لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > المنتدى العام للقصص والروايات > القصص المكتمله
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

القصص المكتمله خاص بالقصص المنقوله المكتمله


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 25-09-11, 05:13 PM   المشاركة رقم: 76
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Feb 2010
العضوية: 156418
المشاركات: 2,480
الجنس أنثى
معدل التقييم: أحلآمي كبيرة عضو على طريق التحسين
نقاط التقييم: 75

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
أحلآمي كبيرة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : أحلآمي كبيرة المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي

 

اقتباس :-   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة لحد يزعلني مشاهدة المشاركة
   وين البارت



هلا عيوني

البارت وصل والتاخير من الكاتبه وهاذا هو بين يدينكم

 
 

 

عرض البوم صور أحلآمي كبيرة   رد مع اقتباس
قديم 02-10-11, 12:34 AM   المشاركة رقم: 77
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Jul 2011
العضوية: 227208
المشاركات: 12
الجنس أنثى
معدل التقييم: لحد يزعلني عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 10

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
لحد يزعلني غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : أحلآمي كبيرة المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي

 

الحقوووووووووووووني بالباااارت

 
 

 

عرض البوم صور لحد يزعلني   رد مع اقتباس
قديم 02-10-11, 01:09 AM   المشاركة رقم: 78
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Feb 2010
العضوية: 156418
المشاركات: 2,480
الجنس أنثى
معدل التقييم: أحلآمي كبيرة عضو على طريق التحسين
نقاط التقييم: 75

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
أحلآمي كبيرة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : أحلآمي كبيرة المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي

 

أخرجت نجود بكفالة .. بعد أن وقعت على وثيقة عدم مغادرتها المملكة حتى انتهاء القضية .. أخذ رائد نجود إلى المنزل نجود كانت طوال الطريق تبكي وهي خائفة من مصيرها المجهول ..
رائد وهو ينظر إليها بحزن |: نجود وبعدين .. خلاص اوثقي فيني كل الأمور راح تنحل إن شاء الله
نجود وهي تبكي بحرقة : آآآآه يا رائد صح أني ما حبيت سليمان .. وتضايقت كثير من اسلوبه بس ما حبيته يموت بالطريقه هذي .. يا ترى من له مصلحة يسوي فيه كذا .. هو دايما كان يردد لي أنه الكل يحبه وخيره عام ع الكل
رائد قاطعها بحزن : بالأول كنت أكرهه ليش أنه راح يحرم بنت بريئة من أحلى ايام حياتها .. بس بعد اللي اكتشفته
نجود وعيناها تتسع قاطعته بذهول : إيش اللي اكتشفته يا رائد
رائد وهو يمد لها بورقة تمتم بحزن : نجود الظاهر سليمان كان خائف وحاس أنه راح يموت عشان كذا كتب لك
نجود قاطعته بذهول : كتبلي إيش .,.............!!
رائد بابتسامة حزينه : طيب خليني أكمل عشان أعرف أوصل لك المعلومه صح
نجود وهي تأخذ الورقة من يده تمتمت بخوف : وانا فيني صبر انتظرك لين ما تكمل .. رائد ما تعرف النار اللي شابه بصدري ,. للحين مو مستوعبة اللي صار معاي .. اليوم الصبح تزوجت وأنزفيت غصب لبيت رجال ما فكرت بنسبة 1% اني باخذه .. حسيت بخوف غريب .. صار لي اسابيع وانا عايشة في هـ الرعب .. وكلها ساعات وصرت أرملة
وبكرة راح أبداء بالعدة .. كل هـ الأحداث يا رائد تخليك خايف من بكرة .. تعرف ليش ودي أعرف شو مكتوب هنا .!!
لأني خائفة يا رائد خائفة .. خائفة تكون في مصيبة ثانية يخبيها لي الزمن .. وما اقدر اتحملها
رائد تألم مما تفوهت به نجود . فكيف لفتاة بعمر الزهور أن تتحمل ما حدث لها وفي غمضة عين .. ارتسمت دمعه على خده ومسحها سريعا .. ظل يتأمل نجود وهي تنظر إلى الورقة ويداها ترتعش .. وكأنها خائفة من مصير مجهول

نجود وهي تفتح الورقة ابتلعت ريقها وقررت أن تقرا ما نحت بداخلها :

عزيزتي نجود .. أعلم اني رجل بعمر والدك أو ربما أكبر .. ولكني أحببتك من المرة ألأولى التي شاهدتك فيها .. دخلتي إلى قلبي دون استئذان .. لهذا قررت أن أجعلك زوجة .. ومن خوفي عليك مما قد يفعله ابنائي كتبت منزلي الفخم باسمك وكذلك الدار .. اجل نجود الدار الذي ورثتها عن والدي وعاهدته أن احافظ عليها إلى أن أموت .. أولادي حاولوا كثيرا منعي من أجل الاستمرار في ذلك .. كنت اقتنع بما يقولون .. وأهم في أغلاقها .. ولكني عندما كنت أدخل إلى الدار التي ضمت اناسا جرحوا من أغلى الأشخاص على قلبهم .. يرجع قلبي ينفطر وأعدل عن قراري
عشت في مشاكل دائمه مع ابنائي بسبب هذه الدار .. ولكن هـ انا اليوم وقد رحلت من الدنيا أترك هذه الأمانة بيدك
فأني متأكد بأن قلبك الرقيق ورغبتك في مساعدة الناس ستجعلك تحافظين عليها ... عنوان الدار ستجدينه خلف الرسالة .. وإذا أردتِ أي مساعدة ستجدين عنوان المحامي الذي كان معي سنوات طويلة خلف الرسالة .. وهو من أيدني وساعدني في كتابة هذه الرسالة .. إذهبي إلية وأعلمي انه سيكون لك مثل الأخ والاب .. اعتني بنفسك
زوجك المحب سليمان
نجود والدموع بدأت تنرسم على خدها عجزت عن النطق بأي حرف ..
رائد والخوف ارتسم على ملامحه : نجود وش فيك ؟! معقولة اللي أنكتب بالرسالة اثر فيك كذا ..!!
نجود مدت له الرسالة وغطت وجهها بيديها واستمرت في بكائها
رائد أخذ الورقة ووضعها جانبا ثم تمتم بحزن : نجود الرسالة جدا عادية .. وش لزمة هـ الدموع ..!!
نجود قاطعته بصوت منخفض : رائد هذي امانة .. يا ترى راح اقدر أكون قدها .. هذي ارواح مش روح وحده
رائد : نجود هذي مو بس أمانة هذي وصية وتنفيذها واجب .. وصدقيني كلنا راح نكون حواليك













/::\











سندس عجزت عن النوم شعرت بالاختناق فقررت فتح النافذة حتى تلطف هواء الغرفة .. وبمجرد ان شاهدت نجود مع رائد جن جنونها ولم تتحمل ذلك فتمتمت صارخة : إيش هذا ؟!! هذي ما تستحي ؟ زوجها ما صار له كم ساعة متوفي وهي عايشة حب وغراميات مع حبيب القلب رائد .. بس ما عليه وربي راح أخلي اللي ما يشتري يتفرج ..

تمتمت بهذه الكلمات ثم توجهت إلى حيث يوجد رائد ونجود





رائد وهو ينظر إلى نجود تمتم بحزن : يلا نجود .. لازم تروحي البيت وتفهمي أمك باللي صار .. انا ما حبيت أعلمها شيء عشان ما أربكها .. فتسمع منك إنتي أحسن
نجود وهي تأخذ نفس عميق تمتمت بحزن : زين ما سويت يا رائد ..!! أنا راح أنزل واعلمها بكل اللي صار
رائد : تـــــــ.....................!!
قاطعهم صوت مرتفع : ما شاء الله ما شاء الله .. تعالوا يا ناس شوفوا اللي ما تستحي أيش جالسة تسوي
رائد شعر بالخوف فترجل من سيارته سريعا وتمتم بصوت منخفض : سندس إنتي جنيتي ولا إيش ؟! وطي صوتك
سندس قاطعته وصوتها بدا يعلوا اكثر : وليش تباني اوطي صوتي ..!! خايف الناس تعرف حقيقة حبيبة القلب نجود ؟!
رائد قاطعها بغضب : نجود اشرف منك فاهمه ولا أفهمك بطريقتي .!! انا اقول لو تكبرين عقلك وترجعين بيتك احسن
سندس وهي تطلق صوت قهقه : هههههههههههههه عشان ترجعوا تعيشوا بغرامياتكم مره ثانية .. غلطان يا رائد
نجود ترجلت من السيارة وتمتمت بخوف : بس يا سندس كافي حرام عليك .. إنتي وين وانا وين ؟!! تتوقعين وحده فمثل حالتي تزوجت وترملت في نفس اليوم ..!! لا ومتهمة بقتل زوجها .عندها وقت تفكر باللي إنتي جالسة تفكري فيه
اشتد النقاش بين الثلاثة .. وصوت رائد وسندس بداء يعلو أكثر وأكثر .. نجود كانت تبكي بحرقة عاجزة عن التفوه
بأي كلمه .. لأن موقف مثل هذا قد يؤثر على حياتها وسمعتها ..
نجود وضعت يدها على أذنيها وتمتمت وهي تصرخ : بس يا سندس كافي .. إنتي وش اللي تبينه بالضبط هاه ..!!
سندس قاطعتها بغضب : ودي تبتعدين عن حياتي .. ما ودي أشوفك . أو حتى ألمح طيفك
نجود : طيب يا سندس كل اللي تبغيه راح يصير .. ومن بكرة راح أترك الحارة باللي فيها أرتحتي .. عن إذنك
رائد وهو ينظر إلى سندس باستحقار : إنتي وحده مجنونة ومريضة نفسيا ..عسى بس المسرحية اللي سويتيها عجبتك
سندس وهي تضغط على يديها بقوة تمتمت بغضب : كنت أبي اقهرهم وافضحهم بس في النهاية قهروني ؟ّ بس يا ترى نجود إيش تقصد يوم قالت راح تترك الحالة .!! إيه طبيعي راح تصير مليونيرة وش يخليها تجلس في هـ الحارة






/::\





نجود دخلت إلى المنزل بهدوء حمدت الله كثيرا أن والدتها قد غطت في سبات عميق .توجهت إلى غرفتها .. وبمجرد أن وضعت رأسها على وسادتها خلدت للنوم سريعا .. فـ اليوم بالنسبة لها كان قاسيا بأحداثه التي لم تخطر على بالها





/::\










فـــــــي صباح اليوم التــــــــالي وتحديد في سلطنة عمان ..





//




\\






ارتدت جود ملابسها وهمت بالخروج حتى تلتقي مع الدكتور صالح لتباشر العلاج .. دون دراية ولادها .. أخذت هاتفها وبمجرد ان وضعته في يدها سمعت صوت أتصال .. بمجرد أن شاهدت الرقم شعرت بالضيق
نورة وهي تنظر إليها : جود يا بنيتي تعالي افطري .. ابوك اليوم يقول عنده شغل ضروري وطلع بسرعه ..
جود وهي تنظر إليها تمتمت بحيرة : شغل ضروري . اموت وأعرف اشغال بابا متى راح تخلص
نوره قاطعتها بحزن : وا علي عليه طلع متكدر ومتضايق .. كأنه في شيء مزعله
جود والخوف يرتسم على ملامحها : الله يستر .. انا اقوله بسك من الشغل وخذ لك اسبوعين وريح بس مو راضي
نورة : ما عليه يا بنيتي ابوك ماله غير الشركة يشغل وقته فيها .. لو كان متزوج كان كل شيء أختلف
جود تمتمت بحزن : يعني ماما نورة قصدك أني انا سبب تعاسة بابا والعذاب والتعب اللي يحس فيه ؟!
نوره وهي تمسح على خد جود : لا يا جود أنا ما قلت كذا ؟!! إنتي فهمتي غلط
جود ودمعه رسمت على خدها : ماما نورة بابا لازم يتزوج ..
نورة وعيناها تتسع تمتمت بذهول : جود إنتي إيش جالسة تقولي جنيتي ؟!!
جود قاطعتها بحزن : ماما نورة ما ضنتي بقى من العمر أكثر من اللي راح ! وبابا ما لازم يجلس لحالة ضروري يتزوج
نورة : طيب وأمك العنود ؟!!
جود ودمعه رسمت على خدها : ماما ماتت خلاص .. وكل اللي بقى مجرد ذكريات ومصير هـ الذكريات تتلاشى
نورة : جود معقولة هذا إنتي ؟ لا إنتي اكيد مو صاحية ..!! ابوك مستحيل يفكر بغير أمك
جود قاطعتها بحزن : بابا لازم يتزوج .. بكره انا راح أتزوج وإنتي بعد ما اترك هـ البيت راح ترجعي السعودية .. ساعتها بابا راح يضل لحالة .. والفراغ اللي حاس فيه راح يكبر .!! وأنا خايفة عليه كثير
نورة : طيب يا بنيتي اللي تشوفيه .!! بس في بالك عروسة
جود ودمعه ترتسم على خدها : للحين لا .. بس نخليها للظروف .. عن إذنك ماما تأخرت كثير
نورة : الله يحفظك يا بنيتي
بمجرد ان فتحت الباب انصدمت بما شاهدته
خلود قاطعتها بحزن : كيفك جود ؟!!
جود وهي تأخذ نفسا عميقا تمتمت بنوع من الجدية : خير فيه شيء ؟!! وأعتقد كلامي اخر مره كان واضح
خلود ودمعه ارتسمت على خدها : جود وش فيك تقسين علي كذا .!! أنا صديقتك خلود .. وكنت أكثر من أختك
جود قاطعتها بغضب : إنتي قلتيها ..!! كنتي ..!! يعني من اليوم ورايح لا تعرفيني ولا أعرفك .. وما يحتاج أعيد كلامي اكثر من مره .. بس يا خلود كافي .. اللي سويتيه إنتي وأماني شيء كبير .؟. ومستحيل راح اقدر اسامحكم مستحيل
خلود وهي تبلع ريقها تمتمت بألم : طيب يا جود اللي يريحك .. بس اللي بغيتك تعرفيه أنه كل اللي صار .. صار في لحظة طيش .. وانا ندمانة على اللي صار .. وكل واحد فينا يستحق فرصة ثانية
جود قاطعتها بسخرية : فرصة ثانية .!! إنتي ما تعرفين انه اللي يغدر مره يغدر أكثر من مرة ..!! يعني نفس الأفعى
خلود قاطعتها بحزن : غلطانة يا جود .!! أحيانا جرح الغدر يخليك تتعلم كيف تخلص للشخص اللي تعزه ..!!
جود : طيب وبعدين ..!!! ما راح نخلص ..!! انا مشغولة ومب فاضية اضيع وقتي في اشياء تافهة مثل هذي .!!
خلود حرقتها تلك الكلمة فسقطت أكثر من دمعه على خدها .. تناولت تلك اللوحة ومدتها إلى جود : هذي لمياء جابتها البارحة .. ووصتني أعطيك اياها .. وتقولك سامحيها .. الظروف اللي مرت فيها خلتها ترسم اللوحة بسرعة
جود قاطعتها بسخرية : طيب بعد ما عطتك خذيتي صورة من الرسمة ؟!! طبيعي هذا شيء بسيط من افعالكم
خلود وهي تبكي قاطعتها بحرقة : بس يا جود حرام عليك .!! انا اول مره اشوفك بالشكل هذا .. معقولة الكرة والزعل اللي انزرع بداخلك خلاك توصلين لهـ المرحلة .. انا مو مصدقة انه اللي واقفه قدامي هي جود .. جود الرقيقة الحنونة
جود ودمعه رسمت على خدها : إنتي السبب خلود .. إنتي بس لو جربتي احساس انك تنطعنين بالظهر راح تعرفين ليش انا أتصرف كذا .. اللي صار مو سهل .. طمعك ورغبتك فاموال بابا خلتك تتصرفي بجنون وتجرحين أعز صاحباتك
خلود وهي تبكي بحرقة : آآآآآآآآآآه بس يا جود لو تعرفين قد ايش ندمانة ؟!!
جود قاطعتها بحزن : تأخرتي كثير خلود .. ومشكورة .. المفروض لمياء كانت تتصل فيني بدال لا تعبك ع الفاضي
خلود قاطعتها بحزن : اللي ما تعرفيه يا جود أن أهل لمياء توفوا بحادث ..
جود وعيناها تتسع : إيش ؟!!!!!!!!!!
خلود قاطعتها بحزن : حاولت اتصل عليك مره ومرتين وثلاث بس تلفونك يا اما مغلق او ما تردين على الاتصال
جود ودمعه رسمت على خدها : طيب لمياء كيفها الحين ..
خلود : لمياء البارحة تركت للبلاد وسافرت مع أختها الصغيرة ميساء .. ما بقى لهم أحد غير اهلهم اللي بالسعودية
جود : يعني لمياء خلاص ما راح ترجع للبلاد ؟!!
خلود وهي تهز براسها : لا ما أضن .. لما ضمتني لصدرها حسيت وكأنها تودعني .. بس قالت بنشوفها فحفل التخرج
جود : آآآآآآآه يا لمياء معقولة كل هذا يصير فيك وانا أكون أخر من يعلم .. يا الله إيش راح تضن فيني الحين ؟!!
خلود : جود هذي الأمانة وصلتك .. انا أستأذن الحين
جود لم تنتبه لما قالته خلود كل ما كان يشغل بالها لمياء .. ضغطت على اللوحة ثم توجهت إلى الداخل
نورة تمتمت باستغراب : يمه جود وش اللي رجعك
جود وهي تمد لها باللوحة وقد كانت مغلفة : ماما نورة أبيك تخبي هـ اللوحة .. والأهم انه بابا ما ابية يشوفها طيب
نورة باستغراب : طيب ليش ؟!!
جود : ماما نورة بعدين افهمك انا مستعجلة .. ممكن تسوين اللي اقولك عليه
نورة : طيب يا بنيتي تامري امر













/::\













لبنـــــــــــــــــان .. حيث تمنى مصعب دائما أن يكون ..

نهض مصعب بصعوبة وكل احداث البارحة كانت تدور في راسة ..! نزل إلى المقهى ليحتسي بعض من القهوة
قاطعه اتصال من خالد .. مصعب اجاب سريعا : هلا خالد .. علمني إيش الجديد .. من أمس وانا على أعصابي
خالد : خلاص يا مصعب تطمن قلت لك كل شيء تمام .. انا متصل على شان موضوع ثاني ..
مصعب : عشان إيش ..!!
خالد : انا كلمة عميد وحده من الكليات .. يعني قلت تستغل وقتك وتدرس لك كم مادة من تخصصك
مصعب وهو يشد شعره للوراء تمتم بتذمر : اوف يا خالد وهذا وقت دراسة ؟! مو كافي اللي فيني
خالد قاطعه بنوع من الجدية : مصعب إذا ودك اتم معاك للأخر ضروري تسمع كلمتي من اليوم .. والاعتراض ممنوع
مصعب : طيب يا خالد راح اسوي اللي تامرني فيه .. نجود وينها ؟!! ما كلمتني ..!! للحين حاقدة علي
خالد : مصعب خلها تطلع وتستوعب الصدمة اللي فيها .. وساعتها راح تتعود وتتأقلم أنها صارت أختك ..!!
مصعب : إذا انا للحين مو مستوعب .. كيف نجود وهي في كومة المشاكل هذي كلها
خالد : ما علينا يا مصعب مع الايام تتعود .. انا أخليك الحين عندي شغل لفوق راسي
مصعب قاطعه بألم : خالد
خالد بحيرة : هلا
مصعب : مشكور على وقفتك معاي ومع نجود .. إنت اليوم اثبت لي انه الأخوة مو بس بالدم ..
خالد : مصعب إنت مو بس أخوي ..!! لا تنسى أني انا اللي ربيتك وكبرتك بإيدي .. عشان كذا لك غلاوه بقلبي
مصعب ودمعة ارتسمت على خده : الله يقدرني واقدر ارفع راسك
خالد قاطعه بثقة : راح تقدر يا مصعب .. انا متأكد من هـ الشيء ؟!! وانت قدها .. يلا بس رغي وخلني اكمل اشغالي
خالد بمجرد أن اغلق سماعة الهاتف ارتسمت دمعه على خده مسحها سريعا وتمتم بابتسامه : واخيرا بتعقل وبتسمع الكلمة .. آآآآآه يا مصعب تعبتني معاك كثير .. اللي يسمعك اليوم ويشوفك أمس يستغرب .. سبحان اللي يغير ولا يتغير
مصعب شعر بالأرتياح من مكالمته مع شقيقه خالد .. وضع كوب القهوة ثم قرر أن يستنشق بعض من الهواء
احس بصفاء الطبيعة .. أحس ان كل شيء يعمل بهدف .. لهذا قرر ان يغير حياته ويرسم هدف لنفسه
شاهد امرأة عجوز تتكئ على عصا صغيره بالية .. كانت كل ما تتقدم خطوة تنحني تلك العصاة وتكاد تسقط بسببها .. شعر بالحزن .. شاهد محلا قريبا وتوجه إلى هناك بسرعة .. أخذ لها عصى حديثها وقوية وصلبة .. تستطيع الاعتماد عليها وتحميها من ان تقع .. ولكن بمجرد عودته لم يجدها .. قلب عينيه يمنه ويسرى شاهدها تبتعد ولكن هذه المرة كان معها فتاة تمسك بيدها .. مصعب شعر بالحزن .. قرر ان يلحق بها .. ولكنها صعدت إلى التاكسي قبل أن يصل
مصعب وهو يشد شعره للوراء : يا ربي حتى لما بغيت اغير من نفسي فيه شيء يوقف بطريقي .. سكت قليلا ثم تمتم بثقة : لا يا مصعب إيش يعني راحت .. إذا اليوم ما عطيتها العصا اكيد بكرة راح ترجع لنفس المكان واعطيها .. المهم لازم امحي الياس من قاموسي .. انا لازم اتغير .. في أخت بالسعودية تنتظر ولازم ارجع واعوضها عن كل اللي صار
.. لازم اخلي نجود تنسى كل المواقف اللي صارت بينا .آآه بس كل ما اتذكر اني حاولت اعتدي على اختي تشب نار بصدري بس هذا كان درس وتعلمت منه كثير .. ويمكن هذا أهم درس صحاني من لحظات الطيش اللي كنت عايش فيها













/::\













فـــــــــــي منزل ليان ..


استيقظت ليان ونزلت إلى صالة الطعام حيث كان الجميع ينتظرها .. باستثناء العمه ريما التي كانت تأكل في غرفتها
ليان بابتسامه : صباح الخير ماما .. صباح الخير بابا
بو بندر بابتسامه عريضة : الله يصبحك بالنور .. اشوف الوجه منور .. كل هذا عشان موعد كتب كتابك قرب
ام بندر قاطعته سريعا : يحق لها .. هذي عرس وضروري تفرح ..!!
ليان قاطعتهم بخجل : يلا عاد لا تبالغون .. ترى اروح غرفتي وافطر مع عمتي ريما .. بلا إحراجات بليز
ابو بندر : هههههههه والله والبنت تستحي
ام بندر : إيه .. لا وقامت تدلع وتتشرط علينا ..
ليان بابتسامه عريضة : آممممممم بابا مستانس اليوم كثير .. ممكن أعرف إيش المناسبة ............!!
ابو بندر : مستانس .!! إلا راح اطير من الوناسة .. حرقت قلب انسان حرق قلبي .. وقريب بحرقة اكثر وبقضي عليه !
ليان قاطعته بضيق : وليه بابا .. لو ادري انك راح تقول كذا كان ما سألتك ..!! إيش هذا .. مستانس لأنك قهرت انسان
ابوبندر : لأنه هـ الأنسان قهر قلبي من زمان .. وجا اليوم اللي اخليه ينقهر اكثر .. وموت اخوه اكبر عقاب له
ليان : بابا انت من جدك ؟!! منتبه على الكلام اللي جالس تقولة ..!!
ابو بندر : إيه يا ليان منتبه .. وعارف أنه اللي جالس اسويه هو الصح ..!!
ليان شعرت بالضيق .. فقررت ان لا تبلي ما قالة أي اهتمام .. وتواصل تناول فطورها
ام بندر تمتمت بابتسامه : بو بندر دامك فرحان وش له ما تخلي فرحتي تكمل وتخليني اشوف ........................!!!
ابو بندر قاطعها بغضب : وش فيك يا حرمة يعني ما ترتاحين إلا وتعكرين مزاجي .. خلاص هونت ما ابي فطور
ليان ونظراتها تتبع والدها تمتمت بحيرة : يمه وش السالفة ؟!! معقولة موضوع ...........!!
ام بندر قاطعتها بغضب : خلاص يا ليان صكري على الموضوع .لو ما اصريتي علي كان ما فاتحت ابوك بهـ الموضوع
ليان قاطعتها بعتب : يعني في نظرك انا غلطانة ؟!
ام بندر : إيه واكبر غلطانة .. وانا كان المفروض ما اسمعك واعلم ابوك .. شوفي هذا هو طلع متكدر من هنا ..
ليان قاطعتها بحزن :ماما هذا يوم خاص فيني وودي اشوف كل اللي احبهم حوالي .!! حتى من هـ الشي راح تحرموني
ام بندر : ابوك يقول ما بقى شيء ونبدي صفحه جديده .. تحملي لك شوي .. وكل اللي تبيه راح يصير زين كذا
ليان وهي تأخذ نفس عميق: آآآآآآآآآه بس يمه اموت وأعرف إيش تحت راسك انتي وابوي
ام بندر : كم مره راح ارجع اقولك ... وقت ما تصير الفرصة ابوك راح يجي بنفسه ويعلمك
قاطعهم اتصال من هيثم .. ليان توترت ولكنها حاولت ان تتظاهر بأنها طبيعية أخذت هاتفها ثم انسحبت بهدوء
ام بندر وهي ترمقها بنظرة غريبة : وش فيها هذي كأنه أحد صب عليها موية باردة .اه يا ليان خليتي ابوك يزعل علي
ليان بصوت منخفض : هلا هيثم ..
هيثم : وش فيك انتي وش هيثم هذي بعد .. انا راح اصير زوجك .. يعني قولي حبيبي عمري حياتي ..
ليان بدلع : خلاص لا صرت زوجك إبشر باللي يسرك ..
هيثم : اممممممممم اعتبرها لعب بالأعصاب مثلا ..؟!
ليان بغنج : خلاص هيثم لا تحرجني اكثر
هيثم قاطعها سريعا : اموووووووووووت انا في الدلع ..













/::\











استيقظت نجود بعد ان سمعت بعض الأصوات تصدر من الخارج فعلمت ان امها قد استيقظت ايضا .
توجهت إلى دورة المياه .. فتحت الصنبور البارد وبدأت بغسل وجهها .. ثم امسكت فوطة صغيرة وبدأت بإزالة قطرات المياه التي بقيت على وجهها .. أخذت نفسا عميقا .. أحست ان أخبار والدتها بما حدث أصعب مما توقعته .. ولكن لا بد من أخبارها حتى لا تسمع من الخارج .. فتحت باب غرفتها ثم ذهبت إلى حيث توجد والدتها
سويرة كانت تحمل قدرا كبيرا وبمجرد ان شاهدت نجود سقط من يديها .. نجود شعرت بالخوف فتوجهت نحوها
سويرة تمتمت غاضبة : لا بارك الله فيك وش سويتي يا الخبلة ؟!! وبعدين وش جابك هنا ؟!! لا يكون تركتي سليمان بيوم زواجك ونمتي هنا .. لا يا نجود إنتي كذا راح تجيبي أجلي ..
نجود ودمعه رسمت على خدها : يمه الموضوع أكبر من ما انتي متخيلة ؟!
سويرة قاطعتها بسخرية : يلا هاتي اللي عندك ؟!! قولي شيء يبرر تصرفك السخيف وتركك لزوجك بليلة زفافك
نجود وشفتاها ترتعش : ماما سليمان عطاك عمره
سويرة الصدمة التي اصيبت بها جعلتها عاجزة عن التفوه بأي كلمة .. اتسعت عيناها وظلت تحدق بنجود
نجود والدموع بدأت ترتسم على خدها : ماما سليمان مات مقتول بسم .. بس للحين مو عارفين من اللي قتلة
سويرة وهي تشعر بأن السعادة بدأت تغمرها : آآآآآه يا نجود انا قتلك انه إنتي حظك من السماء .. اول ما ولدتك امك انا اللي خلصتك من الموت .. وهذا انا عقب هـ السنين بإيدي احط على شفايفك ملعقة من ذهب .. بس إنتي معنده راسك
نجود وهي مصدومة من ردة فعل والدتها تمتمت بألم : ماما إنتي إيش ؟!! اقولك الرجال مات مقتول .!! وإنتي تقولي ملعقة ذهب .. حرام عليك يمه .. إنتي تعرفين انه أخر همي هو الفلــــوس
سويرة وهي تقترب منها : طيب وإيش يعني مات مقتول !! اكيد وحده من زوجاته من قهرها قتلته .. انتي وش دخلك
نجود قاطعتها بحزن : ماما انا المتهمة الأولى بقتل سليمان .. انا ماما .. ولو ما رائد وخالد كنت انا نايمه بالسجن
سويرة قاطعتها بغضب وهي تقترب منها وتشد رأسها بلطف ": إنتي إيش ما تفهمين ؟!! وش اللي يوديك مع رائد
نجود قاطعتها بحزن : يمه إيش تبيني اسوي أحط إيدي على خدي .. وابات في مكان موحش مثل السجن
سويرة : المهم ما علينا .. سليمان ما علمك إذا كتب لك شيء باسمك .. يعني تطلعين بشيء محرز من وراه
نجود قاطعتها بغضب : يمه خلاص كافي .. انا مو قادرة اتحمل طمعك وحبك للمال اكثر .. وأبيك تتاكدي أني مستحيل امد ايدي لفلس وهو مو من حقي .. كل شيء تركه لي سليمان راح أرجعة لأولاده هم احق مني فيه
سويرة بغضب : طول ما راسي يشم الهواء .. ما راح أخليك تسوي اللي براسك يا نجود .. حطي هـ الشيء في بالك
نجود قاطعتها بجدية : بس يمه تحكمتي فيني بما فيه الكفاية .. اقول لك راح انسجن .. وإنتي ما تفكرين غير بالفلوس
حرام عليك يمه كافي .. ترى الحياة فيها اشياء اهم من الفلوس .. إنتي كان غرضك البيت والمزرعة .. وهذا اهمه رجعوا لك .. عشان كذا لا عاد تطلبين مني شيء ثاني .. لأني خلاص ما راح أخلي أي أحد يتحكم بحياتي وقرارتي
سويرة بثقة : لا يا نجود راح تسوين كل اللي اقوله لك وغصبا عليك وإلا ............................!!
نجود وهي تنظر إليها بدقة تمتمت بثقة : ولا إيش ؟!!
سويرة وهي ترمقها بنظرة حقد : ولا بيتي يتعذرك ..
نجود ابتسمت ابتسامه حزينه وتمتمت بألم : تطرديني يمه عشان قرشين ؟!!
سويرة بكبرياء : اولا لازم تفهمين اني مو امك .. عشان كذا يا اما تعيشين معاي وبشروطي .. ولا توكلي برا
نجود قاطعتها بحزن : ماما انا راح اطلع .. بس ما راح أعيش في القصر نفس ما أنتي ودك وتتمني .. راح أروح لمكان أمني سليمان عليه .. راح احط كل اهتمامي علية .. بنسى نفسي بس بحاول احافظ على الشيء اللي هو حبة
سويرة والحيرة تتملكها : طيب إيش هذا المكان
نجود بابتسامة حزينة : مو لازم تعرفيه ماما .... راح ألم اغراضي واطلع .. صح ماما نسيت اسألك . إيش تبيني انادي لك بعد ما اطلع من هنا .!! عمه سويرة او خالتي ..!! عن إذنك
سويرة والخوف يسيطر عليها تمتمت بذهول : معقولة هذي نجود ؟!! لا مستحيل ما اصدق ؟!! سبحان مغير الأحوال








 
 

 

عرض البوم صور أحلآمي كبيرة   رد مع اقتباس
قديم 02-10-11, 01:10 AM   المشاركة رقم: 79
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Feb 2010
العضوية: 156418
المشاركات: 2,480
الجنس أنثى
معدل التقييم: أحلآمي كبيرة عضو على طريق التحسين
نقاط التقييم: 75

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
أحلآمي كبيرة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : أحلآمي كبيرة المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي

 

يامشرفاتنا الحلوين ياريت تحذفون ها المقطع من البارت لاني نسخته قبل البدايه لاهنتو

 
 

 

عرض البوم صور أحلآمي كبيرة   رد مع اقتباس
قديم 02-10-11, 01:11 AM   المشاركة رقم: 80
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Feb 2010
العضوية: 156418
المشاركات: 2,480
الجنس أنثى
معدل التقييم: أحلآمي كبيرة عضو على طريق التحسين
نقاط التقييم: 75

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
أحلآمي كبيرة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : أحلآمي كبيرة المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي

 

الجــــ جروح من عبق الماضي ــزء آلــــــ,ـــــرآبـــ‘ــع وآلعشــ,ــــرون Kesat 3thab





//


\\







تدري وش خطانا بالحياه...!
إنا زرعنا أحلامنا فوق السحاب
وقلنا متى نصبح شباب ,
ونقطف ورود أحلامنا والأمنيات
ولما كبرنا وجينا نسأل حلمنا,
تدري وش لقينا..؟
لقينا أجمل حلم مات..
وبعده درينا..
إن أجمل شي فينا.."الذكريات






/::\







نجود تمتمت وهي تبكي بحرقة : مو راضيين يصدقوني يا رائد .. عجزت وانا أحلف لهم أني ما سويت شيء\
رائد قاطعها بقلق : لا تشغلين بالك يا نجود .. دام انا معاك ما راح أسمح لهم يخلوك هنا ليلة وحده
نجود ودمعه رسمت على خدها تمتمت بحزن : آآآآآآآآه يا يمه تعالي شوفي طمعك وصلني لوين ؟! صرت متهمه بقضية قتل .. الظاهر الدنيا ما ودها تضحك لي أبد .. رائد ما سمعت أي اخبار عن مصعب .. يا ترى قدر يدبر اموره .!
رائد قاطعها بعتب : نجود يمكن يكون مصعب مو أخوك ولا شيء .. وهذي مسرحية من سندس عشان تحمي أخوها
نجود قاطعته سريعا : طيب يا رائد والعلامة .. العلامة اللي انحفرت في إيدي وإيده وبنفس الشكل كل هذا صدف .!
رائد : طيب يا نجود انتي الحين شيلي مصعب من راسك وخلينا نفكر بحل حق المصيبة اللي طحتي فيها
نجود تمتمت بألم : ماما علمتوها إني هنا ..!
رائد قاطعها بحزن : امك أكيد فرحانة برجعة البيت والمزرعة وما ضنتي راح تخطري على بالها اليوم وتسأل عنك
قاطعهم صوت رجل وهو يلقي التحية : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
رائد وهو ينظر إليه باستغراب : وعليكم السلام ورحمة الله .. أنت مين ؟!! كأني أول مره اشوفك
.... بجدية : انا راح أتولى قضية نجود ..
رائد والحيرة تتملكه : تتولى قضية نجود ؟!! لا أخوي مشكور .. راح ندور لحالنا محامي شاطر ونخليه يمسك القضية
قاطعه سريعا : أخ رائد ممكن أتكلم معاك شوي وعلى إنفراد .........
رائد وهو ينظر إليه بتعجب : طيب ثواني والحقك .. وجه رأسه إلى نجود وتمتم بحب .. خليك هنا شوي وراجع
نجود لم تجبه أسندت رأسها على يديها حتى تغطى وجهها وظلت تبكي بصمت
رائد تألم لحالها .. ولكنه حاول ان يكون قويا قدر المستطاع حتى لا تضعف نجود أكثر .. لحق بالمحامي ليعرف ما عنده
رائد تمتم بجدية : تفضل أخوي أسمعك
ابتسم ابتسامة بسيطة وتمتم بثقة : انا المحامي جابر الترك .. واضنك سمعت بهـ الأسم كثير ..!!
رائد : ايه سمعت انك محامي شاطر .. وما تتوكل في قضية وإلا أنت رابحها .. بس للحين ما فهمت شو اللي تبيه بالضبط ؟!!
جابر تمتم بابتسامه : دامك عارف أنا مين .. ضنتي كذا راح نتفق ونفهم بعض أكثر .. المهم راح اقولك بالمختصر من اللي طلب مني أجي هنا .. خالد صديق واعز صديق عندي ولما سمعت منه قصة موت سليمان تملكني الفضول .. انا قبل مسكت قضية مصعب بس كنت توني في البدايات ومع ذلك ربحت القضية وما كان يهمني أعرف إيش اللي صار .. كنت أطبق بس اللي درسته . وبعد ما طلع مصعب براءة سافرت براء اكمل دراستي .. وبكذا انتهت علاقتي مع خالد
بس اليوم تفاجأت بـ اتصاله .. وعلمني بكل اللي صار .. اللي ما تعرفه يا رائد أن قضية موت سليمان شبيهه بالقضية اللي تورط فيها مصعب من قبل .. كل اللي ابيه منك الحين توثق فيني .. وصدقني نجود راح تطلع براءة من كل هذا
وأول خطوة لازم نسويها ندفع الكفالة .. وخالد ما قصر قال مستعد يوقف معها بناء على رغبة أخوه مصعب
رائد وهو يشعر بالارتياح : خالد طول عمره اصيل ..وهـ الوقفة توقعتها منه خصوصا بعد ما ثبتت اخوة نجود ومصعب
جابر وهو يمد يده تمتم بابتسامة / دام كذا أتفقنا .. على بركة الله ..
رائد تمتم بابتسامة : على بركة الله .........................












/::\













خالد اتصل بجابر فأخبره بأهم المستجدات التي حدثت بلقائه مع رائد .. وهذا ما أشعر خالد بالأرتياح ..
ام خالد بمجرد أن شاهدته وقد أنهى مكالمته توجهت نحوه وتمتمت بخوف : هاه خالد كيفها نجود ؟!
خالد قاطعها بارتياح : لا تخافين يمه جابر ما قصر ورائد اقتنع بكلامه ومن اليوم راح يباشر في القضية
قاطعته بخوف ممزوج ببعض من اللوم : طيب يا خالد نجود ؟؟!!! نجود كيفها ؟!
خالد تمتم بحزن : نجود بعدها في دائرة الخطر .. بس جابر قال قدر يطلعها بكفالة .. لحد ما تثبت إدانتها
ام خالد ودمعه رسمت على خدها : آآآآآخ يا خالد ليتني ما سمعت كلامك وعلمت مصعب بالسالفة .. وما صار كل هذا
خالد وهو يطبع قبلة على راسها : يمه حبيبتي لا تخافين نجود في إيدي امينه .. وما في شيء للحين يثبت تورطها
ام خالد وهي ترفع يديها للسماء : يا رب تسهل امرها يا رب فرج كربتها .. هذي أمانة عندي ولازم احافظ عليها
خالد بابتسامة : يمه من أصبح أفلح سيري نامي الوقت تأخر كثير .. وبكره نشوف إيش راح يجد جديد في القضية
ام خالد : آآآآآآآه بس يا خالد من وين بيجيني النوم ومصعب ولدي في ديرة وأخته في السجن
خالد : يمه مصعب كلها كم ساعة ويطمنا عليه لا تشغلي بالك .. ونجود اللي يحبوها كثير وما راح يتركوها لحالها
قاطعتهم سندس بسخرية : قصدك رائد يا خالد ؟!
خالد قاطعها بحزن : إيه يا سندس رائد ..!! نجود ما عندها رجال يوقف معها .. ورائد ما قصر جزاه الله الف خير
سندس قاطعته بثقة : وش له يوقف معها يمكن نجود تكون أهي اللي قتلت سليمان
خالد وعيناه تتسع تمتم بذهول : سندس وش هـ الكلام
سندس : هي من أول ما تبيه يعني عادي توقع منها إي شيء
خالد وهو يهز برأسه تمتم بشفقة : سندس الظاهر انتي ما في فايدة منك .. اسير انام ابرك لي ..!!
سندس تمتمت بصوت منخفض : طيب يا رائد أول ما حصلت فرصة على طول وقفت جنبها .. لكن لا انا ما راح اسمح لك تتزوج نجود أو غيرها .. إنت لازم ترجع لي .. اليوم بكره بعد شهر سنه .. غصبا عليك راح ترجع
ام خالد قاطعتها بخوف : سندس بلاك يا بنيتي تكلمين نفسك ؟! لا يكون أنجنيتي ..!! ترى مو ناقص غير انتي وتكمل !
سندس قاطعتها بغضب : إيه يمه انجنيت .. أنجنيت من اللحظة اللي تركني فيها رائد .. تصبحين على خير
ام خالد وهي تنظر إليها بحيرة : يا رب ثبت عقلها براسها .. البنت هذي مجنونه واخاف تورط نفسها .. كرهها لنجود صاير يكبر يوم عن يوم .. وهذا ابد ما يسر .. يا رب جيب العواقب سليمة ..













/::\












سلطنــــــــــــــــــــــــة عمــــــــــــان







//



\\






بعد ان توقف المطر أخذ إياد جود لتناول بعض المثلجات ... جود كانت تشعر بنوبات دوار ولكن كانت تتمالك نفسها
إياد وهو ينظر إليها تمتم بخوف : جود وش فيك .. أحس لون وجهك تغير
جود وهي تبلع ريقها تمتمت بهدوء : لا بس يمكن المشي تحت المطر أثر علي .. مو متعودة على هـ الأجواء
إياد قاطعها بابتسامه : تضحكين على من يا جود .. ما علمتيني من شوي أن أغلب سفرياتك براء تكون في الشتاء
جود حاولت قدر المستطاع ان تخفي توترها فتمتمت بثقة : إيه احب الشتاء بس من بعيد لبعيد لكن عمري ما مشيت تحت المطر .. هذي أول مره .. سكتت قليلا ثم تمتمت بصوت منخفض .. ويمكن تكووون أخر مره ...!!
إياد بابتسامه : جود قلتي شيء .؟!
جود وهي تنظر إليه بحب : لا حبيبي ما قلت شيء ..
إياد والسعادة ارتسمت على وجهه تمتم بحماس : تكفين جود قوليها مره ثانيه ..
جود بحيرة : اقول إيش ...........!!
إياد وهو يمسك يدها تمتم بحب : جود ترى إنتي صرتي زوجتي .. تكفين لا تحرميني من كلمة صار لي زمان أنتظرها
جود والخجل ارتسم على ملامح وجهها : خلاص إياد لا تحرجني .. مع الوقت راح تسمعها كثير
إياد قاطعها بحماس : بس أنا ودي اسمها الحين تكفين ؟!!!
جود وهي تنظر إلى ساعتها : إياد مو كنا تأخرنا كثير .. أخاف بابا ينشغل باله علي ..
إياد وهو ينظر إليها عينيها بتمعن تمتم بثقة : ما راح أتحرك من هنا لين ما تعطيني بنزين وطاقة
جود : طيب روح عند اقرب محطة وأبشر باللي يسرك
إياد وبعض من الضيق تملكة : جود ليش تعذبيني كذا .. خلاص هونت ما ابي منك شيء
جود وعيناها تتسع تمتمت بخوف : إياد أنت زعلت ؟!!
إياد وهو ينظر إلى الخارج : .................................................. ............................................
جود وهي تشد شعرها للوراء : إياد من صدقك الحين زعلت ؟!!
إياد ابتسم ابتسامه خفيفة وكان لا يزال مديرا براسة عنها
جود تمتمت بخجل : طيب خلاص لا تكبرها .. إياد يعني ما تعودت ع هـ الكلمة ومع الوقت راح تسمعها مني دايما .. بس تاكد أني حتى لو ما تكلمت انا أحبك .. وأنت أول حب بحياتي
إياد قاطعها سريعا : إيش قلتي من شوي ؟!!!
جود وهي تخفض راسها وتنظر إلى أطراف قدميها تمتمت بخجل : قلت أحبــــــــــــــــــــك .............
إياد اطلق زفرة طويلة تبين مدى راحته ثم تمتم بابتسامه : يا حــــــــــــلاة هـ الشعور .. ويا حلاة هـ الكلمة منك يا جود
جود وهي تفرك أصابعها بطريقة غريبه : يلا عاد إياد تأخرنا .. انشغل بالي على بابا
إياد وهو ينظر إليها تمتم بحب : طيب انا بعد ودي اصارحك بشيء .. وبعدها راح نروح على طول
جود بحيرة : خير إياد عسى ما شر
إياد تمتم بابتسامه : وفيه أحد يشوف هـ الوجة المليح ويحوشه شر .. اللي بغيتك تعرفيه أنك أول حب بحياتي ..
جود قاطعته ببعض من الحزن : إياد ما يحتاج تكذب علي .. وتأكد اللي صار لك في الماضي ما يهمني وتقدر تحتفظ فيه لنفسك .. خلنا نبداء من اليوم اللي حبينا فيه بعض وأخلصنا للبعض
إياد : بأيش تبيني أحلف لك أنك أول حب بحياتي
جود : طيب والبنت اللي سمعتك تكلمها في الجامعه .. وقلت لها أحبك لينو .. من تطلع هذي
إياد قاطعها سريعا : هههههههه للحين السالفه هذي في بالك .. المهم هذي وحده اسمها لينا بنت صديقي عمرها 14 .. ابوها كان أغلب الاوقات يسافر ويتركها معاي .. عشان كذا تعلقت فيني أكثر .. وصارت تحبني قد ابوها واكثر
عشان كذا البنت هذي غاليه عندي .. لو تطلب عيوني ترخص لها .. عرفتي الحين أنه ما فيه أحد غيرك بحياتي
جود وبعض من الارتياح سرى بجسدها تمتمت بابتسامه : خلاص دام كذا السالفة صدقتك
إياد بحب : ربي لا يحرمني هـ الأبتسامه ..
جود بخجل : ولا يحرمني منك .. ممكن الحين نرجع البيت
إياد وهو غارق في بحر عينيها : إنتي تامري أمر يا الغالية ...















/::\










في منــــــــزل تركي .. بعد أن علم بموت شقيقه أخذ يجري اتصالاته حتى يعلم مكان ابنتيه إين ......!!
صالح : هاه يا تركي بشـــــــــــــر ..............!!
تركي وهو يستند على كرسي قريب تمتم بحزن : آآآآآه يا صالح .. مالك يقول مالهم أي أثر .. حتى بيتهم اتركوه .. والجيران ما يدرون وين مكانهم .. انا لازم الاقيهم .. هذيلا أمانة تركهم لي أخوي .. أنا عمهم وأولى فيهم ..
صالح قاطعه بدهاء : طيب مو تقول زوجتة سعودية .. يمكن اهلهم أخذوهم السعودية ..مستحيل يتركوهم هنيه بروحهم
تركي : إيه والله ليش ما خطر في بالي هـ الشيء ..!! دام انهم مو موجودين هنا .. أكيد بيكونوا في السعودية ..!!
صالح " طيب وش اللي ناوي عليه ..!!
تركي : راح اجلس هنا كم يوم عشان جود أكيد بتحتاج لي .. بس من أحصل فرصة راح اسافر وأدور عليهم
صالح : زين ما تسوي يا أخوي .. يلا عاد أنا أترخص تأخرت كثير .. وما بقى شيء وجود راح ترجع ..
تركي : مشكور يا صالح لولا وجودك معاي ما أدري أيش بسوي في نفسي .. افضالك علي كثيرة
صالح قاطعه بابتسامه : افا عليك يا تركي .. أنت اخو دنيا .. لو أعطيك عيوني بعدني راح أحس نفسي مقصر
تركي وهو يأخذه بالأحضان : تسلم لي عيونك .. فعلا أنك اخو دنيا
فجأة سمعوا صوت الباب ينفتح .. انطلق سريعا تركي إلى هناك .. ووجد جود تقف أمامه
تركي بابتسامه : هاه جود وأخيرا رجعتي شغلتي بالنا عليك .. ما كأنك طولتي
جود تمتمت بخجل : إسفه بابا أدري اني تأخرت عليك وأخرتك عن نومتك .. بس شو اسوي أخذتني السوالف
تركي والخوف يسري بجسده : طيب يا بنتي وش له شعر راسك مبلول
جود تمتمت بتوتر : هأه...!! إيه شعري مبلول .!!! هذا بعد ما طلعنا من المطعم نزل مطر وصار اللي صار
تركي قاطعها بخوف : طيب يا بنتي روحي دفي نفسك .. أخاف تمرضين علينا
جود وهي تطبع قبلة على خدة : لا بابا ما راح يصير إلا كل خير فديت روحك انا .. هاه طمني عنك تعشيت ؟!!
تركي وهو يحاول أن يخفي حزنة عن ابنته تمتم بثقة : إيه حبيبتي تعشيت .. روحي بدلي ملابسك
جود بابتسامه : طيب بابا وعشاء الهناء ان شاء الله
صالح بابتسامه : شخبارها عروستنا
جود اقتربت منه وتمتمت بصوت منخفض : عمي انا خايفه كثير اليوم بغيت أطيح اكثر من مره .. شو الحل ؟!!
صالح وهو يتظاهر بالسعادة تمتم بصوت منخفض : بكره راجعيني المستشفى وأعلمك إيش تسوين طيب
جود وهي تبتسم حتى لا يشك والدها بشيء : طيب عمي عن أذنك .. والله يبارك فيك وعقبال ما تفرح بأولادك

صالح شعر بالحزن من الحال الذي وصلت إليه جود .أحس ان دموعه ستنزل لهذا انسحب بهدوء وودع تركي وانصرف
جود دخلت إلى غرفتها ورمت بجسدها فوق سريرها وظلت تبكي بحرقة ... قاطعها اتصال من إياد

جود وهي تنظر إليه تمتمت بحزن : آآآآآآآآآآآآآآآآآآآه يا جود كل يوم تكذبين كذبة أكبر من اللي قبلها .. إياد حس بالدوار وقلتي له من تعب السفر .. طيب بكره أكيد راح يجي ويزورك ساعتها أي كذبة راح تقنعه وتخليه يصدق اني ما فيني شيء .. آآآآه يا أياد سامحني يمكن اكون أنانية .. بس لأني احبك مستحيل أخلي مرض مثل هذا يسيطر علي ويحرمني من كل شيء .. دام اني راح اموت من حقي اعيش حياتي واتمتع بأخر أيامي .. واحلى ايامي بتكون معاك ..


إياد عندما لم تجب جود على اتصاله بعث لها رسالة فتحتها جود سريعا .. وارتسمت دمعه على خدها بمجرد أن قرأتها
كان قد كتب فيها ..
جود حبيبتي تصدقين عاد اشتقت لك .. كان ودي نسهر أنا وانتي لـ الصبح .. ونتمتع بصفاء البحر .. ونشوف شروق الشمس .. بس بكرة لا تزوجنا وصرنا في بيت واحد .. تأكدي انه راح نعيش اجمل ايام حياتنا .. احبك


جود وهي تبكي بحرقة وترمي بالهاتف بعيدا : آآآآآه يا إياد تكفى لا تزيدها علي .. والله اللي فيني كافيني .. انا ما راح أعيش معاك غير شهر ويمكن أقل .. وكل احلامك لازم تتعود تعيشها مع غيري .. انا راح أموت وانتهي مثل فص الملح
وراح أظل مجرد ذكرى تشاركت معها ايام بسيطة من حياتك ..ادري اني جالسة اظلمك .. وهـ الشيء مخلني اتعذب اكثر
المرض اللي أحسه ينهش بجسمي .. خلاني اخفي عليك اشياء كثيره .. واهمها أني جالسة اوهمك ما راح افارقك واتم معاك للابد .. بس هذا كل وهم وهم .. انا راح أموت يا إياد .. جود اللي حبيتها مريضة بمرض مزمن

تمتمت بهذه الكلمات .. ثم اخفت وجهها في وسادتها وظلت تبكي بصوت منخفض











/::\












الممــــــــــــلكة العربية السعوديــــــــة





//





\\






وصلت العائلة إلى المطار .. وقد لاحظ الجميع الحزن الذي رسم على ميساء ولمياء .. ثم توجهوا للمنزل
أروى تمتمت بسعادة : أآآآآه يا لومي وميسو ما تعرفون إيش كثر مستانسة لأنه من اليوم ورايح بنعيش في بيت واحد
لمياء قاطعتها بحزن : تسلمين أروى .. إنتي ما في منك .. وصدقيني محد مهون علينا كثرك .. بطيبتك وخفة دمك
راكان تمتم بسعادة وهي ينظر إلى ميساء : ميساء من اليوم وساير لازم تتعودين على كلمات غير ابو الشباب .. لأنك ابتداء من بكره راح تصيري سعودية .. حالك من حالنا ..
ميساء قاطعته بغضب : أحلف بس !! انحرمنا من أهلنا وتيتمنا .. وحرمتونا من أغلى شيء وهو وطنا .. والحين ودكم تحرمونا بعد من أبسط حقوقنا .. وتسحبون منا الجنسية.. لا يا راكان ما بقى غير هويتي ولازم احافظ عليها
ابو مهند تمتم بغضب : ميساء وش فيك عصبتي كذا .. الولد ما قال شيء .. كل ما في الموضوع حب يلطف الجو
راكان ونفس الغصة سرت في جسده .. تعجب من ردة فعل ميساء .. ولكنه اضطر ان يقدر ظروفها بسبب ما تمر به
لمياء وهي تطبع قبلة على راس شقيقتها : ميسو حبيبتي راكان فعلا ما كان يقصد شيء .. لا تحطي في بالك
ميساء وهي تغرس راسها في صدر لمياء تمتمت وهي تبكي بحرقة : لمياء تكفين خلينا نروح من هنا .. خلينا نرجع لبلادنا .. راح نشتغل ليل مع نهار ونسدد فلوس بابا .. بس أهم شيء ما ابي احس بالغربة .. انا خائفة كثير
أروى قاطعتها بحب : افا يا ميساء .! أي غربه اللي راح تحسين فيها وإنتي بين أهلك وناسك .. الموضوع يباله وقت
ام مهند : إيه يا ميساء فعلا يباله وقت وبكره تتعودين وصدقيني راح تحبين المملكة .. بس إنتي هدي نفسك
مهند قاطعهم بسخرية : الحين انتوا موقفينا ع الباب صار لكم ساعه عشان بزر .. صدق ما عندكم سالفة
لمياء رمقته بنظره جعلته يقف مكانة .. وتغير لون وجهه فجأة .. وكان احدا قذفه بكوب ماء بارد على وجهه
راكان تمتم بصوت منخفض : ميساء انا اسف .. ما كان قصدي أزعلك
ميساء كانت لا تزال غارقة في بحر من الدموع ولم ترد عليه
لمياء تمتمت بابتسامة : راكان لا تشغل بالك بس هي أعصابها تعبانة شوي .. صدقني نحن عارفين ومتأكدين محد راح يخاف علينا ويدارينا كثرك .. لكن اللي مر عليها صعب .. وانت عارف طبيعة ميساء وين كانت وكيف صارت
مهند تملكته بعض الغيرة فقاطعها بغضب : وليش إن شاء الله .. نحن ما تارسين عينك ولا إيش !! هو بس اللي يخاف عليك ويداريك .!!
لمياء رفعت حاجبها ولم تهتم بما قاله فتمتمت وهي تنظر إلى أروى : اروى ممكن ندخل البيت تعبنا من الوقفه برا
أروى بسعادة : إيه حبيبتي أكيد .. تفضلوا
بومهند وهو يشد ام مهند من يدها : سمعي يا ام مهند .. في أقرب فرصة لازم نخلي لمياء تتزوج مهند
ام مهند بحيرة : طيب وش له مستعجل .. شايف ظروف البنت كيف مو قادرة تتحمل منا الكلمة .. انا اقول نهدي اللعب
بومهند قاطعها بخوف : اللي ما تعرفيه انه البنات صاروا عارفين انه عندهم عم اسمه تركي
ام مهند وعيناها تتسع : إيش .............!!
بومهند قاطعها بثقة : لا تخافين أوهتمهم انه توفى في حادث .. عشان كذا لازم نتصرف بسرعه .. تركي بكره او اللي بعده راح يعرف بوفاة اخوه وانه عنده بنتين وطبيعي الحزن واللوم اللي بداخلة بيخليه يدور على بنات أخوه
ام مهند : لا هذي السالفة ما ينسكت عنها .. فعلا لمياء لازم تتزوج مهند بالطيب بالغصب .. لازم تتزوجة
بومهند بابتسامه صفراء : وهذا هو الكلام الصح ..














/::\

 
 

 

عرض البوم صور أحلآمي كبيرة   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
للكاتبه, الماضي, hapkesat3t, يروح, روايه
facebook




جديد مواضيع قسم القصص المكتمله
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 03:59 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية