كاتب الموضوع :
أحلآمي كبيرة
المنتدى :
القصص المكتمله
العنــــود
ظلت طريحة الفراش .. حرارتها بدأت ترتفع .. فاضطروا إلى نقلها للمشفى لتتلقى العلاج هناك .. نجود لم تهتم للأمر كثيرا لعدم معرفتها بمن تكون العنود .. فلقد اخذت العنود إلى المشفى ليلا بعد ان كانت نجود تغط في نوم عميق
عائشة كانت برفقة صديقتها .. تداريها وتهون عليها وتصبرها .. وتخبرها بأن الغد أفضل .. ظلت عائشة تبحث عن تركي ولكن دون جدوى .. حاولت الوصول إليه من قبل بعض الاشخاص ولكنها كل ما تمسك بخيط ينفلت منها
/::\
رائــــــد
كان يقف كل يوم اما سيارته التي أعتاد ان يوقفها اما شباك نجود .. ينتظر كل صباح ساعات طويلة ان تطل عليه حبيبته نجود ولكن دون جدوى .. لم يكن يرى سوى بعض الستائر البيضاء تداعبها نسمات هواء خفيفة .. ولا يستيقظ إلا على صراخ سويرة وهي تطلب منه أن يبتعد ويكف النظر إلى منزلهم .. ذهب إلى الدار حيث تقطن نجود أكثر من مرة تمنى لو تخرج خطاء ولكن هذا لم يحدث .. وبقيت مجرد امال .. شعر أن اربعة أشهر ستكون طويلة وقاتلة بالنسبة إليه ..
ولم يكن يملك بيدية سوى الصبر والتحمل .. كل ما أشتاق إلى نجود أغرق نفسه في العمل .. وليث كان سندا له
/::\
سندس
ظلت تفكر برائد كثيرا .. ذهبت إلى منزل ام رائد عدة مرات وعاهدتها انها ستفعل المستحيل حتى يرجعها رائد على ذمته وهذا ما جعل سندس تشعر بالراحة .. وتعود الابتسامة إلى محياها .. تقدم لها ولد عمتها ولكنها رفضته
غضب خالد من تصرفها .. ولكن سندس تجاهلته وظلت تتعهد بأنها ان لم تكن لرائد لن تكون لشخص غيرة
حاول خالد كثيرا ان يمنعها من هذا الجنون الذي تعيش فيه ولكن دون جدوى . . كانت تنظر إلى رائد يوميا وهو يقف امام شباك نجود ينتظرها ان تطل عليه فتتألم كثيرا .. وتتعهد بأنها ستحطم نجود وتبعدها عن حياة رائد
/::\
ليان ..
احداث الاسبوع كانت مختلفة معها تماما .. كانت تشعر بأنها ستطير .. فـ لم يتبقى لها سوى أيام وترتبط بـ هيثم
هيثم الذي حلمت به مطولا .. وتعلقت به من أول ما وقعت عينيها على عينيه .. كانت تحظر نفسها بسعادة .. رغم قصر المدة إلا ان ليان أحست بها طويلة .. هيثم كان يحادثها طوال اليوم ليعلم أهم ما اقتنت .. وكيف رتبت امورها
ام هيثم كانت تراقب ما يحدث من بعيد بحذر شديد والسعادة تملا قلبها .. فما تمنته منذ سنين طويلة سيتحقق أخيرا
/::\
حــور
حور عادة إلى المملكة مع والدتها وشقيقها .. وبدأت هي وشقيقها للبحث عن ام هيثم وهيثم بعد ان انتقلا من منزلهم القديم .. حور كل مكان تمر به كان يذكرها بحبها القديم .. شقيقها غسان كان يهون عليها ويقويها .. حور كانت تتحمل كل هذا من أجل ابنتها راما .. التي حرمت منها منذ سنوات طويلة .. واشتاقت بشده لضمها إلى صدرها ..
/::\
يحيى
يحيى حاول كثيرا الاتصال بليان ليستعلم عن اخبار ريما لكن دون جدوى .. كان دائما يجد الرقم اما مشغولا او مغلقا
وهذا ما المه .. وأحس ان اجتماعه مع ريما لن يكون بالأمر السهل .. بسبب تلك الألغاز التي تلتف بقصة ريما
/::\
مصعب ..
مصعب بداء يتقرب أكثر إلى دارين .. أحس بأنها فتاة ناضجة قادرة على الاعتماد على نفسها .. تفهم الدنيا جيدا .. وتستطيع ان تقرا الأشخاص بمجرد ان تنظر إلى ملامحهم .. أحس بالسعادة بوجوده معها .. كان يلتقيان كل يوم
لمدة ساعة او ساعتين .. يتبادلان اهم الأحداث التي حدثت لهم في هذ اليوم الشاق .. بداء مصعب يثق بدارين واخبرها بقصته مع نجود منذ البداية كذلك اخبرها عن تهوره وقصته مع رحاب وكذلك شجن .. وختم حديثه بحادثة سليمان
دارين انصدمت بحقيقة مصعب .. لم تتوقع أن الشاب اللطيف الذي بدأت تقع بحبه ما هو إلا أنسان طائش .. وكاد ان يغتصب شقيقته .. لم تتحمل ما حدث وانسحبت عنه بهدوء.. والدموع تملأ خدها .. مصعب بعد اخر حديث له معها لم يجدها .. ظل يبحث عنها في كل مكان كانت تذهب إلية ولكن دون جدوى .. فقاسي مرارة فراقها
/::\
لميــــآء
لمياء الزواج من مهند كان يشغل بالها كثيرا .. ولكن خوفها على شقيقتها ميساء جعلها توافق على هذا العرض
ميساء انصدمت من ذلك ولم تتوقع ان توافق لمياء بهذه السرعة .. لكن لمياء اخبرتها أن هذا لمصلحتهما معا
ام مهند من شدة سعادتها قررت ان يتم هذا الزواج سريعا .. فحدد الموعد بعد اسبوع .. وهو نفس اليوم الذي سيعقد فيه قران ليان وهيثم .. ولكن الزواج سيكون في المنزل وصغيرا كما ارادته لمياء
مهند كان سعيدا لأنه سيرتبط بـ لمياء .. شعورا غريبا كان يشده نحوها .. ولم يكن يعرف ما هو
راكان ظل طوال الأسبوع وفكره مشغول بميساء التي بدأت تسترد طبيعتها شيئا فشيئا ولكنها لم تعد مرحه نفس السابق
ولكن ما أراحه انها بدأت تتقبل الوضع .. وتتعايش مع حقيقة وفاة والديها
أروى كانت حزينة وتفكر بحبها الذي خسرته .. وما كان يؤلمها أكثر جهل سعد بحقيقة مشاعرها اتجاهه
/::\
جــود
بــدأت رحلتها الطويلة مع العلاج .. اتفقت مع صالح ان يختار الأوقات المناسبة لساعات العلاج بدون أن يشك إياد ووالدها بأي شيء .. فلبا طلبها سريعا .. جود كانت تبكي عند كل جلسة .. لم تتخيل ان الجلسات مؤلمة ومتعبه هكذا
احست أن كل شيء بداخلها بداء يتغير .. ظهرت لها هالات سوداء اسفل عينيها .. شعرها بداء يتساقط بكثره .. تركي كان يلاحظ ذلك وعاتبها أكثر من مره لأنها لم تعد تهتم بنفسها مثل السابق كيف والأن وهي على وجه زواج .. جود لم تبالي بما قالة والدها لأنه لا يعلم حقيقة ما تمر به ابنته .. تقربت من الله أكثر .. وأحست أن مرضها ربما بداية للتخلص من التحرر الذي عاشت في وسطة لسنوات طويلة .. أخبرت والدها بأنها قررت ان ترتدي الحجاب فوافق سريعا وسعد جدا بقرارها .. كانت الصورة التي رسمتها لمياء تهون عليها كثيرا .. كانت تقف امامها لساعات طويلة وتشكي همومها لوالدتها .. احيانا تنسى بأنها مجرد رسمه فتحتضنها جود وهي تعتصر الما .. كانت تحس بأن حضن والدتها يلتف بها .. ولكنها تستيقظ دائما على حقيقة مرة بأن والدتها لم تعد في هذه الدنيا .. ورحلت دون ان تلمح صورة ابنتها الوحيدة ..
جود كانت تضغط على نفسها كثيرا وتخفي عيوب بشرتها وتأثير المرض على ملامحها بأدوات التجميل حتى لا يحس إياد بشيء .. كانت تمضي مع إياد معظم الوقت .. والوقت الأخر قسمته بين والدها والكسندر الذي كان يحس بحزنها
/::\
إياد
تصرفات جود الاخيرة اسعدته .. بدأ يشعر بالسعادة لأن جود عادت إلى سابق عهدها .. أصبح ينام ويصحى وصوتها يترنم في إذنه .. كان يخبر خالد بكل شيء يحدث معه مع جود .. ويشكي له بأنه لن يتحمل أن يفارقها أكثر .. والشهر الذي حدد فيه موعد زواجهم بدأ يحس بأنه بعيدا .. فشوقة لجــود بداء يكبر يوما بعد يوم ...
/::\
تركي
بعد ان أخبرته جود كل شيء عن صديقتها لمياء مسك تركي بداية الخيط وبداء يبحث ويبحث ومالك يساعده ويقدم له النصائح اللازمة .. حتى توصلا إلى العنوان .. شعر تركي بالسعادة .. لأنه سينفذ الوعد الذي قطعه لشقيقه .. ويعتني بابنتيه .. فقرر تركي السفر في نهاية الاسبوع ليرجع لمياء وميساء إلى منزلة .. ويعتني بهم بنفســه ..
/::\
نـــور
:
نور لا تزال تبحث عن حبيبها المجهول ولكن دون جدوى .. فكل هواتفه اصبحت مغلقة .. وكذلك السبل للوصول إليه اصبحت مستحيلة .. لهذا قررت أن تغير المخطط .. وتبحث عنه بنفسها .. وتثبت له أن ما تحمله في أحشائها هو ابنه
/::\
... بعد مرور كل هذه الأحداث والمواقف .. نقف عند اهم يوم في حيـــاة البعض .. فهناك اربعة اشخاص سيعقد قرانهم
في إحدى القاعات الفخمة تعالت الزغاريد والتهاليل .. وهلت التبريكات على ليان وهيثم
ام بندر وهي تحتضن ابنتها بشوق : الف الف مبروك يا بنيتي ..!! عسى يا رب كل أيامك فرح وسعاده
ليان ودمعه رسمت على خدها : شفتي ماما بنتك الوحيدة صارت اليوم عروسة
ام بندر وهي تمسح دمعة ليان وتطبع قبلة على جبينها : وأحلى عروسة يا عمري
ام هيثم وهي تنظر إلى ليان بدقة وتمعن تمتمت ببعض البرود : إيه يا بنيتي والله وصرتي منا وفينا ..مبروك عليك هيثم
ريما بمجرد ان تمتمت ام هيثم بهذه الكلمات سرى شيء غريب في جسدها .. وظلت تنظر إليها بحقد ..
ليان وبعض التوتر سيطر على ملامحها تمتمت بحيرة : ولو يا خالتي كذا تزعليني منك
ام بندر تدخلت سريعا وتمتمت بثقة : لا حبيبتي ولا تكدري خاطرك .. حبيبتي هيثم يبوس إيده يد وظهر لأنه تزوجك
رغد قاطعتها بغرور : إيه نخلي هيثم يبوس إيده .. وليان بعد تبوس يدها .. بصراحه الأثنين لا يقين البعض
هيثم قاطعهم سريعا : ليان حبيبتي لا تحطي في خاطرك .. امي تموت في شيء اسمه هيثم .. والظاهر الغيرة بدت
ليان وهي تنظر إليه تمتمت بحب : اللهم يا كافي .بصراحة خوفتني نظراتها .. لا دامها تحبك هـ الكثر انا اقول الله يستر
هيثم قاطعها بعتب : ليـــــــــــــان
ليان قاطعته سريعا : هيثم ما فيه أم ما تحب ولدها .. والمفروض امك فاهمة .. وش له الغيرة .. يعني انا باكلك
هيثم وهو يحاول ان يلطف الجو : ويا حلاتك إذا أكلتيني .. ! !
ليان وبعض من ملامح الخجل سيطرت عليها تمتمت بصوت منخفض : وأنت ما تجوز عن سوالفك
ريما اقتربت خطوتين للأمام .. ليان بمجرد ان شاهدتها احتضنتها سريعا
ريما مسحت على خد ليان بلطف ثم ابتسمت لها وهي تهز برأسها
ليان والفرحة تغمرها : الله يبارك لك يا أروع عمه بالكون كلة .. ربي لا يحرمني منك وعقبال ما نفرح فيك
ريما تغير لو وجهها فطأطأت براسها سريعا
ليان وهي تهمس في أذنها تمتمت بصوت منخفض : كل هذا لأنا جبنا طاري حبيب القلب يحيى .. بس تبين الصدق هو ما يبي يشوف لون وجهك أحمر وملامح الخجل ظاهره علية .. هو يبي تريحي قلبه وترحميه
ام بندر سمعت جزء من الحديث وتمتمت بغضب : ليان من هذا اللي تبي ريما تريح قلبه وترحمه ..
ليان تمتمت بتوتر : هاه ..!! لا ماما ترى إنتي فاهمه غلط
ام بندر قاطعتها بغضب : طيب فهميني يا فالحة ..!!
ليان : ماما طيب إنتي وش له معصبة كذا ؟!! كل ما في الموضوع كنت اردد الكلام اللي المفروض عمتي تقوله حقي
ام بندر تمتمت بعدم اقتناع : إنتي فيه شيء تحت راسك .. ومصير أعرفه
/::\
وفي أحدى مداخل القاعة .. كانت تمشي هناك بخطوات متسارعة .. عجز شقيقها عن اللحاق بها .. وصلت إلى البوبة الضخمة وبدأت تفتحها ببطء .. قلبت عينيها يمنه ويسرى .. ولمحت طفله صغيرة تلعب بشغف . وهي سعيدة بما يدور حولها من أحداث .. جرتها خطواتها نحوها .. حتى وقفت خلفها .. وظلت تمسح على شعرها بحب
راما ادارت برأسها .. حاولت أن تتذكر ذلك الشكل ولكن دون جدوى
حور وهي تمسح على راس راما تمتمت بحب : راما حبيبتي كيفك ؟؟!
راما ببراءة : إنتي من وين تعرفين اسمي ؟!!
حور ودمعه رسمت على خدها لأن ابنتها لم تعد تتذكر شكلها تمتمت بابتسامة : لما كنتي صغيره كنت انا العب معاك كثير .. ووإنتي بعد ما كنتي تحبي تلعبي مع أحد غيري حتى بابا
راما ابتسمت ابتسامة صغيره وتمتمت سريعا : بس إنتي كبيرة كيف كنتي تلعبي معاي .. يمكن بنتك كان تلعب معاي
حور وهي تمسح على رأس راما بحب : راما ممكن اضمك لصدري
راما باعدت بين يديها وتمتمت بسعادة : إيه ضميني انا كثير فرحانة .. اصلا اليوم الكل حضني وقالي مبروك
حور المها ما تفوهت به راما وتمتم سريعا : طيب ليش إنتي فرحانة حبيبتي ؟!
راما بسعادة : استاذتي ليان واخيرا راح تصير ماما
حور قاطعتها بعتب : راما بس إنتي مالك غير ماما وحده .. واللي هي امك اللي حملتك في بطنها
راما وهي تهز برأسها قاطعتها بصوت مرتفع : ماما ماتت من زمان .. وليان هي ماما
ام هيثم بمجرد ان سمعت صوت راما يرتفع جرت كرسيها المتحرك إلى هناك .. حور كانت مديرة بظهرها فلم تنتبه لها
ام هيثم وهي تحضن راما تمتمت بخوف : راما حبيبتي إيش فيك ؟!!
حور بمجرد ان شاهدت ام هيثم تذكرت أقسى الايام التي عاشتها بقرب هذه المرأة التي تجردت من كل شيء .. انسحبت بهدوء .. ولكن هناك شيء اجبرها فمدت بصرها ناحية هيثم وكأنها اشتاقت إلى طيف حرمت منه منذ سنوات طويلة
شاهدت هيثم الذي عشقته بجانب امرأة .. كانا يتبادلان الحديث وضحكاتهم تعلو .. وهذا ما آلمها
هيثم كان مندمج بالحديث مع ليان .. ولكن انظاره انصرفت فجأة ووقعت على أمرأه كان يبحث عنها منذ زمن
حور بمجرد ان وقعت عينيها على عيني هيثم ارتسمت دمعه على خدها فقرت الانصراف بسرعه
هيثم تمتم بدون انتباه : حــــــــــــور .................................!!
ليان وهي تقلب عينيها يمنه ويسرى تمتمت والحزن باد على وجهها : هيثم أي حور هذي اللي تتكلم عنها
هيثم تمتم بصوت منخفض : حور تكفين لا تروحي
ليان قاطعته ودمعه رسمت على خدها : هيثم كلمني أي حور اللي جالس تتكلم عنها .. انا ما أشوف احد
هيثم وعيناه تتبع حور التي غادرت القاعة تمتم بغضب : اووووف راحت .. يا ترى وين راح اقدر اشوفها مره ثانية
ليان وهي تصرخ في وجهه : هيثم .......................!!
نظرت إلى ما حولها ووجدت الجميع ينظر إليها .. هيثم حتى لا يعرض ليان إلى موقف صعب تظاهر بالأعياء
ليان فهمت ما يرنوا إليه هيثم فأكملت ما بدأه وتمتمت وهي تتظاهر بالخوف : هيثم وش فيك أصحى ..
/::\
وفي مكان اخــــــر وبعيدا عن المظاهر .. اقاموا حفلا صغيرا .. البس مهند لمياء شبكتها .. لمياء رغم حبها الكبير لمهند إلا أنه بمجرد ان جلس بجانبها أحست بالبرود .. وتمنت لو ينتهي كل هذا .. وتعود إلى نقطة البداية .. مهند كان يحس بفرحة لم يتوقع أن يشعر بها .. لهذا بدأ يقتنع بأنه قد بدأ يقع في حب لمياء .. التي اسرته برقتها ..
ميساء هي الأخرى كانت تشعر بالضيق من الحال الذي وصلت إليه هي وشقيقتها ... تمنت لو تحدث معجزة وتمنع كل هذا .. ظلت واقفة بجانب شقيقتها لمياء تهون عليها وتهدي من روعها ..
راكان أحس بالسعادة بهذا الزواج .فلقد زالت عقبت مهند عن طريقة ولن يفرق احدا بينه وبين حبيبته ميساء
أروى هي الأخرى رحبت بفكرة زواج لكونها تعلم بحب لمياء لشقيقها مهند
ام مهند وهي تزغرد والسعادة تغمرها : الف الف مبروك يا عيالي .. عساها أيام مباركة
لمياء وهي تمسح دمعه كادت ان تسقط على خدها تمتمت بألم : الله يبارك فيك خالتي ..
مهند بابتسامه عريضة : الله يبارك فيك يمه .. ولا تحاتي راح أحط لمياء بعيوني
بومهند بسعادة : ادري فيك يا وليدي طالع سبــع شبه ابوك .يلا ما ودنا نخرب عليكم فرحتكم خذ زوجتك ورحوا داركم
لمياء احست ببعض القشعريرة تسري بجسدها وتمتمت بداخلها : يعني خلاص كل اللي جالسة أعيشه مو حلم
قاطعها مهند بابتسامه وهو يمد يده لها : يلا لمياء تفضلي ..
لمياء مدت يدها التي كانت ترتعش .. وظلت تمشي خلفه بتثاقل ..
ميساء وعيناها تتبع شقيقتها تمتمت بحزن كبير : الله يعينك لومي .. الظاهر ماما وبابا حاسين باللي راح يصير فيك .. عشان كذا طول الوقت كانوا يرددون عبارة وحده أحط بالي عليك
أروى قاطعتها بسعادة : تصدقين ميسو انا كثير فرحانة .. لمياء تحب مهند من زمان .. وهذيلا صاروا مع بعض
ميساء قاطعتها بحزن : إيه الله يهنيهم .. عن أذنك بروح غرفتي ..
راكان تمتم باستغراب : وش فيها ميساء ؟! كأنها مو على بعضها ؟!
اروى وانظارها تتبع ميساء تمتمت بتعجب : والله علمي علمك .. الظاهر الزواج هذا ما أقنعها ...
راكان باستغراب : وليش ما أقنعها ؟!!
أروى بضيق : ما تنلام .. يعني اهلم توفوا من اسبوع .. ولمياء تزوجت بهـ الطريقة .. الله يكون بعونهم ..
ام مهند تمتمت بسعادة : ها بو مهند صار اللي تمنيناه واول خطوة عدت على خير .. علمني الحين إذا عرف تركي مكانا أيش راح نسوي .. وكيف راح ندبرها . لمياء اسلوبها يخوف شكلها مو مقتنعة بهـ الزواج
بومهند قاطعها بخبث : لا تحاتي .. تركي مهما سوا ما راح يقدر يعرف مكانا .. انا بو مهند وما أي حد يجيب راسي ..
|