كاتب الموضوع :
توري
المنتدى :
القصص المكتمله
البارت الثامن والثلاثين
بيت آهل سطام ..
لفت الجوري وهي تبعد عنه : هبببله أنتي هببله لو انكبت القهوة على يدي ..
دخلت ام سطام وعيالها على الصوت ..
امجاد تصارخ : لاتغلطين ماكنت آقصد
الجوري فتحت عيونها وماحست بالشخص اللي يناظره ومفهي فيها على الاخير وهي مقهوره : جايه للفرن وقريب منه وتصكين فيني وتقولين ماقصد ..!
عمتهم : وش تبين ي امجاد من المطبخ ؟
امجاد : أبي ما
الجوري : طيب المويه ببداية المطبخ وجايه لـ هنا ,استغفرالله العلي العظيم بس ..
عمتهم ماعلقت لاجل ماتزعل امجاد ولاتحس آنها مع الجوري..
سهى حست بحركة امجاد وأخذتها معها : تعالي نلبس إلي نتجي عمتي والبنات..
أمجاد : تعال سطام ..
مسك كفها : بجلس مع الوالدة بدلي وتعالي ..
ابتسمت لان آسلوبه كان يذوب معاها ..طلعت مع سهى ..
أم سطام وهي تمسك كف الجوري : عسى ماحرقكك شي ؟
الجوري تناظر كفها الاحمر :شوي بس ..
أخذت عمتها كريم الحروق من الثلاجه وهي تمسح على المكان الاحمر..
عمتها : شوي وبتخف ..
الجوري : بس فيح القهوة بس الحمدلله مانكبت ..
عمتها : الحمدلله بس حتى حرارة القهوة آصعب من كبها ..
حضرت الشغالة الفناجين وهي وعمتها يعدلون ..
الجوري : عمتي الكيكة آفضل نقطعها الحين ..
عمته تطلعها من الثلاجة : صادقة ..
طلعت الجوري الصحون وهي تقطع مع عمتها ونست اللي شوي ويأكل أصبعه لانه آكل ظفره وقضى وهو يناظرها ..
حست فيه آمه وضاقت على ولدها خابرته وخابره طيشه ..:سطام ..
مانتبه ..
آمه بصوت آعلى : سطام يمممه سطام ..
بـ شرود : هلا
آمه : اجلس ..
:ليش ؟
ابتسمت : بعطيك قهوه وكيك
جلس وعطته آمه ..
: ماتغديت ؟
وهو يأكل : لا نمت ومن شوي صحيت ..
امه : الله يصلحك ونمت عن الصلوات ..
:صليت لما صحيت العصر والمغرب ..
امه : ياولدي مهوب زين تترك الصلوات وتجمعها كذا ..
سطام : ماكنت قاصد يمه وراحت علي نومه..
آمه: قبل ماتنام أنوي تقوم للصلاة ..
***
سئل الإمام العثيمين: هل يجوز قضاء الصلاة إذا فاتت ؟
فأجاب- رحمه الله-: إذا فاتتك الصلاة لعذر كالنسيان والنوم فإنه يقضيها لقول النبي صلى الله عليه وسلم: {من نسي صلاةً أو نام عنها فلْيصلها حين يذكرها لا كفارة لها إلا ذلك}
وأما إذا تركها عمداً حتى خرج وقتها بلا عذر فإنه لو قضاها ألف مرة لم تنفعه، لأنه إذا أخرها عمداً بلا عذر وصلاها بعد الوقت فقد عمل عملا ليس عليه أمر الله ولا رسوله فيكون مردوداً لقول النبي صلى الله عليه وسلم:{من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد} وحينئذ لا يقضي ما فاته عمداً، ولكن يصلح العمل ويستقيم، ويكثر من الأعمال الصالحة، ولعل الله أن يتوب عليه.
(نور على الدرب/ الإمام العثيمين/ شريط رقم108)
***
السؤال:
إذا كان النائم عن الصلاة معفو عنه، فهل على من يقوم بإيقاظه إثم أو حرج إذا أيقظه فلم يستيقظ؟ علمًا بأن نومه ثقيل.. وهناك نقطة أخرى.. ماذا لو كان النائم مرهقًا أو متعبًا وسيؤدي إيقاظه للصلاة إلى مزيد من الإرهاق والتعب.. فهل يجوز تركه نائمًا؟؟
الجواب:
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد،
النائم عن الصلاة وهو ينوى أن يقوم إليها هو المعفو عنه، وأما إذا تعمد النوم حتى يضيع وقت الصلاة فقد رأى النبي -صلى الله عليه وسلم- في منامه في الرؤيا الطويلة(رجل مضطجع على قفاه ورجل قائم على رأسه بفهر أو صخرة فيشدخ بها رأسه فإذا ضربه تدهده الحجر فانطلق إليه ليأخذه فلا يرجع إلى هذا حتى يلتئم رأسه وعاد رأسه كما هو فعاد إليه فضربه..... قلت طوفتماني الليلة فأخبراني عما رأيت قالا نعم.... أما الرجل الأول الذي أتيت عليه يثلغ رأسه بالحجر فإنه الرجل يأخذ القرآن فيرفضه وينام عن الصلاة المكتوبة) رواه البخاري.
فيلزم النائم أن ينوى الاستيقاظ ويأمر أن يوقظه أحد إذا كان نومه ثقيلاً، وإذا تم إيقاظه ولم يستيقظ بكل حال فليس عليه إثم، ولكن عليه أن يبذل كل وسيلة ممكنة للاستيقاظ. وقد قال النبي -صلى الله عليه وسلم- في المرة التي نام عن الصلاة هو والصحابة نتيجة الإرهاق والتعب (احفظوا علينا صلاتنا) رواه مسلم. وكان بلال مستيقظا فغلبته عينه فنام، فيلزم الفرد أن يحرص على الاستيقاظ للصلاة والمحافظة على صلاة الجماعة ولا يجوز تركه نائماً.
***
سطام : إن شاء الله ..
طلعت آمه وهي تأخذ المبخر من الشغاله والبخور ..
: الجوري ..
ناظرته ..
: أحبك ..
ضحكت : واضح اصلاً ..!
: جد جد أحبببك ..
قالت للشغاله تطلع وهي تناظره : وفر الرومنسيات لبنت خالك ورجاء احترم المكان خير قبال الخدم تقول هالحكي ..!
سطام وقف وباين آنه ماشبع نوم لان آخلاقه شكلها خربانة من قلة النوم : أنا معك لاتجيبين طاري لامجاد وغيرها فاهمه .. أحب امجاد آعشقها لكن لها وقتها ولك وقتك..
يقول أحب آمجاد ويزيد آعشقها وقبالها بعد ..!
لفت بوجهها وهي تكابر نزف بداخلها : حبها وآعشقها براحتك لو تروح تصرح لامك وآهلك بحبك لها صرح ماعاد يهم شي ..
كفت دمعه برموشها وفكت يدينه : يلعن رغبات تحركك عندي ..!
قالتها وطلعت من المطبخ وهي حاسه بضيق تنفس هالايام الضيق لاعب معاها لعبته ..طلع وهو يجلس جنبها : ليه هربتي خفتي ..؟
:سطام الله يخليك تكفى خلني بحالي بجد موب رايقه لك ..
ناظرها شوي واستغربت منه : خلاص طيب ..
دق الجرس ورفض يقوم ..
الجوري : سطام قوم عمتك أكيد معاها بناتها ..
بعناد : منيب قايم وبعدين يمكن مب عمتي .. يمكن وحده من خواتي ..
سكتت عنه مهيب خلق تتناقش معاه ..
مسك كفها وقعد يناظر المناكير والدبلة ابتسم بإلم : غريبه للحين لابستها..
ناظرتها للحظات : آنزعها ..
بعبوس وتعقيدة حواجب يناظرها ..
جات تنزلها وبعد كفها : خليها ..
طاحت دمعتها : أنت نزلتها من أصبعك وحطيت دبلتك مع آمجاد..
عدل جلسته ومسح دمعتها وهو يبوسها ولسانه منربط عن الحكي شكثر هالتصرف منه جرحها وهي نازع دبلة زواجهم وحاط دبلة زواجه مع آمجاد ..
دق الجرس ولاقام ولاتركها تقوم وهو يبي يتكلم يبرر بس ماقدر..!
دخلت عمته وشافتهم ابتسمت وارتاحت وهي تشوف قربهم من بعض بهالشكل :بنات لاتجون هنا (تقصد بناتها)
انتبهت الجوري وقامت وهي تبعده عن كتفها : سططام..
انتبه وقام : هلا عمه ..
سلم على عمته وتالي سلمت عليها الجوري ..
دخلت آم سطام : حيا الله البندري ..
البندري: الله يحيكك ..
أم سطام تأخذ عبايتها منها : أجل وين البنات ؟
ابتسمت : تلاقيهم هناك لان سطام هنا ..
امه : الله يصلحك ياولدي .. معليش يالبندري بس كنت آبخر البيت ..
البندري وهي تجلس: عادي ..
مشت آم سطام للبنات ..
البندري: كيفكم ؟
سطام : الحمدلله ..
(وهو يناظر بعمته وبتركيز لف ناظر الجوري وهي تتكلم مع عمته حس فيه تشابه بينهم خاصة بالعيون وحتى الملامح علامات تعجب انرسمت على وجهه )
: الجوري تشبهين عمتي ..
ناظرته ب استغراب : شلون ؟
سطام : الا تشبيهين لها ..
الجوري ناظر عمته وانحرجت خاصة بإن البندري من نظرتها وضحت عليها الضيقه..دخلت آم سطام وجلست ..
سطام : يمه شوفي التشابه بين الجوري وعمتي ..!
آمه تحاول قد ماتقدر تنهي السالفه : يخلق من الشبه آربعين .. الا سطام اطلع شوي وينزلون البنات من فوق مع امجاد وسهى
وقف : خلاص بطلع لـ ربعي كل شوي يمه تطردين فيني
ضحكت آمه وعمته عكس الجوري اللي تناظره إلين طلع بس ماشافته طلع لبرى بس آوعزت بأنه طلع لشقتهم لاجل يبدل ويطلع ..
قامت ..
البندري: وين يمه ؟
الجوري : بروح للمطبخ ..
مشت وطلعت من الصاله والبندري تناظرها: مريضه الليلة الجوري؟
آم سطام ماحبت تقول سالفة القهوة وامجاد : لا الحمدلله بس تلاقينه ارهاق ..
.
.
.
بيت آهل مساعد ..
رفضت تقوم من مكانها وهي جالسة جنب آمها كله خوف من مساعد كفاية بأنها من دخلت لبيتهم وهي تشوف آماكن ضربه لها وترجع لها الذكريات الكئيبه ..لهت نفسها مع جهازها خاصة بأن مابقى غير آمها وعمتها ..لان طلعت زوجة لافي مع حمواتها..
منى وهي تضحك مع آخوها ويسولفون بينهم ..رفعت راسها بصدمه شاللي دخله هنا ..!
كان مبتسم وابتسم زود وهو يغمز لها وضاعت من حياها على هالحركة من ضحكه الكل لغمزته لها ..
سلم على عمته ومد له كفه :شخبارك ؟
بهمس : تمام ..
جلس قبالها ولو إن مناه يجلس جنبها ويمسك كفها ويبوسه ويضمها له لكن حده عنها الموجودين ..طول وقته يناظرها يسولف لحظات ويسج فيها لفترها .. فقد هدوئها خجلها منه الكلمة اللي ماتطلع منها الا عقب مايتشفق شفاقه ..
عمتها : الا لمار بأي شهر ؟
ماحبت ولاتحب الاسئله اللي عن حملها اكتسى وجهها لون مغاير : تو بالثاني
بجد حن لها وللبيبي : كيف الوحام معاك ؟
ناظرته وش هالسؤال حمر وجهها أكثر وبهمس : عادي ..
ماسمعها اصلاً من صوتها الخافت ..ناظر ساعته ووقف عقب ماستأذن منهم وطلع ..
منى : لمار تعالي البنات كلهم فوق مع فجر
قامت عقب لحظات من التفكير ..كان توه بيطلع للمجلس وشافها ابتسم ورجع : اخيراً قمتي ..!
ناظرت منى بضيق ..
منى ابتسمت : والله على بالي راح للمجلس ..
مساعد وهو ماسك كفها : وراه تحلفين زوجها وعادي صح لمور
ماردت وكانت نظراتها تبين عليها الضيقه ..
: تعالي لمار معاي لـ فوق ..مساعد تنحى شوي بتطلع زوجة لافي من المطبخ
سحب كفها وطلع فيها للدرج إلين وصلوا للدور الثاني : تعالي شقتنا ..
بحبور: لا ..
: لمور شفيك عادي
بضيق أكبر : لا مساعد ..بليز لاتخرب علي فرحتي بأخوي الليلة ..
سحبت نفسها ودخلت لداخل وهو يناظرها وخربت فرحته هو بأخته ..
منى شافت وضعهم وهي طالعه مسكت بأخوها : تحمل راح تتعدل الاوضاع إن شاء الله ..
: الله كريم ..
تركها ونزل وهو ضايق ..
منى : ي بعد عين أختك ..الله يفرجها ..
دخلت لـ داخل : فجر ترى لافي من شوي يقول بتدخلين لـ عبدالعزيز عقب العشا ..
فجر تناظر شكلها : بنات ها آوككي
أسيل: حححلو .. شفيك بس
بتوتر : مدري خايفه .. وحتى أخوكم ححلو شكله آخاف يكون أحلى ..
ضحكت لمار : تمزحين
فجر : الا صدق معروفين أخوانك بأنهم خقق
وهي تضحك وبجدية : تكبين ملح آسم الله عليك ..
فجر : يارب كذا ..
غاده :ههههههههههه الحمدلله الحين ذا همك ..
فجر : آجل يكون هو أحلى مني .. لو كذا برفضه ..
أسيل انفجعت: تمززحين ؟!!
فجر من جدها : الا صدق ..
بنت أختها : صراحة خالتي ماعندك سالفه
غاده ضحكت : شفتي بنتي آعقل منك .. المهم عقب العشا آجهزي ..
نزلت غاده ولمار لتحت وتركوهم يسولفون عن الخطبه وهي كل شوي تسأل أسيل عن شخصية عبدالعزيز شلون ؟
.
.
.
بيت آهل سطام ..
صكت من كادي وهي ضايقه ولازم تروح لها وشلون وعمة سطام شتسوي ..
عمتها : شفيك ؟
: ممم كادي تعبانة ونفسيتها زفت وأبي اروح لها بس ها عمه البندري
عمتها : سلامتها شفيها ؟
الجوري : طاحت اليوم وتعبت وهي حامل ..وحتى زوجها مسافر
عمتها : الله يحفظها .. ماعليك البندري منا وفينا بقولها وروحي آجهزي بس مين بيوصلك ؟
الجوري : السواق ..
عمتها : خلاص آجل اجهزي وبخلي الشغاله تجي معاك ..
ب آمتنان كبير شكرت عمتها وطلعت لاجل تأخذ عبايتها ..فتحت الغرفه وحست ببروده الا المكيف شغال شغلت النور وهي تشوفه نايم ..
ماعطت نومه آي آهميه وأخذت عبايتها والشنطه وطلعت ..
البندري : الله يحفظك ولو آنه كان ودي تجلسين معنا ..
الجوري ب اعتذار : آسفه عمه بس صديقتي بالمستشفى وتعبانة بالحيل..
البندري: الله يحفظك ..انتبهي لنفسك ..
ابتسمت لها ولبست عبايتها وطلعت ..
.
.
.
المستشفى ..
غرفة كادي ..
صكت من خالها وهي تقوله لايجيب بنته لان أكيد البيت يحتاجها خاصة بإن آمها عند جدتها .. وتفهم خالها السالفة ..
دقت على محمد عقب ماجاب لها خالها الوليد الجوال..
محمد بلهفه : كادي وييننننك ؟
حاولت قد ماتقدر تبعد التعب عن صوتها : حبيبي أنا هنا وبخير ..
محمد قلبه مأكله عليها : ماتردين وكل ماسألت عنك قالوا مشغولة نايمة تصلي تأكل كل شوي عذر ..!
فيك شي ؟
:لافديتك مافيني الا العافية .. طمني عنك جعلني آفداك
محمد : دامني سمعت هالصوت فأنا بخير ..
:وينك الحين ؟
محمد : بجازان ..
بـ هم : على الحدود صح ؟
: لاتخافين بعيد عنهم ..
كادي : الا فيه صوت قوي عندك ..وحتى هوى .. هذا وأنت قلت لي بأنك بتكون بعيد تماماً ..
: والله ماكذبت شوي بالميدان وشوي بمركز العلميات ..
: طيب ليه تنزل ؟
محمد : لان يحتاجون القوات مستلزمات للحرب وطرق الاقتناص وكلها تستلزم تواجدي بأوقات هناك ..
هلت دموعها: خايفه عليك ..
: معاي أنا وزملائي الله سبحانه وتعالى ..
: عسى ربي يحفظكم ..طيب شلون أكلك ؟
محمد : الحمدلله كل شي متيسر وتمام ..
:فديتك الله يحفظك ..بتجي قريب ؟
ابتسم بإلم : مادري خبرك تونا واصلين بس الله كريم ..
: محمد بقوم آصلي العشا انتبه لنفسك ..
: طيب وأنتي بعد ..
صكت منه وقامت وهي تتكئ وكفها على ظهرها يألمها شوي تحاملت ووضت وهي تصلي وحمدت الله كثير وهي ساجده بإن النزيف راح ..
خلصت وقامت وهي تسمع رنين جوالها أخذته وهي تقول لـ كادي عن رقم الغرفه وشوي وهي تدخل لها ..
ضمتها : حبيتي ششفيك ؟
وهي تجلس : لاتخافين بس طحت والحمدلله الحين بخير ..
الجوري تروعت: ي قلبي شلون ؟
كادي : مانتبهت للسجاد المثني وطحت ..
الجوري : فديتك انتبهي ثاني مره ..
كادي : كنت دايخه شوي ولاانتبهت ..المهم علومك ؟
الجوري ابتسمت : الحمدلله تممام ..
وقفت وهي تفك عبايتها : جبت لك عشا .. وآيسكريم وحلويات اللي تحبينها
ابتسمت بتعب : لبى قلبك .. عسى ماصار شي مع سطام لما جيتي عندي ؟
وهي مبتسمه: لا .. طلعت وهو نايم بغرفتي ..
ابتسمت : يؤ الله يعين عليه لامن صحى
ضحكت : خليه يهاوش إلين يمل ..ماهمني هالبزر
ضحكت ..
قربت لها العشا وهي تعطيها وتأكلها وتتعشى معها وأخذتهم السوالف عن الدراسة وسالفة جاهزيتهم لها ..
.
.
.
بيت أهل مساعد ..
خلصوا من العشا وبخرت غاده المجلس الداخلي لاجل عبدالعزيز راح يدخل..
طلعت بسرعة على صوت اخوها لافي وشكله بيدخله المجلس .. جلس وشوي بدخله مساعد لهم ..
فجر بحكم قرب مساعد منها : مساعد عادي تدخل معاي ..
ابتسم : يقول لافي بيدخل
مسكت كف أخوها وهي تحرك أصابعه بهدوء وهو مبتسم ويناظرها يبيها تحكي :ممم ادخل معاي احراج مع لافي
ابتسم وباس راسها : طيب من عيوني ..
دخل لافي وهو مبتسم : فجر دخلنا ..
مساعد وهو يعدل النسفه : بدخل معها ..
لافي : طيب مافيه فرق بيننا بروح آجل لـ فهد وعزام ..
طلع لافي ..
مساعد : منى وين لمار ؟
منى : أكيد داخل ..
مساعد : خليها تجي ..
مشت غادة وناداتها ..
قامت ومعها عمتها ..
مساعد : لمار تدخلين معي ..
باحراج وحمر وجهها : لا احراج ..
ملامحه كلها اشتياق لها تجلت وهو يناظرها والكل لاحظ حالته واضح عليه الحنين لها..
: عادي طيب
: لا احراج ..
ابتسم لها وسكت ..
آمه : بتدخل مع اختك ؟
مساعد : آييه , لافي مع الرجال بالمجلس ..
مسك كف أخته : خلينا ندخل بعض الناس حياه ذبحني
مشى وهو مبتسم ودخل مع أخته ..
وقف عبدالعزيز وجلس مع جلستها ..
وهو يعدل شماغه وكان جرئي : كيف حالك فجر ؟
بهمس: بخير
:عسساه مديم إن شاء الله ..
كان يناظرها بذمه بس ملامحها ماثبتت معه وهو مبتسم : مساعد مالهم نيه الربع يرفعون راسهم
ضحك مساعد وهو يكلم فجر : يبي يشوفك ولد عمك وشوفيه لك الحق ..
ماقدرت ..
ابتسم عبدالعزيز واصر الا ترفع راسها مايشوفها زين : مساعد
ضحك : ي ليل ياخوك آرفعي راسك ..وأنت الله يصلحك ارحم البنت
ضحك عبدالعزيز ولاعلق
عقب لحظات رفعت راسها بهدوء وجات عيونهم ببعضهم ..بصدمة ناظرت عبدالعزيز ملامحه جميله جداً تعلقت عيونها فيه للحظات ..وكل ثقتها بنفسها انهارات وهي تشوف عبدالعزيز بملامحه الجميله والحاده ..
اعجبته ملامحها الهاديه وهو يركز بكل شي فيها ومن غير أي تعبير منه بدأ على ملامحه..!
وقفت وهي شوي وتصيح حمدت الله لما طلعت من المجلس وطلعت بسرعه لغرفتها وهي تصك الباب وتبكي ..
المجلس الداخلي ..
عبدالعزيز : شفيها ؟
كانت ملامح الاستغراب على وجهه باينه ..
مساعد وقف : مدري ..خلك بروح أشوفها وارجع ..
عبدالعزيز : طيب
طلع مساعد ونادى غاده وسألها عن فجر وهي مستغربه ماشافتها ..!
طلع مع غاده لـ غرفه فجر ودق الباب وفتحت عقب وقت وهي متضايقه بشكل ووضح عليها بأنها كانت تبكي ومسحت دموعها قبل دخولهم ..
مساعد واقف قبالها : شفيك ي خوك ؟!
فجر وهي تناظر أظافرها : مساعد منيب موافقه ..
علامات تعجب : ليه ؟!
فجر : خلاص مساعد مابيه وانتهينا ..
مساعد : بنت وش هالحكي ؟ كنتي موافقه ووش زينك والحين رفضتي وش العله ..!
غاده : ليكون لاجل السبب اللي قبل شوي ..
لف بسرعه وتبادرت كم فكرة بباله : وش السبب ..؟!!
غاده : تقول لو عبدالعزيز أحلى منها مهيب مأخذتته ..
ضحك : سبب تافه .. تتركين الرجال لاجل أجمل وماجمل وش هالحكي ..!
معليش اعتمدنا الكلمة .. وبعدين وش زينك وراه هالحكي بس ..؟
دمعت وهي متكيه على طاولتها : مساعد هذي حياتي ولو وافقتم من غير رأيي راح آتصرف بنفسي ..
بنظره : لانك غاليه بس منيب متصرف وخلي الليلة تعدي على خير .. الرجال ماجا الا عقب ماسوينا تحاليل وتوافقت وشفتم بعض وتجين تقولين هالسبب ..
عيال عمي بالذات منيب رافض واحد منهم حتى لو تقدم فهد أو عزام لبنات غاد هاو منى بشير عليهم يوافقون ..عيال عمك رجال وسمعتهم ونسبهم ينشرى بالملايين ..
خلي الشكليات هذي مالها داعي وأنا أخوك ماتوقعت تفكيرك كذا ..
غاده: وهو صادق لاتدري آمي ولا أحد .. عبدالعزيز ماينرد ابداً ..
مساعد : بنزل لـ عبدالعزيز ولا كأن شي صاير ..
طلع أخوهم ..
فجر بعصبيه : ولايفكر اخذ عبدالعزيز .. هوووفف أنتي ماشفتي شكله جممميل بشكل..
غاده : هبله على هالتفكير ..امشي قدامي بس ..
نزلتها معها ..
المجلس الداخلي..
عبدالعزيز وهو يوقف معاه : الحمدلله بإن مافيها شي ..
مساعد مبتسم : لاتحاتي ..
طلعوا للمجلس ..
.
.
.
|