لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > قسم الارشيف والمواضيع القديمة > الارشيف
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

الارشيف يحتوي على مواضيع قديمة او مواضيع مكررة او محتوى روابط غير عاملة لقدمها


رواية سامي & رماد الحروب

رواية سااااامي &ورمــــاد الحرووووووووووب بسم الله الرحمن الرحيم.... السلام عليــكم.... المقــدمــة: أحببت يا أعزائي القرآء والقارئات/أن أكتب لـكم هذه هذه الروايةوالتي بعنوان(سامي ورماد الحروب) بقلمي أناهمتي في إرتقائي(سميرة خالد)وهي

 
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 22-07-11, 06:58 PM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Jul 2011
العضوية: 227022
المشاركات: 10
الجنس أنثى
معدل التقييم: همتي في إرتقائي عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 10

االدولة
البلدSudan
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
همتي في إرتقائي غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

المنتدى : الارشيف
Newsuae رواية سامي & رماد الحروب

 

رواية سااااامي &ورمــــاد الحرووووووووووب
بسم الله الرحمن الرحيم....

السلام عليــكم....
المقــدمــة:
أحببت يا أعزائي القرآء والقارئات/أن أكتب لـكم هذه هذه الروايةوالتي بعنوان(سامي ورماد الحروب) بقلمي أناهمتي في إرتقائي(سميرة خالد)وهي أول رواية لي أكتبها وهي في الحقيقة رواااية طويلة .... تحوي في صفحاتها معاني سامية من الإيثار والتضحية الصفتان اللتان يجب أن تكون في كل إنسان في هذه الحياة
وخاصة المحارب(الفارس)تحوي هذه الرواية في أعماقها أحزان وألام ربما عاشها واحد مـنا...من يعلم قد تكون أنت ولكن هل هذه الأحزان التي تمر بنا في حياتنا ستوقفنا عن تحقيق أحلامنا؟(محتوى الرواية بختصار)روايتي تحكي عن صبي صغير السن يعيش في قريته بأمان بين يدي والديه وشقيقيه لكن الأحزان لا تفارق المرء فقد فقد أعز إنسان وأغلى حبيب عليه إثر الحرب التي كانت بين بلده والبلاد المجاورة لهم...لقد فقد والده..وماإن علم إبنه وكان يدعى سامي حتى أخذ يبكي بحرة وألم كبيرلاينقطع وقرر بأن ينتقم لموت والده ويقتل من قتل أبيه، ولكنه عانى الكثير وفقد الكثير من الأحبة لتحقيق ذلكـ فهل سيحققه؟؟تــابعوا حكاية بطـلنـا ســـــامـي ...... وأتمنى أن تنال رضاكم وإعجابكـم
الكــاتبة.....
في قديم الزمان بين سطور الواقع والخيال في ماضي الحروب والدمار؛عالم أخر ترسخ تاريخه في العقول والأذهان؛زمن الأساطير والفرسان روت لنا تلك الأيام ماجرى في ذاك الزمان.
(الفصل الأول)
يحكى أنه في قديم الزمان وفي سالف العصر والاوان في قرية جميلة مليئة بالورود الزاهية الألوان وبالخضرة الباهية والأشجار الناضرة عاش في هذه القرية فأتى يدعى سامي يبلغ الرابعة عشر من العمر،وكان فتى محبوب يحب المساعدة وتقديم المعونة لأهل القرية ولذا كل أهل القرية يعرفونه ويحبونه وكان لسامي شقيقان الصغرى اسمها لين ولها ثلاث سنين والأكبر منها فادي وهوابن عشر سنين .وكان والد سامي قائداًللجيش في الحرب فقد انتصر على من الأعداء في معارك عديدة لمهارته وشجاعته فكان يدربه على القتال حتى يكون محارباً يدافع عن وطنه بسالة وفت الشدة.وكان سامي يقضي أجمل الأوقات مع أبيه حالماَ بأن يصبح مثله في يوم من الأيام.......لكن تلك اللحظات والأوقات الجميلة لم تمضي كثيراً فلقد احتل الأعداء بعض المناطق من وطنهم واستدعي والد سامي ليكون قائداً لذلك الجيش.فذهب والده إلى الحرب ليخوض المعارك الضروسة بشجاعة وثقة ودون خوف .إلا أن ذلك الجيش هزم وقتل العديد من الأبطال الشجعان الذين أبلوا بلاء فعالاً في المعارك ومن بينهم والد سامي.وعندما علمت والدة سامي بهذا الخبر المحزن والمبشر باليأس حزنت حزناً غامراً وبكت بكاءً لم تبكي مثله قط لكنها أخفت ذلك الجرح عن سامي لأنه كان يحب والده كثيراً.وفي إحدى اليالي في ظلام داكن وهدؤ ساكن كانت والدة سامي تتحدث بصوت حزين وهي تنظر إلى صورة زوجها المعلقة على جدار الغرفة قائلة بعد أن كانت مفجوعة البكاء:سأشتاق لك كثيراً ولن أشكي حالي إلا لربي فهوا الذي يعلم بحالي وفي ذاك الوقت استيقظ سامي ليشرب ماء ولكنه ولصدفة مر بحجرة والديه فسمع أمه وهي تقول :زوجي العزيز لا تقلق علي وعلى أبنائنا فهم بخير أعدك بأن أربيهم جيداً حتى يكبروا فنم في سريرك بأمان مع الشهداء،،،لم يفهم سامي معنى ماتقوله والدته لكنه شعر بقلبه وهو يخفق بشدة ثم فتح باب الحجرة دون أن يشعر بنفسه فلتفت والدته إلى الباب فرأت سامي فمسحت دموعها بسرعة وقالت بتعجب وهي تحاول إخفاء حزنها :سامي؟سااامي؟يابني ما الذي أتى بك في هذا الوقت المتأخر من اليل ؟ سامي؟ساااامي؟إلا أن سامي لم يجب من الصدمة وبعد ثواني قليلة قال :أمي أجيبيني هل أبي مع الشهداء؟أرجوك تكذبي علي؟(قالها والدموع تذري من عينيه)فتبسمت والدته وقالت :ما هذا الكلام الذي تقوله ياسامي ؟أبوك انتصر وهو حي يرزق وسوف يأتي بعد يومان و.............قاطعها سامي قائلاَ بغضب وحزن في أن واحد :أمي أمي لا تكذبي علي ثم خرج من الحجرة وركض خارج من المنزل بتجاه شجرة كبيرة اعتاد الجلوس تحتها مع أبيه ثم أخذ يخاطب نفسه قائلاً:هل أبي مات حقاً؟هل هو مع الشهداء ؟أهذا صحيح؟؟؟ ((قالها وهو يتذكر تلك الأيام الجميلة التي قضاها مع والده منذ صغره))لم يصدق سامي هذا الأمر فلقد كان صعباً عليه ولم يعتقد أنه سيفارق والده في يوم ما.وبينما كان سامي تحت شجرة ذكرياته يبكي متألماً،قلقت عليه والدته فخرجت من المنزل لتبحث عنه حتى وجدته جالساً تحت تلك الشجرة وكان معها غطاء فقامت بتغطيته فنظر سامي خلفه معتقداً أن من أتى لتغطيته والده ولكنه رأى والدته فأنزل رأسه فقالت والدته سامي ألم تتوقع أن أتي فرد:كلا ياأمي ولكني اعتقدتك .....وقبل أن ينهي كلامه قالت والدته أني أبوك أليس هذا صحيحاً؟فهز رأسه فضمته إلى حضنها الدافىء وقالت لا تيأس يا بني ،فأبوك لن يرضى بحالك هذا هل تريد أن تغضبه ياسامي ؟فرد كلا يا أمي ولكني أفكر وأخطط للذهاب إلى الجيش وأنضم إلى الجنود هناك وأتدرب وأزداد مهارة أريد أن أنتقم لوالدي ياأمي أريد أن أنتقم وقالها بشجاعة وثقة وصلابة فنظرت والدته إلى عينه فوجدته مصمماً على الذهاب فضربته في وجهه(كف) وقالت :الإنتقام ليس حل هذه لاحرب أتفهم ذلككلا لن تذهب هذا الأمر مقضي لا أريد أن أفقدك كما فقدت والدك من قبل افهمني يا بني ثم ضمته إلى صدرها ودموعها تتساقط كدرر ثم أمسكت بيده وقالت الجو بارد لنذهب إلى المنزل. وبعد وقت طويل نامت والدة سامي أما سامي فلم ينم بل كان مصمم على الذهاب ثم ذهب إلى حجرة يضع فيها والده أسلحته فأخذ سلاحاً ودرعاً وعندما خرج من الحجرة وجد والدته أمامه فقال بتردد :أمي أماااه أماااه؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

