لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات عبير > روايات عبير المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات عبير المكتوبة روايات عبير المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 13-07-11, 08:45 AM   المشاركة رقم: 51
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Sep 2007
العضوية: 43133
المشاركات: 73
الجنس أنثى
معدل التقييم: هدووش عضو على طريق التحسين
نقاط التقييم: 68

االدولة
البلدPalestine
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
هدووش غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : نيو فراولة المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

الرواية روعة
ننتظر التكملة

 
 

 

عرض البوم صور هدووش   رد مع اقتباس
قديم 13-07-11, 10:29 AM   المشاركة رقم: 52
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2010
العضوية: 162960
المشاركات: 2,906
الجنس أنثى
معدل التقييم: نيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالق
نقاط التقييم: 2759

االدولة
البلدLebanon
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
نيو فراولة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : نيو فراولة المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

كانت تخفي سرورها لأنها أحست بأن ريك يغار من أدوني , وسمعته يسألها بحدة:
" وما هي مشاعرك هذه يا دونا ؟ لا تسايري هذا الشاب , ما لم تكوني عازمة على تلبية ... توقعاته".
" ماذا...... ماذا تعني بذلك"
" أعتقد أن المعنى واضح تماما , أنت ليست طفلة , وكذلك أدوني , وأتصور أنك سوف تتصرفين بحكمة إذا بقيت بعيدة عن هذه الحفلة.......".
أغضبتها كلماته وطريقة تصرفه معها وكأن له الحق في ذلك , فقالت/
" إياك أن تحدثني بهذه اللهجة الآمرة ! أنت لا تستخدمني ولا تملكني , وسوف أذهب في أوقاع فراغي حيثما أريد وبرفقة من أريد , إحتفظ بموافقتك الأستبدادية هذه ل..... لسيرافينا".
" أنا أعرف تماما أنه لا حقوق لدي بالنسبة اليك , ولكنني لا أريدك أن ....... تتضرري".
منتديات ليلاس
" أتصور يا سيد لورديتي , أن إحتمال حصول ذلك سيكون أكبر بكثير فيما لو جازفت بمشاهدتك وراء ظهر سيرافينا , أعتقد أن هذا الأمر هو مجرد لعبة مارستها مرات عديدة , وأظن أنك مستاء جدا لأنني رفضت التورط فيها , يمكنني على الأقل , أن ألتقي أدوني وأخرج معه بصورة علنية وبدون خوف أو وجل , كنت أتصور أن أمه سوف تعترض , وربما أنها لم تفعل ذلك.....".
" لم ترفض سيرافينا أي طلب لأدوني أو تحرمه من أي شيء يريده , أذا كان أدوني يريد اللهو مع الآنسة البريطانية , فليكن , هذا هو موقفها , وهذا هو السبب في عدم أعتراضها , هناك عدد كبير في حياة أدوني ........ وهو لا يعتبرهن أكثر من مجرد دمى".
" وما هن بالنسبة اليك ؟ هل تحسد أدوني على حريته في التمتع بحياته علنا؟".
" الحرية كلمة كبيرة , أليس كذلك ؟ لديك الحرية الكاملة يا دونا , ولكن أرجوك أن تستخدميها بهدوء وتعقل كيلا تندمي , يمكن لشابة مثلك أن تقدم على خطوة تندم عليها طوال حياتها".
" وهل لي أن أتصور يا ريك , أنني لم أكن سأندم على قبولي اللقاءات السرية المقترحة معك ؟ ما هو سبب قلقك يا ريك ؟ هل أنت خائف من أنني سأواجه مشكلة مع أدوني , مثلما واجهت سيرافينا ذلك مع....... مع أبيه؟".
" رباه , ماذا تقولين؟".
كان صوته عنيفا....... وحزينا في آن واحد , شعرت بأنها طعنته في الصميم , خيم صمت مطبق بينهما , وحده الحصان كان يحرك رأسه بتململ لأنه يريد الذهاب الى الأسطبل ليأكل , نظر اليها ريك فجأة وسألها:
" كيف عرفت ذلك؟ من غير الممكن أطلاقا أن يكون أحد أخبرك بهذا الأمر , أنك تفترضين ذلك...... تتخيلين ....... تتصورين!".
كانت دونا متألمة لدرجة أن شفتيها أصبحتا جافتين كقطعة من الخشب , نظرت اليه بأسى وكأنها ندمت على كلامها , ولكن إحساسها دفعها الى متابعة الحديث , قالت:
" أنه يشبهك كثيرا , ألا تعلم ذلك ؟ ألم تشاهد نفسك فيه أبدا؟".
أخرسته الصدمة مرة أخرى لبعض الوقت , ثم قال بلهجة قاسية:
" حاولت على الأرجح أن أتجنب ذلك , أذا كنت عاقلة , إبتعدي عنه , أتفقنا أنت وأنا قبل قليل أن لا سيطرة لي على حياتك , وأنك حرة في مد جناحيك كيفما يحلو لك , ولكن أرجوك يا دونا , أن تعتني بهما جيدا , لا يمكن للفتاة أن تحلّق عاليا نحو النجوم , عندما يتكسر جناحاها الصغيران الرائعان".
أدار وجه الحصان نحو الأسطبل وأختفى عن ناظرها , قبل أن تتمكن من فتح فمها لتقول له أنها........ أنها تشعر بأن ظلام الليل الذي حل قبل قليل زحف الى قلبها ومشاعرها , أنسحبت الى قاعتها الصغيرة وأضاءت المصابيه القليلة فيها , كانت متأثرة جدا لأن ريك لا يشعر بأي عاطفة أتجاه أدوني , ولا يرى فيه إلا أخطاء شبابه هو , بدا وكأنه لم يرغب أبدا في التعرف الى الطفل أو الأهتمام بتربيته ....... ذلك الطفل الذي تركته سيرافينا مع زوج كهل مطيع , أين هو هذا الزوج الآن ؟ وهل كان هناك زوج فعلا , أم أن سيرافينا أخترعت وجوده لتضفي على تاريها بعض الأحترام ؟ لا بد أن سيرافينا لم تتزوج أحدا على الأطلاق ! لا شك في أنها دفعت مبالغ طائلة لأحد الأشخاص كي يعتني بأدوني , الى أن أصبح على أستعداد لأعادته اليها , الرجل الوحيد في حياة سرافينا هو ريك لورديتي!
كان هكذا دائما...... ومنذ البداية , ويناسبهما تماما التظاهر أمام العالم أنه ليس إلا حارسها الخاص , هكذا أرادت سيرافينا أن تعيش , وكأن حياتها ليست سوى رواية مثيرة.
تنهدت دونا بأرتعاش ..... ربما كان من الأفضل لها أن تتصرف وفقا لأقتراح ريك , وأن تلغي موعدها مع أدوني , فهي لم تكن راغبة أصلا في مرافقته الى هذه الحفلة , لأنها تعرف أن معظم أصدقائه ليسوا من طينتها , معظمهم أثرياء لا يهمهم سوى أنفاق المال والتمتع بالأمور التافهة.

 
 

 

عرض البوم صور نيو فراولة   رد مع اقتباس
قديم 13-07-11, 10:51 AM   المشاركة رقم: 53
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
قارئ مميز


البيانات
التسجيل: Jun 2010
العضوية: 174082
المشاركات: 4,029
الجنس ذكر
معدل التقييم: fadi azar عضو ماسيfadi azar عضو ماسيfadi azar عضو ماسيfadi azar عضو ماسيfadi azar عضو ماسيfadi azar عضو ماسيfadi azar عضو ماسيfadi azar عضو ماسيfadi azar عضو ماسيfadi azar عضو ماسيfadi azar عضو ماسي
نقاط التقييم: 4492

االدولة
البلدLebanon
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
fadi azar غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : نيو فراولة المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

روعم منتظرينها مشكورة على مجهودك

 
 

 

عرض البوم صور fadi azar   رد مع اقتباس
قديم 14-07-11, 04:28 PM   المشاركة رقم: 54
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2010
العضوية: 162960
المشاركات: 2,906
الجنس أنثى
معدل التقييم: نيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالق
نقاط التقييم: 2759

االدولة
البلدLebanon
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
نيو فراولة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : نيو فراولة المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

ذهبت الى غرفة نومها وأستلقت على سريرها , يمكنها دائما أن تتظاهر بوجود صداع قوي أو أن معدتها تؤلمها , إلا أن ذلك سيبدو رضوخا لرغبات ريك .... لرجل لا يحق له أن يحاول توجيه حياتها بشكل أو بآخر , أذا كان أدوني مدللا ومعتادا على حياة المجون والفوضى , فأن نصف اللوم يقع على كاهل ريك , لم يحاول أبدا ثني سيرافينا عن الرضوخ لمشيئة إبنها ورغباته , وتغطية كافة نفقاته وديونه , إنها تحب إبنها كثيرا وترى في وجهه الوسيم أنعكاسا لجمالها المميز.
ودقت ساعة الحائط , أنها السابعة تماما ! لم يبق لديها إلا نصف ساعة فقط كي تستحم وترتدي ثيابها , أذا كانت ستذهب معه , أرتبكت وترددت ....... لأنها تعرف ماذا سيحدث لأدوني في تلك الحفلة أذا ذهب بمفرده , سينتهي به الأمر الى خسارة أموال طائلة وتمضية بقية الليل بصحبة أمرأة تخون زوجها معه , لم تكن لديها أي أوهام بالنسبة الى أدوني , ولكنها تعلم أنه تحسن كثيرا منذ أن بدأت تخرج معه , أنه يعجبها , بالرغم من عدم قدرتها على التظاهر بأنه ريك , اللعنة على ريك ! لماذا يتدخل في كل شيء ... في أفكارها , ومشاعرها , وحتى في قلبها ! أرادت أن تتحداه وتذهب مع أدوني الى حفلة اليخت.
خرجت من الحمام بسرعة وتوجهت الى غرفتها عبر الممر الصغير , شهقت بصوت مرتفع عندما وجدت نفسها ترتطم برجل طويل القامة , تعثرت قدماها , فأمسكها بيدين قويتين بدتا وكأنهما ترفعانها عن الأرض , وقفت مذهولة بين ذراعيه , فيما كان يتأمل وجهها وملامحها بعناية بالغة , كان قلبها يخفق بقوة وكأنه يريد الأفلات من جسمها والألتحاق بجسم الرجل االذي يعذبه ويؤلمه , قال لها بصوت خافت:
" هل تعرفين مذا أحب أن أفعل لك؟".
لم تكن بحاجة للرد عليه , لأنها قرأت الجواب في عينيه الجميلتين القاسيتين , شاهدت تلك الشعلة الخفيفة في نظراته , عندما سمعته يجيب نفسه قائلا:
" أحب أن أحبسك في برج وأتولى حمايتك , كيلا يتمكن أحد من ألحاق الأذى بك , دخلت نصيحتي في أذن وخرجت من الأخرى , أليس كذلك؟ أنت ذاهبة الآن الى هذه الحفلة وتبدين نشيطة وبريئة كطفل صغير أخرج لتوه من حمام ساخن".
" لماذا تعارض حفلة اليخت بمثل هذا الأصرار؟".
كان لا بد لها من أن توجه اليه هذا السؤال , لأنها لم تكن المرة الأولى التي يشاهدها فيها وهي خارجة في سهرة مع أدوني , أجابها بهدوء:
" يملك هذا اليخت رجل لا أحبه كثيرا , فقد أدوني معه أطوالا طائلة , وأنا أعرف أن الرجل يغض كثيرا في لعبه , أدوني خبيث مع النساء , ويحب اللهو والعبث الى درجة كبيرة , ولكن لديه بعض الفضائل ومنها أنه يكره الغشاشين , كما أكرههم أنا , لم يكتشف بعد بنفسه أن صاحب اليخت يغش في اللعب , وسوف تحدث مشاكل كبيرة عندما يفضح أمره".
" أذن , فذهابي معه عامل مشجع , أنه يتصرف بشكل طبيعي عندما أكون معه".
أمسك برأسها وأحناه الى الوراء كي ينظر الى عينيها بهيمنة وتسلط , وسألها:
" وكيف يتصرف عندما تكونان على أنفراد؟".
" أفضل منك".
كان عليها أن تدافع عن نفسها , وبدا أن أفضل وسيلة لذلك تكمن في مواجهته , عقد حاجبيه , ثم هاجم مشاعرها فجأة وراح يعبث بعواطفها بعنف , شعرت بأن رجليها لم تعودا قادرتين على حملها , أبعدها عنه بعد لحظات وجيزة ثم قال لها بحدة , بعدما أستعاد أنفاسه:
" تمتعي بسهرتك , الأرجح أنك ستكونين معه أكثر أمانا مما لو كنت معي!".
ركضت دونا الى غرفتها وأقفلت الباب من الداخل وهي تلهث خوفا.... سمعت عن هذا النوع من الأحاسيس الغامضة , التي كثيرا ما تكون قوية جدا بين شخصين لا يحق لهما أن يشعرا بها , كان ريك يريدها ....... رأت ذلك في عينيه القويتين , أرادت من صميم قلبها أن يكون شعور ريك على هذا الشكل ...... وكانت تعرف أن هذه العواطف قد تؤدي الى كارثة.
منتديات ليلاس
أنتهت من أرتداء ثيابها , ولكنها لم تسيطر بعد تماما على أعصابها أو عواطفها , لم تقدر على تناسي ما شعرت به عندما عانقها .... أو تناسي رد فعله القاسي الى حد ما , لأنها أضطرت لصده .... أو تناسي الكلمات القاسية التي وجهتها له , لأنها لم تجرؤ أن تكون ناعمة ورقيقة معه , كيف يمكنها أن تكون رقيقة معه , بدون أن تحصل مضاعفات لن تتمكن من مواجهتها؟
نزلت دونا من غرفتها وهي تأمل في أن يكون أدوني قبّل أمه وتمتى لهاليلة سعيدة , لأنها لم تكن راغبة في دخول قاعة الجلوس ..... ومواجهة ريك , وما أن وصلت الى أسفل السلم , حتى سمعت أدوني يصرخ من الداخل بصوت غاضب مرتفع:
" من أنت لتسمح لنفسك بالتدخل في الشؤون المالية ؟ أنت تقبض أجرك لتكون الرجل الذي يهابه الجميع , والشخص الذي يتبع سيرافينا كظلها ويعيش حياة البذخ والثرا على حسابها ! ولكن أريدك أن تتذكر دائما , يا لورديتي , أنك لست إلا مجرد أجير في هذا البيت ولن أسمح لك بتاتا بالتدخل في شؤوني".

 
 

 

عرض البوم صور نيو فراولة   رد مع اقتباس
قديم 14-07-11, 08:04 PM   المشاركة رقم: 55
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Aug 2010
العضوية: 184360
المشاركات: 968
الجنس أنثى
معدل التقييم: فتاة 86 عضو على طريق الابداعفتاة 86 عضو على طريق الابداعفتاة 86 عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 202

االدولة
البلدSyria
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
فتاة 86 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : نيو فراولة المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 


دائماً عند حسن الظن
ما خزلتينا ولا مرة
يعطيكي العافية


 
 

 

عرض البوم صور فتاة 86   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
خاتم الانتقام, روايات, روايات مترجمة, روايات مكتوبة, روايات رومانسية, روايات عبير, روايات عبير القديمة, the loved and the feared, عبير, violet winspear, فيوليت وينسبير
facebook




جديد مواضيع قسم روايات عبير المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 02:28 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية