ولووج
الكتابة يعني أن يُصادفك الإنسان المغلوب على أمره في داخلك فتتغلب عليه و تلتهمه ,
أن تتجرد من كُل حالاتك فـ تُصبح بحالة واحدة مُتزاحمة على سطور الحديث بدم مُلطخ على أصابعك .
أن تكتب يعني أن تتبعثر كـ فقير ومُشرد إلى مئة جزء معدوم داخل جسد غني
فيمنحك الخوف والفقد و المال ليتوقف الزمن ضدك ومعك , و يجتمع العالم معك وعليك .
أن تكتب يعني أن تهب لذاتك فُرصة لتموت لمرة ثم تطلق الرصاصة على عقلك و قلبك مئات المرات
دون أن تكترث لجسدك التي تمزق طوال السنين ,
أو دون أن تهتم للوقت الذي أخضعك معه فكانت النتيجة واحدة :
أن تخسر نفسك حتى على الورق !
العُتمة الأولى :
في قصر شاهق , أقل ما يُقال عنه :
مزيج من الحضارة و القدم
رائحة العطور غارقة مع رائحة البخور
والشيب الغازي بـ رؤؤس كبارها في تحدي مع الأوتار المشدوه في معالم شبابها
خليط من الماضي و الحاضر ,
وصوت يجمع مابين غضب وحكمة ,
صراخات تولد من رحم القسوة والعدل والمسؤلية
و صراخات تموت على عتبات الندم والقهر و الآخرى تكبر وتضاعف بذنوب الخطايا ,
ضرب بعصاته وهو يقف أمام الطاولة المستديرة التي تجمع أفراد عائلته
من صغيرها لكبيرها مع غياب البعض
وقال بحزم وبصوت جهوري وهو يقلب بين يديه المسدس الذي نزعه
من يد ذلك الشاب المتهور :
بس ولا كلمة تكلمتوا كثير وأنا ساكت من الأول
, أشوف ما عاد لي حشيمة أنا قلت كلمتي والي مافيه خير يردني
أو هـ المسدس أفرغه في رأس الي يعصيني يا قاتل أو مقتول
رفعت عينها الغارقة في الماء من تحت لثامها وأخذت تبلل فمها المُتشقق
وشفتاها ترتجف :بس يا جدي هي
رد نظره إليها بشرارة ,وعشرات من النظرات الساخطة واللعانة تتجه لجهتها
فـ أنكست رأسها
ودموعها تشق خدها الوردي و تثقب قلبها المكتوم وترطب أضلاعها
................
عائلة [ آل الوليد ]
الجد أبو جارح لديه من الأبناء
الجده حمده متوفية من زمان
جارح [ ابو فيصل ]
أكبرهم وهو مُقعد على كُرسي الشلل عمره 58 تزوج من ابنة عمه ,
سالم [ أبو حمد ] متوفي من 13 سنة هو و زوجته بحادث طائرة
عبدالله [ أبو محمد ] ضعيف الشخصية متزوج من خارج العائلة
هند وحيده أبيها من البنات طيبة حيل 40 عاماً متزوجة من خارج العائلة لرجل يناهز عُمره
60 لم تنجب لذا تولت تربية أبن أخيها حمد فهو مُدللها
فهد الأبن الأصغر من زوجة أخرى طلقها الجد
فهد , 31 , غير متزوج وله قصة
والأحفاد سيتم الحديث عنهم على حسب الأحداث
ونأتي لذكرهم مرة أخرى في الأجزاء الأخرى
................
في ذات الوقت بالدور العلوي وتحديداً في غرفتها
بالمكان الذي تحول لساحة حرب , وأختلط رائحة الدماء مع الآثام ,
وصورة مُصغرة لصراع حبة رمل مع عملاق من رياح عاتية , :
بغضب عارم وهو يضع وجهها في الأرض بقدمه : تفووووووو على هالتربية يا حيوانه
كذا تحطِ رؤسنا في الأرض ,
و أخذ يسحقها تحت حذاءه كـ نملة صغيرة ,
أما هي تحول بياضها إلى حُمرة حتى كاد يسود
لا يصدر منها إلا صوت الألم , تلتوي حُرقة
جسدها يحترق , نعم يحترق
والنار : كلماته المُسدده فوق جسدها
تُكابد من أجل أن تبتلع أكسجين نظيف دون أن ينالها
بصاقه المُشتعل وكأنه يبصق عليها ناراً محمومة
تتمنى أن تنطفيء دون أن تتلوث أصابعها تحت حذاءه
لأول مرة تعرف أن الألم أهون من وخزات الحديث
و بصوت مُرتعد : والله لولا جدي كان الأن أنتِ
جسد للكلاب تنهشكِ مثل مانهشتكِ الذئاب البشرية يا حقيرة يا ...!يا
قذفها برجله بوحشية حتى تناثرت دماءها على ثوبه و لوثت السجادة
و وصلت إلى الكنبة القريبة منها , صرخ :
هذه اخر دلالي لكِ , تطعنيني في ظهري يا فاسقة
الحين تقومي بعفنكِ و ثيابكِ وتطلعي من هالبيت
روحي اي مكان , ما أبي أشوف وجهكِ , الله لا يبارك فيكِ
أما الآخرى الخمرية [ حنان ] , ذات ملامح هادئة , وفم صغير
و خُصلات شقراء مُمتزجه مع اللون البني , وجسد مُعتدل
كانت تُشاهد كُل هذا وهي تشهق من الفزع ,
تبكي بلا دموع , تنتفض كـ الطير الجريح
الحق هي ليست على علاقة وثيقة مع الُملقى أسفل قدمه
وليس حتى تُشابهها في شيء
بل أنها دوم على خلاف معها
لكن وجه الشبه بينهما : الخوف يُغطيهما من أطراف رأسيهما
حتى أخمص قدميهما
تقدم إليها و أنقض كـ الأسد , ومسكها من طرف ثيابها من جهة كتفها
ورفعها لمستوى طوله وقال و النار في عينه :
وأنتِ شهرين بالكثير أول مايرجع محمد من السفر ,
ينكتب كتابكِ عليه بدون أي حرف أو إعتراض
دلع البنات انسيه موب ناقص هم ثاني , و الدراسة
تشيله من رأسكِ , لا تجيب لنا بلوى ثانية غير عن بلوة هالحقيرة
تبلدت في مكانها ذهولاً ولم تنطق بحرف
تركها ثم وضع أصابعه على شعرها وشدها
و صرخ : شهرين ودراسة من بعد اليوم محرم عليكِ, فاااااهمة
هزت رأسها المُتقطر بـعرق الفزع على وجه السرعة وعيونها لأول مرة تنزف دموع حارقة
رمها على السرير وخرج وهو يتنفس بضيق ويقفل الباب بقوة :
الله يقلعهم من بنات !
بهمهة : الله يلعنك يا حمد يا حيوان , أنا شو ذنبي !
استغفر الله الكلب بغى ينزع قلبي بسبب هالحنين ,
لو يموت ما أتزوج حبيب أمه التعبان محمد , و أبغى أكمل دراستي
موب لأن أمي وأبوي ميتين يتحكم فيني ,
لأشتكي عنه لجدي , التعبان شوي ويخلع كتفي
آآآخ ياشعري ,
ثم رمت بنظرة فاحصة لتلك الغارقة في دموعها ,
والكدمات على يدها و الأصابع الحمراء مرسومة
في وجهها الملائكي و كُم ثيابها المشقوق
وشاهدتها وهي تسعل
دماءً فذهبت ببطء إلى التسريحة وحملت علبة منديل
وقذفتها على ظهرها وقالت بصوت مبحوح من البكاء والحنقة :
أعوذ بالله تسوي نفسكِ شريف مكة , وأنتِ معفنة
, الله لا يوفقكِ ورطتيني معاكِ
[ عائلة سالم فيصل آل الوليد ]
الأم والأب متوفيان من حادث طائرة من 13
حمد سالم فيصل آل الوليد عمره 33 أرمل ولديه بنت 3 سنوات أسمها جود
ماسك شراكات أبوه المتوفي , وهو الي تولى مسؤلية أخواته وتربيتهم
خصوصاً حنين فهي حين وفاة والديها لم تكن إلا إبنة ذات خمسة أعوام
فكانت مُحاطه بالكثير من عناية الجميع ,!
حنان سالم فيصل آل الوليد 23 عازبة , أخر سنة بالجامعة
حنين سالم فيصل آل الوليد 18 عازبة تدرس ثاني ثنوي
................
في مكان آخر وفي بُقعة تبعد مسافة سفر و أكثر :
يفيض قلبه حُباً , أشتاق لها ,
هي وحدها من ساقت كُل الأفراح إليه ,
كُل عضلة من ضلعه مكتوب بـ إسمها , يحتاج في هذا المكان
لعطرها , لجُرعة صغيرة من صوت صغيرته لوجهها الصغير
هي عصفورته وهو سجانها !
لا ليس سجانها بل هو عصفور معها
في قفص واحد لم يُخلق إلا لهما ,
يالله كيف سأخبركم عن شوقي , لها
التي تركتها خلفي بين أهلي وأهلها هُناك دون أن
أوثقها معي في رباط لن يُفرقنا
ربما هذه الرسائل التي بين يدي المُضجرة بدماء الولة والغرام
ستخبركم عن كُل لحظة حُب ,
عن كُل لحظة جنون مارستها معها في صمت
لا تستغربوا هي لاتعرف عن نبضي ,
ولم أرسل لها شيئاَ أنا فقط
أكتب رسائل وأبعثها لنفسي , أبرر للحُب ذاكرة لعلها تشفع لي يوماَ
, يالله كيف أقول لكم أن الجسد يذبل
حين يطوقه نيران الفراق , أريد فقط وجهها
حقاً لا أحد يعرف مُصائبي فيها , فهي عشقي الأزلي
نبضي الذي وقع في يدي مُنذ أن لفظتها زوجة عمي
أنا من أسميتها , أنا أرغمتها على أن تضع قدمها للتتعثر بأولى خطوة
يآآآآهـ متى أعود , فيعود روحي !
[سعود جارح فيصل آل الوليد ]
28 سنة يدرس ويعمل في آن واحد في مجال الطب
وماهي إلا أيام ويعود لوطنه
................
نزلت من أعلى السلالم بشموخ ووكبرياء ,
تجر خلفها ثوبها الذهبي الفاتن الذي يلتف حول جسدها
فيُخرجها كـ حورية لم تتذوق هذا النعيم من قبل ,
لكن اليوم صارت هي لنعيم عنوان , ودعت شطف الحياة من شهر
الأن هي في عهدة الغنى تودع شبابها بقبضة الكُبر
هي فقيرة تزوجت بمباركه عمها برجل تكاد تُقسم أنها تناسبه كـ حفيدة
لا زوجة لكن أمام المال يهون كُل شيء,
أحلام بغيض :
آوووه وينها عجوز النار , أكيد راحت للعقارب
ثم تذكرت , وصرخت بغضب :
هالعجوز نسيت تكوي عباءتي الحين كييف أروووح
,
لا أدري كم لهذه العجوز من حظ
كم ياترى رصيدها بالبنك , إن كانت هي تحمل في رصيدها ما لا أُصدقه
فكيف بكبيرهم , آآخ يا حسرتي ليتني تزوجته
لكنت الأن أتنعم ما بين ألماس و أحجار كريمة
ويكون لدي مالايمكن أن أدركه
بيني وبينكم :
نسيت أقولكم أنا كثير حلوة
وكثير أتقدموا لي لأني مثل القمر , بس كلهم شباب
وحالتهم المادية بأسفل السافلين , لكن هالشيبة شيء ثاني ,
صحيح ثور وحمار و غثيث , و يفقع المرارة
بس أيش أسوي : نار هالعجوز وفلوسه , ولا جنة الفقر !
وأخذت بحلم تتأمل السقف و تتخيل لو أنها تزوجت الرأس الكبير
كانت الأن لديها السلطة على كُل أملاكه
دخل إلى منزله وعينه إلى تلك الحورية الملائكية
منظرها كان مُغري وهي عائمة في سقف الأحلام وقلبه كـ العصفور يقفص لصدره
يريد أن يضمها لكن القدر يمنعه ,
أخذ يتأملها بخبث والسعابيل تتقطر من فمه ,
بهمهة :
يلعن أبوها شو هالجمال , شو هالرشاقة , شو هالوجه
آآخ بس مانعتني عليها أو أنا ودي ما أمسي هالليل إلا وهي بحضني
أيه أموووت عليها مُجننتني من يوم شفته في بيتنا مع بنتي
هي بنت جارنا المتوفي ودائما أشوفها ببيتنا , عمرها 23 آآخ
ما كان لي إلا أني أراكض وراءها و أقدم لها السماء ورد
و أفرش لها الأرض ذهب ,
بعد ما كتبت لها جزء من الشركة بـ إسمها
من شهر أنكتب عقد الزواج بيننا وعمها توفى رابع يوم من الملكة
لذا جبتها تعيش عندي ما أتحمل تعيش لوحدها,
قلت لها نتزوج ما رضت قالت أنها ,
حزينة لأن عمها توفى وتبي الزواج بعد شهرين
آآآخ الله يصبرني بموووت من قربها أشوفها قدامي وماني قادر ألمسها
أدري أنها ما تبيني , و أدري بعد أنها تزوجتني لأجل فلوسي
بس علموني أيش أسووي أحبهااا حيل ,
وابيها حتى لو ما تبيني أبوس رجولها
كيفي أنا حُـــر
قلت لها بصوت هائم : حبيبتي أحلام
أحلام سرحانة : .........
قربت منها عسى بس ألمسها , ومسكت كتوفها العارية
أحلام ,
حسيت بصوت مُقزز ينادي أسمي , ما أبي ألتفت خلوني
أكمل حُلمي إلا وشوي يده على كتفي ,
عرفته ماغيره هالشيبة المُعفن , قرررررررفني , أحس بـ أستفرغ
أنتفضت و بهلع مديت يدي ودفيته بعيد ,
أبو ناصر بعد ما أرتطم جسمه بالطاولة الي جنبه بوجع :
آآآآخ رجلي , يا عيوني أشفيكِ علي , أنتِ
مُتعلمة الكاراتية أو كيف
ميلت طرف فمها وبكذب : يا الله أبو ناصر خوفتني , شو عرفني أنك أنت
أبو ناصرقرب جنبها و بحب : ماعليه يابنت الحلال , بس لمتى تصديني
أحلام بغنج و كذب : آآوه أبو ناصر تعرفني أنا بعد موب قادرة أصبر أبي قربك
بس أيش أسوي عمي ميت , يرضيك أفرح وهو ميت ,
وبوزت فمها
أبو ناصر : بس بس يا قليبه خلاص الي صبرني شهر يصبرني شهرين
بس أشوفكِ لابسة هالملابس الزينة وين رايحة
أحلام بتميع : رايحة زواج صحبتي
أبو ناصر بـ إستغراب : توكِ تقولي أنك حزينة , ثم ليه ماقلتِ لي أنكِ رايحة
أحلام بتمثيل : أوووووه ماصار هو تحقيق يعني , الواجب واجب
لا زم أروح لاتنسى أنها وجبتني بزواجي , ثم تعال أنا من متى أسألك
قبل ما أخرج , مو كافي عمي الله يرحمه كان كاتم علي
جائي أنت تكتم , أيش هالقرف ورمت الشنطة على الأرض
أبو ناصر بخوف من زعلها : لا لا ياحبيبتي مو قصدي امنعك , بس تعرفين
تخيلت أني أدخل البيت وما ألقاكِ بتجنن ,
خلاص ألبس عباءتكِ أنا بوصلكِ رضوه لكِ
أحلام بقرف : لالالالا يا أبو ناصر أنا بروح مع السائق , أنت روح أرتاح فوق
نظر إليها بنظرة الهائم المغلوب على أمره , و ودعها , وصعد إلى غرفته
أما هي , في نفسها :
أعوذ بالله ما بغى يفكني , عااايشة جحيييييم مابعده جحيم
أحاول من شهر أمنعه عني , ما أبيه يلمسني لذلك كل يوم أعزم نفسي بمكان
ما أجلس بالبيت أخاف ينقض علي ,
ماتزوجته لسواد عيونه , فلوسه أعمتني ,
بصراحة أمي وابوي ماتوا من تخرجت من المتوسطة
, وعمي أخذني لعنده بعد ما باع بيتنا الله يحرقه ,
استغفر الله هو ميت ,
بس أيش اسوي من قهري
صحيح طوال عُمري كُنت أكره لأنه كان يمن علي ,
تخيلوا لما وصلت الثانوية صار يجبرني أني أسرق من بيت جيراننا
أروح أزورهم و أجلس مع بناتهم في غرفهم , واي ذهب قدامي أسرقه
بدون ما ينتبوه ألين أنكشفت كم مره وبعدها ماصرت أروح لهم
وفوق كذا بالمدرسة
أشوف البنات ينزلوا الفسحة و
أروح و أفتش شنطهم و أسرق , طبعا أنا كنت بنت نظام
يعني اسوي الي أبيه , يا كثر الأشياء الي سرقتها وبعتها
ومن ثم يوم من الأيام دخلت بالدس غرفة المشرفة وسرقت
500 ريال لكن المشرفة شافتني ,
وتم إنذاري وبعد أيام فصلي لتكرر حادثة السرقة
والي خلاني أوافق على هالزواج أولاً تسلط عمي علي
ثم الفلوس لاتفهموني غلط أنا ما أحب الفلوس
لكن الفلوس تحبني وتناسبني
الفلوس تصير رزه وكشخة علي
و ما أدري يمكني أعشششششششق الفلوس
[ ابو ناصر ]
متزوج ثلاث الأولى : سنعرفها مع الأحداث
,الثانية متوفيه متزوجها بالسر : ولها ولد وبنت لا دور لهم في القصة إلا قليلاً
و الثالثة : أحلام الي يموت بترابها
أحلام :عمرها 23 , جمالها حاد , شعرها طويل
جسمها ممشوق , آية في الجمال والغنج ,
تميل للون الحنطيه مع أنها فاتحة جداً
................
على شاطىء البحر يرمي الحصى
اليوم أعاده القدر إلى نهاية سيسخر منه أعداءه حتماً , اليوم لعن الأقارب
لعن كل وسائل التكنولوجيا وتمنى أن لا تكون للخطايا رائحة
اليوم رائحة الخطيئة هي المُغفلة : حنين
اليوم طعم إنتصار أعدائي هي : حقارة حنين
اليوم غُصة حُلمي هي : ذنوب حنين
اليوم إختناق كبريائي وشموخي هي : ملوثات حنين
حنين اللعينة ,
كيف سمحت لنفسها أن تلوث سمعتنا
كيف تمكنت هذه الحشرة من أن تمد أصابعها الصغيرة
وتشطب على شموخنا
زفر بغضب :
, قلت لهم, دلعكم لها بيوديها بالداهية
وهذا نتيجة الدلال : دمار في دمار , موب زعلان عليها
أيه لا تستغربوا أنا ماني زعلان عليها من أول ما أحبها
الوحيدة الي تخرج أمام كُل شباب العيلة بدون ماتغطي وجهها
تحسب أن الطرحة تغطيها , حقيييييييييييييرة
ما أعرف كيف حمد يسمح لها , والأن ذوق المُر يا حمد
من فعايل يدك أنت وجدي
والأن البيت كُله يحترق بسبب هالمصيبة صح ما أحبها
لكن أهم ماعلي جدي و سمعة العيلة , حنا مابنينا كُل هالسمعة
لأجل تجي بزر و تهدمه
لو هي الأن أمامي لأفرغت الرصاصات في جسدها
جدي منعني , يالله أختتتتنق
أنا لازم أتصرررف بسرعة
فيصل جارح فيصل آل الوليد
الذراع الأيمن لجده , خاطب بنت عمه أسيل ,
عمره 34 سنة كان عازف عن الزواج لإنشغاله الشديد
ومن ثم لأنه الغالي على جده أجبره جده أنه يخطب بنت عمه عبدالله
وهم كانوا مُحيرين لبعض من صغرهم !