لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات عبير > روايات عبير المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات عبير المكتوبة روايات عبير المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 15-07-11, 11:38 AM   المشاركة رقم: 56
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
قارئ مميز


البيانات
التسجيل: Jun 2010
العضوية: 174082
المشاركات: 4,029
الجنس ذكر
معدل التقييم: fadi azar عضو ماسيfadi azar عضو ماسيfadi azar عضو ماسيfadi azar عضو ماسيfadi azar عضو ماسيfadi azar عضو ماسيfadi azar عضو ماسيfadi azar عضو ماسيfadi azar عضو ماسيfadi azar عضو ماسيfadi azar عضو ماسي
نقاط التقييم: 4492

االدولة
البلدLebanon
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
fadi azar غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : نيو فراولة المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

lمشكورةكتير على مجهودك

 
 

 

عرض البوم صور fadi azar   رد مع اقتباس
قديم 15-07-11, 02:55 PM   المشاركة رقم: 57
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2010
العضوية: 162960
المشاركات: 2,906
الجنس أنثى
معدل التقييم: نيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالق
نقاط التقييم: 2759

االدولة
البلدLebanon
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
نيو فراولة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : نيو فراولة المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

" لا حاجة , يا بني , لأن تغضب الى هذه الدرجة , ريك محق تماما فيما يقول.... أنت تخسر أموالا باهظة منذ فترة طويلة , وأنا لا أحصد النقود من الحقل... كما تعلم , أذا كانت هناك حفلة راقصة , فلماذا تريد المزيد من المال ؟ أعطيتك مبلغا كبيرا جدا قبل بضعة أيام قليلة".
سمعته دونا يجيب أمه بصوت ناعم , قائلا:
" أنني مدين بمبلغ معين أريد تسديده , لا أتصورك تريدين أن تصبح سمعتي في الحضيض , هيا , بأمكانك أن تعطيني مبلغا آخر ".
منتديات ليلاس
" لا تعطيه المزيد من المال , يا سيرافينا , أذا كان يريد المقامرة مع مثل هؤلاء الفاسدين , فما عليه إلا أن يعمل ويستخدم دخله لهذا الغرض".
" قلت لك , يا أمي أنني مضطر لتسديد ديون مترتبة علي , وكما أفهمتك سابقا , يا لورديتي , إياك أن تتصرف معي وكأنك السيد هنا , أنت لست أكثر من قاتل مأجور , وتتخيل أن بأمكانك أدخال الفزع والهلع الى قلوب الجميع , لا , إنك لا ترعبني أنا , أعرف مهارتك في القتال , وأعرف كغيري أنك قتلت ذلك الرجل مستخدما قبضتك الحديدية..... وليس كما قيل أنه توفي نتيجة لأرتطام رأسه بحجر , أعلم أنك قادر على دق عنقي وتحطيم ضلوعي , ولكن هذا لا يعني أنني سأركع أمامك بمجرد النظر الى وجهك....".
" أصمت , إياك أن تتحدث مع ريك بهذه الطريقة , أريدك أن تفهم جيدا , يا أدوني أنني لن أتحمل حتى منك مثل هذه الأهانات أو ذكر أحداث جرت في الماضي , تجلهله , يا ريك".
" هذا ما أفعله عادة , أنني أفهم منك , يا أدوني , أنك ستأخذ الآنسة هدسون الى اليخت ( دليلة ) , فهل أفهم أيضا أن البعض سيقامرون؟".
" ربما , ولكنني أحتاج الآن الى بعض المال للوفاء بديوني , لا تنظر الي هكذا , يا لورديتي ! سأهتم بدونا كثيرا , أذا كان هذا هو الذي يقلقك , لاحظتك مرة أو مرتين كيف تنظر اليها , فتاة جميلة , أليس كذلك؟ شعر أشقر ناعم......".
" أخرس ! أذا كنت قلقا بالنسبة الى الآنسة هدسون , فلأنني أعرف الأشخاص الذين تصاحبهم وتصادقهم , وأشك كثيرا في أنها معتادة على معاشرة الطفيليين الذين يعيشون عالة على غيرعم أو النساء التافهات اللواتي يخنّ أزواجهن كما تفعل قطط الأزقة , من الواضح أنها فتاة طيبة ومن عائلة محترمة , وأنني أنذرك بأن أي محاولة من جانبك لأفسادها أو تشويه سمعتها , سوف.....".
قررت دونا الدخول في تلك اللحظة وأبعاد أدوني عن ريك , قبل أن تحصل بينهما مجابهة لا تحمد عقباها , تصنعت الهدوء والأبتسام وكأنها لم تسمع شيئا من تلك المجادلات العنيفة والقاسية , وقالت لأدوني بمجرد خولها:
" أوه , أنت هنا ! أن لم نذهب الآن , فسوف تنتهي الحفلة قبل وصولنا".
أقترب منها شامخ الرأس ثم أنحنى وقبّلها على خدها قائلا بأعتزاز :
" أنك رائعة".
أمسك بذراعها وخرج وأياها من الغرفة , محييا والدته برأسه ومتجاهلا ريك بصورة متعمدة وقاسية , وقال لدونا , وهو يفتح لها باب السيارة:
" أنني أكره ذلك الرجل اللعين , أتمنى لو كان بالأمكان أقناع سيرافينا بالتخلي عنه , ولكنه يسيطر عليها بدرجة تبدو وكأنها تعتبره قوة الدفع الأساسية في حياتها.
قالت له دونا بهدوء , وبعد أن أختارت كلماتها بدقة وعناية:
" يجب عدم التدخل بينهما , من الواضح أن والدتك تحتاجه الى حد كبير , كما أنه لا يمكنك القول بأنه يتدخل حقيقة في شؤونك أو حياتك".
" أنه يتدخل ويصب الزيت على النار , ساعة يشاء , صدقيني , يا دونا , اللعنة عليه ! ليذهب الى الجحيم !".
أطلق لسيارته العنان بشكل أفزع دونا وجعلها تتمسك بقوة بحافة مقعدها , نظرت اليه بسرعة , فلاحظت أنه في زاج عصبي بالغ يكاد يبلغ حد الأنفجار , بدا متهورا ومستعدا للمجازفة بكل شيء.. حتى بحياته , وتمنت لو أنها أخذت بنصيحة ريك وبقيت في الفيللا.
" أدوني......".
حوّل السيارة الى جانب الطريق وهو يضغط بقوة على الفرامل لأيقافها في أقصر وقت ومسافة ممكنين , وسألها بحدة:
" ما بك؟".
" أنني ...... أنني أشعر بصداع خفيف , هل تسمح بأن نعود ؟ لا أتصور أنني سأتمتع بالحفلة عندما يكون رأسي يؤلمني".
" أعددت نفسك لهذه الحفلة وأرتديت لها ثيابا رائعة , ولم أشاهدك قبلا بمثل هذا الجمال وهذه الأناقة".
ضغط على دواسة السرعة وهو يضيف قائلا:
" سوف تجعلين النساء الآخرين يبدين , وكأنهن مجموعة من الخفافيش وصلت لتوها من الكهوف والمغاور , يغرقن أجسامهن بمعاطف الفرو والعقود والخواتم الثمينة , ولكن ليس لهن مثل بشرتك الرائعة وشعرك الجميل , هل تعرفين أن ريك يغار مني ويحسدني ؟ يحسدني حتى الموت لأنك لي......".
أحست بتوتر شديد وعصبية بالغة لأن أدوني ضرب على وتر حساس للغاية , قاطعته بسرعة قائلة:
" أنا لست لأحد , يا أدوني , خروجي معك بين الحين والآخر في نزهة أو الى سهرة أو للغداء , لا يعني أطلاقا أعتباري أحدى ممتلكاتك , أرجوك عد بي فورا الى الفيللا , لا أشعر أبدا بأي رغبة لحضور حفلة".

 
 

 

عرض البوم صور نيو فراولة   رد مع اقتباس
قديم 16-07-11, 10:28 AM   المشاركة رقم: 58
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2010
العضوية: 162960
المشاركات: 2,906
الجنس أنثى
معدل التقييم: نيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالق
نقاط التقييم: 2759

االدولة
البلدLebanon
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
نيو فراولة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : نيو فراولة المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

" كنت رائعة جدا في ذلك عندما أقترحتها عليك , قلت بنفسك أننا سنمضي وقتا ممتعا للغاية في الرقص على متن يخت جميل , ما هي المشكلة يا دونا ؟ هل سمعتبعض المجادلة مع ريك , وتخافين من أنني أفسدك ؟ يا للأفكار المسلية والمضحة ! هو الذي يمكنه القيام بذلك ! هو الذي يعرف أكثر مني بكثير عن عصابات المقامرين , والأشرار الذين يجوبون في الأزقة المقفرة والمظلمة , أنه شخص من صقلية أقسم على الأنتقام , وأمضى سنوات طويلة يبحث عن الرجل والقتلة وأصبح مقامرا من الدرجة الأولى , أنني أحسده على الطريقة التي يوزع فيها الورق , أنهم يذكرون أسمه همسا في مقاهي الأرصفة والموانىء .... الرجل ذو الخاتم الذهبي".
" لمن كان هذا الخاتم؟ أنه خاتم زواج , أليس كذلك؟".
" نعم , أخذه من أصبع أمه قبل أن يوارى جثمانها الثرى , طلب من سيدة عجوز في قريته أن تثقب أذنه , كما تفعل مع الفتيات وتضع فيها حلقة صغيرة يتدلى منها الخاتم , أنه الأنتقام...... والعنف , وهذا هو سبب أعجاب سيرافينا به , لعبت أدوارا كثيرة مماثلة في حياتها السينمائية , مما جعلها تنظر الى ريك على أنه بطلها الأسمر الكبير , هذا يناسبه كثيرا لأنها لا تزال أمرأة رائعة الجمال .... وثرية الى درجة كبيرة".
لم تتمكن دونا إلا أن تحتج بالقول:
" أعتقد أن أمورا أهم من ذلك بكثير تربط بينهما".
" ماذا , على سبيل المثال؟".
" ما من شخص يراهما معا , إلا ويشعر بالأخلاص المتبادل وبتكريس حياة كل منهما للآخر".
" هل يعني ذلك كعاشقين ؟ هذا هو الأمر الذي بم أتمكن أبدا من تحمله , حاولت المرة تلو الأخرى أن أدخل عليهما فجأة , آملا في أن أراها بين ذراعيه , كي أهدم البيت على رأسيهما , ولكنه ثعلب خبيث , ولديه على ما يبدو حاسة سادسة تساعده دائما على النجاة من الخطر , أنه كالنمر اللعين , يظل متأهبا دائما وأبدا... يشم رائحة الخطر وينجو بجلده قبل وصول الصيادين !".
حاول أيقاف سيارته بعنف على رصيف الميناء , فأرتطم رأسه بمقودها , لم تتعرض دونا لحادث مماثل لأنها كانت ربطت نفسها بحزام الأمان , سمعت أنيه الخافت وشاهدت في اللحظة التالية الدماء تسيل من فمه , فكت حزامها بسرعة وأسندت رأسه على المقعد لتعرف ماذا حدث , تمتم بأنه متألم جدا , ثم أخرج منديله بصعوبة من جيبه ووضعه على فمه , لاحظت دونا الجرح الهميق في شفته السفلى , وأحست بأن بعض أسنانه تهتز وكأنها على وشك الوقوع من مكانها.
" يجب أن آخذك حالا الى المستشفى !".
رد عليها عبر المنديل المصبوغ بالدم الأحمر , قائلا:
" لا بل الى طبيب أسنان , لا أريد أن أخسر أيا من أسناني.... سوف أموت لو حدث لي ذلك ! أنت ستقودين السيارة , وسأرشدك أنا الى بيته".
شعرت دونا , وهما في طريقهما الى طبيب الأسنان , بأقتناع ثابت بأن أدوني هو حقا أبن ريك ويشبهه في أمور عدة , لم يتذمر أو تصدر عنه أي أصوات تكشف عن آلامه الحادة , بل ظل محتفظا بسيطرته وبقدرته على أرشادها الى منزل الطبيب بدون تردد أو أرتباك , تنهدت بأرتياح عندما أوقفت السيارة أمام المنزل , وتمنت أن يتمكن الطبيب من أنقاذ أسنان أدوني الجميلة.
أمضت الساعتين التاليتين تشرب القهوة مع زوجة الطبيب , وتنتظر بلهفة دخول أدوني الى غرفة العيادة , صحيح أنه تعرض لهذا الحادث نتيجة تصرفه الأرعن وقيادته المتهورة , ولكنها حزنت لحاله.... وأعجبت بشجاعته , ظل جالسا بهدوء مذهل بأنتظار دوره , مع أنه متألم الى درجة كبيرة , لم يطلب منها شيئا سوى عدم الأتصال بأمه لأنها ستقلق عليه.
خفّت حدة توترها كثيرا عندما خرج الطبيب وأبلغها بأن المصاب مرتاح لبضع دقائق , وأنها ستتمكن من مشاهدته بعد قليل , وأضاف الطبيب مؤكدا:
" سوف يتعافى السيد نيري قريبا , لديه أسنان ممتازة , وكان مستعدا لتحمل أي ألم للمحافظة عليها , ربما سيظل أثر الجرح ظاهرا في شفتيه , ولكن بشكل طفيف جدا , أنه شاب وسيم للغاية , ولكنه أعطى الأولوية القصوى لأسنانه الجميلة".
" هل يمكنني أعادته الى البيت؟".
" سأقترح عليه البقاء هنا هذه الليلة , لأنه ليس مرتاحا كثيرا وقد فقد كمية كبيرة من الدم , صورت فكه بالأشعة , ومع أنه يبدو سليما , إلا أنني أفضل أبقاءه هنا بقية الليل تحت رعايتي وعنايتي , لدينا هنا غرفة أضافية يمكنك أستخدامها".
لما لا ! هزت رأسها علامة الموافقة , فطلب الطبيب من زوجته أن تعد الغرفة والسري , ثم ألتفت الى دونا وقال لها:
" والآن يمكنك زيارة المريض".
أوصلها الطبيب الى القاعة الصغيرة التي كان أدوني مستلقيا فيها , ثم تركهما وحدهما , مد يده اليها وشكرها بعينيه , أمسكت يده وقالت له أنها ستختار الكلمات بعناية عندما ستخبر والدته عن الحادث , ثم أضافت بهدوء ونعومة:
" ربما عليك من الآن فصاعدا أن تأخذ بنصيحتها وألا تقود سيارتك بسرعة فائقة".
شدّ على أصابعها وجذب يدها باسما الى خده , علمت أنه يتوسل بعض العطف , مع أنه عرّض حياتهما معا للخطر , وسألته عما أذا كان لا يزال متألما , أم أنه يشعر ببعض التحسن , هز رأسه مؤكدا ذلك , فقالت له:
" يجب أن تنام قليلا الآن , أتوقع أن تحضر أمك في الصباح لأعادتك الى البيت , أعلم أنك تفضل حضوري , ولكنها والدتك ولها الأولوية في ذلك".
أمسك يدها بقوة وكأنه يريد الأحتفاظ بها في تلك الغرفة , ولكنها سحبت يدها وقالت له:
" يجب أن أذهب , سأراك غدا أن شاء الله , الى اللقاء".
أرادت أن تتصل بالفيللا , بأمكانها أن تتحدث مع ريك وتطلب منه أن يشرح لسيرافينا ما حدث مع أدوني ... ولكن لا ..... فمجرد ذكر كلمة حادث عبر الهاتف سيثير هلعا في قلب سيرافينا , ويجعلها تصر على الحضور فورا , أدوني بحاجة ماسة لراحة تامة بدون أزعاج من أحد , وسيشعر بتحسن كبير في الصباح ... وبقدرة أكبر على مواجهة تأنيب والدته وقلقها , قررت الذهاب بنفسها , مع أن قلبها كان يرتجف نتيجة خوفها من تلك الطرقات الجبلية المعرجة , شكرت الطبيب وزوجته على كل ما قاما به أتجاههما , ثم قادت السيارة الرائعة الى الفيللا وهي تركز كل أهتمامها على الطريق.
ما أن قطعت نصف المسافة , حتى توقفت السيارة بعد أن توقف محركها , حاولت جاهدة أن تدير المحرك , ولكن جميع محاولاتها باءت بالفشل , اللعنة ! ماذا ستفعل ؟ لا تريد قطع بقية المسافة سيرا على الأقدام , لا تقدر على ذلك , لأنها لا تعرف الطريق ولأن الظلام حالك وشامل , أوصدت البابين من الداخل ورفعت النافذيتين , وقررت البقاء في السيارة.
أسندت رأسها الى الوراء وتمنت مرة أخرى لو أنها أخذت بنصيحة ريك , كانت الأمسية بكاملها كارثة كبيرة , عوضا عن أن تكون آمنة في غرفة نومها المريحة والجميلة , تجد نفسها في هذا الوضع الحرج الذي لا يحسدها عليه أحد , وتمنت فجأة لو أن ريك موجود معها ليجعل ليلتها أكثر بهجة وأقل توترا...... ريك الذي تحداها بأسلوب لم يسبق له مثيل , والذي أغاظها أحيانا وكأنها فتاة صغيرة ثم عاملها كأمرأة ناضجة يريدها ....... الى حد كبير , تذكرت كلامه عن النجوم التي قد تصل اليها الفتاة على جناحين صغيرين براقين , كان يعني الفتاة العاشقة....... الفتاة التي لا تمنح حبها بسهولة , والتي تحتفظ بقلبها وجسمها للرجل الوحيد في حياتها.
ولكن...... لا يمكن أن يكون ذلك الرجل ريك لورديتي , لا بد لها أن تصدق كلام أدوني عنه ....... من أنه أمضى سنوات طويلة في حياته يعيش في الجانب المظلم للشوارع والأزقة , ربط الرجل حياته ومصيره , بأمرأة تشبهه الى درجة كبيرة وتفهمه بصورة مماثلة , وعندما ينتهي عملها في الفيللا , سيقولان لها معا كلمة الوداع ويقفلان الباب وراءها.
ريك ...... أوه , ريك.......
تنهدت , وغرقت في نوم عميق......

 
 

 

عرض البوم صور نيو فراولة   رد مع اقتباس
قديم 16-07-11, 01:21 PM   المشاركة رقم: 59
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
قارئ مميز


البيانات
التسجيل: Jun 2010
العضوية: 174082
المشاركات: 4,029
الجنس ذكر
معدل التقييم: fadi azar عضو ماسيfadi azar عضو ماسيfadi azar عضو ماسيfadi azar عضو ماسيfadi azar عضو ماسيfadi azar عضو ماسيfadi azar عضو ماسيfadi azar عضو ماسيfadi azar عضو ماسيfadi azar عضو ماسيfadi azar عضو ماسي
نقاط التقييم: 4492

االدولة
البلدLebanon
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
fadi azar غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : نيو فراولة المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

lميرسي على مجهودك منتظرين التكملة

 
 

 

عرض البوم صور fadi azar   رد مع اقتباس
قديم 16-07-11, 07:57 PM   المشاركة رقم: 60
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2010
العضوية: 162960
المشاركات: 2,906
الجنس أنثى
معدل التقييم: نيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالق
نقاط التقييم: 2759

االدولة
البلدLebanon
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
نيو فراولة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : نيو فراولة المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

6- وجهه الآخر !



أستيقظت دونا عندما سمعت طرقة على نافذة السيارة , فتحت عينيها وقفزت من مكانها بخوف وهلع , كان جسمها يرتجف من البرد , وعنقها يؤلمها بسبب الطريقة الملتوية التي نامت فيها .
" لا بأس , يا دونا , لا تخافي , أنا ريك".
فتحت باب السيارة بعد أن تأكد لها أنه فعلا ريك , وقالت له:
" ريك ! أوه , ريك ! أفزعتني كثيرا !".
" يبدو أنك واجهت مشكلة مع السيارة".
لاحظت أن ضوء المصباح بدأ يحل تدريجيا محل ظلام الليل , فسألته:
" كم الساعة الآن , وماذا تفعل هنا؟".
منتديات ليلاس
" أنها تمام الخامسة , وأريد أن أعرف ماذا تفعلين في هذه السيارة المعطلة , هل أفهم من وجودك هنا أن أدوني لا يزال على اليخت , وأنك هربت منه؟".
أستوت دونا في جلستها وراحت تفرك عنقها بيديها , ثم قالت:
" لا , أخبرني عن سبب وجودك هنا".
" لم تتمكن سيرافينا من النوم وأرادت أن تشرب فنجانا من القهوة , أعددت لها القهوة , ثم دفعتني حشريتي لمعرفة ما أذا كان أدوني أعادك الى البيت أم لا , سمحت لنفسي بفتح باب غرفتك , وعندما وجدت السرير خاليا , ظنننت أنك لا تزالين معه في اليخت فأتيت لأعادتك الى الفيللا , والآن , فسّري لي سبب وجودك هنا بمفردك , هل حدث شيء .......".
لم تجبه دونا على الفور , بل راحت تحلل المعنى الكافي في حديثه عن أرق سيرافينا ورغبتها في شرب القهوة , توحي كلماته بالتأكيد بوجود علاقة حميمة بينهما , حاولت دونا دائما تجنب مواجهتها أو حتى التفكير بها , تعني كلماته أنه كان معها طوال الليل , عصر الألم قلبها , ولكنها سيطرت على أعصابها كثيرا كيلاتحاول الأفلات من يده الممسكة بمعصمها , قال لها بأنقباض:
" يبدو أن شيئا ما حدث بينكما , أخبريني !".
أطلعته على كافة التفاصيل , ولكن صوتها كاد يختنق عندما أخبرته بأن أدوني منعها من الأتصال بأمه هاتفيا مخافة أن تقلق وتغضب , أرادت دونا أن تصرخ بوجهه قائلة :
( كانت معك ! كنت تطوقها بذراعيك ! ).
وسمعت ريك يقول بأستغراب واضح :
" كيف يقود بتلك السرعة الجنونية ومعه شخص آخر ؟ كنت معرضة للخطر ! هل أنت بخير .... تماما؟".
شعرت دونا بلمسة يديه , فأنتفضت هذه المرة كمن لدغتها حية وقالت بحدة:
" أنني ...... أنني بخير , كنت أضع حزام الأمان , ولو فعل أدوني مثلي لكان الآن بخير هو الآخر , كان يقود السيارة بمثل تلك السرعة بسبب مجادلته معك !".
" أذن سمعت ما جرى بينا ! إنه يستغل كرم سيرافينا معه , أنت تساعدينها في كتابة مذكراتها , وأصبحت تعرفين بالتأكيد كم كدّت وأجتهدت لجمع أموالها , هل تعتقدين أنه يحق لشاب بعمره أن ينفق مال أمه على هذا النحو ولا يحاول إيجاد عمل لنفسه ؟ لم يتذمر أذن بسبب ذلك الألم الخفيف ! وهل يثبت ذلك أنه رجل ؟ لم أحب ولن أحب فيه أبدا هذه العادة القبيحة , وهي أستغلال النساء ! أنهن طرائد بالنسبة اليه !".
أرتجفت دونا وتأثرت كثيرا لأن ريك يتحدث بهذا الشكل عن أدوني , الذي هو من لحمه ودمه والذي يشبهه في مجالات متعددة , قالت له بغضب:
" سيرافينا هي التي ستكون بحاجة للتعاطف معها عندما تسمع أن الشاب الأرعن جرح وجهه الجميل المحبوب".
ثم أبتسم بسخرية وأضاف قائلا:
" بأمكانه الدخول ساعة يشاء الى عالم السينما الأيطالية , مستخدما ذلك الوجه الوسيم والقدرة على التمثيل اللذين ورثهما عن أمه , ولكنه كسول وبليد .. وطفيلي , يفضل مطاردة النساء ..... أوه , لا داعي لأن أخبرك عن هذه المسألة فأنت تعرفين ذلك , وأرجو ألا يتأثر رأسك كثيرا بهذه الحادثة الصغيرة والجرح الطفيف الذي أصابه , يجب أن تدركي ذلك , يا دونا , لأنني لا أريدك أن تحوّلي حياتك العاطفية الى دمار ومأساة".
" كيف يمكنك أن تتحدث بهذا الشكل عن.....؟".
خنقت الكلمة الأخيرة في حلقها , ثم مضت الى القول:
" أنه أبن سيرافينا , وكلنا نعرف مدى تعلقك بها".
" نعم , أنني متعلق بها الى درجة كبيرة , ولكن الحب يجب ألا يعمي عيوننا عن أخطاء من نحب , في أي حال , فتاة مثلك جديرة بحب رجل حقيقي".
أخرج رأسه من نافذة السيارة ورفع نظره الى السماء التي بدت حمراء صافية , لم تتمكن دونا في تلك اللحظة من أبعاد نظرها عن ذلك الوجه القوي, قالت لنفسها أنه وجه حنون لملاك أسود لم يجد بعد جنّته الحقيقية , كيف ستشعر لو أنها تمكنت من الحلول محل سيرافينا ؟ كيف ستشعر أو تتصرف لو كان ريك لورديتي رفيقها وحارسها ....... لو كان حبها وسوطها , وسمعته يتمتم:
" ها أن يوما جديدا بدأ يشق طريقه الآن...... طاهرا عفيفا مثلك , يا دونا".
أحمرت وجنتاها بسرعة وتساءلت عما أذا كان يتمنى أن يكون هذا الرجل الذي سيطلعها على خفايا الحب وأسراره , وعاد الى الحديث معها , قائلا:
" هل تلاحظين , يا دونا , كم نحن على أنفراد ؟ أننا هنا في قلب منطقة جبلية , لا يشهد على أنفرادنا أخيرا ببعضنا سوى الطيور وبعض الثعالب.

 
 

 

عرض البوم صور نيو فراولة   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
خاتم الانتقام, روايات, روايات مترجمة, روايات مكتوبة, روايات رومانسية, روايات عبير, روايات عبير القديمة, the loved and the feared, عبير, violet winspear, فيوليت وينسبير
facebook




جديد مواضيع قسم روايات عبير المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 08:15 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية