كاتب الموضوع :
شوق العيون
المنتدى :
القصص المكتمله
انجحت العمليه ... وراحت سارا ورهف للرياض عند منيره وعبدالعزيز .. وبعد يومين جاهم عمر ومي .. اخذوا رهف ورجعوا للشرقيه عشان يقضون العيد مع امهم .. عيد الاضحى جا ولان منيره توها مالها الا اسبوع من سوت العمليه وبسبب التهاب صار لها بجرح طالت اقامتها بالمستشفى .. وما قدرت تحضر العيد اول يوم للعيد ... بس على ثاني يوم رجعوا كلهم للخبر ... ومر عيد الاضحى بشكل مغاير عن كل سنه .. فرق كبير بينه وبين عيد الفطر .. كان اول عيد من غير سالم الله يرحمه ... غير منيره الي كانت تعبانه ...
انتهى بناء المصعد .. فرجعت منيره لغرفتها ... ورجعت لفرشاتها ولوحاتها ...بقى لها عمليه وحده .. اخر عمليه وبعدها تقدر تشيل الشاش الابيض عن وجهها ...
ولان منيره راحتها بالرسم ... حطت معاناتها فيه... كانت تقضى اكثر وقتها وهي ترسم .. تعبر عن شعورها واحاسيسها وبلطخات الالوان على اللوحه ...تجلس بالساعات قدام اللوحه .. وما تحب احد يزعجها .. واذا حست بالتعب تريح ... بعدين ترجع ترسم ..
عمر وعبدالعزيز كانوا جالسين بالملحق .. عبدالعزيز قبال المدفاه ينتظر (بو فروه ) تستوى على نار الحطب...
عمر: هيه مو تقضى عليهم كلهم
عبدالعزيز: ههههه.. لو تبي تعالى والا انا مو مسؤول عن تصرفاتى
عمر: ياخى حراره النار قويه وانا حران ..
عبدالعزيز: بكيفك...هذي وحده اسوت
واخذها وعلى طول رمها من ايده
عبدالعزيز: ايي...ز وجع حاره
عمر: ههههههههه... تستاهل يالانانى مو راضي تعطينى شي
عبدالعزيز: تشوف يابو عين حاره
ودخلت فوزيه عليهم ..
فوزيه: ايش تسوون هنا .. تعالوا داخل معنا
عمر: يمه شوفي ولدك قضى على بو فروه ولا هو راضى يعطينى
عبدالعزيز: هههههههههههههههههههههههههههههههاا ي.... يا حليلك وانت تشتكي تذكرنى بالطفوله
عمر: ههههههههههههههههههههههههه.. انقلع بس انت وكرشتك الي طلعت لك
عبدالعزيز: الله اعلم مين الي عنده كرش
عمر وهو يحط ايده على بطنه : انا
عبدالعزيز: ههههههههه.. ايه انت ...
فوزيه: بسكم خلاص...
عبدالعزيز : يمه خذي هذي متنغصها لك ..
ويعطيها بوفروه وهو يشوف عمر يحاول يقهره
فوزيه: مشكور عزيز ....ويالله عط اخوك
عبدالعزيز: لو يبي يجي ياخذ .. مو فاضي احرق ايدي عشان خاطره
فوزيه: الله يهديكم ... عمر بغيتك بموضوع
عمر شد انتبباهه: خير يمه ..
فوزيه: مو الحين ..بعدين
عبدالعزيز: افا يمه .. بينكم اسرار تخبونها عنى
عمر: خوفتينى يمه ...
فوزيه: بعديين
عبدالعزيز: ليكون على سالفه الزواج ..
فوزيه لتلفت لعمر
عمر: ايه قايل له يمه
عبدالعزيز: شفتى عمر الي هو اخوي ما يخبي عنى شي... وانتى امي تخبيييين
فوزيه: وانا ايش درانى انه عادي يقول لك
عمر: خير يمه .. كلمتى نوره
فوزيه: ايه كلمتها .. دور لك وحده غيرها ياعمر .. البنت ما تصلح لك
عمر وهو عابس: ليه مخطوبه
فوزيه: لا لا .. مو مخطوبه ولا شي هي ارمله
عمر: طيب عادي حتى انا ارمل
عبدالعزيز: يا ذكي ما ينقال على الرجال ارمل
فوزيه: هي صح ارمله .. بس مو ارمله بمعنى الكلمه .. كان خاطبها ولد خالتها بعدين توفي بعد ايام من عقد قرانهم ومابعد يدخل عليها
عمر: طيب.. وين المشكله
فوزيه: المشكله مو في البنت .. في ابوها
عمر: ابوها؟؟؟؟؟؟
فوزيه: ايه .. رجال سمعته ابدا مو زينه ... ومابقى واحد بالديره الا مدين منه .. ويقولون له اعمال ماهي مشروعه
عمر: وانا ايش علي من ابوها .. مو انتى تقولين ان المشكله مو فيها هي
فوزيه: لو جينا للحق البنت مدحتها نوره كثير .. وتقول اخلاق ودين وطيبه وكل شي ... بس مثل ما قلت لك ابوها ماهو من ثوبنا ولا حنا من ثوبه
عبدالعزيز: يمه عمر لو بيتزوج بيتزوج البنت مو ابوها
فوزيه: ادري وانا ماعندي مانع .. بس كلام الناس ايش بيقولون عنا .. بنكون مناسبين مين
عمر: وحنا ايش علينا من كلام الناس
فوزيه: عمر يا ولدي .. انت ما تحب هالبنت ولا شي .. ليه ما تترك لنا نختار لك غيرها ... نوره تعرف وحده ونعم المره احسن منها كثير
عمر: نوره نوره .. هالبنت لو تكلمنا بسكوتها يكون احسن .. ولا يمه لو بتزوج بتزوج جواهر بٍس.. غيرها مابي
عبدالعزيز: ليه عمر ؟؟
عمر بدي يعصب: انا مابي اتزوج اصلا .. ولاعمري فكرت بهالشي .. بس مي .. مي تحتاجها بحياتها ..
فوزيه: مادري انا محتاره بينكم ..
عبدالعزيز : بين مين ومين؟؟
فوزيه: عمر وكلام الناس
عمر: وايش عليك كلام الناس ... الحين ايش لقفها اصلا... شوفي يمه الحين انقلبت الايه .. مو انتوا المصريين على زواجي مثل ما انا مصر ... جواهر بتزوجها يعنى بتزوجها .. كلام الناس عمره ما همنى .. فماراح يهمنى الحين .. وخصوصا اذا الموضوع فيه مستقبل بنتى ..فياليت ياليت يمه تشجعينى بدل ما توقفين ضدي
فوزيه باستسلام: انا ما اقدر اقول لك لا.. انت رجال كبير وفاهم .. والي تبي تسويه سوه
عمر: بس يهمنى رضاك علي والاهم موافقتك
فوزيه: انت تدري برايي بالموضوع .. والله الشاهد انى من اول ما اطلب منك تتزوج الا علشان تسعد بحياتك .. واذا بزواجك بهالبنت فيه سعادتك وسعادة بنتك الله يهنيكم
عمر: مشكور يااغلى ام بالدنيا
عبدالعزيز: بالمبارك يابو عبدالله
عمر: خخخخخخخ ... مابعد يصير شي
فوزيه: خلاص ولا يهمك اكلم نوره واخذ رقم البنت ونروح نخطبها لك .. وانشالله توافق
عبدالعزيز: وليه ما توافق هي يحصل لها واحد احسن من اخوي ...
عمر: مشكور عزيز
عبدالعزيز: اصلا اول ما يقولون لها انى اخوك على طول بتوافق ... كم بنت بيكون عم عيالها عبدالعزيز ولد سالم
كش عمر على عبدالعزيز: مالت على هالخشه مادري شلون سارا صابره عليك
فوزيه: هههههههههه .. الله يهديكم ... وتواقفون مناجر كانكم صغار .. مو عيال داقين الثلاثين
.............................
مر شهر خلاله صارت تطورات كثيره .. اهمها خطبت عمر المبدأيه .. وراح يكون الزواج بعد ما تطلع امه من الحداد يعنى في بدايه الاجازه الصيفيه بعد اسبوعين بالضبط ... اما منيره سافرت للرياض للعمليه الاخير وراح معها عبدالعزيز مثل العاده ...
اليوم حفل تخرج سلمان من الجامعه وسارا لها ساعه تحاول في رهف تاخذها للحفل .. والبنت مو راضيه تقول مالها داعي ... سارا كان ودها تخلي رهف تغير جو ... وتروح توسع صدرها بجو الحفل الي يسوونه الجامعه للخريجين كل سنه في الاستاد الرياضي بسكن جامعه الملك فهد للبترول ....
رهف: والله مالي داعى ارز وجهي
سارا: ليه مالك داعي ... طيب روحي عشانا .. روحي معي
رهف: مين بيروح؟؟
سارا: امي وهدى ومها وبنات خالتى وعمانى .. بنكون جمعة بنات ووناسه مرره
رهف: كلكم تقربون للخريج وانا لا
سارا: صدقينى بيفرح فيك سلمان لو جيتى
رهف: هاه يفرح فينى ..
سارا لانها تعرف سالفه سلمان بعد الصوره عشان كذا قالت هالكلام
سارا: ايه هو ينبسط اذا عرف ان الي بيشجعوونه كثار
رهف: لا سارا من جد احس ماله داعي وجودي
سارا: يوووه .. شوفي بتروحين يعنى بتروحين ماهو بكيفك
رهف: والله سارا اسفه ما اقدر ...
ودق بهاللحظه جوال رهف ....
رهف: هلا هنادي
هنادي: اهلين رهوف .. ها بتجين؟
رهف: وين ؟؟
هنادي: الحفل الليله
رهف: مادري هذا سارا تحاول فينى
هنادي: يالخايسه تعالى .. حتى انا بروح يالله
رهف: ليه بتروحين انتى؟؟ خابره اخوك توه سنه ثالثه
هنادي: ايه بس ولد عمى بيتخرج وبنروح هنا وبنات عمي.. يالله تعالى خل نروح جمعة بنات ووناسه .. بنفسقها عدل
رهف: مادري والله
هنادي: اقول سارا جنبك
رهف: ايه ليه؟
هنادي: عطينى اياها
رهف وهي تمد ايدها بالجوال لسارا
رهف: سارا هنادي تبيك
سارا باستغراب: ايش تبي فينى
هزت رهف كتوفها انها ما تدري .. وقامت تشوف سارا وهي ترد
سارا: هلا هنادي ...... هههههههه اكيد .... ولا يمهك انتى لا تحاتين .... ههههههههههههههه لو اسحبها من شعرها ... صدقينى بتجي ... ههههههههههههههههههههههههه اوكي باي
وسكرت التليفون ...
رهف: شكلكم اتفقتوا علي..
سارا: جاك الموت ياتارك الصلاه .. مافي هرب منا ..
رهف: امرى لله اذا انتوا اتفقتوا علي مافي يدي حيله ..
سارا: ايه اصلا مو كيفك
رهف: بسال امي يمكن ما توافق
سارا: علينا هالحركات .. اصلا انا قلت لها اليوم وقالت عادي خل تروح وتغير جو
رهف: حتى امي معكم
سارا وهي تبتسم: شفتى كيف يالله صيري جاهزه الساعه 7 امي بتمرنا وبنروح
رهف: طيب ..
......................
طول الوقت في الحفل ربشه ووناسه ... جالسين على المدرجات فوق .. واذا قالوا اسم خريج يقومون اهله يصرخون ويسفقون ... سارا ورهف وهنادي وبنات خالتهم مو قادرين يجلسون فواقفات قدام يحاولون يشوفون وبايدهم كاميرات فيديوا يصورون .. فيقربون الصوره عن طريق الكاميرا عشان يشوفون الطلاب شكل اوضح ..عيون رهف تدور سلمان ولاهي شايفته ... من زمان عنه .. اخر مره شافته يوم تسقط سارا .. اكثر من ست شهور ...
سارا: اوووووووف مادري وين مختفى هالسلمانوه ..
هنادي: كلهم لابسين بشوت وشماغ فمو واضحه اشكالهم ...
سارا: هذا حنا شفنا ولد عمك .. ليه اخوي ما طلع
هنادي: هو باي كليه .. ترى كل كليه لها لون
رهف: هندسه كيميائيه اظن
سارا شافت رهف بنظره وابتسمت ...حمر وجهه رهف على طول .. هنادي مالاحظت شي
هنادي: اصفر .. كل الهندسه التطبيقيه لون بشوتهم صفرا
سارا : يعنى بكون بهالمجموعه... يووه بعاد ما يبانون ... دقيقه بكلم سلمان وبقول له يرفع ايده الاثنين .
ودقت سارا على اخوها
سلمان: خير ايش عندك داقه الحين
سارا: هههههه.. هلا سلمان .. حنا فوق تشوفنا
سلمان: بذمتك كيف اشوفكم بعاد...
سارا وهي ترفع كوره تشجيع جايبنها معهم : ما تشوف هالكوره الزرقه الي تتحرك
سلمان: ههههههههههه.. هذا انتوا
سارا: ههههههههه.. يعنى تشوفنا
سلمان: كل هالصراخ منكم والالوان وما تبونا نشوفكم
سارا: يوووه ليكون اشكالنا واضحه كلنا كاشفين
سلمان: لا مو اضحه بس هالاعلام نشوفها واعواده سوده
سارا: ههههههههههههه حنا عواده ...المهم وينك ما نشوفك
سلمان: موجود تحت... شكلك ما غسلتى عيونك بعد ما قمتى من النوم
سارا: هيهيهي تعرف تنكت .. المهم ارفع ايدك عشان نعرف .. مشالله طلاب الهندسه اكثر طلاب ومضيعينك بينهم
سلمان: شايفتنى مجنون ارفع بيدي
سارا: تكفى سلمان ..كل البنات يبون يشوفونك
سلمان: أي بنات .. من متى امى ومها وهدى يسمون بنات ... وثاني شي خلاص زهقوا من خشتى ما يحتاج تشوفونى الحين
سارا: سلماااان .. مو امى .. يالله عاد لا تفشلنى
سلمان: سورى ياحلوه
سارا: يالله سلمان ... تكفى
سلمان: نو وي
سارا: طيييييييب ...
وبصوت عالى
سارا: رهف هنادي ..الاخ مو راضي يرفع ايده
صوت سلمان: سوييييييير
سارا: خييير
سلمان: وجع... تعالى رهف هنا..
سارا: ايه عندك شي
سلمان: بذمتك موجوده
سارا: ايه
سلمان وهو متشقق من الوناسه: هي جنبك بالضبط .. واقفه الحين تشوفنى
سارا: تشوفك لا .. لانك مو راضي ترفع ايدك ونعرفك
سلمان: ولا يهمك بس تبينى ارفع ايدي..
سارا: ايه وياليت رجلك بعد
سلمان: انقلعى بس.. لو برفعها مو عشانك ..
سارا: اقول اسكت بس .. ترانى عطيتك وجهه بزياده
سلمان: ههههههههههههههه.. يالله شفتونى
ورفع ايده ...
سارا: لا في بعد طلاب رفعوا ايدهم ... ماقدر اشوفك ..
سلمان: يوووه يعنى ايش اسوي .. والا اقول لحظه ..
ويلتفت على بندر بجنبه ...
سلمان: بندر .. ابيك تمسك الجوال وحطى باذنى ..
بندر وهو يرفع حاجبه: ليه
سلمان: حطه بسرعه
بندر: طيب
ومسك بندر الجوال وحطه على اذن سلمان .. رفع سلمان ذراعه الاثنين..
سلمان: ها تشوفونى الحين انا الي رافع ايدي الاثنين
سارا: هههههههههههههههههههههههه .. يالجنى ايه .. بس شلون تلكمنى وانت رافع ايدينك
سلمان: مو شغلك .. المهم خلى الحلوه تشوفنى
سارا: عشان تتخرع ... مابي
سلمان: يالخايسه والله اقتلك
سارا: ههههههههههه.. طيب لا تاكلنى يمه .. ما سوى علي
وتكلم البنات
سارا: بناات شوفوا هذا الي رافع ايدينه الاثنين هناك
رهف: أي واحد؟؟
سلمان: هذا صوتها ...
ردت عليه سارا : ههههههههه ايه
وتكلم رهف وهي تاشر على جهت سلمان: هذا الي رافعه كانه قرد يبي يتسلق شجره ..
سلمان: يالنذله انا قرد .. تشوفين اذا شفتك ايش بسوي فيك
سارا: هههههههه.. اوكي يالله سلمان تقدر الحين تنزل ايدك تعبناك المهم حددنا مكانك
سلمان وهو ينزل ايده: عطي الكوره الزرقا رهف وخليها تشيلها عشان اعرف مكانها
سارا: تنكت انت وخشتك
سلمان: لا احاول
سارا: اقول باي
سلمان: ههههههههههههههههههههههههههه باي
وسكر منها
بندر: ايش فيك
سلمان: الاهل قاعدين مرتبشين يبون يعرفون مكانى ..
بندر: ههههههههههه..
ويدق جوال بندر.. رد عليه
بندر: طيب طيب
وسكر.. والتفت على سلمان
بندر: مو بس انت .. هذي بعد امي تقول لى ارفع ايدك عشان اعرف انت وين
سلمان: ههههههههههههههههههههههههههه
من عرف سلمان ان رهف فوق وعينه معلقه على الجهه الي قالت له سارا انهم فيها ... مع ان الاشكال بعيده مو واضحه .. كان قلبه يتقطع يبي يشوف رهف ... من زمان عنها ... مشتاق لها مرره .. انبسط كثير يوم عرف انها حضرت حفل تخرجه ... ايش عندك احسن من كذا .. حبيبه قلبه موجوده باحلى يوم عنده .. يوم انتهاءه من تعاسه الدراسه ووجع الراس ....
اما رهف الي عيونها تعلقت على جسم سلمان من اول ما حددت مكانه .. تتابع حركاته ... وهو يسلم الدرع .. ويسلم على الامير والوزير ... وهو يصرخ مع اصدقاءه في نهايه الحفل ويرمي الكتاب الي كان شايله ...
انتهت الليله السعيده .. والكل انبسط فيها.. خصوصا رهف وسلمان .. راحت سارا واهلها لعند مواقف السيارات عشان يرجعون للبيت .. فضلوا انهم ينتظرون شوي لين تخف الزحمه بعدين يطلعون ...
سلمان لانه يعرف انه رهف موجوده معهم ما قدر يمسك نفسه ..وقرر ينتهز هالليله ويشوف حبيبه قلبه ... فراح لعند اهله بمواقف السيارات ... كانوا توهم واصلين للسياره ويدخلون ...
اقبل سلمان وهو لابس البشت الاسود .. مع ان الخطوط الصفرا مقبحته شوي .. بس مع كذا معطته طابع مختلف... غير شعار الجامعه المعلق على البشت جهت الصدر ...اول ما شافت اهمه ما همت بالي حولها .. وضمت ولدها قدام الناس ... كان سلمان منحى بسبب طوله .. امه توصل له لصدره .. حب راسها ... لطيفه ادمعت عينها ... دلوعها واصغر اولادها صار رجال ..
لطيفه: الف مبروك لك ياعمري... عقبال ما اشوفك لابس بشت زواجك
سلمان : الله يبارك فيك يالغاليه ...
رهف كانت واقفه بعيد شوي وتشوف هذا المنظر وسلمان يبوس امه على راسها ... طاحت عين سلمان بعين رهف في اللحظه الي قالت لطيفه فيها عقبال ما اشوفك لابس بشت زواجك ... ابتسم سلمان لرهف ورد على امه .... وما امداه ينبسط بشوفت رهف .. جات سارا تسلم عليه وتجمع حوله اخوانه .. فختفت رهف من قدامه ...
وهي تضرب سلمان بكتفه: من قدك تخرجت من الجامعه وافتكيت من القرف
سلمان: يالدفشه .. عورتينى
سارا: ما اتحمل الرقه
سلمان: والله انتى الرجوليه
سارا: هههههههههههههههههههه
طول الوقت كانت عيونه تدور على رهف ...واخيرا شافها .. بس كانت الحين مبتعده ومعطته ظهرها ورايحه بانجاه ثانى ...
سلمان: سارا .. رهف وين رايحه
التفت سارا على طول وشافت رهف تقرب من عند رجال ..فراحت لها ..
سارا: رهف
رهف قربت من عند الرجال ... الي كان معطيها ظهره .. هزته من كتفه ..
رهف بلهفه: يبه!!
التفت عليها الرجال وهو عابس ... في هاللحظه وصلت لها سارا واخذتها ...
سارا بصوت واطي: اعذرنا لو سمحت متاسفين
ومشت وهي حاطه ايدها على كتف رهف وترجعها للسياره ... وسلمان واقف يشوفهم وهو معقد حواجبه ..
سارا: ايش فيك ليه رايحه لهذا ..
رهف بصوت فيه صياح: على بالي ابوي
التفت رهف تشوف الرجال مره ثانيه .. معها حق رهف فيه شبه من عمي سالم .. خصوصا من وراه كانه هو بالضبط .. غير لحيته البيضا ...
سارا: عادي رهف..عادي حبيبتى
رهف بدت تصيح: انا اول ما شفته ظنيته ابوي .. يشبهه كثير
سارا: اادري حتى انا لاحظت ...
كانت رهف لازالت ترتجف .. وسارا تساعدها تركب بالسياره ... وتوها بتركب هي بعد .. مسك سلمان ايد سارا..
سلمان بصوت واطي: ايش فيها.. ومين هذا الرجال؟؟
سارا: مافيها شي .. بس كانت تظنه عمي سالم..
وركبت سارا .. وسلمان يشوفهم .. شاف رهف حاطه راسها على النافذه .. وايدها تدخل تحت الغطى عشان تمسح دمعتها .. يعنى تصيح .. حبيبتى تصيح ... وتتالم ...انقلب يوم سلمان من الفرح للتفكير بحال رهف ... رهف ما بعد تتعدى موت عمي سالم .. على حسب الكلام الي اعرفه هي كانت متعلقه فيه كثير ... والله لو اقدر امسح المك يا رهف .. لو اقدر اخفف عنك ... ودي اكون الحين بقربك بهاللحظات .. واساعدك واساندك في شدتك ....
طول الليل سلمان يفكر بهالشي ... ومن اول ما قام من النوم دخل على امه بغرفتها ... كان صالح رايح للشركه .. ولطيفه لازالت نايمه...
سلمان: يمه
لطيفه وهي تقوم من الفراش: خير ايش صاير
سلمان: لا تخافين ما صار شي بس ابي اكلمك ..
لطيفه وهي تجلس: الحيين
سلمان: ايه يمه ... يمه ابيك تخطبين لى
لطيفه فتحت عيونها بدهشه: انت ايش فيك.. صاحي والا مجنون
سلمان: الا صاحي ..
لطيفه: تو الناس على الزواج
سلمان: لا يمه مو تو الناس انا عمري 23 سنه .. واكثر اللي اعرفهم متزوجين ..
لطيفه: طيب طيب .. نخطب لك
سلمان: جد يمه
لطيفه: ايه بس مو الحين
سلمان: اجل متى
لطيفه: خل يجي ابوك .. ونتفاهم ونشوف لك البنت المناسبه .. انا من اول ودي اخطب لك منال اخت مها
سلمان: لا يمه أي منال ... انا ابي رهف..
لطيفه وهي مستغربه: مين رهف؟؟
سلمان: رهف بنت عمي سالم
لطيفه: لا ما يصير
سلمان: لييه
لطيفه: بالاول اختها الاكبر منها ما تزوجت .. والاهم تو عمك ما بعد تمر على وفاته سنه تبي نخطب بنته
سلمان: عشان كذا ابي اتزوجها .. ابي اكون معها بالاوقات الصعبه
لطيفه: ما يصير
سلمان: ليه
لطيفه: حتى ابوك ما بيوافق شلون تتزوج وتو ابوها متوفي
سلمان: قلت لك يمه ليه .. وثاني شي هذا عمر توه خاطب
لطيفه: عمر موضوعه غير ...
سلمان: مالى دخل يمه .. اخاف تضيع البنت من يدي
لطيفه: ماراح تضيع .. وانت اذا اشتغلت وكونت نفسك زين راح اخطبها لك .. بس مو الحين
سلمان: توعدينى يمه تخطبينها
لطيفه وهي تحط اصبعها على عينها: من عيوني
سلمان: تسلمين لى والله انتى يالغاليه ..يالله استاذن انا الحين
لطيفه: على وين؟؟
سلمان: مواعد بندر نفطر بد.كيف ..
لطيفه: في حفظ الله ..
طلعت سارا من غرفه منيره وراحت لعند رهف على طول ... دقت الباب عليها ..
سارا: افتحي رهف .. ابيك بسرعه .. تعالى
فتح رهف وهي لابسه بجامتها : ايش؟؟
سارا: تعالى بوريك شي..
وجرت رهف معها .. اخذتها لغرفه منيره .... راحت للوحه محطوطه على مسند اللوحات .. ومغطاه بقطعه قماش...
سارا: دخلت الغرفه عشان اتاكد مرتبه... تعرفين منور بتجي بكره فحبيت انها تجي وتكون الغرفه مرره حلوه .. المهم شفت هذا الي المغطي ... انتى قد مره شفتيه ..
رهف: اشلون اشوفه وانتى مو شايله القماش
رفعت سارا قطعت القماش ... وظلت رهف واقفه مكانها وهي جامده .. .فتحت فمها باندهاش وحطت ايدها عليه ....
سارا: كنت متاكده انك ما تعرفين عنها شي ... وبتستغربين اذا شفتيها ..
رهف: منور راسمتها
سارا: اكيييييييد
رهف بدت تدمع عيونها : كانها حقيقيه .. نفس عيونه بالضبط اذا قام يضحك .. حتى الخطوط الي بزوايا عيونه نفسها ... شلون قدرت شلون قدرت تضبطها كذا ...
سارا: حتى انا يوم شفتها اعجبتنى ... كانك تشوفين رسمه لكبار الفنانين .. منور طول عمرها تعرف ترسم بس مو لهالدرجه .. رسمتها هذي تاثر بالنفس كثير ...
قربت رهف من اللوحه .. ومررت اصابعها عليها .. لين وصلت لنقطه معينه وقفت عندها
رهف: أيش قد كنت اعشق هالفم وهو بالشكل .. وهو متسع بهالابتسامه .. ايش قد اشتقت لهالانسان ..
ورفعت عيونها لسارا
رهف: منور انسانه مبدعه .. وحرام هالموهبه تندفن هنا .. لازم تعرض لوحاتها ... حرام تحرم الناس من هذا الابداع وهذا الجمال..
سارا: اكيد رهف اكيد...
رهف وهي تبتسم بارتجاف: بذمتك مو ابوي وسيم .. عمري ما شفت انسان وجهه جميل مثله
سارا وهي تشوف وجهه سالم الى خطت منيره بضربات بفرشاتها : ايه ..
رهف: هالرسمه لازم نعلقها بالصاله.. الكل لازم يشوفها ...
سارا: لا رهف ما يصير.. منيره شكلها طول ذيك الفتره الي ما كانت ترضى لنا فيها اننا ندخل لها .. شكلها كانت ترسم عمي .. يمكن ما تبينا نشوف هاللوحه .. اذا جات يصير خير...
رهف: بس ابي امي وعمر يشوفونها الحين
سارا: لا خلى منيره هي الي توريهم وبارادتها ...
رهف: اخاف ما ترضى
سارا: بكيفها .. مو هي لوحتها ..
..........................
رجعت منيره .. كانت هذي المره الاولى الي يكون وجهها مافيه أي شي.. اثار الجروح راحت تقريبا .. بس بقى خط غامق شوي على طول الخد من العرض.. وخطوط قصيره بالجبهه .. صح انه في اثار بس من غير بشاعه .. ومع كذا كانت منيره تخلى شعرها يطيح على خدها عشان تخفيه ..بقى لها موعد اخير لتاكد من حالتها وبعدها راح تتخلص من روحاتها للمستشفى .. لازالت منيره بعيده عنهم .. مع انهم صاروا يجلسون معها وهم يحسون انها مو متقبلتهم ... .ومره كانوا مجتمعين عندها بغرفتها ... منيره على كرسيها مثل العاده .. وسارا على السرير ورهف على الكنب الي بالغرفه ...
رهف: تدرون ان بالراشد الحين معرض للفنون
منيره: أي واحد .. ليكون اللوحات الي يحطونها بالسيب بين المحلات
رهف: ايه..
سارا: انا ابي افهم شلون يعرضون لوحاتهم .. يعنى أي واحد يجي يقول لهم ابي اعرف والا كيف
رهف: والله مادري.. الا تعالى منور ايش رايك تعرضين لوحه من لوحاتك وتجربين
منيره بارتباك: لا اصلا خلاص انا ماصرت ارسم
سارا: ههههههههه علينا منور
رهف: لعبيها على غيرنا
منيره: اييييييش
رهف: وهاللوحات الي كثر عددها فجاه
سارا: يمكن يتوالدون وحنا ما ندري
رهف وسارا: ههههههههههههههههههه
منيره: سخيفات .. ايه ارسم بس مابي اعرض شي عندكم مانع
رهف ببراءه مصطنعه: حنا .. لا طبعا ما عندنا
سارا: الا صحيح رهف .. انا خابره منيره بالاول اول ما ترسم رسمه تغث كل واحد بالبيت وتوريه اياه والحين ابد ما نشوف لها شي
رهف: يقولون الوحد اذا اغتر بنفسه يتكبر ..
منيره: هيهيهيهي.. بايخات من جد ..وعلى أي اساس اتكبر
سارا: يمكن تشوفين اننا مو من مستوى لوحاتك عشان كذا ما تورينا
منيره: لا ايش دعوه .. بس مادري مالى خلق
رهف: مو لازم يكون لك خلق.. حنا لنا خلق نشوفها ..
وقامت راحت لهم
منيره: لحظه رهف ...
التفت لها رهف
منيره وهي تاشر على لوحه: هذي لا تشوفونها ..والباقي بكيفكم
امتلات عيون رهف بالدموع وبعتب: لهالدرجه انتى انانيه .. شكرا مابي اشوف أي لوحه من لوحاتك
وغيرت اتجاها للباب..
منيره: رهف لحظه .. ايش انانيه
رهف بدت تصيح: ما تسالين نفسك .. جالسه بجسمك معنا وروحك بمكان ثاني .. ما صرتى تشاركينا باي شي... صرتى تكرهين الجلوس معنا .. الكلام والسوالف .. نحس بالضيق بعيونك وحنا نجبرك تكونين معنا
منيره: لا مو كذا .. انتى ليه تقولين هالكلام
رهف وهي لازالت تصيح واشر على اللوحه: وايش تفسرين هذا .. هااا
منيره: شي خاص فينى ما تفهمين مابي احد يشوفه غيري
رهف: شفتى ... شفتى كيف انتى انانيه ... حتى صوره ابوي ما تبينا نشاركك فيها .. الناس ما تبينهم يشاركونك ما قلنا لا .. بس حنا .. بس انا .. انا رهف اختك .. وسارا..
والتفت لسارا الي كانت ساكته وتشوفهم
رهف: سارا ما تستاهل الي يجيها منك .. هي اكثر وحده صابره عليك وعلى طبعك .. الوحيده الي تتقبل جفاك .. وانتى انتى تقابلينها بايش.. بالجفا والصد
سارا يوم شافت منيره بدت تبكي: خلاص رهف
رهف: لا مو خلاص .. الحقيقه لازم تقال.. انا ابيها ... انا ابي منيره .. ابي منيره اختى ترجع مثل اول ... مشتاقه لها حيل ... مررره مشتاقه ...انحرمت من ابوي .. مابي انحرم منك منور .. مابي مابي
وماقدرت تكمل كلامها من الصياح ... منيره تمنت انها تمشى باللحظه وتروح لرهف وتضمها ..
منيره وهي تصيح: انا ادري انى ما انطاق هالايام .. بس والله غصب عنى .. سامحونى .. سامحينى رهف والله موقصدي
رهف رفعت راسها الي مليان دموع .. وراحت لمنيره .. جلست على ركبها قدام منيره وضمتها بقوه ..
رهف: مافي شي اسامحك عليك .. بس انتى لا تروحين بعيد عنى مره ثانيه
منيره: ماراح اروح .. اصلا لولا الله ثم انتوا حولى ما اجتازت الحاله الي انا فيها..
سارا تحاول تلطف الجو: خلاص عادي بلا افلام هنديه ..
رهف وهي تبتعد عن منيره قامت تضحك ومنيره بعد ..
منيره: الا تعالى رهيف ايش دراك ان اللوحه حقت ابوي..
رهف خافت هي تعرف منيره اكره شي عندها احد يفتش باغراضها وهي مو موجوده
رهف: والله مو انا سارا الي شافتها ونادتنى
الكل ضحك على حركت خوف رهف وعدى اليوم على خير
...............................
راحت منيره لموعدها المحدد وهالمره راح معها عمر ومي ... لان الابتدائي عطلوا ومابقى الا المراحل العلى والجامعات ... رهف استفسرت عن كيفية عرض لوحه بمجمع الراشد.. بعد ما اخذت المعلومات .. منها انهم بالاول يشوفون اللوحه اذا تستاهل .. راحت لهم هي وسارا .. ومعهم لوحتين من لوحات منيره الجديده .. بس مو لوحه ابوها ... وحده من اللوحات عباره عن بنت جالسه على الارض.. بس ملامحها مو اضحه .. ورافعه راسها للسما وكانها تنجد تبي مساعده .. الصوره كانت معبره كثير .. تعبر عن المعاناه والافتقاد لشي غالي ... أي احد يشوفها يحس ان هالبنت المرسومه انسانه فاقده ومحرمه من شي.. الاوان جايه مطابقه للرسم .. كانت عباره عن خليط من الازرق والاسود والابيض والرمادي . لان السماء لونها غامق بسبب الليل .. الشي الوحيد المنيره بالصوره هو رداء البنت الابيض.. والقمر ... كانت رسمه مره رايقه وجميله .. اندهش منها المسؤول ووافق عليها على طول .. اما الرسمه الثانيه عباره عن ام جالسه ومتسنده على جدار... وبحضنها طفل دافن راسه بصدرها ... ملابسهم باليه ... وحالتهم تكسر الخاطر ... المميز في رسم منيره انه يخاطب الروح قبل كل شي.. ومجرد مشاهدتك تحسين بمعاناه اصحاب الرسم ...
منيره ما كانت تدري شي عن الموضوع .. وحتى يوم رجعت ما افتقدت هاللوحتين .. لانهم ما كانوا احلى لوحاتها ولا اهمها ... لوحة ابوها علقتها بغرفتها .. واي احد يشوفها تعجبه وينبهر فيها ..
بدت العطله الصيفيه .. ونجحت سارا .. اما رهف حملت ماده الفيزيا .. بس الحمد لله في دور ثاني وراح تقدم فيه وانشالله تنجح .. وفوزيه لها شهر من طلعت من الحداد ... عمر عقد قرانه على جواهر وتزوجها.. ما سوا الا عشى بسيط ... حضره ابو العروس حتى مرت ابوها ما جات ... واكيد اهل عمر ... حلفت فوزيه على عمر انه يسافر بزوجته .. ما يصير ما يروحون أي مكان .. فوافق عمر انهم يروحون اسبوع لبنان ..
ولان عمر تزوج .. وعبدالعزيز متزوج .. صارت في صعوبه وجودهم اثنينهم بالبيت ... سارا ما رضت تطلع .. تقول ما تبي تترك صديقتها .. ومادام منيره بالبيت ليه هي تطلع ... بعد ما رجع عمر شاف اهله مجهزين له فيلا له ولزوجته وبنته .... جواهر دخلت بالعيله بسرعه .. مع ان عمر طيب معها .. وما يقصر .. بس هي لاحظت ان اهتمامه الاكبر ببنته .. وهو قال لها باول يوم زواج عن سبب زواجه .. صراحته خلتها هي بعد تكون صريحه معه .. وانها ماكانت تفكر ابد تتزوج .. ولولا ان مي بنته ما تزوجته .. لانها تعرف معاناتها وهي صغيره ما تبي مي تمر فيها ... صار في قبول من الطرفين وراحه .. والاهم احترام متبادل ...ومع انهم لهم فيلتهم الخاصه الا انهم تقريبا كل يوم يروحون بيت المرحوم ..
لاقت لوحات منيره نجاح كبير... وجاتهم عروض لشراءه بمبالغ مغريه .. وهالشي ما قدر يخلى رهف تصبر فعترفت لمنيره طبعا ما اعترفت لها الا وسارا وجواهر معهم.. منور بالبدايه عصبت بعدين تقبلت الفكره وهي تضحك على خبال اختها الي استخفت من جابوه لها المبلغ
رهف: والله انك ثوره لو تبيعينهم بتصيرين مليارديرا
منيره: الله مره وحده
رهف: ايه واكثر يالخبله .. تكفين منور خلينى انتحل شخصيتك .. والا تدرين ايش انتى ارسمى وانا ابيعهم باسمى
منيره: هههههههههههههههههههه ..
جواهر: ابي اشوف لوحه من لوحاتك منيره
سارا: شفتى لوحه عمى سالم المعلقه بغرفه منيره
جواهر: ايه
سارا: هذي منيره راسمها
جواهر: والله .. ماشالله عليك منيره ... موهبتك مره حلوه
منيره: يوووه عاد لا تحرجونى
جواهر: لا جد اذا انتى الي راسمه اللوحه ذيك ..
رهف: شفتى كيف... لا بعد جواهر انتى ما شفتى شي.. عندها لوحات احلى بكثير... فضينا لها غرفه بالبيت عشان تحطهم .. امي تقول اذا ما سوت فيهم شي بترميهم
جواهر: طيب ليه ما تسوي معرض لها
سارا: حاولنا فيها بس مو راضيه
جواهر: تدرين منور.. انا اعرف وحده تدرس طب وهي رسامه تشكيليه .. الحين تخرجت وسوت لها 3 معارض...
رهف: يووووه هالبنت تقهرنى .. طريق الشهره قدامها وهي ما تبيه
منيره بدفاع: انا ما ارسم عشان اشتهر
سارا: ماقلنا شي.. بس افتحي لك معرض
رهف: وتفرغي له .. مو انتى ما تبين تدرسين خلاص في ناس كثير مهنتهم بالحياه الرسم ..
منيره: اشووف
........................
بدت السنه الجديده .. والحمد لله انجحت رهف بالدور الثاني وانقلت لسنه ثانيه .. بعد ما تخصص تقنيه وادراه ملعومات صحيه Himt ... ورجعت المياه لمجاريها .. ومع الوقت صار في تقبل لفقد سالم ...
مره وعمر طالع جاه اتصال من رقم غريب ...
عمر: الووو
المتصل: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عمر: وعليكم السلام والرحمه .. مين معي
المتصل: الاخ عمر
عمر: ايه نعم
المتصل: معك ابراهيم.... اذا كنت تذكرنى
عمر: هلا هلا والله .. طبعا اذكرك .. شخبارك يا شيخ
ابراهيم : الحمد لله بخير انتوا شخباركم
عمر: والله تمام ... وينك ما تسال ولا شي ..
ابراهيم : مشاغل الدنيا ...
عمر: عاش من سمع صوتك ..
ابراهيم : الله يعافيك ... انت مرتبط والا شي اخوي
عمر: لا ابد ليه
ابراهيم: ودي اعزمك على العشا واشوفك .. متى بتكون فاضي
عمر: بكره ماعندي تخطيط ..
ابراهيم: خلاص اجل .. بكره بمرك ببيتكم واخذك
عمر: هههههه.. خبر قديم .. انا الحين تزوجت وما صرت اسكن مع اهلى
ابراهيم: لا بالمبارك اخوي
عمر: الله يبارك فيك .. عقبالك
ابرهيم: قريب انشالله
عمر: هههههههههه.. يعنى ناويها
ابراهيم: ههههههههههه.. بالاول يقبلون اهلها
عمر: انشالله يقبلون انت رجال ما تنعاب .. وعندي انا لو بيجون يسالونى عنك بتوصى فيك
ابراهيم: هههههههههه ياليت .. طيب شلون يعنى اقابلك
عمر: يكون بيننا اتصال او نتقابل بالمطعم
ابراهيم: حلو .. خلاص اشوفك بكره
عمر: انشالله ..
ابراهيم: يالله مع السلامه
عمر: الله يسلمك
وسكر وهو مستغرب .. بعد سنه من وفاة الوالد يدق على .. ايش ذكره فينى الحين ...اكيد في باله شي.. انا ليه استعجل بكره بعرف كل شي...
......................
يــتــبــع..
|