الرياض ..
بيت جد كادي ..
ضحكت مع جدانها وعلى جدتها بالذات : جدددتي الا جدي ..
جدتها : جدك مايفتهم ..
ضحكت أكثر وهي تقوم تعطي جدها الريموت لاجل يشوف القنوات الشعبية..
جدها : الكادي تعالي ياجدك اهمزي يدي شوي مدري وراها اليوم شابه علي..
رجعت لجدها ب اهتمام وهي تجلس جنبه وتمسك مكان الوجع : ليتها فيني..نمت عليها ؟
جدها : مدري ياجدك ..
قعدت تهمزها ووتسوي لها تدليك خفيف : شوي جدي وراجعة لك ..
شوي الا وهي جاية ومعها زيت زيتون مسخن وجلست تدلكه بخفه..غفى جدها ابتسمت بحب له وهو يغفي .. عدلت له المركى صحى جدها ابتسمت : خذ لك غفوة جدي إلين يجي الغدا ..
انسدح جدها على جنبه وهي تشيل الزيت وتقوم ..
جدتها : كاد يعطيني الريموت جدك خذاه ورقد ..
ضحكت وهي تعطي جدتها ووطلعت لاجل تشوف الغدا ..
شافت أنه قرب يخلص , جلست وهي تقطع السلطة وقللت الملح لاجل جدها عنده الضغط ,دقت خالتها :هلا والله ..
خالتها: هلا عيوني ..كيفك ؟
كادي : الحمدلله .. شخباركم ؟
خالتها : كلنا بخير ..كيف جدانك ؟
كادي : الحمدلله تمام .. جدي اخذ له غفوه وجدتي تشوف التلفزيون ..
خالتها : طيب اسمعيني محمد راح يمركم العصر وتعالوا تعشوا معي..
كادي ترفع حاجب : محمد ماغيره ..
ضحكت خالتها : آييه ..
كادي : لا خالتي ..
خالتها : لييه عاد .. هالمسكين يترجى فيني لاجل هو يجي يأخذكم..
كادي : مهيب السالفة كذا خالتي , بس والله جدي يده تعوره شوي وتو دلكتها له ولو ماخفت راح أكلم أحد خوالي الكبار لاجل يودونه للمسشتفى دام خوالي مهوب هنا ..
خالتها : جعلها فيني عنه .. طيب أجل أنا بجيكم ..
كادي : الله يحيكم ..
ابتسمت خالتها : كأنك عارفه اللي راح يجي معي ؟
ضحكت كادي : وهل يخفى محمد الأطخم ..
ضحكت خالتها : اسمعيني بسوي معي أي حلا شاللي تحبينه ؟
كادي تفكر : آممم أي شي ..
خالتها : تبين طيب حلا بارد أو فرن ؟
كادي : أي شي من يدينك خالتي حلو ..
ابتسمت خالتها : فديتك أجل راح اخلي الاختيار لمحمد تراه الحين واقف جنبي وشوي ويدخل بالجوال ..
كادي تلقائيا : آآآعع الحين بيقول وش هالدفشة ..
ضحكت خالتها : الا شوي ويقطر ريقه ..
ضحكت كادي ووهي تسكر من خالتها لاجل تحضر الغدا ..
ودت السفرة والصينية اللي فيها السلطة والعصير واللبن لجدانها ..
جدتها : كادي اساعدك ..
مسكت خدود جدتها وهي تبتسم : أخدمك أنا بعيوني ..خليك مرتاحة ..
ابتسمت لها جدتها ..
جابت الغدا وحطته وهي تصحي جدها بهدوء : جدي قوم حضرنا الغدا..
قام جدها وغسل وتالي جلس ..
كادي : ها جدي كيفها يدك الحين ؟
جدها ب ابتسامه : الحمدلله أحسن , خبرك ياجدك بهالسن ماعاد حنا بطالعين من المرض الا يالله حسن الخاتمة ..
كادي جاها من الفقد مايكفيها عمر : لاتقول كذا جدي جعلني افداك ..
ماحبت تتكلم بالموضوع اللي من تفكر فيه برغم شخصيتها القوية الا أنها ماتلاقي نفسها الا وهي تبكي ..صبت لجدها لبن وعطت جدتها ببسي ..
جدتها حست أنها خافت على جدها : تغدي جدك مابه الا العافية ..
ابتسمت ونفسها كارهه الغدا , تذكرت : جدتي ترى خالتي راح تمرنا ..
جدتها : الله يحيها .. لكن رجلها مسافر من اللي بيجيها؟
كادي تبتسم : محمد ..
ابتسموا جدانها وكملوا غداهم ..
.
.
.
.
بريطانيا ..
كان تصرف ابو رتيل حكيم جداً وهو يتكلم مع عساف ورجال الشرطة بهدوء تام بعيداً عن أي امتعاض ممكن يصدره .. انتهت السالفة بهدوء ماتوقعته رتيل ابداً.. شكر مشاري عساف على موقفه الرجولي وكذبته اللي مايدري عنها..!
طارق مشى مع أخوياه وكان باله مع رتيل ونظره بعيون أبوها ماطمنته ابداً ..
سيارتهم ..
طارق : صدقوني مدري عن السالفة اللي اعرفه بأنهم عطونا بخاخ واغشى علينا وتالي لما صحينا الصبح لقيت عساف وقال بأنه تفاهم معهم وعطاهم المطلوب وتركونا ..
نادر :كذاب ياخي مدري أحس له يد بالسالفة ..
ناظره طارق : لالا ماظن ..
نادر : مدري مارتحت له .. يناظر في رتيل تقل حليله له على نظراته قطع البنت هاني : والله جد , يناظرها شوي وبيأكلها لا استحى من أبوها ولا أخوها ولا حتى احنا ..
طارق : شباب احسنوا الظن ..
هاني : أنت قلبك طيب والا ماشفت نظراتها لها , وحتى لما تكلم مع الشرطة باين عليه يكذب ..
نادر : آيييه صادق ..
طارق يناظره اخوياه : خلاص أنت وياه تأخذون في ذنوبه كأنكم تأكلون لحمه الله يهديكم ..
قال تعالى: { ولا يغتب بعضكم بعضاً أيحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتاً فكرهتموه واتقوا الله إن الله تواب رحيم} الحجرات:12
قال ابن عباس: حرم الله أن يغتاب المؤمن بشيء كما حرم الميتة.
نادر :ياخي الله يعينك على بروده أعصابك ..
ضحك هاني وطارق ..
طارق : شباب اشتغلوا على تفريغ الصور ومقاطع الفديو بصراحة أنا هلكان تعب..
نارد يناظره: أنتم اشتغلوا شي ؟
طارق : آيييه وعساف ماقصر عطانا الكامات الله يجزاه خير..
هاني : هالحين تأكدت بإن له يد بالسالفة بس خل أشوف رتيل وأخذ العلوم منها..
ضحك نادر: عاد الحين مالقيت الا هالمغرورة تتكلم وتعلمك بشي..
ضحك طارق : قوية باس هالبنت تصورو ياشباب ماهلت الدمعة وقاعدة تتلاسن معهم , بكت بس بلحظه إن أبوها درى ..
نادر: أكيد عاد شايب تتوقع بيسكت لها ..
طارق : مالها ذنب البنت ..
سكت وهو يتذكرها وهي تدفن نفسها ب أحضانه , حط يده على فنيلته تلقائيا وهو يتلمس آثرها ومبتسم ..
.
.
.
شقة مشاري ..
رتيل تناظر أبوها وهي تمسح الدم من فمها :أنا ماخنت ..!
أبوها وهو يرمي السلك : انطمي .. الحين وين أودي وجهي من الكل ..!
رتيل وقفت وهي تتألم بس مابينت إلمها : أنا شسويت بالله قلي ؟
أبوها يقرب وهي يشد شعرها : هاربه مع واحد وتقولين شسويتي ..! الله يسود وجهك ..
رتيل تحاول تمتص غضب أبوها بأي طريقه : يبه الله يخليك اسمعني ..
أبوها : انطمي قلتك .. هذا هو رجال ولاعابه شي ..
عصبت رتيل وهي تصرخ : ليه دامني على قولتك طلعت معه مامسكته وشربت من دمه ..؟!
والله نزلنا لاجل البحث مانزلنا لشي ثاني , واسأل عساف ..
أبوها عصب أكثر : وقالوا لك راح يفلت لكن ماحبيت أسوي شي يزيد الطين بله قدام الكل دامهم مقتنعين بالسالفة الكذب كلها .. والا هو الحين بكلمه ..
رتيل تناظر أبوها بذهول : ليكون راح تقوله يتزوجني ؟!
أبوها : أجل شرأيك يالفاجرة ..
غمضت عيونها بصدمة من هالكلمة ..
أبوها : وولد عمك ماعاد يبيك وراح يعلم العائلة بأنه يفضل يفض الخطبة لان التحالييل ماتوافقت ..
رتيل فتحت باب غرفتها وهي تنادي مشاري : شوف أبوي ..
مشاري كان جالس بالصالة وباين عليه الهم من الدمار اللي راح يلحق حياة أخته بطريقة أبوه المتخلفة بحله للمشكلة ..
أبوها : كلم اللي كان معها ..
مشاري يناظر أبوه بصدمة أكبر من أخته ..
أبوه بصراخ : كلمممممممه ..
مشاري :يبه ....
قاطعه أبوه بحزم : أقولك كلمه ..
رتيل تمسك بيد أبوها وهو يدفها : انقلعي هناك بس أزوجك اياه لا عاد اسمعك بطاريك ..
رتيل : منيب متزوجته ..
أبوها وهو يمسك شعرها : الا راح تتزوجينه والا بأخذك للسعودية وراح احبسك ولا يدري عنك بشر ..
رماها بغرفتها وهو يصك الباب :دق أنت ..
أخذ الجوال من ولده وهو يكلم طارق بعصبية ويقوله يجي ..سكر بوجهه..
دخل مشاري لغرفته وهو يصكها بضيق : واقسسم بالله مهيب حاله اللي يسويها ابوي ..
ديم تهديه وهي خايفة بنفسها : خلاص حبيبي..
مشاري : وين خلاص .. تدرين أنه كلم الحين طارق ..
ديم : أدري الله يهديه بس إن شاء الله يهدأ , وتنحل السالفة ..
وقف وهو يطلع لاجل يكلم أبوه وراسه مصدع بجنون ..
.
.
.
شقة طارق وربعه ..
نادر : اقولك ياخوك ترى بالعلوم علوم ..
طارق وهو يأخذ جواله : أعوذ بالله من ابليس أحس بالسالفة إن ..!
هاني : باين اصلآ من لهجة أبوها ..
نادر : عطنا العلوم أول ماتوصل ..
طارق : إن شاء الله , يلا سلام ..
طلع من ربعه وهو يركب سيارته ويفكر وشو ممكن تكون السالفة ..
ماطول بالتفكير وهو يوقف قبال العمارة الساكن فيها مشاري..
نزل والتفكير يأخذ ويجيبه ..
دخله مشاري وهو يناظره والعلم مايبشر بخير ابداً ..!
جلس وبعد فترة تكلم أبوها وطارق يسمع الكلام بصدمة ..
طارق الصدمة عليه : والله مالمستها ولاجا ببالي أي شي من هالقبيل , والكلام اللي تقوله بالحرام أنه ماصار ..
أبو مشاري : الا صار ..وتتزوجها والا مصيرها الحبس ويحرم عليها الزاد والاكل إلين تلاقي ربها وقلبي عليها غضبان ..
طارق من غير تفكير : ابيها ..
مشاري يناظر أبوه بزعل واضح ..
أبوه كأنه ارتاح : يتم الزواج بسرعة وخذها من غير عرس ..
مشاري وقف : يبببه ارحمها ..
أبوه : مششاري اصص ولاكلمه .. الشرهة مهيب عليك علي أنا أطلعها تدرس وهي بنت مكانها بالبيت وبس..
طارق وهو يوقف : أبي اشوفها ..
أبو مشاري بعصبيه : هماك شفتها وشبعت منها ..
طارق بحده : دامها بتصير زوجتي أبي أشوفها ..
أبو مشاري : انقلع أنت وياها الله لايردكم .. واسمع أنت (يقصد مشاري) خله يشوفها ..
كانت رتيل بغرفتها وتسمع الحوار الحاد والحكي اللي انقال وهي منهاراه بكى وقهر , دق مشاري باب غرفتها ورفضت تفتح ..
طارق بضيق وبصدمة من تصرف أبو رتيل : طيب خلها الحين ..
مشاري ويده على كتفه : موب ملزوم , خل السالفة علي كلها ..
طارق : يامشاري اشتري نسبك واتشرف فيه ورتيل أبيها وزين أنها جات من أبوك ..
مشاري يناظره ..
طارق :صدقني رتيل أبيها , أخت تربية رجال وأي شخص يتشرف يأخذها والحمدلله بأني بأخذها ..
مشاري: ملامحك ماتبان عليها فرحة ..!
طارق ابتسم بضيق : لان طريقة عمي ماحبيتها وهو يعرض رتيل , والا رتيل اشتري قربها واللي يقدرني واسعدها ..
مشاري من غير احساس لم طارق : والله منيب عارف كيف أشكرك..
طارق ابتسم وهو يناظره : انتبه ل رتيل , وقلها بأنها بعيوني لاتخاف وإن شاء الله خيره اللي صار لنا ..
ابتسم مشاري ب امتنان كبيره ل طارق وتصرفه ..
.
.
.
رومانيا
بران ..
لمار : يزنن , شووفه ..
ابتسم مساعد وهو يشوف الطفل الصغير وهو يناظرها : عقبال مانناظر ولدنا..
لفت عنه بحيا ..
ضحك وهو يلف وجهها بهدوء : فكرة موب بطالة نجيب بيبي بالسنة الاولى بزواجنا ..
لمار تناظره وتكسر عينها وهي تناظر الطفل : أنت تبي طفل؟
مساعد مبتسم : حاليا لا , لان ودي زوجتي تعطيني حقوقي بكل شي , (بجدية أكثر) لمار تكفين حاولي تتحررين من خجلك الزائد لانك راح تتعبين معي..
لمار وهي ماتناظره : صدقني موب مجبور تتحملني
ناظرها بشكل أقوى وهو يوثق كفوفهم ببعض ويمشون وسكت , وسكوته اثار خوف بداخل لمار وكون الف فكرة وفكرة ..!
مساعد يحاول يتناسى حكيها : شوفي هذي قلعة دراكولا ..طبعا هي على اسم ابن ملك رومانيا ..
لمار تناظر القلعه بخوف : ليه شكلها كذا كأنها للسحرة الكراتين دايم تطلع كذا..
ابتسم مساعد : آييه هي بالفعل فيها من هالاشياء ..تدرين بأن دراكولا هو مصاص دماء وخاصة للمحتلين لرومانيا ..
لصقت أكثر فيه بخوف وهي تناظر القلعة من برآ ..
مساعد يكمل :تدرين بأنه اخترع آله خاصة تخرج من عنق ضحاياه وخاصة المحتلين لبلادهم لاجل كذا اشتهر عندهم بمصاص الدماء ..
بدت تدمع عيونها :بس بس ..
ناظرها وتذكر بأنها خوافه :حبيييتي أنتي نسيت والله واسترسلت بالحكي..
لمار تبكي : رجعني للفندق بلييز ..
مساعد يحتويها: حبيتي لاتخافين ..
لمار بخوف وبكا :رجعني للفندق ..
تضايق مساعد من غبائه ليه يحكي لها هالاشياء وهي خوافه ..:طيب مين عيوني الحين نرجع ..
.
.
.
الرياض ..
شقة سطام * الجوري ..
صحى العصر وهو يناظرها نايمة جنبه تذكر الصبح واللي صار ..صار جنبها وهو يصحيها وانفه على خدها : جورراتي ..
تحركت بشويش ..
ابتسم ووجهه كله نوم وهو يناظرها بقرب منها مجنون ..تحركت بسرعة وهي تحس فيه وتبعد عنه : لا سطام ..
ضحك وهو ماسك كفها ..
ابتسمت وهي تناظره ..
جلس وهو يناظرها :تجين نسافر ؟!
الجوري : وين ؟
سطام : مو مهم المهم مكان نكون وحدنا , محتاج اكون معك..
الجوري تناظر سطام : ليكون كسرت خاطرك الصبح ..
ابتسم بغرابة مايقدر يكذبها بأنه رحمها كثير بس اضطر يقول غير هالشي :لا..بس اكتشفت اليوم بإن معاي جوهرة ثمينة ونادرة ..
ابتسمت بحيا ..
باس كفها وخدها :بقوم اخذ شاور وتالي نطلب لنا غدا ..
وقف وراح لدلاوب ملابسه وهو يختار : جورراتي تعالي اختاري لي..
تحركت وهي تقوم وقفها قدامه وهو ضمها من ورى ومندق على أكتافها..
كانت منحرجة منه حيل ..
ضحك وهو يبوسها : اختاري لي ترى بسوي شغله ببالي..
أخذت له تشيرت بسرعة ..
انفجر ضحك :خوووواااافة وااككككك ..
ضحكت معه مجنون هالانسان ..
حط يده على فكها : مذهله ضحكتك ليه ماتضحكين دوم ..
الجوري تناظره : موب على كل وقت الضحك ..
سطام يتأملها وهي تحكي : بالعكس حلو الضحك مفيد للقلب..
الجوري وهي تطلع له باقي ملابسه : مفيد للقلب لاكان يهز أعماق قلبك ..
سطام : يعني مافيه شي يستدعي ضحكك ؟
الجوري: لا ..
لفت وهي تعطيه ملابسه ..: تفضل ..
سطام ابتسم : شكراً ..
الجوروي تبادله الابتسامه : ولو ..
ابتسم بجنون وهو يبوسها بقوة : يازينها منه ..
حمر وجهها وهي تشوف يدخل يأخذ شاور ..
سمعت الاذان العصر وراحت لغرفتها وهي تأخذ شاور ..
أخذت شاور وطلعت وهي تشوفه يصلي , لبست جلالها وصلت الظهر والعصر وتالي جلست بغرفتها ..
دخل وهو يناظر الغرفة ويبتسم : راح اسكرها بقفل لاني ماحب هالغرفة..
ابتسمت ..
وقفها : وين ملابسك ؟ يلا ننقلها لغرفة نومنا الرئيسية ..
قامت وهي تدله وينقلون الأغراض سوى ..
سطام : انجاز سوينا .. يلا البسي نبي نطلع نتغدا ..
الجوري ابتسمت: نتغدا بعد العصر..
سطام وهو يكدش شعره زود : آيييه ..يلا ..
لبست عبايتها وطلعوا ..
سيارته ..
سطام : فخامة سيارتي ..
ضحكت على طريقته بمدح سيارته ..
ضحك معها : معك حق مشفوح ..
استرسل وجلسوا يسولفون ..
.
.
.
بريطانيا ..
نادر اننصدم : هاني اصفقني بكف بالله بس على خفيف لاتطلع حرتك فيني ..
ضحك طارق على أخوياه ونسوه شوي من اللي فيه ..
هاني يمسك يده لاجل مايرد له الكف وهو يضحك : أنت قلت صكني كف..
نادر : اصكك كف وتالي نسمع ..
وقف طارق : لاخلصتم عطوني خبر..
سحبه نادر وجلسه : أنت حسابك بعدين ..طارق جد راح تتزوج رتيل؟!
طارق ابتسم : آييه..
نادر : وهالشي صار خبط لزق ؟
طارق :نصيب ..
نادر : بالسالفة شي ؟!
طارق وقف وهو يمشي لغرفته : لا بس أنا أبغى البنت ..
نادر : توك طيب تبغاها ؟
طارق وقف وهو يلف : لا من مبطي , بس زين هالسالفة جات وإن شاء الله انها خيره لنا ..
نادر ابتسم وهو يقوم ويبارك له : مبببروك مبببروك منك المال ومنها العيال..
ابتسم : الله يبارك فيك ..
نط هاني : افا تبارك له وأنا مابارك للغالي..
لم صديقه : الله يوفقكم ..
طارق ابتسم له: اللهم امين ..
استأذن منهم ودخل لغرفته وهو ينسدح على سريره ويفك أزارر القميص بضيق وهو يفكر بالقرار وسرعته وكيف راح تتقبله رتيل وشخصيتها الصعبة , كيف راح يبلغ أبوه بالسالفة وكل أهله , كيف راح يأمن سكن ببريطانيا له ولرتيل صحيح الشقة له بس مستحيل يطلع ربعه وخاصة بأنه كلهم آخر سنه , غفى ولاحس من تعبه والليلة المتعبة له جداً اللي مرت فيه مع رتيل..
.
.
.
الرياض ..
الليل ..
ببيت جد سلطانة ..
انتظرت عمها إلين خلص من حكيه , وهي تناظر أبوها وهو يسألها : صدق كلام عمك ؟
سلطانة تناظرهم وهي كارهتهم لدرجة لاتعقل : آييه صحيح ..
عمها : شفت بنتك تعترف ..
رفعت حاجب : اكذب يعني ؟! .. آييه عايشه وحدي واشتغل ببنك واطلع للشغل من الصبح تسع ونص إلينا ربعه ونص العصر ..
أبوها : سلطانة احنا اتفقنا تعيشين عند جدانك ..
سلطانة : ادور راحه نفسي وراحتي اكون وحدي ..
عمها : لاجل تدجين براحتك ..
سلطانة : كويس دامك تعرفها لانك من أهلها ..
أبوها : سلطانة لاترفعين صوتك على عمك ..
سلطانة : اولا هالشي مايشرفني يكون عمي , ثانيا بدال ماينتقد ليته يقوم بواجباته تجاهه اسرته ويشتغل , ثالثا أنا حره نفسي ولاعاش هالكائن لاجل يتكلم علي ..
عمها عصب: سلطااانة ..
سلطانة : أعصابك طلع مرجلتك على حرمتك , (ناظرت أبوها) كيف تبيني اعيش بهالبيت وكله ازعاج وقلق ..
أبوها : بس مايعطيك هالشي تعيشين ببيت وحدك ..
سلطانة تناظر أبوها وتكلمت: أنت كنت موافق ..!
سكت أبوها ..
عمها يدافع : وهالحين رفض ..
سلطانة ناظرته ب اشمئزاز : أنت تعرف تسكت ..
جدها : اسمعوني كلكم سلطانة لا أحدن يحكي معها , بنتك مامشت بدروب المذلة وأنت تاركها وعايشين حياتك وأمها مثلك , بنتك عن عشرة رجال , افخر فيها ولافيها شي لو عاشت وحدها دامها ماغضبت ربها ..
جا عمها يعترض..
جدها : كلكم مالكم كلمة على سلطانة ..
قامت وهي تبوس راس جدها: عساني مانحرم ..
باست راس أبوها : لاتسمع كل راعي هرجة ببنتك ..
استأذنت منهم وطلعت عقب ماسلمت على جدتها ..
ركبت السيارة وهي تأخذ أنفاسها .. شوي وهي ببيتها ..دخلت نزلت عبايتها وهي تخلي شغالتها تسوي لها قهوة ..
أخذت القهوة منها وجلست تقرأ كتاب اعجبها كثير وهي تتناسى اللي صار ..!
.
.
.
ببيت جد كادي ..
عالجت جدها وتالي طلعت من غرفته ..
خالتها : الليلة محد راح ينام عندكم ترى ..
ضحكت وهي تجاريها : بس خالتي الحلوه وعيالها ومحمد ..
ضحكت خالتها : ضيوف حلوين صح ..؟
كادي وهي تضحك وبصدق: الله لايحرمني منهم بس ..
ابتسمت خالتها : ولامن كادي , الا كادي خلاص طلع الفستان ..
كادي : آيييه , تعالي شوفيه ..
دخلت لغرفتها وهي توريها خالتها ..
خالتها : ماششاء الله يجنن ..
كادي : آيييه اعجب جداني حيل , بس جدتي تقول انها تخاف من عيونهم لانه شوي ..
خالتها : آيييه بجد .. راح احصنك وجدتك مهيب مقصرة .. لكن محمد من يصده..
ابتسمت: كادي تصده ..
ضحكت خالتها : ينتحر علينا , كل شوي يقول خلوها تعجل بالملكة ..
كادي : خلاص هانت كلها يومين يصبر..
خالتها : طيب راح تحطين حنا ..
كادي : جدتي تقولي لازم احط وراح احط لاجلها ..
خالتها : آييه امي باقي على عرف القدامي ..
كادي تشيل ولد خالتها وهي تجلسه بحضنها وتسولف لخالتها عن الملكة ..شوي ومحمد يدق على خالته , سكرت خالته : يقول جوعان..
كادي : ماعنده الا شيبس وعصير تصبيره للفطور ..
ضحكت خالتها : هاتي ..
قامت كادي وهي تعطي خالتها وتالي اخذت لها ولعيال خالتها وخالتها ..
المجلس..
عطت خالته محمد وعيالها شبيسات وعصير..
محمد مبتسم : لو أني بزر..
خالته ابتسمت: خطيبتك تقولك تصبيره..
فتحته وهو يأكل : دامه منها اكل ومن عيوني ..
ضحكت خالته عليه : طيب اسمع نام أنت والعيال خلو السهر ..
محمد : ان ششاء الله ..
تركتهم ودخلت ل كادي وعيالها الصغار ..
.
.
.
.
.
رومانيا ..
براشوف ..
فز من نومه وهو بكاها ..
مساعد: اسسم الله عليك ..
تبكي وتتابع شهقاتها ب هلع مجنون : هالحين ممكن يجيني دراكولا ..
مساعد لمها لصدره وهو يغطيها معه : روحي أنتي هو انقتل ومات مستحيل يرجع ثاني ..
لمار تبكي :مكان القلعه يخوف أحسسه للحين فيه ..
مساعد وهو يجلس ويجلسها قباله : هو مات وقلته شخص تركي وحتى فصل جثته عن راسه ....
صرخت وهي تبكي وتسكته ..
ضرب على راسه : آسسسف أنا حمار دلخ اللي تبين بس لاتبكين حبيتي
يدينها على وجهها لمها لصدره وراسها تحت رقبته :حبيتي أنتتي لاتخافين شوفيني معاك , لاتخافين ..
كانت تتمسك في بجامته بقوة وهي تبكي بقهر وخوف ..احتواها زود وهو ينسدح وهي ب أحضانه ويقرأ عليها المعوذات والاذكار ..
.
.
.
بعد يومين ..
.
.
.
شقة سطام * الجوري ..
كانت تكلم مصعب ..
مصعب : ي روحي أنا , اهم شي بأنك مرتاحة ..
الجوري : آييه بالحيل ..
مصعب : يعني اتزوج ؟
ضحكت بحيا : آيييه , وبعدين معاك ي الدوب ليه ماتتزوج ؟
مصعب ابتسم : قريب إن ششاء الله , لكن اللي أبيها مابراسها زواج هالوقت..
الجوري: ليه ؟
مصعب: مدري والله .. تعبت معها تدرين تقدمت لها قبل سنة تقريبا وكانت آخر سنة بالجامعة ورفضت ..
الجوري : غريبببة ..مفروض توافق بس لتكون قلت تتزوجها بنفس السنة ؟
مصعب : لا قلت بالعطلة بس هي رافضة الزواج ..أبغاها ولاني متزوج غيرها..
الجوري ابتسمت : ي بعد قلبي تحبها ..
ابتسم : آيييه وأعشقها بعد , اذكر كنت اجي عندهم وهي صغيرة وتطلع لي وتجلس قبالي ونسولف لدرجة ننسى بأن اخوها معنا وكانت تطلع معي للبقالة ونروح كل مكان ,علقتني بنت أهلها ونستني ..
الجوري رحمته : ياقلبي أنت , إن شاء الله توافق وبعدين ارجع تقدم ثاني ..
مصعب : قريب إن شاء الله بس على الله توافق ..
الجوري : إن ششاء الله , أنت عطني خبر وراح أكلمها ..
مصعب استانس وعدل جلسته : جد بالله ؟
الجوري ابتسمت: آيييه حبيبي بس عطني خبر ..
مصعب : تدرين بأني خواتي رافضين قالوا وش تبي بوحده صدتك ..!
الجوري : دامك تبيها لاتفكر بأي حكي , فديتك والله آثر مصعب متعذب بالحب وساكت ..
ضحك : نصبر وأنا أخوك ..
الجوري : ونهاية الصبر خيره دوم ..آيييه مصعب تقدر تمرني ..
مصعب استانس زود : آيييه ..
الجوري: طيب تعال لاجل أبي توديني ملكة صديقتي وبنفس الوقت ودي أشوفك..
مصعب استانس : اجهزي طيب بمر أخذك نمر نطلع نسولف بأي مكان وتالي أدويك لصديقتك ..
الجوري ابتسمت : أنا جاهزة تقريبا ..
مصعب : أجل بمرك عطيني توصيف بيتك لان اعرف الحي لكن ماعرف البيت.
الجوري : آوك , لما تدخل الحي عطني خبر..
سكرت منه وقامت وهي تكمل تجهيزات نفسها , خاصة بإن سطام مسافر لجدة عنده شغل وقالها تطلع عادي بس المصيبة ماعرف بأنها راح تطلع مع مصعب..!
.
.
ببيت جد كادي ..
كادي وقعت وهي تحس آحساسيس مختلفه بداخلها , بعد فترة دخلوا جدانها أبو أبوها وأبوها أمها وخوالها وبعض أعمامها ..انحرجت كثير منهم وكان دخولهم مفاجئ بالنسبة لها , جلسوا معها جدانها وحدهم ..
جدها أبو أبوها : مبروك ي الكادي والله يوفقك , وأعمامك لاتزعلين منهم لانهم ماجاو لكن تخبرين السالفة وزعلهم ولالهم حق بالزعل واشهد بأنه عقب تصرفك ارتاح قلبي عليك وعرفت بأنك تريبة رجال ..
ابتسمت لجدها وارتاحت بأنه مازعل ..
طلعوا جدانها ومامداها تأخذ أنفاسها الا خالاتها وجداتها داخلين بس كان معهم محمد ,ابتسم بهدوء وهو يشوف ملهمه فكره جالسة قباله بفستانها الفخم بلونه الغريب والجميل جداً ,ماسك على جسمها من فوق ومن تحت مأخذ الطابع لفساتين الخطوبة مع حركة معطيته طابع آخر من الجمال والروعة ,كان ترفعه من جهه الصدر وهي متضايقة ومحرجه بأنه كت ,جلس جنبها وهو مستحي من الكل والا كادي أسعد مايكون بهالكون هو وهي زوجته وجنبه ..
أمه وهي تعطيه الشبكه : لبسها يانظر عيني , الله يوفقكم ويبلغني فيكم ..
لبسها الدبلة وابتسم على رجفة أصابعها همس لها : مبرروك ..
بهمس : الله يبارك فيك ..
حسوا بجدتهم وهي تساعده يلبسها العقد , ابتسمت بحب لجدتها وهي تسمي عليها وتندق وهي تقرأ عليها الاذكار ..
خالتهم نزلت ولدها وتقدمت لهم وهي تضمهم اثنينهم : حبايب خالتهم الله يوفقكم ويسعدكم ..
ابتسم محمد وهو يبوس راس خالته وبحب لها على لمته وحبيبه قلبه ..
بعد فترة طلع الكل وتركهم وحدهم ..جلس جنبها : ممكن لو قلت لك شعوري بهاللحظه أكون ظلمت آحاسيسي اللي تحمل لك شي صعب جداً أي شخص يتخليته , بس أبي أقولك بإنك كنتي حلم والحين الحمدلله نلته والله يقدرني وأسعدك ..
كادي :والله يقدرني وأكون لك الزوجة اللي تحلم فيها ..
رفع كفها وهو يبوسها : وهذا العشم ..
مامداه يكمل الا خواله الصغار داخلين سلمان والوليد ..
الوليد يضحك : أدري ثقيلين دوم بس الكادي لازم نبارك لها ..
ضم بنت أخته : والله فرحت لكم مبروك يانوراة هالبيت كله ..
ابتسمت لخالها : الله يبارك فيك خالي ,عقبالك ..
خالها اتسعت ابتسامه: آميين ..
ابتسمت لخالها سلمان لمها بطريقة غريبة تضايقت منها كثير بس حست بيد تسحبها بهدوء ..
محمد وهو يقرب كادي لجنبه : لو سمحتم زوجتي ترى ..
ضحك الوليد : ياليل تراها بنت اختنا ..
محمد يضحك :وهي زوجتي ..
سلمان يناظرها بقهر , طلع من الصالة الداخلية وهو ضايق من الدنيا بكبرها..
محمد عقد حواجبه : ليكون زعل لاني سحبت كادي منه ؟
الوليد : لا , اليوم كله نفسيته زفت , تلاقيه متهاوش مع أي أحد ..
الكل مشت عليهم حركة سلمان الا كادي , تنكد عليها جزء من ليلتها..
انتبتها بأنهم وحدهم , ابتسم لها : راح اطلع الحين وراح ادق عليك الليلة لان رقمك معي أخذتها قبل الملكة بساعات من خالتي ..
ابتسمت له بحيا على حركته ..
طلع وشوي بدخله صديقاتها والكل , نست معهم حركة سلمان وتفكيرها فيه ..!
.
.
.
كانت أحوال الصديقات هنا وهنالك سواء , ولكن شتان بين الفرحتين ..!
.
.
.
بريطانيا ..
شقة مشاري ..
من رجعت من السفارة السعودية وتزوجت طارق هنالك وهي تحس بضعف مجنون مخيم عليها ومسكرة على نفسها باب غرفتها ..
رجع مشاري من المطار عقب ماودى أبوه وسافر للسعودية ..
سأل ديم : وين رتيل ؟!
ديم بضيق على حال رتيل المتردي : بغرفتها ..
مشاري: طيب أكلت شي ؟
ديم : لا , حاول فيها تأكل من هالسالفة ماذاقت الأكل ..
فك جاكيته وهو يرميه على الكنبة : بروح لها ..
دق باب غرفتها ومافيه أي تجاوب منها ..
مشاري : رتيل افتحي أبوي سافر خلاص مافيه عليك خوف ..
ماردت ولافكرت تفتح الباب ولاهمها سفره من عدمه دامه لبسها ثوب مهوب ثوبها وركبها الجرم وهي برئية منه ..
مشاري دق الباب ولافتحت ..
ديم تناظره وهو يجلس بضيق وهم :طيب كلم طارق تراه بنفس السالفة يمكن تتفهم معه السالفة ..
مشاري: خليه المسكين الولد أكلها ولا له ذنب , رتيل حسستني وهي توقع على عقد زواجها كأن اعدام لها وهالشي لاحظه طارق..
ديم حست ب احتياج مشاري لها هالفترة أي من أي فترة مضت , قامت من مكانها وهي تجلس جنبه وتومي براسه لصدرها وتهديه :حبيبي تأكد بأنها ماضاقت الا لتفرج ..
تشبث ب أحضان رفيقة دربه وهو بحاجتها كثثير لاجل تخفف عنه مافيه ..
جلست تقرأ عليه بعض آيات الهدوء والسكينة الين غفى مع همومه وضيقته..
(هو الذي أنزل السكينة في قلوب المؤمنين ليزدادوا إيماناً مع إيمانهم ولله جنود السماوات والأرض وكان الله عليماً حكيما) الفتح آيه 4
.
.
.
شقة طارق وربعه ..
هاني : راح تأخذها ؟!
طارق : آييه ..
نادر : مافيه زفه ولا شي ..
طارق يناظر أخوياه : أبوها الله يسامحها كسرها بس أنا الحين بروح لاجل اتكلم معها أهم شي بأنها تطلع من حالتها النفسية السيئة ورانا اختبارات وبحث تخرج مابي النفسية تخرب عليها طموحها ..
نادر يصارح طارق باللي بباله : تدري بأني كنت متأكد بإن زواجكم فيه سالفة ..
ابتسم طارق : الله ييسرها ..
هاني : طيب بجد انت تبي البنت ؟!
طارق هو مبتسم : أحد يعاف رتيل , آبيها كنت أتمنى تكون ظروف زواجنا غير هالشي ..
نادر وهو يحط المخده على وجهه ويبتسم باحراج : عاد انسى الملاسنة بيني وبين حرمكم المصون ..
ضحك طارق من قلبه على كلام خويه ..
هاني :هههههههاااي أوما والله وتذكرت هالحين عاد ماتقدر تسب فيها ..
طارق بعده يضحك وهو يناظرهم وهم يتذكرون مواقفهم مع رتيل وهواشهم الدائم..
جلس معهم شوي وتالي قام بدل وطلع ل رتيل لازم يتكلم معها بأي وسيلة ..
.
.
.
الرياض ..
بيت جد كادي ..
الوليد : ياخي وش تبي من بنت أختي ؟
محمد :ي ليل النكد , خالي تكفى تلايط ..
الوليد يضحك وبنحاسة : آها بس , ماعاد أنت بشايفها الا بالعرس..
محمد : رح بس , خل نذكرك قبل ماتسافر بخير..
الوليد :راح تفقدوني ..
محمد يجاريه :آيييه الله يصبرنا على هالشهور اللي راح تطس فيها..
نادته جدته : تعال يامحمد ..
محمد :هع هع
مشى لجدته وهي تعطيه العشا لاجل يتعشى ..
الوليد: الله لنا يمه ..
امه ضحكت : تعال تعشى مع محمد , لكن محمد يستحي وجده يقول ماتعشى كان مع كادي ..
جلس الوليد وهي يتعشى معه وجننه ..خلص عشا ونادى الوليد :تكفى تكفى نادى كادي ودي أشوفها قبل ماروح ..
قعد يستنذل : لا ..
جات خالته : محمد تبي تشوف كادي ؟
محمد وهو يمشي لخالته : طلبتك .. هالنذل رافض لي أشوفها ..
ضحكت خالته : الوليد ياشينك راح يستقعد لك نسيبك لما تتزوج ..
ضحك وهو مسوي خايف ينرد له الدين وطلع لغرفته ..
شوي وطلعت كادي لمحمد ..
ابتسم وهو يعدل شماغه ويشوفها : هلا قلبي تأمريني بشي..
كادي كانت محرجة منه : سلامتك ..
محمد : ي قلبها اللي تبي سلامتي , بدق عليك ردي علي نهاية رقمي 10
ابتسمت وببالها كم مره قالها ترد عليه ..
محمد وهو يناظره : طيب بروح ..
رجعت شعرها وماسكه نفسها لاتضحك : بحفظ الله ..
ابتسم وهو يطلع من حوش جدهم ..سكر الباب وضحكت : الله يحفظك ..
كانت داخله وماحست الا بيد تسحبها للظلماء وهو عاجزه عن أي صوت بسبب كتم فمها ..
.
.
.