فردت:سامي هل ستذهب من دون أن تودعني ؟فقال :أنا أسف لكني مضطر لفعل هذا يا أماه أعدك بأن أعود في أقرب وقت ممكن وسأرسل لك كل أسبوع لأطمأنك عن حالي .فردت:أتعلم أن لك عينان كعينا والدك تماماً؟ولذا،علمت أنك ستغادر لن أخاف عليك أبداً فأنت تحمل شجاعة كشجاعة الأسد وقلباً حنوناً ومحباً كقلبي الذي يحبك كثيراً ، حاولت أن أمنعك لكني لم أستطيع ولن أستطيع أبداً سأذهب لأعد لك طعاماً تأكله أثناء رحلتك إلى المعسكر لحظة!!أتعلم أين المعسكر ؟فرد :نعم نعم وجدت في حجرة أبي التي يضع فيها أسلحته خريطة تدل على موقع المعسكر فقالت والدته وبشبه ضحكة:لا شيء يخفى عليك يا سامي ها ها ولكن يجب أن لاتحشر أنفك فيما لا يخصك لأنك إن فعلت ذلك ستقع في مشاكل كثيرة .فهز سامي رأسه (أي حسناً)فقالت :بني أليس من الأفضل أن تذهب غداً ؟فرد :لا يا أمي لا أستطيع لأني لا أريد أن يرياني شقيقاي عند مغادرتي للمعسكر.فأخبرته بأنها لن تقف في طريقه و بأنه أصبح كبير ويعرف ما هو الأفضل له.ثم إلتفتت لتذهب إلى المطبخ لتعد الطعام فقال سامي:شكراً لك يا أمي أحبك ولن أنساك حتى إن استشهدت سأذكرك قبل مماتي فوقفت لحظه ثم تابعت مسيرها وأعدت له الطعام وبعض الثياب ووضعتها في حقيبة وقالت :اجلب لوالديك الفخر وجاهد الأعداء ببسالة ودون خوف مثل والدك تماماً وقبل أن يذهب سامي أمسكت بيده ووضعت فيها قلادة وقالت :هذه القلادة أهداني لها والدك وهاأنا أهديها لك تذكرنا بها فنحن دا ئماً بجوارك يا بني . فلبسها في عنقه وحمل حقيبته وخرج من المنزل إلا أنه عاد لوالدته وعيناه تفيضا بدموع فضمته إلى صدرها وقالت :أهذا الرجل الذي سيحارب وينقذ وطنه ؟ يبكي لأقل شيء!!فنظر سامي إليها وهو ما يزال في حضنها :وهل عيب أن يبكي المحارب يا أمي ؟!هذا البكاء ليس لأني ضعيف أو صغير ولكني أحبك يا أمي ولا أقدر على فراقك .فقالت وهي تاضمه بشدة ليس عيب يا حبيبي ليس عيب وأنا أحبك كذلك وداعاً يابني مع لقاء أخر فرد :وداعاً سأشتاق لك كثيراً يا أمي .(وهكذا كان الوداع وقد حان الفراق)ثم خرج وركب حصانه البني اللون الذي أهداه له والده عندما كان صغيراً ثم انطلق بثقة واندفاع مغوار يتخطى الصعاب ومضى على مسيره ثلاث أيام أنهكه المسير وأتعبه إلا أنه واصل المضي وعندما كان حصانه يسير بالقرب من النهر وكان قريب جداً من المعسكر تعثرت قدم حصانه بحجر في حافة النهر وسقط في النهر وسقط معه سامي لأن الحصان كان منهكاً ومتعباً وبرغم من أن سامي كان يجيد السباحة إلا أن التيار كان أقوى منه واندفع به التيار ناحية الشلال فأمسك سامي بحصانه ليحاول البعد عن الشلال إلا أن محاولته باءت بالفشل ودفعه التيار إلى الشلال مما أدى إلى سقوطه من أعلى الشلال إلى أسفله مع حصانه وكانت السقطة قوية جداً فأغمي عليه ولم يشعر بما يجري حوله وعندما استيقظ وجد أمامه فتى وأمامه حصانه وهو يصهل بأعلى فرحاً بنجاته وعندما أراد أن يتحرك طلب منه الفتى عدم التحرك ثم خرج من الخيمة مسرعاً فنادى سامي عليه:أيها الفتى أيها الصديق ؟؟ولكنه لم يلقى جواباً وظل سامي راقداً في الفراش لوحده ولكنه مل الرقاد على الفراش فخرج من الخيمة ليعرف أين هو ؟وماذا يفعل هنا؟وما الذي جرى له ؟وأراد حصانه اللحاق به إلا أنه لم يستطع لأنه كان مربوط بالحبال تفاجىء سامي من وجود العديد من الخيم المنتشرة في أرجاء المكان و توقع أنه في المعسكر وتأكد من ذلك عندما رأى الكثير من الرجال في مختلف الأعمار يتدربون فبدأبالبحث عن القائد الأعلى ولكن أنهكه البحث فسأل أحد الشبان قائلاً:يا سيد أين أجد القائد الأعلى أرغب في التحدث معه .فرد الشاب :من أنت أيها الطفل؟ لم يسق لي أن رأيتك ؟ (كان سامي يكره أن ينادى بالطفل ولكنه تجاهل ماقاله له)فرد:أنا إسمي سامي وأتيت من قرية تقع في الجهة الجنوبية ،أين هو القائد سوف أشارك في الحرب وأحسن مهارتي القتالية .فرد الشاب ساخراً:تحسن مهارنك !ها ههها هاإذهبإلى ماما يا صغيري ،فرد سامي:لست صغيراً ياهذا أنا رجل وسأصبح في يوم ما قائداً عظيماً مثل والدي . فقال الشاب بأعلى صوته:تعالوا هنا يا رجال لدي صبي سيضحكم كثيراً . فتجمع الرجال حول سامي وشكلوا دائرة كبيرة وقالوا :ماذا هناك يا فؤاد؟(كان اسم ذلك الشاب فؤاد يبلغ العشرون من عمره) فرد عليهم :إن هذا الطفل يزعم بأنه فارس وبأنه سوف يشارك في الحرب فأخذوا يضحكون ويضحكون وبلا توقف وسامي يقول:أنا لست صغيراً أنا لست طفلاً ..وأصدروا ضجة كبيرة مما أدى إلى أن يسمعهم القائد الأعلى و يأتي بنفسه وعندما رأى الرجال القائد ابتعدوا عن سامي وتفرقوا وذهب كل منهم في مكان نظر القائد لسامي وقال بهيبة:مرحبا هل نمت جيداً؟(علم سامي أن من يقف أمامه هو القائد بسبب هيئته وتفرق الرجال وخوفهم منه فقال :نعم ياسيدي ثم أدى تحية الجيش وهي (أن يضع يده اليمنى في جهة رأسه اليمنى ويضرب برجله اليمنى الأرض)شكر اً لسؤالك، أعجب القائد بسامي وطلب منه أن يتحدث ويخبره بما يريد أن يقوله له فقال سامي:أرجوك يا سيدي القائد أريد أن أشارك في الحرب كي أنتقم لموت والدي فأنا لاأهاب الموت ولا أخافه أرجوك يا سيدي .فضحك القائد وقال :تعجبني أيها الفتى الشجاع ولكن مهلاً تريث يا بني فأنت صغير و.........قاطعه سامي قائلاً: أريد أن أنتقم لموت والدي أنا مصمم على ذلك فوالدي رعد كان قائد عظيم وانتصر في معارك كثيرة .صعقة عبارة سامي القائد وقال في نفسه:هل يعقل أن يكون هذا الفتى ابن صديقي القائد رعد!!!!!! ثم قال :حسناً يا سامي تعال معي إلى خيمتي وأمسك بسامي من يده وذهب به إلى خيمته وهناك رأى سامي ذلك الفتى فقال الفتى لسامي :هذا أنت ؟كيف أصبحت حالتك الأن ؟فرد سامي بخير والحمد لله شكراًلك يا صديقي فرد عليه الفتى:من تقصد بصديقي؟وقال بصوت عالي :أنا ليس صديق لك أتفهم ذلك!!ثم خرج من الخيمة مسرعاً.تدخل القائد وقال :أنا أسف لا عليك أنا اسمي القائد( طارق) وتلك التي خرجت ابنتي واسمها( أمل) سأروي لك ماجرى معها حتى لا تعجب لقسوتها :لقد توفيت زوجتي بعد أن أنجبت أمل وبعد أن كبرت قليلاً وأصبح عمرها خمس سنوات أحضرتها معي إلى المعسكر لم يكن معي خيار غير هذا ولقد فقدت حنان الأم ودخلت القسوة في قلبها ولكنها طيبة جداً من داخلها لقد تأثرت بالمكان الذي تعيش فيه الأن ولا أعلم ماذا سأفعل فهي لا تملك أصدقاء ولا أخوة ودائماً تحس بالوحدة وتقلد الصبيان في كل تصرفاتها لا تهتم بها كثيراً وإخبرني عن نفسك لماذا أتيت ؟ وكيف؟ فأخبره سامي بكل ما جرى معه وكان القائد ينظر في عينيه وفي شكله ويقول في نفسه:هذا الفتى له ينان كعينا صديقي رعد تماماً بل هو طبق الأصل منه هل هو إبنه حقاً؟ وبعد أن انهى سامي حديثه قال القائد:يؤسفني أن والدك قد مات ثم فكر القائد وفي النهاية قال :سأجعلك تبقى وستشارك في الحرب فقط عند الضرورة تركتك تبقى إكراماً لوالديك ولأنك قطعت كل هذه المسافة لتصل إلى المعسكر ولأنك تذكرني بصديق لي .فرد سامي :شكراً ولكن من هو الصديق؟ فقال له القائد :ستعلم مع مرور الزمن ولكن ليس الأن .أيها الصبي يجب أن ترتاح فلقد كانت رحلتك طويلة اذهب إلى الخيمة التي كنت فيها وخلد إلى النوم .فرح سامي للطف القائد معه وذهب بتجاه تلك الخيمة ولكن في طريقه رأى لأمل تحمل في يدها سيفاً وقد أدت حركات به لا يمكن أن يؤديها أي فارس عادي سوى اللذين يملكون المهارة والفروسية وبعد أن إنتهت صفق لها سامي بشدة وقال:أنتي ماهرة جداً حتى أنا لا أستطيع تنفيذ هذه الحركات المزهلة ،>يتبع<
أريــــد رآيكم على مقدمة الرواااية علشان أتـــــابع ....وسامحوني إذا كان في أخطاء إملائية.

 
 

 


التعديل الأخير تم بواسطة ΑĽžαεяαђ ; 22-07-11 الساعة 07:16 PM سبب آخر: تم تعديل العنوان الرجاء عدم تكرار الاحرف
عرض البوم صور همتي في إرتقائي  

قديم 08-08-11, 07:59 PM   المشاركة رقم: 2
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Sep 2010
العضوية: 193524
المشاركات: 74
الجنس أنثى
معدل التقييم: بدر العراق عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 29

االدولة
البلدIraq
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
بدر العراق غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : همتي في إرتقائي المنتدى : الارشيف
افتراضي

 

السلام عليكم الرواية مست احسيسي لان احسها عاطفية كثييييييييييييييييييييييييييير اتمنى تكمليها كما عجبني اسلوبك انا حبيت سامي وامه انا اعتقد بانو انت في المستقبل ان شاء الله تصبحين كاتبة من كاتبات المنتدى وشكر .كمليها لا تنسين

 
 

 

عرض البوم صور بدر العراق  
قديم 28-08-11, 08:37 AM   المشاركة رقم: 3
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Jul 2011
العضوية: 227022
المشاركات: 10
الجنس أنثى
معدل التقييم: همتي في إرتقائي عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 10

االدولة
البلدSudan
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
همتي في إرتقائي غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : همتي في إرتقائي المنتدى : الارشيف
افتراضي

 

الفصــــل الثــــــــاني

بينما كانت أمل صامته .ثم زاد على قوله :إذاَ أنتي فتاة وإسمك أمل وأنا إسمي سامي .ثم سألهابإستعجاب:إذا أنتي فتاة فكيف تهيني نفسك وتقلدي الفتيان؟فردت بغضب :انسى ماقله لك والدي ولا يهمني ما تقوله !فضحك سامي بقوة وقال :يالك من حمقاء تريدين أن تكوني ولداً؟؟ها ههها ها أحست أمل بالقهر والغيظ وقالت لسامي:إذاً تسخر مني هيا لنتبارز بسيف أم أنك تخشى الخسارة؟ فرد :حسناًلك هذا .وبالفعل تبارز كل من أمل وسامي بسيف وكانت مهارتهما متعادلة إلا أن أمل فازت على سامي في نهاية المبارزة وألقت سامي على الأرض وقالت :إذاً ما رأيك ؟ أليس الفتيات أقوى؟ثم ذهبت وقبل أن تبتعد كثيراًقال سامي:إنك ماهرة أعترف بذلك وأشكرك على إنقاذك حياتي أريد أن أصبح صديق لك وإن احتجتي لمساعدة فنادي بإسمي (سامي)فردت :شكراً ولكن لن أحتاج إلى مساعدة أو صداقه .ثم تابعت مسيرها ومضى سامي إلى خيمته جالساً على فراشه يفكر في أمه وشقيقيه وقرر أن يكتب لهم رسالة وبالفعل كتبها يطمئن فيها والدته ويخبرها عن حاله وبعد أن أنهى كتابتها ذهب إلى القائد وأخبره برغبته الشديدة في إرسال هذه الرسالة إلى والدته فوافق على ذلك وبالفعل أرسلها له رجل كان سيذهب إلى الجهة الجنوبية وسيمر بقرية سامي ،فرح سامي فرحاً شديداً وقبل يد القائد وقال :بوركت ياسيدي القائد فتبسم وقال :هذاواجبي تجاهك يابني لقد حل الظلام اذهب ونم ولا تفكر في أمر الرسالة ستصل بإذن الله ،اطمئن سامي لكلام القائد طارق وذهب من فوره إلى خيمته ونام في فراشه حالماً بعائلته فلقد كان جالساً هو وشقيقاه تحت شجرة ذكرياته ومعهم والدهم ،وكان والدهم يقص لهم الحكايا المضحكة والمسلية وكانوا يضحكون بأصوات عاليةوبرغم من أن هذا مجرد حلم فقد كان سامي يضحك وهو نائم وبينما هم كذلك سمعوا صوت أمهم تطلب النجدة وكان قادم من منزلهم فأسرعوا إليه وعندما فتح سامي باب منزلهم رأى والدته ملقاة على الأرض والدم ينزف من رأسها وقد فات الآوان لنجدتها ،إلتفت سامي لورائه فلم يجد شقيقاه ولا والده بل رأى سواداً يحيط به فركض إلى والدته إلا أنها تفككت لأجزاء واختفت كسراااب فسقط على الأرض منهاراً يبكي خائقاً حزيناً وفجأةأنار له تلك الوحدة طريق يصعد إلى السماء وكأنه سلم تماماً ووالده وشقيقه الأوسط وأمه يصعدون للأعلى فطلب منهم أن يتركوه يذهب معهم إلا أنهم رفضوا وقال والداه:ستأتي معنا بعد أن تنهي البداية .. فركض صاعداً يريد اللحاق بهم إلا أن أخته لين أمسكت به وقالت وهي تجذب ثيابه إليها بقوة:لا تذهب لا تتركني هنا لوحدي لا لا لا لا ولم يستطع سامي الصعود لأن السلم تكسر وهو مايزال عليه فسقط أرضاً فصرخ صرخة قوية ،فا ستيقظ سامي وهو خائف مرعوب وجسده يرتجف ثم أخذ يلمس جسده وبينما هو كذلك سمع صوت طرق أو جرس عالي الصوت أيقظ جميع المعسكرين فغسل وجهه ولبس ملابسه وحمل سيفه وخرج ليطعم حصانه وذهب بتجاه الصوت وكان يدل إلى ساحة المعسكر الكبيرة ليرى ماذا يحدث وكان في داخله متأثراً بالحلم .كان الجميع مصطفون بنتظام شديد على شكل طابور وكان سامي آخر من وصل نظر القائد إليه بغضب ولكنه سرعان ما سامحه على تأخره وطلب من سامي أن يصطف مع الجنود ،وكان لصدفه من يقف خلفه أمل والتي كانت متنكرة بلبسها ملابس الجنود وشيْ ملثم على وجهها إلا أنه لم ينتبه لوجودها فضربته على كتفه برقة فلتفت خلفه فغمزت أمل عينها وقالت :ألم تعرفني ؟ أنا التي هزمتك بالأمس.فهمس سامي قائلاً بدهشة:أمل!!!!!! ماذا تفعلين هنا؟ المفترض أن تكوني في خيمتك.وقبل أن تجاوب أمل على سؤاله قال القائد طارق بعد أن كان يلقي خطبة طويلة يشجع فيها الجنود ويقوي ثقتهم بأنفسهم :أنتهى وقت المرح الذي كنتم تعيشونه وحان وقت الجد ،سأقسمكم إلى مجموعات لننهي التدريبات بسرعة ولكي يتعرف كل منكم على الآخر .كانت المجموعة الأولى تتألف من:فؤاد (سبق أن ذكرته) ربيع،سامي ،هيثم،هاني ،راجح،أمجد(كان قصير القامة وماهر) ثم ذكر بقية المجموعات .كان سامي يتسائل من هو أمجد الملقب بالملثم؟وفجاءة يلتفت خلفه ليرى الملثم يخلع وشاحه ويقول:هذه أنا (أمل)فرد سامي بسؤال:امل !!!!أنتي أمجد الملثم؟ ما الحكاية وراء كل هذا؟فأمسكت بيد سامي وقالت :تعال معي سأخبرك بكل شيء مقابل أن تخبرني بسبب مجيئك؟ ثم ذهبت بسامي إلى المكان الذي سقط فيه بالقرب من الشلال وقالت :من عادة أبي أن يترك ساعة للجنود قبل أن يبدأ التدريب . وهذا الوقت كافي لأخبرك ما تريد سماعه وتخبرني بسبب مجيئك .وقبل أن تبدأ أمل كلامها قال سامي :والدك حكى لي ولكن ما لا أفهمه هو لماذا تتنكرين؟ألا تريدين أحد أنك معنا . فردت هذا صحيح فأبي لا يريدني أن أشارك في الحرب ولكني أرغب في أن أساعده لن أقف مكتوفة اليدان و بلادي في أمس الحاجة إلى من يساعدها ولكن منذ أن توفيت والدتي وأبي يخاف ويقلق علي كثيراً وقد عاهد نفسه على أن أكون أنا بأحسن حال ..>يتبع<

