كاتب الموضوع :
توري
المنتدى :
القصص المكتمله
البارت الأول ..
الرياض ..
يناظر أبوه وهو يتكلم ..ماتحمل وقاطعه بغبنه : يبه .. يببه منيب متزوجها..
أبوه بعصبيه :وراه ؟
سطام بنفور واضح : وحده متزوجه قبلي ولا متزوجه شايب تبي تبليني فيها .. وبعدين أنا أبغى بنت خالي من زمان ميت عليها وأبيها .. كيف تزوجني ذي الأرمله لاجل ترضي صديقك ونفسك .. (أخذ نفس وكمل كلامه وهو يناظر ابوه ) يبه اسف على نرفزتي ..بس منيب متزوجها..
أبوه بأصرار :لازم تتزوجها .. وبعد زواجك منها تزوج بنت خالك محد بيردك ..
ناظر أبوه وضحك باستخفاف: معليش تمزح ..أنا ابي بنت خالي ..
أبوه: تزوج بنت خالك ..بس عقب جوري وتراني خطبتها من أبوها ..
سطام عصب وقام : حتى من زين الاسم جوري .. ذنبها برقبتك يبه لو تزوجتها..
ام سطام كانت متفرج صامت للأحداث بين سطام وأبوه ..
أبوسطام : معجبك ولدك؟
أم سطام : لا مهوب معجبني .. لكن سطام يبي بنت خاله وهي بعدها بالثانوي.. والا جوري ماتتعوض زين وأخلاق وشهاده وحسب ونسب ..
أبو سطام : بسكته بسيارة نفسه فيها من زمان بس أني كنت خايف عليه من تهوره ..
أم سطام بتفكير: تهقى يوافق ..
أبو سطام : آيييه بيوافق يبي هالسيارة لكن راتبه مايغطي القرض اللي كان بيأخذه.. والحين بعرض عليه السيارة هديه من عندي بس يوافق.. نسب محمد أبييه من زمان ..
(سطام 24 سنة ماكمل تعلميه الجامعي برغم التحاقه به, يشتغل بشركة خاصة , شخصيته مجنونه بكل تفاصيلها , غريب بكل تصرفاته , يعشق بنت خاله ومقرر يتزوجها بعد ماتخلص ثانوي)
.
.
.
بيت جدان كادي ..
تضحك من كل قلبها على سوالف جدانها ..
جدها يكمل لها عن سوالف الأولين ..
كادي تسكب لجدها فنجان قهوة : أوما جدي الحين ماكان فيه عندكم سيارات ؟
جدها يأخذ تمره : الله يسقي زمان أول .. كان معنا حمير نحط عليها اللي نبيه ..
كادي تحمست وتربعت: حميير .. الله شي يجنن .. طيب كنت تركب عليها ..
جدها : ماكنا نركب عليها .. كنا نحط عليها الأغراض .. نشتري مقاضي للبيت ..
شافت جدتها تتعكز وقامت لها بسرعة وهي تسندها وجلستها على الجلسة جنبها وهي تبوس خدودها بقوة وتعاتبها: لييه ماتقولين لي كان جيت سندتك ؟
ضحكت جدتها وهي تمسح على شعرها بحنان وتناظر ببنت بنتها اللي توفت مع زوجها بحادث وولدهم وتركوا هالبنت وراهم وهي عمرها مايتجاوز السنه وهم ربوها عقب ماتفاهوا مع أهل أبوها ولان العلاقة بينهم علاقه قرابه ويربطها احترام وافقوا لهم ..
كادي تسكب لجدتها القهوة : جدتي أوما حياتكم قبل إلممممممم ..
ضحكت جدتها وهي تسمع لسوالف كادي وجدها ..
دخلوا خوالها : سسلالالالام ..
ردو السلام .. وجلس خالها نواف جنبها تضايقت شوي لان تعرف خالها وحركاته معها.. بس سكتت ومشت الوضع لاجل جدانها ..
(كادي مخلصة جامعة عمرها 23 سنه .. توفوا أمها وأبوها بحادث مع أخوها الصغير .. حياتها كل دراستها وجدانها .. شخصيتها تميل بين القوة والعناد .. تشبه كثير لجدتها بجمالها وتأخذ من طباعها )
.
.
.
ببيت سلطانة ..
فزت على صوت عمها وبحده ناظرته : ليه ماتدق الباب؟
عمها بحده أكثر: ماتستحين تطلعين من بيت جدانك من صبح ربي ..تقولين ماوراك والي ..!
خزته ووقفت: أنا وليه نفسي .. رح لزوجتك وعيالك ..
عمها بنفس حدتها: سلطاااانة مهوب معناتها أبوك من يومه مسافر برآ وأمك مثله ومنفصلين تفلينها ..
كانت متكتفه وتناظر عمها بحمقه ..
عمها يزيد الجرح ملح : وبعدين شكل أخوك ذا شيليه .. خليك مثل البنات تراك بنت .. وأخوك مااااااات خلاص انسسيه ..
صرخت فيه وهي تقرب من عمها وأخلاقها صفر : اسمعني طاري سعود أخوي ماتجيب طاريه .. سعود لو مات وصار تحت الثرى أهو هنا (أشرت على قلببها) بين الضلوع العوج ..
عمها يناظر بعيونها والحده المرسومة فيها والعصبيه .. واهم من ذا جرحها بتذكيرها بطاري أخوها الميت ..
سلطانة: اطلع برآ ..
عمها مسك يدها من أعلاها : ماعندنا بنات يعيشون وحدهم .. ارجعي لبيت جدانك..
ضحكت وهي تستحقر عمها : شف معاك فايف منت وتنقلع برآ البيت..
طلعت لغرفتها وصكت الباب والدنيا ضايقة فيها وهي تسمع تهديد عمها مثل كل مرة .. لانها زهقت من بيت جدها إعمامها متجمعين فيه وازعاج وقلق..رمت نفسها على السرير وهي مثل كل مره تقاوم نفسها ماتبكي لانها تعبت من البكى وبكت الين جفت دموعها وشحت عليها ولاشافتها رجعت لها أخوها .. تعبت من مكابرتها وقوتها اللي قست قلبها إلين قسى حتى على نفسها ..!
يآ دمعِةٍ شحتْ | ولآ ودهآ تطيح
مآ عآد عندي يآ دموعي منآعة ْ !
وِشْ عآد يَعني لَو يِقولونْ بَ يصيحْ !
آلدّمع في بعض | آلْموآقفْ شجآعَة ْ
همسست : آشششتقت لك سعععود والله اشششتقت لك ..
طلعت صوره من تحت المخده وهي تلمس ملامحه من خلال الصورة : ماسسسوى شي من دونك ..وحشششتني ..
ضمت صوره المتناثره وهي تضحك وتسولف له مثل كل مره عن يومها ..
إششتاق لك كثثثيراً ..
ويجبرني الحنين الى الرجوع لتلك الصور المخبأه بحرص تحت وسادتي ..
لاطلع عليها كل ليلة ..
وإسامرها واتحدث معها كأنك معي ..
أخي أنت ستبقى بداخلي ماحييت وسأشعل لك الذكرى كل ليله ..
كم أحبببك وكم يعتصرني إلم فراقك المرير ..
(سلطانة 23 تعيش بتنقل بين جدانها وبيت أهلها .. أبوها وأمها منفصلين كلن منهم عايش حياته مع أسرهم .. شخصيتها يغلب عليها الحزن والألم بسبب وفاة أخوها سعود من سبع سنوات تششبه واجبرت نفسها على التشبه فيه بطباعه وشكله برغم جمالها الملتفت للنظر الين صارت نفس أخوها وهالشي منفر أهل امها وأبوها منها ومن تصرفاتها.. حياتها كلها شغلها بالبنك وصديقتها اللي ماتخلوا عنها اببدا..شخصيتها قوية ماتهاب أحد.. )
.
.
.
ببيت أهل جوري ..
فزت :يبببببه لاتكفى حرررام عليييك ..
أبوها يناظرها :يابنتي هالحين هاللي متقدم لك واحد شباب قريب من عمرك ..
جوري شوي وتدمع: يبببه توني طالعه من العده تبيني اتزوج حررام علييك..
أبوها باله طويل: عطيتك العلم وفكري .. بس لا اسمع غير كلمه موافقه..
طلع من الغرفة وقامت صكت الباب : افكر ولا اسمع غير موافقه ..! وش ذا..
جلست على الصوفا وهي تأكل أظافرها وبعصيبه: لييييتي ششينه ماتطالع مهوب كل شوي مخطوبة آفففف ..
كملت تحلطم وهي تحوس بشعرها وتدمع ..
(جوري عمرها 22 سنة أرمله لشخص كبير بالسن زوجها أياه أبوها لانه صديقه, مخلصة دراستها , أبوها رافض مبدأ الشغل , تعاني من تحكمه الشديد بحياتها من خوفه عليها لانها بنته الوحيدة بين العيال وبسبب جمالها يفضل تزوجيها )
.
.
.
.
.
.
ببيت أهل الجوهرة ..
الجوهرة تجلس وهي تنزل الأكياس بعد تجهيزها لعرسها : شالغتتتتتتتنا حبيبه قلببببي تعااااااااالي ومعاك موية دافيه وملح ..
امها : ها وش شريتي ؟
الجوهرة: شرييت كل اللي طاحت عيني عليه ..
امها: آششوف ..
طلعت لامها وتالي جات الشالغة وحطت الجوهرة رجولها فيها وكملت سوالف مع امها..
امها : لا زين ذوقك .. ماكلمك ريان (زوجها)
الجوهرة: لايمه ..
كانت تدلك رجولها وتتذكر بروده معها بالكلام ..لما يكلمها ..
(الجوهرة 22 سنه مخلصة جامعة متملكة لولد عمها ريان يدرس بأمريكا , شخصيتها مزوح تحب تأخذ الامور ببساطة وتتغاضى عن كثير , كلها ملح بس ماتبرز جمالها ولاتحب تهتم بشكلها )
.
.
.
بريطانيا ..
طلعت رتيل من المحاضرة ونزلت كتبها وهي تعدل حجابها .. وتفكر ببحث التخرج..
ديم تأشر لها بيدها وجات عندها: خلصتي المحاضرة..
رتيل متضايقة : آيييه اقولك الدكتور طلب شي غبي .. يقول بما أننا هندسة بحرية اطب في البحر واكتشف وإشياء كثيرة ..آففف شسوي..؟
ديم : مهوب منك من هالتخصص النادر اللي مأخذته .. مهبولة فيه بنت تأخذ هندسة بحرية ..
رتيل شالت كتبها وتناظره الين خلصت : ديم لتس خمس سنين تكررينها علي.. خلاص دبلت تسبدي ..
ضحكت ديم : والله جد .. قاهرتني ..
رتيل: امششي بس .. تعالي نتغدا بما إني أخوي عنده محاضرة ولاهوب طالع الحين..
سمعت شخص ينادينها لفت :نعم؟
طارق : معاك طارق من نفس الكلاس .. أنا معك من بداية الترم ..
رتيل أخلاقها قافله خلقه: وبعدين؟
طارق رفع حاجب : كأنك متضايقة مني كلامي معك ..عموما باقي في مكان شاغر بمجموعتي تبين تجين حياك ..
ناظرت ديم من خلف النظارة الشمسية ..
ديم ردت عنها: آيييه أخوي لان مامعها أحد .. فأحسن لها عيال ديرتنا ..
طارق عطى رتيل الايميل : ذا إيميل القروب إضفينا .. عن اذنكم ..
مشى عنهم ..
ديم تمشي معها: لييه معصبه ماله ذنب الولد ماقصر ياحليله ..
رتيل : لان الدكتورة محدد عدد طلاب المجموعات واهو ناقصة وماسك المجموعة.. لايغرك .. المهم ميته جوع..
(رتيل عمرها 23 سنة تدرس آخر سنه هندسة بحرية واختارت هالتخصص عناد في الكل ولندره التخصص ولحبها للتميز فيها ثقه بنفسها الكل يفسرها غرور وهي عكس كذلك , جمالها غريب ومبرز جمالها بشكل اكببر نيولوكاتها الغريبة,شخصيتها قوية ماتهاب ماتحبذ الاختلاط مع أي احد )
.
.
.
اليوم الثاني ..
ببيت أبو سطام ..
يناظر أبوه والعرض المغري : تجيبها يبه بنتلي ..
ضحك أبوه لانه عرف شلون يجيب موافقته على الزواج : أجيبها لك ..
ابتسم : بس أتزوج بنت خالي ..
أبوه: براحتك لكن عقب ماتتزوج جوري..
سطام حك ذقنه بخفه : موافق ..
ابتسم أبوه وقام : أجل تجهز نمرهم الليلة عقب صلاة العشا ونخطب لك رسمي..
طلع أبوهم من الصالة ..
انتظرت يطلع أبوها وتكلمت وهي تخزه بقوة : موافققق .. تبيع حب عمرك لاجل سيارة ..
سطام قام : لايكثر .. وبعدين خليني اتسلى معها الين تخلص حلوتي ثانوي..
طلع وهو يفكر بموافقته وجنونه بهالشي ..
.
.
.
ببيت أهل لمار ..
لمار تعدل أظافرها : آممم لان ممكن خايفة ..
أسيل (أختها) : من زوجك؟
لمار بخوف وهي ترمش: مرآ .. تدرين آمس جلست لما جلست مع البنات خفت وبعضهم متزوجات كلامهم مرآ يروع ..
أسيل: لاتخافين بلا غبا .. تعرفين كل البنات يضخمون الامور .. والا الزواج حلو.. وخاصة أنكم تحبون بعض..
لمار رمشت وهي تفكر وتبرد أظافرها ..
(لمار 22 سنة ,مخلصة جامعة , حساسه لدرجة لاتعقل , كيوت بكل كلها , وهالشي فطرة فيها , مخطوبة لولد عمها )
.
.
.
ببيت جدان كادي..
دفت خالها بعيد عنها وهي تصرخ بغيض :خاااااااااااااالي لعنببوا دراك احشم هالكلمة تراك خاااااالي ..
.
.
.
|