المعلومات |
الكاتب: |
|
اللقب: |
ليلاس متالق |
|
البيانات |
التسجيل: |
Aug 2010 |
العضوية: |
187110 |
المشاركات: |
122 |
الجنس |
أنثى |
معدل التقييم: |
|
نقاط التقييم: |
13 |
مدونتي |
|
الإتصالات |
الحالة: |
|
وسائل الإتصال: |
|
|
كاتب الموضوع :
طين و ماء
المنتدى :
الارشيف
وحدهم الغربان من يتناولوا أفئدة العذارى دون رأفة !
[ العتمة الثانية والعشرون ]
[ بالمستشفى ]
الطبيب بحنقة : البنت حالتها سيئة من المؤكد يا دكتور سعود أنها تعرضت لضرب
وهـ الأمر ما ينسكت عنه لازم نبلغ الشرطة لكن قبل لا بد أعرف ايش صار
سعود بإرتباك : يا دكتور خالد ثق فيا , البنت طاحت من الدرج ماهو مثل ماتتخيل
قطعهم فيصل بصوته الفخم وبثقة وهو يثبت نظارته :
شوف يا رجال هـ الأمر عائلي بحت ومايخصك أبد أيش صار و كيف صار ماهو شغلك
أنت شغلتك تأديه بـ أكمل وجه وإن تبي تبلغ الشرطة بلغ ما أحد بيمنعك , لكن حط في رأسك شيء
دعمي للمستشفى حيتووقف نهائياً و أنت حُر أختار الطريق الي تبيه !
أرتبك سعود أكثـر بينما لمعة عين الدكتور خالد بغضب ثم هزأ رأسه ونظر لسعود:
تعرف يا سعود براحتكم , هذه بنتكم تبوا تذبحوها تقتلوها تسوا فيها الي تبوه مالنا دخل
لكن تأكدوا انكم مسؤولين أمام الله عن هذه الأمانة وبعدها تتحملوا أي مضاعفات ! تركهم وذهب ,
سعود لف جهته غاضب : عاجبك الي صار ؟!؟ ما أرتحت إلين رقدتها بالمستشفى
وفوق كذا تفشلني قدام زملائي , أنت ايش ماعندك إحساس
فيصل وهو يربت على كتفه : أهدأ أهدأ تراها قطوة بسبعة أرواح ما صار فيها شيء
كُله دلع بنات لا أكثر
نزع سعود أصابع فيصل من كتفه ولأول مرة يصرخ في وجه أخيه :
وربي فيصل لو صار لها شيء راح تشووف مني شيء ماشفته
قرب فيصل وجه لوجه سعود بينما وضع يده على ذراعه بقوة و بتساؤل حارق وبشك :
ليه كُل هالاهتمام فيها يا سعود أيش بينك وبينها !
الجد بعد أن وقف من المقعد : أتركه يافيصل هذه نهاية تربيتي تتقاتلوا قدام خلق الله ,
وبحضرتي بدون أي حساب لي , بعذر الناس لو بكرة تكلموا وقالوا أن أبو جارح ماعرف يربي
ثم بالله هذا السؤال تسأله حنين مثل أخته ومحرمة عليه للموت , شو بيكون بينهما !
التفت فيصل بعد أن أبعد وجه عن وجه سعود المُرتبك وأنزل يده : السموحة منك يا جدي
الجد بغضب : كافي يا فيييصل سكت عنك كثير , كبرتك وعلمتك وخليتك تتشرب من طباعي
لأجل تكون صخر على الشدائد , لأجل تكون البنية التحتية الثابته لـ آل الوليد
لكنك صرت قاسي على الكل , حتى على أقرب الناس لك ,
ماتخيلتك بيوم تمد يدك على حريم يا فيصل وعذرت غضبك !
والأن تبث بعقلك شكوك تجاه أخوك وتخونه , لا حدك فيصل ما رأح اسكت على هذا !
مسك فيصل يد الجد وقبله : آفا الغالي زعلان مني , لك الي يرضيك
أقترب من سعود وبكل حب قبل رأسه وضمه ..
فيصل بحب : أسف سعود شكيت فيك , بس قدر وضعي , وسامحني إن شاء الله ما أعيدها !
بينما كان الآخر يشعر بالضياااع
سعود :
, لمااااااااااااا الكل يتوهم أنها مُجرد أخت لي !
هي كُل دنياي هي كل أحلامي التي حلقت معها بسحائب الأماني ,
هي الحروف الأولى لكلمات الهيام و أفظع رغبات النبض
يالله من يفهم مافي صدري من أحاديث باكية تجاه هذا القدر
من يُدرك حجم الغُصة المحبوسة بين أضلاعي المُمزقة لأوتاري الصغيرة ,,
من يفتح للعالم الأبواب المُوصدة داخلي والتي تختبأ خلفها كُل العتمات !
يالله رحمتك
..................
[ الفلة المجاورة للقصـر ]
نورة مُنهارة : علي لو ماجيت الأن بركب التكسي و بروح المستشفى
علي وهو يقود السيارة : أستهدأي بالله يا نورة خمسة دقائق و أوصل لبسي عباءتكِ
دقائق وكان علي يحمل أبنته المحمومة بين ذراعه بينما نورة تبكي بإنهيار
علي بإرتباك وهو يضع جنى في المقاعد الخلفية : نووورة أهدأي أنتِ كذا ما تساعديني ,
إما تسكتِ أو أترككِ هنا ,
نورة ببكاء وهي تدخل للمقاعد الخلفية : والله ما تروحوا بدوني , !
أقفل علي الباب و سار بالسيارة بسرعة عالية : نورة أيش صار ممكن أفهم !؟
نورة بإنهيار : ما أعرف كُنت أحمم جااسم سمعت صووت الخدامة تصارخ
جيت لقيت بنتي تتشنج ويخرج من فمها و أنفها دم .. بسرعة علي !
ضغظ علي على دواسة البنزين بأقوى ماعنده , كُل مايهمه الأن
هو أبنته الصغيرة الذي غطى الدم ثيابها , وآثار كدمات غريبة على جسدها
علي :
صغيرتي ومنظرها الموجع يقتلني ,
مالذي حصل لزهرتي ,, هل من الممكن أن الخادمة قد تعرضت لها
ما سبب هذه الكدمات الغريبة , أقسم إن مست إبنتي سأقتلها و أشرب من دمها !
دقائق وكانوا أمام المستشفى ,,, بعد ساعات ,
خرج الطبيب علي بخوف : يا دكتور بنتي أشفيها
الطبيب تأمله جيداً وبحيرة : يا أستاذ علي معقولة تجهل سبب هالكدمات !
علي بغضب : أكييييد الخادمة ضربتها ,
قاطعه الطبيب : يعني ماتعرف , أجل تعال معاي الغرفة ...
ذهبوا تحت أنظار نورة التي كانت تحترق هلعاً وتريد أن تقفز أمام الطبيب لكن علي منعها
في غرفة الطبيب ,
الطبيب وهو حاشر رأسه في الأوراق : أمممم , ما أدري أيش اقول , وكيف أبدأ معك !
علي بهلع : يا دكتور تكلم بنتي أشفيها , و أيش سالفة الكدمات ...
الطبيب بأسى : يؤسفني أبلغك إن بنتك ........
...................
[ بمستشفى آخر ]
الدكتور خالد بإنفعال : اعتقد بأني قلت أمام الكل بأنك تتحمل نتائج وحشيتك وماعندي كلام ثاني ,
ضرب فيصل الطاولة بغضب: بالله أيش أفهم من كلامك ذا
خالد وهو يرتدي القفازات ليذهب لمريض آخر : يعني ماهو بيدي أسوي شيء
أقترب فيصل من الطبيب حتى أصبح بمحاذاته ثم مسك عنقه : لكنك طبيب أكيد عندك الحل .
ابعد خالد يد فيصل من عنقه وبهدوء : أنت ليه ماتفهم ماهو بيدي أسوي شيء
إلا شي واحد أخليها تحت الملاحظة يومين
فيصل بصرآخ : وذاكرتها الي فقدته كيف ترجعلها , أنت طبيب تصررف
خالد : يا أستاذ فيصل للمرة العاشرة أقولها لك . حنين فقدت ذاكرتها بسبب الضرب المُبرح
الي تعرضته مما سبب لها أذى في أعصاب دماغها وهالامر أفقدها ذاكرتها ,
والأن صارت كأنها طفلة ماتتجاوز6 سنين لذا يستحسن أنك تستعد لأجل تتعامل مع طفلة
ماهو شخص بالغ تضرب فيه زي ماتبي ,
فيصل بحنقة : شو قصدك ... !؟
خالد بتهكم : قصدي واضح و أفهمه مثل ماتفهمه , الأن أستئذن ورائي أشغال !
خرج الطبيب تارك خلفه رجل أشبه مايكون بغيمة سوداء تُنبأ عن إنهمار شيء ما ,
فيصل :
أيش هالورطة ؟! آخر ما توقعته هالتافهة تفقد ذاكرتها !
طيب والحل كيف أتصرف مع جدي ؟!؟
أيش أقول لسعود وللعايلة الكريمة , حمد شو بيكون ردة فعله ؟!
يالله الأن أشلون أتعامل معها , هذا وهي بعقلية 18 ماتحملتها ترجع تصر لي بزر أبو 6 !
لا حول ولا قوة إلا بالله اللهم طولك ياروووح !
أنا لازم أقوى لأجل أقدر أواجه جدي والكل ,
ما أحد يقدر بيقول شيء حنين زوجتي وهي مسؤليتي وحدي
جدي والعائلة مقدور عليهم , لكن سعود ايش يخارجني منه
ثم أيش سالفته كل كلمة والثانية يهددني لأجلها
لا يكون يحبهااااااااااااااااااا ؟!؟؟؟؟!
لالالا ما أتوقع هم أخوان مستحيل يفكروا هالتفكير , أعوذ بالله من أفكار الشيطان !
................
[ القصر ]
لاحول ولا قوة إلا بالله , الأن كيف أتصرف وانا الي قلت بكلم عنه أخوووي
هذا ايش يبي , ماتصورت أنه في إنسان خبيث إلى هالدرجة
يجي ويهددني بشيء أنا ما أرتكبته ولا لي ذنب فيه
يالله رحمتك ساعدني و قدرني على مواجهة مثل هالمصيبة !؟
فتحت الرسالة من جديد وقرأت :
أحب أقولك ترى ألتقطت صورتكِ دخلت عليكِ ,
ولو حابه تسلمي من هالفضيحة الي بتوصل لأخوكِ
قابليني بحديقتنا الخلفية بعد ساعة ,,,, سلااام يا حلوووو !
حنان :
قفلت الرسالة ويدي ترتعد , كيف أكلم حمد , وربي بعد الي صار بحنين لو قلت له بيدفني حية !
ماتصورت بيوم بأن مصيري معلق بإنسان حقير إلى هالدرجة ؟!
الظاهر جلسته بالخارج أفسدته , انا عرضه المفترض يحافظ علي ماهو يلعب علي !
ضميت نفسي بخوووف و أنا أحس بالسخونة ,
يالله صبرني أنا متأكدة أنه هذا إبتلاء من ربي وفتحت مصحفي و وقع عيني على الأية :
أَحَسِبَ النَّاسُ أَنْ يُتْرَكُوا أَنْ يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لَا يُفْتَنُونَ *
وَلَقَدْ فَتَنَّا الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَلَيَعْلَمَنَّ اللَّهُ الَّذِينَ صَدَقُوا وَلَيَعْلَمَنَّ الْكَاذِبِينَ
تساقطت دموعي وذهلت , كأني كُنت محتاجة هالأية لأجل تقويني وتصبرني !
لبست عبايتي الجديدة الي كانت على الرأس , أول مرة ألبسها أشتريتها من يومين !
ثم ربطت الغطاء من الطرحة الثقيلة , طالعت نفسي بالمرايا
وتخيلت وقوفي قدام محمد و مسكت عبايتي بالقوة , رغم أنه ماظهر مني إلا أصابعي
الي ما أشتريت لها القفازات إلا أني حسيت روحي مكشووووفة !
تعجبت كيف كنت ألبس العباية المُخصرة بدون حياء , والأن أرتجف أن هالعباية الساترة تكشف عني !
خرجت دمعاتي من وراء الحجاب , مستحيل أسامح هالإنسان مهما صار ! .
مسكت جوالي وكتبت رسالة على السريع ثم رسلتها وقفلت جوالي !
بعد عشرة دقائق مشيت بخوووف, لازم أحل هالمشكلة بنفسي
تعديت القصر وأنا مخدرة حتى وصلت للباب الفاصل بين حوشنا وحوشهم مسكته وأنا أرتجف
ثم فتحته بدأت أقرأ الأذكار وأيات حفظته من كم يوم ومن شدة خوفي قمت أخبط
فـ أستغفرت و وقفت قراءة ثم بدأت أقرأ أصغر السور !
مشيت إلين وصلت الحديقة الخلفية لبيتهم كُنت ألتفت وأمنيتي أحصل أحد ينقذني من هالذئب
لكن كُنت وحيدة وفجأة توسطت الحديقة لقيته واقف بكل شيطانية وماسك بيده وردة حمراء !
شديت طرف من عبايتي بخوف , وكنت أتأكد من أنه الغطاء ماطاح عني وغمضت عيوني
يوم شفته قرب مني , نشف ريقي بهالثواني , من جديد جمعت همتي وقلت بصوت شجاع :
محمد حدك لاتقرب صوبي , أنت ماتخاف الله ,
ترى ربي فوقك وفوقي يراقبك والملائكة تكتب شينك
لكنه ما أهتم وقرب أكثر , قلت بثبات :
خطوة وحدة تقربها جهتي وربي أصرخ وأجمع عليك الكل , وماهمني شيء
بحقارة رفع الجوال وشغله , كان مقطع هجومه علي في غرفة آسيل , بدأت أبكي !
فجأة بدون ما أحس رفع الغطاء مني
محمد : آووه إلا هالدموع مانقدر عليها , .... ماحسيت نفسي إلا وأطبع كف على خده
بكل قهر الكون , ثم بعدت ورجعت على وراء
ذيك اللحظة سمعنا صوت زلزل كياننا ,
وكانت طلقة نارية في الهواء : يا حقيــــــــــــر هذه عرضك , أبعد عنها لأموتك
وفعلاً كان المسدس مصوب تجاهه
تحت ذهول محمد الي كان مُرتبك ومُتعرق بشدة
وتحت إرتجافي ومسارعتي الخطوات للإحتماء خلف هالإنسان !
وبصوت باكي : دخيلك فكني منه ,, وربي ما سويت شيء ...
...................
[ قصر آل فهد ]
طلع الصباح فتحت عيوني بتكاسل , ورفعت بصري جهة الكنب , لقيتها غير موجودة
مسكت رأسي من الصداع ثم رحت الحمام أستحم وخرجت ثواني
وكانت الست توته توها داخله بصينية نسكافة وجلست على الكنبة ,
تأملت لبسها كان درع بسيط بنصف أكمام وفوق كذا عليها طرحة طويلة حاطته بعنقها !
أنقهرت حسيتني متزوج تراث شعبي !
قلت بسخرية : أقوول أيش هالخيشة الي لابستها , روحي أنزعيها ولبسي مثل العرسان
ردت بصوت مُتقرف وهي توقف : آآآوه ليت تصحى من أحلامك السخيفة وتعرف أننا مُجرد أزواج على ورق
قربت خطوة منها فـ حسيت من رجفة يدها الي ماسكه فيها النسكافة أنها ميتة خوف
همست في أذنها : عسى تبيني أثبت لكِ الأن أننا أزواج في الواقع
رفعت نظرها بحقد ثم لفت سريعاً تبي ترووح
وفجأة صرخت لما حست أن أحد مسك طرحتها : أتركني الأن وإلا تشوف مني كُل شر !
أبتسمت وتعجبت بنفس الوقت
صرررخت من جديد ثم لفت جهتي وكبت نسكافة حارة علي
توجعت بألم : آآآآآآآآح
صرخت : قلت لك أتركني لكنك إنسان تافه
وبترت كلامها لما
ناظرت لطرحتها لقتها عالقة من الأسفل بنهاية الكنبة الي كانت جالسة عليها
نوف ,
رفعت عيوني بهلع , يالله تصورت هالشايب مسك طرحتي ويجبرني على قربه
طلع طرحتي عالقة بالكنبة , حسيت برغبة في البكاء و أنا اشوف النسكافة على قميصه
بدأ الدمع يتجمع بعيوني و بتساقط على خدي خاصة لما لمحت نظرة الغضب فعيونه
غمضت عيوووني بشدة , كُنت أنتظر , يعطيني كف كـ أبسط ردة فعل
أو يجر شعري أو يخلع كتفي من مكانه , لكن لما فتحت عيوني لقيته أختفى من أمامي
طحت على الكنبة أبكي , ما هو خوف عليه , ولا إحساس بالذنب تجاه الي صار له
لكن شعوري بأني أصبحت إنسانة متوحشة أرعبني وخلاني أنهار ,,,
لحظات تمالكت نفسي و وقفت ,, خرجت أشوف هالعجوز وينه
لقيته نازع قميصه وفاتح الفريزر يهوي حرقه , بكيت من جديد بصوت مسموع
فـ ألتف لي ولما شفت الحرقة تلقائياً قربت عند الفريزر فصطدم أيدي بصدره أرتعدت
وحسيت بربكته فسحبت سريعاً مكعبات الثلج
وكنت بحطه على صدره لكن أيده منعني
بفحيح غامض : إلى هنا ويكفي ما أحتاج مساعدتكِ .
وترك يدي بقسووووة ثم خرج من المطبخ , ومن الجناح بكامله بعد ما سحب قميص ثاني
....................
[ بالمستشفى ]
المنظر الي شفته هز روحي , معقووولة أتحمل الي شفته بدون ما أسوي شيء
أحكمت قبضة يدي بقوووة وتنفست بغضب , ومات الحكي بفمي !
أنزلت رأسي في الأرض بصبر صار لي 10 ساعات انتظر خبر وفي النهاية هذا المنظر الي اشوفه
المصيبة الي منعني أدخل جدي, كتمت غيظي وقلت في خاطري
يا فييصل هذا عمل طبيب لا تأخذه بحساسية , لكني ماعدت أحتمل تقدمت خطوات
كان الطبيب ماسك يدها الملفوف بشاشه ويسألها
الحق منظرها مع الشاشه الي برأسها مُحزن , لكن بنفس الوقت مسكة الطبيب ليدها شي يذبح
ولا يمكن يقبله عااااقل أبدا ...
قلت بصوت واضح و محموم : بس حدك أبي دكتورة تشرف على حالتها ماهو أنت
أول ماسمعت صوتي مسكت في يد الطبيب ودمعت ,,,
قربت بغيييظ وصرخت : حنين غطي وجهكِ .... وأتركِ يد الرجال !
أول مانطقت هالكلام بدأت تبكي بصوت مُزعج مثل الأطفال , ويحاول الدكتور يهدي فيها
وسط ذهولي على ردة فعلها السريعة و الطفولية جداً , مثل ماتسوي معاي بنت علي
تصنمت بمكاني أراقب الطبيب يرشد الممرضات بكيفية تهدأيتها
ثم شفت الطبيب أخرج من جيبه شيء وحطها في يدها
هنا صرخت حنين : حلاااااااااااااااااااااااااااوة ,,, أحبك !
هالكلمة قلبت كياني و ضربت في عقلي بشدة , حسيتها إنسانة حقييييييييرة , خبيثة
وأنا الي كُنت أقارنها بجنى ,, كورت قبضة يدي وهجمت على الطبيب
ثواني والأمن كان مُستحل الغُرفة , صرخت وأنا أدفعه : أتركني هذه زوجتي ,
وأنا بخرجها من المستشفى اليوم ومسكت يدها أنزلها من السرير لا بالأصح أجرها
ذيك الساعة صرخت حنين : ما أبي ما أحببببببك , أبعد عني ,
أبي بابا . وبدأت تبكي ,,,
أحكمت قبضتي على كتفها وبصوت غاضب قلت لها : بلا دلع مايمشي هالكلام علي
مسكني الأمن من جديد , الدكتور خالد بغضب : أنت منت إنسان , ماتفهم أقولك
البنت فقدت ذاكرتها ,أنت الأن تتعامل مع طفلة ,
وطلب من الممرضة تعطيها المُهدئ ثواني وسكنت ثم غفت
وقفت بطولي الفارع أمام الطبيب بعد مادفعت الأمن وأعطيته نظرتي النارية:
أنت آخر من يتكلم زوجتي و أنا حُر فيها
ذيك اللحظة جاء الجد وقاطعهم : فييييصل , إذا هي زوجتك تراها حفيدتي الغالية لاتنسى
فيصل بقهر : لا مانسيت ياجدي , لكن أتمنى ماتنسى أن حنين ماتت للكل ماعداي
يوم فضحتنا قدام آل فهد
الجد بغضب : أقصر الشر , البنت مريضة ولا بد تتعالج ,
فيصصل : أوكي تتعالج لكن ماهو تحت يد هالرخمة , أبي طبيبة , وإلا بشيل حرمتي
وأطلع من هالمكان الأن وما أحد له كلمة علي ولا عندي شيء له !
كُنت أحس عيون الطبيب بتطلع من العصبية
أما جدي فتأملني شوي ثم قال وهو يلتفت للدكتور خالد : الدكتور خالد أعتذر عن تصرف
فيصل معك بس ليتك تعذره , وبالمرة ليتك تشوف لنا طبيبة ممتازة تشرف على حالة بنتنا !
خالد بإنفعال : لأجل الأستاذ فيصل يتعدى على الطبيبة مثل ماتعدى علي ,,,
فيصل بسخرية : ترى هذا ولا شيء , لو بغيت زود ماقصرنا معك ,
الجد : يكفي فييييصل , ,, ومسك يد الطبيب وخرج للخارج يتفاهم معه !
التعديل الأخير تم بواسطة ♫ معزوفة حنين ♫ ; 22-09-11 الساعة 05:51 PM
سبب آخر: تعديل الترقيم ..
|