 
 

 

عرض البوم صور همتي في إرتقائي  
قديم 28-08-11, 08:42 AM   المشاركة رقم: 4
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Jul 2011
العضوية: 227022
المشاركات: 10
الجنس أنثى
معدل التقييم: همتي في إرتقائي عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 10

االدولة
البلدSudan
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
همتي في إرتقائي غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : همتي في إرتقائي المنتدى : الارشيف
افتراضي

 

تــــــــــــابع الفصل الثانـــــي
ولكن أحس بأن من الواجب علي أن .....قال سامي :أن عليك الدفاع عن وطنك وتحميه فأجابت :بلى ولكن المشكلة أنهم يمنعون النساء والفتيات من الحرب أنا لا أمانع أن أكون ممرضة وأعالج المرضى وأكون ممن يساهم في معالجة الجيش لكن............قال سامي :تحسين بالضعف و العجز أنا مثلك ليس بيننا اختلاف كثير فسألته قائلة:أخبرني عن نفسك وعن سبب مجيئك ؟؟فأخبرها عن كل ماجرى له كيف كان سعيداً في قريته وكيف كان يقضي أجمل أوقاته مع أبيه وكيف أتى المعسكر أخبرها بكل شيء وبالتفصيل ثم قال لها:ولكني ما أزال قوياً ولدي أمل يدفعني لحماية وطني فقالت أمل :ساامي أنت قوي ويوماً ما ستحقق أحلامك ، لنذهب إلى المعسكر أتوقع أنه بعد خمس دقائق سيبدأ التدريب سنكون صديقان من اليوم ولا تنسى اسمي أمجد وأنا صبي .هيا بنا يا صديقي حتى لا نتأخر فوالدي صعب المزاج ولا يحب التأخير .وذهبا إلى المعسكر>ولم تمضي ثواني قليلة إلا وقد بدأ القائد طارق بشرح طريقة التدريب (وكان عبارة عن بحيرة فيها قوارب على حوافها بحسب عدد المجموعات والغاية منها هو أن تركب كل مجموعة على قارب ويذهبون إلى وسط البحيرة وينزل أحدهم إلى البحيرة حيث كان يوجد في أعماقها صناديق كثيرة يوجد في بعض منها ورقة وكان الهدف من ذلك أن تقوم كل مجموعة بجمع أكبر قدر ممكن من تلك الأوراق قبل أن ينتهي الوقت اللازم في التدريب) وبالفعل بدأ التدريب وقامت مجموعة سامي بإنزال راجح إلا أنه لم يفلح في جمع أي شيء ثم تلاه هاني وكان مثله ثم ربيع فكان مثلهم ثم أمجد(أمل)فلم تجمع شيئاً ثم تلاه هيثم ونفس الحال وفؤاد وعندما حان دور سامي خلع قميصه وغطس في البحيرة وفتح خمس صناديق إلا نه لم يجد فيهم شيئاً وواصل البحث حتى وجد صندوق يختلف عن بقية الصناديق وكان يوجد في طرف هاوية عميقة فسبح سامي إليه وفي نفس الوقت سبح إليه أحد الشبان ،فأمسك سامي بصندوق أولاً إلا أن ذلك الشاب دفع سامي إلى الهاوية العميقة دون قصد فسقط سامي فيها وعند ئذٍ خاف ذلك الشاب وفر هارباً بينما كان سامي في مأزق لا يحسد عليه مأزق قد يؤدي إلى الموت.يا ترى ما الذي سيحدث لسامي ؟؟؟؟؟وهل سيموت ؟؟؟ تابعوا البقية
************************************************** ************************************************** ******************
(ماأحب أرفع أعصابكم وراح أقول لكم آش إلي صار)في حين ذلك قلق فؤاد ومن معه كثيراًوخافوا أن يكون سامي قد غرق فلقد مرت دقيقتان من دون أن يخرج ويتنفس،وحينها تذكر فؤاد أن سامي طلب منه أن يرفعه إذا لم يخرج رأسه بعد دقيقة فرفع الحبل مسرعاًفخرج سامي من البحيرة مغماً عليه وفي أخر الحبل ربط الصندوق فأركب فؤاد سامي في القارب وحاول أن يجعله يتنفس وبالفعل استيقظ وهو يقول :الصندوق وأشار عليه فقام فؤاد بفتحه فوجد ورقة لم يكتب عليها أي شيء فصدم من ذلك ،وأعلن القائد طارق عن نهاية التدريب وعادت كل المجموعات إلى الساحة الكبرى ليتلقوا النتائج واندهش الجميع من أن الفائزون الوحيدون هم ثلاث ومن بينهم مجموعة سامي ولم تكن تلك الورقة الفارغة سوى مجرد خدعة وهي الحقيقية . ثم قال القائد :أحسنتم وأما البقية فسوف يعيدون التدريب .حان وقت الغروب وكانت أمل تهنىء سامي وكم كانت متعجبة من صموده في البحيرة مدة دقيقتان وفي تلك اللحظة جاء فؤاد برفقة خليليه(ربيع وحسام)ودفع سامي في الأرض وقال :لا تفرح فأنا سأكون لك بالمرصاد فقام سامي من الأرض ودفع فؤاد على الأرض ثم ذهب غضب فؤاد ولحق بسامي وجذبه إليه من يده بقوة وقال :من تظن نفسك؟ فرد سامي:إسأل نفسك أولاً؟ غضب فؤادبشدة وضرب سامي فرد سامي بالمثل وهكذا.......استمرا في العراك إلى أن تدخل ربيع وأمل بإقافهما فقال فؤاد بستخفاف :إلى اللقاء يا ....ما أسمك؟ سامي كما أظن ها هههههها ها .ثم غادر المكان حينها قالت أمل :سامي لا عليك هو دائماً يتصرف بغرور لكنه يكن في داخله المودة لك والحب فعندما تأخرت في البركة قلق عليك وخاف ورفعك إلى القارب.مضى اسبوعان وسامي ومن معه من الرجال يتلقون التدريبات كل يوم وأمل تخفي شخصيتها عن أبيها كل يوم أيضاً.
************************************************** ************************************************** ******************وصلت الرسالة إلى والدة سامي وبتلك الطريقة>فلقد كانت والدة سامي تصلي وتدعوا الله أن يكون سامي بأحسن حال وبينما هي تصلي في يوم من الأيام طرق الباب ففتحت لين باب المنزل وقد كانت صغيرة السن فرأت أمامها رجل ذو هيبة وثقة فقال لها بعد أن نظر إليها :أين والدتك ؟فردت بصوتها الرقيق :أمي في الداخل تصلي ،فأعطاها الرسالة وقال :هذه الرسالة إعطيها لوالدتك وقولي لها بأنها من معسكر المنطقة العاشرة إنها من أخيك سامي ثم ركب حصانه وذهب .فرحت لين كثيراص وركضة إلى أمها تصرخ بصوت عالي وتهتف :أمي أمي أمي رسالة من ساااامي وكانت والدة سامي قد أنهت صلاتها فقالت بزهل:ساااااامي!!!!؟ثم ركضة إلى لين وأخذت منها الرسالة وفي نفس الوقت دخل فادي المنزل فركضة لين إليه وقالت وهي في غاية السعادة:فااااادي وصلت ررساالة من أخي سامي فقال بفرح:أخي العزيز!وأسرعا إلى والدتهما وبدأت والدتهما بقراءة الرسالة وكان مكتوب فيها:
بسم الله الرحمن الرحيم
إلى والدتي الحبيبة وشقيقاي: (حفظكم الله)
السسلام عليكم ورحمة الله وبركاته) أما بعد
إني أشثاق لكم كثيراً وأراكم في يقظتي ومنامي وأفكر فيكم طوال الوقت.كيف حالكم الآن؟إن الوقت وحتى الأيام تجري بسرعة ومع مرور الأيام أتعلم المزيد وأكتسب الشجاعة والمهارة ولدي صديق وفي الواقع فتاة وإسمها أمل تصغرني بسنة وأنا أعتبرها أخت لي وهي تذكرني بك يالين فكيف حالك ؟لقد اشتقت لك ،كوني فتاة مطيعة لوالدتك أشتاق لقريتي كثيراً وهوائها العليل يهب علي الآن ويهمس في أذني بكلمات الأمل والتفاؤل أخي فادي اشتقت لك كثيراً اشتقت إلى أن أسمع أصوات ضحكاتك العالية ولمشاجرتك معي اعتني بالمنزل جيداً في غيابي .أمي أحبك وها أنا أكتب لك هذه الرسالة كما وعدتك فهل وصلتك؟صدقيني مهما بعدت بيننا المسافات وفرقت بيننا الأيام فسأظل قريباً منك فأنا إبنك ،إبنك الأكبر .كلما نظرت إلى قلادتك ينبع ويتدفق الأمل من داخلي ولدي احساس بأن عودتي قريبة (أحبكم)
إبنك:سامي
وبعد أن أنهت قراءتها احتضنت الرسالة إلى قلبها ودموع الفرحة تنزل من عينيها اللتان تفتقدا شيء ثميناً جداً إلا أنها أحست بالإطمئنان والراحة.
************************************************** ************************************************** ******************
بدأ سامي يعتاد على طبيعة المعسكر إلا أن جاء ذلك اليوم .وفي أحد الأيام استيقظ سامي وارتدا ثياب التدريب وأطعم حصانه كصباح أي يوم آخر إلا أنه استيقظ مبكراً جداً قبل أن يستيقظ المعسكرين وعندما كان ذاهباً إلى خيمة القائد طارق ليسأله ماإذا كانت رسالته قد وصلت إلى أهله أم لا سمع صوت أمل وأبيها فوقف خارج الخيمة حتى لا يقطع حديثهما فسمع مادار بينهما من حديث .كانت أمل تشاور والدها وتترجاه بأن يتركها تشارك في الحرب إلا أن والدها كان يرفض ذلك ويقدم لها أعذار ويقول لها :أنتي ما تزالين صغيرة ،إلا أن أمل كانت تعترض وتجادل والدها وتحاول إقناعه وتخبره بأنها ماهرة في استخدام السيف ثم قالت:إذا ماتت أمي فهذا لا يعني أن الحياة قد انتهت و.......أوقفها ضربة حارة من قلب غاضب من كف والده وقال لها:أنتي لا تفهمين. حينها خرجت أمل من الخيمة مسرعة تركض وهي تبكي بحرة شديدة فأمسك سامي بيدها وقال بصوت حنين:أمل لا تحزني ،أبوك يريد مصلحتك تفهمي ذلك اسمعي ما قاله ولا تشتركي في الحرب رغبة له حينها قالت أمل:أنت لم تصغي لوالدتك وأتيت هنا فكيف تقول لي هذا؟اترك يدي أنت لا تفهمني لا أحد يفهمني اتررررررررررررررركوووووووني.ثم ركضة مسرعة.>يتبع<

 
 

 

عرض البوم صور همتي في إرتقائي  
قديم 28-08-11, 08:53 AM   المشاركة رقم: 5
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Jul 2011
العضوية: 227022
المشاركات: 10
الجنس أنثى
معدل التقييم: همتي في إرتقائي عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 10

االدولة
البلدSudan
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
همتي في إرتقائي غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : همتي في إرتقائي المنتدى : الارشيف
افتراضي

 

الفصل الثالث
ثم ركضت مسرعة إلى خيمتها ورقدت في فراشها وفي ذلك الوقت دخل سامي إلى القائد طارق وبدأ بلومه على مافعله بأمل ثم قال :هل تخاف عليها من الموت؟؟إن الموت حقيقة لا يمكن الهروب منها ،كلنا سنموت في يوم ما وهي تريد أن تموت وهي تدافع عن وطنها فلا تمنعها أمل ما هرة جداً في استعمال السيف ،بينما كان القائد طارق واقفاً صامتاً لا يريد التحدث في الأمر ونادماً على ما فعله بأمل ابنته الوحيدة .فقال سامي :أرجوك أن تفكر فيما قلته الآن ثم خرج من الخيمة إلا أن القائد لحق به وطلب من سامي الجلوس فجلس على الأريكة ثم قال له:سامي أنا أعلم أن الموت حقيقة وبأننا سنموت سواء هنا أو في الحرب ولكنها إبنتي الوحيدة وأنا أحبها وأخاف عليها كثيراً .ولقد استلمت أخبار لا تبشر بالخير أبداً .ولا أعرف ماذا أفعل ؟أنا محتار.فزع سامي لقول القائد وطلب منه أن يخبره بما يحدث وماهي الأخبار وممن أتت؟فأنزل القائد رأسه وقال :رسالة من قائد المنطقة السابعة.ثم قال: هذا الأمر لن يهمك هيا اذهب ،إلا أن سامي رفض ذلك وطلب منه إخباره فأكمل لأنه أحس بأنه يزيل عبء عن صدره وإن كان يتحدث مع صبي.المنطقة السابعة المتعرضة للحرب جآءتني بواسطة رجل بدا عليه التعب والإرهاق ممسكاً بيده رسالة وأعطاني لها وبعد أن قرأتها جلس في الأرض على ركبتيه وقال لي:أيها القائد نرجوك أن تساعدنا لم نعد نتحمل قد يأتي الأعداء إلى معسكركم بعد أسبوعان أو أقل يجب أن تفعلوا شيئاً فقال سامي:لكننا مانزال نتدرب !!أرني هذه الرسالة(كان سامي يحب الإستطلاع ولا يرتاح حتى يفعل مايدور في رأسه)أعطى القائد طارق سامي الرسالة فقرئها وكان مكتوب فيها :
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم & إلى قائد المنطقة العاشرة:القائد(طارق)
إني أنبئك بأنباء مهمه جداً وأيضاً سرية ولا يعلم الأعداء بأني بعثت لك هذه الرسالة إن الأعداء في طريقهم إلى المعسكر وقد يصلون إليكم بعد أسبوعان وأقل أعلم أنكم لا تستطيعون الحرب لأن جيشك غير مستعد ولكن يجب أن تفعل ما تستطيع فعله لإيقافهم وأما المرسل فأرجوا أن تبقيه معك فقد يفيدك ببعض من المعلومات التي تتعلق بالأعداء
القائد المخلص :جابر &المنطقة السابعة
فنظر سامي إلى القائد وقال :أين هو الرجل المرسل؟فقال القائد :في خيمة المعالجة،جاء إلي وهو مصاب إصابة قوية في يده اليمنى .فطلب سامي من القائد أن يسمح له برؤيته .إلا أنه رفض ذلك لأن الرجل نائم وبحاجة إلى الراحة ثم سأله:هل قدمت إلي من أجل أمل؟فرد عليه:كلا ،ولكن أريد أن أعلم >هل أرسلت إلي أمي رسالة؟فقال له :نعم وأعطاه إياها .فأخذ سامي الرسالة وخرج من فوره فرحاً متشوق لقرائتها كانت الرسالة من أمه وفيها أكدت له أنها بخير هي وشقيقيه وكتبت له كلمات من عبير الزهور فطمأن باله وأخذ يفكر بما سيحدث لبلاده وقرر أن يوقظ جميع المعسكر بطريقة لا يمكن للقائد أن يسمع بها لأنه كان بحاجة لراحة فلقد سهر الليل كله وهو يخطط للحرب فأخذ سامي غطاء إنائين لطهو وذهب إلى خيمته وأخذ يطرق بالإنائين فستيقظ من كان معه في الخيمة وهم متضجرين ونظروا إلى سامي نظرة غضب وإستياء فطلبوا منه أن يخبرهم بسبب تصرفه هذا إلا أنه ضحك وقال:القائد يريدكم حالاً وبسرعــــــه ثم خرج واتجه إلى الخيم التي تليها وأيقظ من فيها بنفس الطريقة .إلا أنه لم يوقظ أمل ووالدها اجتمع الرجال حول سامي وسألوه بغضب:أين هو القائد.إلا أن سامي تبسم وصعد فوق صخرة كبيرة وقال:القائد ليس معي هذا صحيح وهو لن يأتي أصلاً ولكن الضرورة إستلزمت أن أحضركم هنا بدون علمه.فقال فؤاد :أيها الصغير الذي يشبه الفأر لن نصدقك بعد اليوم أبداً أنت كاذب ودجال ثم طلب من الرجال أن يذهبوا إلى خيمهم وأن لا يلقوا له بالاً وبالتأكيد ذهبوا وهم متضجرين ونعسين وقد طلبوا من سامي ألا يثقل مزاحه وفي أثناء ذلك كـانت أمل تختبىء خلف إحدى الشجيرات تراقب ما يحدث فقد سمعت الطرق من الخيمة المجاورة لأنها لم تكون نائمة وأرادت أن تعلم بما يجري وهكذا ابتعد الرجال عن سامي فقال لهم :توقفوا لدي أخبار هامة إلا أنهم لم يبالوا بل تابعوا مسيرهم فنزل سامي من الصخرة التي كان يقف فيها وركض أمامهم ثم مد ذراعيه الإثنتين ليمنعهم عن العبور ثم اخبرهم بأن الأعداء في طريقهم إلى معسكرهم و
أنهم سيأتون بعد أسبوعان أو أقل ولكنهم سخروا منه ولم يصدقوا ما قاله بل ظنوا أنه يكذب مجدداً فتابعوا سيرهم إلى أن سامي لم يستسلم بل وقف أمامهم مجدداً ومد ذراعيه.وقال :أنا لا أكذب القائد أأخبرني بذالك قبل ان أُقظكم هذا الصباح وأخبرهم بأن هنالك رجل أتى من المنطقة السابعة المتعرضة للحرب ومعه رسالة من قائدهم المدعى جابر فقال فؤاد: برهن لنا على ذالكــ ؟فذهب بهم سامي إلى خيمة المعالجة وعندما وصلوا تقدم فؤاد وفتح الغطاء الموجود في أمام الخيمة فلم يجد أي شخص فيها ولم يكن هناك شيء فيها يدل على ان هناك من دخل فيها ،فذهب إلى سامي الذي كان يعتقد أنه رأى الرجل نائماً وجذبه بقوة من لا قة ثوبه وأدخله الخيمة وهناك سأله :أين هذا الرجل أيها الكاذب ؟(قالها بغضب)فأخذ سامي ينظر إلى داخل الخيمة وإلى الفراش بدهشة وزهل ويقول في نفسه :أين هو الرجل ؟هل كذب علي القائد طارق؟لا لا لايمكن .فقال فؤاد للرجال:كما توقعنا كذب علينا مجدداً فرد سامي :عليه أنا لا أكذب صدقووووني !! إلا أن الرجال تفرقوا من حوله مجدداً.((كان سامي يريد أن يبرهن لرجال أنه صادق وليس كاذب إلا أنه فشل في ذلك ))ولذا ,قرر أن يتدرب بالسيف لوحدة في الساحة الكبيرة لينسى الغضب الذي أدخله فؤاد في صدره،وبينما هو يتدرب جآءت أمل وتدربت معه وأخبرته بأنها تصدقه وستساعده بقدر الإمكان ، (كانت أمل تريد أن تعرف مادار بين سامي والدها من حديث بعد ذهابها)قرر سامي أن يذهب برفقة أمل إلى خيمة الرجل مجدداً ليتأكد فربما كان الرجل في الخارج ثم عاد و بالفعل ذهبا ، وعندما دخل سامي الخيمة وجد الرجل جالساً في فراشه فنظر سامي لرجل بدهشة وبادله الرجل نفس النظرة فقال سامي بزهل:أهذا أنت؟أنت الرجل الذي أتى من المنطقة السابعة ؟فأجابه الرجل بنعجب:نعم ففرح سامي وقد بدت علامات الفرح واضحة في وجهه المستبشر وبدأ بالحديث مع الرجل بالطف وسأله عن حاله فأحس الرجل بالراحة ثم سأله قائلاً:أين كنت يا سيدي قبل دقائق أتيت هنا أنا وبعض الرجال ولم أجدكــ؟فأخبره الرجل بأنه قد مل الرقاد في الفراش وحده وخرج إلى الغابة التي تقرب المعسكر ليشم الهواء العليل النقي.سألت أمل الرجل عن الأوضاع في مدينته؟فأجابها بحزن: الأوضاع سيئة جداً فلقد قطعوا عنا الطعام القادم من البلدان والمدن المساعدة وحرمونا من العلاج وسفكوا الدماء وقتلوا الأطفال لم يرحموا صغيراً ولا كبيراً قتلوا النساء والأبرياء جائعين خائفين نعيش في ظلام لا ينجلي وألم وجرح لا ينقطع و..........قاطعه سامي قائلاً بحزن وغضب في آن واحد :مجرمون..ماهذا الظلم والعدوان ألا يملكون رحمة في قلوبهم ؟! نظرت أمل إلى الرجل وقد سقطت من عيتيه دموع خفيفة.فربتت أمل على كتفه وقالت :هون عليك ياعمي فالخير سينتصر بإذن الله ثم أخبر الرجل سامي وامل أن اسمه :عادل وبأنه طبيب ثمسألهما عن اسميهما فأخبراه بإسميهما.وبينما هم كذلك استيقظ القائد طارق واتجه إلى خيمة المعالجة وعندما دخل على السيد عادل سلم عليه واطمأن على حاله ثم طلب منه أن يذهب معه إلى الساحة الكبرى وأما سامي وأمل فقد خرجا من الخيمة قبل أن يأتي القائد بثواني قليلة وعندما وصل القائد والسيد عادل إلى الساحة طرق القائد جرس التدريب فخرج جميع المعسكرين وأولهم سامي وأمل التي قد اخفت وجهها بوشاح سوى عينيها ،وبعد أن اصطف الجنود بدأ القائد بتحية الجنود وفعلوا كما فعل هو ذلك.ثم قدم لهم السيد عادل فأخبرهم بأوضاع الحرب هناكـ وبما يتعلق بالأعداء وأخبرهم بمخططاتهم.فنظر فؤاد إلى سامي وتيقن من صدق قولها وكذلكـ جميع الرجال وقد صدمهم هذا الخبر المحزن والمبشر باليأس وبعد أن أنهى السيد عادل حديثه بدأ القائد طارق بتدريب الجنود تدريبات صعبة ومكثفة ومضت الأيام وهم يتدربون نهاراً وليلاً .وفي إحدى الليالي طرق جرس التدريب بصوت عالي فذهب كل الجنود إلى الساحة الكبيرة وعلى رأسهم القائد طارق وهناكـ صرخ الرجل الذي طرق الجرس بأعلى صوته :القائد طارق؟!الأعداء وصلوا الحدود وهم الآن يحاولون الدخول إلى المنطقة .ذلك الحصن الذي يسور القرى لن يصمد طويلاً .(كان ذلك الرجل من جيش بسيط من السرايا التي تحرس حدود المنطقة العاشرة ولقد بعث هذه السرية إلى الحدود القائد طارق بنفسه)وحينها بدأ القائد طارق والجنود بالتجهيزات اللازمة للحرب من صتاعة وتحديد السيوف وصنع الدروع القوية ولبس الثياب المخصصة للحرب وإطعام جيادهم وبطبع جهز سامي نفسه لتلكـ المعركة وأمل معهم مرتدية الدروع وممتطية حصانها الأبيض اللون وهكذا خرجوا من المعسكر بقيادة والد أمل القائد(طارق)ومع بزوغ الفجر وصل القائد رائد وجنوده إلى الحدود وكانت الأوضاع سيئة فلم يستقبلوا استقبالاً جيداً يليق بفرسان. إلا أن أهل تلك القرى استطاعوا أن يجدوا لهم مكان يقضون فيه اليوم الأول لهم وفي منتصف ليل اليوم التالي خرج القائد طارق وجنوده لمحاربة الأعداء ولكن بهدوء حتى يفاجؤ أعدائهم وبالفعل هجموا عليهم وهم غير مستعدين لذلك وقضوا على كثير منهم فلقد كانوا نعسين وغير متوقعين لهذا الهجوم وكانت معركة قد تكون غير عادلة وأصبح عدد الأعداء قليل ولذا هرب بعضهم بتجاه بحيرة لم يكونوا يعلموا كم هي عميقة جداً ولحق بهم جنود القائد طارق وفي تلك البحيرة حُصِر الأعداء واضطروا للإستسلام وبعضهم سقط في البحيرة .عاد جيش القائد طارق مع طلوع الشمس محملين بالغنائم الكثيرة ,وهناك لقوا الإحتفالات و استقبلوا بالورود والسرور وكم كانوا سعداء بهذا الإنتصار ولكن ما ينتظرهم لا يساوي ذلك شيئاً فيا ترى ماذا سيحدث ؟>يتبع<

 
 

 

عرض البوم صور همتي في إرتقائي  
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
رواية،سامي،&،ورماد ،الحروب،
facebook




جديد مواضيع قسم الارشيف
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 06:12 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية