لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات عبير > روايات عبير المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات عبير المكتوبة روايات عبير المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 18-07-11, 02:18 AM   المشاركة رقم: 66
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Sep 2010
العضوية: 193433
المشاركات: 692
الجنس أنثى
معدل التقييم: فداني الكون0 عضو على طريق الابداعفداني الكون0 عضو على طريق الابداعفداني الكون0 عضو على طريق الابداعفداني الكون0 عضو على طريق الابداعفداني الكون0 عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 420

االدولة
البلدKuwait
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
فداني الكون0 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : نيو فراولة المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

يعطيج العافيه

 
 

 

عرض البوم صور فداني الكون0   رد مع اقتباس
قديم 18-07-11, 07:34 AM   المشاركة رقم: 67
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Apr 2009
العضوية: 142754
المشاركات: 55
الجنس أنثى
معدل التقييم: عطني روحي سيدي عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 18

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
عطني روحي سيدي غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : نيو فراولة المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

يسلموووو روووايه ولا أروع ..

تاابعي

 
 

 

عرض البوم صور عطني روحي سيدي   رد مع اقتباس
قديم 18-07-11, 11:12 AM   المشاركة رقم: 68
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
قارئ مميز


البيانات
التسجيل: Jun 2010
العضوية: 174082
المشاركات: 4,029
الجنس ذكر
معدل التقييم: fadi azar عضو ماسيfadi azar عضو ماسيfadi azar عضو ماسيfadi azar عضو ماسيfadi azar عضو ماسيfadi azar عضو ماسيfadi azar عضو ماسيfadi azar عضو ماسيfadi azar عضو ماسيfadi azar عضو ماسيfadi azar عضو ماسي
نقاط التقييم: 4492

االدولة
البلدLebanon
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
fadi azar غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : نيو فراولة المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

روعة كتير حلوي منتظرين التكملة

 
 

 

عرض البوم صور fadi azar   رد مع اقتباس
قديم 18-07-11, 01:05 PM   المشاركة رقم: 69
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2010
العضوية: 162960
المشاركات: 2,906
الجنس أنثى
معدل التقييم: نيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالق
نقاط التقييم: 2759

االدولة
البلدLebanon
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
نيو فراولة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : نيو فراولة المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 


قال لها بصوت حزين :
" أنه لأمر بسيط جدا أن نحاول الأمساك بقوس قزح ونضيع بين خطوطه الذهبية البرّاقة الناعمة , أما الماضي...... فألى الجحيم , لأنه يحق لكل أنسان بحلم من نوع ما , ولكن الأمور لا تتم عادة بمثل هذه السهولة ..... حتى أن نفسي أغرتني تلك الليلة بأن أحذرك من المجيء الى فيللا سيرافينا , تعلق كل منا بالآخر في تلك الليلة الفريدة , ألا أنه كان من واجبي إبلاغك بأنني لست حر التصرف أو قادرا على التخلص من مسؤولياتي , لم أكن حرا آنذاك , يا دونا , ولست حرا الآن ..... ولن أكون أبدا".
" أنني أفهم وضعك , يا ريك".
أستدار نحوها بسرعة قائلا:
" حقا ؟ أخبريني ماذا تفهمين".
منتديات ليلاس
" أفهم أن الأخلاص يعني بالنسبة اليك أكثر من ...... الحب ".
" يزول الحب , يا صغيرتي , عندما تدعو الحاجة الى ذلك...... عندما يخف بريق البهجة وطعم الأثارة!".
مدّت يدها نحوه , وكأنها تناشده , وقالت:
" لا , لا......".
" بلى , يا عزيزتي , وخاصة عندما لا يمكن الأكتفاء منه بالطريقة التي تريدها له الطبيعة , ليس الحب مجرد علاقات رومنطيقية وكلمات عذبة شاعرية , أنه جوع وألم لا يمكن مداواته , لا يبقى في النهاية سوى المرارة والحرقة , دماء الشباب والحيوية تسري في عروقك , أيتها الحبيبة , أمامك مجال كبير للحب في حياتك الطويلة , يا عزيزتي دونا".
" أنك تقسو علي كثيرا ....".
" كي أصل بك الى شاطىء الأمان".
أحست دونا بألم حاد يعصر قلبها عندما بدا لها أنها غير قادرة على مناقشة جملته الأخيرة , أو أن تكون سعيدة معه وحرّة في الذهاب معه حيثما يريدان , تألمت كثيرا لأنها لن تتمكن من التجول معه في معاهد الفنون الجميلة أو المتاحف ..... وهي أمور تحب القيام بها مع ريك بعد أن تعرفت الآن الى الوجه الآخر في حياته وشخصيته , الوجه الذي لا يظهره أبدا إلا لمن لا يعتبره أكثر من مجرد حارس شخصي ومرافق خاص لسيرافينا نيري , نظر اليها بوجه كأنه قدّ من صخر , وقال:
" أعرف ماذا يجول في خاطرك الآن , يا دونا".
كان قويا في وجهه ونظراته , أحست بأنها تريد تحطيم ذلك الجدار الذي يمنعها من الوصول الى أعماق قلبه , كانت تصبو بحرقة لتصبح جزءا منه .
" وهل يمكنك أن تقرأ جميع أفكاري بهذه السهولة؟".
وجّهت اليه هذا السؤال بصمت لم تتمكن من أخفاء ألمه , شعرت بعذاب موجع لأنها فهمت لتوها أن الحب يحمل معه نوعا من الألم والحساسية.
" أشعر في هذه اللحظة أن تيار أفكارك هو كسلك معدني تدب فيه قوة من الكهرباء فيما أنا ممسك به , أنت تريدين مني الآن أن أطلعك بصراحة على سبب أرتباطي بسيرافينا الى هذه الدرجة , تشعرين بأن لك الحق في ذلك , وتسألين نفسك عمّا أذا كانت ثروتها الطائلة هي السبب , لا يا عزيزتي , فالمال ليس السبب , يكفي أن أقول لك أنني أقدّمها عليك ...... هذه الأمرأة التي لا يتصوّرها الآخرون إلا عاشقة مهووسة كما ظهرت في أفلامها , أنا أعرف حقيقتها , وأعرف أنّ بأمكاني تحطيم قلبها , ولكنني لن أفعل ذلك , يا دونا , لن أدعك تشاركين في عملية تحطيم قلب أمرأة أخرى , لن اعمل على أفساد الطيبة اللذيذة التي أجدها فيك , أو الأحساس الرقيق المرهف الذي أراه في عقلك وجسمك , أعرف أنك تتألمين عندما أتحدث اليك على هذا النحو , ولكن تصوري الألم الذي ستشعر به أمرأة تجاوزت الأربعين .... أمرأة تبدو في الظاهر أن لديها كل شيء , مع أنها في الحقيقة ضحية مخاوف لا يمكنك تصور أبعادها.
صمت لحظة وهو واقف أمام النافذة ووجهه يرتدي قناعا من الظلال , بسبب الضوء القوي الذي يأتي من الخارج, هز رأسه ومضى الى القول:
" أعرف أن بأمكانك تصور ما سيحدث لهذه الأمرأة , أذا تركتها من أجل أيجاد القليل من شبابي الضائع مع شابة مثلك , أعتقد أنك تعرفين ماذا سيحدث لنا فيما لو عشنا معا ونحن نعرف ماذا حدث لها , لا ... لا أتصور نفسي قادرا أبدا على ذبح مشاعرها.
أحزنتها الكلمة التي أستخدمها ..... الكلمة الرهيبة التي تصوّر سيرافينا الجميلة الشامخة وهي تتخبط بدمائها وتبكي على أطلال قلبها المحطّم , وقالت دونا لنفسها أن ريك ليس الأنسان الذي يمكنه أن يقوم بمثل هذه الأعمال البربرية , خنقت دموعها في عينيها وذهبت بسرعة لغسل الصحون , سمعت قدّاحته مرة أخرى وشمّت رائحة الدخان , أنه يدخن كثيرا ..... أنه متوتر الأعصاب الى درجة مذهلة , وشعرت دونا فجأة بأنها ليست قادرة على تحمّل خسارته بصورة تامة , فأستدارت نحوه وقالت بعصبية:
" لماذا سأظل خجولة الى هذه الدرجة ؟ أعرف أنه لن يكون لنا أي مستقبل أطلاقا , ولكن هذا لا يعني أنه ليس بأمكاننا أن..... أن......... أسمع , يا ريك ! لسنا مضطرين لأيذاء أحد , أريد أن أعرف كيف سيكون عليه شعوري عندما أكون معك ...حقا معك".
" تبا لهذه الكلمات ! هل تعتقدين أن هذا كل ما أريده منك ؟ لو كان الأمر هكذا , لحملتك الى تلك الغرفة منذ أكثر من ساعة , أنا أنسان , يا دونا , ورجل يضج بالنار , يسرني كثيرا أن أضم أمرأة بين ذراعي..... وأن ......".
شدّ شعره الأسود بعنف ثم صرخ قائلا:
" رباه ! لا تطلبي مني أن أعاملك هكذا ! أنني قادر لكن كل نقطة دم عاقلة في عروقي تمنعني بحزم وقوة , أريد الحب معك يا حياتي , أن يكون لذيذا وطيبا وطاهرا".
" ولكن الطيبة والطهارة , يا ريك , ستؤديان الى الشعور بوحدة قاتلة ! ألم تكن تعني ما قلت عندما حدّثتني عن الفارس الأسود الذي سيتسلل الى غرفة نومي عبر الشرفة؟ أذا حدث ذلك , يا ريك فهل تعتقد أنني سأصرخ وأوقظ الباقين".
" كنت أمازحك وأضايقك عندما قلت ذلك".
" حقا , يا ريك ؟ وهل تتظاهر الآن بأنك تتنفس بصعوبة , أم أنها كثرة التدخين؟".
" أحذّرك يا دونا , من مغبة الأستمرار في هذا الأسلوب , فأنا لست من حجر.........".
" أعرف ذلك ...... وأعرف أن مظهرك وسيم للغاية , وأعرف أيضا أني كلّما أقتربت منك أشعر بأنني غير قادرة على الوقوف .... أشعر بأنني أذوب وأنهار".
" أيتها الشيطانة الصغيرة ! لا يمكنك أن تفعلي ذلك , لا تحاولي أتباع هذا الأسلوب أبدا !".
حمل معطفه ورماه عل كتفه ثم سار نحو الباب , فتحه ثم أستدار نحوها وتأملها بضع لحظات , شعرت خلالها بأنها تذوب أمامه وتكاد تهوي على الأرض , قال لها:
" الى اللقاء , أيتها العزيزة , لا تظني أبدا أنني لا أحب أن أكون ذلك الشخص الذي سيمنحك كنوز الظلام وثروات الليل الدفينة".
دفعتها حشريتها القوية , بعد الأنتهاء من توضيب القاعة الصغيرة , الى الصعود الى غرفة النوم , شاهدت على طاولة خشبية صغيرة قرب السرير قنديلا صغيرا .... وصورة أمرأة ضمن أطار من الذهب الخالص , رفعت الصورة بيدين مرتجفتين وتأملتها بدقة وعناية , أنها صورة أمه...... وهذا هو السبب الحقيقي على الأرجح لرفضه أحضار أي أمرأة الى هذه الغرفة , أعادت الصورة الى مكانها , فشاهدت وراء الطاولة صندوقا خشبيا صغيرا أرادت أن تعرف بعض أسراره , فففتحته..... وشهقت أذ شاهدت فيه القناعين اللذين أستخدماهما في تلك الحفلة الراقصة في روما , أحتفظ بالقناعين ...... كما أحتفظت هي بالوردة البيضاء , يريد أن يتذكّر كيفية اللقاء بينهما..... ويحتاج الى شيء يحتفظ به للذكرى عندما يضطران للأفتراق.
عادت الى الفيللا والألم يعصر قلبها , ستواجه الكثير من المصاعب بعد الآن , ولكنها مضطرة لتحملّها بسبب العقد الذي وقّعته مع سيرافينا , كيف ستشعر عندما ستراها بين ذراعيه؟ اللعنة! يجب أن تتصرف معه وكأنها غريبة مهذبة......
تأملت الفيللا قبل دخولها اليها , فلم تجدها جميلة كالسابق , بدت كسجن كبير يجب أن تمضي فيه فترة عصبية وأليمة , بيته الصغير أجمل بكثير ولكنها لن تتمكن من الذهاب اليه, وترقرقت الدموع في عينيها...........

 
 

 

عرض البوم صور نيو فراولة   رد مع اقتباس
قديم 18-07-11, 10:36 PM   المشاركة رقم: 70
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2010
العضوية: 162960
المشاركات: 2,906
الجنس أنثى
معدل التقييم: نيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالق
نقاط التقييم: 2759

االدولة
البلدLebanon
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
نيو فراولة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : نيو فراولة المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

7- الأصيل والبديل !



حملت سيرافينا صورة إبنها للمرة العاشرة تقريبا وتأملتها مليا , قبل أن تقول بصوت حزين .
" كان وسيما جدا عندما أخذت له هذه الصورة قبل عام , غيّر الجرح في شفته الكثير من ملامح وجهه الجميل , يا دونا , إنه يبدو الآن..... عنيفا وقاسيا".
كانت دونا تجلس في كرسي قرب الكنبة التي تستلقي عليها سيرافينا بعباءتها الجميلة الملونة , والدفتر والقلم بين يدي دونا , ولكنها لم تدوّن الكثير من الملاحظات بسبب حديث الممثلة المستمر عن أبنها , كانت سيرافينا تنتظر جوابا , فقالت لها:
" ليس الى هذا الحد , يا سيرافينا".
" ماذا تقولين ؟ ألا يمكنك أن تقارني بين هذه الصورة وما هو عليه وجهه الآن ؟ أنا أعرفه أكثر منك , فلا تجادليني".
" أنا لا أجادلك , الفارق الوحيد بين العام الفائت والآن هو التغييّر الطفيف الذي طرأ على شفته , بأستثناء ذلك , فهو لا يزال رجلا وسيما للغاية ".
" رجل ... نعم , هذا هو الأمر , هذا ما حدث بالضبط , أدركت فجأة أن أدوني أصبح رجلا , ولم يعد ذلك الشاب الجميل المدلل , هل تألم كثيرا يا دونا ؟ هل تحمّل الألم بشجاعة؟".
أكّدت لها دونا للمرة العاشرة أيضا أنه كان شجاعا للغاية , وأنه تحمّل الألم برجولة وعنفوان , ثم أضافت قائلة :
" أنه لم يفقد أي شيء من جاذبيته , سيرافينا , لا بل أنه ........ ".
توقفت عن أتمام جملتها , لأنها تعتبر أن العملية الجراحية التي أجريت لشفته السفلى حوّلتها من شفة ممتلئة مثيرة للفتيات الى شفة قوية تعجب بها النساء , وأكثر من ذلك ..... أنه أكثر شبها....... بأبيه!
تأمّلتها سيرافينا طويلا ثم سألتها بصوت ناعم:
" أنك تعتبرين أبني جذابا , أليس كذلك؟".
أبتسمت دونا وقالت:
" أي فتاة تتمتع بنظر عادي ولديها مشاعر طبيعية لا بد أن تجد أدوني جذابا".
منتديات ليلاس
لم يحاول أدوني أبدا أخفاء أعجابه بها , وسيرافينا تعرف ذلك , أنها تعرف أيضا أنهما يسبحان معا في البركة الخضراء الكبيرة ويتمشّيان لفترات طويلة على حافتها , لم يعد أدوني راغبا كثيرا في قيادة سيارته بسرعة....... أو المقامرة , أعتاد على تسلية نفسه بالأشياء المتعددة المتاحة له في البيت ....... في بركة السباحة , الى غرفة الألعاب المنوعة , الى قاعة السينما الصغيرة التي تعرض فيها أفلام سيرافينا وغيرها من نجوم هوليوود في عصرها الذهبي , أعترفت دونا لنفسها وهي تتذكر هذه الأمور بأن سجنها الكبير مزوّد بكافة وسائل الراحة والتسلية والترفيه عن النفس , إلا أن عذابها القوي الناجم عن وجودها قريبة من ريك وبعيدة عنه في آن واحد , آخذ في الأزدياد بحيث أصبح توتر أعصابها يحرمها من النوم معظم ساعات الليل , تتألم كثيرا عندما تتخيّله في غرفة سيرافينا , وعندما لا تجد في الصباح شريطا تسجيليا لتدوين محتوياته على الورق , تتلوّى من آلام الحسد والغيرة , كيف يمكنها أن تحب رجلا مستسلما الى هذه الدرجة , جسما وروحا , لمطالب أمرأة أخرى ورغبتها؟
" أعتقد أن أدوني بدوره يجدك جذابة جدا , أليس كذلك؟".
" السبب الوحيد لذلك هو أننا موجودان معا في مكان واحد , لا ..... لا أريدك أن تتخيّلي أنني أحاول بأية أعمال سخيفة لحمله على التعلق بي , أنا سكرتيرتك وممتنة جدا لك لأنك تسمحين لي بالتمتع بوسائل الترفيه المتاحة في بيتك".
أطلقت سيرافينا ضحكة غنج خفيفة , وقالت:
" لا مبرر لمثل هذه الحساسية يا دونا , أنا أعرف أبني , ولا أريد أن يلحق بك أي أذى بسببه , عذّب كثيرات غيرك بتصرفاته الطائشة اللامبالية , ولكن معظمهن كن نساء يعرفن أن عليهم عدم التورط معه , أنني أوافق ريك في رأيه بأنك شابة من طينة تختلف عن بقية النساء , لم يكن لديك قبلا أي مغامرات هوجاء مع الرجال , أليس كذلك؟".
" لم أشعر أبدا بأي رغبة في ذلك".
أحمرّت وجنتاها رغما عنها عندما ذكرت سيرافينا أسم ريك , من المؤكد أنهما بحثا معا في أمرها , وأن ريك أوحى اليها صراحة أن أهتمام أدوني بها آخذ في الأزدياد , شعرت بأن التناقض في مشاعرها يمزق قلبها ...... فمعرفتها بأنه يهتم بها وبأمورها تسرّها كثيرا , ولكن تدخله في حياتها الخاصة يثير في نفسها شيئا من الأشمئزاز.
راقبت سيرافينا أحمرار وجه دونا ونظراتها الزائغة , ثم سألتها بهدوء:
" أوه ! هل من الممكن أن تكوني عاشقة يا دونا ؟ يدل أحمرار وجهك على أنك فتاة يخفق قلبها بسرعة أكثر من المعتاد , طبعا.... الأمر ممكن جدا ! أدوني ساحر في وسامته وجاذبيته , وأنت صغيرة لا خبرة لديك أطلاقا في هذا المجال ! آمل , يا صغيرتي , في ألا يكون حاول أغراءك!".
" طبعا لا.....".
" أنت فتاة بريطانية ومحافظة ويجد فيك التحدّي المطلوب , بعد السهولة الكبيرة التي سجّل فيها أنتصاراته عل نساء كنّ أكثر من مستعدات لتلبية رغباته , أنت تجذبينه كثيرا لأنك مختلفة عن الأخريات...... شعرك أشقر.... وبشرتك البيضاء الرقيقة حوّلتها الشمس الى هذا اللون العسلي المثير , هل اخبرك يا عزيزتي , أن لديه خطيبة أيطالية تكمل دراستها الجامعية في فلورنسا؟".

 
 

 

عرض البوم صور نيو فراولة   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
خاتم الانتقام, روايات, روايات مترجمة, روايات مكتوبة, روايات رومانسية, روايات عبير, روايات عبير القديمة, the loved and the feared, عبير, violet winspear, فيوليت وينسبير
facebook




جديد مواضيع قسم روايات عبير المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 08:28 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية