كاتب الموضوع :
شوق العيون
المنتدى :
القصص المكتمله
[B][الفصل الرابع
الجزء الاول
جات الساعه ست ...وبعد حول الربع ساعه يفتح الباب ..وتدخل سارا ..قام عبدالعزيز على طول اول ما سمع الباب يفتح ..يوم شافها ..ماعرف يضحك لانها بخير ...والا يصرخ لانها تاخرت وطلعت من غير شوره.....
سارا كانت خايفه وميته خوف.. ماتعرف ايش بتقول له ..كانت متاكده انه خلاص رحع ..خصوصا ان الساعه اكثر من 6 يعنى له حول الساعه والنص راجع ...ماتدي انه لها اكثر من 4 ساعات...
عبدالعزيز وهو يحاول يتحكم باعصابه: وين كنتى ...مممكن اعرف؟؟
سارا كانت تحس انها ميته من التعب ..ومالها خلق تشرح ..بس هو يحتاج تشرح لها ..
سارا بتعب: طلعت مع صديقتى وهذا انا رجعت...
عبدالعزيز: ادري انك طلعتى ...بس مين هذي الصديقه الي طلعتى معها ..وليه ماقلتى لي...اصلا ليه تطلعين..
سارا بسبب تعبها ..ولانها كانت منقهره من الوضع ..من الصديقه االي انصدمت منها .. ومن الزوج الي مطنشها وتاركها..والحين جاي يحاسبها..
سارا: اتوقع مالك شغل ..مااظن انى حققت معك في طلعت.... يعنى لا تحقق معي..
هنا عبدالعزيز ما قدر يمسك اعصابه ..وجا لها ومسكها من ايدها بقوه
عبدالعزيز: حسنى اسلوبك معي فاهمه ..وكلمينى عدل ..وين كنتى....
سارا المتها ايدها ... وخافت من جد من عزيز... لانه كان معصب مره ... بس هي تعبانه ..مره تعبانه ..مو قادره على الهواش..
سارا: اترك ايدي...
عبدالعزيز: مو تاركها ...يالله ردي علي..
سارا: اااااااااه تراك تالمنى..اتركها والا قسم بالله ماقول لك..
عبدالعزيز: بتقولين غصب على هالخشم...
ياشر على خشمها بيده الثانيه بستهزاء....سارا انقهر وحست بدموعها تنزل من عيونها ..يده كانت شاده على يدها بقوهه .. وهي مو ناقصه..
عبدالعزي: ترى لاعت كبدي من جد من هالدموع ...تظنينها بتاثر فينى...
سارا: انت مو انسان انت وحش...اترك ايدي اقول لك ..
عبدالعزي: ايه وحش ..ومو تارك ايدك
وجرها بقوه وراه ورماها على الكنب...جلس جنبها ... ويدها لازالت بيده ...
عبدالعزيز: والحين بتتكلمين والا ايش...
سارا ساكتته ولا حتى معبرته ووجها كله دموع ...في اكثر من طريقه يقدر يتعامل معي فيها ... ليه يقسى علي..
عبدالعزيز: سارا ترانى ما امزح ..ردي علي..
سارا وصوتها كله صياح : تراك تالمنى ...
حس انه شاد عليها بقوه قام ترك ايدها فجاه كانها شي وسخ ..يمكن يوسخه...اخذت تتامل اثار اصابيعه الحمرى على يدها ... وتدلكها ...هو ليه يسوى لي كذا انا صح غلطت بس السالفه ما تستاهل انه يعصب لهالدرجه ..انا ماتاخر الا شوي.... عبدالعزيز كان يحس انه شوي وينفجر وده يخنقها ..ليه ماتبي تتكلم ليه ما تبي تقول له .قام يمرر ادينه على راسه بعصبه ...واخذ نفس طويل...
عبدالعزيز: والحين ممكن تتكلمين...
سارا: قلت لك طلعت ...
عبدالعزيز: وليه ماقلتى لى...؟؟؟
سارا: دقيت عليك بس انت ما رديت ...بعدين تركت خبر عند الرسبتشن...
عبدالعزيز: طيب مع مين طلعتى ..
سارا: مع صديقتى مريم..
عبدالعزيزوهو عاقد حواجبه: متى تعرفتى عليها..
سارا: لا هذي صديقتى الي شفناها في مادم توسودس...
عبدالعزيز رجعت له العصبيه : طلتى مع هالبنت...؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
سارا: ايه ليه ...
عبدالعزيز قام على طول: لا سلامتك ما فيها شي... ووين رحتوا.؟؟
سارا وهي خايفه من جد : رحنا تغدينا بس..
عبدالعزيز: الى الساعه 6 غدى
سارا: لا بعدين رحنا للسنيما...
سارا ماحبت تقول له الي صار لها هناك ...
عبدالعزيز: طيب يوم شفتى نفسك بتتاخرين ليه ما تنزلتى ودقيتى علي... والا على بالك انى مو مهتم..
سارا كانت من جد تبي تتصل فيه يوم طلعت من الوايت ليزز بس هي كانت ناسيه شنطتها الي فيها الفلوس ..ولا قدرت ترجع .... وتمت تمشى بالشوارع وهي ميته خوف ..ومو عارفه كيف تتصرف..هي صح تعرف تتكلم انجليزي....بس ما تحب الغرب ..وخافت تسال واحد يقوم يلعب عليها ويسوي فيها شي... بعد فتره شافت عيله مكونه من ابو وام وعيالهم ..وحست بالراحه لهم خصوصا ان الام كانت متنقبله ..والرجال ملتحي ... وراحت للمراءه وهي مستحيه .. بعد ما سلمت عليها قالت لها اذا ممكن يوصلونها للفندق ..العيله الي طلعت سعوديه ..ما قصرت معها واخذتها للفندق .... عشان كذا تاخرت ... خافت تقول له وهو يعصب زياده...
سارا: شنطتى ضاعت ...
عبدالعزيز: شلون ضاعت..
سارا: مادري نسيتها بالسنيما ..بس مافيها شي مهم ..
عبدالعزيز: طيب صديقتك ماعندها تليفوون...؟؟
سارا: الا بس استحي اطلب منها...
كانت من جد تعبانه وحاسه بضيقه كبيره ... وعبدالعزيز مو مسهل عليها الامر...
عبدالعزيز: يعنى انا مو هامك ..عشان حضرتك تستحين ..وانا عادي اشوفك متاخره ولا ادري عنك شي...
سارا: تكفى عبدالعزيز مالي خلق الحين اجل الكلام لبره مره تعبانه ...
عصب عبدالعزيز زياده ..
عبدالعزيز: مو انتى الي تسكتينى .... والله يا سارا علم يوصلك ويتعداك اذا عدتي الي سويتيه مره ثانيه ...لارجعك على اول طياره للسعوديه ولبيت اهلك فاهمه ....
سارا الي ما توقعت انه يقول لها كلام زي كذا قامت من الكنب بسرعه
سارا: ومين قال لك انى مابي اروح ... روح احجز ..اصلا ايش مصبرنى هنا انا ابي ارجع اليوم قبل بكره ..
عبدالعزيز: سارا لا تعصبينى زياده وعقلى...
سارا : اعقل... ما تشوف نفسك ..الا اول ما جيت على طول تزفنى ولا حتى اهتميت فينى ..حرام عليك والله حرام ..
وترجع تجلس على الكنب وتصيح...وقامت تهذي...
سارا: انا احلامى تحطمت .... ادري انك ما تحبنى ومستحملى... بس انا ايش ذنبي ..انت الرجال انت الي تقدمت لى ..لو ما تبينى ليه تزوجتنى... انا مااقدر اقول لا اذا قال لي ابوي شي..بس انت تقدر ليه ما قلت لا لييييه .... ليه تعذبنى ..انت تركتنى بروحي.. ومريم جات هنا .... انا ماكنت ابي اطلع بس هي اصرت .. قلت كلها ساعه وارجع .... بس ايش اسوي ..والله حرام ..مريم خاينه ..وانت بعد .. كلكم تركتونى بروحي... ايه ابي ارجع السعوديه ..على الاقل حولى امي واوبي واخوانى .. مو اجلس مع احد ما يبينى ....
عبدالعزيز الي كان مصدوم ..شلون عرفت انى كنت مغصوب على الزاوج ... انا حاولت انى ما اقصر معها الايام الي فاتت ... وليه تقول عنى خاين ...لانى تركتها ..بس انا كان عندي شغل...جلس جنبها ..,حط ايده على كتفها.. سارا بعدت عنه ورفعت راسها الي كله دموع..
سارا: لا تلمسنى ..مابي شفقه منك ... ترى الوحده اهم ما عندها كرامتها .. اذا كنت ما تبينى تقدر تطلقنى مثل ما اخذتنى ...
وقامت وتدخل الغرفه وسكرت الباب وراه ...رمت نفسها على السرير وقامت تصير..صح ان ردت فعلهاا كانت مبالغه شوي..بس الي صار لها مو شوي ... يعنى مريم من جهه ..وهو من جهه..والي سوى فيها الشباب من الجهه الثانيه ....حست انها ودها تكلم امها والا منيره.....بس امها بتهاوشها لانها طلعت من غير اذن زوجها ...وماراح تكون بصفها ..ومنيره بعد اكيد بتكون بصف اخوها ...انا من لي بهالدنيا ... ليه يا عبدالعزيز..ليه ما تحبنى ..ليه تركتنى وحيده ليه.....ليه الكل تركنى....تمت تصيح لين نامت
..........
عبدالعزيز الي الي الحين مو مستوعب الموضوع ولا يدري ليه هي راحت اصلا ... استغرب من انفجارها ..لا وبعد جايبه سيره الطلاق..اصلا هو ماعمره فكر فيه ..ولا حتى يفكر... الحين هي الغلطانه قلبت الغلط علي انا ... وليه تصيح ليكون صار لها شي وهي برى ولا قالته لي..وانا على طول عصبت عليها ...خلنى اتركها لين تهدء احسن بعدين اكلمها .....
...............
بعد حول الساعتين دخل عبدالعزيز الغرفه ... شاف سارا نايمه على السرير وهي بكل ملابسها ... قرب منها .. وقام يتامل وجهها ..الي اثار الدموع لازالت عليه .. شكلها كان مره يكسر الخاطر... جلس على كرسى مقابلها وقعد يشوفها .. وهو يحس باحسيس غريبه عمره ما حس فيها ..حس انه وده يهديها ..ويطمنها ان كل شي بخير..ولا تشيل هم لانه راح يحسسها بالسعاده .. ... بعد فتره حس هو بالنوم ... ونام على الكرسي الي كان جالس فيه .....
........................
راسها تحس انه بينفجر ... فتحت عيونها وشافت الغرفه ظلام .. خلاص جاي الليل.. انا ليه نايمه بملابسى ... تذكرت كل شي ..لفت على جهة عبدالعزيز ولا شافته ... معقوله لهالدرجه مو قادر يستحملنى ... وينه الحين شافت الساعه كانت 3 ونص الفجر... اكيد نايم بالصاله ... قامت وهي تحس بالم شديد براسها .. الا تسمع صوت تنفس ..ولان عيونها اعتادت على الظلام شافت خيال شخص جالس على الكرسي ... اكيد هذا عزيز ... بس هو ليه جالس هناك ... ليكون نايم ..اكيد مو مرتاح ..طيب ليه ... قامت وراحت للحمام ..شافت شكلها كان مره يروع ..عيونها منتفخه من الصياح الي صاحته ..غسلت وجهها وبدلت ملابسها ... وطلعت وراحت للبلكونه ... كان الجو روعه مع انه شوي شوي بارد ..جلست تتامل الشارع ..والي راح والي جاي ..كان في ناس قليل..بس لازالت في حياه ... قامت تسترجع الي صار امس.. والكلام الجارح الي تبادلوه ... خلاص اذا قام بقول له نرجع ..مالنا جلسه مع بعض.. خصوصا بعد ماقال لاوديك بيت اهلك... اكيد يكرهنى كثير والا ماكان قال لي هالشي... نزلت دمعه من عينها من جديد ....الا تسمع حركه وراها وعلى طول تمسح الدمعه بكفها ...
عبدالعزيز: ايش مطلعك برى ..برد عليك...
ماردت عليه سارا لانها زعلانه....
عبدالعزيز قام.....ولا شاف سارا ..قام يدورها لين ماشافها بالبلكونه ..كان الهوا يلعب بشعرها ويطيره هو و قميصها الابيض الطويل...طالعه كانها ملاك ... طلع لها ووقف جنبها وقام يتامل معها الشارع
عبدالعزيز: مو جايعه ...
سارا: لا
ولفت ودخلت داخل ... كانت تبي تبين له انها الى الحين مو راضيه عليه .... عبدالعزيز ماهتم ويقول لنفسه استاهل المفروض ما اكلمها خلها .....قاعد تتدلع علي ...والله غلطانه وتزعل... دخل وراها .. ولا شافها ...سارا الي راحت تسبح بالحمام ..كان ودها تجلس بالحمام ولا تقابل وجهه ..... اول ما طلعت شافته جالس على السرير ومغمض عيونه ... واضح انه مو نايم ... ما كلمته وطلعت من الغرفه ..افتحت الثلاجه تطلع لها شي تاكله لانها من جد جوعانه ..من غداها ما اكلت الا شوي بوب كورن بالسنيما ... اخذت لها بسكويت وبيبسى ... وراحت جلست على الكنت ..ورجولها تحتها ... قامت تاكل وهي تتصفح المجله الي شافتها على الطاوله ... بعد تقريبا نص ساعه ..دخل وقت الفجر ... قامت عشان تصلى . دخلت الغرفه وهي تتمنى تشوفه نايم عشان تصلى براحتها .... شافته على الوضع الي تركته عليه ... اخذت جلال الصلاه وصلت ....
عبدالعزيز الي ماكان نايم ... كان متضايق ..ويحس انه شوي وينفجر بوجها ويقول لها تعدل اسلوبها شوي وببلا دلع .. بس مايبي يبين لها انها هامته تصرفاتها ... فتح عيونه وشافها تصلى ... عرف ان وقت الصلاه دخل ..قام ودخل الجمام عشان يتوضى للصلاه ... سارا بعد ما خلصت صلاه ..طلعت للصاله خصوصا انها شعبانه نوم ... حست بملل..ودها ترجع لاهلها الحين ..او تسوي أي شي... ماعندها شي تسويه ... حست بعزيز يطلع من الحمام وعرفت انه قاعد يصلى ... انتظرته يطلع عشان يكلمها ..بس ما طلع ..مو معقوله ينام وهو توه قايم من النوم ... من جد سخيف وبارد وماعنده احساس... مافي احد يسوى الي يسويه ..حتى بعد الكلام الي قلته له مو مهتم ... ولا حتى يتصنع الاهتمام ... اخذت لها قران تقراه احسن لها من الجلسه الي مالها فايده.....
......
الساعه 9الصبح ..قام عبدالعزيز.. خصوصا انه طول مانام بعد ماصلى الفجر ... ما شاف سارا موجوده عرف انها لازالت بالصاله ..يالله هالبنت راسها يابس ..طلع شافها جالسه تقرى قران بصوت تخشع له القلوب بالغصب ..وهي لاتزال لابسه ملابس النوم ... كان صوتها ناعم وترتيلها يجنن ... سارا حست فيه بس ما حبت تقطع قرايتها ..عبدالعزيز انتظرها لين تسكت ..بس هي ما سكتت ...
عبدالعزيز: سارا
حست انها مهما كان لازم ترد عليه ... قامت سكرت المصحف ولفت عليه من غير ما تتكلم..
عبدالعزيز: انا بنزل افطر ..يالله لبسى ونزلى معي...
سارا: مابي خلاص فطرت ..واشرت بعيونها لصنيه الاكل الي موجوده عنند الباب..
انقهر منها عزيز كثير... مو لهالدرجه ..طيب انا اوريها شلون اتصرف ..والله لاجطلها جطل.. ومن غير ما يعبرهااو حتى يرد عليها طلع من الجناح ونزل تحت ...سارا حست بغلطها .. بس هي كانت جايعه ..وما قدرت تصبر لين يجي ... وخافت تنزل تحت ويهاوشها ... هو ليه زعل ... ماله داعي صراحه ... بعد ما طلع راحت للغرفه عشان تلبس ...لبست لها تنوره بيج طويله وفيها كاروهات بنيه وسوده ودرجات البيج والبني... ومعها بلوزه بنيه نص كم ... ورفعت شعرها ونزلت منه خصل على وجهها ... كان شكلها روعه ...
بعد ما خلص عبدالعزيز الفطور.. قرر انه خلاص يطبق اول الدروس الي راح يعطيها سارا ويعلمها كيف تتعامل معه ... اول ماراح فوق مع انه انبهر بجمالها ..مابين لها هالشي طبعا ... بالاول تاخر على ما راح عندها ..عشان تحاتيه شوي.. بعدين يوم جا على طول اخذ جاكيته لان الجو شوي بارد ..ولف لها وقال لها من فوق خشمه ..
عبدالعزيز: انا طالع ..لك خمس دقايق اذا ما جيتى بروح عنك ...
وطلع من الغرفه ... سارا الي ماكانت مستوعبه الي قاله لها ..هي صح زعلانه ..بس هو ليه يكلمنى كذا .. كل هذا لانى فطرت قبله .. كان ودها تطلع ما تبي تجلس خصوصا انها زهقت هنا من الصبح وهي قايمه .. بس بعد طريقته معها ..مو حلوه تطلع ..خله يروح كانى ميته على طلعاته ... وجلست على الكنب بكل عصبيه .. كان ودها تكلم اهلها ... بس ماعندها جوال .. وتلفون الفندق صعب تدق منه للسعوديه ....
عبدالعزيز الي كان متاكد انها ماراح تلحقه ... طلع وراح لكافي وجلس يشرب قهوه وهو يفكر بحاله .. خطرت على باله ان سارا تعيدها وتطلع .. ويرجع يحاتيها مره ثانيه ... والله لو سوتها لاتشوف شي منه عمره ما سوه ... بس ما يظن انها بتعيدها ... والحين لازم يلقى له شي يسويه .. تذكر ان صديقه حمد يدرس هنا بجامعه اكسفورد ... وعلى طول يدق عليه ..
حمد: الوو
عبدالعزيز: السلام عليكم..
حمد: وعليكم السلام ... هلا والله مين معي..
عبدالعزيز: هلا حمد شخبارك معك عبدالعزيز...
حمد: هلا والله هلا عبدالعزيز ..عاش من سمع صوتك ... من زمان عنك يالغالي..
عبدالعزيز: ايه والله ..اقول حمد ان مشغول الحين..
حمد: لا ليه عسى ماشر..
عبدالعزيز: ماشر .... بس حبيت اشوفك اذا كنت فاضى؟؟
حمد: لا تقول انك بلندن..
عبدالعزيز: هههههههههههه ... الا بلندن ..
حمد: خلاص انت قول لى انت وين ..وانا اجيك ..
عبدالعزيز: انا باجور رود..بستار بوكس...
حمد : زين انا قريب منك ربع ساعه وانا عندك...
عبدالعزيز: خلاص تم يالله مع السلامه..
حمد: مع السلامه ..
سارا بالجهه الثانيه .. ميته قهر .. وقررت انها بعد تجطله مثل ما يجطلها ... اذا كان هو بارد انا بعد بارده ... بعد ما زهقت .. نزلت تحت عند بركه السباحه ... طبعا بعد ما اخذت لها قصه كانت جايبتها معها ...وجلست هناك تقرى القصه ...
بعد ما جا حمد سلم على عبدالعزيز وجلسوا شوي في الكوفي.. والكل ياخذ اخبار الثانى ...
حمد: ايش عندك جاي لندن سياحه والا شغل..
عبدالعزيز: الاثنين ...
حمد: وعمر ماجا معك ..
عبدالعزيز: لا عمر ما جا .. جيت انا مع الاهل ...
حمد : حلو اجل خل الاهل يزورون زوجتى ..والله انها زهقانه وبتفرح فيهم ..اظنها تعرف وحده من خواتك ...
عبدالعزيز: لا انا مو جيت مع اهلى .. انا جيت مع زوجتى ...(وابتسم)
حمد: من جدك تتكلم .
عبدالعزيز: ههههههههههههه ايه من جدي ليه ..
حمد: والله دينا ..وين الي يقول مستحيل اتزوج .مادري ايش ...بس على العموم مبروك ..ومرحبا بك في القفص الذهبي...
عبدالعزيز: الله يبارك فيك ....ووعقبالك..
حمد: ههههههه أي عقبالي ناسي انى متزوج من 5 سنين والله كانهم 20
عبدالعزيز: لا الثانيه انشالله..
حمد: هههههههههه تكفى لا تقول وحده ويالله يالله ..شلون ثنتين..
عبدالعزيز: ايه والله معك حق ..
حمد: هذا وانت توك متزوج تقول كذا..
عبدالعزيز: ايش نسوي بعد ... انت ادري فيهم..
حمد: ههههههههه ... طيب ليه تاركها الحين..
عبدالعزيز: مالها خلق تطلع ..قلت خلنى اطلع من حمد احسن لى من مقابل الجدران...
حمد: ههههههههه ..طيب يالله خلنا نروح نتغدى ... وين تبي اغديك اليوم ...
عبدالعزيز: قد كلمتك ..اي مطعم اختاره...
حمد: هههههههه لا تنتهز عاد انت الفرصه يعنى اختار شي معقول....
عبدالعزي: ههههههههه اوكي يالله مشينا..
................................
خسر اليوم مبلغ ماهو هين ....المشروع الي كان حاط فيه اكثر فلوسه فشل ... كان محتار مو عارف ايش يسوى ..رجع البيت وخلقه مره ضايق ..اول ما شافته مها على الغدى حست فيه ...بس ما حبت تتكلم عشان خالتها ام محمد ما تحس ... بعد ماخلصوا غدى وصعدوا فوق ... مها تعمدت تخلي فهودي مع الخدامه ... وراحت لحقت زوجها ... شافته جالسه على السرير وايدينه على راسه ... جلست جنبه وبكل هدوء وحنيه...
مها: عبدالله ايش فيك عسى ماشر..
مارد عليها ...
مها: عبدالله رد علي لا تخوفنى.....
عبدالله: مافينى شي بس تركينى بروحي...
مها: ايش مافيك شي ما تشوف حالك؟
عبدالله: مها تكفين تركينى وحدي ..
مها: بس عبدالله؟
عبدالله: وين فهد عنك؟
مها: تحت مع الخدامه..
عبدالله بعصبيه مالها داعي: انا كم مره قلت لك لا تتركين الولد مع الخدامه...
مها: بس خالتى تحت ..
عبدالله: حتى لو امى عنده بعد ...عيالنا حنا السؤولين عنهم فاهمه..
مها: طيب ولا يهمك بس انت لا تعصب ...
هدى شوي وحس انه ماله داعي يعصب..
عبدالله: سوري مها ..بس متضايق اليوم...
مها: ليه عمى كلمك مره ثانيه بالنسبه للشغل معاه بالشركه...؟؟؟
عبدالله: لا خلاص ابوي ياس...
مها: طيب ايش فيك..
عبدالله مرر ادينه على راسه : خلاص يا مها انا ضعت ... كل شي ضاع..
مها: ايش الي ضاع ؟؟
عبداللله: انا خسرت كل شي ...حطيت كل فلوسى بالمشروع الجديد حق السيارات الي قلته لك ..والمشروع خسر ...وخسرت معه كل شي..وفوقه ديون حقت المساهمين معي..
مها حطت ايدها على فهمها يوم سمعت الخبر...صدق مصيبه...
مها: وايش ناوي تسوي؟؟
عبدالله: والله مادري ماادري..
مها:ماراح تقول لعمي؟
عبدالله : عشان يتشمت فينى لا طبعا لا...
مها: انت من جدك ... تتوقع ابوك يتشمت فيك...
عبدالله: مو قصدي ...بس انتى تدرين انى اشتغلت من غير رضاه ..ومابي اروح له ويقول لي انا قلتلك وانت ما سمعت كلامي وهذا جزاءك...
مها: طيب محمد؟؟
عبدالله: لا محمد ما يصلح ...اصلا هو مايخبي عن ابوي شي... ولا في ايده شي مايقدر يساعدنى الا اذا درى ابوي....
مها: طيب ايش بتسوي
عبدالله: قلت لك ماعرف انتى ما تفهمين..
مها: طيب لا تعصب ...
عبدالله : شلون ما تبينى اعصب...
مها : بنزل اجيب لك عصير يهدى اعصابك شوي ... انت لا تشيل هم .. وانشالله الموضوع بينحل ...
وجات له وحبته على جبهته ونزلت تحت اخذت ولدها ..وكاس عصير وصعدت لزوجها لجناحهم
..................................
الساعه الحين 4 العصر ..وعبدالعزيز الى الحين ماجا... ياترى وين راح .... اخذت تمشى بالغرفه ... وهي الي الحين ما تغدت ..... خافت تتغدى ويعصب عليها مثل ماصار بالفطور....وبعد حول الساعه دخل عبدالعزيز وشافها تتفرج على التلفزيون ... ومن غير ما يكلمها دخل غرفته ....سمعت صوت الماي من الحمام ..عرفت انه يسبح .... بعد ما خلص طلع وراح عندها وجلس جنبها بالصاله ...اخذ الريموت منها وقام يقلب بقنوات التلفزيون ....جلسوا فتره ساكتين ...
عبدالعزي: اقول سارا ابيك تجهزين اغراضك بكره بنمشى من لندن ....
سارا يوم سمعته يقول كذا نست انها زعلانه ولفت عليه
سارا: ليه...
عبدالعزيز وهورافع حاجب: مو هذا الي تبينه ..اننا نروح ..هذا حنا انشالله بكره بطلع من لندن ...
سارا الي انفجعت .... معقوله معقوله نرجع السعوديه وحنا مالنا الا اسبوع ...ايش بيقولون الناس .... ليكون بيطلقنى ... بس انا استاهل على الي سويته .... قامت وبصوت خفيف ...
سارا: انشالله بروح الحين اجهزها ...
عبدالعزيز: لا تنسين تجهزين شنطتى معك ....
سارا لفت عليه: تبينى اجهز شنطتك....
عبدالعزيز: ايه والا بس انتى الي بتسافرين ....
سارا انقهرت منه مره بس ما تقدر تقول له لا...
سارا: طيب
عبدالعزيز: ادوات الحلاقه الي بالحمام لا تلمسينهم انا الي بجهزهم...
سارا: طيب
وراحت لغرفتها وهي تصر على اسنانها...قامت تجهز شنطها...بعدين جهزت شنطته .... اخذت تفكر ...ليه يعاملنى كذا ..اذا كان يبينى ارتب ملابسه يطلب منى باسلوب احسن ..مو اسلوب الناهي والامر..انا مو خدامته ... قامت الافكار تجيها وتروح ..ساعه تقول خلاص مو مرتبها ..وساعه ترتبها ... جلست في صراح ... من جد هالانسان قاهرها .. وانا الحين ميته جوع ...مابي اقول له ..ومابي اطلب قدامه عشان ما يظن انى كنت انتظره ... يوووه .. ولو رجعنا السعوديه ..بيودينى بيت اهلى .. والا انا اروح قبل لا يودينى .. ايش بيقولون الناس ..صح انا قلت ابي اروح بس ما كنت اقصد ... انا لازم اكلمه الحين واقول له ياجل الروحه ..على الاقل بس اسبوع ..بس اصلا مامر على زواجنا الا اسبوع وكل هالمشاكل طلعت ...كان لنا اكثر من سنه ... كله منه هو ..اصلا هو ما يعرف شلون يتعامل ..كان بامكانه يعاملنى امس باسلوب ثاني .. حتى اليوم ليه يكلمنى كذا ....سكرت شنطته وشنطتها بعد ماحطت الملابس والاشياء والهدايا ... ذكرت انها الى الحين مابعد تخلص هدايا ..خلاص بتشترى لهم بالطياره .....جلست على السرير ماتبي تروح وتجلس معه ... اخذت تتفرج على التلفزيون الي بغرفه النوم .... لين جاها النوم .
...................
تاخرت سارا عليه وما طلعت ..قال خلنى ادخل اشوفها ايش تسوي ... ويوم دخل الغرفه شافها نايمه ..استغرب توها الساعه 5 ونص العصر ..بس يمكن ما نامت من قومتها الفجر ... يوم شافها نايمه نزل تحت بالفندق يقضى وقته ...سارا بعد ساعتين قامت ولا شافت احد موجود ..رجعت لها عصبيتها ... تركنى مره ثانيه ..هذا ايش يبي ..ليه يسوي لي كذا ... يووه من جد يقهر ...الحين انا ايش اسوي.. مو انا الي اهتم ..خله ...وتوها في افكاراها الا يفتح الباب ويدخل عبدالعزيز....سارا اول ما سمعت الصوت على طول تدخل الحمام عشان ترتب نفسها ولا يدري انها توها قايمه..يوم طلعت شافته جالس بالغرفه ...
عبدالعزيز: زين انك قومي...كنت بروح اتعشى عنك..
سارا انقهرت منه ايش قصده كنت بروح اتعشى عنك يعنى انا الي ميته عليه ...
سارا: وليه مارحت اصلا انا شبعانه...
عبدالعزيز: ماحبيت اتعشى بروحي ..بس اذا كنتى شبعانه براحتك بطلب لي هنا ...
سارا : سو الي تبي ...
وطلعت من الغرفه .... قام عبدالعزيز الي كان متاكد انها ميته جوع طلب اكل لشخصين ... بعد حول النص ساعه دق الباب ..ودخل الرجال الي جايب الاكل... بدى بطن سارا يصدر اصوات خصوصا انها ما تغدت ..يعنى من فطورها بس ماتبي تبين له انها جايعه ...ولا تبي تاكل وتهين نفسها قدامه ..قامت تكابر وهي تشوفه ياكل ولا هامه ... عبدالعزيز الي كان حاس بعيون سارا قال لنفسه خلها على راحتها انا ما منعتها تبي تتدلع بكيفها ...بعد ماخلص ...قام ودخل الغرفه ...كان الوضع ممل للاثنين ..وكل واحد يبين للثانى عدم اهتمامه ... عبدالعزيز بالتطنيش وسارا بالمكابره..... بعد ما طلع عبدالعزيز جلست سارا تشوف الاكل الي باقى اكثر من نصه وهي ودها تاكل بس تخاف يشوفها عبدالعزيز....قامت فتحت التلفزيون وطلبت لها فيلم من الافلام المعروضه .....بعد ماخلص الفيلم الي كان مره بايخ ولا عجبها بس حبت تكمله عشان يصير عندها شي مايخليها تروح للغرفه ....
راحت للغرفه شافتها ظلام عرفت انه عزيز خلاص نايم.... لمتى يعاملنى كذا كانى نكره او ولا شي ... والله حرام ..حست انها خلاص بتصيح .... وبضيقه قويه بصدرها ... انسدحت على الفراش... وحاولت تنام ... بس ما قدرت الافكار تجها وتمنعها ...وكل ما تغمض عيونها تذكر معاملة عبدالعزيز لها... انا ايش سويت عشان يعاملنى كذا..لا وبكره بنروح للسعوديه .. صح انا ودي اروح ومشتاقه لهلى بس مابي اروح بهالطريقه ..قامت تصيح بصوت واطي عشان ما تقوم عبدالعزيز..........
عبدالعزيز الي كان منسدح مو نايم وحاس من اول مادخلت سارا الغرفه لين قامت تصيح ... كان وده يهديها بس هي تستاهل المفروض تعرف مين الرجال هنا ومين تمشى كلمته... خلها عشان تتادب وتعرف شلون تكلمنى او حتى شلون تتصرف معي... لف من الجهه الي فيها سارا قامت سارا تجمدت في مكانها على بالها انه قام وهي ماتعرف انه اصلا مانام....ووقفت صياح ...وارتاحت يوم شافته ما تحرك او قام ... حاولت تنام مره ثانيه بس مو قادره..قامت تتقلب بالفراش وهي تحس ان الدنيا كل مالها وتضيق عليها زياده...
عبدالعزيز: اذا مافيك النوم قومي بدل هالحركه الزايده...
سارا ايش يبي ذا ..اصلا ايش قومه ..
سارا: اسفه بس حرانه...
عبدالعزيز: حرانه ومتلحفه بهالبطانيه ... شيليها عشان بتردين والا روحي فتحي النافذه...
سارا: لا خلاص ..
عبدالعزي: زين ...ولا تكثرين حركه خلى غيرك ينام..
سارا: انت ليه تلكمنى كذا..
عبدالعزيز: سارا والي خليك مالى خلقك الحين اذا قمت قولى الي تبين طيب....
سارا انقهر من جد ...هو ليه كذا قامت من الفراش على الطول وراحت للبلكونه .... حست انها خلاص وما قدرت تستحمل قامت دموعها تنزل من غير توقف...انا حياتى صارت عذاب..عبدالعزيز حس انه خلاص مصخها ..والانتقام زاد عن حده ..اصلا هي صغيره ودلوعه المفروض يراعيها شوي... وواضح انها ماكانت تبي تتزوج وانا مو مسهل عليها الموضوع ..ليكون ترجع وتجيب طاري الطلاق...ياربي بعدين ايش بيصير لابوي... اخاف يجيه شي ... قام عبدالعزيز من السرير وراح لها بالبلكونه .... سارا حست بيدين تنحط على كتوفها وتدريها ... نزلت راسها ودموعها لازالت على خدودها ... قام عبدالعزيز رفع وجهها بيده ويده الثانيه لازالت على كتفها ... مسح دموعها بظهر كفهه ... سارا بعد مارفع وجهها كانت عيونها في عينه .. مو قادره ترفعها ...
عبدالعزيز: انتى لاتصيرين حساسه على أي شي تصيحين ..
هنا قام ذقن سارا يرتجف مره ثانيه يوم سمعت الحنان بصوته ... وماقدرت تمنع دموعها تنزل من جديد ..كانت الدموع تنزل من غير صوت ... شكلها من جد يكسر الخاطر كانت طالعه صغيره ....
عبدالعزيز: خلاص سارا ... مايصير كذا على أي شي تصيحين ..الحين كل هذا لانى قلت لك لا تتحركيين.. تحركي براحتك ماراح اقول لك شي...
سارا: مو عشان كذا...
عبدالعزيز: طيب ليه تصيحين..؟؟؟
سارا وهي لازالت تصيح: بس.........
عبدالعزيز ماقدر يمسك نفسه قام ضمها لصدر .... واخذ يهديها ...سارا من غير قصد تشبثت فيه بقوه كانه حبل النجاه ...كانت تحس انها محتاجه مواساه من أي احد حتى لو كان الشخص الي تسبب لها بالشي... صياحها زاد .. وعبدالعزيز يمر ايده على راسها وظهرها ويحاول يهديها بكلمات هاديه ... كانت سارا باشد الحاجه لها ....بعد ما هدت شوي وهي بحضنه ... استوعبت سارا الموقف وعلى طول تنسحب من بين ادينه ووجهها احمر....اول ماشافها عبدالعزيز يقوم يضحك بصوت عالى ..
عبدالعزيز: الله الله كل هذا مستحيه ....
سارا الى لازالت متفشله منه ما قدرت ترد ...
عبدالعزيز وهو يبتسم لها بحنان: لا تستحسن ترانى مو غريب انا زوجك ...يالله خل ندخل برد هنا والبيجاما الي لابستها خفيفه ... ادخلى لا تبردين..
ومسكها من ايدها ودخلها داخل.... كانت تحس سارا براحه غريبه ..الحمدلله خلاص تصالحت مع عبدالعزيز...
عبدالعزيز: خلاص الليله بتكونين زوجتى بمعنى الكلمه
......................................
ياترى بعد هالليله بيروحون سارا وعبدالعزيز عن لندن؟؟
ووين راح يروحون هل بيرجعون السعوديه؟؟
واذا رجعوا ايش راح يكون موقف الاهل؟؟
/B]
|