كاتب الموضوع :
شوق العيون
المنتدى :
القصص المكتمله
نرجع نكمل القصة...
[B][نرجع لرهف الي راحت فوق وهي تركض ..خبله مثل دايم ..هي احيانا تجي مع منيره بيت صالح عشان كذا تعرف وين غرفه سارا...وهي تركض بالدرج الا تصدم في شي طويل قدامها وتفقد توازنها بطيح ...وما حست الا بايدين ماسكها من خصرها وهي لاصقه بس ابيض طويل...............
رهف تجمدت في مكانه مو عارفه تتحرك او حتى تتكلم وراسها لاصق بالثوب ....سلمان استوعب الموضوع وترك رهف ورجع لورى وقام يشوفها ويناظرها بكل وقاحه...
يوم تركها.... رفعت رهف راسها وطاحت عينها في عين واحد قدامها وكان هالشخص يشوفها من فوق لتحت كانه يقيمها وراسم في وجهه ابتسامه خبيثه.......وعلى طول تنزل راسها وهو يتقلب احمر واصفر وكل الالوان........
سلمان: الله الله وايش هالقمر الي قاعد يراكض في بيتنا..
رهف مو عارفه ايش تسوي او ايش تقول واهي تسب نفسها لانها ما سمعت كلام امها وصارت في هالموقف المحرج مع هالانسان الوقح الي مو محترمها ..تذكرت لبسها خصوصا انها لابسه تنوره قصيره وبلوزه كت من رباعيات ..يعنى لبسوها شوي عاري ...
سلمان : ماتعرفنا.....وهو يرفع حواجبه
رهف يوم سمعت سلمان يقول كذا جاتها جرائه غريبه ورفعت راسها وحطت عينها بعين سلمان وناظرته بكل احتقار الدنيا وقالت : وقح .......ولفت راسها بكل تكبر وغرور وكمل طريقها وهي رافعه راسها مع انها بداخلها تحس انها شوي وتموت.......
سلمان الى كان منصدم من الي صار قدامه صح انه جرئ ومتعود يتحرش بنات الناس وما يستحي ابد ومستحيل احد يفحمه بالكلام ..بس ما قدر يرد عليها ...وحده تقول عنه وقح ولا يرد .. ومو أي واحده ..هذي تنزل الطير من السما .....سمحان من خلقاها لا وجرئه ومتكبره ....يوم استوعب الموضوع ابتسم وقال في خاطره انا لازم اعرف من هي وكمل طريقه وهو يصفر...
اما رهف اول ما تاكدت ان سلمان ما يشوفها ...على طول تشخطها وتروح لغرفه سارا وتدخل على طول وهي ترجف...منيره استغراب قالت: رهوف يمه باسم الله ايش فيك....
رهف وهي لازالت تتنفس بصوت عالى وترجف : هاه ...ايش
منيره قربت من رهف وحطت ايدها على جبتها: ايش فيك ليكون مصخنه..
سارا كانت تشوفهم وهي معقده حواجبها وقالت : ررهف ايش فيك..
رهف لين الحين مو مستوعبه الي صار لها ....وفي عالم اخر ..عالم ما فيه الا هي وهالانسان الي ما تعرف مين هو ....يووووه شلون ما جا على بالها هذا اكيد سلمان اخو سارا الي مؤذي بنات الله ..الكل يعرف سوالفه ..مستحيل يكون عبدالله لان عبدالله متزوج ومحترم.....ومحمد بعد....
سارا ومنيره: رهههههههههههههههف
رهف توها تستوعب: هاه ..لا ابد بس جيت اركض ..لانى سامعه حس رجال فخفت يشوفنى هنا..
سارا: غريبه خوانى عند ابوي مافي احد فوق ....الا صح سلمان توه جاي عشان ياخذ الكاميرا يقول يبي يصور اكيد هو الي سمعتى صوتى ..عسى ما شافك..
رهف رجعت تسرح ..يوم تاكدت انه سلمان...هذا سلمان ..اها والله صدق انه جرئ ومملوح ..والله لو يدرون اخوانى او ابوي ايش قال لي كان اقتلوه ........ بس حتى انا كنت جرئه بعد ...
منيره: رهف ووجع وين رحتى فيه؟؟
رهف: هاه لا ولا مكان....لا يا سارا محد شافنى جيت ركض....الله الله ايش هالزين..
وراحت لسارا وباستها على خدها وهي تقول: هلا بمرت اخوي العتيقه..
سارا تبتسم وتقول: هلا بك اختى...
رهف : بس من جد طالعه حلوه والله بتخبلين الموجودين...
سارا: الحلوه عيونك..
منيره : وانا وين رحت فيه ما قلتى على شكلي شي..
رهف: والله ما ظنتي انك العروس عشان اعلق على شكلك....
وجلسوا البنات سوالف وضحك ويحاولون يخففون عن سارا التوتتر الي هي فيه......
...................
الكل كان مجتمع في مجلس الرجال ... عبدالعزيز جالس في صدر المجلس بحكم انه العريس ..وعلى يمينه ابوه وعلى شماله اخوه عمر....صالح جالس جنب سالم صديقه ..والباقي متوزعين بالمجلس... اصر سالم على ولده عبدالعزيز يلبس البشت مع انه عشا ...قال لازم يكون لابس بشت وما يتعشى الا مع زوجته بعد...عبدالعزيز ما حب يحرج ابوه ووافق مع انه حس ماله داعي لابس بشت ..... دخل عليهم سلمان بالكاميرا وقام يصور ويعلق على هذا وذاك ..ما ترك احد بحاله...كانت الجلسه ممتعده ..والكل مبسوط ومستانس... عبدالعزيز هو الوحيد الي ماكان مرتاح ويحس انه شوي ويصارخ .....عكس ابوه الي حاس الدنيا مو سايعته من وناسته ..واخيرا تحقق حلمه وصارت بينه وبين صديقه علاقه قويه ...يالله وراح تزيد هالعلاقه اذا صاروا عندهم احفاد مشتركين.....
الحريم بالصاله سوالف وحش في خلق الله ...ما يحتاج اقولكم عن سوالفنا حنا الحريم
هدى : اقول خالتى مو المفروض تنزل سارا الحين الساعه تسع ونص ..
لطيفه ام محمد : ايه والله معك حق بروح لهم اشوفهم ...
مها: بجي معك يا خالتى..
نورا : ياليت يا مها تاخذين معك حصه ومي عشان يدخلون مع سارا..
مها: يا حبي لهم يهبلون طالعين .. كان ودي ببنت ..بس مالله كتب
نورا:هههههههه تحملي يالله وجبي اخت او اخو لفهد ...شوفي انا ماشالله علي الثالث بالطريق.
مها: هههههههه الي كاتبه الله بيصير ...وفهود توه صغير
نورا: الله يخليه لك...اقول حصيص ماما نادي بنت خالك وروحوا مع خاله مها
قامت حصه وراحت مع مها هي ومي وام محمد ورقوا فوق عند البنات
..........
ام محمد وهي تدخل الغرفه: شخبار عروسنا الحلوه..
سارا قامت ورتمت بحضن امها وضمتها باقوى ما عندها: يمه مابي اروح عنكم.
ام محمد: ههههههههه الله يهديك يا بنتى خلاص ما انتهينا من هالقصه ..مابي اشوف ولا دمعه خلاص...الله بنتى كبرت وصارت عروس...
والتفت ام محمد لبنات سالم منيره ورهف:...عقبالكم يا بنات....
البنات استحوا وراحت منيره وخذت بنت اخوها وبنت اختها عشان تعدلهم عدك وعطتهم باقه زهور صغيره لكل وحده مثل باقه الزهور الي بشيلها سارا بس ساره باقتها اكبر منهم...
سارا: يمه الكل جا...
ام محمد : ايه يا بنيتى كلهم جا دورك تنزلين ...
سارا : مو لازم زفه تراه عشى مافي غريبين...
مها: ما يصير يا سارا خلاص انا بروح اجهز الاستيريو وانتي يا منيره عليك بسارا والبنات
منيره: لا تحاتين....
رهف: وانا ايش اسوي...
مها :تعالي معي انتى..
ام محمد: يالله يا سارا ابيك اذا دخلتى الصاله وقبل لا تجلسين تسلمين على ام رجلك ما تفشلينى
سارا وبصوت واطي: انشالله..
ام محمد خلاص انا بطلع ..وطلعت معاها مها ورهف الي راحوا يضبطون الاستيريو وينادون المصوره الي بيتصور سارا...
مابقى الا منيره ومي وحصه وسارا....
منيره لحصه: اقول حصيص بلا حركه صيري هاديه مثل مي وامشى بهدؤ ما تفشلينى..
حصه: انشالله خالتى .
مي بهدوء: عمتى سارا انتى حلوه مره
سارا انتبهت لمي ...هي تعرفها ودايم تتكلم عنها منيره وعن هدؤها وشلون انها ملح البيت لانها عايشه هي وابوها عندهم قالت لها: وانتى بعد يا مي طالعه قمر..
مي ابتسمت بكل وداعه وقربت عند سارا وضمتها...سارا استغربت منها ما توقعت تسوي لها كذا خصوصا انها مو اول مره تشوفها مي ....اصلا مي عمرها ما عبرت سارا بالعكس ما تتكلم معها ابد ...
مي : انا احبك يا عمتى سارا لانك بتتزوجين عمي ..عمي طيب وانا احبه كثير عشان كذا انا احبك لانك تحبين عمى وبتتزوجينه...
سارا وهي تبتسم بكل حنان وتضم مي بعد: وانا بعد احبك لانك تحبينى...
منيره الي كانت تشوف بنت اخوها وقلبها يتقطع عليها ..مي طبعها هاديه وما تطلع عواطفها لاحد الا نادر ... صدق انها متعلقه بعمها كثير ...حتى عبدالعزيز يعامل مي غير عن خواته وبنات اخته ...مي فقدت امها وهي عمرها 3 سنوات عشان كذا ما تذكرها....استغربت منيره من تعلق مي بسارا....
سارا رفعت راسها وشافت منيره الي كانت عيونها غرقانه دموع.....حصه كانت مستغربه ..راحت لعند سارا وقالت: حتى انا احبك...
مي بعدت وهي تبتسم ...سارا قامت تضحك هي ومنيره وقالت سارا: وانا بعد..
منيره: قسم بالله فيلم هندي اقول يالله يا بنات خليكم جاهزات خوذوا الورد..وانت بعد يا سارا اظنك كبيره مو لازم اقول ك شلون تمشين او غيرها..
سارا وهي تدز منيره :منور انتى وخشتك اقول انقلعي وتركينى بروحي ...
منيره: هههههههه يالله خلنا ننزل..
وراحت منيره بتنزل عشان تقول لهم يشغلون المسجل على اغنيه الزفه......
سارا امسكت منيره من يدها : وين رايحه؟؟
منيره وهي تضحك: مو توك تقولين خلينى بروحي..؟؟
سارا: منووووووووور
منيره: ههههههههه لا بس يالخبله ما يصير ارز وجهي وادخل معك يالله بنزل وانتى نزلى بعد
راحت منيره ونزلت تحت لوين ما رهف ومها جالسات ...وقالت لهم يشغلون هب السعد..
شغلوها ويوم سمعتها سارا نزلت ونزلوا قدامها حصه ومي الي كانوا لابسات فساتين عنابيه وعليهم اطواق ورود على روسهم عنابي وسكري والباقه الي في يدهم سكريه ...اما سارا الي لابسه فستانها الي قلته لكم السكري كانت باقتها كلها ورود روز عنابيه مثل باقه البنات الصغار بي كبيره ولونها عنابي وهم لون حقتهم سكري......دخلوا الصاله والانظار كلها عليهم ...وام محمد تسمى على بنتها وتعدي لها الله يوفقها ...وام عمر فرحانه لان سارا صارت من نصيب ولدها .... الكل كان مبسوط وعيونهم على العروس ..وقبل ما تجلس سارا الي كانت مستحيه مع ان كل الي موجود تعرفهم ومتعوده عليهم الا اهل العريس مو امه وخواته لا قصدي عمته وخالاته ...راحت ساره عند ام عمر فوزيه وحبتها على راسها ..قامت فوزيه ضمتها ودمعت عينها لانها ذكرت مرت ولدها فاطمه وقالت: الله يبارك فيك يا بنتى ..مبرووك الف مبروووك..
سارا بصوت واطي : الله يبارك فيك خالتى..
مي تتكلم: قولى لها يمه ..ماما كانت تناديها يمه..
سارا التفت على مي وابتسمت ...
قالت فوزيه: الي يريحك يا بنيتي قوليه لي...
سارا: انشالله يا يمه..
ام محمد الي كانت تشوف هالشي والدموع تنزل من عينها...صح انها قويه وما تحب تطلع مشاعرها بس الموقف كان اكبر منها...بنتها وحيدتها خلاص بتطلع ...ومو بس كذا بتروح لناس تعيش معهم ..وبتصير لها ام غيرها ...صح حريم عيالها مها وهدى مو مقصرات ..بس مو مثل الضنى...
سارا كملت طريقها وجلست على الكرسي الي مجهزينه لها...صح انهم قالوا انه عشي بس ما حبوا ما يسوه لها زي الحفله الصغيره.....
جات المصوره وقامت تصور سارا ...وجاو البنات وصوروا معها والتفوا حولها ...جات نورا بدبتها لانها كانت بالشهر السابع يعنى شهرين وتولد وكانت لابسه جلابيه تجنن...
نورا: مبروك سارا والله انى فرحانه فيك فرح ما يوصف.
سارا والعبره شادتها: الله يبارك فيك...
منيره: يوه بتصيح ..خلاص محد يسلم عليها..
رهف:اموت انا على الرقه بس
والكل قام يضحك حتى سارا
وجاوا خالاتها وعماتها وخالات عبدالعزيز وعمته وسلموا على العروس
......................
في مجلس الرجال .....قام صالح وقال للرجال يالله يتفضلون على العشا ...الكل قام عشان يروح يتعشى ما بقى بالمجلس الا عبدالعزيز وعمر وخوان سارا محمد وعبدالله وسلمان...... ويوم قام عبدالعزيز مسكه عمر الي كان جالسه جنبه محمد وقالوا: على وين يالمعرس...
عبدالعزيز الي تفشل قال: هاه ولا مكان...
سلمان وهو يغمز لعبدالعزيز: ماتبي تشوف حرمتك؟؟
محمد: استح يا سلمان ..لا تصير مرجوج...
عبدالعزيز وهو يبتسم : الا اكيد ابي اشوفها
اخوان سارا يظنون ان عبدالعزيز هو الي مختار سارا ولا يعرفون عن خطط ابوه ولا شي ....وكانوا متضايقين من موقف اختهم من هالزواج لانهم عارفين عبدالعزيز زين ويعرفون انه نعم الرجل...
سلمان: بس لا تحلم اترككم بروحكم بجلس على قلبكم مثل ما جلست يوم الملكه حتى ما خليتك تشوفها زين ههههههههه.
عبدالعزيز وهو يضحك : وهو بكيفك الحين هذا اول مو الحين اليله باخذها من بيتكم ولا راح تشوفها الا بعد شهر..
عبدالله : والا وين بتروحين يا عبدالعزيز ولا تقول لا شي؟
عبدالعزيز: انشالله بنروح لندن..
عمر:ليه ناوي تلحقهم.؟؟
سلمان: انا يمكن ليه لا ..اخاف على اختى وحيدتنا لا يسوي لها ولد سالم شي..
محمد بصوت هادئ وكل حنان:اقول عبدالعزيز هالله هالله بالعصفوره الي بتاخذها تراها اختنا وما تتخيل كيف غلاتها عندنا ..
عبدالعزيز: افا عليك يابو صالح بعيونى اختك ..لا تنسى انها زوجتى والي يمسهى بيمسنى..
عبدالله: بس ترها دلوعه يعنى راعها شوي
عبدالعزيز وهو يقول بخاطره الله يعينى عليها: اكيد من حقها تدلع مو عندها 3 خوان وهي البنت الوحيده ..الله يعينى بس ..
عمر: ههههههههه من اولها الله يعينى..
عبدالعزيز يخز عمر الي مات من الضحك والك قام يضحك .....
قام محمد وقال: يالله عبدالعزيز خلنا ندخل الحريم ينتظرون...
عمر قال: بروح انادي عمي صالح عشان يدخل معكم ...
سلمان: وانا بعد بدخل..
محمد : لا مو حلوه كذا نصير كثار..
سلمان : مالي دخل اختى مثل ماهي اختك وابي اسلم بعد عليها..
وهو يقول بخاطره يمكن يشوف المملوحه الي شافها بالدرج
محمد: اجل عبدالله لازم تدخل ما يصير انت الوحيد الي ما تجي..
عبدالله :تم
وراح عمر ونادى عمه عشان يدخل مع عياله والعريس
................
عند الحريم الي يرقص والي يسولف وسارا ساكته وتلعب بباقه الورود الي بيدها...
رهف: اقول سوير تراك قطعتى قلبي وانتى تقطعين بهالورود ..ايش حلاتهم وانتى تخربينهم..
سارا: والله ما ادري من غير ما احس..
تجي ام محمد وتقول للحريم ان الرجال بدخلون الي يتغطي يغطي ويلبس عبايته....سارا تيبست في مكانها وقامت ترجف ...صح انها ملكت بس بالملكه ما دخل عبدالعزيز لا هي راحت للمجلس عنده وما طولت كلها نص ساعه وهو قام وراح لابوه بالمستشفى حتى ما تعرف شكله لانها ما رفعت راسها له وطول الوقت وعيونها في حضنها....
منيره: الله يهديك يا سارا محد بياكلك..
سارا: منور تكفين لا تتركينى....
منيره لا تخافين ماراح اتركك...يالله يالله اوقفي هذا هم دخلوا..
......
ودخل عبدالعزيز بالبشت الاسود وجنبه عمه صالح ومحمد وراهم عبدالله سلمان ..,كل كان يقول الزود عندي ..مع ان عبدالعزيز غطي عليهم كلهم ...كان اطولهم طويل مره ,,, وطالع بالثوب والبشت والشماغ ..قمه الرجوله ...عيونه فاتحه عسليه ,,, وله شنب بس ..بس واضح عليه الرزه...حتى اخوان سارا كانوا طالعين مملوحين ...ماكانوا لابسين بشوت ولا شي لانه ماله داعي لبسون اصلا بس هذا ما منع انهم ما يطلعون رزه خصوصا سلمان الي مشيته كلها غرور ...صالح الي كانت الابتسامه شاقه وجهه ...وفرحته ما تنوصف...
سارا وقف ومنيره ماسكه ايدها ويوم شافت اخوان سارا انحرجت وبعدت عن سارا وجاتام محمد ووقفت عندها....
ام محمد : سارا رفعي راسك لا تنزلينه مو حلو ابد.
سارا :ما اقدر يمه ...
ام محمد يالله هذا رجلك قرب خليه يشوفك والا هالزينه لمين حاطتها..
سارا رفعت راسها وعلى طول تطيح عينها بعين عبدالعزيز....لحظه صمت ما حست ولا باي شي ولا حتى حست بالي حولها ...هذا هو زوجي ..شلون انا ما شفته يوم المكله..لا اكيد بدلوه لي ...من جد كان شكل عبدالعزيز ياخذ العقل ...وسارا مو مستوعبه الموضوع ...
ومن جهه ثانيه ..عبدالعزيز الي ما توقع سارا تكون بالجمال..صح ان خواته مدحوها كثير ..وقالوا ما ادري ويش الي يشبها بفنانه الفلانيه ..والي يقول لا تشبه الممثله الاجنيه ..بس ابد ما كانت مثل ما قالوا له ..كانت قمه النعومه والجمال ...ما توقعها كذا ....
راح لعندها وسلم عليها..ومسك يدها الي كانت ارق من نسمه هوا وانعم من الحرير ..كانت يدها ترتجف ..وضايعه في يده الكبيره ....قرب منها وحبها على خدها ..والكل استغرب من حركته الجرئه هذي ...ووجهه سارا الي صار احمر مثل الطمامه على طول سحبت يدها وجلست ....ابتسم عبدالعزيز وجلس جنبها ..وطالحت عينه على بنت اخوه مي الي كانت تبتسم...وابتسم لها فجات عنده ولصقت فيه ...
جا ابو سارا وسلم على بنته وبارك لها وجا اخوانها محمد وعبدالله وسلمان وسلموا عليها وباركوا لها ..طلع صالح وعياله وسلمان يحاول يبطي ويدوا بين الحريم على البنت الي شافها بس مع الاسف ما قدر يميزها...
رهف االي جلست في اخر الصاله وعيونها ما نزلت عن سلمان من اول ما دخل لين طلع .... وماتت من الضحك عليه يوم شافته يتلفت وويدور خصوصا انها عارفه انه يدورها هي ....وقبل لا يطلع التفت مره ثانيه وكانت رهف توها شايله الشيله عن وجهها على اساس انهم خلاص طلعوا واطاحت عينه على رهف وبتسم ..وهي طاح وجها وعلى طول ترجع الشيله على جهها..
طلع سلمان وهو مستانس انه شافها ..وتاكد انها من اهل العريس مو من اهله ..بس من هي ...مو منيره لانه يعرف منور عدل دايم تجي بيتهم ومنور قصيره وهذي البنت طويله ...خلاص مصيره يعرف لانه بيسال سارا عندها بس مو الحين اذا كانت سارا بروحها...
اما سارا فهي كانت منحرجه من حركه عبدالعزيز ومو عارفه ترجع طبيعه ....عيونها على الورود الي بيدها ومو قادره ترفع راسها ...سمعت اصوات كانوا اهل عبدالعزيز يسلمون عليه ويباركون له....
منيره: اقول عزيز ما اوصيك على زوجتك.
عبدالعزيز: افا عليك منور ما يحتاج تتلكمين..
سارا تحاول تركز على كل كلمه يقولها عبدالعزيز وتدقق بصوته الاول مره...هذا هو زوجي خلاص انا الحين حرمه ...انا خلاص حلال عليه والا ماكان قدر يبوسنى قدام ابوي..
منيره: سوير ووجع ليه سنه اكلمك
سارا: ترفع راسها وبكل رائه تقول: سمي
عبدالعزيز الي كان يشوفها ..الله ايش قد هي صغيره يا حليلها ...
منيره: لا ابد بس اقو لك مبروووووووك
سارا : الله يبارك فيك..
وجات فوزيه ورهف وباركوا له وجاوا خالاته وعمه والكل بارك له ..
ام محمد: مبروك يا ولدي..ما اوصيك ترى سارا امنه عندك.....
عبدالعزيز: لاتحاتين يا خالتى..ماتوصين حريص
ام محمد : وانت بعد يا سارا لا اوصيك.
سارا بصوت واطي: انشالله يمه ...
جات رهف وقال: ما زهقتوا من القعده يالله قدامي لغرفه الضيوف.....
قام عبدالعزيز ولف على سارا عشان يقومها بس هي قامت بروحها وطنشت يده الي مدها لها....مي كانت متعلقه بعمها ...وراحوا لغرفه الضيوف ...جلست سارا على كنب منفرد وجلس عبدالعزيز على كنب ثاني والكل طلع عشان يتركونهم وحدهم .....الا مي الي قالت تبي تجلس مع عمها ورهف حاولت فيها بس ما رضت فاقل عبدالعزيز :خليها هذي ميو ....
بعد ما طلع الكل ...وخصوصا انهم قلطوا الحريم على العشا ... كان الجو هدوء...
عبدالعزيز حب يقطع السكوت قام يسولف مع مي يمكن تدخل سارا معهم بالسولف.... بس سارا ظلت ساكته وهي منقهره وتقول بنفسها ..بالملكه كان يسولف مع سلمان والحين مي ..وانا كانى ستاره بالغرفه.. الا تدخل عليهم منيره...
منيره: احم احم انشالله ما اكون قطعت عليكم شي....
عبداللعزيز: أي شي قولى لصديقتك اتصديقن ما سمعت صوتها عدل لين الحين..
سارا تفشلت مره وتقول بخاطرها انت ما كلمتنى عشان ارد عليك وتسمع صوتى,,,,
منيره: ههههههه اعذرها عزيز تستحي بعدين بتغثك مثل ما تغثنى الحين ....
سارا خزت منيره وشافتها بنظره قاتله
مي: لا عمتى سارا ما تغث..والا ما صارت صديقتك كذا
عبدالعزيز : ايه معك حق مي..
وطول الوقت سارا مو متكلمه وقاهره عبدالعزيز
منيره: اقول يالله تفضلوا على العشا تراه جاهز....
سارا لاول مره تتلكم: مابي مو مشتهيه...
منيره ما يصير سارا لازم تاكلين...
عبدالعزيز : تركيها براحتها حتى انا مو مشتهي مابي...
منيره: يوه ايش فيكم انتوا الاثنين..
وسارا منقهره من حركه عبدالعزيز ايش يقول لمنيره تركيها....
عبدالعزيز: الوقت متاخر ...وانا ابي اروح البيت البس واجهز الشنط وانتي بعد يا سارا اجهزي(اول مره يكلمها من اول ما دخلو الغرفه حتى يوم كلهما كان امر)
منيره: توها 11
عبدالعزيز: لا المطار بعيد والطياره تطير 3 يعنى لازم نكون هناك على الساعه وحده ..
منيره : الا تعال وين بتروح...
عبدالعزيز وعيونه على سارا الي منزله راسها: مفاجاة
منيره: يالله طيب تعال ساسرنى..
وتقرب من اخوها بس يجطلها ويقول : يالله روحي ونادي امي وخالتى ابي اسلم عليهم لانى اذا جيت اخذ حرمتى ماراح انزل من السياره..
منيره: يمه انشالله....
وطلعت تنادي امها وام محمد وخواتها ..... وجا الكل وسلموا على عبدالعزيز وطلع وراح عند الرجاجيل وسلم عليهم وراح هو عمر للبيت عشان يحط الشنط بالسياره ويبدل ويلبس بدله عشان السفر
اما سارا بعد ما طلع عبدالعزيز ....رقت فوق وما رضت تتعشى حتى مع محاولات امها ومنيره ..ما رضت شي يدخل فمها..... وبدلت ملابسها ولبست بنطلون اسود مع بلوزه بيج مطرزه بشكل خفيف وحلو ولبست عباه لانها لاويه تلبس بالبلد الي يروحونه عباه ...وشيله ملونه حلوه ....
جا عبدالعزيز وطلب زوجته تجي للسياره مع شنطها ...والشنط الباقيه بيرسلونها لبيت سالم بعدين ....كان عبدالعزيز مصر انه هو الي يروح للمطار بسيارته بس محمد ما رضى وقال انه بيوصلها ...وفالنهايه رضى عبدالعزيز...
جا عبدالله ونادى سارا عشان تزل وتروح لرجها ...وهنا الكل قام يصيح ...وبدا الفيلم الهندي ....
رهف: بس خلاص يا سارا لا تروحين لخوي وعيونك منفخك تخوفينه منك.
سارا: ههههه والله مو فاضيه لمزحك الحين وكملت صياح وهي تضم امها
يتبع.............
وبعدين راحت وسلمت على خوانها عبدالله وسلمان ...وبعد سلمان رز نفسه واصر انه يروح معاهم المطار ..ورضوا له عشان بعد العزيز وسارا يجلسون ورى جنب بعض........
سارا سلمت بعد على ابوها وعلى عمى بو سالم الي ابتسم لها بحنان وقال: واخيرا صرتى بنتى يا سارا
صالح بابتسامه: هي بنتك من اول والا ايش رايك..
سالم: بس الحين بتعيش معنا وانشالله بتجيب لنا من يشيل اسمى واسم ولدي..
سارا استحت من كلام عمها وراحت لعند ابوها وضمته وقامت تصيح....ابوها بعد حس انه خلاص دمعته بتزل من عينه...الله بنته خلاص وكبرت وتزوجت ...بس هو متاكد انها راح تسعد بحياتها انشالله..
بعد ما انتهى الوداع ..وكانوا الضيوف رجعوا لبيوتهم ما بقى الا بيت سالم وصالح ...راحت سارا وركبت السياره مع اخوانها وزوجها..
كان محمد هو الي يسوق وسلمان جنبه ..وعبدالعزيز وسارا جالسين وراى ....وتحركت السياره متوجهه لمطار الملك فهد الدولى بالدمام ...طول الطريق كانت السوالف بين محمد وسلمان وعبدالعزيز ...وسارا لاصقه عند الباب ما تبي يكون بينها وبين عبدالعزي أي احتكاك....
محمد حاول يشرك اخته بالسوالف بس هي اجاباتها كانت جامده يا نعم او لا ..واحيانا ما ترد واضح انها سرحانه ....بعد ما وصلوا المطار... نزل سلمان عشان ينزل العفش ونزلت سارا وعبدالعزيز ومحمد اخذ السياره عشان يوقفها باركنق........
سلمان وهو يدف العربيه حقت الشنط: الله يعينك يا سارا بيننا وبين لندن 5ساعات ونص .....
سارا وهي تلتفت لسلمان وعيونها مفتوحه بخوف: مين قال اننا بنروح لندن..
عبدالعزيز: ههههه الله يهديك يا سلمان خربت المفاجاه.
سلمان وهو يضرب جبهته: يوووه والله اسف ...كان قلت لي..
سارا رجعت تسرح وهي تفكر كيف بتتصرف اذا ركبت طياره وشلون تسوي...ما تبي عبدالعزيز يعرف انها تخاف ..ما كانت تدري ان رهف خلاص قالت لك .......
سلمان: هيه سارا وين وصلتى..
سارا: هاه ايش كنت تقول ...
سلمان لا بس كنت اسالك اليوم مين كان عندك فوق قبل لا تنزلين للضيوف ...
كان عبدالعزيز : رايح يخلص الاوراق حقت العفش (الشنط)
سارا وهي تناظر سلمان بنظرات استفسار:ليه
سلمان: لا بس وانا اجيب الكاميرا سمعت صوت عندك مو صوت مها وهدى..
سارا: ايه كانت عندي منور...
سلمان وهو مو عارف شلون يسالها مين لابسه تنوره قصيره قال:لالا مو صوت منور..
سارا باستغراب: وانت ايش عرفك بصوت منور..
سلمان: هاه لا يا خبله يعنى ما اعرف صديقتك الي اربع وعشرين ساعه داقه عليك ...
سارا وبكل برائه: اها .... ايه صح يمكن تقصد رهف ..بس رهف ما جات الا بعد ما رجعت للرجاجيل اظن لانها تقول انها سمعت حس رجال رايح..
سلمان هي تاكد من هويه البنت الي شافها ...هذي رهف ..الله كبرت اذكرها كانت دبه وكشه ..مو ذيك الغزاله الي شفتها ..
سارا: سلمان وجع ..ايش فيك ..ليه تسال هاه
وقبل لا يجاوب سلمان جا محمد وعبدالعزيز
عبدالعزيز: يالله سارا خلصنا العفش يالله نروح عشان ندخل ..وينه جوازك..
محمد : هذا هو عندي ...سلمان يالله نمشى خلاص خلص شغلنا ..فمان الله يابو سعود توصل وتجي بالسلامه
عبدالعزيز : فمانه الكريم.
محمد راح عند سارا عشان يودعها وهي ما اهتمت بالموجودين وقامت تضمه...محمد افتشل بس ما حب يكسر خاطر اخته الي مستحيل يرفض لها طلب..
سلمان: يالله سارا جا دوري والا انا ولد البطه السودا..
سارا وهي شوي وتصيح: لا بالعكس انت الاساس..
عبدالعزيز كسرت خاطره سارا فحب يلطف الموقف قال احرجها شوي
قال: وانا متى يجي دوري.
سارا انقلب وجهها احمر خصوصا انه قال هالشي قدام خوانها الي ماتوا من الضحك ...
بعد ما سلمت على سلمان ..راحوا اخوانها عشان يرجعون الخبر ..
عبدالعزيز كمل الاوراق مع رجل الجوازات ... واخذ سارا وراحوا لغرفه الصاله الذهبه بنتظرون الطياره الي ما بقى على طيرانها الا ساعه...
في غرفه الانتظار كانت سارا ساكته ..,عبدالعزيز كان متململ ..راح للبوفيه الي حاطينه واخذ سندويتشين مع عصير وشاي واخذ جريده ورجع وين ما سارا جالسه...
عطاها السندويتش وقال: سارا اكلى شي مو زين تراك ما تعشيتى..
سارا رفعت راسها وطاحت عينها بعين عبدالعزيز فعلى طول نزلت وجها وقالت بصوت واطي: مابي شبعانه.
عبدالعزيز قال: بكيفك..جلس ياكل السندويتش وهو يشرب شاي ويقرى الجريده ....بعد نص ساعه نادوا على رحله لندن مطار هيثروا عشان يتوجهون للطياره..
عبدالعزيز هو يقوم: يالله سارا هذي طيارتنا يالله قومى..
قامت سارا وهي تشيل شنطتها الصغيره وعبدالعزيز شال الشنطه الي فيها الاشياء الضروريه معه ...سارا كانت خايفه مو عارفه ايش راح يكون شعورها بالطياره..خوانها كلهم سافروا بالطياره الا هي ....مو عارفه ايش راح تسوي......او كيف بتتصرف!!!
/B]
|