كاتب الموضوع :
طين و ماء
المنتدى :
الارشيف
أهلاً بالجميع
بصماتكم هُنا تُسعدني , وأني أحتفي بكم أمام قلمي المتواضع
وكل ما أرجوه و أطمح إليه أن تعيشوا اللحظات كما خططت لها
و أن تتذوق مرارة العُتمة و الأحداث التي مُختبأه خلف الأبواب !
قد يرى الجميع بمن فيهم أخواتي
أن الأحداث في مجملها حزينة ولا مكان للفرح فيها
ولذا أنوه أن الرواية تتحدث عن العُتمة التي تكون خلف أبواب القدر
و تخرج أمام الملأ ليُخلق مها ألف موقف و حدث في غالبها مُوجعة
لذا أعذروني و عليكم أن تصبروا علي لكونها روايتي الأولى ....
وأني في احاول بأعمق ما أستطيع إرضاء مُتابعيني ...
ثمة سؤالين على ما أذكر تم طرحه
السؤال الأول يتعلق بـ إبنة لجارح ابو فيصل .
واعتذر منكم كان مُجرد خطأ مطبعي لم أشاهده إلا حين نبهت عليه أحد الأخوات
فـ ابو فيصل لا بنات له !
السؤال الأخر وهو عن مرض فقدان الذاكرة ,
طبياً : هناك فقدان ذاكرة موضعي (زماني أو مكاني)
وفيه يعجز الشخص عن تذكر فترة زمنية محددة
( تمتد من دقائق حتى ساعات أو أيام أو سنوات أو حتى مدى الحياة ) أو خبرات مكانية محددة
وهذا الفقدان يمسح مافي الذاكرة بالمجمل حيث لا يتذكر الإنسان حتى هويته
و قد قرأت قبل فترة أن أحد النساء حين وضعت حملها كانت طبيعية ثم عادت لمنزلها
و رفضت التعرف على زوجها ولم تعرف اسمها حتى , بل أنها رفضت إرضاع الطفلة و أخذت تتصرف
كـ طفلة لم تتجاوز 5 سنوات , ولا أدري هل هو أمر حقيقي أما لا !
والحق أنا ممن يؤمنوا أن الشخص حين يفقد ذاكرته تتعطل أجزاء مُعينة من الخلايا في عقله
أو تتوقف بشكل مؤقت نتيجة التعرض لصدمة عنيفة
بينما يبقى مُحتفظ بأجزاء أخرى من الذاكرة : لنتحدث قليلاً عن ذاكرة حنين
حنين جزء من خلاياها متوقف بشكل مُؤقت فهي مثلاً تتذكر تماماً حنان والجد
بينما تجهل العمة هند , تجهل تماماً فيصل , وهكذا !
بنسبة لكونها تتصرف كـ الأطفال , فنفسياً الأمر طبيعي لأنه لا ذاكرة لها
وربما هي صنعت من ذاتها هذا العالم الطفولي كي لا تقبل الواقع الذي ارهقها !
لا يهم سنتعرف من خلال الأحداث ما يحصل ,,
ممتنة لردودكم والتي هي إكتمال للقصة
|