كاتب الموضوع :
أحلآمي كبيرة
المنتدى :
القصص المكتمله
أعدت جود طعاما سريعا لحمدان ثم ظلت تطعمه حتى غفى .. وكلها لحظات حتى سقطة دمعه على خدها .. اشتاقت لوالدها كثيرا رغم أنه لم يمضي على سفره سوى ساعات معدودة .. ولكنها لم تتعود بعد على فراقة .. فالبيت هادئ .. وكأن جدرانه يغطيها الصقيع .. أطلقت تنهيده ثم قررت أن تراجع بعض من دروسها عل وقتها يمضي سريعا
توجهت نحو سريرها وأمسكت بكتابها ولكن اتصال ما قطع عليها كل ذلك
جود بابتسامه : يا هلا والله .. كيفك دكتورنا ..!! اقولك من البداية إذا متصل عشان الفحوصات أنسى
دكتور صالح : هههههههههه آآه يا جود وانتي ما تبطلين عن هالسوالف
جود : يمكن لأني صرت عارفه وفاهمه شو يدير براسك الكبير
دكتور صالح : طيب يا جود أنا فعلا بغيتك في موضوع .. اقدر اشوفك اليوم
جود وهي تنظر لحمدان : والله ودي بس حمدان عندي وما ودي أخليه لحالة !!
دكتور صالح بابتسامه : ولا تشغلين بالك كلها ثواني وأكون عندك بالبيت إذا ما عندك مانع طبعا
جود بابتسامه : أفا يا دكتورنا أنته في حسبة ابوي .. وأنا أعتبرك بابا الثاني .. المهم وش فيه طمني
دكتور صالح : ما فيه إلا كل خير .. لا وصلت البيت كلمتك
جود وهي تأخذ نفس عميق : طيب أنتظرك .. أغلقت الهاتف ومحادثة الدكتور صالح وترتها .. شعرت بالخوف أن يكون الدكتور صالح يحمل خبرا سيئا يخصها أو يخص والدها .. شدت شعرها للوراء ثم وضعت الطوق عليه وبدأت تلهي نفسها بالمذاكرة .. فتحت كتابها .. ووجدت ورقة غريبة مختلفه عن با قي الصفحات سحبتها وظلت تقراء ما فيها
كانت نصف الصفحة خالية ولم يكتب فيها سواء سطرين وهما ..!!
ليس كل ما نراه حقيقه ..
وليس كل ما نسمعه يجب أن نصدقه .. فربما يكون من حولنا يطوقون قلوبنا بعبارات الحب .. ليس حبا بنا لا .. بل ليدسوا لنا الأشواك لتؤلمنا فيما بعد
أغلقت جود الورقة ولم تستطع حل هذا اللغز .. تمنت أن تعرف من وضع هذه الورقة في كتابها وهذه الكلمات البسيطة من يقصد بها .. شعرت وكأن أحد يحذرها من شخص يحيك لها مؤامرة .. تجاهلت موضوع الورقة ولكن قررت أن تجعل ما نحت فيها من كلمات نصب عينيها ..
جود والحيرة تتملكها : يا الله يا جود .. وش اللي قاعد يصير من حواليك .. أحس السنه هذي ثقيلة حيل .. مو مرتاحه لها أبد .. لا واللي زاد الطين بلة الورقه هذي .. يا ترى من كاتبها وشو الهدف منها .. آووووووف ايش هالحالة
قاطعها صوت العاملة وهي تتمتم بابتسامه : آنسه جود فيه مكالمه ألك ..!!
جود بحب : مشكوره ريتا ..تقدري تروحي .. أمسكت الهاتف ثم نطقت بصوت منخفض .. يا هلا
.............. : جـــود قريتي الورقة وإلا بعدك !!
جود والحيرة تتملكها : ورقة إيـــــش .!! أنته من ؟!!
.....: فيه ورقة وردية حطيتها لك بكتابك .. يا ليت لو تحطي اللي أنكتب فيها قدام عيونك
جود تقاطعه بخوف : طيب أنته من ممكن أفهم ؟!! وإيش مصلحتك من كل اللي قاعد يصير
... : سمعيني يا جود هي كلمه وحده بس وبعدها بصكر .. لا تغرك المظاهر .. ركزي على اللي بالداخل
جود قاطعته والحيرة تتملكها : طيب لحظة لا تصكر .. ممكن أفهم من إنت .!! ألو ألو ألو
رمت الهاتف بقوه وتمتمت بغضب : من هذا اللي وده يلعب معاي .. وايش قصدهم لازم ما أغتر بالمظاهر الخارجية ..
لازم يكون شخص أعرفه ويعرفني .. لو كان غريب بصعوبة راح يجيب رقم بيتنا .. الظاهر هالشخص منا وفينا
طيب ليش كلمني بالألغاز .. ليش ما حذرني من الشخص بشكل مباشر .. أنا كذا كيف بعرف اني مستهدفة يالله
رن الهاتف مجددا جود أجابت مباشرة ضنت للحظة أنه هو المتصل تمتمت بخوف : أنته من ..!!
تركي بابتسامه : جود هدي حبيبتي وش فيك متحمسه كذا ......!!
جود والفرحة تغمرها : بابا هذا إنته .. إشتقت لك كثير كثير كثير
تركي : وانا بعد اشتقت لك كثير .. اامممم الظاهر فيه شخص كان يزعجك
جد وهي تحاول أن تخفي توترها : لا بابا لا تشغل بالك .. صار لبس بالموضوع لا أكثر .. المهم أنته متى بترجع
تركي بابتسامه : من كثر شوقي لك ما قدرت أبتعد عنك ولا ثانية .. راح أرجع اليوم الفجر
جود : والله البيت فاضي من غيرك بابا .. خلاص راح أنتظرك وكلي شوق لك
تركي : طيب حبيبتي مضطر أصكر .. عندي أجتماع مهم
جود : طيب بابا أنتبه على نفسك ..
/::\
لمياء لم يكن لديها سوى محاضرتين .. أنتهت منهما وقررت العودة للمنزل حتى تعد لمهند الأكلة التي أحبها ..
أم سعد : لمياء حبيبتي أشوفك راجعه بدري
لمياء وهي تقبل يد والدتها : ما حبيت اشوف إحلى يدين بالدنيا يتعبون ويجهزون لنا غدا .. فرجعت اساعدك
ام سعد : الله يرضى عليك يا بنيتي
لمياء وهي تطبع قبلة على رأس والدتها : رضاء الله من رضاك يا الغاليه
ام سعد بابتسامه : الله يشهد أني راضية عليك دنيا ودين
لمياء بحب : الله لا يحرمني منك يا أغلى أم بالكون
ام مهند بابتسامه : بصراحه أنتي محظوظة يا خويتي ببنيه مثل لمياء .. ما شاء الله عليها راكزه وفاهمه
دخل مهند ووالدته تنطق بهذه الكلمات .. ألقى التحية ثم توجه نحو غرفتــــه ليستلقي قليلا
ام مهند : يمه وش فيه ولدي .. بلاه ماد البوز كذا ..!!
لمياء بابتسامه : ما عليك منه خالتي .. مهند دومه كذا ما فيه شيء مالي عينه .. عن اذنكم بسير ابدل
لمياء انتهت من ارتداء ملابسها ثم توجهت نحو المطبخ وظلت تطهو بحب الطبخة التي يحبها مهند
مهند اشتم رائحة الطبخة فعلم أن والدته هي من تعد له هذه الطبخه أغمض عينيه ثم وقف أمام باب المطبخ
وتمتم بحب : آآآآآآآآآمممممممممممممممم عساني فدوه للي يطبخ هـ الطبخه
شعرت لمياء بالخجل .. شعرت للحظة أنه مهند بداء يحس بالمشاعر التي تتملكها اتجاهه .. طأطأت برأسها ولم تعلق
مهند فتح عينيه سريعا .. فعدم الرد دليل على أنها ليست والدته .. وبمجرد أن شاهد لمياء شعر بالضيق وتمتم باستهتار وكأنه يحاول التقليل من قيمتها : هذي أنتي .!! وانا حسبالي حلوة اللبن جالسة تطبخ
لمياء شعرت بالألم .. فهذه ثاني أهانة تتلقاها من مهند .. لم تستحمل ذلك ورسمت دمعه على خدها .. ولكن مسحتها سريعا .. ثم أدارت بظهرها حتى لا تتيح له فرصه اخرى لأهانتها
مهند شاهد تلك الدمعه فتوجه نحوها وتمتم بكبرياء : يا ربي ما فيه أحد قاهرني بالدنيا هذي كثرك ..!! ليش كل ما أقول لك كلمة تحسستي منها على طول .. عاد مو هـ الكثر ضعف الشخصية .. خلك واثقة من نفسك شوي
لمياء وهي تضغط على يدها بقوه وتحاول جاهدة منع نفسها من البكاء : ممكن تطلع براء وتخلني اشوف شغلي
مهند وهو يقف أمامها تمتم بثقة : وإذا ما طلعت وش راح تسوين يعني
لمياء رفعت رأسها بثقه .. ولكن بمجرد أن شاهدت عيناه أحست بالضعف ولم تستطع النطق باي كلمة
مهند : هههه وش فيك متنحه كذا .. أنطقي قولي أي كلمه ..!! لا يكون الفار أكل لسانك
لمياء لم تستطع أن تحتمل أكثر فاشاحت بوجهها عنه .. وتوجهت نحو ثلاجة قريبة
مهند وهو يغلق باب الثلاجة بقوة تمتم بغضب : لما أكلمك تجاوبيني فاهمة ..!!
لمياء وهي تنظر إليه وغير مصدقة لما يحدث .. لم تتوقع أن غرور مهند وصل إلى هذا الحد .. كانت عاجزة عن فهم تلك النظرات التي ينبعث منها الغضب .. ووجهه الذي اصبح مغطى باللون آلآحمــــر .. وحاجباه الذي انعقدا فجأة
مهند والغيض يتملكه شدها من يدها بقوة وتمتم بغضب : لا تكلمت تجاوبين بسرعه .!! وش له ساكته تكملي
لمياء وعيناها تغرغر من الدموع : مهند إيدي .. خلني أكمل الطبخة لا تحترق
تلك الكلمات البسيطة .. والدمووع المعبرة جعلت القشعريرة تسري في جسد مهند .. شعر أنه قسى عليها كثير ..
ابعد يديه بهدوء .. فبالرغم من كل ما قالة ألا أنها لا زالت تفكر بالطبخة .. الطبخه التي يحبها منذ أن كان طفلا
وقف مكانه وعيناه مركزة على لمياء الذي ذهبت حتى تدرك الطبخة قبل أن لا تحترق ..متناسية كل ما حدث منذ لحظات
أحطّ ايدي على صدري عشانـ أتأكّد إنـ لي قَـَلـْبْ ..!
وأخاف أحكي وأنا مخنوق .. وأبكي .. وأستحي منّي ..!
عقب هذا الـ عمر كلّـه .. أستحي لا أقولـ ماني صلب ..!
بعد ما كنت لا ضاقت علي أصدّ .. وأغنّــي ..}
ركان لم يستحمل شوقة للمياء لهذا قرر أن يفاجئها ويعيدها بنفسة إلى المنزل .. ظل ينتظرها أم البوابة
ريا كان لا زال راكان يشغل فكرها .. وطوال الوقت تسأل ميساء عن اهم صفاته وما يميزه
ريا بعتب : يا الله ميسو ليش الحسد .. والله خاطري اشوف هذا اللي حارق دمك ركانوه على قولتك
ميساء : ريا أقول اركدي بس .. فضيها سيرة .. من أول حصة وانتي ما على طاريك غير ركانوة الدوب هذا
ريا : إيش اسوي من زود ما خبرتني عن سوالفة صار لي نفس اشوفه .. واقوله يخف عليك شوي
ميساء وهي تضربها على كتفها : أقول لا يكثــــر بس .. أمشي قدامي وخليك ساكتة
ريا : طيب وش رايك أجي معاك البيت .. كذا رح اقدر اشوفه .. يعني بطريقتك الخاصة
ميساء وهي تضع يديها على أذنيها تمتمت بغضب : ريا والله لو ما سكتي راح أكفخك .. أرحميني عاد
ريا وهي تطبع قبلة على خد ميساء تمتمت بحب : حتى لو كفختيني راح اضل أحبك واعور راسك بصدعتي
ميساء وهي تمسح القبلة من خدها تمتمت بابتسامة : وع مالت .. بايخة نفسك
ريا : طيب يا حلوه مقبولة منك .. راح أعديها لك مره ثانية .. بس راكان راح أشوفه غصبا عليك
ميساء بصوت عال : آآآآوووووووووووووف منك يا ريا .. هنا أنتي هناك ركان ..
راكان أنتبه بأن هناك شخص نطق اسمه وجه أنظاره أتجاه الصوت وابتسم عندما علم أنها ميساء .. فتلك الفتاة في نظرة غريبة .. لا تتصرف إلا حسب ما هي تريد دون أن تبالي بمن حولها ..
ريا وهي تضع يدها على شفتيها : آوووووووووووش هذي ثاني مره تفضحينا .. أثقلي شوي
ميساء : كيفي .. وبعدين كل هاذولا ما يهموني
راكان قاطعها بابتسامه : بس أنا يهمني .. وما ودي تنطقي بأسمي قدام الناس من غير وجه حق
ميساء بمجرد أن سمعت صوت ركان توترت .. شعرت بالأحراج .. أدركت أنها أعطته فرصه لكي يتغالض عليها
ولكنها قررت تدارك الموقف وتمتمت بثقة : يا سلام .. ليش محد غيرك اسمه راكان .. انا اقصد واحد ثاني
راكان وهو يحاول أن يخفي ابتسامته ويتملك بعض الجدية : يا شيخة يعني المطلوب مني أسمع وأصدق صح !!
ريا وهي تقف أمام ميساء تمتمت بذهول : يا ماما أنته راكان .. تبارك الرحمن صدق وسيم .. تمتمت بهذه الكلمات ثم توجهت نحو ميساء وتمتمت بغضب : يا مكارة وتقولي شين وما أدري إيش .. انا من الاسم شكيت انه وسيم
ميساء وهي تضغط على قدم ريا تمتمت بصوت منخفض : بس يا الهبله مو كأنك فضحتينا ..
ريا وهي تنتبه لنفسها تمتمت بابتسامه عريضة وهي تفرك رأسها بطريقة غريبة : ههه أخليكم أنا .. اخاف أتاخر .. يالله ميسو أشوفك بكرة .. ما أوصيك أنتبهي على نفسك وعلى اللي حواليك تمتمت بهذه العبارة بصوت منخفض
ميساء وهي ترفع حاجبها تمتمت بعدم اهتمام : أقول يا ابو الشباب ارجع البيت أخاف البنات ياكلوك بعيونهم
راكان والسعادة تغمره : أفهم من كلامك أنك تغاري
ميساء وهي تضحك بصوت عال : ههههههه يمه منك .. لا تصدق بس .. أرجع البيت افضل لك
راكان وهو يحاول أن يخفي ألمة تمتم بابتسامة : طيب ما تبيني اوصلك ..
ميساء : لا شكرا ........ بعدين كيف تباني أركب معاك بلا محرم !!! أخاف تسوي فيني شيء لا سمح الله
راكان لم يستحمل اسلوب ميساء وتمتم وهو يضحك : إيش يعني بسوي فيك باكلك .. حتى طعمك مر
ميساء وهي تضغط على قدمة بقوة تمتمت بغضب : من اللي طعمه مر يا فالح !!
راكان وهو يرفع إحدى حاجبية تمتم بابتسامة : وفيه أحد أمر منك يا حلوة .. وبعدين لو سمحتي لا تدوسي على رجلي
ميساء ظلت تتأمل من حولها ووجدت كل الفتيات ينظرن إلى راكان بنظرة أعجاب نظرة إليهن بنظرة غريبة ثم تمتمت بابتسامه : هههيييي يا حلوات وش فيكن مبققات عيونكن كذا .. ترى مب لذاك الزود حلو .. يلا كل وحده تشوف قدامها
صرخت أحدى الفتيات من بعيد بحماس : إلا قمـــر قمـــر .. يا بختك ميسو
ميساء وهي تشد راكان من يده : أقول ابو الشباب خلنا نتوكل .. الظاهر معجباتك كثر
راكان وهو يبعد يدها عنه تمتم بثقه : يعني راح توافقي أني أوصلك
ميساء وهي تتوجه للسيارة غير مبالية به : إيه موافقه بس بشرووووط طبعا .!!
راكان وهو لا يزال يقف مكانه : طيب ممكن أعرف بشروطك
ميساء وهي تصعد للسيارة فتحت النافذة ثم تمتمت بصوت عال : بعدين بعدين .. خلنا نروح بالأول
راكان : ماني رايح مكان إلا لما تخبريني وش هي شروطك
ميساء : آآآآوف منك اقلقتنا ........ طيب أطلع وبعدها راح أخبرك .. يلا عاد متنا حر
راكان ابتسم من تصرفات ميساء .. ولكنه كان سعيدا بأنه سيمضي بعض من الوقت بصحبتها ..
راكان بابتسامه : هاه يا حلوه هذا أحنا وتحركنا .. ممكن أعرف إيش هي شروطك ؟!!
ميساء بجدية : بصراحة عيد ميلاد سعد بعد كم يوم ومحتارة أيش أخذله عشان كذا ابيك توصلني وأنته تختار ع ذوقك
راكان : بس أخاف ذوقي ما يعجبك .. وبعدين أعياد الميلاد حرام
ميساء : عارفه أنها حرام ما جبت شيء جديد
راكان : طيب دامك عارفة وش له تتبعين الغرب
ميساء : بس كذا .. بدون أي سبب .. والحين ممكن تخلصنا .. ابا ارجع البيت حدي جوعانه
راكان : طيب وش رايك نتغداء مع بعض ..
ميساء : أحلف بس ..!! أقول يا بو الشباب كأنك خذيت راحتك ع الأخر .. عاد غدا مره وحده قوية ..
راكان : لا ما قصدي شيء .. بس قلت عشان ناخذ على بعض .. أحسك كأنك حاقدة علي
ميساء : ههههه لا مو حاقدة .. بس إذا تجرأت وتعديت على ممتلكاتي مره ثانيه أكسر رجولك .. هذا أنا حذرتك
راكان بابتسامه عريضة : ههههههههههههههههه يا متوحشة ..
ليه أحبك وانت لي هم وعذاب ؟
ليه قربك نار وفراقك جمر؟
ليه أشوف الكون بدونك خراب؟
ليه أحس اليوم بغيابك دهر؟
ليه أصدقك ومواعيدك سراب؟
ليه أكذب جيتك لي وانتظـــر؟
ظالــــمي...حلفتك برب الكتاب...؟
ليه كل ماجيت أعاتبك أعتــــذر...؟
/:::\
الممــــــــــــلكة العربيــــــــــــة السعــــودية
وضع هيثم يده على شفتي ليان حتى يمنعها من التفوه بأي كلمة .. شعرت ليان بالخجل ولكن أكتفت بالسكوت
أم بندر : يا ربي وينها هذي ..!! قالت بتطلع تتمشى في الحديقة بس ما اشوف أحد
ليان كان الخجل مسيطر عليها ولكن خفقات قلبها كانت تتسارع خوفا من أن تكتشف امها امرها
شعر هيثم بما تشعر به ليان ثم همس لها في اذنها : دامي معاك لا تخافي من شيء .............
توردا خداها خجلا وأكتفت للنظر أليه بتمعن دون النطق بأي كلمــه ..
ام بندر : طيب يا ليان خليني اشوفك وانا أوريك ..!!
ليان وهي تأشر لهيثم أن يبعد يديه
هيثم بابتسامه : أنا مرتاح كذا .. انتي إيش مضايقك ..!!
ليان وهي تضربه على يده .. وعقدت حاجبيها لتبين له مقدار غضبها
هيثم وهو يبعد يده بهدوء تمتم بحب : قبل ما تسوي أي شيء .. بغيت تعرفي أني آحبـــك
ليان والخجل يسيطر عليها تمتمت بحب : يمه منك من يقدر عليك .. المهم هيثم روح الحين خايفه ماما تزعل
هيثم : طيب حبيبتي راح أروح .. بس ابيك توعديني
ليان : أوعدك بأيش .!!
هيثم وهو يضع يديه على خديها تمتم بحب : ابيك توعديني أنك ما راح تكوني من نصيب واحد غيري
ليان وعيناها تتسع : أوعدك يا هيثم أوعدك . بس تكفى روح الحين ..!!!!!!!!!!
هيثم وهو يطبع قبلة في يديها : طيب حبيبتي .............. انتبهي لنفسك
ليان : انته بعد أنتبه لنفسك بلغ راما سلامي .. اشتقت لها كثير ..
هيثم : طيب حبيبتي .. اشوفك على خير
ليان بحب : طيب انا راح أشغل ماما وانتـــه أطلع من هنـــاك تمام
هيثم : اوكي حبيبتي .........
ليان بعد أن ودعت هيثم توجهت نحو الدتها ثم أغمضت عينيها بيديها .. وتمتمت بابتسامه ": انا مين
ام بندر بغضب : ليانوه انتي وينك
ليان : وين يعني بكون ماما ... كنت أشم شوية هواء
ام بندر : طيب ليش ما تردي لما أناديك
ليان : حبيت أتغلى بس
ام بندر : سبحان مغير الأحوال ..!! من شوي كنتي مادة البوز شبرين
ليان وهي تطبع قبلة على خد والدتها : ماما ربك يسهل .. يعني مستكثرة علي ضحكتي
ام بندر : لا يا بنيتي والله ما ابي غير سعادتك .. والأنسان ما ياخذ غير نصيبة
يا روعة الضمة على صــدر ~ مشتــاق ~
مع واحداً .. دايم تمنى .. تــضـمـه
لا ترجمـت صـدره ./. تـعابـير الاشـــواق ./.
ومــن الــ غـلا .. تــشِـــده عـلـيـك ! وتـلـمـه
كـنـك تحــس إنـه .. بـعـد ضـمـه إفـــراق
تـِشـد فـي ضـمـه / وهـــو / ازداد هـــمـه
يـفـوح ~ ريح الـعـشـق ~ من بـيـن الافــاق
واكـيـد مــع ضـمه تمنى تـِـشـمـه
وهـنا المـطـمـه !! رعـشـة ً تـتـبع إرهــــاق
مـنـهـا الـجـسـم .. مـاكــن يـكـفـيـه دمـه
من بعـدها تحس بـ غـلا الشخـص بأحـراق
وتـجـلـس تـمـنى انـك .. تجـيـه وتـضـمـه
/::\
نجود كانت لا تزال تحت المراقبة فدرجة حرارتها لا تزال مرتفعه .. ميس كانت تدخل عليها لتطمئن عليها بين فترة وأخرى .. أما والدتها فكانت تنتظر في الخارج .. وهي تشعر بأنها سبب كل ما يحدث لنجود
رائد كأن قلبة يعتصر ألما .. حاول ليث التخفيف عنه ولكن دون جدوى .. ذهب ليث وأخبر ميس بكل ما يحدث فأخبرته بانها ستحل الموضوع بطريقتها توجهت نحو الحديقة ووجدت رائد مكسور .. وهو يسند راسه على يدية ..
ميس وهي تجلس بجانبه وتمسح على كتفه بحب تمتمت بألم : رائد إيش فيك يا أخوي ..!! وش اللي غير حالك كذا
لم يتمالك رائد نفسه وارتسمت دمعة على خده وتمتم بألم : مخنوووق كثير يا ميس ..مو عارف اللي جالس يصير فيني
ميس بألم : رائد صارحني أنته خايف تكون حالة نجود أنتكست بسببك .!!
رائد بألم : ميس وش له أكذب عليك .. كل اللي جالس يصير فنجود أنا السبب فيه .. أنا ذبحتها .. دمرتها يا ميس
ميس والحزن يتملكها : رائد حبيبي ما فيه شيء بالغصب .... أنته مو مجبور تحب نجود غصبا عليك
رائد قاطعها الحزن طبع في عينيه : ميس بس أنا .............................!!
ميس وعيناها تتسع : إنت إيش يا رائد .!!
رائد وهو يطأطأ براسه تمتم بحرقة : احبها يا ميس .. أنا أحب نجود كثير .. احبها بجنون
ميس وهي تضع يدها على شفتيه : بس يا رائد .. لا تقول هـ الكلام مرة ثانية .. أنته صرت متزوج الحين .. وتفكيرك بنجود غلط وحتى لو كنت تحبها لازم تنساها .. الفاس وقع بالراس يا خوووي ..
رائد ودمعه رسمت على خده : آآآآآآآآآآآآآه يا ميس .. ليش ما حسيت بالمشاعر هذي إلا أمس .. تخيلي شفتها جالسة جنبي .. مو كانت سندس يا ميس كانت نجود وصارحتها بحبي لها .. كنت احبها وانا حسبالي مشاعر أخوه بس
ميس : الحب كان مرسوم في عيونك .. بس أنت رفضت تتقبل هالحقيقة وأنكرتها ..
رائد وهو يمسح على قلبة تمتم بحزن : راح أدفنها هنا .. الحب هذا لازم يندفن .. بس راح أكون قريب منها
ميس : رائد أنا أختك وحاسة باللي يدور بداخلك .. وأذا تبا نصيحتي وجودك قرب نجود راح ياذيك .وياذيها بعد
رائد وهو يضغط على يده بقوة : أفهميني يا ميس ما أقدر أعيش لحظة من غير ما أشوفها .. نجود ملكي أنا وبس
ميس تقاطعه : طيب ليش ما فكرت بهالشي قبل لا تتزوج من سندس ..
رائد بألم : لأن امي ما راح توافق عليها .. عمرها ما حبت نجود .. وصعب أكسر كلمتها
ميس بحزن : بدال لا تكسر قلب واحد .. كسرت ثلاث قلوب .. كبر عقلك يا أخوي وشيل نجود من راسك ..
ليث يقاطعها بحزن : ميس صادقة يا رائد .. لازم تنسى نجود .. وجودك قربها راح يسبب لها مشاكل كثيرة
رائد ودمعه أرتسمت على خده : أنا عارف أني غلطان لأني أنكرت مشاعري أتجاهها بس صعب اتخلى عنها
ليث قاطعه : رائد اللي ما تعرفه انه فيه واحد أسمه خالد اتصل امس يسأل إذا انت موجود بالمستشفى ولا لا ..!!
رائد وعيناه تتسع غير مصدق لما يسمع : وإيش قتله يا ليث ..!!
ليث : مو أنا اللي قلت .. الممرضة هي اللي ردت على المكالمة ونادوا أسمك بالغلط عشان ترح غرفة العمليات .. فالممرضة علمته انك مطلوب في غرفة العمليات .. يعني هـ الغلطة انقذتك امس .. بس ما يندرى بكرة أيش راح يصير .. لازم تكون حذر.. نحن مقدرين الموقف اللي أنحطيت فيه ..بس أنته أتخذت قرارك ولازم تتحمل نتيجة الشي هذا
رائد وهو ينهض من مكانه تمتم بألم متناسيا كل ما تفوه به ليث : أنا راح أطمن على نجود .. عن إذنكم
ميس بألم : الله يكون بعونك يا خوي
ليث بابتسامة : لا تخافي يا ميس رائد عاقل .. والصدمة هذي راح تقوية ........ لا تشغلين بالك ..
ميس : تتوقع راح يعيش مرتاح مع سندس ..!! ولا حبه لنجود راح يحطم حياته ويحطمه بعد
ليث بحزن : والله ما يندرى !! هـ المواضيع ربنا أعلم فيها .. ما أنقول غير الله يعينهم ويصبرهم على فراق بعض
/::\
سليمان علم من بعض الجيران ان نجود في المشفى فقرر التوجه مباشرة إلى هناك ..
سويرة بمجرد أن شاهدته تمتمت بغضب : شفت إيش صار ببنيتي بسببك ؟!!
سليمان : وش فيك يا سويرة ..!! إيش اللي سويته أنا ..!! كل اللي بغيته تصير زوجتي بالحلال
سويرة : لو انتظرت شوي إيش كنت راح تخسر .. كنت أنا انتظرت الوقت المناسب وخبرتها .. بس طريقتك غلط
سليمان : طيب يا سويرة ما ينفع اللوم طمنيني كيف صارت من بها قلبي تعلق
سويرة : بعدها تعبانه .. درجة حرارتها مو راضية تنزل ..
سليمان : طيب خليني أشوفها
سويرة وهي تشده من يده تمتمت بغضب : لا أكيد أنته أنهبلت !! نجود هنا بسببك . لا صار فيها شيء ما راح أسامحك
ولا اسامح نفسي أني خليت واحد مثلك يطلب يد بنتي وجلست ساكتة وما رديت عليك برد يليق باللي طلبته
سليمان : سويرة نجود راح تصير زوجتي .. اليوم بكرة اللي بعده مو مهم .. راح تصير زوجتي انتهينا
رائد سمع كلما دار بينهما من حوار ضغط على يده بقوة ثم تمتم بألم : كل هذا تقاسية لحالك يا نجود .. مو كافي أنك خسرتي حب حياتك .. وأمس كنتي راح تخسري شرفك .. وبزواجك من الشايب هذا راح تخسري كل شيء
سليمان قاطعه وهو يتمتم بصوت يبدو عليه الغضب والقهر : هي أنته وش رايك توخر عن طريقي
رائد تمنى لو يوجه له صفة تحطم وجهه ولكن أحترم كبر سنة ثم أفسح له الطريق وتوجه نحو غرفة نجود
كانت لا تزال تغط في نوم عميق وملامح البراءة تغطي ذلك الوجة الحزين الشاحب .. مسح على راسها بحب .. سرعان ما رسمت دمعه على خده ابعدها بيده سريعا .. لم يتوقع أن يكون في يوم من الأيام بهذا الضعف .. كان مدرك تماما أن الأيام التي تنتظر نجود ستكون قاسية وعصيبة .. ولكنه عاهد نفسه أن يكون بقربها حتى لو من بعيد ..
قطع حبل أفكاره أتصال من سندس .. لم يكن رقمها في جواله بعد فتمتم بحيرة : السلام عليكم
سندس وكل جسدها أصبح يرتعش : رائد هذا أنته .....!!
رائد وهو يحاول أن يميز الصوت تمتم بحيرة : عفوا مين أنتي ..!! ما عرفتك
سندس وهي تحاول أن تخفي الرعشة والألم الذي سيطر عليها تمتمت بصوت منخفض : انا سندس
رائد بمجرد أن تطقت الأسم أرتبك قليلا وابتعد عن نجود حتى لا تسمع شيء ثم تمتم بصوت منخفض : هلا سندس
سندس بألم : الظاهر أتصالي ضايقك .. يمكن اتصلت في وقت مو مناسب
رائد وهو يحاول أن يسيطر على الوضع تمتم بثقة : لا سندس بالعكس .. من شوي كنت ابا اخذ رقمك من ميس
سندس قاطعته سريعا : طيب انت وين ؟؟
رائد : بالمستشفى
سندس والحيرة تتملكها وهي تنظر إلى ساعتها : المفروض بالوقت هذا يكون دوامك خلص .. عسى ما شر
رائد شعر أن توترة قضى عليه ثم تمتم بثقة : لا بس نجود بالمستشفى .. مريضة شوي
سندس وهي تحاول أن تخفي غيرتها : إيه نجود !! عسى ما شر
رائد : لا تشغلين بالك .. بس شوية أرهاق .. الليلة راح تبات معنا
سندس قاطعته سريعا : طيب مين الدكتور اللي يشرف على حالتها
رائد علم ان سندس قد تكون لديها خلفيه عن الموضوع فتمتم بألم : انا المسؤول عن هذي الحالات ..
سندس : بس يا رائد .. انا بصراحه أغار كثير .. يا ليت لو تخلى واحد غيرك يشرف على حالتها
رائد بابتسامه ممزوجة بالكثير من الألم وهو ينطق الكلمة بصعوبة : طيب حبيبتي ما يصير خاطرك إلا طيب
سندس بمجرد ان تفوه رائد بهذه الكلمات شعرت بالسعادة تغمرها ثم قاطعته سريعا : رائد من صدقك تحبني
رائد وهو يضغط على يدية بقوة تمتم بألم : سندس لو ما أحبك كان ما تزوجتك
سندس والسعادة تغمرها : أنا بعد احبك كثير وأموت عليك ..
رائد بحزن : طيب سندس مشغول الحين .. بتصل بعدين واكلمك ..
سندس بابتسامه : طيب حبيبي مع الســـــلامه ...........
بمجرد أن أغلق السماعة شعر أنه ابتداء من هذه اللحظة سيعيش في زوبعه من الاكاذيب التي لا تنتهي ........
ليث وهو يضع يده على كتف رائد تمتم بحزن : كيفك الحين يا رائد ؟!!
رائد وهو يحاول أن يخفي حزنه : لا تشغل بالك .. ليث ودي تمسك أنته حالة نجود .. ما ودي اتمشكل مع سندس
ليث بحزن : طيب يا رائد دام هذا اللي يريحك أبشر ..!!
نظر رائد إلى نجود بتمعن وكأنه أخر مره سيراها .. حاول أن يمنع دمعته عن السقوط ولكنه لم يستطع .. توجه نحوها ضغط على يدها بقوة ثم تمتم بألم : نجود أنا اسف على كل شيء سببته لك .. أتمنى تسامحيني .. بس أوعدك أني ما راح أزعجك وأجرحك مره ثانية .. كل اللي ابيه منك توعديني تنتبهين على نفسك .. ولا تخلي شيء يأثر على دراستك أبعد يده عن نجود وأدار بظهره .. ولكن هناك يد امتدت فشدت يده بقوة ثم تمتمت بألم : تتخلى عني يا رائد
رائد لم يستوعب أن نجود استيقظت اخيرا من سباتها .. تمنى لو أنها لم تسمع ما قالة .. كان مديرا وجهه عنها .. لم يتحمل أن يرى في عينيها نظرات الألم والحزن الذي هو كان السبب فيها
نجود قاطعته بألم : راح تتخلى عني يا رائد .......!! حط عينك في عيني وجاوبني .. مو قلت أنك راح تحميني
رائد دمعت عينه .. شعر وكأن خنجرا غرس في صدرة .. لم يعلم كيف يتصرف .. أحس أن الهروب هو سيد الموقف ابعد يدها الذي تشبثت به بصعوبة ... ثم تمتم بحزن : نجود أنتي مثل أختي أهتمي بنفسك وبس
نجود وعيناها تغرغر من الدموع تمتمت بصوت مرتفع : لا يا رائد أنا مو أختك مو أختك فــــاهم ..!!
رائد تصرف وكأنه لا يبالي بما تفوهت به نجود .. وخرج من الغرفة بهدوء ثم لحق به ليث.
نجود ظلت تبكي بحرقة وهي تردد عباره واحده : ليش يا رائد تتركني وتروح ليش ؟!!!!!!!!!!!!!
ناديت لك صوت من الحب مجروح
ومحد سمعني غير نبضي والاشواق
أبكي الغياب ودمعتي ترفض البوح
عليك يا اللي ما تبي غير لفراق
ودي افارقك دربك اليوم واروح
لكن يرد القلب حب بالاعماق
لا...لا تخليني مع الهم وتروح
أنت الوحيد اللي لك القلب خفاق
يا صبر ولو قلبي حزين ومجروح
بصبر ما دام القلب لك حيل مشتاق
رائد وهو يحضن ليث بقوه ويبكي بألم شديد : خسرتها يا ليث خسرتها ..
ليث بحزن : هدي نفسك يا أخوي كل مشكلة ولها حل .. تعال خلنا نروح مكتبك كل الناس جالسة تشوفك
رائد قاطعه بألم : ما عاد يهمني شيء !! علمني كيف بقدر أعيش من غيرها .. احس نفسي مكسور
تغيَّر وجْهَي !!
مِنْ أوَّل غيابكْ و / إبْتِدَى التأثير
حبيبي . .
مِنْ التَّعَبْ كافي !
خذيتْ اللِّي " يكفيني "
يا أغلى مِنْ رَحَل عنِّي
, / يا كِلْ الحُبْ والتقديـر
تعَالْ : إنْ كان لِي عِندِكْ مَعَزَّه
~ وكان تغلينـي !
تعَالْ : إنْ كِنتْ تعشقني
~ وإذا فِعلاً تبي لي خيـر !
تعَالْ : ومِدْ لِي كَفْ الوَصِلْ
~ وآمِدْ كَفينـي !
إذا كانْ الجِفا واجِبْ
. . ( بدى ) مِنْ قلبي التقصيـر ,
أبيكْ الحِينْ / تِرجَعْ لِي
ولا تِرجَعْ . . . تخليني !
أنا ما أقولْ اللِّي صَار فِيني
. . , ما هقيته يصير
لأنِّي كِنتْ , ( مِتأكِدْ ) : بأنْ البُعد ينهينـي !
أما سندس بمجرد ان أغلقت سماعة الهاتف .. شعرت أنها اسعد فتاة على وجهه الأرض .. فلقد ايقنت أخيرا أن كلام شقيقها خالد حقيقة .. رائد لو لم يكن يحبها لما تزوجها لهذا قررت أن تتناسى كلام مصعب وتضرب به عرض الحائط
مصعب وهو يدخل إلى غرفتها تمتم بسعادة كبيرة : سندس ما سمعتي بالجديد ؟!!
سندس قاطعته بثقة : إيه سمعت رائد قالي ..
مصعب تمتم بحيرة : وايش اللي قالك عليه رائد ..
سندس : نجود في المستشفى .. هذا اللي كان ودك تقولة صح
مصعب وهو غير مصدق : من صدقك رائد أتصل عليك
سندس بثقة : ايه اتصل علي وقالي أنه هو المسؤول عن حالتها وعشاني انا بس راح يخلي زميلة يشرف على حالتها
مصعب وهو غير مستوعب لما يحدث : من جــــدك ..........!!
سندس : إيه من جدي .!! عشان تعرف أنه اختك ما تخلي وحده مثل نجود تاخذ حبيبها منها بسهولة
مصعب : والله حلو تقدم ملحوظ .. بس انتبهي ....... نجود قوية ... ويمكن تستخدم جمالها وتغري رائد
سندس بغضب : نجود صديقتي وما اسمح لك تتكلم عنها كذا فاهم .. واذا عندك أي كلام خله لنفسك
مصعب باستغراب : لا ما اصدق .. معقولة انتي سندس ولا وحده ثانيه
سندس بشموخ : لا سندس بشحمها ولحمها ... والحين ممكن تخلاني لحالي .. وراي مذاكرة
مصعب بابتسامة صفراء : طيب يا سندس .. خليك نايمة في العسل .. لحد ما تحسي أنه ساخن ويحرقك
سندس بكبرياء : خله يحرقني ... أكتفيت من نصايحك إللي ما وراها غير الهم والغم .. تكفى مصعب خلني لحالي
مصعب وهو يلعب بخصلات شعرها : طيب يا حلوه .. اخليك عايشة مع أوهامك ........!!
سندس وهي تغلق الباب بقوة : أوف يعني ما يرتاح إلا إذا عكر لي مزاجي ..
النهايه انتظروني بالبارت القادم
|