لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات عبير > روايات عبير المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات عبير المكتوبة روايات عبير المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 12-07-11, 06:34 PM   المشاركة رقم: 46
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2010
العضوية: 162960
المشاركات: 2,906
الجنس أنثى
معدل التقييم: نيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالق
نقاط التقييم: 2759

االدولة
البلدLebanon
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
نيو فراولة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : نيو فراولة المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

والله عم حاول جهدي ما طوّل فيها

 
 

 

عرض البوم صور نيو فراولة   رد مع اقتباس
قديم 12-07-11, 06:38 PM   المشاركة رقم: 47
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2010
العضوية: 162960
المشاركات: 2,906
الجنس أنثى
معدل التقييم: نيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالق
نقاط التقييم: 2759

االدولة
البلدLebanon
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
نيو فراولة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : نيو فراولة المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

إختنقت الكلمات في صدرها وأحسّت بألم حاد في أحشائها , سمعته يقول:
" أعرف ذلك جيدا ! هل تعتقدين أنني , كرجل من صقلية , يمكنني أن أتصورك فتاة تمنح نفسها بسهولة ليتمتع بها الرجل.... كقطعة من الليمون في يوم حار ؟ رباه ! هل هذا هو إنطباعك عني ".
تحوّل وجهه إلى قطعة من الصخر الجامد ..... ولكنها لا تريده حجرا جامدا باردا , تريد أن تسرق بضع ساعات معه... تراه يبتسم ..... وتسمعه يتحدث...... وتتظاهر لنفسها مؤقتا بأنه لها وليس لسيرافينا , شعرت بأنه إنسان وحيد , على الرغم من علاقته مع السيدة المثيرة...... السيدة التي تسيطر تماما على الرجال الذين تملكهم وتطالبهم بحبهم وأهتمامهم , ومع ذلك فإنها تحرمهم من المشاعر القلبية الحنونة والدافئة.
منتديات ليلاس
" ألا تطالبني , يا ريك , بإقامة علاقة معك؟".
" لا , لا ! اللعنة ! هل تذكرين تلك الليلة في روما ؟ هذا كل شيء أريده منك , أنني أقسم على ذلك !".
" أوه , ريك ....".
كان شعورها نحوه كموجة عاتية عصفت بقلبها وأحاسيسها , أرادت أن تغرق نفسها في رقته وحنانه , لا تزال الشعلة التي أضاءها في تلك الليلة المذهلة تشتعل في داخلها , ولكنها ستتحول الى نار حارقة إذا ألتقته على إنفراد , سيكون المنزر رهيبا ومفزعا , إذا ضبطتهما سيرافينا معا , إنه لها , ولن تسمح لأحد أو لشيء في الدنيا بأن يغير ذلك الواقع.
" لا تنظري إليّ هكذا !".
طوّق خصرها بذراعيه القويتين وضمّها بعنف إليه حتى كاد أن يحطم ضلوعها , شعرت بأنه أذابها بين يديه...... وبأن جسمها أصبح بدون عظام , لم تشعر بمثل هذا الخوف في حياتها , كما أنها لم تشعر بمثل هذه الأحاسيس الجامحة.
" ريك..... أرجوك !".
" إصمتي !".
أمسكها بشعرها وجذبها إليه ثانية , ولكنها أبعدت وجهها عنه قائلة:
" إنك ظالم وغير منصف.......".
" بحق السماء , هل يجب عليّ إخراسك مرة أخرى؟".
حاولت مقاومته قليلا ثم أستسلمت لعناقه , إنه ريك ..... الذي تريده منذ فترة طويلة ! وغرقا في بحر من الحنان , إلى أن سمعته يهمس في أذنها:
" كنا نعرف أن هذا الأمر سيحدث عاجلا أم آجلا , كنت أسخر منك ومن نفسي عندما تصورت للحظة واحدة أنه كان بإمكاننا أن نلتقي على إنفراد بدون أن يحدث بيننا أي شيء كالآن , أنك طيبة جدا , ولكنني لست قادرا على التصرف بنبل وشهامة عندما يتعلق الأمر بك , أعذريني , يا دونا".
لم تحاول منعه أو صدّه عندما داعب شعرها وقبّل أطرافه.. ثم قال لها بصوت هامس حنون :
" أنت لست مجرد جسم بالنسبة إليّ يا دونا , هل تصدقين ذلك ؟ يجب أن تصدقي ذلك يا حبيبتي".
" نعم أصدقك , يا ريك"
تنهد بأرتياح ظاهر وطلب منها أن تغفر له تصرفاته , أجابته بهدوء:
" لم يكن هناك شيء يتطلب المغفرة , أنا...... أنا عانقتك أيضا , أليس كذلك؟".
أبتسم وقال لها , فيما كان يتأملها بعناية فائقة:
" لا يمكن لفتاة مثلك أن تواجه شخصا بقوتي وبحجمي , ولكنني سعيد جدا لأنك لم تقاومينني تماما... ولأنني لم أكن ذلك القاسي والمتوحش".
" آه , ريك , لا تستخدم مثل هذه الكلمات الرهيبة !".
" أنها مخيفة , أليس كذلك؟".
تأملها مجددا ثم أزاح شعرها الناعم عن عينيها قائلا:
" الأفضل أن تسرّحي شعرك ثانية , أيتها الحبيبة ".
أحمرّت وجنتاها خجلا وحياء وسارعت الى تنفيذ أقتراحه بدون إبطاء , سمعته يضحك بطريقته المعهودة ويقول لها:
" لا أريد التسبب في أي مشاكل لك , أيتها الحبيبة".
شعرا معا بالذنب لأنه ليس حرا.... وما أن أنتهت دونا من تسريح شعرها , حتى فتح الباب وظهرت المرأة التي تبدو سيطرتها على ريك كسلاسل لا يمكن قطعها , كانت ترتدي عباءة خضراء مخملية ويتدلى شعرها بغنج ودلال على كتفيها.
عندما تحولت عيناها الخضراوان الى ريك , وجدته جالسا قرب الطاولة يتفحّص بعض الأوراق المطبوعة , نظرت اليه بحدة وقالت:
" وجدتك أخيرا ! كنت أنتظرك منذ أكثر من عشر دقائق , ماذا تفعل هنا؟".
" حب الأستطلاع , هل تتصورين أنك ستكتبين مذكراتك ولا تثيرين فيّ حب الأستطلاع؟".
" بشأن ماذا؟".
" أمور عديدة".
هزت كتفيها ثم نظرت الى دونا بعينين قاسيتين , بدت الفتاة هادئة وغير قلقة , مع أن قلبها كان يخفق بعنف لا يصدّق , توترت أعصاب دونا كثيرا عندما تخيّلت كيف سيكون الوضع الآن لو أن سيرافينا شاهدت ريك يعانقها.
" كنت أتصور أنك تستخدمين نظارتيك أثناء العمل , هل تخلّيت عنهما الآن لتظهري جذابة أمام السيد لورديتي؟".
" لا , طبعا لا".
" لا تكوني قاسية مع الآنسة هدسون لأنني سمحت لنفسي بقراءة بعض مذكراتك".
لاحظت دونا نظرة حادة في عينيه توحي بأنه الآمر الناهي , وليس العاشق المطيع أو الحارس االذي يتناول أجرا , بدا للحظة كأنه سيد سيرافينا وليس شخصا يعمل في خدمتها وتحت أمرتها وسيطرتها , لا شك في أنه السيد المطاع في هذا اقصر , مع أنه يحاول أظهار العكس , وسمعته دونا يقول لسيرافينا:
" سيحظى كتابك , أيتها العزيزة , بنجاح باهر".

" هل تعتقد حقا أنه سيحقق مثل هذا النجاح ؟ أنني مهتمة فقط بأعلام الناس عن حياتي العملية يا ريك , هذه هي الطريقة الفضلى , أليس كذلك ؟ الأضواء فقط , وليس الظلال ...... تماما كما في الأفلام".
" أنه فعلا الأسلوب الأفضل , ستكون مذكراتك , أيتها الحبيبة , رائعة مثلك".
" أيها الحبيب , إنك تجعلني أشعر دائما بأنني جميلة وجذابة كما كنت في السابق , آه من تلك الأيام التي تملأ قلبي بالعواطف والأحاسيس !".
طوّقت كتفيه بذراعيها وضمته الى صدرها..... وكأنها تقول لدونا أنه لها وحدها , ظلا واقفين على هذا النحو الى أن سمعا طرقة خفيفة على الباب , دخل أنريكو ومعه زجاجة الشراب عوضا عن أبريق القهوة , سألته سيرافينا بأستغراب:
" ما هذه ؟ ومن طلب شراب الورد في هذا الوقت المبكر؟".
" أنا طلبتها للآنسة هدسون , كانت تبدو شاحبة اللون وتصورت أن الشراب البارد ينعشها , أنها تعمل بصورة شبه متواصلة لأنهاء كتابك , أيتها العزيزة".
نظرت سيرافينا بعصبية بالغة الى دونا وقالت لها:
" هل كنت تتذمرين للسيد لورديتي بأنني أرهقك في العمل؟".
" طبعا لا ! أنا لم أطلب الشراب ! أؤكد لك أنني أبدو شاحبة بسبب عدم تعرّضي للشمس , وليس لكثرة العمل".
" هل تحاولين الأيحاء الآن بأنني أبقيك هنا لفترات طويلة , وأحرمك بالتالي من عرض جسمك البريطاني النحيل ضمن قطعتين أمام الرجال في هذه الفيللا؟".
" أنا لا أستخدم أبدا اقطعتين.......".
" أوه ! هل هذا يعني عدم وجودهما على الأطلاق ؟".
" أبدا , أبدا ! أنني أعتبر ثياب البحر المؤلفة من قطعتين زيا بشعا , كما أنني لست بالتأكيد من اللواتي يعرضن أجسامهن العارية أمام أحد ! جئت الى هنا لأعمل , ولم يخطر ببالي أبدا أن أتصرف كضيفة , أنني أتمتع بعملي يا سيدة نيري,وأؤكد لك أنني لا أتذمر من أي شيء حولي".
" أنني ممتنة لسماع هذه الكلمات , لأنني أنوي أرهاقك بالعمل بقدر ما يحلو لي ذلك , فأنا أدفع لك أجرا باهظا , وأتوقع منك نتائج جيدة".
أمسك ريك بذراع سيرافينا وجذبها نحو الباب قائلا لها بلهجة تجمع بين الحدة والمرح:
" لماذا هذه الضجة الكبيرة حول موضوع تافه كهذا ؟ لديك مستودع ضخم من هذا النوع بالذات يكفي لأرواء عطش جيش بكامله , وتغضبين لأن زجاجة واحدة أرسلت الى فتاة تعمل لديك بكل جد وأخلاص ! لم أعرفك بخيلة الى هذه الدرجة !".
أبتسمت له وتمتمت بكلمات لم تفهم دونا شيئا منها ......... مع أنها تصورت أن سيرافينا أكدت له أن الغيرة وليس البخل هي السبب الأساسي لغضبها وتوترها , ومنذ تلك اللحظة , قررت دونا أن تظل بعيدة عن ريك ..... وألا تسمح له بعناقها مرة أخرى ما دامت تعمل في هذا القصر.

 
 

 

عرض البوم صور نيو فراولة   رد مع اقتباس
قديم 12-07-11, 07:22 PM   المشاركة رقم: 48
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2010
العضوية: 162960
المشاركات: 2,906
الجنس أنثى
معدل التقييم: نيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالق
نقاط التقييم: 2759

االدولة
البلدLebanon
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
نيو فراولة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : نيو فراولة المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

5- قطف النجوم يحتاج أجنحة



أستيقظت دونا على أصوات زقزقة العصافير وحفيف أوراق الشجر , فتحت عينيها بدون أن تحرك رأسها , فتمتعت بمنظر أشعة الشمس الذهبية التي كانت تغطي سقف غرفتها الملون , شعرت أن الأسابيع الخمسة التي أمضتها في الفيللا جعلتها تتعلق بهذه الغرفة...... وأثاثها الجميل , وستائرها التي حيكت باليد , وبمحاذاة غرفتها , كانت هناك قاعة صغيرة تضم مكتبة وطاولة عمل وكنبة مريحة , وشرفة صغيرة تطل على الأسطبل , ومع أن دونا لم تتضايق من رائحة الخيل , ولكنها عرفت أن هذا هو السبب لتخصيصها بهاتين الغرفتين الرائعتين.
بروز يزور الفيللا بين الحين والآخر عدد كبير من الضيوف , وكانت دونا تشاهد بعضهم يركب الخيل تحت شرفتها ويتوجهون الى التلال القريبة , وعندما تذهب سيرافينا في أي من هذه انزهات المتعددة , يكون ريك معها , كان يرتدي دائما ثياب العمل وكأنه متوجه الى الحقل , هل يفكر بأشجار الزيتون القليلة التي كان يملكها والده في جزيرة صقلية ؟ وهل يفكر بأن سيرافينا لا تنوي أبدا أن يشاركها أحد فيه ؟ كانت دونا تتأملها بحرقة كبيرة لأنهما يبدوان مناسبين جدا لبعضهما , وفيما كانت تراقب الزوار ومضيفتهم بعد ظهر يوم جميل , وهي شبه مختبئة وراء حافة الشرفة , سمعت صوتا قاسيا يناديها بإسمها , لم يكن صوت عاشق رشاب , بل رجل قوي يطالبها بإظهار نفسها فورا , ظلت قابعة في مكانها , آملة في ذهابه خلال لحظات , ولكنه أقترب من الشرفة وناداها مرة أخرى.
" دونا !ّ أنا أعرف أنك فوق , وأشعر أن أغصان هذه الشجرة قادرة على تحمل وزني , هل أتسلّقها وأصعد اليك؟".
" لا !".
هبّت واقفة بسرعة وأسندت ذراعيها على حافة الشرفة , فشاهدته يجلس بكبرياء واضح على حصانه الجميل ويوجه اليها إبتسامة مرحة , قال لها بهدوء:
" أنني متأكد من أن رد فعل جولييت لم يكن خجولا الى هذه الدرجة , عندما أراد روميو الصعود الى شرفتها".
" ربما لم تفكر جولييت بأن الشاب النحيل سيقع قبل وصوله الى الشرفة ويدق عنقه".
" آوه ! هل تمك سلامتي الى هذه الدرجة , أيتها الحبيبة؟".
" لا تستخدم هذه الكلمة معي ! أحتفظ بكلمات الحب والغزل للسيدة نيري , التي لن يسرها أبد أن تضبطك وأنت تتحدث الي بهذا الشكل".
" الحقيقة أنني أريد الأعتذار لك عن الطريقة التي حدثتك بها هذا الصباح , أرجو أن تفهمي.......".
" غنني أفهم جيدا , يا سيد , أحس بأنك توليني بعض الرعاية والأهتمام , ولم يعجبها ذلك أطلاقا , كان الأمر طبيعيا للغاية .... أنك بالتأكيد تعجبها , وهي تعتمد عليك , ولا أريد أن أكون سبب أي أحتكاك بينكما , أفضّل أن أترك وشأني ..... خاصة بالنسبة اليك".
" بالنسبة الي , لكن ليس بالنسبة لأدوني ؟ أنك تتوددين اليه كثيرافي الآونة الأخيرة , أليس كذلك؟ عزف وغناء بينكما تلك الأمسية في الحديقة , وأنت تعزفين جيدا ! ماذا بشأن هذه الأمسية ؟ ماذا خططتما لها؟".
" سيأخذني الى حفلة راقصة تقام على يخت أحد أصدقائه ".
حاولت دونا أن تتحدث بطريقة عادية جدا , ولكنها لم تتمكن من أخفاء التوتر والأرتعاش في صوتها , فعندما فكرت بموضوع الرقص , تذكرت تلك الليلة العجيبة في روما وكيف أنها أمضت تلك الساعات الطوال بين ذراعي ريك , حاولت..... حاولت يائسة أن تفكر بأدوني على أنه ريك , ولكنها لم تنجح , شعرت بأنها تريد مراقصة ريك على ذلك ايخت , وأن تلتصق به وتحتمي بقوته , تألمت كثيرا , خاصة أن أوجاع الحب أشد وطأة بكثير من الأوجاع الجسدية , نظرت اليه وهو يفتح فمه ليحدثها , فلاحظت أن ملامح وجهه تحولت الى ما يشبه الفولاذ , قال لها :
" أرجو أن تتوخي الحذر معه , يا دونا , أدوني شاب متمرس جدا في هذه المجالات , وهو يعرف كيف يستغل جاذبيته وسحره , لا أريد لك أي أذية عندما تذهبين الى ذلك اليخت , الكثير من أصدقائه لا يحظون بموافقتي التامة".
أرغمت نفسها على الضحك , وقالت :
" يا لهذه اللهجة المتغطرسة ! أنني أعتبرك أشد خطرا من... من أدوني".
قطب ريك حاجبيه وشعت عيناه ببريق خاطف غامض , قفز قلبها من مكانه وتمنت أن تكون فاتته زلة لسانها , علّق على كلامها بحدة , قائلا:
" أنا أعرف أدوني طوال حياته , أما معرفتك أنت به فتقتصر على أسابيع قليلة , أنه أنفعالي ولا يتصرف ألا حسب رأيه , رأيته كيف ينظر اليك ...... شاهدت الرغبة في عينيه !".
كانت دونا على أستعداد لتصدّق أن أدوني يشكّل بعض الخطر , وتعرف عمن ورث أرادته الذاتية , ورثها , كبعض ملامح وجهه وجسمه , عن أبيه... ريك , تظاهرت بالهدوء واللامبالاة , وقالت:
" لا يوجد سبب لأن تقلق نفسك بشأني يا سيد , أعرف تماما كيف أعتني بنفسي , وأعتقد أن أدوني تعلّم أحترام مشاعري".

 
 

 

عرض البوم صور نيو فراولة   رد مع اقتباس
قديم 12-07-11, 10:23 PM   المشاركة رقم: 49
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2011
العضوية: 224624
المشاركات: 744
الجنس أنثى
معدل التقييم: fati_mel عضو ذو تقييم عاليfati_mel عضو ذو تقييم عاليfati_mel عضو ذو تقييم عاليfati_mel عضو ذو تقييم عاليfati_mel عضو ذو تقييم عاليfati_mel عضو ذو تقييم عاليfati_mel عضو ذو تقييم عاليfati_mel عضو ذو تقييم عالي
نقاط التقييم: 941

االدولة
البلدMorocco
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
fati_mel غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : نيو فراولة المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

تسلمي لي يا" نيو فراولة " الرواية بتجنن بانتظار التكملة

 
 

 

عرض البوم صور fati_mel   رد مع اقتباس
قديم 13-07-11, 05:23 AM   المشاركة رقم: 50
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Apr 2009
العضوية: 142754
المشاركات: 55
الجنس أنثى
معدل التقييم: عطني روحي سيدي عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 18

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
عطني روحي سيدي غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : نيو فراولة المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

رااااااااااائع جداااا

 
 

 

عرض البوم صور عطني روحي سيدي   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
خاتم الانتقام, روايات, روايات مترجمة, روايات مكتوبة, روايات رومانسية, روايات عبير, روايات عبير القديمة, the loved and the feared, عبير, violet winspear, فيوليت وينسبير
facebook




جديد مواضيع قسم روايات عبير المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 03:54 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية