لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > قسم الارشيف والمواضيع القديمة > الارشيف
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

الارشيف يحتوي على مواضيع قديمة او مواضيع مكررة او محتوى روابط غير عاملة لقدمها


 
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 28-08-11, 08:57 AM   المشاركة رقم: 6
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Jul 2011
العضوية: 227022
المشاركات: 10
الجنس أنثى
معدل التقييم: همتي في إرتقائي عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 10

االدولة
البلدSudan
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
همتي في إرتقائي غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : همتي في إرتقائي المنتدى : الارشيف
افتراضي

 

الفصل الرابع

كان سامي فخور جداً بنفسه وكان معجب بشجاعة القائد طارق وللحظة تخيله والده رعد وبعد تلك المعركة قام القائد رائد ومن معه من الجنود بمساعدة القرويين على تحصين المنطقة وبعدها بثلاث أيام عادوا إلى معسـكرهم.وصلت أخبار تلك المعركة إلى القرية التي تعيش فيها والدة سامي وكانت في غاية السعادة والفرح بتلك الأخبار.كان كل الجنود مجتمعين حول نار يتسامرون ويتحدثون عن تلك المعركة وكان سامي يجلس معهم إلا أنه لم يكن يتحدث كعادته لأنه كان يفكر في الغد البعيد.
************************************************** ******************
وفي مكان أخر وبلاد اخرى وصلت أخبار تلكـ المعركة ونتائجها إلى قائد الأعداء المسمى(جون باك)وعلم بهزيمة جيشه وبأنهم خسروا غنائم كثيرة .فتعجب وزهل من تلك الهزيمة الساحقة لجيشه الذي لم يتوقع أن يهزم على يد القائد طارق فلقد كان يستخف ويستضعف جيش القائد طارق دائماً بسبب صغر سن معظم جنوده وقرر أن يرسل جيش آخر لمواجهتهم ليحقق النصر لبلاده ويزيل جيش القائد طارق إلى الأبد إلا أن جيشه هزم فأرسل جيش أخر وهزم أيضاً واستمر (جون باك)بإرسال جنوده مرات عديدة وكثيرة ولكنهم يعودون إليه أذلاء وهكذا توالت إنتصارات القائد طارق وجيشه وتلك الأخبار تصل إلى والدة سامي التي تزداد فرحاً وإطمأناناً على إبنها سامي.وفي أحد الأيام استيقظ سامي في منتصف الليل فلقد أحس بأرق شديد ولم يستطيع النوم ففكر بأن يتمشى في خارج الخيمة وبينما هو كذلك مر بخيمة تلي الخيمة والغريب أن من بداخلها لم يكونوا بنيام فسمع أحد الرجال يقول :لقد توالت انتصارتنا ومن المؤكد أن القائد جون باك سيقضي علينا ويسفك دمائنا جميعاً.فقال الآخر :نعم وما الحل؟فأجابه الثالث:لا يوجد حل سوى أن نوالي الأعداء حتى لا يقضي علينا جون باك !فصعق سامي سامي وتراجع للخلف تكذيباً لذلك وقال في نفسه :هذا لايمكن كلا كلا ؟؟! ووقع بدون قصد على الأرض متعثر بأحد حجارة المعسكر فسمعوا ذلك الصوت وخرج واحد منهم من الخيمة ليتفقد الأمر إلا أنه لم يجد شيئاً واعتقد أن ذلك الصوت هو صوت سنجاب صغير ءآت من الغابة المجاورة للمعسـكر ،أما سامي فقد إختبىء خلف إحدى أشجار المعسـكر وبعد أن دخل ذلك الرجل الخيمة أخبر أصدقاؤه بأن ذلك الصوت كان سنجاب صغير ولا أكثر .واستغل سامي تلك الفرصة لرجوع إلى خيمته >وفي الخيمة أخذ يفكر بلا توقف في هذه الكارثة التي حلت بهم والخطر الكبير الملحق بهم وبعد تفكير طويل قرر سامي وفي نهاية الأمر أن يخبر القائد طارق بما سمعه من أولئك الرجال الخونة .وعندما خرج من خيمته قبض عليه ذلك الرجل الذي خرج من خيمة أصدقاؤه ليعرف سبب الصوت وقد خدع سامي(فقد شـك في ذلك الصوت وبعد أن دخل لأصدقاؤه بفترة وجيزه خرج ليرى سامي وهو يذهب بتجاه خيمته فانتظره في الخارج لأنه كان يعتقد أنه سيذهب لأخبار القائد طارق)إلتقى سامي بالرجل وجه لوجه وقبل أنيطلب سامي النجدة أو أن يهرب وضع الرجل يده على فم سامي وقد كان مبسطاً فيها قطعة بيضاء كان قد وضع فيها منوماً،فلم تمضي ثواني حتى بدأ سامي بدوار وأحس بنعاس شديد فسقط في الأرض وأغمي عليه ومن بعدها لم يشعر بما يجري حوله .ذهب الرجل إلى أصدقاؤه فسألوه ماذا فعلت بصبي؟فأجابهم بأنه حمله على كتفه وذهب به إلى أعماق الغابة ودخل كهف يوجد في داخله مكان يشبه الحجرة وقام بحبسه فيها.وفي الصباح استيقظ الجنود والقائد وأمل واتجهوا إلى الساحة الكبيرة وهناكـ اصطف الجميع وبدأ القائد بذكر أسمائهم كما يفعل صباح كل يوم ليتأكد من وجودهم ومن إكتمال العدد وعندما ذكر سامي تلفت الجميع فإن من الغريب أن يتأخر وبعد أن تيقنوا من عدم وجوده أرسل القائد طارق أحد رجاله لإحضاره من خيمته.إلا أن ذلك الرجل عاد إليه وعلامات الدهشة قد بانت في وجهه وقال:لم أجده يا سيدي القائد !!!حينها قال القائد:لابد أنه ذهب ليقضي حاجته أوشعر بالجوع فذهب ليأكل خلسة دون علم أحد أو أنه.......قاطعه الرجل قائلاً:الأمر ليس كذلك بحثت عنه في كل أرجاء المخيم ولم أجده ياسيدي .حينها أحس طارق بالقلق وقال :هذا الغلام أمانة عندي لن أسامح نفسي إن جرى له أي مكروه هيا ابحثوا عن سامي ابحثوا حالاً.أما فؤاد لم يبحث وكان يقول لخليليه ربيع وهيثم:لن نبحث عنه إنه فتى يحب اللعب والمرح ولابد أنه فعل ذلك ليلفت أنظار الجميع إليه ويهتموا به فقط .وأما أمل فلقد اعتقدت أن سامي قد ذهب إلى الغابة عند الشلال .وفي تلك الظروف الصعبة ذهب أحد الرجال اللذين كانوا في الخيمة حين سمعهم سامي إلى مكان بعيد يبعد عن المعسـكر بمسافة قصيرة قليلاً وكان إسمه (حسام)أحد الرجال اللذين كانوا في مجموعة سامي في أول تدريب لهم .ولكنه لم يجد من يريد لقائه فعاد إلى المخيم. ومع حلول الظلام كان الجميع قد ملوا البحث اواعتقدوا أن سامي قد ذهب إلى قريته خوفاً من مواجهة جون باك أما القائد طارق وإبنته أمل لم يصدقا ذلكـ وأصبح الجميع في شك وقلق وبدا التعب والإرهاق عليهم .في ذالك كان سامي يعاني ولا يعرف كيف يخرج وأخذ يطرق على باب المغارة ويدفعه بكل ماأوتي من قوة ولكنه لم يلقى جواباً ولم يستطع فتحه.كان فؤاد في الغابة ولصدفه مر بتلك المغارة التي يوجد فيها سامي فسمع صوت استنجاد وطرق فاقترب من المغارة ليعرف من هو صاحب الصوت وعندما علم أنه سامي قال :ساااااامي!!أهذا انت ؟فرح سامي وقال :فؤاد الحمد لله إخرجني من هنا هنالك خونه في المعسكر وسيوالون جون باك فرد فؤاد بغير مبالاه:حقاً!!منذ متى أصبحت جاسوساً يا سامي؟فأجاب سامي:فؤاد؟؟مازلت لا تصدقني أنا لا أكذب هيا إخرجني يجب أن نخبر القائد طارق(كان باب الحجرة يفتح من الخارج أي من جهة فؤاد) فرد فؤاد :أممم دعني أفكر ......كلا إخرج أنت نفسك ألست بطلاً شجاع؟ ثم ذهب أخذسامي يصرخ قائلاً:فؤاد ..فؤاد أين أنت لا تتركني .في ذاكـ الحين كان حسام قد ذهب إلى ذاك المكان مرة آخرى خلسة دون علم أحد حيث إلتقى بمن يريد رؤيته إنه قائد عظيم يهابه الجميع إنه قائد الأعداء >جون باك< فما إن رأه حسام حتى سلم عليه وقبل يده وقبل أن يبدأ بالحديث معه قال جون بك:مثل الإتفاق سأفي بوعدي لك ولن أقضي عليك ولا على أصدقاؤك ولكن أين معسكركم؟؟حينها ضحك حسام وقال: ماهذا الإستعجال سأدلك عليهم طبعاً .وهكذا ذهب حسام الخائن برفقة جون باك وجنوده إلى معسكر القائد طارق ومع دخولهم فيه دمروا الخيام وسفكوا الدماء وأما جنود القائد طارق فقد زهلوا من وجود جون باك وعدد كبير من الرجال ولم يستطع جنود القائد طارق محاربتهم لأنهم كانوا نعسين ومرهقين من كثرة البحث عن سامي ولم يجدوا حلاً سوى الإنسحاب والفرار بعيد عن المعسـكر إلا أن جون باك لحق بهم وحاصرهم عند هضبة عالية تسمى(هضبة الموت)لأن من يسقط منها لا يعيش .في ذاك الحين قرر سامي أن يدفع الباب مجدداً وما إن دفعه بيده دفعه بسيطه حتى فتح فتعجب من ذلك ولم يعلم بأن فؤاد فتح الباب قبل ذهابه.وبسرعة وعجلة ودون أن يفكر بمن فتح الباب له ذهب إلى المعسـكر رغم تعبه >حينما وصل سامي إلى المعسـكر وجد الخيام مدمرة والدماء قد إنتشرت في المكان من كثرة القتلى وعلم أن جون باك قد أتى إليهم فأخبره أحد الرجال المصابين وهو على وشك الموت بأنهم حُصروا في تلك الهضبة ثم إلتقط آخر أنفاسه .حينها حزن سامي حزن غامراً وأخذ يبحث عن حصانه الذي لم يمت وأتىإليه ،فركبه سامي وانطلق إلى هضبة الموت .دون أن يخاف برغم من أنه علم بوجود الأعداء يا ترى ماذا سيحدث ؟
وصل سامي إلى مكان المعركة حيث كان الموقف صعباً وخطير للغاية وبرغم من ذلك قاتل بما أوتي من قوة وما إن رأى جون باك إنطلق نحوه وقال بصوت عالي:جوون بااك فالتفت إلى سامي وضحك وقال:لن تخفين يا صغيري ههــا ،حينها غضب سامي ومن دون أن يششعر أمسك بيده حجراًوألقاه على وجهه فأصاب عينه اليمنى وفقعها ولم يتوقف عند هذا بل ركض با تجاه جون باك مسرعاً ممسكاً بسيف أبيه وحينها قال القائد طارق بصوت عالي:ســــــااامي تـــــرااجــــــــع إلا أن سامي لم يسمع صوته ولم يرى أي شيء سوى جون باك ولم يفكر إلا بقتل قاتل والده وما إن وصل إلى جون باك حتى زاغ جون باك من ضربة سامي (وهو يضع يده اليسرى على عينه التي تتصبب بدماء) وقال ساخراً:تعجبني شجاعتك ولكن أهذا أفضل ما لديك؟ها ههها نياهــــــــا كان سامي ينظر بعينيه الحادتين إليه بغضب حينها نظر القائد جون باك إلى عينيه وقال بتردد:أأأنت ررررعدألم تمت؟؟؟زهل سامي وقال بفخر:بل أنا إبنه وقال بصوت عالي :سامي إبن القائد رعد رعد أتسمع .....حينها اتجه جون باك نحوه وأمسك بسامي من يده وجذبه إليه وقال له :ستموت كما مات والدك.أحس سامي بشيء من الخوف ثم ألقى جون باك بسامي منأعلى هضبة الموت إلا أن سامي أمســك بطرفها أما القائد طارق وأمل وفؤاد رأوا هذا المشهد المروع إلا أنهم لم يستطيعوا فعل شيء لأن جنود جون باك حاصروهم وأمسكوا بهم >فقال القائد طارق: اتركه استحلفك بالله أن تتركه إنه ولد طائش لا يعي بما يفعله .لم يصغي جون باك لطارق بل لم يبالي به .أمسك سامي بطرف صخور الهضبة إلا أن جون باك عديم الرحمة دعس بقدمه على يد سامي بقوة وأخذ يقول:أنا قاتل واالدك أنا الذي قتلته بيدي هاتين وها قد حان دورك ثم دعس يده بقوة حتى كادت يده تقطع فركضت أمل بتجاه جون باك وقالت :ساااامي اتركه فدفعها على الأرض.ترك سامي الصخرة وقبل سقوطه قال:ســـأنال منك يا قاتل أبي سأقتلك ثم سقط من أعلى قمة في هضبة الموت يا ترى هل هذه هي نهاية بطلنا سامي ؟وإن مات فماذا سيكون موقف والدتـه ؟تابعوا البقية.
سقط سامي من أعلى هضبة (الموت)وحينها صهل حصانه بأعلى صوته وكـأنه خائف على صديقه يطلب النجدة وركض بسرعة دون أن يعلم أحد أين سيذهب ،أما جون باك فقد ظن أنه تخلص من سامي وفي تلك اللحظات الحرجة هرب فؤاد مع مجموعة بسيطة من الرجال دون شعور جون باك فلحق بهم الأعداء فأوقفهم جون باك وقال:هؤلاء رجال ضعفاء ولن يضرنا هروبهم اتركوهم.وهكذا نجا فؤاد ومن معه من أسر جون باك أما القائد طارق وإبنته أمل وبقية الرجال أسروا عند جون باك وذهب بهم إلى قلعته.
************************************************** ************************************************** ***
إنتشرت أخبار تلك المعركة ونتائجها الحزينة في أرجاء البلاد وسمع الجميع بمقتل أولئك الرجال الشجعان وبالطبع وصلت الأخبار إلى قرية سامي فعلم الجميع بمقتل سامي إلا والدة سامي فهي لم تكن تعلم بهذه الأخبار فجميع أهل القرية أخفوا عنها الأمر حتى لا تحزن ويتقطع قلبها ألماً على فراق إبتها ولكن شأءت الأقدار بأن أم كانت ذاهبة إلى المتجر لتشتري اللحم والخضار وقبل دخولها المتجر سمعت سيدتان تتحدثا مع صاحب المتجر عن أولئك الشجعان اللذين ماتوا وذكرتا موت سامي ابن السيدة هناء وبالطبع لم تكونا تعلما بوجود السيدة هناء والدة سامي خارج باب المتجر>فُتح باب المتجر فنظرت كلتا السيدتان إلى الباب ومعهما صاحب المتجر أيضاً ليعلموا من القادم وإذا بسيدة هناء تقول بإنفعال:من قال لكم هذا؟من؟أجيبوني؟فتعجبوا من سؤالها المفاجىء ونظر كلمنهم إلى الأخر وقالت إحدى السيدتين:ماذا تقصدين؟!فقالت:سااامي !من قال أنه مات؟ فرتبكت السيدتان وصاحب المتجر وقالوا بتردد شديـــــــــــــــــــــــد:ماااذا ؟كككيف سمعتِ هذا الخبر إنه كااذب إلا أن السيدة هناء قالت:إذن لماذا كنتم تقولون أن إبني ساامي مات؟فصمتوا ثلاثتهم ولم يجب أحد منهم عن سؤالها ،فأخذت تنظر إليهم وكأنها تراهم أول مرة وتقول بصوت مرتفع:أخبروني هيا لماذا سكتم أخبروني.وبهذا الصموت الغريب الذي عم المكان علمت أن ساامي ماات فلم تتمالك نفسها وخرجت من المتجر وهي تنادي بصوت عالي:أيـــــها الناس إبني الحبيب ساامي تأخر ألن يأتي ؟فسكتوا ولم ينطق أحد بحرف حتى يخفف عن معاناتها وحينها أحست أنهـا وحيدة وبأن هموم الدنيا وأحزانها تنكب عليها وأن الأرض تدور بها فلم تعلم إلى أين تسير وسقطت في الأرض مغمياً عليها>يتبع<

 
 

 

عرض البوم صور همتي في إرتقائي  
قديم 28-08-11, 09:11 AM   المشاركة رقم: 7
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Jul 2011
العضوية: 227022
المشاركات: 10
الجنس أنثى
معدل التقييم: همتي في إرتقائي عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 10

االدولة
البلدSudan
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
همتي في إرتقائي غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : همتي في إرتقائي المنتدى : الارشيف
افتراضي

 

الفصل الخامس...........إلى......................الفصل الأخير
كان سامي محظوظاً جداً لأنه سقط في عربة مكشوفه (أي مفتوحة من الخلف ،عربة تجرها الخيول)وكانت تحمل الثير من الأقمشة والأفرشة الناعمة والحرير و القطن وكانت (لتجارة)ولذا لم يتعرض لجروح كثيرة تؤدي إلى موته ولكن صاحب العربة الذي يسوقها سمع ذلك الصوت الصادر من إرتطام سامي بالعربة، فأوقفها وذهب خلف العربه ليرى سامي بأسوء حال مغمي عليه،فتقدم نحوه وتفقد حاله فوجد أنه ما يزال على قيد الحياه فقام بعلاجه قدر إستطاعته ، وكان ذلك الشخص عجوز كبير السن يطمع في الأموال فقال في نفسه:سوف أطعم هذا الغلام وأهتم به جيداً وعندما يتعافى أبيعه لرجال السفينه اللذين سأبيعهم هذه المفروشات.أصبح العجوز يعالج سامي ويطعمه وعندما تعافى جزئياً سأله العجوز عن إسمه فرد سامي:إسمي......ألا تعرف من أنا ؟أنا لا أعرف من أكون أين أنا..؟ما إسمي؟ تعجب العجوز وقال في نفسه:هل فقد هذا الفتى ذاكرته؟سأسئله.وقال لسامي:أحقاً لا تعلم من أنت؟ فهز سامي رأسه أي (نعم)فقال كاذباً:إسمك علاء وأنت ابن أخي المتوفاه أنسيت ياعلاء؟ فرد سامي:أحقاً نسيت ذلك آسف ياعمي.لم يخبر العجوز سامي الحقيقة لأنه خاف أن يهرب سامي منه إذا أخبره بالحقيقة.وهكذا مرت ثلاثة أيام وسامي يعتقد أن إسمه علاء وأن الرجل عمه ،ولم يكن يعلم شيء غير ذلك.
أسر جون باك أمل ووالدها طارق ،والقليل من الرجال وذهب بهم إلى قلعته التي كانت ورآء بحيره عميقة تفصل بين البلدين وعندما دخلوا القلعة أمسكت أمل سيفها وقتلت الجنود اللذين كانوا بقربها فأعجب جون باك بقوتها وطلب من جنوده أن يضعوها في غرفة خاصة بها وعتدما أراد جنوده أن يمسكوا بها وقعت قبعتها فظهر شعرها وحينها نظر القائد طارق إليها بدهشةوقال بصوت عالي:أمل!!!ماالذي أتى بك هنا ؟فقالت بتردد:أبي.....أأأبي أناآسفه ولكن لم أجد طريقه لإقناعك لذا فعلت هذا.وحينها ضحك جون باك وقال بسخرية:نِعم الأب لا يعلم أن هذه إبنته هيا خذوها وسجنوا أبوها وبقية الرجال في الزنزانه هيا إسرعوا أريد أن أرتاح.
حينما كان سامي والعجوز يسيران بالعربه في الطريق أوقف مسيرهما حصان واقع في وسط الطريق وقد أنهكه التعب فنزل العجوز من العربه واتجه نحو الحصان فخاف الحصان وارتعب ،تعجب سامي من وقوف العربة ولقد كان جالس في الخلف فذهب إلى الأمام ليرى ذلك الحصان المنهك فتقدم نحوه ولمس رأسه وقال بحنان :لا تخف ياعزيزي فأنا لن أؤذيك .(كان الحصان هو حصان سامي)ولذا لم يخف منه بل سعد بلقاءه ،حينها تبسم العجوز وقال:لسامي كيف فعلت ذلك كيف فأجاب سامي لا أدري ولكني أحسست أني أعرف هذا الحصان من زمن بعيد يا عمي ثم أطعم الحصان وهتم سامي به جيداً فطلب العجوز أن يحتفظ به هدية فوافق سامي وسعد بذالك و تابع مسيره وكان العجوز يقول في نفسه يال فرحتي غلام وحصان كم يساوي هذا ؟ حتى وصلا إلى المدينة التي كان العجوز يريد أن يبيع المفروشات وحصانه وسامي فيها.وكان سامي ينظر إلى مبانيهاوأشجارها بدهشة وأشد إعجابه مناظرها الخلابه .وعندما وصل العجوز إلى الميناء طلب من سامي أن يجلس في شجرة قريبة من الميناء ريثما يقوم ببيع المفروشات ،فجلس سامي برفقة حصانه تحت تلك الشجرة كما طلب العجوز منه وذهب العجوز إلى الميناء وباع المفروشات ثم قال لهم:لدي غلام قوي مقدام...علمت أنكم تحتاجون إلى من يساعدكم في السفينه فهل تبيعونه مني؟وأيضاً لدي حصان قوي البنيه جميل اللون أتريدونه؟فرفض الرجال في بداية الأمر ،وحينما ألح العجوز عليه اشتراهما ،بثمن زهيد وقليل ،إلا أن العجوز وافق على ذلك فطلب الرجل من العجوز أن يأتي بهما إلا أـن العجوز إعتذر عن ذلك ودله على مكان وجودهما ،فذهب الرجل برفقة رجلان قويا البنية لإحضار سامي وعندما وصلا إليه تراجع حصان سامي إلى الخلف لأنه أحس بالخوف منهما فأمسكا سامي وربطا الحصان نفنادى سامي:عمي ....عمي فضحكوا وقالوا:ألا تعلم عمك باعك لنا أصبحت خادم لنا فنظر سامي إلى عربة العجوز فرأه وهويركب العربة وينطلق بسعادة فحزن سامي وقال:مادام عمي يكرهني ويريد التخلص مني فخذوني إذن،وهكذا أخذ الرجلان سامي إلى السفينة وأدخلوه في غرفة مظلمة وأحكموا عليه القفل مع حصانه.فجلس سامي في الأرض ولم يبالي لما يحدث له من المصائب وانطلقت السفينه وأصبح سامي ينظف أرضية السفينه ويمسحها ويتلقى الكثير من الأعمال ومن سخرية الرجال والضرب الشديد عندما يتعب ،وفي إحدى الأيام رست السفينة على ميناء مدينة فنزل الرجال من السفبنة وبقي سامي وحصانه محبوسان في الغرفة مع بعض الرجال القلة وكان هنالك رجل طيب القلب وقد ساعد سامي في كثير من المواقف وكان يحضر له الطعام خلسة،وعندما رأى هذه الفرصة لإخراج سامي إتجه إلى الرجال وقال:هل تريدون أن أطهوا لكم طعام لذيذ فردوا كنعم (كان هذا الرجل طاهي)فأعد لهم طعام شهي ووضع فيه منوم وكان يحتفظ به لضرورة ثم قدم لهما الطعام ومن لذة طهيه لم يعرف أحد من الرجال أن الطعام فيه منوم ،فما أن شبعوا حتى غطوا في نوم عميق واستغل الرجل هذه الفرصة لأخذ المفتاح وإطلاق سراح سامي وحصانه فشكر سامي الرجل فطلب منه الرجل الإسراع بالهروب فقال سامي:وأنت ماذا ستفعل سوف يؤذوك إذا استيقظوا ،فقال الرجل:إذهب أستطيع تدبر أمري .فشكره سامي مرة أخرى ونزل من السفينه وأسرع بالهروب حتى لم يعد الرجل الطيب يراه. وفي طريقه رأى طفل صغير يبكي وأولاد كبار يضربونه بقوة فقال لهم:توقفوا إنه صغير فقالوا من أنت لتوقفنا ياهذا هيا إمنعنا إن استطعت فرد سامي لا أريد إيذائكم اتركوهفتقدموا نحوه وقاموا بضربه فضربهم سامي فقط ليدافع عن نفسه وكان في الجوار رجل قد رأى ما حدث وأعجب بشهامة سامي وقوته وعطفه على الصغير ،هرب الأولاد من سامي وهم يصرخون.فنظر الطفل لسامي وقال:شكراً لك أنت قوي أريد أن أصبج مثلك.فتبسم سامي وقال:ستصبح ياصغيري.فطلب الطفل من سامي أن يأتي معه إلى منزله لأنه رأى حاله يرثى لها إلا أن سامي رفض ذلك فطلب منه الطفل منه ذلك مجدداً وتكراراً حتى وافق سامي على الذهاب معه لأنه لا يعرف هذه المدينه ولا يعرف أحداً فيها.وفي منزل الطفل رحب به والداه ترحيب جيد فستحم ومن ثم أعدت له والدة الطفل طعام شهي فأكله وبعد ذلك طلب منه الوالدان أن يخبرهما بما جرى له فأخبرهما فتأثر الوالدان وطلبا منه العيش معهما وكأنه إبن لهما فوافق سامي على ذلك.وهكذا مرت الأيام والأسابيع والأشهر وسامي مع هذه العائلة حتى أصبح الطفل (وكان إسمه يامن ينادي سامي بكلمةأخي ،لأنه لم يكن له أخ)وذات مساء طلب والد يامن من سامي ويامن المجيء معه في عمله ،فوافقا على ذلك (كان والد يامن بائع خضروات)وبينما كان يبيع أتى لرؤيته صديقه فما إن رأه والد يامن حتى سلم عليه ورحب به ترحيب اً شديداً وأتى سامي ويامن وسلما عليه نظر الصديق إلى سامي وسأل والد يامن قائلاً:من هذا الفتى؟فقال والد يامن:إنه علاء وحكى له كيف أتى لهم.حينها قال الصديقلوالد يامن:أرغب في أن ألحقه بتلاميذي .فقال والد يامن:لا أظنه يجيد استخدام السيف؟فقال الصديق:القرار للفتى ...علاء أتجيد استخدام السيف؟فقال سامي:نعم ولكن قليلاً,فقال الصديق:رأيتك قبل ثلاث أشهر وأنت تساعد يامن من الشبان الذين كانوا يضربونه وأعجبت بقوتك وأريدك أن تنضم إلى تلاميذي اللذين أعلمهم استخدام السيف والمهارات الفروسية .ما رأيكـ؟ كان سامي يرغب كثيراً في الإنضمام إلا أنه خشيا أن لا يوافق والد يامن،نظر والد يامن إلى سامي وقال:أوافق على أن يذهب. علاء أتوافق؟فرح سامي وقال:نعم بالتأكيد أوافق.وذهب سامي مع الصديق وكان إسمه(كريم)حتى وصلا إلى مبنى عالي وما إن دخلا حتى رأى سامي الكثير من الفتيان وهم يتدربون.........وأصبح سامي يأتي إلى ذلك المبنى حتى يتدرب ومرت السنوات وفي ذاك الحين كان ىجون باك قد غزا بلاد سامي كلها وسيطر عليها ووصلت البلاد إلى أشد الحاجة لمن يساعدها.مرت أربع سنوات وسامي في غربة بعيد عن أهله يظن أن إسمه علاء ولا يدرك عن ماضيه شيء حتى قدرت له الأيام بأن يرجع أإلى دياره.فلقد رأى سامي في أحد الليالي ذلك الحلم الذي رأه وهوغلام وإمرأة تنادي بإسمه الحقيقي:سااامي....سااامي بني تعال بقربي ، فاستيقظ سامي والعرق يتصبب من جبينه وسائر جسده فرتعب وقال بدهشة:من هذه المرآءة لماذا تناديني ؟ماذا تريد؟من هو سامي؟من من؟أسئله كثيرة دارت في ذهن سامي .وفي اليوم التالي رأى نفس الحلم وأيضاً اليوم الذي يليه وحينها أحس بأن هذه المرأة يحاجة له،وفجأة رجعت به ذاكرته إلى الماضي وتذكر ماحدث له فقال بحزن عميق/هذه أمي
فخرج من المنزل وركب حصانه وذهب إلى معلمه وأخبره بما رأه في الليالي الماضيه وبأنه يريد الذهاب لوالدته فأخبره المعلم بأنه سيحاول قدر إستطاعته أن يجد له سفينه تذهب به إلى دياره ولكنه يجب أن يذهب إلى عائلة يامن وفي الصباح يأتيه ففرح سامي وعاد إلى عائلة يامن، وفي الصباح أخبر سامي والدا يامن بالحقيقه وبأن إسمه سامي وبأنه سيرجع إلى بلاده .ففرحا وفي نفس الوقت حزنا فطلب سامي منهما أن لا يحزنا ،نظر يامن إلى والديه ووالدته تمسح دموعها الخفيفة وسامي يجلس بالقرب منه ويقول بصوت عذب حنين:يامن...حبيبي سأذهب لأرى أمي وأعود فهل توافق؟فأجابه:كلا وأمسك بذراع سامي بقوة ، فضمه سامي وقال بحنان:يامن،أنت لديك أم وأب يحبانك ولكني لم أرى أمي؟فتردد يامن وقال:أمي هيَ أمك أيضاً.فقال وهو يضمه بقوة:أرجوك يا يامن أرجوك سأذهب وأعدك برجوع..... فتعاهدا على ذلك ثم ودع سامي الوالدان وشكرهما وركب حصانه وذهب لمعلمه الذي قد دبر كل شيء وحجز له في سفينه ستذهب إلى بلده،فشكره سامي وكانت لحظة فراق معلمه صعبة ولكن ما من خيار لما يقدره لك القدر.
وهكذا سارت السفينة في البحر لمدة يومين وسامي يكاد يموت شوقاً لرؤية والدته التي كادت تموت شوقاً لرؤية إبنها مجدداً وكان سامي يتذكر في شكلها وكيف ستكون ردة فعلها وفعل شقيقيه.ووصلت السفينه بحمد الله للبلاد فما إن وطأت قدماه أرضها حتى بكى فرحاً بذلك وما أن لبث حتى و ركب حصانه وعبر الطرقات دون أن يقف حتى وصل إلى قريته .وكانت مدمره ومحطمه وأشجارها قطعت ولم يسمع صوت بشر سـوى صوت الرياح الجافه القاسيه التي تدل على كآبة المكان فقال سامي في نفسه:هذه ليت قريتي؟أين الناس أين الأشجار؟وقرر أن يذهب إلى منزله ليلقي النظرة التي حرم من رؤيتها لسنوات ومع كل خطوة كان يخطوها نحو بيته يزيد خفقان قلبه حتى وصل عند الباب ليسمع أصوات البكاء والنحيب والصياح ففرح سامي لوجود أهله وفتح الباب (وهنا كانت المفاجئة الفاجعة)
نظر جميع من كان داخل البيت نحو الباب وهم يتساءلون ياترى من القادم؟وما أن دخل المنزل إلا والكثير من الناس ينظرون إليه وبدهشه وهو يبادلهم نفس الشعور ويقولون في أنفسهم من الآتي؟من الغريب؟(لم يعرف أحد أن هذا الغريب هو سامي فلقد أصبح شاباً ناضج مليح الوجه يختلف عن سامي في صباه)ثم سأل سامي رجلاً:أين هي سيدة هذا المنزل؟فأشار بيده على الداخل(حجرة والدا سامي)أحس سامي أن هناك فاجعه مصيبة كارثة كل هذه المعاني القاسية فأسرعت خطواته حتى وصل إلى الحجرة وفتح الباب ورأى إمرأة ممددة في الفراش ومن حولها الكثير من النساء والرجال تقدم ناحيتها وقلبه يخفق بشده يراها ويقول:لا لا هذه ليست أمي ، بلى بلى هذه أمي .كلامه تقطع مشيته تعثرت إقترب منها سقط على الأرض على ركبتيه أمسك بيدها وهو يقول:أمي..........أماه،أحست والدة سامي بأن هتيد اليدين الحنونتان الدافئتان هيَ يدا سامي.فأخذت تقول في حروف متقاطعه:س ا م ي !! إلتفتت إليه وهو يبكي بشده ويقول بحنان:نعم ، مسكت يداه بقوه وقالت بألم:سامي أهذا أنت؟سااااامي؟حبيبي نور عيني؟؟.سامي همس بحزن:نعم عدت يا أمي عدت بعد طول غياب سامحيني على التأخير سامحيني...........سامحيني أطلب
عفوك.........................عفوك .........................عفوك..................... .........عفوك................................عفوك
قالت والدة سامي وقد أتعبها المرض وقطع قلبها الحزن:سامي...........لا تقل هذا رؤيتك أعادت لي الحياة رؤيتك هي كل ما أريد قبل أن أموت...........قاطعها سامي قائل:كلا لن تموتي أمي تكمل قائله:لن يبقى لي الكثير أخوك مات صعق سامي وقال:أخي ...!فادي مااات ؟كييييف؟أكملت:سأرحل معهم.(سكت سامي ولم يجب لأن دموعه هي التي كانت تجيب)قالت بحزم:ساامي إسمعني يابني جون باك هو السبب لقد قتل كل الناس وأشعل النيران في هذه البلاد التي كانت تنعم بالأمان وأنا أطلب منك أن تنقذ هذه البلاد لا تهتم إذا مت أو مات أخوك فنحن دائماً بجوارك جاهد ولا تخشى شيئاً وأما لين فاهتم بها جيداً هذه وصيتي لك والآن سأموت وأنا مط........يضمها سامي ويقول:أمي لا تموتي لا لا لا لا يتحدث معها ولا تجيب لماذا ؟لماذا ؟؟؟لأنها (فارقت الحياة)
كل من في الحجرة يبكون وسامي تحجر وهو يضم أمه ثم وضعها في فراشها ومسح دموعه وقال في نفسه:أمي ستبقين في ذكراي مخلدة وقال قوله المعهود(وإن مت فسأموت وأنا أذكرك)لم تكن لين موجودة في الحجرة فلقد كانت تلعب مع صديقاتها الصغيرات في البر، غطى سامي والدته بردائه الذي كان يتغطى به ثم حملوها ليقوموا بدفنها والكل يبكي بشدة وأما سامي فقد أخفى حزنه ولكن في داخله كانت هذه اللحظه أشبه بلحظة قبض الروح من الجسد إلى السماء.إنتهت مراسم الدفن وذهب الكل إلى منازلهم إلا سامي فإن البيت لم يبقى له معنى من دون أمه وشقيقه ، وقرر أن يذهب إلى الشجرة التي كان يجلس فيها في صغره ليجدها محروقة لم يبقى منها إلا الجذع الذي بالأسفل فجلس وبكى حتى تشققت وجنتاه من شدة البكاء ، في ذاك الحين رجعت ليمن من البر وعادت إلى المنزل وكان الجميع ينظر لها وهي تدخل المنزل دون أن يخبروها بوفاة أمها ، فأخذت تنادي وتنادي:أمي .....زأمي أحضرت لك بعض الأزهار لتتحسني ثم دخلت الحجرة التي كانت ترقد فيها لتجد سامي جالساً في فراشها ، نظرت إليه بخوف وقالت:من أنت؟أين أمي؟(كانت تبلغ السابعة من عمرها)فأجاب:هل نسيتني يالين؟فردت:كيف عرفت إسمي؟؟وهل رأيتك من قبل حتى أنساك؟؟؟فتبسم وقال:أنا سااامي حينها تلعثمت لين في الكلام وقالت بفرح وتردد :ساااامي!! أخي! فقال سامي:نعم فركضت بتجاهه من فورها وقام هو بضمها ثم طلبت منه الإنتظار ريثما تبحث عن أمها وتخبرها ، فأمسك سامي يدها وقال لينسيها الحديث عن أمها:لين......كيف علمتي أني أخوك سامي ؟عندما غادرت أنا كان عمرك ثلاث سنوات!!!فقالت بثقة متناهية:لأن أمي في كل يوم لا تتوقف عن الحديث عنك..........وذكرك.فقال:هل تصدقيني يالين؟ فأجابت:نعم فأنت أخي.فقال:أمنا ذهبت إلى بلده أخرى لتعالج مرضها.فأخبرته بأنها كانت ترغب بتقديم هذه الزهور لها فقال سامي:حسناً سأرسلها لها وستتعافى بإذن الله فقالت بفرح:أحبك يا أخي فرد :وأنا أحبك أيضاً ثم طلب منها أن تذهب معه فسارا حتى وصلا عند ذلك الجزع المحروق وهناك توقفا فقالت لين بحيره:لماذا توقفت عند هذا الجزع؟فأجابها سامي:لم يكن هذا الجذع هكذا بل غيرت الأيام شكله فحسب ، كنت آتي لهذا الجزع في صغري عندما أكون حزين.فقالت لين:هل أنت حزين ؟؟؟فقال سامي:كلا لنذهب إلى المنزل .فسبقته لين إلى المنزل أما سامي فقد ذهب إلى قبر والدته وزرع تلك الزهور بالقرب منه وقال:رحمك الله يا أمي وعاد إلى المنزل.
ومر أسبوعان على هذه المصيبه وسامي يمر بحالة من الكآبة وكأنه في حفره عميقة مظلمة لا يمكن الخروج منها ولاحظ حاله جارهم فذهب إليه عند جزع الشجرة وكان سامي شارد الذهن يتأمل هذه الدنيا القاسيه فقال الرجل:آحمممم آحم(لينتبه سامي عليه)إلا أن سامي لم ينتبه فنادى الرجل بإسمه ولمس كتفه برقه قالتفت سامي إليه وقال:أهلاً.....مرحبا آسف لم أنتبه عليك فقال الرجل:لا تتأسف يا سامي وسلم عليه فرد سامي السلام ثم طلب الرجل من سامي بأسلوب طيب حسن أن يبعد تفكيره عن الماضي وأن يفكر بما هو آتي بادئاً بوصية والدته فأخبره سامي بأن حياته قد توقفت عند هذا الحد وأنه لن يستطيع المضي قدما،وبدا في وجه سامي اليأس فأمسك الرجل بكتف سامي وهزه بقوة قائلاً:أنت لست سامي ابن القائد رعد؟لقد خزلتنا وخزلت أمك.......ألم تعلم أن أمك كانت في كل يوم تقول:سااامي سيعود كان لها أمل بأنك سوف تحرر هذه البلاد كلنا ظنناك مت إلا هيَ لم تقول ذلك.وتركه.،كان سامي صامت ويتردد في ذهنه قول الرجل:لقد خزلتنا وخزلت أمك...........أمك............أمك.ثم رجع إلى بيته.>يتبع<

 
 

 

عرض البوم صور همتي في إرتقائي  
قديم 28-08-11, 09:16 AM   المشاركة رقم: 8
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Jul 2011
العضوية: 227022
المشاركات: 10
الجنس أنثى
معدل التقييم: همتي في إرتقائي عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 10

االدولة
البلدSudan
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
همتي في إرتقائي غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : همتي في إرتقائي المنتدى : الارشيف
افتراضي

 

تـــــــــــــــــــــــــــــابع

طرق باب البيت ففتح سامي الباب معتقداً أن من أتى هو لين لكنه فوجيء بوجود رجال القرية وهم ينظرون إليه فعلم أنهم يريدونه في شيء مهم فقام بإدخالهم المنزل ، وكما توقع سامي فلقد تحدثوا عن الحرب وطلبوا منه أن ينقذهم من براثن شر جون باك وهم يشعرون بالخجل الشديد لأنهم رجال ضعفاء أو شبه رجال لم يتحدث سامي لأنه كان يفكر في أخته لين فقالوا:وأما لين فلا تقلق عليها سنعتني بها جيداً وكأنها إبنتنا وسنعدها واحدة منا ، أيضاً لم يجب سامي . وبعد أن مل الرجال من إقناعه ذهبوا إلى منازلهم. أخذ سامي يفكر ويفكر حتى قرر في النهاية أن يفعل ما قالوه له وما قالته له والدته وقرر أن يرحل من القريه في الغد عندما تذهب لين برفقة صديقاتها إلى البر . وبالفعل أتى اليوم التالي كلمح البصر وما إن غادرت لين .... حتى ذهب سامي إلى رجال القريه وأخبرهم بقراره ففرحوا بذلك وأخبروه مجدداً بعنايتهم بلين و أعطوا سامي ما يحتاجه في رحلته ثم ودعهم وودعوه وركب حصانه واتجه نحو المعسكر (الذي لم يكن يعلم ما حل به من دمار)لم يشاء سامي أن ينظر إلى الناس اللذين يودعونه خلفه حتى لا يشعر بالحزن فيرجع وكان كل ما يتمناه هو أن لا تحزن لين بمغادرته خاصة أنه لم يخبرها.إقترب وقت الغروب وكمثل كل يوم رجعت لين برفقة رفيقاتها ، ولكن إحدى صديقاتها(وكان إسمها ليلى)طلبت من لين المجيء معها إلى منزلها لتشاركها في أكل الحلوى التي أعدتها والدتها فترددت لين في باديء الأمر خوفاً من أن تتأخر على سامي ولكنها ذهبت معها في النهاية لأن ليلى ألحت عليها بذهاب معها.وما إن وصلتا للمنزل طلبت ليلى من لين إنتظارها بالخارج ريثما تخبر والدتها عن مجيء لين معها وكان لصدفة يتحدثا والدا ليلى عن سامي وأنه غادر القرية ، فسمعتهما لين من النافذه التي كانت تطل على الخارج(عليها)وحينها صدمت وحزنت بعض الشيء و قالت في نفسها:سااامي؟!غادر؟ كيف لم يخبرني؟!!أسئلة كثيرة دارت في ذهنها أرادت أن تجد لها أجوبه وما قطع تقكيرها صوت ليلى قائلة:ليــــن أمي تقول لك تفضلي بدخول ..ليييين ماذا بك؟نظرت لين وقالت وهي تتظاهر بعدم حدوث شيء:حسناً آسفه شردت قليلاً، لم تظهر لين أمام والدة ليلى أي شيء غريب يدل على أنها تعلم بمغادرة سامي(كانت لين فتاة تملك ذكاء حاد وقوة ملاحظة ودهاء برغم من صغر سنها)ولذا:لم تظهر أي إنفعال كعادة الأطفال .أخبرت والدة ليلى لين بأن سامي قد غادر القرية لأمر في غاية الأهميه وبأنها سوف تقضي هذه الليلة معهم...وافقت لين دون أي إعتراض ففرحت ليلى لأن أعز صديقاتها ستنام بالقرب منها . كانت لين تنام بالقرب من فراش ليلى وكانت ليلى تتحدث معها إلا أن لين لم تكن تتحدث لأنها تفكر في ساااامي.
وصل سامي إلى المعسكر ولكنه فوجىء من دماره فقد تغير شكله وأصبح وكأنه مهجور ولم يبقى منه شيء سوى خمسة خيام فاحتار سامي من وجود هذه الخيام وقال في نفسه:كل شيء تدمر ماعدا هذه الخيام الخمس!!!لا يعقل هذا، هل يمكن أن يكون هنالك أشخاص يعيشون هنا؟ثم نزل من على متن حصانه وقرر أن يرى ما بداخل تلك الخيام عله يجد فيها ولو شخصاً واحد.ولكنه لم يجد فيها أحد وما أشد حيرته وجود أربعة أفرشه في كل خيمه فعلم أن هناك أشخاص يعيشون في المعسكر وحينها جلس في داخل إحدى الخيام لينتظرهم علهم يأتون وأخذ يتذكر أخر معركة وما حدث له بسبب جون باك واعتقد أن جون باك قد قتل القائد طارق وأمل وفؤاد والكثير من الرجال فقال بغضب وحزن:سأنتقم منك ياقاتل أبي ســــــــــأنتقم.
استيقظ جون باك من نومه فزعاً وكأنه رأى كابوساً وأخذ ينادي قائلاً:أيهاا الخاااادم زيـــــــــــــد،أيها الغلااام. أتى زيد وقال:ماذا تريد يا سيدي...فقال جون باك:أريد ماء بسرررعه..فذهب زيد مسرعاً ليحضر الماء.أخذ جون باك يقول في نفسه:ماهذا الحلم رأيت رعد ممسكاً بسيف من نار وقام بغرزه في قلبي...ماذا بك ياا جون باك هل أنت خائف؟إنه مجرد حلم...مجرد حلم.لم ينتبه جون باك لزيد الواقف بقربه وما قطع تفكيره صوت زيد وهو يقول:سيــدي أحضرت الماء ، نظر جون باك إلى زيد وقال وهو يشير بأصبعه الذي يرتجف على الكوب:ضعه في الطاوله . فقال زيد:ماذا بك ياسيدي ؟العرق يتصبب من جبينك...هل أنت خائف؟فقال جون باك وهو يصرخ في وجه زيـــــــد:ما هذا التطفل هيا ضعه وإغرب عن وجهي.وضع زيد الكوب وركض مسرعاً با تجاه غرفة أخرى كان يحرسها من الخارج رجلان فنظر الرجلان إليه وقالا:زيـــــــد ؟!ماذا تريد تعلم انه من الممنوع دخول هذه الغرفة فقال زيد(كان يبلغ الثانية عشر من العمر وكان فتى مشاغب ومتطفل يحبه جميع من في قصر جون باك وله قصة طويلة جعلته يصبح خادم في هذا القصر سأذكرها لاحقاً):أعلم هذا ولكني أشتقت لأمل أرغب كثيراً في رؤيتها.فقال أحد الرجلان:ولكنك كنت معها قبل يومان فكيف اشتقت لها بهذه السرعة؟فأخذ زيد يترجاهما ويقدم لهما أعذار إلى أن وافقا على دخوله.كانت أمل تقف بالقرب من النافذه تنظر إلى الخارج(كانت هذه النافذه الوحيدة في الغرفة وتبعد عن الأرض مسافة كبيـــــــــــرة)وشعرها الطويل ينسدل على ظهرها ، لم تنتبه أمل لدخول زيد فقال زيد:أمل!؟حينها إلتفتت أمل إليه وما إن رأته ظهرت في شفتيها إبتسامة جميله وقالت بفرح:زيـــــد ؟أتيت !كيف ذلك؟هل سمح لك جون باك الحقير؟
تــــــــــــــــــــــــــــابعوا البقية

 
 

 

عرض البوم صور همتي في إرتقائي  
قديم 05-11-11, 09:58 PM   المشاركة رقم: 9
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Jul 2011
العضوية: 227022
المشاركات: 10
الجنس أنثى
معدل التقييم: همتي في إرتقائي عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 10

االدولة
البلدSudan
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
همتي في إرتقائي غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : همتي في إرتقائي المنتدى : الارشيف
افتراضي

 

الفصــــــــل السابع

هل سمح لك جون باك الحقير ؟فرد:كلا أتيت لوحدي من دون علمه ولدي أخبار مفرحة عن جون باك ....لقد رأى كابوس هههه فقالت أمل

بزهل:كــابوس؟!فأكـــــمل زيــــد قائلاً:نعــم هذا الصباح.....إلخ (أخبرها بكل ماجرى)نظـرت أمل إلى الأرض وبدا على وجهها الحيــرة ، فسألها زيــد

قائلاً:ماذا بك؟!؟لم أقصد أن أزعجكـ.فنظرت أمل إليه وقالت:قلت ررررعـد!!وكـأني سمعت بهـذا الإسم؟!ولكن أين؟ومتى؟!

أتــــى منتصف الليل وتأخر الوقت ولين لم تنم بعــد بينمــا كانت ليلى قد نامت فقررت لين أن تخرج من المنزل وتذهب إلى منزلها(دون أن تعلم

السبب الذي يدفعها لذهاب إليه)وبالفعل ذهبت لين إلى منزلها و حين إقتربت منه رأت أضواء تخرج من إحدى نوافذ المنزل التي تطل على الخارج

فعلمت أن هناك أشخاص داخل منزلها......فقررت أن تستطلع الأمر وأن تعرف هؤلاء الأشخاص اللذين إقتحموا منزلها دون أي إستئذان أو سابق

إنذار.........ولكي تعلم من هم جلست تحت تلك النافذة (كانت لين كما ذكرت ذات حكمة وذكاء وكان هدفها من الجلوس تحت النافذة هو تعرف

هؤلاء الأشخاص من أصواتهم فلعلهم يكونون من أهالي القرية)وسمعت حديثهم:كان أحد الرجال يقول:لقد قدم لنا رعد وإبنه المساعدة ويد المعونه

في أمور كثيرة ونحن لم نقدم لهم أي شيء وأفكــر في مساعدة سامي ولو بشيء قليل.فأجابه رجل:أوافقك الرأي ياكبيرنا.....ولكن كيف نساعده؟!

فقال رجل ثاني:انا لدي فكرة ياكبرنا مارأيكـ أن نجمع الكثيــر من الطعام في صناديق ويقوم أحد الرجال بنقل هذه الصناديق في عربة كبيرة ويذهب

بها إلى ســـامي وهكذا نكون قد سعادنا سامي ومن معه فهم بحاجة لطعام مغذي سمعت أن تلك المنطقة تعاني من قلة الطعام(أي أصيبت

بجفاف قليل)فقال كبيرهم:أعجبتني فكرتك ولكن من سيذهب بالطعام إليهم؟!!!! فرفع أحد الرجال يده وكان إسمه عامر وقال:أنا سأذهب به إلى

سامي وسأغدر بعد غد في الصباح الباكر لأنه حينها سنكون قد جمعنا الطعام..... فرحت لين كثيـــراً وكاد قلبها يطير من السعادة وقالت في

نفسها:هذه فرصتك الوحيدة يالين يجب أن تستغليها ثم رجعت إلى منزل ليــلى دون أن يراها أحد وغطت في نوم عميق وهي تشعر بالإطمئنان.

كان سامي في ذالكـ الوقت نائماً في فراش في إحدى تلك الخيام وطوال الليل كان يفكر في ليــن....أتى الصباح سريعاً وبينما كان سامي راقداُ في

ذاك الفراش دخل رجل الخيمة ثم توجه إلى ســامي وأخذ ينظر إليه فتح سامي عيناه (فهو لم يكن نائم وقد أحس بوجود الرجل)وما إن نظر للرجل

قال:مرحبــــا إندهش الرجل وقال في نفسه:يال الوقاحة ينام في فراشي بلاإذن ويقول مرحبا......حسناً.صرخ الرجل في وجه سامي قائلاً:من أنت؟!

ولماذا تنام في فراشي؟؟؟قال سامي بكل هدؤ:ألا تسلم علي بدلاً من غضبكـ وألا تريد أن تفهم سبب وجودي؟!فقال الرجل:مااااااااذا تسألني أيضاً

حسناً إنتظر هنا وسأتي بعد قليل وسأجيبك على سؤالك ثم خرج من الخيمة وبعد فترة عاد ومعه رجل ضخم البنية... نظر سامي إلى الرجل

فسلــم عليه إلا أن الرجل لم يسلم بل قال لسامي:إخرج من هنــــااااااا فقال سامي بغباء وببرود:ولما؟!فقال الرجل:لن أعيــد مجدداً هيا أخرج

حااااااالاً.نظر سامي إلى الرجل وقال:لقد كنت جندي أتدرب في هذا المعسكــر ولكني فوجئت بما حل له....إخبرني هل هذا هو معسكر القائد

طارق؟!فقال الرجل:وإن أجبتك بكلا ماذا ستفعل؟!فقال سامي:ســأغادر ولكنكـ حينها ستكون كاذباً. فقال الرجل:حسنـــاً هذا هو المعسكر

ياســـامي...صدم سامي ومن معه من الرجال فقال سامي بتردد:كيف تعرفني؟إلا إذا كنت......هل أنت فؤاد . ظهرت إبتسامة إستخفاف في شفاه

فؤاد ثم خرج من الخيمة.أراد سامي أن يلحق به إلا أنه لم يستطع فلقد تجمع الرجال حوله وأخذوا يسلمون على سامي ويسألونه عن حاله وكيف

أنه لم يمت فلقد رأى الجميع سامي وهو يسقط من أعلى تلك الهضبة (أحس سامي بالسعادة لأنه إلتقى برفاقه بعد طول غياب فأخبرهم بك

ل شيء جرى معه إلا أنه لم يخبرهم عن وفاة والدته كان سامي من النوع الذي يخفي الحزن في قلبه ولا يبح بما يأُلمه ويحزنه كي لا يحزن الناس

حزن هو)عندما سمع الرجال ماجرى لساااامي أخذوا يحيونه على شجاعته وتحمله لصعاب.قال هاني(وهو أحد الشبان اللذين يحبهم سامي كثيراً

سامي...أنتَ فعلاً شجاااااع وليس مثلنـــا...لقد أفتقدناك ياسامي كما أنك تغيرت لقد أصبحت وسيماً...تبسم سامي وقال:ماهذا المديح يا هاني

أحرجتني بمديحك لي....أنا أيضاً إشتقت لكـــم.كان سامي ينظر إلى الرجال يميناً ويساراً وكــأنه يفتقد شخصاً ما .فقال هاني :ماذا بك ياسامي

تبحث عن شيء ما؟!!!فقال سامي:نعـــم ...لماذا القائد طارق ليس بينكم ؟أين هو إشتقت له أريد أن أراه وأعانقه.حينها ساد الصمت في المكان

يجب أحد فعلم سامي أن هناك شيء حدث للقائد طارق فقال:لماذا سكتم أين القائد طـارق؟؟!فلم يجب أحد.....غضب ساااااامي وقال:أين هو هيا

إخبروووووووني ماذا حل به؟!فدخل رجل الخيمة وهو يقول بغضب:إصمت ياساااااامي القائد طارق أسر من قبل جون باك هل فهمت؟نظر سامي إلى

الرجل وقال:فؤااااااااااااااد ؟؟؟!!!! ماذا تقول؟ولماذا لم تذهبوا لتحريره؟فقال فؤاد:سااااامي سألت مرة وأعطيتك الجواب فلما لاتغاااااادر؟فصرخ سامي

وجه فؤاد قائلاً:لم تستطيع إنقاذه لأنك جباااااان أليس كذلك؟؟؟؟!غضب فؤاد أشد الغضب ثم إتجه ناحية سامي وسامي يقف في مكانه ثم أمسك

سامي بقوة وجذبه إليه ثم ألقاه على الأرض خارج الخيمة وقف سامي وقال:القوة لن تفيدكـ ثم إني لم أفعل لك شيء حتى تكرهني هذا الكره

....غضب فؤاد كثيراً من سامي فضربه في خده(كف)كان في قوته كالصاعقة ومنها سقط سامي في الأرض مجدداً إلا أنه وقف مجدداً وهو يضحك

ويقول:قلت لك القوة لن تفيدك.....(تعجب الرجال من فعل سامي وفؤاد ولم يتدخل أي أحد وحاول إيقافهما) وهكذا إستمر الحال بين سامي وفؤاد

أن أوقف ربيع وهاني فؤاد فاستجاب فؤاد لذلك لأنه تعب من كثرة ضربه لسامي ولأن الرجال أخذ ينظرون إليه نظرة إحتقار مد فؤاد يده لسامي

وقال:هيا قم لقد هزمتني والآن ماذا تريد فأنا أعلم أنك لم تفعل هذا كله إلا لسبب معين ؟!فتبسم سامي رغم هذا هذا كله وأمسك يد فؤاد

لدي سبب يدفعني لفعل هذا والصمود أمامكـ...فقال فؤاد بإعجاب:أهااا هذا رائع وما هو هذا السبب ؟فقال سامي:كل ما أريد هو أن تمد لي يد

العون حتلى أحرر جون باك والبلاد كلها بإذن....تبسم فؤاد ساخراً وقال:لكـ هذا يافتى ولكـــن طموحك أكبر من عمركـ فهل أنت واثق من أنك

؟!نظر سامي في عينا فؤاد نظرة ثقة وقال:أتشك في هــذا؟! فقال فؤاد:كلااااالا أشك أبداً ففرح سامي وقال :هل هذا يعني أننا أصبحنا صديقان؟فقال

فقط حتى ننقذ القائدطارق وسننطلق غداً لذا إستعد....فقال سامي: مااااذا أجننت الرجال ليسوا مستعدين لا بدنياً ولا نفسياً فقال فؤاد: هذه

أخرمرة لكـ إما أن توافق وإما لاااااااااا.فوافق سامي على ذلك وبدأ يفكر بما يجب أن يفعله لينقذ القائد طارق ومن معه من الرجال.

 
 

 

عرض البوم صور همتي في إرتقائي  
قديم 18-07-12, 08:54 AM   المشاركة رقم: 10
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو مميز

البيانات
التسجيل: Apr 2010
العضوية: 159313
المشاركات: 6,051
الجنس أنثى
معدل التقييم: عذرا ياقلب عضو ماسيعذرا ياقلب عضو ماسيعذرا ياقلب عضو ماسيعذرا ياقلب عضو ماسيعذرا ياقلب عضو ماسيعذرا ياقلب عضو ماسيعذرا ياقلب عضو ماسيعذرا ياقلب عضو ماسيعذرا ياقلب عضو ماسيعذرا ياقلب عضو ماسيعذرا ياقلب عضو ماسي
نقاط التقييم: 7887

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
عذرا ياقلب غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : همتي في إرتقائي المنتدى : الارشيف
افتراضي

 

تغلق لتاخر الكاتبه

 
 

 

عرض البوم صور عذرا ياقلب  
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
رواية،سامي،&،ورماد ،الحروب،
facebook




جديد مواضيع قسم الارشيف
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 11:41 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية