}~ البــــ 26 ـــــارت ~{





أَدركُتُ حَقاً أَنهُ لآَ يُوجَدُ شيئاً يُشبهُنِي تَماماً عَدآ حَرفِي
وُ توآرى عَنْ نفَسي بصَيصَ وُجوُدٍ لِشخصِ مآ يَحملُ مَاأَحمِل
فَلن يُنهِينِي سَطُرٌ بَدأته وُلن يَكتِبُنِي خَيالاً عَني نَسجته
لِي دُستُورٌ مُختلفٌ عنهمْ ..
انتَقِي مِن جُيوبِ القَدرِ مَايحلو لِي كَي أًلونَ به الحَياة
فَليسَ الهَوى بِحاكِم لِي أَو سُلطَان ..
بَل هِي بُقعةٌ لونَتَنِي وُ أَوُد مِنهَا الإِغتسَال !
فَهَل يُجدي مِنهَا الإِغتِسال !








نجد: بابااااااااا ..
حضنها بحب: عيونه يابوك وش حالك ..
فيصل: هلا ياعمي حياك ادخل ..
أبو سعود: الله يبقيك ..
نجد: بابااااااا وحشتني وهي تبكي من قلب ..
ما استحمل انه يستمر في جفاه هي كآانت ومازلت دلوعته وحبيبة أبوها حضنها بحنان: بسك يا أبوك ..
نجد: آآآآآآآآآآآآآه بابا وحشتني كثير ..
أبو سعود: وأنا أكثر ياعيون أبوك .. بعدت عن حضن أبوهآا .. وشافت سعود تبي تحضنه لكن هو مد يده وصآفحهآ . حز هالشيء بالنجد .. وحضنت أخوهآا أحمد اللي فآاتح ذارعه حضنت أخوها بخجل وبعدت عنه نجد: عن إذنكم .. ونزلت تحت قآبلت ميساء بطريقها: ميوووووووووس ..
ميساء: بسم الله الرحمن الرحيم وش فيك وليه وجهك كذا ..
مسحت وجهي وشفت آثار الكحل بيديني قلت لها: ميوس زبطي لي عصير اهلي جاوني .. بروح ازبط نفسي ..
ميساء: اووووكي ..




مسحت دموعي ووضعت بعض المسآحيق التجميلية التي أخفت بعض العيوب بوجهي .. وصلت لميساء وأخذت العصير منها وشكرتها ودخلت عليهم وقدمت العصير لهم .. وجلست جنب أبوي وحشني كثيـــــــــر .. يا ناااس فرحانه ابوي جالس جنبي ..
أبو سعود: عساك مرتاحة مع فيصل ..
ررفعت وناظرت بـ عيونه الرمآديه وابتسمت بحب: حمدلله بابا أنت وش اخبارك وصحتك ..
أبو سعود: بشوفتك صرت بخير ..
دخل أبو فيصل: هلا والله بـ أخوي ..
قام أبو سعود وسلم على أبوفيصل ..

قامت مثل الفراشة وهي تتحرك تجيب الضآيفة والسعادة تشع من عنونها ..











خَيالاتِي ترفُضكَ ..
وُالواقِعُ منذ سَالفُ الدَهر يَرفُضكَ ..
وُعَينِي وُانتَ بِجوُفِ البؤبؤةِ دمعآ تغسِلُكَ
مَلامِحي الصفراء مَلآحِم فقدٍ حَمراءَ تَذكرك
يُبعثِرُنِي الحَديِث عَنكَ , وُتُغضِبنُي مِرآرآ , إِلآ أَنّنِي
أَقرأكَ , أَتبعُكَ ,وُأَحياناً أستَلطِفُكَ. وُمنْ حَيثُ تكن أَجد نَفسي مَعك
غَيبوبةٌ مّرةٌ أنت / لآ أَعي متى منِها استَفِيق ! لآ
لآ . أَكرهُكَ لكِن تَبقى تِلكَ العُقدةُ السمِيكة التِي لآتقوى يدآي على حّلَهَا







أكيد أنا احلم معقولة بس من ناظرت فيه حست بمر الآمر الـواقع صرخت بقهر: لااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا .. وبكت وهي تشهق توقعت انهآا تحلم لكن للآسف كآن واقع وطعمه مر ..
فز على صراختهآاا وهو مفجوع: وش فيك ..
صارت تضربه بهسترية وتشمخه ..
تعور حيل وهو يدافع عن جنونها ورماها رميه قويه سمع صوت طق راسهااا .. انبله وهو يوشفها ترمش بتهيآان وهي تتأوه بصوت أقرب للهمس .. ودم اللي يسيل من راسهآاا ..
رجع ومسكها: هيه انتي قووووومي ..
قلبه انقبض يوم شآفها تغمض عيونهآاا . ضرب خدودهاا: هيـــــــــــــــــــــــــــــــــه قومي ..
لكن لا حيآة لمن لا تنآدي ..










ريما: يمه من صدقك راحوا ..
عواطف أم عدنان: يعني اكذب عليك ولا شنو ..
ريما: لا حشاااك يمه .. بس ..
عواطف أم عدنان: قفلي على الموضوع .. اخوك جاء ..
دخل عدنان ورمى نفسه على الكنبه: سلاااااااااااام ..
عواطف أم عدنان: هلا حبيبي وش تحس فيه ..
عدنان: تعباااااااان يمه .. وانسدح على رجول امه ونآام ..
عواطف أم عدنان: يابعد دنيتي .. وتلوميني ليه ما ازوجه ..
ريما: الله يهديك يايمه .. وبعدت وتتصل على جمآانه ..
جمآانه: اهلين ريوم ..
ريما: تخيلي عاااد خالتي أم سعد راحت هي وبنآتها ..
جمآانه: من صدقك تتكلمين ..
ريما: اي وربي ما اكذب عليك ..
جمآانه: طيب هم عندهم قرايب . .
ريما: لا .. ماقد خبرتني أميرة انه عندهم قرايب .. المهم متى جاايه ..
جمآنه: بالنسبة لليوم ماقدر اجي اهل زوجي مسوين لي حفلة بمناسبة ررجوعي من السفر .. تعالي انتي ..
ريما: لا وي استحي ..
جماانه: طيب يالله أشوفك على خير ..
ريما: على خيرر إن شاء الله ..








جوري: شوووق ..
شوق: مابي خايفة ..
جوري بحنان: اذكري ربك أنا معك ..
شوق: والله ..
جوري: والله يالله حبيبتي رجال ينتظر ..
شوق: طيب كيف شكلي ..
جوري بحب: قمر .. يالله حبيبتي ..


صدِيقتِي : لآ تقبضِيِها بشدة فدُموعِي تكاد تفضَحُنِي تَكادُ تَخنِقنِي
سئِمتْ الكَلام , دَعيِني أُجربْ الصمت لبُرهة .
أَحتاجُ الصمتُ بشِدة .













قبل ما اخرج شفت ملاك حضنتهآا وبكيت ..
ملاك: شوق حبيبتي وش له تبكين ..
شوق: خآيفة ..
ملاك: اضمن لك متعب مافي منه اثنين ..
جوري: بس لا يسمعك زياد عشان مايطب عليك ..
ضحكت ملاك هي و شوق اللي مسحت دموعها عدلتها ملاك: سمي بالله وادخلي ..
شوق: تعالوا معي ..
وصلت أم متعب وخذت شوق وجوري لاباسه عبآتها من خلفهم دخلت أم متعب وناظرت بولدها اللي جآلس بصدر المجلس .. ودخلت شوق والصينية معها وهي ترتجف خجل
ورعب وكل المشآاعر تجمعت فيهاآا .. حطت الصينة بطآولة .. ابتسم بداخله: اخبارك يـا شوق .. وهو يصآفحها ..
صآفحت يدينه ورجعت ضمتها بعفوية ..
هي من الخجل ماقدرت تمد يدها ولا قدرت تصآفحه الغصة واقفه بلعومها ..
أم متعب: اجلسي يمه .. جلست بعيد شوي ..
متعب: شوق ..
استحت ولا قدرت تظل أكثر من كذااا .. قامت وعلى طول خرجت تبكي ..
ملاك: شــــــــوق وش بلاك تبكين ..؟
شوق حضنت ملاك: خفت يا ملاك والله ماقدرت اجلس اكثر من كذا تذكرت امي آآآآآآآآآآآآآآآآآه ياليتهآا عآيشه معي كآنت بتفرح لفرحي ..
ملاك وهي تمسح شعرها بحنان: اشششششش...وأنا إيش فاايدتي مو أنا أختك وأمك ..... بعدين أمك فرحانه لكل شئ يفرح صدقيني ياا أحلى عرووس شاافتها عيني ... إلا إيش رأيك في متعب ...
شوق وهي تمسح دموعها: مدري ماشفته كنت طول الوقت منزله راسي ..
جوري وهي متأثرة حيل .. وراحت تحضن أختهآاا: ياا حببتي ياا شواقة ...... إرتحتي لمتعب ترااه رجال ما ينعااب والكل يشهدله ...
هزت رااسها شووق والحيااء والخجل ماخذ منها.......ورااحوا جلسوا في الصاله إلا أم متعب خارجه من المجلس وهي تبتسم للقاعدين وجلست تهلي وتباارك لعروسة ولدها ........ وتسأل شووق ترى ولدي يبيك على سنه الله ورسووله مواافقه ياا قلبي .....إستحت شوق وجهاا شب ضو وقاامت على طول أما ملاك وجوري إبتسموا لأم متعب ورااحت ملاك لصديقه طفوولتها شوق تسألها عن شعورها ورأيها .... وتم موافقه شوق على متعب وبعد اسبوعين يروحون يسوون التحليل ....












دَعكَ مِنَ ذَا التَهكُم -انظر إِلي- أتعِي مَا تَقوله ! أُدرك أَنه مُحرق شُعور الغِيرة وُأنتَ خَارجُ نِطاقُ إِنفِعالاتِكَ الحمَقاء لَكِن -انظر إِلي- فقط لِعينَاي لِتُدرك مَكانُك وُتُطِلقُ شُرآر غَضبُكَ بِجوفِ نَظرة بِي تَذكُر بِهَا مِن أَنا وُتهدأ أَنت لَست كَغِيركَ . عَفواً غَيركُ ليسَ كَغيِرتُك حَتى .. رَجُلي







بعد ما جلسوا يومين .. دخل قصر جدته مسوين عشآااء .. وهو توه خآرج سمع الكلام ..
مساعد: بس يا راشد مانقدر نقول زوجتك ملاك انغصبت ومن من .. من نآصر صعبـــــ
شنوووووووو وهو يكور يدينه بقهر: وليـــــــــــه سكتوا ماتردووووووووووووون ..
مساعد: زياد انت سمعت كلامنآاا ..
زياد طاح بالكنب ونآر شاعله بقلبه يبي يطيفيهآاا ..
راشد: زياد يا ابوك ..
زياد: من متى صار هالكلام ..!
مساعد يحزن على حآله: يوم فقدت ذاكرتك ملاك كآنت بتزورك وللأسف هجموا عليهآا 3 اشخاص قتلوا كومآر وضربوا جوليا وخذوا ملاك ..
زياد بقهر ويا مصعب قهر الرجال .. قال بحرقه: شلووووووووووووووووووون .. آآآآآآآآآآآآآآآآآآآه يآآآآآآآآآرب .. آآآآآآآآآآآآآآآه يا زياد ياحرقة قلبي ..
هي خرجت تجيب مويه لجدتهآا شآفت زياد طايح خافت عليه وتقربت منه: حبيبي وش فيك ..
رفع نظره لها ودمعة تطيح: ملاك مــا احآفظت عليك .. وحضنهآاا وظل يبكي بقهر وألم .. مو مستوعب وفآة أمه واغتصآب زوجته كله كثير عليه ..
مسحت ظهره وهي تبكي معه: حبيبي وش له تبكي وهي تمسك ذقنه: زيووود حبيبي أنا هنا حبيبي لاتبكي عشان خاطري .. وحضنته وهي تمسح ظهره وقالت بألم: صدقني اني عايشه معك بجنة قربك جنة يا حياتي .. تكفى يا زياد لا تخليني خسرت كل اهلي وراحوا عني وتركوني لالا تتركني أنت بعد ..
زياد: انتي اللي لا تتركني مالي غيرك ملاكي ..
ابتسمت له بحب: أنا هنا حبيبي .. بجنبك ما راح ابعد عنك إلا إذا الله أخذ أمانته ..
زياد: بعيد شر عنك حياتي .. عسآني الأولى ..
ملاك: قوم حيآاتي العشااا ينتظرووونك ..
زياد ابتسم بحب وبآس راسها: عسى الله لا يخليني منك ..
ملاك: ولا منك حيآاتي .. وهي تبتسم له ..
هو مجرد تخيل مو قادر يتصور هالطفلة البرئية كلها بياض × بياض يخدشهآاا السواد ابتسم لهآاا وودعهآا ...


من خرجت هو خرج من القصر دق على أمجد يدور على ناصر هالحقير ما راح يتركه كذا .. دقيقة ووصل له الخبر أنه بالسجن وطآاح عنه القصآص .. وصل لمخفر الشرطة ووقف سيآرته بالمواقف ونزل .. دخل مركز الشرطة وعلى مكتب الملازم فهد .. سلم عليه ..
فهد: ياهلا بـ زياد ت مانور القسم ..
زياد: بوجودك ..
فهد: وش تشرب ..؟
زياد: لا مشكور .. ابي اشوف الحقير نآاصر ..
فهدعرف انه درى بالخبر ضغط على زر دخل العسكري .. وضرب التحية العسكرية ..
فهد: ياعسكري ناد المتهم نآاصر ..
العسكري: تم طال عمرك .. وضرب له تحية العسكرية من جديد وخرج ..
فهد: زيـــــــاد ..
زياد: من متى هو موجود هنآاا ..
فهد: من 3 شهوووور ..








حسين: نآاصر ..
ناصر: نعم ..
حسين: ماقد كلمت أخواتك ..
ناصر: ياليت ..آآآآآآآآآآآآآآه يآرب أنك تسامحني .. توضأ وفرش سجآدته وكبر وصلى ركعتين خاشعة ودموع تفطر القلب ..

عمر: حسين .. قوم يا أخوك أذكر ربك وصل لك ركعتين ..
حسين: بس حره بجوفي ودي اطفيهآاا ..
عمر: االمسآمح كريم قوم يا أخوووك ..
قآام حسين ..
دخل العسكري: المتهم نآاصر العتيبي يخرج ..
مسح دموعه وجاء له العسكري وخرجوا .. من الزنزانه الحبيسة .. وصلوا لمكتب الملازم فهد دق البآب ودخل ..
أول ما دخل زيآاااد كور يدينه وضربه وشوه ووجهه .. وكل مايتذكر ملامح طفولتها وبرائتهآا ينقهر ويضربه مسكه فهد وأشر للعسكري يأخذ ناصر ..
فهد: استغفر ربك ..
زياد: استغفر الله .. هذا وش له تخلونه هنااا هذا الموت قليل بحقه ..
فهد: زيـــــــاد بسك هو هنا أخذ عقآبه تبي توسخ يدينك بهالأشكاال ..
زياد: آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه يآرب رحمتك يا إلهي ..
فهد: أخذ اشرب واذكر ربك ..
شرب شوي من المويه وقآام ..
فهد: وين رايح ..؟
زياد: القصر .. مشكور يافهد وخرج من المكتب فهد ومن المركز الشرطة بكبره .. دخل سيآرته وحركهآاا ووصل لمكآانه المفضل البحر .. وقف سيآرته ونزل وجلس بمكآنه المعتآد .. شآف سعود ينتظره ..
سعود: توقعت الاقيك هنا ..
زياد: سعود قهراااااااان آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه حرقه بقلبي ابي اطفيها ياسعووووووود ..
سعود تنهد: مالك إلا الصبر يا زياد ..
زياد: مو قادر اناظر فيها ما تصور انه الخسيس هدم برائتهآاا وطفولتهآا قتلهآاا وهي كآنت لي كانت اقرب من الحلم .. فقدتها ياسعود فقدتها ..
حضنه سعود وهو يقرأ عليه بعض السور بصوته الرائع .. هدأ شوي .. ودنق راسه وهو يأخذ الحجر ويرميه بالبحر: كيف نجلاء معك .؟
زياد: حمدلله على كل حآال ..
سعود: يالله شد حيلك وجيب لنا ولد يلعب عزوز ..
ابتسم ابتسآمة ألم وحزن: ربك كريم ..
سعود: ونعم بالله ..







عند البنااات





نجد: اقول جد وين مسآفرين هالسنة ..
ميساء: والله انا كلمت بابا وقلت له ابي ازور المدينة ومكة ..
نجود: الله زمأاان عنهاا ..
سالي: بنااات وش اسوي فستاني ..
ملاك: قلت لك علي فستآنك .. اهم شيء ملابسك المهمة خلصتيهااا ..
سالي: حمدلله ..
ملاك حضنتها: واااااااي مو مصدقه زواجك بعد 12 أيام ..
نجد: مبرووووووووووك خالتي ..
نجلاء: أنا اتصلت على الخبيرة بالبشرة من بكره بإذن الله تبآشرين عندهاا ..
حضنتهم: الله لا يحرمني منكم ..
ميساء: بنآت فيني رقص ..
نجلاء: شكلها ميساء انعدات من نجد ..
الكل ضحك من قلب ..



دخلوا صالة الرقص ..

وشغلوا الاستريو على أغنية



مرت سنة والعين يعشقها السهر ********* ومرت سنة والشوق باقي ما انمحى
ومرت سنة والقلب ذابحه الهجر ********** ومرت سنة والهجر عيّا ما استحى
ومرت سنة ومرت سنة وأنا أنتظر ********* ومرت سنة والوصل نايم ما صحى
ومرت سنة ما جا من الغالي خبر ********* ودارت عليا حّب المحبّين الرحى
ومرت سنة صابر وعذري بالصبر ********** شماتت أصحاب الشوارب واللحى
وعيونه السود وشفايفه الحمر *********** وجديل يضىفي فوق متنه لا انتحى
وصدرِ يسد الليل من نور القمر ********** وخدِ يسد الصبح من شمس الضحى
ومرت سنة واخاف لا يروح العمر ******** وأنا أنتظر والشوق باقي ما انمحى










بعد اسبوعين




إِنسانٌ يَنسى وُتَتُوه المَوُاعِيد وُتبكِي الأَرصِفة
صَباحِي نسِيانْ !










بالصبآاح ..
شوق: آآآآه ياجوري بطني يعورني ..
ابتسمت لها جوري: هونيها وهي تهون ياحبيبتي ..
شوق ودمعة متحجره بعنونها: خليك جنبي ..
دخلوا المستشفى ..



بعد ماكتب بينآته وصلت الورقة استحت واخذت القلم وبدأت تكتب بينآتهأ وانتهت بتوقعيهآاا ..
دخلت شوق وهي ترفض ماتبي ..
جوري: شوق هي كلها إبرة ..
شوق: مااااابي انااا اكرهها مابي خلاص هونت ..
جوري ضحكت: ههههههههههههههه ..
شوق: سخيفة لا تضحكين ..
النيرس سحبت بهدوء: كلاس ..
شوق: اهـــــــــــــــــــــــئ ..
شوق: خلاص شواقه سحبت وانتهت .. حست بدوخة هذا طبعيتها وخصوصا معها فقر دم .. النيرس عطتهاا عصير برتقال وبالزور شربته لأنهآا ماتندى شي اسمه برتقال ..
خرجت ورفعت نظرته وشافته بـ المعطف انجنت عليه .. انتبه لهآاا . وهي نزلت نظراتها وهي منخجلة حدهااا .. بعدت عنه ومشت مع اختهااا






نَنِسِبُ للصُبِحِ وُللمَساءِ الأَشِياءْ , -فتِلكَ أحوُالُنا وُالقَدر- , لَيس هُوَ أوْ أَنا !

بالمســـآء



-أَحتَاجُ لِقَلبٍ كَبير كَي أَحملَكِ بِهِ حُباً
- مَهلاً .. قَلبِي كَقبضَةِ يَدِي هَذه لَكِنه عَشِقَكَ بِحجِمْ العُمر




هي كأي عروس تتمنى أهلهآاا بحولهآاا . يبآركون لها ويقفون معها بهالليلة .. كان الخوف مسيطر عليهآااا ..
دخلت وهي تسمي عليهآا: بسم الله ما شاء الله تبارك الله ..
سالي: صدق مريم كيف شكلي ..؟
مريم تقربت منها وحصنتها وهي تذكر الله على جمآال أختها: مبرووووك حبيبتي ألف مبروك ..
حضنت مريم وهي ماسكه نفسهآاا لاتبكي: مريوووم لاتبكين خلقه مآاسكه نفسي
مريم بكت ..
سالي: مريوووم ..
دخلوااا نجد ونجود وميساء وملاك .. نجلاء ماقدرت لأن صعود يتعبهآاا ..
نجد: كلوووووووووووووووووووووووووش .. مبروووك ياخالتوووا ..
سالي بخجل: يبارك فيك ..
نجود: مبرووووك ألف مبروك خالتي ..
سالي: الله يبارك فيك والفال لك .
نجد: آمــــين ..
ضربتها نجود: يادوووووووووب ..
نجد: وووجع ياعلك تتزوجين اللي بالك الليلة قبل باكر .. ياقادر ياكريم ..
نجود: نجــــــــــد يازفته ..
الكل ضحك عليهم ..
ميساء: مبروك عمتي منه المال ومنك العيآااال ..
نجد: ايه خااالتي سرعي عآآآد عزوز يبي احد يلعب معه ..
انخجلت سالي ..





قُل لِي بِربِكَ .. أحَكايَا الحَنِينُ بِنَا سَرآب !




حضنتها ملاك بحب: ماعليك فيهم مخآبيل .. وهي تذكر الله وتحصن عمتهآااا ..
وبعدهآاا خرجوا البنآات ولحقتهم ملاك وما انتبهت إلا وتنصدم فيهآاا .. غمضت عيونهآاا وذكريآااات تعرض وكأنها فليم سينمائي ..
تتذكر ضربها ووجعها وعز خروجها بالظهريه تحت شموووس وتجي أم محمد تأخذها وتلعبهااا مع راويه .. ضربها وكويهآا لي .. حرق صيخ الكبآاب وهي تنآظر بباطن كفهآاا .. جر شعر وقصه وهي تنهآااار لأن أحلى مافي البنت جمآال شعرهآاا .. خروجهآاا بوقت البرد بدووون دفاااا آخرها طردها من بيت عمهآا مبآارك .. آآآآآآآآآآآآآآآه ياعمي حينين وشوق يسكنه بقلبي مسحت دمعة يتيمة ..
مريم: ملاك ..
رفعت نظري لي .. ورفعت فستاني وصرت اجري وانا اضغط على إذني ماااابي اسمع صوتها لكن صوتها كالفحيح الأفعى ترن كالصدى .. وصلت للدوراة المياه وقفلت الباب على نفسي وظليت ابكي قهر وظلم وغبن والضيم كل الشعور تجمعت فيني .. ميك آب انعدم .. بعد ما انتهت نوبة البكاء .. خرجت وعدلت نفسي وخرجت ووصلت للكوشه وجلست بطآولة وثواني .. انطفت الأنوار .. وانفتحت البوابة الزجاجية وانتشرت رائحة البخور الأصيل وانزفت سالي على قصيدة رائعة وللعلم فستآنها كان بقمة الجمال هدية من عمي مسآعد دعيت بقلبي: الله يوفقهم ويحفظهم يآرب ..





وصلت للكوشة .. والمعزاايم راحوا للعشاء من بعد ما سلموا على العرووووس وباركوا لهاا .. دخل عمي مساعد وبجنبه جدي عبدالعزيز وشمآله أبو فيصل ..
وصل للكوشه وبآس راسهااا ودخلوا الشبآب وهم يبآركون عمتهم شفت زياد بينهم .. هو احلآهم بنظري الله يخليه لي ولا يحرمني منه يآآآرب .. رقصوا كآن رقصهم خطير .. ورقصوا كم رقصة وباركوا لهم وخرجوا شباب .. فتحت عباتي وسلمت عليه: ألف مبروك عمي ..
وهم مبتسم والفرحه مو سايعته: ربي يبارك فيك .. تصوراوا وتصورت معهم .. وتصورنا صورة جمآاعية .. وخرجوا وودعت عمي وخالتي سالي .. وبعدها بدقائق اتصل علي زياد: هلا حبيبي ..
زياد: ياعمري أناا .. تراني بجناح العروووسة تعالي انتظرك ..
ملاك: طيب حياتي جاايه الحين .. قفلت من عنده واستغربت منه ووصلت للجناح العروسة شفت المصورة وانقهرت وتوني بخرج إلا هو مسكني: يا حياتتتي نبي نتصور ..
ملاك: وذي من متى هنااا ..؟
زياد: أفاااا ياملاكي مافي ابد ثقة ..
برطمت ..
باسهااا بحب: انتي دنياياي وروحي كيف تفكرين بلحظة اناااظر بغيرك ..
ملاك: ايوه اخذ بعقلي حلاوة ..
قربها: يالله عااد ابي اتصور ..
تصورناااا وشوي إلا فيصل يدق الباب: يالله حجي زياد نبي المصورة ..
زياد: اووووووووف وش هالتقليد الاعمى ..
فيصل: اقووول تلايط بس ..
خرج زياد هو ومرته ودخل فيصل و نجد .
فيصل صفر بإعجآب: : ههههههههههههههه بنت اللذين جميلة ..






اتمنى نآآآآآآال إعجبآآاكم



بقلمي:

ضحَكآتْ فَيِرُوزِية ..’

تغلق لحين عودة الكاتبه..