المنتدى :
الارشيف
رواية سامي & رماد الحروب
رواية سااااامي &ورمــــاد الحرووووووووووب
بسم الله الرحمن الرحيم....
السلام عليــكم....
المقــدمــة:
أحببت يا أعزائي القرآء والقارئات/أن أكتب لـكم هذه هذه الروايةوالتي بعنوان(سامي ورماد الحروب) بقلمي أناهمتي في إرتقائي(سميرة خالد)وهي أول رواية لي أكتبها وهي في الحقيقة رواااية طويلة .... تحوي في صفحاتها معاني سامية من الإيثار والتضحية الصفتان اللتان يجب أن تكون في كل إنسان في هذه الحياة
وخاصة المحارب(الفارس)تحوي هذه الرواية في أعماقها أحزان وألام ربما عاشها واحد مـنا...من يعلم قد تكون أنت ولكن هل هذه الأحزان التي تمر بنا في حياتنا ستوقفنا عن تحقيق أحلامنا؟(محتوى الرواية بختصار)روايتي تحكي عن صبي صغير السن يعيش في قريته بأمان بين يدي والديه وشقيقيه لكن الأحزان لا تفارق المرء فقد فقد أعز إنسان وأغلى حبيب عليه إثر الحرب التي كانت بين بلده والبلاد المجاورة لهم...لقد فقد والده..وماإن علم إبنه وكان يدعى سامي حتى أخذ يبكي بحرة وألم كبيرلاينقطع وقرر بأن ينتقم لموت والده ويقتل من قتل أبيه، ولكنه عانى الكثير وفقد الكثير من الأحبة لتحقيق ذلكـ فهل سيحققه؟؟تــابعوا حكاية بطـلنـا ســـــامـي ...... وأتمنى أن تنال رضاكم وإعجابكـم
الكــاتبة.....
في قديم الزمان بين سطور الواقع والخيال في ماضي الحروب والدمار؛عالم أخر ترسخ تاريخه في العقول والأذهان؛زمن الأساطير والفرسان روت لنا تلك الأيام ماجرى في ذاك الزمان.
(الفصل الأول) يحكى أنه في قديم الزمان وفي سالف العصر والاوان في قرية جميلة مليئة بالورود الزاهية الألوان وبالخضرة الباهية والأشجار الناضرة عاش في هذه القرية فأتى يدعى سامي يبلغ الرابعة عشر من العمر،وكان فتى محبوب يحب المساعدة وتقديم المعونة لأهل القرية ولذا كل أهل القرية يعرفونه ويحبونه وكان لسامي شقيقان الصغرى اسمها لين ولها ثلاث سنين والأكبر منها فادي وهوابن عشر سنين .وكان والد سامي قائداًللجيش في الحرب فقد انتصر على من الأعداء في معارك عديدة لمهارته وشجاعته فكان يدربه على القتال حتى يكون محارباً يدافع عن وطنه بسالة وفت الشدة.وكان سامي يقضي أجمل الأوقات مع أبيه حالماَ بأن يصبح مثله في يوم من الأيام.......لكن تلك اللحظات والأوقات الجميلة لم تمضي كثيراً فلقد احتل الأعداء بعض المناطق من وطنهم واستدعي والد سامي ليكون قائداً لذلك الجيش.فذهب والده إلى الحرب ليخوض المعارك الضروسة بشجاعة وثقة ودون خوف .إلا أن ذلك الجيش هزم وقتل العديد من الأبطال الشجعان الذين أبلوا بلاء فعالاً في المعارك ومن بينهم والد سامي.وعندما علمت والدة سامي بهذا الخبر المحزن والمبشر باليأس حزنت حزناً غامراً وبكت بكاءً لم تبكي مثله قط لكنها أخفت ذلك الجرح عن سامي لأنه كان يحب والده كثيراً.وفي إحدى اليالي في ظلام داكن وهدؤ ساكن كانت والدة سامي تتحدث بصوت حزين وهي تنظر إلى صورة زوجها المعلقة على جدار الغرفة قائلة بعد أن كانت مفجوعة البكاء:سأشتاق لك كثيراً ولن أشكي حالي إلا لربي فهوا الذي يعلم بحالي وفي ذاك الوقت استيقظ سامي ليشرب ماء ولكنه ولصدفة مر بحجرة والديه فسمع أمه وهي تقول :زوجي العزيز لا تقلق علي وعلى أبنائنا فهم بخير أعدك بأن أربيهم جيداً حتى يكبروا فنم في سريرك بأمان مع الشهداء،،،لم يفهم سامي معنى ماتقوله والدته لكنه شعر بقلبه وهو يخفق بشدة ثم فتح باب الحجرة دون أن يشعر بنفسه فلتفت والدته إلى الباب فرأت سامي فمسحت دموعها بسرعة وقالت بتعجب وهي تحاول إخفاء حزنها :سامي؟سااامي؟يابني ما الذي أتى بك في هذا الوقت المتأخر من اليل ؟ سامي؟ساااامي؟إلا أن سامي لم يجب من الصدمة وبعد ثواني قليلة قال :أمي أجيبيني هل أبي مع الشهداء؟أرجوك تكذبي علي؟(قالها والدموع تذري من عينيه)فتبسمت والدته وقالت :ما هذا الكلام الذي تقوله ياسامي ؟أبوك انتصر وهو حي يرزق وسوف يأتي بعد يومان و.............قاطعها سامي قائلاَ بغضب وحزن في أن واحد :أمي أمي لا تكذبي علي ثم خرج من الحجرة وركض خارج من المنزل بتجاه شجرة كبيرة اعتاد الجلوس تحتها مع أبيه ثم أخذ يخاطب نفسه قائلاً:هل أبي مات حقاً؟هل هو مع الشهداء ؟أهذا صحيح؟؟؟ ((قالها وهو يتذكر تلك الأيام الجميلة التي قضاها مع والده منذ صغره))لم يصدق سامي هذا الأمر فلقد كان صعباً عليه ولم يعتقد أنه سيفارق والده في يوم ما.وبينما كان سامي تحت شجرة ذكرياته يبكي متألماً،قلقت عليه والدته فخرجت من المنزل لتبحث عنه حتى وجدته جالساً تحت تلك الشجرة وكان معها غطاء فقامت بتغطيته فنظر سامي خلفه معتقداً أن من أتى لتغطيته والده ولكنه رأى والدته فأنزل رأسه فقالت والدته سامي ألم تتوقع أن أتي فرد:كلا ياأمي ولكني اعتقدتك .....وقبل أن ينهي كلامه قالت والدته أني أبوك أليس هذا صحيحاً؟فهز رأسه فضمته إلى حضنها الدافىء وقالت لا تيأس يا بني ،فأبوك لن يرضى بحالك هذا هل تريد أن تغضبه ياسامي ؟فرد كلا يا أمي ولكني أفكر وأخطط للذهاب إلى الجيش وأنضم إلى الجنود هناك وأتدرب وأزداد مهارة أريد أن أنتقم لوالدي ياأمي أريد أن أنتقم وقالها بشجاعة وثقة وصلابة فنظرت والدته إلى عينه فوجدته مصمماً على الذهاب فضربته في وجهه(كف) وقالت :الإنتقام ليس حل هذه لاحرب أتفهم ذلككلا لن تذهب هذا الأمر مقضي لا أريد أن أفقدك كما فقدت والدك من قبل افهمني يا بني ثم ضمته إلى صدرها ودموعها تتساقط كدرر ثم أمسكت بيده وقالت الجو بارد لنذهب إلى المنزل. وبعد وقت طويل نامت والدة سامي أما سامي فلم ينم بل كان مصمم على الذهاب ثم ذهب إلى حجرة يضع فيها والده أسلحته فأخذ سلاحاً ودرعاً وعندما خرج من الحجرة وجد والدته أمامه فقال بتردد :أمي أماااه أماااه؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
فردت:سامي هل ستذهب من دون أن تودعني ؟فقال :أنا أسف لكني مضطر لفعل هذا يا أماه أعدك بأن أعود في أقرب وقت ممكن وسأرسل لك كل أسبوع لأطمأنك عن حالي .فردت:أتعلم أن لك عينان كعينا والدك تماماً؟ولذا،علمت أنك ستغادر لن أخاف عليك أبداً فأنت تحمل شجاعة كشجاعة الأسد وقلباً حنوناً ومحباً كقلبي الذي يحبك كثيراً ، حاولت أن أمنعك لكني لم أستطيع ولن أستطيع أبداً سأذهب لأعد لك طعاماً تأكله أثناء رحلتك إلى المعسكر لحظة!!أتعلم أين المعسكر ؟فرد :نعم نعم وجدت في حجرة أبي التي يضع فيها أسلحته خريطة تدل على موقع المعسكر فقالت والدته وبشبه ضحكة:لا شيء يخفى عليك يا سامي ها ها ولكن يجب أن لاتحشر أنفك فيما لا يخصك لأنك إن فعلت ذلك ستقع في مشاكل كثيرة .فهز سامي رأسه (أي حسناً)فقالت :بني أليس من الأفضل أن تذهب غداً ؟فرد :لا يا أمي لا أستطيع لأني لا أريد أن يرياني شقيقاي عند مغادرتي للمعسكر.فأخبرته بأنها لن تقف في طريقه و بأنه أصبح كبير ويعرف ما هو الأفضل له.ثم إلتفتت لتذهب إلى المطبخ لتعد الطعام فقال سامي:شكراً لك يا أمي أحبك ولن أنساك حتى إن استشهدت سأذكرك قبل مماتي فوقفت لحظه ثم تابعت مسيرها وأعدت له الطعام وبعض الثياب ووضعتها في حقيبة وقالت :اجلب لوالديك الفخر وجاهد الأعداء ببسالة ودون خوف مثل والدك تماماً وقبل أن يذهب سامي أمسكت بيده ووضعت فيها قلادة وقالت :هذه القلادة أهداني لها والدك وهاأنا أهديها لك تذكرنا بها فنحن دا ئماً بجوارك يا بني . فلبسها في عنقه وحمل حقيبته وخرج من المنزل إلا أنه عاد لوالدته وعيناه تفيضا بدموع فضمته إلى صدرها وقالت :أهذا الرجل الذي سيحارب وينقذ وطنه ؟ يبكي لأقل شيء!!فنظر سامي إليها وهو ما يزال في حضنها :وهل عيب أن يبكي المحارب يا أمي ؟!هذا البكاء ليس لأني ضعيف أو صغير ولكني أحبك يا أمي ولا أقدر على فراقك .فقالت وهي تاضمه بشدة ليس عيب يا حبيبي ليس عيب وأنا أحبك كذلك وداعاً يابني مع لقاء أخر فرد :وداعاً سأشتاق لك كثيراً يا أمي .(وهكذا كان الوداع وقد حان الفراق)ثم خرج وركب حصانه البني اللون الذي أهداه له والده عندما كان صغيراً ثم انطلق بثقة واندفاع مغوار يتخطى الصعاب ومضى على مسيره ثلاث أيام أنهكه المسير وأتعبه إلا أنه واصل المضي وعندما كان حصانه يسير بالقرب من النهر وكان قريب جداً من المعسكر تعثرت قدم حصانه بحجر في حافة النهر وسقط في النهر وسقط معه سامي لأن الحصان كان منهكاً ومتعباً وبرغم من أن سامي كان يجيد السباحة إلا أن التيار كان أقوى منه واندفع به التيار ناحية الشلال فأمسك سامي بحصانه ليحاول البعد عن الشلال إلا أن محاولته باءت بالفشل ودفعه التيار إلى الشلال مما أدى إلى سقوطه من أعلى الشلال إلى أسفله مع حصانه وكانت السقطة قوية جداً فأغمي عليه ولم يشعر بما يجري حوله وعندما استيقظ وجد أمامه فتى وأمامه حصانه وهو يصهل بأعلى فرحاً بنجاته وعندما أراد أن يتحرك طلب منه الفتى عدم التحرك ثم خرج من الخيمة مسرعاً فنادى سامي عليه:أيها الفتى أيها الصديق ؟؟ولكنه لم يلقى جواباً وظل سامي راقداً في الفراش لوحده ولكنه مل الرقاد على الفراش فخرج من الخيمة ليعرف أين هو ؟وماذا يفعل هنا؟وما الذي جرى له ؟وأراد حصانه اللحاق به إلا أنه لم يستطع لأنه كان مربوط بالحبال تفاجىء سامي من وجود العديد من الخيم المنتشرة في أرجاء المكان و توقع أنه في المعسكر وتأكد من ذلك عندما رأى الكثير من الرجال في مختلف الأعمار يتدربون فبدأبالبحث عن القائد الأعلى ولكن أنهكه البحث فسأل أحد الشبان قائلاً:يا سيد أين أجد القائد الأعلى أرغب في التحدث معه .فرد الشاب :من أنت أيها الطفل؟ لم يسق لي أن رأيتك ؟ (كان سامي يكره أن ينادى بالطفل ولكنه تجاهل ماقاله له)فرد:أنا إسمي سامي وأتيت من قرية تقع في الجهة الجنوبية ،أين هو القائد سوف أشارك في الحرب وأحسن مهارتي القتالية .فرد الشاب ساخراً:تحسن مهارنك !ها ههها هاإذهبإلى ماما يا صغيري ،فرد سامي:لست صغيراً ياهذا أنا رجل وسأصبح في يوم ما قائداً عظيماً مثل والدي . فقال الشاب بأعلى صوته:تعالوا هنا يا رجال لدي صبي سيضحكم كثيراً . فتجمع الرجال حول سامي وشكلوا دائرة كبيرة وقالوا :ماذا هناك يا فؤاد؟(كان اسم ذلك الشاب فؤاد يبلغ العشرون من عمره) فرد عليهم :إن هذا الطفل يزعم بأنه فارس وبأنه سوف يشارك في الحرب فأخذوا يضحكون ويضحكون وبلا توقف وسامي يقول:أنا لست صغيراً أنا لست طفلاً ..وأصدروا ضجة كبيرة مما أدى إلى أن يسمعهم القائد الأعلى و يأتي بنفسه وعندما رأى الرجال القائد ابتعدوا عن سامي وتفرقوا وذهب كل منهم في مكان نظر القائد لسامي وقال بهيبة:مرحبا هل نمت جيداً؟(علم سامي أن من يقف أمامه هو القائد بسبب هيئته وتفرق الرجال وخوفهم منه فقال :نعم ياسيدي ثم أدى تحية الجيش وهي (أن يضع يده اليمنى في جهة رأسه اليمنى ويضرب برجله اليمنى الأرض)شكر اً لسؤالك، أعجب القائد بسامي وطلب منه أن يتحدث ويخبره بما يريد أن يقوله له فقال سامي:أرجوك يا سيدي القائد أريد أن أشارك في الحرب كي أنتقم لموت والدي فأنا لاأهاب الموت ولا أخافه أرجوك يا سيدي .فضحك القائد وقال :تعجبني أيها الفتى الشجاع ولكن مهلاً تريث يا بني فأنت صغير و.........قاطعه سامي قائلاً: أريد أن أنتقم لموت والدي أنا مصمم على ذلك فوالدي رعد كان قائد عظيم وانتصر في معارك كثيرة .صعقة عبارة سامي القائد وقال في نفسه:هل يعقل أن يكون هذا الفتى ابن صديقي القائد رعد!!!!!! ثم قال :حسناً يا سامي تعال معي إلى خيمتي وأمسك بسامي من يده وذهب به إلى خيمته وهناك رأى سامي ذلك الفتى فقال الفتى لسامي :هذا أنت ؟كيف أصبحت حالتك الأن ؟فرد سامي بخير والحمد لله شكراًلك يا صديقي فرد عليه الفتى:من تقصد بصديقي؟وقال بصوت عالي :أنا ليس صديق لك أتفهم ذلك!!ثم خرج من الخيمة مسرعاً.تدخل القائد وقال :أنا أسف لا عليك أنا اسمي القائد( طارق) وتلك التي خرجت ابنتي واسمها( أمل) سأروي لك ماجرى معها حتى لا تعجب لقسوتها :لقد توفيت زوجتي بعد أن أنجبت أمل وبعد أن كبرت قليلاً وأصبح عمرها خمس سنوات أحضرتها معي إلى المعسكر لم يكن معي خيار غير هذا ولقد فقدت حنان الأم ودخلت القسوة في قلبها ولكنها طيبة جداً من داخلها لقد تأثرت بالمكان الذي تعيش فيه الأن ولا أعلم ماذا سأفعل فهي لا تملك أصدقاء ولا أخوة ودائماً تحس بالوحدة وتقلد الصبيان في كل تصرفاتها لا تهتم بها كثيراً وإخبرني عن نفسك لماذا أتيت ؟ وكيف؟ فأخبره سامي بكل ما جرى معه وكان القائد ينظر في عينيه وفي شكله ويقول في نفسه:هذا الفتى له ينان كعينا صديقي رعد تماماً بل هو طبق الأصل منه هل هو إبنه حقاً؟ وبعد أن انهى سامي حديثه قال القائد:يؤسفني أن والدك قد مات ثم فكر القائد وفي النهاية قال :سأجعلك تبقى وستشارك في الحرب فقط عند الضرورة تركتك تبقى إكراماً لوالديك ولأنك قطعت كل هذه المسافة لتصل إلى المعسكر ولأنك تذكرني بصديق لي .فرد سامي :شكراً ولكن من هو الصديق؟ فقال له القائد :ستعلم مع مرور الزمن ولكن ليس الأن .أيها الصبي يجب أن ترتاح فلقد كانت رحلتك طويلة اذهب إلى الخيمة التي كنت فيها وخلد إلى النوم .فرح سامي للطف القائد معه وذهب بتجاه تلك الخيمة ولكن في طريقه رأى لأمل تحمل في يدها سيفاً وقد أدت حركات به لا يمكن أن يؤديها أي فارس عادي سوى اللذين يملكون المهارة والفروسية وبعد أن إنتهت صفق لها سامي بشدة وقال:أنتي ماهرة جداً حتى أنا لا أستطيع تنفيذ هذه الحركات المزهلة ،>يتبع<
أريــــد رآيكم على مقدمة الرواااية علشان أتـــــابع ....وسامحوني إذا كان في أخطاء إملائية.
التعديل الأخير تم بواسطة ΑĽžαεяαђ ; 22-07-11 الساعة 07:16 PM
سبب آخر: تم تعديل العنوان الرجاء عدم تكرار الاحرف
|