كاتب الموضوع :
توري
المنتدى :
القصص المكتمله
طالعين يفطرون وعقبها كلم ربعه وأخذ واحد منهم ملتزم لاجل محد يقدر يتكلم معه بموضوع الرجعه ..
آشهد شاهدين ورجعها له
ثامر : كل هالفرحة وتقول ماتحبها ؟!
سطام يضحك : بروح آخذها وبننام في فندق وبعوضها .. البارحة من دونها ماحبيتها ..
ثامر : حجزت بفندق ؟
سطام : آيييه ..
ثامر : تركد ثاني مره واترك الطلاق ..
ضحك أكثر : ثامر الشيخ داخل ماقصر ..
ضحك ثامر وركب سيارته : قطني للشقه وراي دوام ومتأخر
ناظر سطام الساعة 12 الظهر : بمرها .. آقول ثامر آجيب لها هديه
ثامر يناظر الصك : آكييييد جيب لها ..تدري خل نمر وعقبها قطني للشقه ..
حرك سطام وهم يسولفون إلين وصولوا لـ سوق نزلوا ودخلوا ..
سطام : آجيب لها ذهب آو إلماس ؟
ثامر : كيف الميزانية ؟
ابتسم : لاتحاتي حلووه ..
ضحك ودخلوا لمحل ..
ثامر : خذ لها هالاساورة ودبلة ..
كان بيرد بس جواله يدق شاف رقم آمجاد آغلق جواله وناظر ذوق ثامر ب آعجاب : ي ولد وش هالذوق الفخم ..
ثامر مبتسم : آنا ثامر ي بعدي ..
ضحك سطام وأخذها لها ..
حاسب وطلعوا حطها بجيبه ..
شوي ووصل ثامر للشقه وعقبها راح لبيت عمه ..استجمع آنفاسه وهو ينزل ..فجعه عمه ابتسم لما شافه وسلم عليه ..
أبو الجوري يدخله للمجلس :حياك الله
سطام يضبط الغترة :الله يسلمك ..كيف حالك ؟
أبو الجوري :بخير الله يسلمك ..
سطام كان منحرج وجا يتكلم بس تفأجا من حكي عمه : أنا أدري آنها غلطت وهي تنام برى البيت لكن جاها ماتستحق مني ..
ضاق بشكل مايكفيها ضرب منه ..!
تكلم وهو يناظر عمه : توني راجع من المحكمه ورجعتها ..
عمه : وكيف رجعتها بهالسرعة
سطام بنبره : ربي عالم بحبي لها ..
ابتسم عمه براحه : بقوم آقولها تجهز إلين تتغدا معنا وعقبها تروحون ..
سطام بسرعة: لالا ياعم ناوي آطلع مع الجوري تنغدا برى خلها تعجل تكفى ..
وقف عمه وهو مبتسم ..
من ربكته ماقدر يجلس ووقف وهو يناظر شوي علها تجي ..
الجوري تناظر أبوها وعيونها تتساقط دموع : رجعني سططام ..!
أبوها مستانس : آيييه آخلصي واجهزي
الجوري : مابييه لييه يرجعني ..؟
أبوها وهو يشوفها تبكي وتشاهق وبحده : الجوري البسي عباتك بسرعة..
بدموع وشبه صرخه: موب رايحه ..
صرخ أبوها وعلا صوته إلين وصل لـ سطام بالمجلس اللي استغرب الصوت والحده والبكا ..
وهي تبكي وقفها قبال الباب :البسي وانقلعي ..
آمها : خلاص ي الجوري فكينا من أبوك وقلقه .. الله يهديك ي بنتي ..
وهذا هو شاريك توه آمس مطلقك واليوم مرجعك ..
رجع أبوها من المجلس : امشششي الرجال برى ..
حطت غطاها على وجهها وشنطتها بكفها طلعت وهي ذليله ومكسوره من بيت عزوتها ..!
يااااه ي صعب الشعور وقسوته وإلمها ..
مؤلم جداً إن تلجأ لهم ويخونوا الثقه ..
شافها وابتسم من أعماق أعماقه فتح لها الباب ركبت ..كرهته بشكل لايعقل وهو يركب جنبها كتمت شهقاتها وبكاها ونحيبها المقهور ..نفضت كفها المتلون بالبقع البنفسجية من ضربهم لها ..سكت وهو يوقف قبال الفندق وصوته متردد : الجوري انزلي ..
هو رفضها بيقدم أو يأخر شي ؟
بيغير شي من واقعها ؟!
بيرجع كرامتها اللي راحت منهم ؟!
نزلت وصعدت معه للجناح فتح الباب ودخل وراها .. دخلت للغرفه وصكت الباب وراها ..فكت غطاها على دخوله للغرفه ..
: اطلع واتركني ..
جلس جنبها : وأتركك وأنا اللي ماهنا لي نوم .......
صرخه صدرت عقب شوفه لوجهها وكفوفها وبصوت متألم : لييه لييه كل كذا ؟!
الا الجوري ماتقدر تكف دموعها ابداً وهي تناظره : منك لله أنت وأبوي الله حسيبكم..
تعلثم : جـ ,, آقصد ,,, (ماعرف يصيغ عباره)
وهي تناظره ب احتقار : ماقدرت تناظرني من البقع ها ..!
أجل لو تشوف شاللي بداخلي وكم تشوه بسببكم شاللي راح يصير لك (علا صوتها ببكا )
سطام وهو متأزم : جوري ..
جاتها القوه ودفته عنها بقوة : وخخخخر ..
جلست على الارض وهي تبكي وتبعده عنها .. حاول يجيبها لصدره يضمها يحتويها لكنها قابلت كل قربه منها برفض تام وهي تصرخ وتشد شعرها لاجل يطلع ويتركها..
وهو متأزم : خخلالالاص جوري تكفين خلالاص والله بطلع
صك في الدولاب وعقبها في الباب ولاحس وهو يصكه وراه ..جلس بالصالة وهو يرجف : ي الله ..
نزع الطاقيه ورماها بالارض لان الغتره والعقال طاحوا وهو مع الجوري..
جلس على حال أكثر من ساعه ماعاد سمع بكاها ولاشهقاتها الا بين وبين..دخل ولاقها نايمه على الارض مجرد ماحركها تألمت رفعها بخفه وحطها على السرير ..جلس على السرير وعيونه تناظرها بإلم ..من لمس البقع تألمت .. ضاق من نفسه وقام طلع من الغرفه ماتحمل بعدها رجع لها وهو ينسدح قبالها ولاقدر يلمها لاجل ماتتألم وتصحى ..
.
.
.
الفندق الآخر
سلطانه ساعدت رتيل لاجل تدخل تأخذ شاور .. وحضرت لها الملابس : شاور الهنا..
صكت الحمام ومشت لـ مصعب شافته منسدح جلس لما شافها :صليت الظهر ؟
مصعب : آيييه وتوني جاي من المسجد .. سوس كلمتي سواقك ؟
سلطانه مبتسمه : آييه جا ؟
: آيييه .. آرحمه هالشايب بجيب لك سواق ويكون معاه بس نتركه يرتاح
وهي مبتسمه : لاتحاول لو قلت له كذا زعل ..لاني كل فترة آكلمه ويعصب علي
ضحك مصعب وهو يسألها : شيعني لك هالشايب ..
وهي تناظر كفوفها : بحنانه حنان جدي وبخوفه علي خوف المحب وبوقاره وقار الشياب الدينين .. يكفيني بس شعور آمان وراحه لما آسولف معاه .. ويكفيني بعد بأنه مثلي تماماً ..
يناظرها : اسألك سؤال غبي
رفعت راسها وابتسمت : اسأل
:تكشفين عليه ؟
ماجاوبت عليه للحظات : آييه آفتش عليه .. يمكن تقول غلط بس هو يعني لي شي كبير وشايب ويعتبرني بنته وأوقات لما نكون نسولف وتلقائيا آقوله جدي ..
ابتسم ولاعلق ..
وهي تناظره : ممم عسى نمت زين ..
وهو هايم فيها : يكفيني إنك قريبه مني ..
ابتسمت له ..
: طيب شاللي تبينه منه ؟
سلطانه : لاجل رتيل راح تروح للمستشفى ..
:فيها شي ؟
بضيق وهي تقوم : الكلى تألمها بشكل .. وحتى يبي علاج مكثف لاجل فقر الدم ..
وهو يقولها : عساف هنا بالرياض ويسأل عنها ..
: خله يبعد عنها أحسن له ..حالة رتيل ماساءت الا عقب ماتزوجها ..
رمت تهديدها وطلعت من غرفة مصعب ..
دق على عساف وهو يتنهد بضيق قاله ضاق عساف من تعبها : شوف مايهم خلاص خلها معها بس تروح للمستشفى حقي هناك أطباء على مستوى عالي جداً لها الله جبتهم من بلادهم لعلاجها ..
مصعب : بكلمها شوي وبنطلع للمستشفى..
عساف : طمني أول بأول
مصعب: بأذن الله ..
نادى سلطانه وقال لها فكرت واقتنعت وهي تبي أطباء كويسين لـ رتيل : آوكككي..
دخلت لـ رتيل ولبست وهي ورتيل ..
رتيل : لا مابي مستشفى عساف..
سلطانه : بكون معاك طول الوقت وهناك أطباء مميزين ..
طلعوا من الفندق للمستشفى مع سواق سلطانه ..وسلطانة مبتسمه على الحوار بين مصعب وسواقها .. أعجبته طريقه مصعب يزنن وهو يحكي مع الشيبان ولاتنسى تصرفه وقال بأنه راح يسوق عن العم سعد لاجل يرتاح من السياقة بـ زحمه الرياض ..
من دخلت ودخل مصعب ناظر الشايب : عم آرتاح هنا ..
جلس العم سعد وهو يناظر هالمستشفى الفخم وشوي لقى نفسه يستغفر مثل كل أوقاته يعشق الانس بقربه من الله عز وجل ..
سلطانه : طلب لها حجز جناح
الموظف: آيييه والحين تقدرون تجون معاي وكل الاطباء حسب الجدول لهم راح يجونها..
سلطانه : آوككي شكراً ..
مشت ولفت لاجل تناظر العم سعد ومصعب جالسين طلعت مع رتيل ودقت على مصعب بأنها راح تجلس مع رتيل وأغراضها ويا رتيل يوديها لبيتها ..
لحظات ودخل طاقم طبي مسكت كفها وهي تتكلم مع الدكاتره ..
سلطانه : الحين فحوصات ؟
المترجم يناظر الدكتور وترجم حكيه : يقول يفضل الان ..
تكلمت معهم وتالي نزلوا للاشاعات والفحوصات الثانية ..
.
.
.
عقب عدة آيام ..
بيت آهل سطام ..
غرفتها ..
تناظر البقع خفت كثير ارتاحت خاصة بإن وراها مدرسه ..ابتسمت اخيراً بدرس وبلهى بعمري ..
دخل سطام وهو يناظرها : الجوري كم يوم مر وأنتي حتى تناظريني كأني ولاشي عندك ؟!
خلاص السالفه آنتهت ورجعتك لو ماأبيك مارجعتك من ثاني يوم ..
وهي تحط كريم لاجل البقع :انتهت بالنسبة لك لكن أنا كل شي تسويه فيني قاعد يتراكم بقلبي ويشيل بأسبابك صرت آشيل ويمكن آحقد بعد ..
حزنت على نفسها وهي تقول هالحكي ..
سطام : الجوري ..
وخرته عنها : سطام أنا عقيمه تذكر هالكلمه قبال آمك وآمجاد وسهى ؟!
(بحده ممزوجه بجرح خالد) جاي هاللحظات عندي لييه وأنا مابجيب لامك الحفيد..
دفته عنها : آففف منك تقرفني خلاص سطام روح لها هي راح تبادلك مثلما تضحك لها راح تضحك لك تدلعها راح تدلعك لكن أنا لا .. أنا موب آنثى ..!
صدت ذا كلامه لها ..تكرره له لاجل يفهم ويعرف شكثر هو قاسي وجارح ..
: آسف ..
الجوري تصد عنه ب قرف : الله يخليك ماعاد تمشي ولاعدت آسامح ..
تذكرت وهي تسحب الهدية من الدرج : خذ الهديه ..
يناظرها : هديتك ..
: وأنا ماستقبل هدايا ..وبالذات منك أنت ..
رجعت تكمل تحط مكياج لاجل يخفي هالعيوب لان البندري راح تمرهم ..
بقهر : تكشخين لييه وأنتي كارهتني ؟
ماناظرته : مهوب شغلك ..
فتحت الدولاب وهي تطلع لها بلوزه هاي نك لاجل ماتبان الاثار وطويله الاكمام مع تنوره سكيني آسود ..لبست الفالت وتناسته ..رشت العطر وجات لاجل تنزل رصد لها على الباب : مدري على بالك اللي قبالك حجر لاجل مايحس بهالشي الفخم قباله ..
طرت لها فكرة منها مايسوي لها مشاكل ومنها تشوفهم آمجاد وترد له لو جزء بسيط من حركاتها معها ..لحظات وكرهت هالتفكير رد لها صوت بداخلها اتركي هالطيبه ماجابت لك الا الذل ..
: سطام ممكن ننزل
حاولت تجامله قد ماتقدر غصه عذابها لها بحلقها باقيه ..
مسك كفها ولاسحبتها منه خل تحرق قلبها شوي مثل مايسوون فيها دوم وهو حاسبه معها بس تجلس تحت ..
بإلم : خصري لاتشد عليه ..
خفف قبضته عن خصرها : كذا زين ..
: ماله داعي تمسك بخصري اصلاً ..
وقفها وهم راح ينزلون وحطوها كلها : والحين شرأيك بس ؟!
فكت يدينه : عيب ترى ..
وهو ينزل معها : عيب ليه أنا وشو مثلاً ؟ تراي زوجك ..
بحسره : من ندامة الحظ ..
شافتها عمتهم والبندري استغربت الجوري بأنها جات ..
سلمت عليها وضمتها وعقبها سلمت على سطام وكانت بالحيل عاتبه عليه : لولا غلاتك وقربك لنفسي كان ماسلمت عليك ..
وهو يمسك الجوري ويجلسها جنبه : آفا لييه ؟
عمته: هذي سواه تطلق الجوري ..
بضيق : كانت غلطه وعصبيه والحمدلله شوفيها جنبي ..
شد كفها :ولانيب مفرط فيها من ثاني ..
عمته : لو كررت هالشي من ثاني أنا بوقف بوجهك ..
ضحك : حسستيني بأن الجوري بنت أخوك وأنا الغريب ..
عمته: غلاتك وغلاها غير ..الا كيفك ي الجوري طميني عنك ؟
الجوري : الحمدلله .. شخبارك وكيف البنات غريبه ماشوفهم ؟
البندري : الحمدلله .. نزلوا للسوق الترم الثاني قرب وهن يبون يشترون أغراض..
الجوري: يسعدهم ربي ..
البندري : وكيف متحمسة للمدرسه ؟
ابتسمت : بالححيل ..
يناظرها : أي شغل ؟
الجوري ناظرته : قدمت وانقبلت بالتدريس ..
عدل جلسته ويناظرها زبن : وأنا ؟
:شفيك ؟
سطام : وشو اللي شفيني ؟!!
مفروض تقولين لي وتعطيني خبر بأنك راح تدرسين ..
عمته : عندك اعتراض على شغلها ؟
سطام : أكييد مابيها تشتغل ..
الجوري : كيفك المهم أنا ..
عمتهم : غريبه مفروض قرار زي كذاً تتأخذونه سوى ..!
كان كلامها فيه نبرة تعجب ..
الجوري : ممم مايهم رضى أو بكيفه ..
سطام عصب: ححلوه رضى أو بكيفيه
الجوري :نزل صوتك .. وبعدين أنت بليلة زواجك من آمجاد قلت سوي اللي تبينه اطلعي متى ماتبين وحتى مع مصعب عادي والحين جاي ترفض .. جيت متأخر ..
تعلثم : حتى ولو ..
الجوري : خلاص سطام شغل وبشتغل ماتبيني طلقني ..
عمتهم : سطام الجوري الله يهديكم ..
الجوري باعتذار : معليش عمتي ..
عمتهم : ماتمشي حبايبي الحياة كذا ..تفاهموا في الامور بـ رويه أكبر من كذا ..
جات آم سطام وشافتها الجوري قامت أخذت القهوة منها وجات آمجاد وسهى ..على جلسة الجوري جنبه وهو يعاند بالجوري ظل ماسك آصبعها وهو يحرج الجوري بتصرفاته ويجرح امجاد بقربه من الجوري ..
.
.
.
المستشفى ..
تبكي وهي تبعد يد الدكتور : تألممم حرام عليك
الدكتور يناظر سلطانه ويكلمها : هالابر لازم لها لاجل الالتهاب بالكلى ..
سلطانة متأزمه: طيب هنا بالرجل وخاصة بالساق تألم ..
الدكتور: مافيه غير هالاماكن وراح نبدل بين فترة وفترة بين الرجلين ..
رتيل تبكي : قلتت مابي ..
طلع الدكتور وشاف عساف : المدام رافضه تماماً العلاج ..ندري يألم لكن لازم تتحمل لاجل مايجيها فشل كلوي وقتها راح تتعب جداً ..
عساف : بدخل لها ..
دق الباب وطلعت سلطانة ..
وهو يدنق ويمسح على شعرها : رتيل العلاج يعني صحه لك تحملي شوي..
:اطلع برى أبي سلطانننه ..
:لاحول ولاقوة الا بالله .. رتيل خلينا من سلطانة وخليك بصحتك ..
رجع يمسح على شعرها : لازم تتعالجين لازم إلين متى راح تظلين حبيسه السرير الأبيض ..
غمضت عيونها من التعب : مابببي ..
رفع راسه ونادى الدكتور : عطوها منوم أي شي المهم تأخذ العلاج ..
الدكتور : لا صعب كذا هي لازم تتحمل ..
عساف: يعني ضرر عليها ..
الدكتور : أكييد ..من بكره نبدأ بس لازم تكون متهيأه نفسياً ..عن اذنك ..
طلع الدكتور ..وطلع معاه عساف دخلت سلطانة وهي تتطمن عليها إلين نقولها لغرفتها الخاصة ..
مسحت دموعها وهدأت نسبياً : مشتاقه لـ مشاري أبي آشوفه
سلطانه: دقي عليه
رتيل بعتب : ماصار يسأل عني من تزوجت ..كأنه ماصدق..
سلطانه: أكييد مشغول لما تسمعين المبرارت خذي القرار ..
عطتها الجوال : دقي عليه ..
دقت عليه .. كان العتب كبير لـ مشاري : خلاص قول ماصدقتم آتزوج وتخلصون من همي ..
مشاري فز من مجلسه : رتيل شفييك ؟
رتيل تبكي : اابداً أختك بالمستشفى حول الاسبوع وأنت ماتدري عنها ولا أبوي ولاناصر ..حتى عبدالرحمن .. حححرام اللي يصير .....
نزلت الجوال وهي تبكي بحضن سلطانة ..
صالة كبار الشخصيات كان مريح ظهره ومشتاق لامه وخواته بالحيل ولايقدر يروح ورتيل تعبانة بهالشكل وأكيد راح يسألونه وينها ؟!
وصله مسج من بنت أخته عقد حواجبه وهو يقرأ (جدتي زعلانه منك حيل)
دق جواله وقطع المسج ابتسم من شاف الرقم : هلا مشاري ..
مشاري وهو بسيارته ولاسلم وسأل عن أحواله وصوته كل ضيق وتذمر : وين رتيل؟
عساف عدل جلسته : مشار ي شفيك ؟
مشاري : أختي بأي مستشفى ي عساف ؟
عساف لمح نبرة زعل قوية بصوت مشاري : أختك بالمستشفى التابع لي ..
مشاري : الحين جاي ..
عساف : طيب آشوفك آجل ..
صك منه وحس بالسالفة شي تنهد وبباله الله يستر ليكون عرف شي .. وهو اللي يحاول يغطي وكسرته سلطانه واجبرته على سفر رتيل للرياض بكلمة وحده منها بس وهي (لاتفوح ريحتك عند أهلك) ..
أفكار تطارده وتحصاره من تفكيره بنبرة مشاري ..
الغرفه ..
عدلت لها الغطا : آفداك رتول خليك أقوى .. لازم تأخذين الابر ..
وهي تناظرها ودموعها تنزل من جوانب عيونها :تألم ..سوس يدخلها من جهه وتطلع من الجهه الثانية ماقدر اتحمل كذا ..
كفت دموعها وهي تحمسها : لازم لاجل سوس صديقتك .. ريتو كنت اتعالج بصدمات كهربائية صحيح كانت مؤلمة جداً بس تحملت وصبرت والحمدلله وسويت عملية قسطرة للقلب والحمدلله صحيح بلحظاتها تألم بس الحين شوفيني قبالك ..وبعدين ترى أبيك توقفين بعرسي ..
وهي تمسك كف صديقتها : بحضر عرسك وبوقف فيه وبرقص بعد وبكشخ مستحيل آفوته مستحيل ..
ابتسمت لها : طيب حافظي على العلاج ..
رتيل : شوفي صرت أحسن أخذ كل العلاجات والبقع راحت بس الكلى مالي قدره بأخذ الابر بس بحاول ..آممم سوس سعود مايدري أنك هنا ؟
:لا ..
رتيل : ماراح تروحين له ؟ ماشتقتي له ؟
بحنين كبير :مشتاقته وبس ..أبي بس آشوفه آكحل عيوني بشوفته وشوفة عياله..
حنيت له واللي خلقني ..
سكتت وقامت لاجل ماتبكي ..
سمعت رتيل صوت برى دمعت من حبها لصاحب الصوت :مشاري صح ؟
سلطانه لفت لها : تتوقعين جا ؟
شوي ودق الباب ..
سلطانة : طيب شوفي بما إن مشاري جا بروح آسلم على سعود وعياله .. وبرجع لك..
رتيل : آوككي .. ممم جيبيهم
ابتسمت لها : من عيوني عاد رانية تبي الفكه منهم ..
ابتسمت لها ولبست عبايتها ونقابها وباستها وطلعت ..
على خروجها دخل مشاري وكسر خاطره كثير منظر أخته والمغذي بكفها ووجهها ذابل من تعبها وبكاها الواضح ..
تتابعت دموعها من شافته : حببيييي أنت جيت
دنق مشاري وضمها لصدره : آيييه ي حبيبه حبيبك ..عيون أخوك ي رتيل ..
وهو ضامها حرارتها قطعت قلبه لمعت عيونه على اخته وحالها ..
بعد عنها شوي وهو يمسك وجهها ويكف دموعها : لييه هالحال بس ؟
وهي تبكي : خلهم يفكون المغذي بقوم معاك ..
ناداهم مشاري لاجل يفكونها ولاجادلها ..
قامت مع أخوها وهو مسندها على جنبه إلين جلسوا على الصوفا ..
رتيل :كيفك ؟
مشاري : ماعليك مني .. أنتي ي رتيل وش هالحال الردي ؟
شافت الغرفة فاضية وقالت بكل صراحة : قلت لكم من قبل مابيه ..
سودت الدنيا بعيونه : إلين هاللحظه ؟
: إلين الموت ..
: لييه طيب هو يحبك وكل شي واضح عليه ..
: ماحبه ي مشاري كارهته .. أبوي ماراح يطلع من هالذنب بتزوجيه لي بهالانسان..
: لييه هو طيب وحببوب بالحيل ومستعد يعطيك عمره ..
بكرهه فضيع : مشاري لاتجمله بعيووني لان مايساوي ولا شي ....
سكتت على فتحة الباب ..
ابتسم عساف لـ مشاري وجلس قبالهم ..
مشاري تأزم لحالهم ..وهو يناظر أخته : من متى انتي هنا ؟
: من حول الاسبوع ..
ناظر عساف : ليه ي عساف ماتدق وتعلمني تراها أختي ..
عساف : معليش يامشاري بس صدقني ي الله هالايام أدري بنفسي ضغط مهوب صاحي ي خوك ..
مشاري : على الاقل بمسج ..
عساف : صدقني ي مشاري ضغط ..
رتيل :مشاري طلعني من هنا معاك ..
عساف باعتراض : لالا ..بكره راح نبدأ بالعلاج للكلى..
مشاري يناظرها بخوف : كلى لييه علالاج ؟ مهوب التهاب بس ..
عساف : تعبانة هالبنت وتدمر نفسها بنفسها رافضه العلاج بالابر وحتى الحبوب لعلاج فقر الدم رافضه ..
كان يتكلم بتذمر واضح من تصرفاتها وتدميرها لنفسها ..
مشاري ناظرها وبحزن : لييه حبيبتي ؟
ولا كأنها سمعت شي : مشاري أبي اطلع من هنا ..
مشاري شافها نفسيتها : عساف خلها تطلع من هنا تغير جو عن هالكأبه
رتيل : بروح معاك للبيت
وهو يمسح على شعرها ويناظر عساف : بأخذها عقب آذنك ..
عساف : طيب ترجع لاجل تأخذ الابر ..
مشاري بعده يمسح على شعرها ومبتسم : هي شاطره اصلاً ..
ضحك : لاتقولين كبرت بعدك طفلة أخوك ..
وقفها معه وهو يمشي لاجل ياخذ العبايه والشنطه لاجل يأخذها ..
دقت على سلطانه لاجل تقولها قالت لها وصكت ..وعساف بكل هالاحوال جالس ماتحرك من مكانه ويناظرها والحرقه بقلبه واضحه من خلال عيونه ..
.
.
.
سيارة سلطانة ..
: عم مر الفندق لاهنت ..
لحظات مر الفندق أخذت كل أغراضهم وهي تعطي الموظفين الشنط لاجل ينزلوها..
دقت على مصعب وعطته خبر ..
ماتركها تطلع لاجل بيمرها ..انتظرت بسيارتها ..ابتسمت وهي تشوفه يفتح الباب سلم عليها وسألها عن أحوالها قالت له بأنها أخذت كل أغراضها ..
ابتسم لها : آوككي راح آكنسل ..
عطاها كروت زواجهم : شوفيها واختاري اللي يعجبك .. ترى بكل ظرف كروت مثلاً لصديقاتك كروت غير عن الباقين
ابتسمت من ورى نقابها : بشوفها وبرد لك خبر..
:بكره بمر أخذهم الصبح
: آوكي ..
وهو مبتسم لها : انتبهي لك ..بحفظ الله ..
صك الباب وحرك سواقها على بيتها .. وهي تحط الكروت بالشنطه ..
دخلت للحي حنت لبيتها ولو إن عيشتها فيه كلها أحزان والالم وذكريات تهد الحيل..
دخلت لـ حوش البيت وقفت السيارة ونزلت ..فتح سواقها الشنطه لاجل ينزل الشنط..
سلطانه : لالا عمي .. روح صلي العشاء بالمسجد لاجل مايفوتك ..
ابتسم وأخذ معكازه ومشى ..سحبت وحده من الشنط وهي تشوف الشغاله ابتسمت وسلمت عليها ..
( العم سعد وشغالتها يعنون لها الكثير تعاملهم معاملة راقيه جداً مستمده هالشي من هدي الرسول صلى الله عليه وسلم )
***
يقول أنس خادم النبي صلى الله عليه وسلم: (كان رسول الله صلى الله عليه وسلم من أحسن خُلقاً فأرسلني يوماً لحاجة، فقلت: لا والله لا أذهب، وفي نفسي أن أذهب لما أمرني به نبي الله صلى الله عليه وسلم.
فخرجت حتى أمرّ على صبيان وهم يلعبون في السوق، فإذا رسول الله قد قبض بقفاي من ورائي.
قال: فنظرت إليه وهو يضحك، فقال: يا أُنيس أذهبت حيث أمرتك؟ قال قلت: نعم، أنا أذهب يا رسول الله).
ومن رفقه صلى الله عليه وسلم ما ذكره عبد الله بن جعفر بن أبي طالب حيث قال: ثم مسح على رأسي ثلاثاً
رواه أحمد في مسنده
***
ساعدتها ودخلت الشنطه الثانية ..
سألت الشغاله : ممم وين سعود وعياله ؟
:طلعوا ..
سلطانه وهي تفك عبايتها : آوها ..
سحبت الشنطه والشغاله الثانية وطلعت لغرفتها ..
دخلت حضرت لها ملابس لاجل تأخذ شاور ..
.
.
.
بيت آهل مساعد
ملكة فجر *عبدالعزيز
كانت عائلية لاجل طلب عبدالعزيز ..
وهو يلبسها الدبلة ويهمس لها : آفدا هالوجه وجماله ..
حمر وجهها أكثر ..
ابتسم وهو يوثق كفها :لاترجفين ..
ساعدها لاجل تدخل الدبلة بأصبعه ناظر آمه وعمته : مابغينا هههههههههه
امه تقدمت وهي تضمه وتضحك : لاتحرج بنيتي .. الف مبروك ي عزوه آمك
دنق وضم آمه من قلبه : فديتك يمه الله يبارك بعمرك ..
عقبها سلم على عمته وفضلوا يتركونهم ..
وهو يجلس ويثني رجل تحته : مبروك ..
بهمس : الله يبارك فيك ..
بخاطره هالسؤال :فجر للحين رافضتي ؟
شخصيتها قوية وفيها حده خفيفه وصريحه ولاتهاب المواقف اتضح هالشي من خلال رفعتها لعيونها فيه : مارفضتك ي ولد عمي لاجل عيب فيك لانك بعيد عن العيب بحول الله وقوته .. رفضتك ببداية الامر لاجل اللي وصلك مني عن طريق لمار..
آعجاب واضح من نظرته لها :طيب للحين رافضتني ؟
تناظره ولاهابت نظرته : ماكان الحين صرت حليلتك ..
يبي ينرفزها : حتى لو رفضتي أخوانك ماراح يردوني ..
:مهيب فجر اللي تنجبر ..
: كفو ..
ماردت عليه ..
وهو مبتسم : فجر ولد عمك شاري ودك حتى لو صرتي زوجته يبي كل منك برضاك.. مافيه شي يجي بالاجبار ..
تناظره بغير وعيها ..
وهو مبتسم : أنا سعيد جداً بأننا سوى هالحين والله يقدرني وأسعدك وأكون لك الزوج وأغنيك عن جميع البشر .. والعشم فيك أكبر ..
ابتسمت له ..
دق الباب ودخلوا خواته وبناتهم كلهم .. وقف وهو يسلم عليهم ويحتويهم وفرحتهم بأخوهم كبيره جداً ..
.
.
.
فيلاً عساف ..
شوي وينفجر فيهم : طيب وش دخلكم مطلقه أو أرمله أو بكر أنتم وش لكم بالسالفة ..
عَنْ أَبي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : « مَنْ جَلَسَ مَجْلِساً كَثُرَ فِيهِ لَغَطُهُ ، فَقَالَ قَبْلَ أَنْ يَقُومَ مِنْ مَجْلِسِهِ ذَلِكَ : سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ ، إِلَّا غُفِرَ لَهُ مَا كَانَ في مَجْلِسِهِ ذَلِكَ » .
|