| المعلومات |
| الكاتب: |
|
| اللقب: |
ليلاس متالق   |
|
| البيانات |
| التسجيل: |
Aug 2010 |
| العضوية: |
187110 |
| المشاركات: |
122 |
| الجنس |
أنثى |
| معدل التقييم: |
 |
| نقاط التقييم: |
13 |
| مدونتي |
|
 |
| الإتصالات |
| الحالة: |
|
| وسائل الإتصال: |
|
|
كاتب الموضوع :
طين و ماء
المنتدى :
الارشيف
مدخل :
إن كُنت يا هذا قد تقيأت أمامك سعادتي عمداً ,
فـ إياك أن تُقاسمني بؤسك و تعاستك !
[ العُتمة الثامنة عشر ]
عبدالرحمن بصرآآآخ : بتنزلي ورجلكِ فوق رأسكِ فاهمة بدون فلسفة !
نوف ببكاء : لا ماني نازلة رجعني بيت أهلي
فتح الباب ونزل حتى أتى جهتها ثم فتح الباب ومسكها من عضدها وأنزلها
عبدالرحمن بعصبية : لما أقولكِ شيء تسويها بدون نقااش فاهمة , منتِ ببيت أبوكِ تدلعي !
ثم وضع يده في جيبه و أخرج محفظة نقود
وفتح كفة يدها , فـ انتفضت ثم وضع بضعة ألف بين يدها و مسكها من يدها ومشى بها ,
اما قلب نووف فكأن ينتفض كـ العصفور فهي مابين خوف من المجهول
وحياء من قبضة يده المُحكمة التي كُلما حاولت أن تُحرر يدها أحكم قبضته من جديد !
ضغظ على زر الإتصال بيده الأخرى ثم تحدث : أي خلاص جيت , ...... لا أطلعوا خذوها
ليت ترضوني فيها لأجل أكافئكم , ........ لا بعد 5 ساعات ! يالله ننتظركم !
ترك يدها بعد أن أقفل الجوال بصوت جهوري : شفتِ هالمحل الي قدامكِ تروحيه الأن
لأني عريس وأول مرة أتزوج ومن حقي أحس أني متزوج عروس ماهو متزوج أرملة !
لذا تزبط روحكِ عند الكوافيرة كأنكِ عروس , وأنا تركت عندهم فستان يناسبكِ
قالت بأنفاس مُتلاحقة بعد ان زال خوفها: نجوم السماء أقرب لك, ما بقي إلا هذا ,
آخر عمري أتكشخ لأجل واحد ...... قطع كلامها حين رفع يدها فقبلها بشراسة مما أخرسها و أربكها وبشدة
ضحك ثم قال وهو يقبل من جديد يدها وهي مُشمئزة وتنتفض :
ليت تفهمي شيء معصية الزوج حرام , وإن عاندتيني بتصرف معاكِ بهالشكل ,
لذا أتمنى تستسلمي للأمر وتقبلي فيه لانه لاخلاص منه , لذا الأن تجييكِ راعية المشغل
وتروحي غصبن عن شموخكِ الوليدي و تتزين لي كـما تتزين الجواري للملك , فاهمة !
أخذت تتنفس بحنقة , و تمنت ان ترفع يدها , لكنها في النهاية هي مُجرد أُنثى ضعيفة لا قدرة لها امام هذا الرجل
مُجرد زوجة مغلوب على أمرها لن تتفوق أمام شخصيته المُتسلطة !
صمتت حين رأت أُنثى لبنانية قادمة نحوها ,, وأستغفرت الله في داخلها , وذهبت معها !
..........
[ بالعزاء ] ,
جلست أتأمل صالحة , احسها ماعادت مثل أول
صحيح أنا أحبها بس حُبي لها كان طاهر وبريء ,
لاتفهموني غلظ ولا تكرهوني , أنا فعلاً مُدللة وما نقصني شيء
لكني تعودت الأهتمام من كُل الي حولي ,
حتى سعود هو صديقي و أخوي الي ماعمره قصر معي
والأن أحس أني منبوذة من الكُل جدي , وصالحة , وسعود غائب عني !
وكُل هذا بسبب الحقـــير فيصل ,
أكرهه سرق مني أجمل الناس في قلبي جدي ,
وحبيتي صالحة , وأخوي سعود ,
ما أدري متى اتطلق منه وأفتك وأرجع أعيش حياتي ,
فجأة رجعت نظري لقيت هيام صحبتنا تسلم على صالحة وتحضنها
أنقهرت حسيت بألم , لا أقصد غيـــرة !
أنا السبب , لأن هيااام كانت تموت على صالحة ,
لكن أنا تغليت كثيـــر , ياربي لا تحرمني من صالحة !
......
[ فلة علي ]
علي بعد أن نزع أصابعها المُتشبته بحُضنه ثم وضعها على السـرير بهدوء ,
نورة بألم : أيش هالحالة تو حرارتها أنخفضت من بعد ماشافتك ,
علي وهو يبوس جبين بنته : المشكلة إن هالسخونة كُل فترة تجيها , مثل ماقال الطبيب
مناعتها ضعيفة و أننا مانقلق عليها , عسى بس عملتي لها كمادات !
نورة وهي تغطي بنتها : أيه عملت بس شوف ياعلي المرة الجاية لو سخنت توديها ,
ماهو تضعف لأنها تخاف من الإبر تراها تموتني خوف من هالسخونة ,
علي وهو يلبس قميص العسكرية : والحل يا نورة تقلبها أزمة لوشافت الإبرة ,
وانا ما اتحمل بكاءها , وهي كُلها سُخونة شويات ويخف !
نورة : الله كريم ,
علي وهو يقفل أزرار قميصه : ماراح تروحي العزاء اليوم !
نورة : وين ياحسرة بنتي تعبانة , بعتذر من عمتي ويصير خير !
علي يلبس الكاب : يالله تأخرت تركت الشغل و أستاذنت من أجل حلوتي,,
نورة بزعل : علي تمن علي أنك جيت لأجل بنتك , تعرفها ماترضى تأخذ الدواء إلا من يدك
علي ينحني لجهتها ويقبلها على رأسها ثم يشم عطرها , ويتأمل ملامحها
نورة جداً أنيقة , تهتم بالظهور الدائم بشكل أنيق وفاتن حتى في المنزل ,
كاملة والكامل الله , لا يمكن أن تجد منها إلا طيب !
بحنية وبهمس : راح توحشيني , تأمريني بشيء
نورة بخجل : مايوحشك غالي يالغالي , و مانبي إلا سلامتك ,, !
علي وهو يقرصها على خدها :ياااالبي الخجل الي مُستمر فيك إلى الأن
, يالله في حفظ الله ولا أوصيكِ أنتبهي على بنتنا , واول ما تصحي أجبريها تشرب حليب
نورة : إن شاء الله
........
[ بفلة آل فهد ]
أنحنى لها وهي غافية على الأرض , مرر أصابعها على صف الرموش
ثم نزل إلى أنفها المُحتد حتى وصل إلى فمها المُكتنز !
شعر بإنقباض في عضلة قلبه , بقرع الطبول في فؤاده
ثم بلحظة رفعها بين يديها و وضعها على السرير
أنتفض جسدها الغص فـ أقترب منها وهو يشم منها رائحة مُختلفة
لا يدري ربما رائحة عُشبة طاهرة , تراقص قلبه في صدره
ثم ضمها بين أضلاعه , يآآه تنفس بإرتياح كما لو أنه أمتلك الدُنيا ,
وهذا حاله في البدء مع كُل أنثى يتزوجها ثم يتضاءل حتى يخمد
كانت تتحرك في محاولة لإنتزاع نفسه منه
ولكن كلمته جعلها هادئة : أهدأي يا حبيبتي , أنا أسامة زوجك , ............ فهدأت
أسامة بحنية : تعرفي الجوهرة ماهو من حقكِ تمنعيني أنا زوجكِ , . هزأت الجوهرة رأسها بخضوع
أسامة :
عذراً من الجميع ومن نفسي أحس كأني تلوثت
برائحتها وبها و بأنفاسها , كرهتها أكثــر
ولاتستغربوا ضُعفي أمام هذا التلوث
كيف تبوني أتحمل و أنا في كُل لحظة أشوف هالملاك أمامي ,
والحمدلله أنها كانت ملاك ومامسها أنس ولا جان قبلي ,
والحق أنها أول بنت تزوجتها والباقيات كُنا متزوجات مسيار قبلي
لكن هالامر مايبرر لها أن بنت حرام , , وتسبب لي حالة غثيان , وأن قدرها لا شيء
وأنا أصلا ماجلبتها الى هالمكان إلا من أجل الإنتقام ,
وتقدروا تقولوا كما في علم النفس :
مُجرد تصرف حاد مني لجلب إنتباه من حولي , والحمدلله تمكنت من هالشيء !
أي سموني مرررريض لكني أعقل منكم جميعاً ,
لأني عكسكم أعرف تماماً ان أبناء الحرام بيبقوا كذلك حتى لو تعاطفنا معهم !
بعدين لاتزعلوا عليها , بوفر لها كُل حقوقها الزوجية داخل هالغرفة
أما خارجه حتتصرف كأنها بنت فقر زيادة عن كونها بنت حرام !
وبصراحة أحلى شيء أنها ماتتكلم , شي يبرد القلب , صحيح انا حزين عليها
لكن هذا قدرها لا أنا ولا أنتم تقدروا تغيروه ولا ايش رأيكم !
أسامة يتأملها وهي تخرج من الحمام مُرتدية ثيابها المُحشمة ,
أسامة بقرف : سمعي يا بنت الحلال , من بعد اليوم ما أبي اشوفكِ في غرفتي سامعه
أشرت بيدها إليه و ربطت المنشفة على شعرها ,
ثم أرتدت بعد هذا طرحة صلاة و كبـرت وبدأت تُصلي !
أراد ان يصرخ , أن يصفعها لأنها أغرته , لكنه صمت , وغطى نفسه ثم نام !
.........
[ بفلة أبو محمد ]
بصدمة : آآآسيل , أيش جابكِ ! !
آسيل والشهقة لاتفارقها : ولاشيء , ولاشيء .
أقترب منها وبخوف : آسيل تكلمي خوفتيني . عمي صار فيه شيء ,
آسيل وزاد البكاء : اتركني مالك دخل فيني
هو بقهر : إلا لي دخل أو ناسية بأني ابن عمك , و لي حق عليكِ
أسيل بحرقة : يكفي ابن عمي على عيني ورأسي , بس مالك حق علي وإلا نسيت أنك الأن متزوج
فيصل بقهر أشد : لا مانسيت لكن ظروفي أجبرتني و أنا قلت قبل ماني متنازل عنكِ فهمتِ ,, !
آسيل ببكاء : ياليت أنت تفهم بأنك الأن متزوج حنين
, تعرف منهو حنين بنت عمي كيف تبيني أخذك ,
فيصل بحدة : هالشيء مالك دخل فيه , الأهم أني ماني مُتخلي عنكِ وحنين ربي يستر عليها
آسيل بألم وهي تجلس مُنهارة على الكنبة : أنت من وين طلعت لي ,, كافي الي فيني ,
فيصل بسُخرية : على فكرة أنا أعرف سبب بُكاءكِ ,انتِ عرفتي بأن نوف هربت مع عبدالرحمن !
صُعقت فهي أتت سريعاً حين علمت من الخادمات بالحكاية
وحين أتصلت على نوف , لم ترد عليها , إنما أرسلت رسالة وداعية لها !
فيصل /
نعم رأيتها الحقيرة تركب مع الشيطان عبدالرحمن ولم أستطيع اللحاق بهما
وحين أستفسرت عن الأمر أخبرتني الخادمة أنها حملت حقيبة معها
وذهبت لغرفة جدي فـ أنصدمت برسالة منها لجدي
تُخبره أن مكانها هو بيت زوجها لا قصر الوليد
ولست أدري كيف أخبر جدي عن هذه المُصيبة ؟
وهل يحتملها وهو مرييييييييض , ثم فجاة رأيت دخول آسيل المنهارة
يبدو أنها مثلي مُنهارة ولاتكاد تجمع حديثا !
لكن يجب أن أجعلها تهدأ و أن أضمن كُتمانها لهذا الحديث
حتى أجد طريقة مُناسبة لإخبار جدي !
أقترب ونظرإليها , كـ السماء صافية , رقيقة , يبدو أن غطاء الوجه سقط دون أن تدري
غض بصره : آسيل أستهدي بالله , وياليت تغطي وجهكِ تراني ماني من محارمك
أرتبكت فهي نسيت هذا الشيء مع إنشغالها بالصدمة أسرعت فرمت الغطاء على وجهها ,
مد يده بمنديل و بهدوء : أستهدي بالله ماصار شيء , أهم شيء ما أحد يعرف
خاصة جدي , ,,, ولم يكمل حتى سمعوا صوت تصفيق عالي !
: مُمتااااز , مسوين عُشاق ماشاء الله في ظل غياب الجميع
فيصل بصدمة : سعوووود
سعود بسخرية : أيه سعود , عسى ماخربت عليكم الأجواء بس
فيصل بحدة : أحترم نفسك ياسعود ولاتظن فينا السوء , ترى الأمر ماهو مثل ماتتخيل
سعود بخبث : وشنهو تتوقع أني أتخييل أنك شوي وتحتضنها وتطبطب عليها
شهقت آسيل بصدمة من كلامه
فيصل بغضب : سعوووود ألزم حدك وإلا أعرف أدبك من جديد ,
تراها بنت عمك وسمعتها من سمعتك , فحط لسانك بفمك قبل لاتتهم أحد !
تحركت آسيل من مكانها إلى الأعلى وهي تبكي ,
سعود : هه , فيصل صحيح أنت أخوي الكبير , بس وقفتك مع آسيل بالمكان واحد
وحديثكم بصوت مُنخفضة شُبهة ,
إلا تعال قولي يا مُحترم ايش هي الفضحية الي سويتها أنت وآسيل وتبيوا تخبوها عن جدي
أقترب فيصل على وجه السرعة من سعود وثواني وهو دافع سعود للحائط
مُمسك بإحكام بياقته بصوت غاضب : ياكلب أنت كيف تفهم ؟! ما بيني وبينها شيء
أما سعود فكان يختنق حتى تركه فيصل ثم أخذ يسعل بشكل متواصل
نفض فيصل يدها وبتهديد : لو سمعت مثل هالكلام منك ثاني, بدفنك ,
لأن شرف وسمعة عائلتنا أهم عندي من أي أحد ,! ولا تظن بأن حُبي لك يشفعلك
............
[ في السيارة ]
لايمكن أن أرضخ لهذا الأمر ,
يجب أن أخبـر الجميع , أن أحمي نوووف من أنياب عبدالرحمن وقلة حيلتي!
خنعت كثيراً لهلعي من فكرة أن أُسجن ,
لكن الأن الأمر مُتعلق بحياة أغلى من أمتلك , نوووف !
ويؤلمني جداً أنني لم أؤدي مايجب تجاه عائلتي
فبُعدي عنهم جعلني أغفل عن كُل مايربطني بهم ماعدا نوف ومع هذا خذلتها !
فهد :
وصلت القصر على صلاة العشاء و أول ما ولجت للقصر
لقيت المكان محموم بـ أصوات عالية , وأصوات الحريم وهن يبكين , أسرعت الخُطى ,
وصلني صوت أبوي وهو يصآرخ على فيصل وحمد
مسكت جهة قلبي بخوف على أبوي , حسيت أني بفقده وثواني كُنت عنده ,
التفت ابوي جهتي وبصوت مُتقطع : بـره اطلع بره لا بارك الله فيك
مسكني فيصل من يدي وبعدني عن أبوي وبحنق قال في وجهي :
آخر ماتوقعته منك ياعمي هالشيء
نفضت بقهر يد فيصل , كيف يتجرأ ويبعدني عن أبوي
سنين وأنا ساكت له عن مُعاملته لي كأني ماني بعمه
سنين وأنا ساكت عن فيصل الي سرق مكاني عند أبوي
سنين وأنا أحس بالغيظ وكاتم كُلما لمست حُب أبوي له !
سنين وكلمة فيصل مسموعة من الكل وقراراته مايردها أحد
فهموووني أيش زائد عني فيصل لأجل يفضله أبوي عليه !
صحيح أكبر مني بكم سنة , لكن أنا ولده ماهو حفيده أنا أولى بكُل شيء فيك يا يُبه !
بقهر قلت له : إياك تمسكني بـ هالطريقة مرة ثانية فاهم ...
ودنقت على أبوي وحبيت رأسه و بحب : يُبه أشفييك ساخط علي
الجد بغيظ : وخر عني يامسود الوجه , كُنت تعرف بأن نوف هربت مع عبدالرحمن
تلعثمت , كيف جدي عرف , وقبل ما تكبر علامة الإستفهام في رأسي معقولة نووووف قالت له شيء ,
رمى ورقتين بوجهي , رفعتها , صراحة دمعت لما قرأت الورقة الأولى
كانت نوف تودع الكل وتبلغهم أسفها , وأن مافعلته قرار صائب دون تبرير سبب هالقرار
يعني ماهي نوف الي فضحتني , مسكت الورقة الثانية , وكان الخط مُختلف جداً عن خطها
الي حافظه من قلبي خط فاخر و شامخ
هالرسالة تُخبرهم اني اعرف بهروب نوف ! معقووولة يكون عبدالرحمن !
أنقهرت أكثــــــــر و حسيت بصفعة جامدة من تخطيطات عبدالرحمن
معقولة تبلغ به النذالة أنه يسدد ضربتين لـ الوليد [ نوف | و انا ]
يالله الحمدلله ما كتب شيء عن ديوني ! بس مين وصل الرسالة لجدي !
صرخ أبوي بوجهي : هذه أخر تربية أُمك يا فهد , تسلم نوف للعدو وبفضيحة
بكرة ايش بتقول الناس عنا , هربت مع زوجها !
انكست رأسي بقهر , وحسيت أن كبدي يحترق ,,
أبوي وبعد أن كح بقوة : وين أودي وجهي من الناس , حتى الخادمات عرفن ,
والمصيبة الخادمة جابت لي الرسالة ,,, قوم من وجهي ,,,, فيييصل وديني غرفتي !
رفعت رأسي بذهول , يعني الخادمة هي الي وصلت الرسالة لأبوي !
أي تذكرت هالخادمة عبدالرحمن أستقدمها لي لما قلت له
أن فيزا خادمة اخوي عبدالله انتهت
أنقهرت أزود , الواحد يثق فيهن و ينعم عليهن وهن يخونا هالثقة !
لا حول ولا قوة إلا بالله , هالشغالة لابد أطردها ماتجلس ولادقيقة بهالمكان أخر يوم
لها بـ هالبلاد !
ملاحظة :
قد يتناسى البعض أن أغلب الخادمات والسائقين ليسوا بمحل ثقة ,
وأنهم ربما يكونوا بوابة صغيرة يدخل منها الغرباء
وأنهم ربما يصبحوا راديو صغير يسجل ثم ينقل ثم يُدمر ستر وعورات مكفوليهم !
لذا يجب الحذر ,
.......
[ أمام محل الكوافير ]
بصراحة حركتها في العصر قهرتني جلوسها بالخلف حسسني كأني سواق أبوها
لذا تعمدت أني أحط عفش وملفات جبتها من المكتب على المقاعد الخلفية ,
وبكذا لا يمكن انها تعاندني و تجلس وراء وبرضوه ما أبي أتمشكل معها وأخرب ليلتي !
أعرفها لو تكلمت لسانها ينقط سُم ,!
من ساعة دقيت على العاملة الي قالت أنهم خلصوا من زمان وقلت لها تخرجها ,
معقولة ما راح تخرج , عصبت بصرررراحة ايش تحسب نفسها الهانم
لاطعتني من ساعة
عبدالرحمن :
فتحت باب السيارة وقفلته بأقوى ماعندي
وعيوني صايرة حمراء من القهر والعصبية , مشيت خطوووات وانا ما أشوف شيء
إلا وحده لابسه عباية على الرأس وناكسة رأسها
بعصبية صرخت : من نص ساعة وأنا أنتظر حضرتكِ , وأنت ولاهمكِ
هزأت رأسها كأنها مُستنكرة عصبيتي ثم مشت قدامي
آآآآآخ من ساعة أنتظرها وبالنهاية تسفهني وتمشي ولا كأني موجود
حسيت ببركان في صدري ومالقيت نفسي إلا ماسك يدها و أجرها
ثواني لما وصلت عند السيارة حسيت بكهرباء بيدي وبإنتفاضتها الظاهر تبكي
كانت يدها باردة فتركتها سريعاً , يؤؤؤؤه كُل هذا خوف
وفجأة حسيت ببرودة بيدي لما رفعت يدي ,,,, أنصدمت بالقوة
ميلت فمي بقرف يوم شفت جزء من الحناء على يدي , أنا أكره ماعلي الحناء ,
وأنا الي مُنبه العاملات مايحطين أبد الحناء كيف سووها ؟؟! يكسرون كلمتي !!
مسكت الجوال بالمنديل وضغظت الأزرار وصرخت على العاملة
وأنكرت أنها تعرف شيء عن هالامر رفعت عيني لها وأنا مُتقزز
ما أشوف شيء منها إلا يدها المصبوغة بالحناء تقرفت أزود ,
معقووولة عرفت هالشيء و أرتكبته , لعنت بصوت عالي الحنة ,
ثم أخذت من سيارتي علبة الموووية وكبيتها على يدي بشمئزاز ... !
نوف :
طبعا هو مايقدر يشوف ملامحي الأن , ولو شافني بيذبحني
لأني بكُل بساطة ميته ضحك ههههه , مبسوووووطة مره ,
نجحت خطتي , يتوقع الحقير أنه بيعاملني كـجارية
لكن يحلم نوف ترضخ له , طبعاً لاتستغربوا كيف عرفت أنه يكره الحناء
هذه العاملة سمعتها تتكلم معاه وتقول : لا بابا ما أسوي , .... ويوم سألتها
قالت لي أنه نهائياً مايبها تحطلي حنة , بصراحة خُفت في البداية من فكرة معاندته
لكن قويت قلبي ولما خلصت العاملة مكياجي وشعري و أنشغلت بغيري وبسبب الزحمة
فكرت سريعاً ثم رحت عند الحناية وتحنيت وهذا سبب تأخيـــري !
تبوا الجد ما توقعت ردة فعله , أول ما مسك يدي كتمت ضحكتي
وهو كان يطالعني بإشفاق يحسبني أبكي ههههههههههه !
وجيت أجلس وراء لكن شفت مافي مكان , الخبيث مُتقصد , تقلصت عضلات بطني
ثم ناظرت فيه , لقيت للأن جالس يغسل يده بقرف بثالث عُلبه
هههه إبتسمت وقلت في خاطري : ليه ما أزيدها عليه فتحت الباب الأمامي ولسه بقعد
وصلني صرخته : اطلعي بره , ولاتلمسي شيء ,
جاء جهتي وأخذ علبة الموية وكبها على مقبض الباب !
وقال بصوت حاد : أبعدي بعيد , مستحيل أخليكِ تجلسي جنبي , ... راح الجهة الثانية
و بدأ ينزل الملفات والعفش وينقلها لشنطة الخلفية لسيارة وهو متقرف
ههههه لو تشوفوا شكله بس , ياااي بطني يمغصني من الضحك ,
شوي جاء لجهتي بصراحة أرتعدت قُلت أكيد بيذبحني غمضت عيوني ,
وفجأة لقيت فاتح باب السيارة الخلفية ويقولي بقهر :
لا عاد تلمسي شيء وتعدمي لي سيارتي , ودخلي يدك داخل العباية
ياااالله ماتصدقوا كثر ايش حسيت بـ الإنتصار و كأن الثلج سكن قلبي المُحترق !
هه الحين يا عبدالرحمن الحين تقدر تقول يا حقير منهو الملكة ومنهو الخادم !
جلست على المقعد الخلفي و أنا مبسوووطة على الآخر ,
ما أقدر أقولكم شيء إلا : إن كيدنا عظيم !
عبدالرحمن :
ميت قهر وانا أطالع إنعكاسها في المرايا ,
وربي حاس أنها مبسوطة , وان هالامر فعلته بتعمد !
صدقوني ما راح أخلي هالامر يعدي بسهولة .
هالجولة محسوبة لصالحكِ يانوف , لكن لاتفرحي كثير ,
دقائق ونوصل البيت ونشوف منهو منا المُنتصر ,
وفعلاً دقائق و صلنا للبيت , فتحت الباب لها وكُنت بمسك يدها
لكن تذكرت الحناء , و رجعت على وراء لأجل تخرج !
أكيد الهانمة فرحانة لأنها حست وكأنها ملكة أخدمها , وربي لولا خوفي
على سيارتي من القرف الي حاطته بيدها ماكان فتحت لها الباب
لكن أمرنا لله ! يوم شفتها تبي تطلع شنطتها بأطراف أصابعها
بصوت حاد : أتركي أشياءكِ بخلي الخادمة تشيلها , .
رفعت رأسها ثم رجعت من جديد تحاول تشيل شنطتها ,
عصبببببببببببت وربي على الآخر , مسكت عضدها بقوة وجريتها جهة باب الفلة كأنها شاه بتسلخ !
وبهمسة وانا أقرص ذراعها : أنتِ هبلة أو تستهبلي , أقولكِ أتركي أشياءكِ وإلا وتكسري كلمتي
صرخت بألم , وحركت يديها أمامي وقبل لاتوصل لثوبي كُنا دخلنا الفلة فرميتها على الأرض !
سمعت صوت تأوه صادر منها , ما أهتميت لها , وصرخت بشغالة تجي تدخل الشنط !
ألتفت بالمكان ماكو حس أسامة , ولا جدي , ولا بنت الحرام
حمدت الله , ما أبي أحد يشووف نوف بهالحالة ,
أنحنيت لمستواها ورفعتها من عضدها وكانت تبكي ,
عبدالرحمن بهدوء : قومي لا أحد يشوفكِ , ثم لا تصيري طفلة تبكي على كُل شيء ,
وأخيراً نوف نطقت : أتركني يا حقيـر ,,,, آآآه رجلي ,
كان خاطري أعطيها ذاك الكف , لكن مسكت نفسي وأنا أشوفها تتألم وماسكه رجولها !
عبدالرحمن بسخرية : يؤؤه الظاهر أتبلشت بعجوز , طيحة صغيرة تكسر لها رجولها !
طنشتني ثم قالت بغضب : وين غرفتي
قربت منها وانا للأن ماشفت ملامحها : لالالا غلظانة قصدكِ غرفتنا ... وكُنت ناوي أرفع الغطاء
لكن حمحمة أحدهم قطع علي رغبتي , رفعت عيوني لقيت أسامة مُتكيء على باب المطبخ
و مُتكتف , وجالس يتأمل وهو مُبتسم على الآخر يا سلاااااااااام هذا الي كان ناقصني , وجود أسامة ,
حمدت الله أني مارفعت غطاء نوف , وبعدت بسرعة عنها
وألتفت لها وبصوت هادىء : نوووف روحي مع الشغالة لغرفتنا !
لاحظت وهي تمشي وراء الشغالة كأنها تعرج , يالله حقير أنا أشلون أوجعتها كذا !
قطع علي صوت أسامة بسخرية : الي أعرفه أنه نوف بنت الوليد بنت شابه الظاهر جبت بالغلظ عمتهم العجوز !
أنقهرررت , ثور هـ الأسامة عليه دخلات عجيييبة تفقع المرارة !
عبدالرحمن : أقول أسامة مو كأنك تدخل في الي مايخصك ,
أسامة بإبتسامة : أفا يا أخوي , اشلون مايخصني وهي مرة أخي !
قربت جنبه وأنا أطبطب على عنقه بقهر ,: أقول أنثبر ومالك دخل بشيء يخصني ,
خليكِ ببنت الحرام الي ما أدري من أي مزبلة جايبها لنا .... وتركت المكان ورحت !
أدري أني طلعت حرتي على أسااامة الي أتوقعه الأن مُنقهر !!!!!!!!!!
ثواني و انا واصل جناحي ,
فتحت باب الجناح على مهل , ودخلت الصالة ومالقيت أحد
و أول مادخلت غُرفة النوم , شهقت بالقوة !
التعديل الأخير تم بواسطة ♫ معزوفة حنين ♫ ; 22-09-11 الساعة 05:41 PM
سبب آخر: تعديل ترقيم البارت ..
|
25-07-11, 01:06 PM
جديد مواضيع قسم الارشيف
العرض العادي
