لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات احلام > روايات احلام > روايات احلام المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات احلام المكتوبة روايات احلام المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack (1) أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 10-07-11, 08:03 PM   المشاركة رقم: 56
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق
فريق كتابة الروايات الرومانسية

البيانات
التسجيل: Mar 2009
العضوية: 131874
المشاركات: 3,755
الجنس أنثى
معدل التقييم: dede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسي
نقاط التقييم: 4768

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
dede77 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : dede77 المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

اخيرا استيقظت على رنين الهاتف . كانت الغرفة مظلمة فجلست مشوشة الذهن تبحث عن الهاتف . كلمة الو الذاهلة ، لاقتها ضحكة مرحة من الطرف الاخر 0

-انهضى واصحى ، يا نائمة ... انا بيرس ... على فكرة 0

-يا للعار ... تمنيت لو تكون "روبرت ريدفورد " 0

اضاءت مصباح السرير ... ورد عليها : عرفت من مصدر موثوق انه غير قادر على الاتصال بك الليلة ... لذلك انهضى من السرير ، ثم ارتدى ثوب السهرة ... سامهلك نصف ساعة قبل ان اطرق بابك فى التاسعة والنصف 0

تثاءبت جوليا : اليس الوقت متاخرا للعشاء ؟

-ابدا ... انه وقت مبكر بالنسبة للمقاييس البرازيلية . اراك لاحقا 0

استلقت جوليا خمس دقائق ... تستجمع احاسيسها المرتبكة . ثم دخلت الى الحمام ووقفت طويلا تحت المياه الفاترة . جففت نفسها وتعطرت ثم ارتدت بسرعة الفستان الوردى والعاجى الخالى من الارداف ثم وضعت بعض الظلال البنفسجية فوق عينيها واضافت احمر شفاه ورديا ، ثم مشطت شعرها كله ، وضفرته فى ضفيرة واحدة ، رفعتها كتاج على راسها ، تاركة خصلتين تلتفان حول اذنيها بحرية . عندما سمعت طرقا على الباب التقطت حقيبتها الصغيرة ، وتقدمت لتفتح 0
منتديات ليلاس
كان بيرس يتكئ بصبر الى اطار الباب ، يرتدى بذلة خفيفة لونها رمادى فضى وتحتها قبع قميص حريرى احمر غامق ، مفتوح الياقة ... لمعت عيناه اعجابا حينما وقعتا على مظهرها 0

-ليست الفتيات البرازيليات وحدهن رائعات الجمال اميرتى ... فقد فعلت بك القيلولة الاعاجيب 0

اقفل الباب خلفها ، يقودها الى المصعد وقالت ترد عليه : كنت غارقة فى النوم حين اتصلت بى . وكان من الممكن ان انام حتى الغد لو تركتنى 0

ابتسم ممازحا : ربما كان على ان اتركك 0

هزت راسها باصرار : لا اريد تفويت دقيقة من الزمن اثناء وجودى هنا . استطيع النوم حين اعود الى وطنى . هل سيتعشى غاستون معنا ؟

لم يرد بيرس فقد وصل المصعد الى الطابق الارضى ، ودلفا الى غرفة الطعام الصغيرة الجميلة التجهيز التى كان جداران من جدرانها من الزجاج الذى يسمح للموجودين بمنظر بهى متالق هو لخليج افاندا اتلانتيكا المنتشى بالقمر المتلالى على زبد البحر 0
منتديات ليلاس
قادهما كبير الخدم المحترم الى طاولة فى الزاوية ... ضحكت جوليا وهى تجلس ثم استلمت لائحة طعام فخمة من احد السقاة الاقل مقاما الذى استدعاه كبير الخدم بوقار 0

اختارت بناء على نصيحة بيرس شرابا اسمه كوبالبير تبين لها فيما بعد انه عصير اناناس مع الكولا وكمية من الحامض والكثير من الثلج ... وجالا معا فى قراءة جزء كبير من اللائحة قبل ان يجيب بيرس عن سؤالها المتعلق بغارستون 0

-ربما سيخيب املك ، فانا لم اشجع صديقنا تريدان على الانضمام الينا هذا المساء رغم رغبته فى ذلك فقد اثرت فيه عظيم الاثر 0

ردت ساخرة : هراء ! ان ما بدر منه من اطراءات وتقبيل يد ليس سوى عدة العمل المتوقعة من فرنسى 0

نظر الى عينيها بثبات : ظننت انك تمتعت بها 0

-طبعا تمتعت . كانت تسلية لى . ولكن من الصعب ان احملها على محمل الجد ، فلست بلهاء بيرس 0

غير دفء ابتسامتها مزاج بيرس الكئيب : اعتذر يا اميرتى ... والان ماذا سناكل ؟

 
 

 

عرض البوم صور dede77   رد مع اقتباس
قديم 10-07-11, 08:07 PM   المشاركة رقم: 57
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق
فريق كتابة الروايات الرومانسية

البيانات
التسجيل: Mar 2009
العضوية: 131874
المشاركات: 3,755
الجنس أنثى
معدل التقييم: dede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسي
نقاط التقييم: 4768

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
dede77 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : dede77 المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

استدعى بيرس كبير الخدم الذى يجيد الانكليزية قليلا ، واهتم بوقار باختيارهم . بدات الوجبة بطبق افوكادو مع الخل والثوم . اما الطبق الرئيسى فكان اسمه ( كاماريوس اغريغا ) وهو عبارة عن قريدس ضخم يصطف حول البصل واللحم المقلى المغموس بالزبدة اللذيذة ، والمقدم على طبق من الارز الممزوج بمختارات من الخضار المعروف بعضها والمجهول بعضها . اما الحلوى فكانت "كومبوت" وهى عبارة عن تين طازج مثلج وكريمة غارقة بعصير الفريز 0

تنهدت جوليا من التخمة وهى ترتشف القهوة البرازيلية المرة من فناجين صغيرة ... ونظرت حالمة الى بيرس بعينين نصف مغمضتين 0

-لا اكاد اصدق اننا هنا . هنا ، فى الريو ... رؤية كوباكابانا من النوافذ يبدو خياليا . اتظن اننا نستطيع الذهاب للتمشى على افانيدا ؟منتديات ليلاس

هبا واقفين ثم غادرا الفندق للتجوال فوق الرصيف المرصوف بالموزاييك الذى اصبح مالوفا لهما الان 0

رغم الوقت المتاخر بالنسبة للمقاييس الانكليزية كان الافانيدا محتشدا بجماعات من الناس المرتدين ثيابا ملونة ، المتمتعين بالليل الدافئ وبالهواء المالح المندفع من امواج البحر 0

امسك بيرس ذراع جوليا وهما يسيران امام الفنادق المشعة بالانوار . واخذت سرعة خطواتهما تخف تدريجيا حتى لف بيرس ذراعه حولها وادارها بلطف باتجاه اوروبراتو 0

-هل ستكونين على اهبة الاستعداد للتعامل مع السيد البرازيلى فى الصباح ؟

-طبعا ... متى ؟
منتديات ليلاس
-سيسمح لنا المدير باستخدام غرفة فى الفندق كمكتب ... وسنبدا الاجتماع فى التاسعة ، ونعمل حتى الواحدة تقريبا وبعد ذلك يكون الغداء والاستراحة على ان نعود الى العمل حتى السادسة ، اما المساء فسيكون لنا 0

ابتسمت جوليا للوجه الاسمر القريب من وجهها : لا يشبه يوم عمل فى الميدلاند ... صحيح ؟

لامس فمه راسها ، غير آبه بالمارة فتسارعت نبضات جوليا خاصة وان ذراعه تشتد حولها . ولكن سرعان ما قادتهما خطواتهما البطيئة الى الفندق ، حيث تركها على مضض ليطلب المفاتيح . كان المصعد فارغا وعندما دلفا اليه وقفا فى مواجهة بعضهما بعضا فمد يده الى كتفيها بحنان جعلها ترتجف ، اما هى فضغطت نفسها عليه فى عناق رائع . جعلهما توقف المصعد المفاجئ يبتعدان وهما يتبادلان النظرات الحالمة ثم لم يلبثا ان سارا يدا بيد فى الممر نحو غرفتها 0

فتح بيرس الباب ، والتفت اليها ثانية ، يعطيها المفتاح 0

-حبيبتى ... ارغب فى ان ادخل ولكننى لن اطلب حتى ... ولا تخافى من الشرفة فلن اتسلل منها ، اعدك 0

اخرجت جوليا صوتا صغيرا هو خليط من الضحك والاستغراب 0

-شكرا لك بيرس ... لكن لماذا اشكرك ، السبب غامض قليلا ... تصبح على خير 0

رفعت نفسها لتقبل خده بسرعة قبل ان تتمكن ذراعاه من الوصول اليها ، وفى الغرفة راحت توبخ نفسها بقوة لانها لاتريد ان تكون فيها بمفردها 0

*****

انتهى الفصل السادس 0

 
 

 

عرض البوم صور dede77   رد مع اقتباس
قديم 12-07-11, 08:26 PM   المشاركة رقم: 58
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق
فريق كتابة الروايات الرومانسية

البيانات
التسجيل: Mar 2009
العضوية: 131874
المشاركات: 3,755
الجنس أنثى
معدل التقييم: dede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسي
نقاط التقييم: 4768

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
dede77 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : dede77 المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

( الفصل السابع )


7-امرأة ورجلان 0


ايقظتها الشمس التى كانت تتسلل من ابواب الشرفة باكرا ، واومات اليها باغراء لتخرج طلبا للتمتع بمنظر "كوباكوبانا " الصباحى الباكر . استحمت وارتدت ملابسها ، قبل ان تحمل اليها خادمة سمراء مبتسمة ، الفطور الذى تناولته قرب النافذة المفتوحة ، وتمتعت بالقهوة والحليب ، والخبز بالسكر المقدم مع الزبدة غير المملحة والمربى الكثيف من السفرجل . فى الثامنة والنصف ، فتحت الباب ردا على طرق خفيف فوجدت وجه بيرس الضاحك امامها 0

-صباح الخير ... انمت جيدا ؟

-جدا ...

احضرت دفتر الملاحظات والحقيبة ثم انطلقت معه الى الطابق الثانى حيث ادخلها الى غرفة متسعة فيها طاولة وعدة مقاعد ... ما ان رتبت اغراضها فى المقعد المجاور لمقعد بيرس حتى وصل غاستون مع رجلين احدهما شاب نحيل ، والاخر يميل الى السمنة وهو اكبر سنا . كان كلاهما ادكن اللون ، اسود الشعر ، ولكن الاكبر سنا كان يشوب شعره اللون الرمادى . وقد ابديا سرورهما بلقاء جوليا ، امسك اكبرهما سنا بيدها يرفعها الى شفتيه : انا مسرور جدا سنيورا ، انا فرناندو سانتوس ، بخدمتك 0

كانت انكليزيته ركيكة ولكن فيها لكنة اميركية قوية ... وارتفع حاجباه حين اجابت جوليا بالبرتغالية : اوتاميوم سنيور ، تشرفنا ... موتشو برازى ، شكرا كثيرا . انا جوليا دراغونر 0

انطلق فى سيل من اللغة البرتغالية ، يقدم زميله الاصغر منه سبيرو مارتيتيز الذى انضم الى الحديث ، الذى تمكنت جوليا من متابعته بسهولة وتركيز ، تاركة غاستون يستدير الى بيرس بذهول : كنت حكيما عندما احضرت هذه الفاتنة معك . انهما الان ياكلان من يدها ، كما يقال 0
منتديات ليلاس
رد بيرس بحدة : اقترح ان نبدا العمل 0

وجذب المقاعد للبرازيليين ، وسارع غاستون فى اجلاس جوليا فى مقعدها متباهيا . ومضى الاجتماع بسرعة كبيرة ، فى جو من المودة . كان يصر فيه السيدان اللاتينيان على مناداة جوليا " بالدونا هيلانة " مما اسعدها كثيرا . وكانا يتشاوران معها بالبرتغالية ويتعاملان مع بيرس وغاستون بالانكليزية . وقد استمر العمل ولم يقطعه الا فترة قصيرة لاحتساء القهوة لذلك ما ان اصبحت الساعة الواحدة حتى اعلنوا ان اجتماع ما بعد الظهر لم يعد ضروريا 0

انحنى السنيور فرناندو على يد جوليا وقال بالانكليزية لمصلحة بيرس : والان دونا هيلانة سنتناول طعام الغداء جميعا ، فى ماتشاروس التى تقع على مسافة قريبة من البرايا وسيسمح لنا السنيور هارتوبل بان نقدم اليك بهجة التمتع بالكركند الذى تتناولينه تحت اشعة الشمس وانت تتاملين الموتشاس يرتدون المايلوتس ماذا تسمونها : اثواب السباحة ؟

ابتسم غاستون بخبث : مع ان الكثيرين لا يسبحون وهم يرتدونها ، انها فقط لاجتذاب الذكور من الجنس البشرى !

تجاهلت جوليا هذا المزاح والتفتت الى بيرس بتساؤل ، فقال بلطف : تبدو فكرة رائعة ايها السادة ... هل سترافقنا غاستون ؟

غمز غاستون بعينيه السوداوين : لن تستطيع ابعادى !

-ولن امانع فى ان اجرب ... واياك وارتكاب غلطة ، ايها الشجاع ... فلست راهبا 0

 
 

 

عرض البوم صور dede77   رد مع اقتباس
قديم 12-07-11, 08:28 PM   المشاركة رقم: 59
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق
فريق كتابة الروايات الرومانسية

البيانات
التسجيل: Mar 2009
العضوية: 131874
المشاركات: 3,755
الجنس أنثى
معدل التقييم: dede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسي
نقاط التقييم: 4768

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
dede77 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : dede77 المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

ضحك غاستون ثم صفع بيرس على كتفه ، ولحقا بالرجلين اللذين كانا يرافقان جوليا وهى تهبط الدرج 0

قرر الجميع السير الى الموتشاروس تحت اشعة الشمس الحارة وقت الظهيرة ، مع ان البرازيليين ابديا قلقا من ان تجد جوليا اشعة الشمس قوية ...

فضحكت جوليا : اوه ... ارجوكما يا سادة . انا لن احترق ، ثم لن يكون لدى متسع من الوقت للتمتع بالشمس حين اعود الى انكلترا ...

لم يمر وقت طويل حتى كان الجميع يتحلقون فى العراء حول طاولة فى مطعم الماتشاروس فاستمتعوا باحتساء العصير الاستوائى الشهير من اكواب رفيعة طويلة ويقضموا اللوز والبندق والزيتون الذى الهى معداتهم حتى وصل الطعام . وكان بيرس متاثرا بمقدار ما كانت جوليا متاثرة وعندما وصلت الاطباق كانت تحتوى على الكركند وعلى سلطة الخضار المتنوعة 0

-تبدو لذيذة ! سنيور سبيرو ، ما هذه ؟
منتديات ليلاس
-انها بالاميتو ( لب النخيل ) ... لذيذة اليس كذلك ؟

كان ينظر اليها مسرورا بتمتعها بالطعام : دومياس ! جدا . وهذا المايونيز ممتاز . بيرس ما الذى يسليك هكذا ؟

-كنت افكر فى ان مقهى ماريو فى ساحة السوق سيكون مزريا قليلا بعد هذا 0

-ابدا ، فذاك فى وطنى . اما هذا ففرصة فاصلة رائعة 0

ابتسمت له عيناها ، فانحنى اليها بطريقة لا ارادية ولكنه تراجع حين تدخل غاستون متعمدا 0

-بيرس ، يقترح فرناندو وسبيرو ان نلتقى هذا المساء لنعرفكما الى التشاريكو ... لا اظنك عرفت واحدا فى رحلتك الاخيرة 0

لم يستطع بيرس الا شكره على الدعوة وابتسم للبرازيليين بعدما نظر الى جوليا للتاكد من موافقتها ... فسالت باهتمام : ما هو التشاريكو بالضبط ؟

-انه مطعم يقع فى الناحية الاخرى من كوباكوبانا فيه يطهى اللحم على نار الفحم وامام انظار الزبائن . ماذا تختارين من اللحم ؟ آه .. اظنكم تسمونه الباربكيو او الشواء ... اذ يوضع فوق اسياف رفيعة للشواء ثم تاكلينها مع صلصة متنوعة فيها الفاصوليا السوداء والارز ...

صاحت جوليا : توقف ! يجب ان انام العصر كله لاسترد نشاطى بعد هذا الغداء وبعد ان استيقظ حدثنى عن الشواء لاحكم عليه بانصاف 0
منتديات ليلاس
بعد ان تفرق الجميع ، عادا الى الفندق سيرا على الاقدام . فنظر بيرس الى ساعته : هل عنيت ما قلت بشان النوم جوليا ؟ ام انك تحبين الاسترخاء تحت مظلة على الشاطئ مدة ساعة ؟ الساعة الان توشك ان تبلغ الرابعة وفى مثل هذا الوقت تكون الحرارة خفيفة 0

-رائع ! كنت اتساءل متى ستتاح لى فرصة الاستلقاء تحت اشعة الشمس 0

زودهما الفندق بمظلة وبفراشين من قش ليستلقيا عليهما ثم ارشدا الى مصعد خاص يمكنهما استخدامه متى شاءا العودة الى الفندق هذا فى حال رغبا فى عدم ارتداء ملابسهما ثانية . واخرجت جوليا ثوب سباحة مرجانى اللون ، وروبا مماثلا ، وكانت جاهزة قبل ان يجهز بيرس الذى انضم اليها وهو يرتدى ثوب سباحة اسود اللون . اوصلهما المصعد الخاص مباشرة الى جانب المبنى وسرعان ما عبرا "الافانيدا" اى الشارع العريض واستقرا على الشاطئ وفوق الفراش وتحت المظلة التى ظللتهما من الشمس الحارقة 0

دلكت جوليا ذراعيها وساقيها بالزيت الواقى ثم استلقت على ظهرها ، تضع حقيبتها تحت راسها تنعم بحرارة الشمس ، واستلقى بيرس الى جانبها وظلا مستلقيين برضى كامل وقتا طويلا . اخيرا استدارت جوليا ، فمد يده الى زجاجة الزيت ليدلك لها كتفيها وظهرها حتى الوسط ... وقال بصوت اجش مخنوق كاد لا يسمع بسبب هدير البحر : ربما لم يؤثر فيكِ تدليكى ولكنه ترك فى اثرا مدمرا 0

 
 

 

عرض البوم صور dede77   رد مع اقتباس
قديم 12-07-11, 08:31 PM   المشاركة رقم: 60
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق
فريق كتابة الروايات الرومانسية

البيانات
التسجيل: Mar 2009
العضوية: 131874
المشاركات: 3,755
الجنس أنثى
معدل التقييم: dede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسي
نقاط التقييم: 4768

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
dede77 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : dede77 المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

بقيت بلا حراك ، ثم استدارت لتنظر اليه ... كان مستلقيا ووجهه بين ذراعيه ... وقالت : لكننى لم ابتعد عنك بيرس 0

-اتظنين اننى لم الاحظ هذا ؟ كان احساسى ببشرتك تحت لمستى وقبولك بتدليكى هما ما حالا بينى وبين الابتعاد . وانه لمن حسن حظك وجودنا فى مكان عام 0

عندما مدت جوليا يدها بلطف تلامس ذراعه التفت نحوها وامسك يدها بشدة ثم ابتسم لها وتعبير جاد يبدو واضحا على وجهه : ما دمنا على انفراد يا ملاكى ، هل لى ان اطلب شيئا ؟

ابتسمت بكسل : اطلب انما ضمن المعقول 0
منتديات ليلاس
-احس انك تظهرين ودا لغاستون ، بل الواقع انك تشجعينه قليلا ... فهلا اوقفته عند حده من فضلك ؟ فعين هذا الفرنسى الطوافة لا تبارح وجهك ابدا ، ان اعطيته املا ولو بسيطا فستواجهين المتاعب ... فليس هناك اخطر من زوج مهجور 0

تسمرت جوليا فى رقدتها فترة طويلة ، حتى اعتقد انها لم تسمع شيئا . ولكنها احست ان المرح والخفة اللذين شعرت بهما قد تلاشيا الى درجة الاحساس بالبرودة رغم حر الشمس . اضطجعت على ظهرها ، ثم جلست تخرج نظارة كبيرة وضعتها فوق انفها ، وبقيت جالسة ، تحتضن ركبتيها وتنظر الى البحر والسعادة قد تلاشت تماما . وساد صمت يكاد يكون ملموسا 0

جلس بيرس ايضا ، وعيناه الزرقاوان قلقتان : الن تقولى شيئا جوليا ؟

ابتسمت له ببرود : اتعلم ... اظن اننى اكتفيت من حرارة الشمس للمرة الاولى ، فمن الغباء المكوث طويلا . ساعود الى الفندق لاستحم . وارجوك ، لا تجبر نفسك على مرافقتى 0

وقفت دونما استعجال ، تلف روبها حول جسمها ثم تركته يجلس حيث هو وتعبير قاتم يعلو وجهه 0
منتديات ليلاس
حين وصلت الى غرفتها ، احست انها مريضة من جراء السيطرة الحديدية التى مارستها على اعصابها ، سحبت عدة انفاس عميقة لتهدئ روعها ثم نظرت الى المرآة باستياء ... فوق الشاطئ استلقت لحظات وهى تنعم بقربه ، وكانت تدرك انهما لو كانا على انفراد لرمت بنفسها بين ذراعيه ، ولاستجابت له بدون ان يردعها تحفظها الطبيعى المعتاد . ولكن الطلب الذى اتى فى اوان غير اوانه جفف مشاعرها وجعلها تشعر فجاة بالمرارة ، فلم يحدث ان حظى غاستون باى تشجيع يتعدى العادى الذى يبدر من موظفة تحاول خدمة مخدومها ليساعده على ربح المقعد الذى قطع هذه المسافة من اجله 0

خلعت ثوب السباحة ، ثم فتشت حقيبتها عن كتاب ، ودخلت الى الحمام تملا المغطس بمياه فاترة ، استلقت فيها وهى تجبر نفسها على التركيز على قراءة القصة . راحت تدريجيا تسترخى وتهتم بحبكة القصة ، اخيرا غسلت شعرها ، ووضعته فى منشفة ثم استلقت فى الفراش وكان ان غرقت فى النوم . وكما حدث فى الليلة السابقة ايقظها رنين الهاتف ولكن المتكلم هذه المرة كان غاستون ، ذا الصوت الاجش 0

-بونسوار شيرى ... ! سى غاستون ... بيرس معك ؟

-مساء الخير سيد تريدان ... لا ... ليس هنا 0

صوتها بارد جاف ... فقال بسرعة : آه ... ! باردون ... هلا اخبرتنى اين اجده فهاتف غرفته لا يرد ؟

-لا ادرى ... لم اره منذ العصر 0

-نو ؟ قولى له اننى ساكون فى المقهى فى التاسعة والنصف ... سارافقكما الى " التشاريكاريا غاوتشو "0

-شكرا لك ... الى اللقاء اذن 0

اقفلت جوليا الهاتف ، ثم قفزت من سريرها بحدة حين ادركت كم تاخر الوقت .

 
 

 

عرض البوم صور dede77   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المسابقة, احلام, روايات, روايات مترجمة, روايات مكتوبة, روايات احلام, روايات احلام المكتوبة, روايات رومنسية, همس الظلال, كاثرين جورج
facebook




جديد مواضيع قسم روايات احلام المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


LinkBacks (?)
LinkBack to this Thread: https://www.liilas.com/vb3/t163836.html
أرسلت بواسطة For Type التاريخ
Untitled document This thread Refback 04-12-14 02:50 PM


الساعة الآن 02:49 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية