لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات احلام > روايات احلام > روايات احلام المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات احلام المكتوبة روايات احلام المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack (1) أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 10-07-11, 07:37 PM   المشاركة رقم: 51
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق
فريق كتابة الروايات الرومانسية

البيانات
التسجيل: Mar 2009
العضوية: 131874
المشاركات: 3,755
الجنس أنثى
معدل التقييم: dede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسي
نقاط التقييم: 4768

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
dede77 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : dede77 المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

اقتباس :-   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فداني الكون0 مشاهدة المشاركة
  
يسلمو ياقلبي رووعه



تسلمى حبيبتى من كل شر . الاروع وجودك فى المنتدى 0


 
 

 

عرض البوم صور dede77   رد مع اقتباس
قديم 10-07-11, 07:51 PM   المشاركة رقم: 52
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق
فريق كتابة الروايات الرومانسية

البيانات
التسجيل: Mar 2009
العضوية: 131874
المشاركات: 3,755
الجنس أنثى
معدل التقييم: dede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسي
نقاط التقييم: 4768

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
dede77 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : dede77 المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

( الفصل السادس )


6-لا وقت للنوم 0


بعد عشرة ايام ، كانت جوليا تجلس متوترة فى مقعد طائرة "ترانس اطلانتيك" اما بيرس فغرق فى النوم قربها ، ابتسمت لنفسها وهى تنظر الى وجهه الحازم حتى فى رقاده . ما كانت لترى هذا لو حذت حذوه فنامت ، ولكنها اكثر من منفعلة فكيف تنام والريو دوجانيرو على مسافة قريبة 0

كانت الايام القليلة الماضية تعج بالعمل الشاق الذى كان الهدف منه ترك الامور منظمة قدر الامكان بين يدى اوليفيا ...

استرخت جوليا تفكر بمرح فى وجه ليديا عندما اطلعتها على خبر الرحلة . لقد تلقت منها صيحة اثارة وكان ان نزلت عليها الاسئلة كالمطر منها ومن زوجها ثم اعقب الاسئلة القيام بجولة تسوق مع ليديا نهارا اما مساءا فشاركت بيرس العشاء انما هذه المرة فى مطعم فاخر . وفى اليوم التالى سافر بيرس الى لندن لانهاء بعض الاعمال قبل السفر . صعب عليها ان تصدق انهما يحلقان الان فوق المحيط الاطلسى ، وانهما بعد وقت قصير سيشاهدان خليج "غواناباربا" قبل ان تحط الطائرة على مطار "غالبو"0
منتديات ليلاس
كان بيرس قد حذرها من الاحباط لان هذا المنظر غالبا ما يستره ويخفيه الضباب الصباحى . وقد شعرت جوليا بخيبة الامل لانها وجدت ان ريودوجانيرو ليست مشرقة دائما بل هى غالبا ما تكون رطبة 0

تحرك فى مرقده قربها ، متمطيا متثائبا ثم سالها : الا يمكنك النوم قليلا جوليا ؟ ستعانين من تاثير السفر حين ننزل 0

ابتسمت معتذرة : لا استطيع ، احس بالتوتر . وهذا تصرف غير ناضج منى ...

-المرطبات ... ها هى المضيفة قادمة ... اتريدين القهوة ام العصير ؟

-القهوة ارجوك ، فانا احس بالتوتر والاثارة 0

بعد القهوة ، دخلت جوليا الى حمام الطائرة لتنعش نفسها استعدادا للهبوط . كان وجهها يبرق بالترقب وهى تتلمس زينتها فى المرآة . ثم ملست شعرها بحزم فى ربطته ورشت بعض العطر على عنقها ومعصميها قبل العودة الى بيرس 0

فيما كانت تهم بالجلوس لمعت اضواء التحذير وراح الجميع يربطون احزمتهم وتقلصت عضلات معدة جوليا ولكنها ابتسمت لبيرس ، ثم التفتت تحدق الى الفضاء الخارجى لتتامل الطائرة فى هبوطها 0
منتديات ليلاس
-بيرس ، انا محظوظة لان الضباب متوار فالسماء زرقاء صافية ، والمياه تبرق تحت اشعة الشمس 0

امسك بيدها ، يتمتع بمظاهر السعادة والترقب التى كانت تطوف على وجهها ... وسالها : هل استطعت رؤية "الكوركوفادو" 0

-وما هذا ؟ آه ، انظر الى هذه الجزيرة الصغيرة انها كجواهر فى البحر ... بيرس هل هذا الجبل هو "كوركوفادو" ؟

مال اليها تتعقب نظرته اشارة يدها 0

كانت قمة "كوركوفادو " المرتفعة تلمع تحت اشعة شمس الصباح ، يعلوها تمثال السيد المسيح الكبير المسمى "ريد مبتور" اى المخلص ...

التفتت جوليا الى بيرس بوجه ابيض وعينين براقتين 0

-انه جميل بشكل لا يصدق ! كيف لى ان اشكرك على هذه الرحلة ؟

-لا تستعجلى ! ستجدين وسيلة ، والان ماذا ؟

كانت عيناها قد اتسعتا عندما نظرتا الى المياه الزرقاء 0

-بيرس ... وكاننا سنحط فى البحر !

-ليس تماما فالمطاران الداخلى منهما والعالمى يقعان على حافة المياه ... هاك ... اترين ، افتحى عينيك الان ، فالاطارات بدات تلامس الارض 0

 
 

 

عرض البوم صور dede77   رد مع اقتباس
قديم 10-07-11, 07:54 PM   المشاركة رقم: 53
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق
فريق كتابة الروايات الرومانسية

البيانات
التسجيل: Mar 2009
العضوية: 131874
المشاركات: 3,755
الجنس أنثى
معدل التقييم: dede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسي
نقاط التقييم: 4768

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
dede77 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : dede77 المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

عندما كانا يغادران ابتسمت المضيفة الرائعة الجمال لبيرس فصدمت جوليا ونظرت الى بيرس والى بذلته الخفيفة فقارنتها مع فستانها العاجى اللون وشعرت بانه يعانى من الحر اكثر منها 0

-الحرارة مرتفعة بيرس ... ثم ما هذه الرائحة وكانها مزيج بين العطر وبين دخان السيكار ...

-انها ليست سيكار بل رائحة السكائر هنا ... والرجال يستخدمون هنا العطور اكثر من النساء ، بسبب الطقس 0

اجتازا الجمارك بسرعة ثم انطلقا الى الخارج والحمال يجر لهما عربة الحقائب . كانت جوليا تنظر حولها بشوق وانفعال وتحاول استيعاب التفاصيل المتعلقة بالناس حولها . كانت ترى السيدات الانيقات المعتدات بانفسهن ، يرتدين ثيابا براقة اما من لا يملكن من الغنى حظوة فقد كن يرتدين الاسود ، ورات العديد من الرجال المرتدين البذلات البيضاء والسواح المرتدين الملابس المبهرجة ، من السهل التعرف عليهم لوفرة الكاميرات المعلقة فى اعناقهم ... وكان هناك الراهبات المتعذر اجتنابهن والفتيات الشابات الفاتنات بدون استثناء 0

-بيرس ... انظر الى هؤلاء الرائعات ، انهن جميعهن يشبهن ملكات جمال العالم !

-انهن كذلك فى هذا العمر فقط ... وهن يملن الى زيادة الوزن متى تزوجن وبدان بانجاب اعداد كبيرة من الاولاد . آه ... اخيرا ... هذا هو غاستون وهو متاخر كعادته 0
منتديات ليلاس
كان رجل اسمر نحيل يشق طريقه بين الجموع ، وعلى وجهه ابتسامة عريضة ... عانق بيرس ، ولكن عينيه السوداوين استقرتا على جوليا ، وكان ملؤهما تعبير مبالغ فيه : بيرس ... "بين فنى" ، من الواضح انك على ما يرام . لقد جعلتننى اعتقد ان هذه السيدة سكرتيرتك ؟ من اين لك هذا الحظ الرائع الذى جعلك تجد امرأة مثلها ؟

-انها ارث من ابى ... جوليا ، هل لى ان اقدم اليك غاستون تريدان ...غاستون هذه جوليا دراغونر 0

-انشانتيه مدموزيل ...

رفع الفرنسى الانيق يدها الى شفتيه ، وعيناه السوداوان تومضان اعجابا . ردت برباطة جاش رافقها قليل من التورد : كيف حالك سيد تريدان ؟منتديات ليلاس

قال بيرس وهو يرنو اليها عامدا متعمدا : فى الواقع ... ثمة تفصيل بسيط ايها الصديق العجوز ... انها السيدة دراغونر 0

هز غاستون كتفيه متاثرا : وكيف لا تكون سيدة ، الا اذا كان الانكليز عميان !

امسك مرفق جوليا ، يقودها بعناية بين الناس وصولا الى المخرج وكان يلحق بهما بيرس والحمال الذى يجر الحقائب ...

رات جوليا ان من واجبها ايضاح الامور : انا ارملة سيد تريدان 0

تسمر فى مكانه وكان توقفه سببا فى توقف الجميع فجاة ... نظر اليها باستغراب وعدم تصديق : صغيرة مثلك ... وارملة ؟ بوفربوتيت !

بدا بيرس متوترا عندما عادا الى المسير مجددا وقال : الا يمكنك ايقاف السحر الفرنسى قليلا حتى نصل الى السيارة غاستون ؟ فانا بحاجة الى حمام وغداء ، وانا واثق ان هذا ما تحتاج اليه جوليا 0

ادخلها غاستون معتذرا الى سيارته "السيتروان" المنتظرة فى الخارج وراقب الحمال وهو يضع الحقائب فيها ثم نقده مبلغا وسرعان ما كانوا يسيرون بسرعة فى المدينة الجميلة 0

 
 

 

عرض البوم صور dede77   رد مع اقتباس
قديم 10-07-11, 07:57 PM   المشاركة رقم: 54
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق
فريق كتابة الروايات الرومانسية

البيانات
التسجيل: Mar 2009
العضوية: 131874
المشاركات: 3,755
الجنس أنثى
معدل التقييم: dede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسي
نقاط التقييم: 4768

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
dede77 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : dede77 المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

جلست جوليا الى جانب غاستون فى المقدمة ، تلتفت من هذه الناحية الى تلك لرؤية مناظر الريو المذهلة . كانت الارصفة ، المرصوفة بالموزاييك الابيض والاسود ، مغطاة بين مسافة واخرى بالمظلات البراقة التى قبعت فوق طاولات تعود ملكيتها الى عدد هائل من المقاهى والمطاعم وكانت المبانى مزيجا من الطراز البرتغالى الاستعمارى ، ومن الطراز الحديث بناطحاته العملاقة . وكان فوق هذا كله اشعة الشمس التى تصب شعاعها الاصفر الذهبى على الارض والناس الذين تدرجت بشرتهم بين الابيض والاسود وسرعان ما جتازت السيارة المدينة واتجهوا الى " كوباكابانا " . منتديات ليلاسكان الطريق هنا وهناك يدخل فى انفاق قصيرة تحت الجبال ... وعندما كانوا يمرون بـ"بلوبلون " اشار بيرس الى جبل ( شوغرلوف ) او رغيف السكر ، والى العربات المعلقة من القمة الى الاسفل ، فانتشت جوليا مرحا وتخلت عن هدوئها كله ... وقالت وهى تشير بمنتهى السعادة : انه منظر خرافى ... غير قابل للتصديق ... اعلم اننى ابالغ فى وصفى ولكن ، كيف يمكن للمرء ان يصف مثل هذا المنظر ؟

اخيرا وصلوا الى خليج كوباكابانا الابيض والذهبى ذى الفنادق الفخمة التى تغتسل اقدامها دائما بالزبد الابيض . وقد تبين لها ان فندق اوروبراتو هو من اقدم المبانى ... واذهلتها واجهته الرائعة المزينة هنا وهناك بشرفات جميلة تتدلى منها نباتات استوائية . كانت الشرفة الكبيرة تعج بالناس الذين يتناولون الغداء 0

رافق غاستون جوليا وبيرس الى طاولة الاستقبال ، وقدمهما الى المدير الذى استدعى غلاما حمل حقائبهما الى الغرف .

قال غاستون : ساحجز طاولة على الشرفة اثناء القائكما نظرة على الغرف ، وبعد ان تمعنا فيها النظر انضما الى 0

امسك بيرس ذراعا جوليا : عظيم سنكون معك بعد عشر دقائق 0

قادهما الحمال الى المصعد ومنه الى الطابق الخامس ، ففتح لهما باب غرفتيهما الملاصقتين المتصلتين بباب مشترك ، وتركهما مبتسما نظرا لضخامة المبلغ الذى اعطاه له بيرس . وقال بيرس مرحا : غاستون هو من حجز لنا الغرفتين ، فلا تحملينى تبعة هذا ... مع اننى اعترف اننى لا اعترض على تقاربنا 0

دخل قبلها الى غرفتها ، ولحقت به ، تشهق اعجابا ... كان فى الجناح حمام صغير مجهز بترف وكانت غرفة النوم كبيرة مفتوحة على غرفة الجلوس حيث تفضى ابواب زجاجية الى احدى الشرفات ... خرجت الى الشرفة تحدق الى المنظر الرائع بذهول ، ثم ضحكت ونادت بيرس . انضم اليها بسرعة ، ولحق باصبعها الى حيث تشير ، وبدا فورا بالضحك ... وقال : اظنك لاحظت ان فى الباب المشترك مفتاحا ، ولكن ماذا ستفعلين بالشرفة المشتركة ؟
منتديات ليلاس
ردت ساخرة : سادعو الله الا تسير فى نومك 0

-تعالى ، امامك خمس دقائق فقط 0

حين تركها هرعت الى الحمام الذى راحت فيه تغسل يديها ووجهها بسرعة ، ثم تبرجت بعض الشئ قبل ان تمرر فرشاة على مفرق شعرها ... وكانت تشعر بشوق غامر لتناول اول وجبة برازيلية وعندما طرق بيرس الباب كانت على اهبة الاستعداد فنزلا بسرعة يفتشان عن غاستون . كان يجلس الى طاولة قرب نهاية الشرفة الكبيرة المظللة ... وهب واقفا ليجلس جوليا بوقار ، قبل ان يفرقع اصابعه ليستدعى الساقى . وما هى الا لحظات قليلة حتى كانت جوليا تحتسى عصير الكرز مع الصودا ، وتغرق فى قراءة لائحة الطعام باللغتين الفرنسية والبرتغالية 0

 
 

 

عرض البوم صور dede77   رد مع اقتباس
قديم 10-07-11, 08:00 PM   المشاركة رقم: 55
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق
فريق كتابة الروايات الرومانسية

البيانات
التسجيل: Mar 2009
العضوية: 131874
المشاركات: 3,755
الجنس أنثى
معدل التقييم: dede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسي
نقاط التقييم: 4768

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
dede77 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : dede77 المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

كان كلا الرجلين يتسليان وهما يريانها حائرة امام الخيارات الواسعة من الطعام المعروض . اخيرا قالت متوسلة : ساعدنى بيرس ... كنت هنا من قبل ، فماذا تظننى سأحب ؟

انحنى بيرس اليها يتفحص اللائحة ... وضحك غاستون لهما بخبث ، وقال : ركز تفكيرك على الطعام بيرس !.... غارسون !

تقدم الساقى بسرعة فساله غاستون بالبرتغالية : ما هو افضل طبق لديكم ميترو ؟

-وهل السنيورا ضيفتنا ؟ ساحضر لكم مجموعة من الذ الاطباق سنيور تريدان 0

ردت جوليا على الساقى بالبرتغالية : حسنا ... "اغروبا باراميم " مجموعة مختارة اذن ، "بورفافور" ارجوك 0

شهق غاستون بطريقة مبالغ فيها ، ونظر الى بيرس بذهول : انها تبدو ملاكا وهى تتكلم البرتغالية ايضا ... يا لها من موهوبة !منتديات ليلاس

-لماذا ترفقنى اذن ؟ ثم عليك استخدام كلمة ضليعة بدلا من موهوبة ... فمثالى الصغير يميل الى العنف اذا تعرضت مزاياها الى التساؤل 0

عبست جوليا فى وجهه باستياء ، اما عينا غاستون السوداوان فانتقلتا من احدهما الى الاخر باهتمام . ثم لم يلبث ان نظر الرجلان الى وجهها الدهش من كل ما يقع عليه نظرها ... كان الشاطئ مكتظا بالمظلات المختلفة الالوان ، تتخلله هنا وهناك مجموعات من الشباب الذين يلعبون كرة القدم المحبوبة جدا فى البرازيل ... وكانت فوق الرؤوس طائرات الورق الملونة ، السابحة فى الفضاء وكانها طيور ملونة براقة 0

حين اتى الساقى حاملا الطعام ، اتسعت عينا جوليا .. فقد كان من الصعب عليها تصور ما يمكن ان يكون عليه السمك الممزوج بصلصة القريدس مثلا ، فالصلصة على عكس مثيلتها الانكليزية كانت وجبة كاملة بحد ذاتها . اما فيليه السمك فقد كانت مختفية تحت طبقة ساخنة من القريدس المطهو مع التوابل والبهارات والبصل والطماطم والثوم ... واخذوا ياكلون بشهية ويتباحثون فى فى الوقت ذاته فى ترتيبات الايام القليلة القادمة 0

اصغت جوليا الى الرجلين وهى تاكل وتشرب العصير ، تراقب باهتمام التباين الواضح بين الرجلين : غاستون فرنسى اصيل اسمر ، وبيرس انكليزى اصيل اسمر 0

نظر الرجلان الى طبقها الذى تركته نصف فارغ ، ولوح غاستون باصبعه : ماى شيرى جوليا ... جسدك رائع فلما الحمية ؟

تنهدت جوليا اسفا : انا اسفة الطعام لذيذا جدا ، اعترف ولكنه يكفى ثلاثة اشخاص 0
منتديات ليلاس
اشفق بيرس عليها وغير الموضوع : على فكرة غاستون ، كنت مهملا جدا ولم اسالك عن سوزيت ... كيف حالها ؟

-آه ... سوزيت جميلتى ! ... انها لا تحب الحياة فى الريو . تشتاق الى باريس ، لذلك قررت العودة عند امها لفترة وجيزة 0

دهشت جوليا من نظرة بيرس الساخرة التى حلت محل العطف ، وتمتم وهو يقف : مؤسف جدا ايها العجوز ... اظن ان السيدة تحتاج الى القيلولة . الافضل ان نلقى نظرة على موقع لاغواآزول بعد الظهر ، ثم نتركها تستريح 0

وقفت جوليا وهى مستعدة لاطاعته ، فقد تركها الغداء الضخم وحرارة الجو ، والرحلة الطويلة متعبة . رافقها الرجلان الى المصعد ، وقبل غاستون يدها باناقة ثم ادخلها الى المصعد ... فى غرفتها استولى عليها الارهاق حتى عجزت عن خلع فستانها وحذائها بشكل لائق 0

وكان ان رمت نفسها على السرير وغرقت فى نوم عميق 0

 
 

 

عرض البوم صور dede77   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المسابقة, احلام, روايات, روايات مترجمة, روايات مكتوبة, روايات احلام, روايات احلام المكتوبة, روايات رومنسية, همس الظلال, كاثرين جورج
facebook




جديد مواضيع قسم روايات احلام المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


LinkBacks (?)
LinkBack to this Thread: https://www.liilas.com/vb3/t163836.html
أرسلت بواسطة For Type التاريخ
Untitled document This thread Refback 04-12-14 02:50 PM


الساعة الآن 09:06 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية