لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات احلام > روايات احلام > روايات احلام المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات احلام المكتوبة روايات احلام المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 10-05-11, 07:39 PM   المشاركة رقم: 26
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Nov 2008
العضوية: 107705
المشاركات: 578
الجنس أنثى
معدل التقييم: جين استين333 عضو على طريق الابداعجين استين333 عضو على طريق الابداعجين استين333 عضو على طريق الابداعجين استين333 عضو على طريق الابداعجين استين333 عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 436

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
جين استين333 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : جين استين333 المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 


الفصل السادس
6- اكتشاف الحقيقة

وقفت لورين على الشرفة و حدقت بالحدائق الغناء الواسعة و أفكارها تجول دون قيد بأيامها الأخيرة في انجلترا, و بكل ما حدث في تلك الساعات القليلة ما بين زواجها من رامون وصعودهما الطائرة التي أقلتهما إلى قصره في إسبانيا, كازادو كابريرا, القابع مثل الجوهرة في قلب واد أخضر معشوشب تحت أقدام الجبال. أدارت رأسها بينما كان زوجها قادما من المنزل و متوجها نحو المكان الذي تقف فيه.
-صباح الخير يا لورين. لقد استيقظت باكرا.
-لم أنم جيدا.
-و أين كانت أفكارك؟ ألا تزالين تحلمين بإنجلترا بعد شهر من إقامتك في إسبانيا؟
-أنت على حق لقد كنت أفكر بمنزلي...
-هذا هو منزلك. وكلما كان قبولك بهذا أسرع ستبدأين بإيجاد السعادة والرضى!
-أعتق أنني مع الوقت سأصل لأن أعتبر هذا القصر منزلي.
-أخبريني عن هذه الأفكار.
ونظر إلى وجهها الشاحب ولكن الجميل ثم قطب وهز رأسه و ظنت أنها سمعت تنهيدة قد خرجت من أعماقه.
-أظن أنك تعرف ما هي الصور التي في افكاري يا رامون.
-تعنين تلك الساعات القليلة الأخيرة؟ بعد أن اكتشفت أن الاختطاف كان زائفا و أن الأمر هو مؤامرة دبرتها أختك بنفسها. لقد قررت عندها أنك لو أعدت لي المال ستصبحين حرة من التزاماتك و أن و عدك لي ممكن أن تحنثي به بسهولة... و هكذا.
و أخذ قطعة من غصن عن الشجرة و قطعه إلى نصفين بين أصابعه الطويلة النحيفة.
-لقد كنت ستجعلين مني أضحوكة على الرغم من أنك كنت منجذبة لي.
-لم أكن كذلك!
-لا تنكري أنني أملك بعض السلطة عليك و كلانا يعرف ذلك لذا لا داعي للتظاهر.
و صمتت وعيناها تحدقان على الرغم من عدم رؤيتها لشيء. وفكرت بتلك الرسالة التي تلقتها من ادوين طالبا منها أن تلاقيه. ألم يكن هذا من شهر؟ و اعتقدت لورين أنه كان ينوي أن يطلب منها أن تتحدث من أجله مع فيليس لترجوها أن تعود إليه و لتقول لها إنه قد أدرك الآن أنه ارتكب غلطة فادحة بالتخلي عنها, وقال لها زوجها بصوت قطع حبل تفكيرها:
-بماذا تفكرين الآن؟
-بادوين.
-لو أنه لم يقرر أن يتكلم... كنا سنكون سعداء الآن لولاه.
-الحقيقة كانت ستظهر في يوم ما.
-فيما بعد... ولن تكون ذات فرق عندها.
-ألا يزال عندك أمل أنني سأحبك. و لكني لن أفعل. فأنا أحب روجر.
لماذا تتمتع بالإساءة إليه؟ فهي لا تكرهه, ولم تكرهه أبدا. هي لم تحبه و كانت تخاف منه ولكن لم يكن في قلبها و لا للحظة أية كراهية له.
-لم تقولي لي أبدا كل ما حدث في لقائك مع ادوين. لقد التقيته في مقهى ما. أليس كذلك؟
-لقد طلب مني أن ألاقيه هناك, لقد قلن لك هذا.
-و اعترف لك أن فكرة الاختطاف كانت فكرة شقيقتك. لقد سبق و قلت لك أنها تحسدك لقد حذرتك لأن تكوني منتبهة.
-أعترف بأنك حذرتني...
-وكل ما فعلتيه أنك تجاهلت الأمر.
-كانت غلطة و أدركت ذلك في ما بعد. لقد جلسنا في المقهى و أتذكر أنني قلت إن الأمر كان غامضا و قال ادوين أن من المفترض أنني أعلم أنه و فيليس قد افترقا بعد ذلك أخبرني لماذا...
وارتجف صوتها وشعرت برعدة باردة تغمر جسدها كله نفس الرعدة التي خبرتها عندما قال لها ادوين إن الاختطاف كان فكرة فيليس. و تابع أدوين يقول:
-لقد كانت تغار منك منذ أن أخبرتها أنك سوف تصبحين ثرية و ذات لقب. لقد مرت عليها فترات كانت تنفجر بالبكاء قائلة إنكما يجب أن تكونا دائما متساويتين و صديقتين, ولكنك ابتعدت عنها و اصبحت تنظرين إليها من أعلى.
-هي تعلم أنني لم أفعل هذا أبدا!
-لقد فكرت هكذا. و فجأة جاءتها هذه الفكرة بعد أن قرأت في الجريدة حول اختطاف إحدى الثريات... كنت أحبها كثيرا بحيث أنني وافقت معها على الفكرة لأنها هددت أن تتركني إذا لم أفعل و كنت أنا من اتصل بروجر ثم بك. و كنت أنا من طلب منك المال بعد أن علمت أن روجر لن يدفع و كنت أنا من وضع الرسائل على أرض الردهة في غفلة عنك وعن والدك, لقد كان الأمر سهلا يا لورين, و لكن كان في ذهني سؤال, ماذا كنا سنفعل بذلك المال المسروق. وقالت فيليس إننا سنذهب في رحلة بحرية, و لكنني كنت منزعجا جدا ولم أستطع أن آكل أو أنام. بعد ذلك عرفت منها بأنك ستقومين بهذه التضحية الرهيبة و أنك ستتخلين عن الرجل الذي تحبينه ووافقت على الزواج من هذا الغريب. و لم أعد أهتم بها يا لورين, لقد كرهتها! هل تفهمين تغيرا مفاجئا كهذا؟ لقد كرهتها و لم أعد اريد أن ارتبط بها لقد انتزعت مني و عدا بعدم اخبارك عن خيانتها و لكنني لم استطع المحافظة على الوعد كان ضميري يجرني إلى الجنون! كان علي أن أخبرك بالحقيق, حتى تستطيعي إعادة حياتك إلى وجهتها الصحيحة ثانية. لست بحاجة للزواج من ذلك الإسباني الآن!
منتديات ليلاس
ولم تكن لورين قادرة على أن تقول شيئا لفترة طويلة, لأن عقلها كان يحاول بيأس ان يرفض ما قيل لها, فليس من الممكن أن تفعل شقيقتها هذا الشيء. ولكن في النهاية تقبل عقل لورين كل شيء وبذلك توضحت الأمور, ارتياب و عدم تصرف ادوين كما يجب عليه. و الطريقة التي رجعت بها فيليس, و كأنما لم يحدث شيء. و أخيرا كسرت لورين الصمت الذي حل بينها و بين ادوين بعد أن ذكر "ذلك الإسباني ". فقالت:
-لقد تزوجت و سنطير إلى إسبانيا هذا المساء.
و أصبح وجه ادوين أبيض و اغرورقت عيناه بالدموع. و بينما هما يفترقان خارج المقهى توسل إليها ادوين لتسامحه, و سامحته و لكنها لم تقدر أن تقول المزيد و تركته دون أن تودعه. و جاءها صوت رامون الهادئ بعد بضع لحظات من انتهاء حديثها.
-إذا هذا ما حدث في المقهى ذلك اليوم. لقد قلت إن عيناه امتلأتا بالدموع و لكنك لم تقولي ماذا قال عندما أخبرته أنك تزوجت؟
-لقد قال –إنه قد-.... ساعد في تدمير حياتي.
-وهل هذا صحيح؟ هل ساعد في تدمير حياتك؟
-بالطبع, فلو لم يحدث هذا لكنت ما زلت مخطوبة لروجر.
ووقف رامون للحظة طويلة ينظر إليها بعينين باردتين خاليتين من التعبير, ثم قال وهو يستدير:
-في يوم من الأيام يا لورين, سوف تخرجيني عن طوري و عندما يأتي ذلك اليوم ستشعرين بالطعم الحقيقي لغضبي!
و راقبته وهو يبتعد على طول شرفة أخرى مفتوحة على بركة سباحة مستطيلة, و عندما اختفى عن ناظرها سمحت لتفكيرها أن ينطلق ثانية. و استعادت ذكرى المشهد بينها و بين شقيقتها عندما كشفت لها قبل ساعتين من سفرها أن ادوين قد اعترف لها. انهارت فيليس لتعترف بغيرتها. ولكنها كانت قلقة حول والدهما متوسلة للورين أن لا تتصرف تصرفا يؤذيه. و طالبتها لورين بالمال فجلبته لها كان لا يزال في نفس الورقة البنية التي لفته بها. بعد نصف ساعة حضر رامون استعدادا لأن يأخذها إلى المطار فقالت له و هي تم يدها بالمال:
-أنا أعيد لك مالك فأنا لست ذاهبة معك إلى إسبانيا رامون.
-ستذهبين.. من أين حصلت على هذا المال؟
فشرحت له الأمر باختصار قدر الإمكان منهية قولها مرة ثانية بأنها تعيد له المال و بما أنها لم تعد مدينة له لن تذهب إلى إسبانيا و إن الزواج من الممكن أن يلغى و تراجعت خطوة إلى الوراء لتضع مسافة بينهما عندما لاحظت تغيرا في الانطباع على وجهه فالغضب و الالتماع في تلك العينين السوداوين كانتا تنمان عن نوايا شريرة و كان هذا كافيا لإرهاب اشجع القلوب و صرخ بها وهو يأخذ الرزمة منها و يرميها عبر الغرفة.
-انت زوجتي. اقول لك زوجتي! و مكانك معي!
-لا تصرخ هكذا فأبي في الغرفة الأخرى ولا يعلم شيئا عن الأمر...
-لا يعلم شيئا؟ هل أخفيت نشاط فيليس الاجرامي عنه؟
-نعم.. بالطبع فهو يحب فيليس ولو علم الحقيقة ستقتله الصدمة لقد حذرنا الطبيب من أن ينفعل.
-هكذا إذا.. حسنا, أيتها الزوجة.... ستأتين معي إلى إسبانيا أو هل أذهب إليه و أعطيه الصدمة التي قد تقتله؟
-وهل تفعل هذا؟
-و هل هذا أقل نبلا مما تريدين أن تفعليه؟
-لن أسامحك أبدا... أبدا... طالما أنا حية!
-هذا... أكثر إعلان غير متعقل سمعته.
وكان هذا آخر شيء يقوله و التقط الحقائب ووضعها في السيارة و خرجت لورين بعد توديع والدها لتنضم لرامون الذي كان يجلس على مقود سيارته.
منتديات ليلاس
كانت الشمس قد ارتفعت عاليا في السماء بينما كانت لورين تقف على الشرفة. ووقعت أشعتها على تلك الحدائق الجميلة و البحيرة و الأشجار, وحوافي الزهور للبرك الثلاث الموجودة في أمكنة مختلفة. وجاءها صوت ماريا مدبرة منزل رامون يقول:
-الفطور جاهز يا سنيور.
-شكرا ماريا.
والتفت إلى لورين وهو لا يزال في بركة السباحة.
-هل تنضمين إلي.
-لا, سأغطس في الماء فيما بعد.
-ألا زلت تفكرين؟
-كنت لا ازال أفكر بإنكلترا.
-الندم لا ينفع. عيشي لأجل الحاضر و المستقبل, لا لأجل الماضي, فالماضي مات. إنه كالغبار الذي يمشي عليه الإنسان و يتركه خلفه و غالبا ما يكون شاكرا.
-أنا لم أترك إنكلترا شاكرة.
-يوما ما ستعيدين النظر بكلامك يا لورين.
-لا أعتقد ذلك.
-تعالي إلي الفطور, ستكونين أفضل عندما تأكلين.
كان الفطور جاهزا في غرفة طعام صغيرة أنيقة تطل على جزء من الحديقة تتألف من حديقة خضراء بأطراف مليئة بالعشب حيث السوسن البري ينمو بغزارة بين أزهار " الأوركيدية " و أزهار البيرانوم و البيتونيا المنتظمة بأشكال نجوم و هلال القمر.
و كانت الطاولة تزدان بالكؤوس الكريستال و الفضة, و الطعام كان مكلفا جدا.
-إنك لا تأكلين شيئا.
-لا أستطيع القول انني جائعة.
-ومع ذلك كلي شيئا.
-لا تصدر إلي الأوامر هكذا يا رامون, فإذا كنت أريد أن آكل فسآكل.. و إلا فلا.
-إذا لم تكوني حذة يا لورين سنبقى في المنزل هذا اليوم.
و تنهدت قليلا و قبلت منه بعض اللحم و الكلى.
-هذا يكفي, شكرا لك يا رامون.
-لقد قلت لك أن لا تفكري في الماضي يا لورين, فكلما روضت نفسك على القبول بشكل أسرع كان أفضل.
-كيف أستطيع نسيان ما كان سيحدث؟ الزفاف مثلا و ثوب العرس. و الاستقبال بعد ذلك و مئات الضيوف المدعوين و شهر العسل في تاهيتي.
-أستطيع أن آخذك إلى تاهيتي إذا كان هذا مهما لك.
-اردت الذهاب مع روجر, لا معك أنت.
كان يأكل اللحم و لكنه توقف ووضع الشوكة فوق الصحن.
-إلى متى يجب أن استمع إلى تذمراتك حول الرجل الذي كنت مخطوبة له؟
-كان يجب أن تدرك أنني...
-لقد كنا متزوجين في الوقت الذي استطعت فيه ارجاع المال.
-كان بإمكانك أن تتقبل الأمر على كل الأحوال.
-لقد عقدت صفقة يا لورين و عندما عرضت عليك مال الفدية ابديت لي بعض الملاحظات عن لطفي أو ربما كان كرمي. و مهما يكن كنت سعيدة جدا لتقلبي العرض و لتعقدي اتفاقا معي. و بعد أن عقدت الاتفاق اردتي أن تلغيه لأنك فجأة أصبحت في وضع يمكنك من ذلك و لو لم تتغير الظروف عندها طان سيجري كل شيء على ما يرام بيننا, أليس كذلك؟
-لو كنت رجلا مهذبا لتفهمت ما كنت أشعر به, و لكنت حررتني من الصفقة التي عقدتها معك.
-إذا لست رجلا مهذبا؟ إنها المرة الأولى التي يقول فيها أي إنسان مثل هذا عني.
واحمر لونها و علمت أنها يجب أن تعتذر منه و لكن وجدت أن الأمر مستحيل و تناولا بقية الوجبة وهما صامتين. حتى عندما كانا في السيارة و رامون يقودها لم يدر أي حديث بينهما, و أخيرا أدارت رأسها, لتنظر إلى جانب وجه زوجها, و لاحظ نظرتها فالتفت بسرعة ثم أعاد انتباهه إلى الطريق قائلا:
-هل تتمتعين بالرحلة؟
-نعم.
أجابها بتهكم:
-احذري من كثرة الحماس.
-إنها فعلا رحلة رائعة. لقد قلت انني أتمتع بها.
و فاجأها رامون بإيقاف السيارة عند منظر عصفور يطير فوق عشه و قال لها وقد بدا أنه نسي الخلاف الذي حصل بينهما حتى الآن:
-هل أنت مسرورة برؤية العش؟ إنه رائع جدا و مثبت جيدا على أغصان الذرة مثل خيوط العنكبوت.
-خيوط العنكبوت! كم هذا رائع أحب أن أراه..
-سنعود فيما بعد عندما تكون الفراخ قادرة على الطيران فلا تستطيع إزعاج الأبوين الآن.
و أقلع بالسيارة بهدوء عائدا إلى الطريق. بعد هذا الكسر للجليد بينهما تبادلا الحديث حتى وصلا إلى المدينة.
-سنتناول الطعام أولا.
و دخلا إلى مطعم يؤلف جزء من مباني الحمراء القديمة.
-لقد بني هذا المكان أصلا كدير بعد إعادة احتلال " غرناطة " و أعاد هذا القول إلى فكر لورين تلك الملكيات الشهيرة, فرديناند و إزبيلا اللذين هزما " المور " و نجحا في إدخال إسبانيا في المسيحية. و بعد انتهائهما من الطعام نظرت لورين عبر الطاولة و ابتسمت قائلة:
-لقد كان هذا رائعا, شكرا لك لأنك جلبتني إلى هنا يا رامون.
-من دواعي سروري أن أمنحك السعادة يا لورين.
و بينما هما ينهضان عن الطاولة مد يده إليها فوضعت يدها في يده, و خرجا.
-و الآن إلى زيارة قصر الحمراء, لا أدري ماذا تتوقعين يا لورين لكن يجب أن أحذر من أن لا يخيب املك من المنظر الخارجي الرصين للقصر.






 
 

 

عرض البوم صور جين استين333   رد مع اقتباس
قديم 10-05-11, 07:56 PM   المشاركة رقم: 27
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Nov 2008
العضوية: 107705
المشاركات: 578
الجنس أنثى
معدل التقييم: جين استين333 عضو على طريق الابداعجين استين333 عضو على طريق الابداعجين استين333 عضو على طريق الابداعجين استين333 عضو على طريق الابداعجين استين333 عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 436

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
جين استين333 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : جين استين333 المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

تم الفصل السادس

ان شاء الله اشوفكم بكرة مع الفصل السابع

 
 

 

عرض البوم صور جين استين333   رد مع اقتباس
قديم 12-05-11, 01:25 AM   المشاركة رقم: 28
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Nov 2008
العضوية: 107705
المشاركات: 578
الجنس أنثى
معدل التقييم: جين استين333 عضو على طريق الابداعجين استين333 عضو على طريق الابداعجين استين333 عضو على طريق الابداعجين استين333 عضو على طريق الابداعجين استين333 عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 436

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
جين استين333 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : جين استين333 المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

السلام عليكم ورحمة الله و بركاته

والآن مع الفصل السابع

 
 

 

عرض البوم صور جين استين333   رد مع اقتباس
قديم 12-05-11, 01:28 AM   المشاركة رقم: 29
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Nov 2008
العضوية: 107705
المشاركات: 578
الجنس أنثى
معدل التقييم: جين استين333 عضو على طريق الابداعجين استين333 عضو على طريق الابداعجين استين333 عضو على طريق الابداعجين استين333 عضو على طريق الابداعجين استين333 عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 436

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
جين استين333 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : جين استين333 المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

الفصل السابع
7-عينان حزينتان

دخلا قصر الحمراء المبني في القرن الرابع عشر, عبر بوابة تدعى " بوابة العدالة" , وبعد أن اشترى رامون التذاكر رفض أن يرافقهما دليل. و تجولا في قاعة مفتوحة مزخرفة بأبهة إلى أخرى, و لورين تبدي إعجابها و تعلق على جمال الجدران المخرمة كالدانتيلا و القاعات التي تزينها النوافير الجميلة, التي يبدو ماؤها يلتمع تحت أشعة الشمس, مرسلا شعاعا كقوس القزح ليزيد الفتنة و الجو الرومانسي إلى ذلك المنظر الساحر. و كسرت لورين الصمت الطويل لتسأله وهي تدير رأسها بابتسامة:
-ماهي هذه النقوس العربية؟
-أكثرها يدور حل نفس الكلام " الله وحده الغالب ".
-أتساءل عما كانت الحال هنا عندما كان السلاطين يسكنون فيها؟ و كم كرهوا واقع هزيمتهم في النهاية!
-إنه تاريخ مثير... فرديناند و إزابيلا تركا طابعهما على إسبانيا.
-هما مدفونان هنا, بالطبع؟
منتديات ليلاس
و هز رأسه بالإيجاب, ولكنه قال إن افراد هاتين العائلتين المشهورتين كانوا يفضلون أن يبقوا في مدافنهم البسيطة, ولكن أحفادهم رغبوا في نقل رفاتهم إلى هذه المدافن التي بنيت خصيصا لهم.
للمرة الأولى منذ قدومها إلى إسبانيا شعرت بالراحة التامة. و كان من حولها مجموعات من السواح يستمعون إلى المرشدين الرسميين يشرحون لهم التاريخ كالببغاوات.
-هذه الموسيقى التي تنبعث من صوت الماء يجب أن تكون أحد الأسباب لما أشعر به....
-صوت موسيقى الماء.... النوافير دائما تعطي موسيقى لا نهاية لها..
-و هل هناك موسيقى أجمل من صوت الماء الجاري؟
-إنها... مريحة.
-و هل أنت بحاجة للراحة؟
-أحب أن أشعر بالراحة. هذا طبيعي.
-الراحة... كلنا نحب الراحة يا لورين. إنها حالة فكرية تعطينا الرضى في حياتنا.
-و لكنني غير راضية في حياتي, أظن أن " قصر الحمراء " يكتنف بعض الحزن.
-كل القصور التي عرفت الفخامة في ماضيها, ثم خسرته, تبدو حزينة لي. أنت نفسك تبدين حزينة يا عزيزتي, وهكذا فعيناك تجدان الحزن في كل ما حولك... ربما كان يجب أن لا آتي بك إلى هنا...
-آه... لا ... كان يجب أن تحضرني. كان سيفوتني زيارتها. أحب أن أشاهد كل روائع إسبانيا, لأنني قرأت عنها و أعرف أنها جديرة بالزيارة.
-كان من الممكن أن تأتي إلى هنا في وقت آخر, و مع شخص آخر.
-شخص آخر.
-سيكون لك أصدقاء, آمل ذلك. يوم الجمعة القادم سأقيم حفلة عشاء لبعض الأصدقاء, ذلك لأجل أن تلتقي بزوجاتهم, و بناتهم. و أنا متفائل بأن تحبي بعضا منهن ليصبحن صديقات لك.
و حدقت به, مندهشة من انزعاجه حول حاجتها لأصدقاء في هذا البلد الذي جلبها إليه.
-هذا لطف منك... لا أحب أن أزور أي مكان مع أي كان غيرك, رامون. أريدك أن تأخذني أنت إلى مثل هذه الأماكن.
-في هذه الحالة يا عزيزتي, أنا دوما في خدمتك,
-رامون أنت تتكلم مع زوجتك.
-أنت لا تشيرين غالبا إلى كونك زوجتي.
و كانا ينتقلان وقد اقتربا من جناح " الملكة بودوار " و أضاف عندما لم يسمع منها ردا.
-أليس لديك تعليق على ما قلته؟
-لم يمض زمن على زواجنا بعد.
-هذه حجة. فأنا دائما أفكر بنفسي كزوج لك.
-و لكنك أنت أردت الزواج مني. و لم يكن الأمر هكذا بالنسبة لي.
-هل يجب أن تستمري في ذكر ظروف زواجنا يا لورين؟
-لا, فهذا لا يجدي نفعا, كما قلت أنت عدة مرات.
-قلت أنني أردت الزواج منك. و لكنك لم تزعجي نفسك أبدا بالتساؤل عن السبب في رغبتي هذه.
و التفتت إليه بسرعة, وقد لاحظت شيئا في لهجته لم تفهمه و تفحصت وجهه للتفتيش عن الحقيقة, وقالت:
-أعتقد أن السبب هو رغبتك بي و ... ذلك العرض... أعني أول عرض...كان من الواضح يومها أن اهتمامك بي كان فكرته لساعة من التسلية.
-أعترف بذلك, و لكن خلال تلك السهرة, بدأت أفكر بك كزوجة لي, و عندما خرجنا إلى الحديقة في المرة الثانية, كنت قد صممت رأيي على أنك المرأة الوحيدة في العالم التي تناسبني.
-و لكنك لم تشعر بالحب... الرغبة فقط.
-لقد كان هناك انجذاب بيني و بينك يا لورين. وكلانا يعرف ذلك. و كما قلت يومها, كان مقدرا لنا أن نلتقي, و أن نتزوج. إنها " القسمة ".
-كيف يعيش الناس بدون حب؟ الرغبة الجسدية قد تجذبنا و لكن لفترة قصيرة و لكن ماذا بعد ذلك؟
-هذه المرة الأولى التي تعترفين بها أن رغبتك بي هي بنفس قوة رغبتي بك.
-من غير المجدي أن أنكر. لنتابع سيرنا, هناك الكثير لنشاهده بعد.
وهكذا تغير الموضوع, ولم يعد شخصيا. و جولا في " قاعة الأسد " التي كانت في تلك الأيام المكان الخاص لحريم السلطان.
بعد مغادرتهما قصر الحمراء عبر " القيصرية " التي شرح لها رامون أنها قرية بنيت على الطراز " الموري " في قلب " غرناطة " كسوق عام. توقفت عدة مرات عند محال صغيرة فيها بعض الفنون " النبيكو " و الرسومات التي جذبت انتباهها. و اشترت بعض الانتيكات كتذكار لإرسالها إلى بعض الأصدقاء. وعندما بدأت الشمس بالمغيب قال رامون:
-حسنا, هل اكتفيت؟ لنعد ادراجنا إلى المنزل.
و ركبا السيارة عائدين على نفس الطريق التي أتيا منها.
بدأ الظلام يهبط خلف قمم جبال عالية, أشار إليها رامون على أنها ملك له. و أشارت إلى قرية بعيدة .
-ولكن هذه القرية هي في التلال.
فقال رامون :
-إنها أيضا ملك لآل كابريرا.
-و هل تملك كل هذا إضافة إلى ممتلكاتك الأخرى؟
-نعم.
-و شاطئ البحر؟
-أملك إحدى عشر ميلا منها. و أنا أنوي أن أستثمرها عما قريب. سآخذك هناك يوما يا لورين. ففيها بعض المباني الجذابة ذات قباب مكسوة بخشب الأبنوس صنعت من مراكب متحطمة. بعض أثاثها صنع من الحطام أيضا, و لكن كله حاليا موجود في مستودعات القصر, و أنا أفكر بإنشاء مركز سياحي هناك, فيها فندق من أكثر بإنشاء مركز سياحي هناك, فيها فندق من أكثر الفنادق جاذبية و امتيازا. مع ميناء لليخوت. الشاطئ هناك هو من أكثر الشطآن الرملية جمالا, رماله ذهبية, لا تشبه تلك الرمال الرمادية إلى الشرق منه.
منتديات ليلاس
و ادارت رأسها إليه, و هي مذهولة بالتغيير المفاجئ, وغير القابل للتصديق من التصرف الجامد البارد لدون إسباني إلى ما يشابه اللهفة الطفولية لرجل على وشك الدخول في ما يشبه المغامرة الجديدة, و المشوقة. فقالت:
-تبدو و كأنك إنكليزي التفكير.
-طبعا, لهذا اخترت فتاة انكليزية كزوجة لي.
ليلة العشاء الذي كان يقيمه رامون لأصدقائه, وقفت لورين تتأمل فخامة غرفة الطعام ذات السقوف العالية وهي تلتمع بالكريستال و الفضة و البورسلان المرسوم يدويا. و المفارش مشغولة بالحرير على خلفية من أفضل الأقمشة, مفروشة على الطاولة الكبيرة. و جعلها صوت زوجها تقفز و قد جذبها عن تفكيرها قائلا:
-لقد حان الوقت لتلبسي يا عزيزتي. أحب أن اراك في ذلك الثوب من الحرير الصيني المطرز هذه الليلة.
-كنت أنوي أن ألبس ثوب الدانتيلا الأبيض...
-بل الحرير الصيني, أريدك أن تظهري أنيقة بشكل خاص و أن تبدي شابة صغيرة.
و هكذا ظهرت بعد ثلاثة أرباع الساعة, أنيقة الجمال في الثوب الطويل ذو الياقة و الأكمام البرتقالية اللون. و على شعرها وضعت شريطا فضيا عقدته فوق أحد أذنيها, وعلى عنقها عقد ماسي كان رامون قدمه لها هدية الزفاف.
-أنت تبدين ... جميلة بشكل لا يصدق! أنت بهية الطلعة حتى أنني قد لا أسمح لك بأن تستديري مبتعدة عني يا لورين.
-أشعر أنني مرتعدة الأعصاب.
و نظرت إلى الساعة و أدركت أنه خلال أقل من ربع ساعة سيحضر أول الضيوف.
-هل قلت ماركيز و كونتيسه ؟ لن أعرف كيف أخاطبهما.
-ستستعملين أسماءهم الأولى في وقت قصير. لا تخافي يا لورين, فلن تخذلينا.
-طالما لن أخذلك.
-احترام الانسان لنفسه هو أكثر ممتلكاته الشخصية, تذكري هذا!
أول الضيوف وصل كان دون دياغو دو غواردينا, الذي فور وقوع عينيه على لورين أصدر صيحة تعجب خفيفة و نظر إليها لعدة لحظات و كأنما الدهشة منعته من الكلام. ثم انحنى ليقبل يدها وهو يقول:
-و لكن... أنت جميلة جدا. رامون لم تحضرني لمفاجأة كهذه.
-لم تطلب مني وصف زوجتي يا دياغو.
-في الحقيقة أنا مسرور أنني لم أفعل! فما هو أكثر سعادة لأن اكتشف جمال مضيفتي بنفسي؟
بعد استكمال عقد الضيوف, ولم تكن لورين قد ارتكبت أي خطأ في استقبالهم. جلسوا يتناولون العشاء, و كانت تعامل ضيوفها و كأنها تعرفهم منذ أشهر بدلا من ساعتين أو ثلاثة.
منتديات ليلاس
الماركيز فالغا و زوجته لولينا, كانا زوجين رائعين يعملان في السياحة. و الكونتيسه اليني مانزاريز, أرملة منتج أفلام, كانت مرحة و كثيرة الزينة, و السيدة الجالسة على يمين رامون, دونا ماريا لوزانو, التي تعمل مع زوجها و ابنتها في تسويق نوع من الشراب الإسباني. و زوجها دون جوزيه لوزانو, ينحدر من أسرة مشهورة بصنع ذلك الشراب الذي يعتبر انتاجه من أفضل الإنتاج في البلاد.. وابنتهما تيريزا وهي في التاسعة عشر تقريبا, كانت جميلة القسمات ورائعة الشخصية, وبدا لرامون بعد وقت قصير أنها و لورين ستصبحان صديقتين.
و كان على يمين لورين الدون دياغو, الذي اجبرت نظراته المنحصرة بمضيفته على جذب انتباه زوجها, وعندما كانت تتكلم مع دون دياغو في حديث مطول, نظرت لترى عينا رامون مركزتان عليها. و بدا و كأنه سيظهر بعض التوبيخ, و لكنه ادرك عجزها عن منع العازب الوسيم من التحدث معها, و لكن بعد أن غادر آخر الضيوف كان عليها أن تسمع التوبيخ و كان الوقت بعد منتصف الليل, وحاولت أن تتهرب منه بإعلانها أنها ستذهب إلى الفراش. فقال لها:
-هناك شيء أريد قوله أولا, اجلسي يا لورين. إنه حول دون دياغو.
-لا لزوم لأن تقول لي عن هذا, أعرف.
-تعرفين؟ إذا ربما تفسرين لماذا سمحت له باحتكارك هكذا؟
-وكيف أستطيع منعه؟
-كان على شمالك شخص آخر, و في مقابلك أشخاص آخرون. و كضيوف عندك يتوقعون أن تقدمي لهم بعض الاهتمام. يبدو لي لي لورين أنك بحاجة لأن تتعلمي أكثر عن أداب الضيافة.
-أشعر يا رامون إنني تصرفت بشكل لائق جدا هذه الليلة.
-بشكل إجمالي, نعم, و لكنك سمحت لنفسك أن تعطي الكثير من الاهتمام لدون دياغو.
-لا أعترف بهذا!
-لقد قلتِ ...
-عنيت أنني عرفت طبيعة انتقاداتك.
-لن نتفاهم... دعينا ننسى الأمر هذه الليلة.
و صعدا إلى غرفة النوم. و بعد عشرين دقيقة من انتهائها من خلع ملابسها و ارتداء ثياب النوم, و هي على وشك دخول الفراش, دخل عليها رامون بمظهره الجذاب حتى أنها التقطت أنفاسها.
-كنت تبدين جميلة جدا, هذه الليلة, تعالي إلي. أنت ترغبين بي و تعرفين ذلك.
-أتساءل إذا كنت تدرك تماما أنك كثير الوثوق بأرائك يا رامون؟
-أنا صادق على الأقل, أما أنت فلا, أنت حتى غير صادقة مع نفسك يا لورين.
-الوقت متأخر.
و بأربع خطوات سريعة أصبح قربها, و أحاطها بذراعيه.
-أنا متعبة يا رامون, أرجوك إذهب! أنت تطلب المستحيل! أنت تملك بعض المخيلة بالتأكيد! و تستطيع أن تلاحظ أنني أفضل...
-تفضلين أن تكوني بين ذراعيه بدلا مني! أليس هذا ما كنت ستقوليه؟
-من الطبيعي أن أرغب في أن أكون مع الرجل الذي أحبه بدلا من الرجل الذي أرغمت على الزواج به.
-في ذلك الوقت, كنت سعيدة بالمساعدة التي قدمتها لك, و دخلت في المساومة دون تردد, دون أن تتحدثي....
-دعنا من ترديد هذا. نعم أنا من بدأت هذا الحديث, ولكني أرغب الآن في نسيانه.
ونظرت إلى يدي زوجها, كانتا مقفلتين و ممدودتين إلى جانبه فقالت بلهجة باردة و متعلقة:
-أرجوك, اذهب يا رامون, قلت لك انني تعبة. لقد كانت أمسية متعبة... إنها أول حفلة عشاء لي...
كان واقفا دون حراك, و ظهره إلى النافذة, و عيناه ثابتتان على وجهها.
-أنا باق يا لورين.
و قطبت و هزت رأسها, ولكن لم يكن لديها الوقت لتتكلم فقد حملها بحركة سريعة غير توقعة. و أحست بالصدمة من دقات قلبها الصاخبة بينما كانت تتحول الغرفة أمام عيناها إلى الظلام.

 
 

 

عرض البوم صور جين استين333   رد مع اقتباس
قديم 12-05-11, 01:33 AM   المشاركة رقم: 30
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Nov 2008
العضوية: 107705
المشاركات: 578
الجنس أنثى
معدل التقييم: جين استين333 عضو على طريق الابداعجين استين333 عضو على طريق الابداعجين استين333 عضو على طريق الابداعجين استين333 عضو على طريق الابداعجين استين333 عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 436

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
جين استين333 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : جين استين333 المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

تم الفصل السابع ان شاء الله أشوفكم بكرة مع الفصل الثامن

 
 

 

عرض البوم صور جين استين333   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
لمن يسهر القمر, أحلام, anne hampson, آن هامبسون, destiny, روايات, روايات مترجمة, روايات احلام, روايات احلام المكتوبة, روايات رومانسية, كنوز احلام القديمة
facebook




جديد مواضيع قسم روايات احلام المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 11:30 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية