماتجين ؟
لمار: أبي آجلس هنا ..
مساعد: ولاوحشتك ؟!
لمار : مشتاقة لامي وخواني ..
مساعد : لا لمار , أنا مشتاق لك أكثر من شوقك لهم .. يلا آلبسي وأنا آنتظرك بالسيارة وبكرة راح اجيبك عندهم العصر وش تبين بعد (قالها ب آبتسامه)
ابتسمت : آوكي ..
دخلت لاجل تأخذ عبايتها والشنطة واستأذنت من أمها وخواتها ..
طلعت وشافت أخوانها مع مساعد عند السيارة سلمت عليهم وركبت ..
عزام بنبره: آنتبه عليها ..
ابتسم ولاحس بالنبره : لاتوصي بعيوني ..عن أذنكم ..
حركت سيارة مساعد من حوش آنسابه وسكرت البوابة ..
فهد: عزام خف من النبره مع آنسابنا ..
عبدالعزيز : آييه ترى مساعد مالاحظ والا كان سأل لمار ..وتعرف لمار حساسه ..
عزام : لو أحد يفكر يضايق وحده من خواتي يتحمل اللي يجيه ..يردهم لبيت الشايب ولو هو تحت التراب ..
فهد حط يده على أكتافه ويمشي معه: ي العزيز خذ الامور برويه وهدوء أكبر لاجل الدنيا مايبي لها شد وعصبية بكل الاحوال ..
عزام : لكن محد يدوس ل خواتي على طرف ..
عبدالعزيز : آسمع حكي فهد واركد ..
عزام تسكيته : إن شاء الله ..
.
.
.
دبي ..
الفندق ..
رتيل : تدري أحس ضعف مني ماقدرت آوجهه أبوي ..!
طارق:لا موب ضعف , لكن أبوك رأيه غير عقلاني فكيف نواجهه ..!
رتيل: طيب شرأيك نسافر لاهلك ؟
طارق: السعودية ؟
ابتسمت : وين أهلك أجل ؟
ابتسم : آوكي آجل .. خل أاكد الحجز ..
دق وأكد الحجوزات وسكر..
رتيل: متحمسة أشوف آهلك كثير ..
ابتسم : وهم كذلك .. وخاصة خواتي ..
رتيل: يشبهون لك ؟
طارق ابتسم :ممم تدرين ملامحهم مهيب بباقية بمخي لك فوق الخمس سنين ماجيت السعودية ..!
ناظرته ومابابت في عيونها الغرابة من غربته ..!
طارق أخذ آنفاسه : مدري الحين راح أنزل في مطار المملكة عقب هالفترة..
رتيل: حنيت للمملكة ؟
ب لكنه حزن : حنيت للي تحت تراب المملكة ..
حط يده على جبهته : رتيل دخت ..
مسكت كفه بسرعة وبخوف : آجلس ..
عدلت له المخدة وجلسته : بيبي ..
ابتسم بتعب: خفيت ..
شدت كفه : جد ..
ابتسم لعيونها: آيييه ..
رتيل : لانك ماتنام ولاتأكل ولا تهتم بنفسك .. طارق أنا وش من دونك بس ..!
جابها لصدره: لاتخافين بس دوخة خبرك نومي قليل ..
رتيل: تعال الحين تنام ..
ضحك : صدقيني شي بسيط وراح ..
رتيل :قلت لك تنام ..
ضحك وقام معها ..
انسدح وهي بحضنه وغطاهم سوى ..
أصابعها تحك بذقنه بخفه : تعشقني ؟
ذايب فيها :ذايب فيك .. حرام آظلم شعوري بكلمة ..
:مممم طيب شكثر تعشقني وتحبني وتموت فيني ؟
بتفكير: مممم الى مالا نهاية ..
ضحكت بدلع رباني وهي تناظره :مححد قدي ..
طارق : ي كبر حظي كان قلبك ملكته ..
رتيل : كل كلي تملكت ..
ابتسم لها بجنون عشق وهوس عشاق ..
.
.
.
الرياض ..
شقة مساعد ..
مساعد : غير الليلة طلتك ..
ماردت ..
قرب لها : امس وقبله الشقة ظلام ..
ابتسمت له ..
مسك آساورتها وبهدوء : بعدك زعلانة مني ؟
ناظرتها : مازعلت من أول ..
ضحك وبنره: لا والله آما أول أن الزعل وصل حده ..بس معاك الحق يالغالية..
لمار عقب فترة : مساعد أتمنى مساعد اللي معاي الحين مايتغير بكرة ..!
ابتسم : لاتشيلين هم ..خلينا بلحظتنا والله لايعوده من زعل ولو هو بسيط ..
.
.
.
اليوم الثاني ..
أبها ..
وصل طارق ورتيل الصباح وكانت تناظر طارق وملامحه البادية عليها الضيقة بكل لحظه من وصلوا للمطار وبيت أهله ..!
.
.
.

عَنْ أَبي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : « مَنْ جَلَسَ مَجْلِساً كَثُرَ فِيهِ لَغَطُهُ ، فَقَالَ قَبْلَ أَنْ يَقُومَ مِنْ مَجْلِسِهِ ذَلِكَ : سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ ، إِلَّا غُفِرَ لَهُ مَا كَانَ في مَجْلِسِهِ ذَلِكَ » .

 
 

 

عرض البوم صور توري   رد مع اقتباس
قديم 09-08-11, 11:08 PM   المشاركة رقم: 20
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري
فَنَانَة لَيْلاس

البيانات
التسجيل: Nov 2007
العضوية: 57245
المشاركات: 14,736
الجنس أنثى
معدل التقييم: توري عضو متالقتوري عضو متالقتوري عضو متالقتوري عضو متالقتوري عضو متالقتوري عضو متالقتوري عضو متالقتوري عضو متالقتوري عضو متالقتوري عضو متالقتوري عضو متالق
نقاط التقييم: 3294

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
توري غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : توري المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي

 


البارت الخامس عشر ..
أبها ..
بيت أهل طارق ..
همست له : بيبي ؟
بنفس همسها: خلي نطلع غرفتي مخنوق ..
سأل أخته : نوت غرفتي جهزت ؟
أخته حست بحزنه وضاقت بعيونها الوسيعة :آييه ..
استأذن من الكل وطلعوا ..
نوت: طارق أبوي يناديك ..
مشى لابوه : يبه تعبان ومحتاج راحه ..
أبوه : براحتك ي بوي ..
طلع مع رتيل لغرفته وصك الباب وهو يستند عليه ورافع عيونه للسقف..
مسكت يدينه :بيبي ..
ناظرها وفك يدينه ورجع مسك يدينها : خلينا نرجع نسافر , مالي قدرة بالعيش هنا ..!
رتيل: أوك , أذا هالشي راح يمحي هالنظرة بعيونك الحين نطلع للمطار ..
تراجع وجلس على السرير وحط يدينه على وجهه: خمس سنين هروب من الواقع ولاجل ماتعذب وأعذبها ورجعت ورجع نفس العذاب ..
فضلت تسكت وتسمعه لان واضح من خلال حكيه أنه يحكي عن مره , بس حالته مأساوية لازم يحكي ويحرر الحكي المبكوت بداخلها .. لو حكيها يجرحها لانه يحكي عن غيرها وأمامها ..!
ناظرها : آمنت بالله عز وجل و بالقضاء والقدر , بس مشتاقها كثثير .. حنيت لها ي رتيل ..
رتيل: ماتت ..
طارق بحزن وعيونه غشاها الدمع : ماتت ي ليتني جنبها بالقبر .. ماتت الطاهرة التقية العفيفة النقية الحشيمة .. يااه ي رتيل ي ودي آبوس يدينها ورجولها ووجهها ..
دمعت بصدمة : آمك ؟
آستباحه الدمع وهل : آييه الغالية ومن غيرها راحت ..
صدممة لاجل كذا مايبي السعودية , لاجل كذا سافر منها من خمس سنين , لاجل كذا ماستحمل الجلسة تحت من دونها , لاجل كذا ضايقه فيه الوسيعة , تذكرت ماشافت معاهم تحت وحده لها عناية خاصة وتدل على أنها أمه , ماشافت أحد يحتوي طارق ب آحتواء الامومه..!
تمتمت : الله يرحمها ..
شوي شوي واحتوته لصدرها وضمته لها والصمت مأخذ موقفه منهم ..
تشبث في بلوزتها وهو يبكي ويتمتم بحزن مميت ..
ضمته زود لاحضانها وهي تهديه ..وقت مر إلي غفى ب أحضانها, رحمته كثير وخلته على رجولها وهي تمسح على شعره وتسمي عليه وتقرأ عليه الاذكار إلين نام بعمق عقب مافرغ هم بداخله عمره خمس سنين..
خلته على فخذها وهي تسمي عليه وتقرأ من ثاني بين لحظه ولحظه ..
دق باب غرفتهم عدلت طارق على المخده زين وغطته وقامت ..
نوت (أخت طارق) : كيف طارق الحين ؟
رتيل تناظره وردت تناظرها: الحمدلله ..
نوت : ي عمري هو .. طلبتك رتيل خليك له الزوجة والام ..
ابتسمت لاجلها: طارق حبيبي لاتشيلين هم ..
ابتسمت أخته : الله يسعدكم ..عن أذنك وخذي راحتك ..
ابتسمت ب آمتنان لها ودخلت للغرفة ..ابتسمت للحظه بحركتها الغلط بس شكله مايتفوت أخذت جوالها وجلست تصوره وهو نايم إلين آغراها جو الفراش حطت طارق بحضنها وغفت جنبه..
.
.
.
الرياض ..
شقة الجوري*سطام ..
قامت وقلبها قايم عليها وراسها مصدع, غسلت وجهها وجلست على الصوفا بتعب ..ماحست بنفسها الا رجعت تنام ,صحت على صوت باب الشقة يتسكر..
سلم وجلس جنبها : أبي انننام دخت سويت قلق مع أبوي وأخواني وطلعت..
ردت غفت ..عدل جلسته : طيب ليه صاحية بدري دام فيك النوم ؟
عدلت جلستها :عاد صحيت ..
سطام : طيب شفيك ؟
:ولاشي ..
اهتم بالسالفة حتى ماتناظره ومغمضه عيونها : الجوري ناظريني ..
:هممم ..
سطام: فتحي عيونك ..شفيك ؟
فتحت عيونها ببطئ :مدري ..
ب اهتمام أكبر: لبك تعبانة ..
قامت : لا .. بروح آنوم ..
قام معها : جوراتي فيك شي تعبانة , أنا زعلتك ؟
:لا ..
دخلت للسرير وغطت نفسها ..
ناظرها : الجوري تراك موب طبيعية ..
ماردت عليه وقام لاجل يبدل ودخل جنبها ..شوي الا تقوم ..جلس وهو يشوفها تطلع من الغرفة : لا البنت مهيب صاحية ..
قام وراها بسرعة : شفيك ؟
ضمت نفسها : مدري ..
مستغرب حالتها : تعبانة شي ؟
ناظرته : من آسبوع وضيق وقلق وودوخة بس اليوم الوضع غبي ..!
قومها معاه : يلا نروح للمستشفى ..
الجوري : ليه ؟
سطام : ليه بعد آتطمن عليك ..
لبست عباتها وبدل البجاما وطلعوا ..
بالسيارة ..
سطام : وليه ماتقولين لي بأنك تعبانة .. الى متى تخبين علي تعبك ؟
الجوري: مدري حسبت عادي ..
سطام : لا موب عادي , مره ثانية لو حسيتي لو بتعب بسيط عطيني خبر..
ماردت عليه واكتفت تناظر الطرقات والبشر ..
ب المستشفى ..
عملت كل التحاليل اللازمه وكانت مستعجلة بطلب من سطام ..
الدكتورة تناظرهم : لكم فترة متزوجين ؟
سطام : من شهرين وشوي ..
الدكتورة : حلو ,متهئين ل طفل يملأ حياتكم ؟
ناظروا ببعض بصدمة ..
الدكتورة مبتسمة : فيه بوادر حمل ..
بصدمة : حمل ..!
الدكتورة : الين الحين ماتضحت الصورة بشكل كبير بس اعتقد المدام حامل..
تغيرت ملامحه 180 درجة عقب الخبر , صدمة , ذهول ,غرابة ..!
عكس الجوري كأنها فرحت بالخبر..آنتظرو عدة دقائق ..ولفوا والممرضة تدخل معاها أوراق ..
يدعي بسره ماتكون حامل , وهي تدعي العكس ..!
لحظات برغم قصرها الا أنها كانت دهر على سطام ..
:مبروك ..
ضاقت أخلاقه وبين العكس وابتسامه : الله يبارك فيك ..
الدكتورة : ماشاء الله كل شي تمام بالنسبة للمدام .. بس يبي لها مراجعة دورية ..
الجوري: إن شاء الله ..
قاموا من الدكتورة وفكره مشوش ب أفكار كثيرة ومريبة ..!
في سيارته ..
نزل الادوية وهو يسرق النظر لها بكل لحظه ولحظه وبلحظات كرهها كثير , أجل راح تبعده عن أمجاد بحملها مستحيل توافق عليه وهو أبو ل طفل ..
الجوري: سطام ..
ناظرها : هلا ..
الجوري: موب مستانس ؟
ب آبتسامه باهتة : أكيد مستانس وجداً ..
ابتسمت من ورى غطاها براحة لاجل فرحته ..مادرت عن الخافي المستور..!
.
.
.


.
.
العصر ..
أبها ..
غرفتهم ..
صحاها وقامت لاجل توضي وتصلي الصلوات اللي فاتتها ..خلصت وجلست جنبه على الصوفا :توتي جوعانة ..
يحك شعره : يخسئ الجوع .. الحين أخليهم يحضرون لنا الغدا ويجيونه للغرفة..
ابتسمت له ..قام يقولهم يحضرون الغدا ورجع لها ..
طارق بضيق :آسف على اللي صار الصبح ..
مسكت كفوفه وقابلته : حبيبي أنا , شي طبيعي اللي صار ..مم بيبي لاننا نحبها كثير مانبي نعذبها بقبرها لان البكا على الميت بعد فترة الثلاث ايام موب زين ..
يناظرها : ليه آجل سافرت ل بريطانيا وغربة خمس سنين كلها لاجل آسلى وانسى بس رجعت ورجعت نفس الطواري ..
رتيل بواقعية : لان بيبي الهروب من الواقع ماراح يحل المشكلة ابداً .. الأفضل بأننا نواجه الظروف أي كانت ..
طارق ب انهزاميه: ماقدرت , أتخيلها بالبيت ,تدرين توفت الوالدة بعد الاختبارات النهائية ل ثالث ثانوي , الحمدلله ماكان فيها شي تعبت فجأة وتنومت وبعدها توفت للحين أتذكر وهي توصي الكل علي لاني أصغر أخواني وخواتي .. كانت تسهر معي بالاختبارات وكل شوي تجيب لي شي وتجبرني أنام لوقت لاجل ارتاح وتصحيني هي .. يااااه ي رتيل ياكبر الحنين اللي يجتاحني لها لضحكتها لسوالفها لدعائها لاسلوبها ..مشتاقها مششتاقها ..
دمعت وسكتت ..
بحزن أكبر : والله ماودي آسوي كذا , لكن أمي كانت لي كل شي هي الام والاخت والحبيبة ..(ابتسم وعيونه دامعه) تدرين كانت تصحيني معاها قبل الفجر وأوقات ماقوم تتركني ولما آقوم الصبح تعتابني ليه ماصليت الوتر .. ي حبي لها ولعتابها ولو هي تحت التراب ..
بعيوان دامعه ومكسوره لكسر حبيبها : ي حبي لها وللي يحبها ..
ابتسم وهو يمسح دموعه ودموعها: تحبينها ؟
بصدق وضح بعيونها قبل حكيها :آحبها مثل ماحبك وأعشقك وأغليك.. كل اللي تحبه طارق أحبه ..
باسها : مافقدك بيوم ي رب ..
رتيل: ولا رتيل يابعد عينها ..
دق الباب ..ابتسم : أكيد الغدا ..
كانت أخته نوت ومعها الغدا ..:ماتقصرين يالغالية ..
نوت : بالعافية .. عقب ماتتغدون تعالوا لتحت خواتي راح يجون بعد شوي لاجل يسلمون عليكم ..
طارق :يصير خير ..
تركته أخته وحط الغدا على الطاولة الصغيرة وبدو يتغدون ..
يسولف لها عن أخته : هذي أختي الكبيرة نوت متزوجة وعندها عيال كبار آثنين مبتعثين ب آمريكا وبنت وحيده متزوجة وولد الحين بالثانوي بعد مايخلص يقولي راح يسافر كندا يدرس هناك ..
رتيل ب آعجاب : ماشاء الله ..يعجبني الشخص اللي يحط خطط مستقبلية لحياته ..
طارق: فعلاً ..
رتيل:راح يجي كثير الليلة ؟
طارق: بس خواتي وأخواني ..
رتيل: آوها , صح بيبي مين اللي تحت مع نوت ؟
بصوت ضايق : اللي خذت مكان أمي ..
:لاتضيق ماخذت غير الحطام ..
ابتسم :على قولتك .. تدرين عندي أثنين آخوان صغار ..كل ماشوفهم آتذكر كلمة امي لي آخر العنقود ..
رتيل : وأنت آخر العنقود ي الدب ي لبى بيبي رتيل ..
ابتسم لها :ي لبى أنتي ..
الصالة ..
أم فهد : شلون تزوج ومتى وليه ماقالنا ؟
نوت : المهم أنه مرتاح وبعدين زوجته ماشاء الله تبارك الله ماتحتاج مشوره لاجل يأخذ رأينا ..
أبوها: المهم أنه رجع لهنا وهو مرتاح ..
أم فهد : حتى ولو ..
غدير : أم فهد ترى سعادة طارق أهم شي وامي الله يرحمها كانت وصيتها طارق ف رجاء لاتبين قدامه أي شي .. المهم راحته وأنه يحبها ..
أم فهد : ماقلت شي بس تصرفه غلط , وبعدين هي بنت مين واهلها مين ذا زواج مهوب لعب ..!
نوت : شوفي بعض الحركات مالها داعي توه جا ي عين أخته كانك راح تضيقين صدره ف الله يخليك ارجعي لبيت أهل رجلك إلين ترجعين للرياض ..
غدير: تكفين خلي طارق بحاله .. الشكليات آتركيها عنك ..
غرفتهم ..
خلصوا غدا وقاموا ..بدلت رتيل وتركته يسكر لها السلسال ..
وهي تسكر له الكبك وأزارر الثوب ..رشت له عطر ..ولها وتالي نزلوا ..
سلمت على خواته وبناتهم وهو معاها جلسوا جنب بعض , للحظات تمنت رتيل تكون أم طارق موجودة لاجل تفخر ب طارق ومكانتها العلمية المرموقة ..كل العيون عليها كانت وآعجاب واضح بجمالها وآسلوبها بالحكي ستايلها البسيط الممزوج بفخامه ..
أم فهد : تو مانورت المملكة ..
ابتسم لها : بوجودكم ..
أم فهد آعجبتها : تتنهى ي طارق ماشاء الله عرفت تختار ..
مسك كفها : تسلمين يالغالية .. رتيل هذي أختي أم فهد ترتيبها الراربعة بين أخواني ..
ابتسمت : ماشاء الله ..
جلس يعرفها على خواتها الاربع وبناتهم وعيالهم وهي كله اصغاء معه وانتباه ومعاه تحفظ كل شي يهمه ..
مع همسات بين خواته على رقي آختيار أخوهم واعجابهم فيها ..
.
.
.
الرياض ..
ببيت أبو رتيل ..
ديم : مشاري خلاص تحمل ..
مشاري بعصبية : اتحمل أي آنسان واعي ومدرك ماراح يتحمل تصرفات الوالد..
امه : مشاري أبوك يدور مصلحة أختك ..
مشاري بذهول : أي مصلحة ؟! مافيه مصلحه ليته قال يامشاري أنا راح آطلق أختك من زوجها لاجل آسباب مفهمومة بس يقولي يبي يطلقها كذا ..!
مافيه شرع وعقل يقبل هالمنطق .. يمه طارق مفروض الوالد يحمد الله سبحانه على هالنسيب الرجال محترم جداً ..
امه: أبوك أدرى بمصلحة أختك ..
مشاري : أي مصلحة يمه وهو يزوجها متى مابغى ويطلقها لعبه هي بيده ..!
دخل أبوه : عرفت عنوان بيت رجل أختك .. والرحلة الفجر وأختك بكرة ماراح تبات الا فيذا ..
وقف مشاري: يبه اتق الله ..
أبوه بعصبية : لايكثر لو أنك رجال ماتركت أختك وجيت من دونها وأنا محرصك تجيبها معاك ..
طلع مشاري لغرفته بضيق وديم تناظر الوقت محتقره تصرف وتفكير عمها بشكل كبير ..
أم رتيل : من جدك بكره راح تسافر ؟
أبو رتيل: آييه بكره مسافر مع ناصر الفجر ..وراح أجيبها ..جهزي لي شنطه فيها ملابس خفيفه ..
أم رتيل: ليه بعد ؟
أبو رتيل: لاجل بنتك ورجلها ماتدرين عن عنادهم .. لكن اللي أعرفه منيب راجع للرياض الا معها ..
أم رتيل: أن شاء الله ..
.
.
.
الليل ..
الاستراحة
فرح له ثامر : مببببروك عاد أول ولد تسميه ثامر ..
خزه : مابيها تحمل وأنت تبارك ..!
ثامر :ليه ؟
سطام : كذا ..
ثامر: عقلك باقي مع بنت الخال ؟
سطام :آييه ..
ثامر : صاحي أنت ؟!
سطام :أبي بنت خالي أحبها ..
ثامر : والجوري ؟
سطام : تدري من عرفت بسالفة الحمل كرهته كثير ,(بحقد كبير) جتني لحظات تمنت أضربها بعنف إلين تموت ويموت اللي ببطنها ..
صدمة آعتلت ملامح ثامر من تصريح سطام ..
وقف وهو يناظره : آيييه آكرهها ماجربت الحب ولوعه الفرقى , ماجربت أنك تحب وحده وتتركه وأنت رجال غصب كأنك مره ..!
ثامر بعصبية وبصوته العادي : أنت اللي بعتها لاجل بنتلي ..جاي الحين تقول لوعه الفرقى ..!
سكت للحظات وناظره : للمعلومية كنت راح اتزوجها بالطيب أو بغيره أبوي بس حب يأخذ بخاطري وجاب لي هالسيارة .. والا الزواج وراي وراي ..
ثامر : أعرفك كثر وأكثر من نفسك , لو رفضت ماكان أحد أجبرك , سطام ترانا عشره عمر ..
سطام : عمرك ماراح تفهمني ..
ثامر وقف وهو يناظره : قصدك عمر ماحد راح يفهمك كثري ..
سطام جلس على العشب بهدوء : ثامر لازم تجهض الجوري لو عرفت امجاد ماراح توافق علي ..
جلس مقابله : بسألك أنت تخاف الله ؟!
سطام بعصبية : وش شايفني ؟
ثامر بعصبية : شيطان بصورة انسان ..!
عصب سطام : ثامر مهوب معناها أقولك واشكي لك واعتبرك الصديق الصدوق تقول هالحكي ..!
ثامر : الا تستاهل هالحكي وأكثر .. بكون كاذب ولانيب صديق لو طاوعتك باللي راح تسويه ..
سطام بحده: آسمعني صداقتك ماعاد أبغاها تفهم والا لا ..واللي بيننا تنساه ..
صدمة ..
صددددمة ..
آعتلت ملامح ثامر من كلام سطام ..اللي يعتبره الاخو والصديق الصدوق والغالي ..
قام وتركه من غير أي حكي أو عتاب لاجل حكيه بحقه ..
صك حامد بثامر وهو طالع من الاستراحة : على وين ؟
ثامر : بطلع للشقة بنام ..
حامد : ياولد خل نسهر لاحقين على النوم ..
ثامر بضيق: لا معليش تعبان ..
حامد : طيب براحتك ..
طلع ثامر ومشى حامد ل سطام سلم وجلس جنبه : رفيق دربك طلع وأنت هنا غريبة ..
سطام بضيق: حامد منيب رايق لك ..
حامد :وراكم الاخلاق تجارية .. بروح للشباب داخل ابرك ..
قام للشباب داخل الاستراحة .. وترك سطام غارق بحزنه ..وضيقه ..التفكير يوديه ويجيبه شلون تجهض الجوري طفلهم ..!
.
.
.

.
.
أبها ..
غرفتهم ..
بوسط سريرهم جالسين مقابلين بعضهم ويلعبون حجره ورقة مقص ..
تضحك عليه : دوووب أنت ..
يضحك :عيييدي ..
حطت يدها ورى ظهرها وهو مثلها طلع مقص وطلعت حجر :هههههههههههههههههه فززززت ..
ضحك : ههههههههههههه ي حببييي أنا ,عيييدي ..
ضحكت :لالا خلاص فزت ..خل نلعب غيرها ..
يمش دموعه من الضحك :آخر مره ..
تتدلع والدلع لايق بجنون :خخل آفوز بليييز توتي ..
خق وفهى بشفايفها الصغيرة ..
ضحكت :يلالا ..
خطف منها بوسها سريعة وكملوا لعب ..
رتيل وهي تحط كفها وراها : حجرره ورقه مقص ..
طلعت يدها بسرعة مقص واهو انتظرها وطلع يده ورقة ..
رمت نفسها بحضنه وهي تضحك ومستانسة ..صاروا يضحكون بهسترة :لبببها ..
رفعت راسها وهي تضحك وتناظره : تدري الدبا ديم كانت دوم تفوز علي , صرت آرحمني لاني آفشل ..
ضحك وهو يحط يدينه على خدودها : فديتها حبيبه طارق تخقق ماتفشل ..تبين شي من ذكريات محلات الشوكلا ب لندن ..
رتيل : فييه ؟
طارق : آييييه ..
قام وقامت وراه وهي تشوفه يفتح الشنطه وهو متعلقه فيه من جنوبه ويضحك عليها ..فتح لها وجلس يأكلها ويأكل من نفس آخر نفس القطعة ..
لحظات مجنونة بينهم ..بعد للحظات ب تخقيق : ي بنت ..
ضحكت وبعدت ..
ضحك :أحلى شوكولا ذقتها ..
ضحكت وهي تشوفه يقرب منها أكثر :توتتتا ..
ضحك إلين وصل لها :ي اهل تووتا ..أبوي أنتي ..
بنفس جرائته : أبوووي أنت ..
أخذ نفس : آكلك مثلا ..
ضحكت وعطته كفها :جرب ..
مسك كفها وشالها وهو يضحك عليها :بأكلك بأكلك ..
ضحكت وهي تسولف له وتشاغبه وتجننه ..تحط كفها عند فمه وتسحبها بسرعة وحالهم مجنون , كيف لا وهم عشاق لبعضهم بجنون..
.
.
.
الرياض ..
بيت سلطانة ..
ابراهيم : شوفي ذا لو شات الكورة بشكل صاحي كان فازت اسبانيا ..
لمى : ابراهيم اقلقتنا أنت وذا الكورة يييع ..
سلطانة : اتركيه يحكي تبين الجد لو شات الكورة بشكل حلو كان دخلت بس استهتر ..
ابراهيم : شفتي حتى سوس تقول كذا ..
صحت أمهم :بسم الله بعدكم صاحين ؟
ابتسمت سلطانة ..
ابراهيم : تدرين سوس امي عندها عقده من السهر لو جلسنا ل تسع صاحين تقول سهرتم ..
ضحكت سلطانة على خالتها وولدها ..
جلست امهم : شايفيني عيالي دقه قديمة كل ماقلت لاتسهرون قالوا يمه تطوري ..
سلطانة : خليهم خالتي يعيشون عمرهم ..
ابراهيم : سمعتي يمه الحكي .. خلينا نفلها ترى العمر واحد ..
امهم : آها بس ..
ضحكت سلطانة وعيال خالتها على خالتها ..
خالتها : مافقدت هالضحكة يازينها عليك ..
ابراهيم : آييو الله بجد ,وأنتي تضحكين آجمل..سوس خلي نظرتك للحياة أجمل..
لمى : يعرف يصف حكي ..
ابتسمت سلطانة: هذا ابراهيم ..
ابراهيم : آحممم ..
سلطانة : خالتي غريبة صاحية ؟
خالتها : هنا ضرسي ماتركني آنوم ..
قامت سلطانة بحنان لعند خالتها : ماخذتي حبوب أو شي ؟
خالتها: مافاد ..
سلطانة : طيب خل آجيب لك مسكن للألم ..والصبح نروح للمستشفى..
قامت وجابت المسكن والماي وجلست على ركبها وعطت خالتها ..:ي رب يخف..
خالتها : آمين عذبني ..
ابراهيم : تدرين سوس امك وابوك هم الخسرانين لان ماهتموا ب جوهرة مثلك ..
ابتسمت وقامت مع خالتها وعيالها لاجل ينامون ..
.
.
.
اليوم الثاني ..
الصباح ..
أبها ..
بصدمة : أبوي وناصر هنا ؟!
طارق يجلس : يبيون يأخذونك ..
دمعت: وراح تخلينهم ..
نوت تناظرهم وموب فاهمة شي : شفيكم ؟ وليه يأخذونك ؟
مشت وجلست قباله : طارق ماراح تخليهم صح يأخذوني ..صح طارق
مسك كفوفها: ياموتي يافراقنا ..
نوت توترت : طارق شفيه ؟!
وقف وبضيق ماله مثيل: أبو رتيل يبي يطلق رتيل مني , برغم أننا تزوجنا بموافقته ..!
مشى للمجلس ومعاه رتيل ..
سلمت ببرود على أبوها , عكس ناصر اللي ضمها وجلسها جنبه ..
أبوها: ي أبو طارق لكم كل الحشيمة والاحترام لكن بنتنا نبي نطلقها من طارق ..!
أبو طارق: ي أبو ناصر هالقرار مايرضي الله ولاخلقه ..
أبوها : بنتنا تتطلق .. مانبغى المحاكم والقيل والقال .. مثل مادخلنا بالمعروف نخرج بالمعروف ..
طارق : أنت زوجتنا برضاك وشاللي جد بالسالفة وتبي هالحل ..!
أبوها : لا أنت من ثوبنا ولا احنا من ثوبكم .. والبنت ترجع لعيال عمها ..
طارق بضيق: وش هالحكي والبنت على ذمتي ..!
رتيل تكلمت : يبه أنا أبي طارق ..
أبوها : آصص ولا كلمة .. أنا أدرى بمصلحتك ..
شدت كف أخوها ولاقدر يتكلم من قله الحيلة يعرف أبوه راح يفشله ويتصرف تصرف موب لائق ..!
أبو طارق: ياأبو ناصر اذكر الله ..
أبوها : لااله الا الله .. لكن بنتنا ماعاد لها عيشه عند ولدك ..
طارق : عمي خاف الله ..
أبوها وقف وهو يشدها وبعصبية : آرمى اليمين عليها ..
.
.
.

آنتتتهى ..
وي رب يعجبكم ..


عَنْ أَبي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : « مَنْ جَلَسَ مَجْلِساً كَثُرَ فِيهِ لَغَطُهُ ، فَقَالَ قَبْلَ أَنْ يَقُومَ مِنْ مَجْلِسِهِ ذَلِكَ : سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ ، إِلَّا غُفِرَ لَهُ مَا كَانَ في مَجْلِسِهِ ذَلِكَ » .

 
 

 

عرض البوم صور توري   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
للكاتبة وحيده و أهلي كثيرين, ليلاس, أهلي, القسم العام للقصص و الروايات, بصدري, بصدري وجع كنت أحسبه نام يا صدري كاملة, نام, وحيده, وجع, قصه مكتملة, كثيرين
facebook




جديد مواضيع قسم القصص المكتمله
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 03:45 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية