لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات عبير > روايات عبير المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات عبير المكتوبة روايات عبير المكتوبة


121 - خاتم الأنتقام - فيوليت وينسبير - روايات عبير القديمة ( كاملة )

121- خاتم الأنتقام - فيوليت وينسبير - روايات عبير القديمة - مشاركة في المسابقة الملخص الأخلاص يجعل

إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 05-07-11, 06:11 PM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2010
العضوية: 162960
المشاركات: 2,906
الجنس أنثى
معدل التقييم: نيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالق
نقاط التقييم: 2759

االدولة
البلدLebanon
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
نيو فراولة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

المنتدى : روايات عبير المكتوبة
Jded 121 - خاتم الأنتقام - فيوليت وينسبير - روايات عبير القديمة ( كاملة )

 

121- خاتم الأنتقام - فيوليت وينسبير - روايات عبير القديمة - مشاركة في المسابقة

الملخص




الأخلاص يجعل الأنسان يسير بحياته ومواقفه أحيانا الى درجة التضحية بالذات
دونا الوردة البيضاء , الآتية من بلاد الضباب الى ايطاليا , للعمل كسكرتيرة للمثلة المشهورة سيرافينا نيري , تلتقي في روما رجلا غامضا , يعلق في أذنه ( خاتم الأنتقام ) , لفّها بسحرة الصقلي......كلّمها عن الأسرار وهي لا تعرف عنه شيئا حتى اسمه بل تخاف منه فتقرر محوه من فكرها.
منتديات ليلاس
ريك لورديتي يعمل حارسا شخصيا للمثلة سيرافينا , مخلص لها لدرجة الموت , ضحّى بشبابه من أجل حمايتها , بينهما أسرار لا تستطيع دونا كشفها , علاقتهما غريبة ومشبوهة , حتى أدوني ابن سيرافينا يكره ريك ويخاف منه , تقرر دونا الرحيل والهرب , فهو ليس لها.... بل لسيرافينا التي تكبّله بالسلاسل , لكن ريك يمنعها من الرحيل , وتأتي يد الحب لتنزع الأقنعة... ويبزغ فجر جديد على قرارات دونا.

الرواية حصرية لمنتديات ليلاس.. فلا يحل نقلها دون ذكر اسم الكاتبة نيو فراولة واسم المنتدى

 
 

 

عرض البوم صور نيو فراولة   رد مع اقتباس

قديم 05-07-11, 06:44 PM   المشاركة رقم: 2
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2010
العضوية: 162960
المشاركات: 2,906
الجنس أنثى
معدل التقييم: نيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالق
نقاط التقييم: 2759

االدولة
البلدLebanon
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
نيو فراولة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : نيو فراولة المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

1 - الغامض من جزيرة الليمون!



جلست دونا هدسون تتأمل ذلك المنظر الطبيعي الخلاّب بدهشة واعجاب شديدين , كانت سيارة الأجرة القديمة تجتاز تلك الطرقات الضيقة صعودا , حتى بدت كأنها معلقة في الهواء , فوق مجموعة كبيرة من الصخور البحرية الضخمة , لم يبد على السائق الأيطالي أي توتر أو أزعاج أطلاقا , وكان يوجّه اليها بين الحين والآخر ملاحظات لم تفهمها ولكنها تصوّرت بأنها تطمينات اليها.
شعرت دونا في تلك المناطق الجبلية الوعرة بأنها خلّفت المدينة وراءها ... في تلك المنحدرات المنخفضة لجنوب أيطاليا , حيث كروم العنب وحقول الزيتون واللوز وبساتين الفاكهة , أما في تلك المرتفعات , فلم تكن هناك سوى البرية والعظمة , أحست دونا بروعتهما .....ز وبالخوف منهما , وفجأة أدار السائق وجهه الى الوراء وقال لها:
" فيللا أمبراتوري".
توتّرت أعصابها بعض الشيء لمجرد علمها بأنها على وشك الوصول الى المكان الذي تقصده , لم تتوقع أن يكون منزل الممثلة المتقاعدة سيرافينا نيري في هذا الجزء من ايطاليا , كانت تتصوره فيللا جميلة في ضواحي روما الغنية ..... قصرا فخما تحيط به التماثيل البيضاء والنوافير المنعشة , وقالت لنفسها أن منزلا في هذه المنطقة الجبلية النائية لا بد أن يكون بدائيا ..... وربما رومنطيقيا.
تحوّل السائق بسرعة الى طريق جانبية أدّت الى بوابة حديدية كبيرة , محكمة الأقفال , خرج حارس يرتدي الثياب المدنية من منزل حجري صغير يقع بين مجموعة من الأشجار , وراح يتبادل الحديث مع سائق السارة , مرّت بضع دقائق قبل أن يستدير السائق نحوها ويقول لها بلكنة أيطالية قوية:
" جواز السفر , يا آنسة ! أنه يريد رؤية الجواز أولا!".
" يريد التأكد من حقيقة هويتي!".
أخرجت جواز السفر من حقيبتها وأعطته للسائق , الذي أعطاه بدوره الى الحارس , تأمّل الرجل الجواز بدقّة وتمعّن , ثم طلب من الآنسة هدسون أن تسمح بالخروج من السيارة كي يتأكد نهائيا من أنها هي الآنسة المنتظرة.
نزلت دونا وهي تشعر كأنها وصلت الى حدود دولة صغيرة تحكمها سيرافينا نيري, الممثلة السينمائية العالمية التي تقاعدت وأختارت العزلة ضمن جدران قصر يحميها فيه حراسها الشخصيون ...... ليس فقط من الصحفيين والمصورين والفضوليين , ولكن أيضا من خطر الأختطاف ودفع الفدية , أقنعت دونا نفسها بأن هؤلاء الأشخاص مضطرون لأتخاذ كافة التدابير الوقائية , ولكن هذا الحارس يرى بالتأكيد أنه ليس معها أي مسدس أو آلة تصوير , تفحصها بدقة بالغة من رأسها حتى أخمص قدميها , ثم أعاد اليها جواز سفرها وتحدّث ثانية مع السائق وهو يلوّح بيديه بعصبية واضحة , فهمت دونا ماذا يجري بين الرجلين , لأنها سرعان ما شاهدت السائق يخرج من سيارته ويفتح صندوقها ثم يضع الحقائب على الأرض ويمد يده طالبا أجرته , أحست بأن الحارس سيسمح لها بدخول البوابة ...... ولكن سيرا على قدميها , يبدو أن لديه أوامر مشددة بألا يثق بأحد......
أعطت السائق أجرته , فأطلق لسيارته العنان مخلفا وراءه عاصفة من الغبار , وقفت دونا تراقب بهدوء , فيما الحارس يفتش حقيبتها تفتيشا دقيقا للغاية , أغمضت عينيها ورفعت وجهها نحو الشمس لتنعم بالدفء , وبتلك المسحة الخفيفة من اللون البرونزي على وجنتيها.
لم تكن ظروف عملها في تلك الفيللا مشجعة كثيرا , لا بل أنها في بعض متطلباتها مزعجة ومثيرة للأشمئزاز , ولكن دونا كانت تتحرق شوقا للوصول ال أيطاليا وتمضية بعض الوقت في مدنها وقراها الساحرة , حصلت على وظيفتها هذه , لأن والدها مصور سينمائي مشهور , وعمل بضع مرات بنجاح باهر في أفلام سيرافينا نيري , تذكرت سيرافينا أسم هدسون فحصلت دونا على وظيفة هامة , ألا وهي مساعدة الممثلة العالمية في كتابة مذكراتها.
كانت دونا تقوم بمثل هذه الأعمال سابقا وتفضّلها على الأرتباط بوظيفة مكتبية دائمة , ولكنها تعرف أن لهذه المهام المؤقتة مشاكلها ومصاعبها , ساعدت مرة فكاهيا ذائع الصيت في كتابة قصة حياته , فلم تجد أي فكاهة ومرح في محاولاتها الدائبة والجاهدة للبقاء بعيدة عن مغازلته ويديه , ولكنها ستعمل هذه المرة مع أمرأة أما هي فأن أحتمالات فقدانها لصبرها... أقل بكثير من أي وقت مضى.
أخذت حقيبة يدها من يد الحارس ولوّحت بها قائلة له كلمة الشكر الأيطالية الجميلة التي تعرفها , حدّق بها برهة ثم أنفرجت أساريره وأنحنى لحمل الحقائب , أشار اليها بأن تتبعه , ففعلت ذلك بدون تردد , وسارا على ممر ضيق بين صفين طويلين من الأشجار الباسقة , كانت العصافير تزقزق وتقفز على الأغصان بفرح ظاهر , مضيفة مزيدا من العزلة الى هذه المنطقة النائية , كيف يكون شعور الأنسان أذا كان غنيا وجميلا وذا شهرة عالمية ...... ويعيش في خوف دائم من الأختطاف؟ هل تشعر سيرافينا بأثارة من نوع ما وهي لم تعد تظهر على شاشة السينما , بل تعيش على أمجاد الماضي....... وحيدة؟ وتمتمت دونا بمجرد وصولها الى باحة الفيللا:
" رائعة كأنها من صنع الخيال!".
منتديات ليلاس
نظر اليها الحارس بأستغراب وقال لها بالأيطالية:
" عذرا يا آنسة؟".
أبتسمت ثم أشارت بيدها الى الفيللا وردت عليه بلغته ممازحة:
" أنها جميلة جدا هذه القلعة الحصينة".

 
 

 

عرض البوم صور نيو فراولة   رد مع اقتباس
قديم 05-07-11, 07:03 PM   المشاركة رقم: 3
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
مراقب عام
قارئة مميزة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
مشرقة منتدى الروايات الرومانسية المترجمة

البيانات
التسجيل: Dec 2010
العضوية: 206072
المشاركات: 13,844
الجنس أنثى
معدل التقييم: زهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 66888

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
زهرة منسية غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : نيو فراولة المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 
دعوه لزيارة موضوعي

مشكورة كتير حبيبتى على أختيارك لها الرواية وأنا كنت منتظرة مشاركتك المتميزة فى المسابقة

 
 

 

عرض البوم صور زهرة منسية   رد مع اقتباس
قديم 05-07-11, 07:32 PM   المشاركة رقم: 4
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2010
العضوية: 162960
المشاركات: 2,906
الجنس أنثى
معدل التقييم: نيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالق
نقاط التقييم: 2759

االدولة
البلدLebanon
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
نيو فراولة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : نيو فراولة المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

شكرا لك عزيزتي , بتمنى الرواية تنال أعجابكن

 
 

 

عرض البوم صور نيو فراولة   رد مع اقتباس
قديم 05-07-11, 09:23 PM   المشاركة رقم: 5
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2010
العضوية: 162960
المشاركات: 2,906
الجنس أنثى
معدل التقييم: نيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالق
نقاط التقييم: 2759

االدولة
البلدLebanon
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
نيو فراولة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : نيو فراولة المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

هز الحارس رأسه بدون أن تتغير ملامحه أو أن يبتسم , تصورت دونا أنه ربما كان أنسانا طيب القلب , دمث الأخلاق , على الرغم من ذلك المسدس الكبير الذي يتدلى من حزامه , ثم قال لها , مستخدما اللغتين معا:
" هيا , يا آنسة , أتبعيني".
سارت وراءه بأتجاه الباب الخشبي بدون أن تتفوه بكلمة واحدة , شد جرسا معدنيا الى جانب المدخل وأنتظر حتى أنفتحت طاقة صغيرة في الباب , هز الحارس رأسه للشخص الذي يقف في الداخل , ثم حياها بتأدب بالغ وتركها مع حقائبها , ابتسمت دونا للعينين السوداوين التين كانتا تحدقان بها , وقالت:
" أنا الآنسة هدسون , السيدة نيري بأنتظاري".
فتح شاب وسيم الباب العريض محييا بأحترام , ثم حمل حقائبها وسار أمامها عبر القاعة الجميلة المبردة صعودا الى قاعة الجلوس , توقف الشاب لحظة ثم طرق أحد الأبواب المزدوجة وهو يتأمل وجهها وجسمها بشكل مغر , تظاهرت بأنها لا تأبه لنظراته , لأنها كانت تشعر بأن سيرافينا التي تحيط نفسها بالرجال لا بد أنها أمرأة تحب أن تكون وحدها محور أهتمامهم وأعجابهم , ومن المؤكد أن المغازلات أمور غير مستحبة في هذا المنزل , هذا لا يهمها كثيرا , لأنها لم تلتق بعد الرجل الذي يزيد من سرعة خفقان قلبها أو يلهب مشاعرها وأحاسيسها.
" أدخل!".
فتح الشاب بابا يؤدي الى غرفة كبيرة رائعة تجلس فيها سيدة بمفردها.
" الآنسة هدسون".
أعلن الشاب وصولها ثم أنسحب بسرعة تاركا الشابة الجميلة مع ربة عملها , تأملت كل منهما الأخرى بهدوء وروية .... فتاة بريطانية نحيلة الجسم عادية الملامح , وسيدة أيطالية فائقة الجمال ذات شعر أسود لماع وعينين خضراوين جذابتين وجسم يضج فتنة وكمالا , كانت سيرافينا تقف قرب النافذة بأبهة وفخر..... تجسّد أحلام الملايين من الرجال في جميع أنحاء العالم , أنها المرأة التي كان الرجال يشاهدونها بلهفة وسعادة ...... وحرقة , متمنين لأنفسهم لو أن زوجاتهم أو صديقاتهم يشبهنها من حيث الجمال والأغراء , نظرت اليها وقالت بصوت ناعم ودافىء.
" أذن أنت دونا!".
هزت الشابة رأسها فمضت الى القول:
" كان والدك , يا دونا , صديقا عزيزا جدا , ومصورا ناجحا للغاية ..... فنانا الى درجة الأبداع , كان يعرف كيف يصور لي اللقطات القريبة أذ كان يخفف كثيرا من بروز أنفي الأيطالي.. أن كنت تعرفين ما أعنيه!".
ابتسمت دونا وهي تلاحظ فجأة أن هذه السيدة أكثر أنسانية مما بدت عليه في الوهلة الأولى , كانت تبتسم عندما قالت لها دونا:
" كان يتحدث عنك بأستمرار , يا سيدة نيري , أخبرني أكثر من مرة أنه كان يفضل العمل معك أكثر من غيرك , فلك أسلوب مميز وشخصية فذة في التمثيل.
ثم تنهدت وأضافت قائلة بهدوء:
" حزنت كثيرا عندما لقي حتفه في ذلك الحريق البشع الذي ألتهم أستديوهات الشركة في لوس أنجلوس لا شك أنها خسارة فادحة ومؤلمة جدا بالنسبة اليك يا صغيرتي , وخاصة لأنك كنت فقدت أمك أثناء طفولتك , أنه القدر , ولا يمكننا تجنبه أو تفاديه كما لو أنه حلول الظلام أو شروق الشمس , والآن يا عزيزتي , سوف تساعدينني كي أصبح كاتبة , أنه دور جديد جدا بالنسبة الي , وسوف يساعدني على تمضية الوقت , أليس كذلك؟".
أبتسمت دونا وهزت برأسها , مسكينة هذه الأمرأة ! تملك مساحات شاسعة من الأراضي والحقول والبساتين , ولا تعرف كيف تتمتع بها , تلك الزهور الرائعة التي تنبت في كل مكان , تلك العصافير المختلفة التي تغني على رؤوس الأشجار وبين أغصانها ...... تلك الطرقات الصغيرة والممرات الضيقة المتشعبة التي تؤدي الى مناطق جبلية ساحرة تطل على مياه البحر المهدئة للأعصاب!
ولكن سيرافينا زهرة طرية العود وليست أحدى تلك النباتات ا
برية القوية , ومن المؤكد أنه لم يخطر ببالها قط أنه يمكنها أيجاد متعة كافية في الأمور البسيطة , عاشت طويلا في الأضواء , وتريد أن تضع الآن في كتاب واحد ذكرياتها عن تلك الأيام..... والليالي...... الفاتنة والباهرة , تريد أن تذكّر العالم بغرامياتها .... بأنتصاراتها........ وبدموعها.
" هل تعتقدين أن بأمكاننا القيام بعمل جيد معا؟".
وجهت سؤالها وهي تشير بيد جميلة الى مقعد وثير قريب منها, جلست دونا بهدوء وقالت:
" آمل ذلك يا سيدتي , الفيللا جميلة للغاية وأنا لدي شعور بأنني سأتمتع بهذه البلاد الرائعة".
" كل من له قلب حنون ومشاعر حساسة يحب أيطاليا ويتمتع بها , سوف تناديني سيرافينا , كما يفعل المقيمون في الفيللا".
ثم سألتها بلهجة جادة:
" أخبريني , أليس لديك شاب يعترض على أبتعادك عنه؟ سيأخذ أعداد الكتاب فترة طويلة , فلدي معلومات كثيرة أريد أن أضمنه أياها , وأنا لا أسمح لأي غريب بالحضور الى هنا , لزيارة أي من العاملين لدي".
" ليس لدي صديق في الوقت الحاضر .... ليس بشكل دائم وثابت على الأقل , بأمكانك أعتباري موظفة محترفة , وليس فتاة لا يهمها سوى الخروج مع الشبان والسعي للزواج".
" عظيم".

 
 

 

عرض البوم صور نيو فراولة   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
خاتم الانتقام, روايات, روايات مترجمة, روايات مكتوبة, روايات رومانسية, روايات عبير, روايات عبير القديمة, the loved and the feared, عبير, violet winspear, فيوليت وينسبير
facebook




جديد مواضيع قسم روايات عبير المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 06:31 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية