لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات عبير > روايات عبير المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات عبير المكتوبة روايات عبير المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 24-07-11, 03:30 PM   المشاركة رقم: 31
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2010
العضوية: 162960
المشاركات: 2,906
الجنس أنثى
معدل التقييم: نيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالق
نقاط التقييم: 2759

االدولة
البلدLebanon
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
نيو فراولة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : نيو فراولة المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

ومرت نهاية الأسبوع من غير حادث يذكر , كانت سارة تأمل بتسلّم رسالة من والدها يوم الأثنين , ولكن بريد ذلك اليوم كان خاليا ألا من بضعة أسطر بعث بها تيد مع طائرة الصباح العائدة من كامبالا.
وفي تلك الأسطر قال لها تيد أن كل شيء هادىء في المركز بعد أن غادرته , وأن كيكي وميمي كليهما يظهران دلائل الحزن لفراقها , وأن بروس مادن تعافى من مرضه وقبل شاكرا قضاء أسبوع في كامبالا قبل أن يذهب الى مورشيسون فولز لتسلم منصبه الجديد هناك , وتمنى تيد عل سارة أن تخبر ستيف بأن أحد الحراس قبض على زمرة أخرى من اللصوص , وبذلك قوي الأحتمال بأكتشاف منظمي أعمال التسلل والأعتداء..
وتسلّم ستيف الخبر بأهتمام بالغ , وأعرب عن أمله بأن مثل هذه اورسائل المناقضة للقانون سيقضى عليها عاجلا أم آجلا , فلا يعود أحد يعتدي على الأراضي الخاصة بصيد الحيوانات في كامبالا أو سواها , وعجبت سارة وهي تتسمع اليه كيف أن رجلا كهذا غارقالى أذنيه في أعمال دائرة صيد الحيوانات يفكر , ولو للحظة , أن يعيقها ويختار طريقة الحياة التي كان يتبعها دون وديانا ميلسون.......
وأصطحب دون سارة الى نوهة في السيارة ذلك المساء , فأتجها غربا في طريق يقع بين المزارع وبين حقول مقاطعة كيكيو التي كانت تعج بقوافل الرجال والنساء والأطفال والمواشي , وكان ذلك الطريق ذاته يقود الى كامبالا على بعد مئة وتسعين ميلا , وهو الذي سلكته سارة منذ ثلاث سنوات حين رافقت والدها برّا الى المركز هناك , ولعلهما سيعودان من هذا الطريق حين رجوعه من أنكلترا بعد نحو أسبوع , فمن الممتع حقا أن تذكر ما أثارته فيها تلك الأنحاء من مشاعر وهي بعد في السادسة عشرة من عمرها.
وسألت سارة دون :
" لماذا أخترت الزراعة يا دون؟".
فأجابها دون وهما يمرّان بقطيع من الماعز:
" لم أخترها , كان في وصية والدي شرط , وهو أن نتابع العمل في المزرعة , وأن يعيش هناك واحد منا على الأقل مدة لا تقل عن تسعة أشهر في السنة".
" وأذن فلا يتغير شيء إن رحلت ديانا لتسكن في مكان آخر , فيما أذا تزوجت أنت".
" كلا , هل يزعجك أنني تزوجت مرة؟".
" لا , لا , أبدا , ولكنني أتساءل أحيانا أي نوع من النساء هي".
" سمراء , صغيرة وسمراء وشديدة الحيوية , كانت في العشرين , وكنت أنا في الرابعة والعشرين حين ألتقينا , ثم بعد سنة من زواجنا أفترقنا".
" أظن أنها كانت تفضّل الحياة الصاخبة في تلك السن".
" نعم ...... وكانت أيضا محبوبة من الجميع , ولكن المشكلة أنها كانت تغار من ديانا حتى الموت , فلم تكن تطيق أن تراها تحظى بالأهتمام في المجالس , والرجل الذي تركتني لأجله تحسبه ديانا ثريب الشبه بها , وكثيرا ما أتساءل أذا كانت تزوجته لأنها بالفعل تحبّه , أو لأنها أرادت أن تبرهن لنفسها أنها قادرة على أنتزاعه من ديانا".
" وأين هي الآن؟".
" حين تمّ طلاقنا كانت تقيم في كامبالا".
وأسرع دون قليلا في قيادة السيارة عندما خلا الطريق , وتابع كلامه قائلا ببطء:
" ومهما يكن من أمر , فأنا لا أزال أنكر تشجيعي لجيل على الوقوع في غرامي , فهي تشله زوجتي السابقة من بعض النواحي , ولكنني تغلّبت على أعجابي بها منذ أمد طويل.....".
فذكّرته سارة بقوله أنه لن يثق بأمرأة بعد تلك التجربة التي عاناها مع زوجته , فقال:
" نعم , قلت ذلك يوما , ولكنني كدت أقنع نفسي بأنني قد أعود فأثق بالمرأة , الى أن لمحت وجهك حين وقعت على ستيف فجأة بعد عودته ليلة السبت , كنت على خطأ في رأيي بعلاقتكما ...... فأنت مغرمة به يا سارة!".
فأحمرت وجنتاها وصاحت:
" كلا!".
قال لها:
" على الأقل أمتدحيني على أنني صادق في ما أقول وأفعل..... لا تخافي , فأنا لم أغرق في حبك بعد الى حد يجعلني أتألم فوق طاقتي".
فلزمت سارة االصمت طويلا ثم قالت:
" نعم , هذا صحيح , ولم أدرك أنني أحبّه الى أن رأيته ثانية".
فقال لها:
" كنت تدركين ذلك ولكنك كنت تتهربّين , فلو كنا نحصل على ما نريد لكنا جميعا في النعيم ....... وأسمحي لي أن أطمئنك بأن ديانا لن تحصل على ستيف".
فقالت سارة:
" لن تحصل عليه؟".
" نعم وجاء وقت كنت أظن أنها مستعدة لتتحمل أي شيء لتصبح زوجة ستيف يورك , ولكنني بعد أن رأيت ردة فعلها على طريقة حياته صرت أعتقد أنه هو الذي يجب أن يقدم كثيرا من التنازلات ليحصل عليها".
" ولكنه يفكر بشراء المزرعة التي في جواركم , ولا بد ......".
" جيل هي التي تفكر في ذلك , لأنها تريد منه أن يستقر في مكان ما , وأنا شخصيا لا أظن أن هذا المشروع سيخرج الى حيز الوجود , فستيف ليس من النوع الذي يطيق المساومة".
فقالت له سارة:
" أنت رجل قلّ مثيله يا دون , وأنني أتساءل لماذا لا أشعر نحوك الشعور ذاته الذي أشعر به نحو ستيف".
ولاحت أبتسامة خافتة على فم دون وقال:
" أنت تشبهينه في كثير من النواحي... وأذا كان عنده قليل من الفهم , فأنه يرى أنك تكونين له زوجة كاملة الأوصاف, ولكن , مع الأسف , فالأمور لا تسير دائما كما ينبغي".
وكان الوقت متأخرا حين عادا الى البيت , وكان ستيف على الشرفة مع ديانا , فراقب دخولهما , وعندما أقتربا أشار ستيف الى برقية على الطاولة وقال لسارة:
" هذه البرقية وصلت منذ نحو ساعة".
وكان على سارة أن تنحني أمامه لتلتقط البرقية , ففتحتها بسرعة والجميع ينتظرون بفارغ الصبر أن يعلموا محتواها , ولما رفعت رأسها , صارح بها ستيف:
" ماذا هناك؟".
" هذه البرقية من والدي , تزوج هذا الصباح , وهو ينوي البقاء في أنكلترا , ويطلب مني اللحاق به".
وساد الصمت , فيما أخذ وقع المفاجأة يبدو جليا على وجه سارة , وتقدم ستيف وأخذ البرقية من يديها المرتجفتين وقرأها سريعا , ثم نظر اليها قائلا:
" يقول في البرقية أنه أتبعها برسالة مطوية".
" نعم".
تفوهت سارة يهذه الكلمة مستسلمة وجلست في أقرب مقعد , ثم تابعت قائلة:
" هل أخبر رؤساءه بذلك يا ترى؟".

 
 

 

عرض البوم صور نيو فراولة   رد مع اقتباس
قديم 24-07-11, 03:34 PM   المشاركة رقم: 32
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2010
العضوية: 162960
المشاركات: 2,906
الجنس أنثى
معدل التقييم: نيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالق
نقاط التقييم: 2759

االدولة
البلدLebanon
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
نيو فراولة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : نيو فراولة المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

فقال ستيف:
" أذا كان ينوي عدم العودة الى هنا على الأطلاق , فأغلب الظن أنه أخبرهم .......هل تريدين مني أتحرّى هذا الأمر؟".
فأجابته قائلة :
" لا لزوم لذلك........ أذا كانت أستقالته لم تصل اليهم بعد , فليس من اللائق أن يعلموا بها منك ".
وصعب على سارة أن تستوعب تصديق الخبر ..... كيتيا أصبحت موطنها , فكيف تهجرها؟ وكيف من جهة أخرى يمكنها أن تبقى فيها تحت الظروف المستجدّة ؟ فهي لا تملك أية مؤهلات تمكّنها من أيجاد وظيفة يصح للمرأة أن تشغلها هناك , وأذن , فما عليها إلا أن تلحق بوالدها , وتمتمت قائلة:
" أظن أنه يريدني أن أقوم بالترتيبات اللازمة لمغادرتنا كامبالا ......".
فقال لها ستيف:
" علينا الأنتظار لنرى ماذا يقول في رسالته التي أودعها البريد........ فلا ريب أنها ستتضمن تعليماته اليك بهذا الشأن".
ونهض على قدميه وقال:
" عليّ أن أذهب الى المدينة , وسأمر على مكتب البريد لأرى أذا كان لك شيء هناك..... وسأعود بعد نحو ساعة من الزمن".
وراقبته ديانا وهو ذاهب وعلى وجهها أمارات الحيرة والتساؤل , ثم ألتفتت الى سارة وقالت لها:
" يجب أن تبقي هنا عندنا , الى أن يتم تسوية كل شيء .... هل كان عندك أي توقع لهذا الذي فعله والدك؟".
فأجابت سارة قائلة:
" ذكر لي المرأة التي تزوجها في أحدى رسائله منذ نحو أسبوعين , وهي أرملة عرفها لسنوات خلت , قبل مجيئه الى أفريقيا , ولم يخطر ببالي أنه سيتزوجها ويبقى في أنكلترا".
فقالت لها ديانا:
" هناك رجال يعطون المرأة الأولوية ".
ثم نهضت وتثاءبت وهي تحدق الى الفضاء قائلة:
" يبدو أنها ستمطر قريبا , وأرجو أن يلاحظ باري ذلك , فهو في نزهة مع جيل في مكان ما بين التلال".
وضدقت نبوءة ديانا , فما أن مضت ربع ساعة حتى أنفتحت السماء وأنهمر مطر غزير , وفي هذه الأثناء عاد ستيف من المدينة حاملا عدة رسائل , فناول سارة أحداها وخرج مع دون من الغرفة ليتسنى لها أن تقرأ الرسالة وحدها.
ومما جاء في الرسالة:
" لم أكن أتصور أن يحدث لي هذا الأمر ..... أو أنه سبعني لي أكثر مما تعنيه طريقة الحياة التي صنعتها لنفسي هناك في السنوات الثلاث الأخيرة , مولي ترافقني الى كامبالا , أذا طلبت منها , ولكنني لا أريدها أن تبذل تضحية أخرى , فقد حان الوقت لأن يضحي أحد بشيء من أجلها.... كان لي دائما ذكريات سعيدة عن بنستون , كما تعلمين ,وحيث أنها ليست بعيدة جدا عن وندسور فقد أتمكن من أيجاد وظيفة في سافاري بارك , وهذا ليس مثل أفريقيا طبعا , ولكنه بديل كاف عنها , وحين تصل هذه الرسالة اليك نكون تزوجنا , وسأبعث اليك ببرقية في يوم زواجنا لأننا أنا ومولي نريد أن يكون لك نصيب من هذا الحدث ..... مولي تتطلع بفارغ الصبر الى لقائك بعد كل تلك السنين ........ فهي كانت تتمنى دائما أن يكون لها أبنة....
أنا طبعا أخبرت رؤسائي في المصلحة بأني لن أعود الى وظيفتي , وقمت بالترتيبات اللازمة لقبض ما يستحق لي عندهم من المال , وفيما يتعلق بكامبالا , فلك أنت أن تقرري ما نريد الأحتفاظ به من أثاث المنزل , وأتركي ما تبقّى للمدير الجديد الذي يخلفني , وهذا لن يأخذ وقتا طويلا , فبأمكانك أن تغادري كامبالا في آخر هذا الشهر , وقد تفضّلين السفر بطريق البحر فأشتري ما تحتاجين اليه..... حان الوقت لأن تبدأي الأهتمام بالثياب وما إليها......".
منتديات ليلاس
وكانت سارة لا تزال جالسة والرسالة مفتوحة في يدها حين عاد ستيف الى الغرفة وقد بدّل قميصه وسرّح شعره , فأشعل سيكارة وقال لسارة:
" والآن , ما رأيك؟".
فأجابته قائلة:
" سأسافر الى أنكلترا وأقضي وقتا سعيدا هناك.... وأذا كانت الطائرة ستقلع الى مارا غدا فسأستقلها لأقوم بتدبير الأمور في كامبالا ما دام بروس مادن هناك , فأنا لا أريد أن أتطفّل على الرجل الجديد الذي سيتولى الأدارة ....... هذا أذا تمكنت المصلحة من تعيينه في وقت قصير".
فقال لها:
" عيّنته..... وسأقود سيارتي في طريق العودة الى كامبالا في نهاية الأسبوع , وبأمكانك أن ترافقيني".
فحدّقت اليه وقالت:
" أنت لا تضيّع وقتك! .... أليس لهذا الغرض ذهبت الى المدينة , فتتأكد من أن لا أحد سبقك الى أحتلال المنصب... كان عليك أن لا تقلق , فكامبالا مكان ناء لا يطمح اليه إلا القليلون".
" لا تتسرعي في الأستنتاج , كل ما في الأمر أن المصلحة طلبت مني أن أستمر في تصريق الأعمال هناك , أما لمدة قصيرة أو لمدة طويلة , هذا يعود اليّ فتسلل اللصوص الى أملاك المصلحة هناك أصبح خطرا جدا بحيث يجب أن لا يترك المركز من غير مدير.....".
وفكرت سارة في أن هذه المسألة رهن بمشيئة ديانا فهي لا ترضى بأن تقيم في مكان ناء مثل كامبالا , غير أن ذلك لا يعني أنها لن ترضى بترتيب آخر يوافقها , وفي هذه الأثناء ينتظر ستيف في كامبالا , وبدا لسارة أن رغبة ستيف في أن يصبح مزارعا لم تعد واردة....
فقالت له:
" أرجو المعذرة , فأنا أشعر بشيء من القلق والأضطراب".
قال ستيف:
" هذا متوقع.... هل تظنين أنك ستحبين الأقامة في أنكلترا؟".
" لماذا لا ؟ فوالدي هناك".
" أهنئك على ولائك العائلي , طبعا لكل أنسان الحق في أن يقرر مصيره , هذا ليس موضع جدل , وأنما موضع الجدل هو طريقة التقرير... كأن يلقي والدك على كاهلك مهمة القيام بكل التدابير المتعلقة بمغادرة كامبالا .... وعلى كل حال , هل فكرت في أمكان البقاء هناك؟".
فقالت له:
" كيف؟".
" في أستطاعتك أيجاد عمل , فمصلحة الصيد قد تساعدك على ذلك".
" لا , لا , لا أطيق الجلوس وراء الطاولة بين أربعة جدران أملأ الأستمارات......".
" قد يكون هنالك وظائف من نوع آخر.....".
" على كل حال , لا أريد منك أن تتحمل مسؤوليتي من الآن فصاعدا , فذلك بالفعل أنتهى منذ جئت الى نيروبي".
" كلا , ما دام الذين أستضافوك أصدقاء لي , مسؤوليتي لا تنتهي ألا حين تستقلين الباخرة أو الطائرة أو أي شيء آخر.....".
وتحرك ستيف في مكانه فجأة وقال:
" سنغادر نيروبي الى كامبالا يوم الجمعة صباحا , وقبل ذلك الحين سأحجز لك مكانا في أحدى البواخر المسافرة عند آخر الشهر , هل توافقين؟".
فأجابت قائلة:
" كل الموافقة ...... وسأحاول أن لا أقف في طريقك".
فأبتسم ساخرا وقال :
" أنا متأكد من ذلك!".
وسمع ستيف هدير سيارة قادمة فصاح:
" هذه جيل قد عادت".
وبعد دقائق دخلت جيل ضاحكة وثيابها مبللة بالمطر الذي أنهمر عليها وعلى باري , عندما كانا بعيدين عن السيارة , هناك بين التلال........

 
 

 

عرض البوم صور نيو فراولة   رد مع اقتباس
قديم 26-07-11, 02:07 PM   المشاركة رقم: 33
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Jul 2011
العضوية: 227190
المشاركات: 171
الجنس أنثى
معدل التقييم: دموع الورد 2 عضو على طريق الابداعدموع الورد 2 عضو على طريق الابداعدموع الورد 2 عضو على طريق الابداعدموع الورد 2 عضو على طريق الابداعدموع الورد 2 عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 434

االدولة
البلدSyria
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
دموع الورد 2 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : نيو فراولة المنتدى : روايات عبير المكتوبة
Flowers

 

هاي انا اول مرة بشارك معكن ميرررررسي نيو فراولةالرواية رررررررررررررروعة بليييييييييييييييز كمليها بسرعة لاني متشوقة كتيير لاعرف النهاية

 
 

 

عرض البوم صور دموع الورد 2   رد مع اقتباس
قديم 26-07-11, 02:13 PM   المشاركة رقم: 34
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Jun 2010
العضوية: 170140
المشاركات: 287
الجنس أنثى
معدل التقييم: hoob عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 27

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
hoob غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : نيو فراولة المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

فرواليه هيه القصه مخلصتش كده تعمليها فيا انا فكرتها خلصت اعمل انا ايه دلوقتى ؟؟؟؟
من فضلك كمليها بسرعه انا متشوقه جد للتكمله

 
 

 

عرض البوم صور hoob   رد مع اقتباس
قديم 26-07-11, 04:25 PM   المشاركة رقم: 35
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2010
العضوية: 162960
المشاركات: 2,906
الجنس أنثى
معدل التقييم: نيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالق
نقاط التقييم: 2759

االدولة
البلدLebanon
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
نيو فراولة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : نيو فراولة المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

8 - مصير الغزال





وفي فجر يوم الجمعة غادر ستيف وسارة الى كامبالا , في الطريق التي سارت عليها سارة مع دون قبل ذلك بأيام.
ونهض دون وجيل باكرا لتوديع ضيفيهما ,ولكن ديانا تأخرت الى اللحظة الأخيرة , ثم خرجت من غرفتها وهي ترتدي رداء أسود مطرزا بلون ذهبي يلائم قامتها الهيفاء.
وكان تقرّر في أواسط الأسبوع أن ترافق ديانا جيل الى مومباسا في طائرة بعد الظهر , وذلك بالرغم من أنه لم يكن معروفا كم ستبقى جيل في ضيافة آل ميلسون , ولا لأي سبب كانت ستستقل الطائرة , وتساءلت سارة بينها وبين نفسها أذا كانت ديانا تحاول بذلك أن ترى ستيف أنها لن تجلس بأنتظاره الى ما شاء الله , وأنها لذلك عزمت على الذهاب الى مدينة الساحل للترويح عن النفس , فأذا كان ذلك هو مطلبها , فأنها لم تحصل منه على شيء , لأن ستيف لم يظهر أية مبالاة , ورأت سارة أن المسألة بين ستيف وديانا لم تكن على الأرجح إلا من قبيل العض على الأصابع , فمن سيصرخ أولا؟ هي أم ستيف؟ بالطبع ليس ستيف فمهما تكن رغبته في الحصول على ديانا , ألا أنه لن يسمح لأية أمرأة أن تفرض شروطها عليه في مثل تلك الطريقة.
منتديات ليلاس
ولم يشعر ستيف بميل الى الكلام في المرحلة الأولى من الرحلة , فعمدت سارة الى تركيز إنتباهها على المشاهد الطبيعية الساحرة وكأنها تراها لأول مرة , وكان ستيف حجز لها مكانا في باخرة ستترك مومباسا بعد أسبوع , ولكن كان عليها قبل ذلك بيوم واحد أن تستقل الطائرة من مارا الى مومباسا لقضاء ليلة مع جيل , أما من اليوم الى ذلك الحين فلم يكن لديها ما تعمله , وهي لم تشأ أن تفكر في أمر كهذا الآن......
وتساءلت سارة كيف تلقّى تيد نبأ عدول صديقه ديف عن العودة الى عمله في المركز , وما إذا كان سيبقى هناك تحت إمرة ستيف أذا قرر هذا الأخير أن يتولّى الأدارة الى حين , فكامبالا كانت مكان أقامة تيد أكثر من عشر سنوات , ولم يكن من السهل عليه في نظر سارة أن يقتلع جذوره في تلك المرحلة من عمره , هذا مع العلم أن سارة كانت تعلم أن ستيف يضيق ذرعا بتصرفاته اللامسؤولة أزاء حياته وعمله , وأذا كان والدها عطف على تيد فلأن الرجلان كانا متشابهين من عدة وجوه , وهذا لم يكن واقع الحال بينه وبين ستيف.
وتراجعت الحقول شيئا فشيئا وراء السيارة وحلّ مكانها المزارع المسيّجة ثم السهول الفسيحة التي وراء وادي رفت العظيم ومناظر الجبال الممتدة في الأفق البعيد , وأخذت المخلوقات البرية تظهر على الطريق , كالزرافات والبقر الوحشي وقطعان الزيبرا وما إلى ذلك , وتوقف ستيف وسارة لتناول طعام الغداء , ثم بلغا تاروك وهي آخر مستوطنة بين ذلك المكان وبين كامبالا.
وكان هناك جماعة من المازيين قاعدين على العشب خارج الحانوت , يقرعون الأصداف بأبتهاج , فتوقف ستيف لتحيتهم وصافحهم واحدا واحدا من نافذة السيارة , وحين تابعا سيرهما أستعاد ستيف بعض مرحه وميله الى الكلام.
فقال لها بعدما دخلا الأراضي الخاصة بالصيد والتابعة للمركز :
" بعد ساعتين سنصل".
وحين لم يتلقّ جوابا منها , نظر اليها وقال:
" أنتعبة أنت؟".
فأجابته سارة :
" قليلا , وأنني أنتظر وصولي الى البيت بفارغ صبر".
قال لها:
" سيبقى ذلك البيت في كامبالا بيتك الى أن تخليه ..... واليوم لن نفكر في هذا الأمر , بل دعينا الآن نأمل أن يكون مزاج ماسوي رائعا هذا النهار , وإلا فيكون طعام العشاء الذي أعدّه غير لذيذ".
فضحكت سارة وقالت:
" وهل تأمل أن يكون بخلاف ذلك ؟ هؤلاء القوم لا يعرفون إلا القليل جدا من أنواع الطعام , فلو تركوا من غير توجيه لكرروا النوع ذاته يوما بعد يوم..... وعلى كل حال , أرجو أن لا يتركك ماسوي ورفيقه , لأنني أعلم أنهما يتوقان الى الذهاب لزيارة الأهل".
فقال ستيف:
" هما مشتاقان الى زوجتيهما , وهذا أمر طبيعي , ليتنا نجد مكانا قريبا نحصل فيه على خدم لنا".
وفيما السيارة تقترب بهما الى المنحدر لتنعطف من هناك بأتجاه المركز , ظهرت لهما السهول على مدّ النظر , وكذلك البحر الذهبي وأمواجه المزبدة , وكانت الشمس آذنت بالمغيب حين بلغا النهر تاركين المنحدر وراءهما , فعبرا الأدغال الى كامبلا التي بدت أمامهما كعهدهما بها من قبل.
وكان تيد في أستقبالهما حين توقفت بهما السيارة أمام المنزل , فقال :
" أرجو أن تكونا تمتعتما بهذه الرحلة".
فأجابه ستيف:
" لا بأس بها".
ونزل من السيارة وتمطّى قليلا قبل أن ياتفت الى سارة ويدعوها الى كأس من العصير .
فقالت له :
" دعني أغتسل أولا".
فعمد ستيف الى أخراج الحقائب والأمتعة من السيارة , يساعده على ذلك تيد.
وكان تيد هو الذي حمل حقائب سارة الى غرفتها , فوضعها على سريرها ونظر اليها مبتسما وقال:
" مضى زمن كنت تضعين فيه كل أمتعتك في حقيبة صغيرة واحدة.... أما الآن فصرت تعرفين كيف يعيش الآخرون في المدينة".
" لك أن تقول ذلك يا تيد ...... والآن هل قررت ماذا ستعمل بعد أن أستقال والدي من عمله هنا؟".
" هذا يتوقف على المدير الجديد , فنحن لم نكن دائما على أتفاق في الرأي بخلال الأسابيع القليلة الماضية , والأنسان يحتاج الى الأنسجام ليتحمل الحياة في مكان كهذا ..... قد أنزل الى الساحل وأشتري لي مركبا رخيص الثمن وأقوم بعمل تجاري بين الموانىء , فعمل كهذا يدرّ أرباحا لا يستهان بها".
فقالت له سارة:
" لا أعرف عنك أنك على علم بشؤون البحر".
أجابها قائلا:
" لا أحتاج الى مثل هذا العمل لأتجول على طول الساحل , تكفي خبرتي بالتجارة , وإن كنت لم أمارسها منذ زمن بعيد".
وأخذت سارة تفكر في أمر تيد بعدما غادر الغرفة , وخيّل اليها أن حديثه عن المتاجرة على الساحل لم يكن إلا من قبيل الكبرياء وعزة النفس , والحقيقة هي أنه لا يريد أن يهجر المكان الوحيد الذي أعتاد عليه وأتخذه موطنا له , وعلى ستيف أن يتفهم هذه الحقيقة......
وظهر كيكي في النافذة المفتوحة وهو يصفق ويرقص طربا , ثم لم يلبث أن دخل من بين القضبان وأمسك بذيل قميصها , قهقهت ضاحكة وأرتمت على سريرها تداعبه الى أن تعب , فراح يتفحّص حقيبة يدها بشغف بالغ....
منتديات ليلاس
وأخذت سارة تراقبه وهو يخرج أصبع الحمرة من الحقيبة , فخطر لها عندئذ أنها ستتركه في كامبالا , في جملة ما ستتركه هناك عند سفرها الى أنكلترا , فلم يكن يسمح لركاب الباخرة أن يصطحبوا حيوانات داجنة , بل حتى لو سمح لها بأصطحاب كيكي , فإن الأعتناء به طوال مدة الرحلة لم يكن بالعمل السهل , ناهيك بأختلاف المناخ بين كامبالا وأنكلترا , وسالت دموعها لهذا الخاطر الذي مرّ ببالها , فمسحتها في الحال وأنّبت نفسها على الأستسلام الى عواطفها عبثا , ففي الأسبوعين القادمين يجب عليها أن تقسّي قلبها وتتظاهر بأنها لم تكن تبالي بمغادرة كامبالا , لئلا يدرك ستيف حقيقة شعورها.

 
 

 

عرض البوم صور نيو فراولة   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
kay thorpe, روايات, روايات مترجمة, روايات مكتوبة, روايات رومانسية, روايات عبير, روايات عبير المكتوبة, روايات عبير القديمة, the man at kambala, عبير, في مجاهل الرغبة, كاي ثورب
facebook




جديد مواضيع قسم روايات عبير المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 05:15 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية