كاتب الموضوع :
حديقة الظلام
المنتدى :
القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
اقتباس :-
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طين و ماء |
و ما سيف
إلا فوهة بُركان خامد لم يثور بعد ,, !
فـ سيف بنظري بُركان قد أطفأه أمطار القطيعة
و الإتهامات , و الظن السيء به
سيف رجل أستطاع أن يُلجم غضبه بالسنين
أن يتجاوز لحظات غضبه المُنصبه على الريم
التي لم تُدافع عنه لجهلها !
هو البريء الذي لم يجد مخلوق يُدافع عنه أو يؤمن به
فكيف يُقدم صك براءته في محاكمة أصدرت بحقه صك
إعتداء و إغتصاب !
الورقة الوحيدة في قبضته : هو
خالد , الذي يعرف تماماً براءة سيف
والجُرم من حميدان أو سالم أو عياد
أما عياد ,
نعم يحب , لكن حُبه لايصل لدرجة سيف !
و مما يجعلني أفترض أنه المُعتدي
هو حُبه الشديد لها , !
و الريم !
فتاة أعمى بصيرتها ضباب الماضي المُعتم
حين يتعرض أحدانا لصدمة شديدة
يصنع حوله أحداث جديدة , يؤمن بكل شيء
لا يتذكر لحظة الإنقضاض بل يتذكر الآثار
وما جعلها حاقدة على سيف
أن سيف كان يظن أن الريم هي التي ساقت نفسها
لمن أعتداء عليها , لهذا أرد القضاء عليها !
بنسبة لي ,
الريم لا تستحق سيف المجنون بحبها
فقلبها مع عياد فمبارك لها عياد
وغداً , ستحترق الريم
من أجل وصل سيف و ينخمد نار عياد التي تتوهم حُبه
بداخلها
|
♪♪♪
> فيس على راسه الف علامة تعجب !!!!!!
ما تستحقه !
هو اللي ما يستحقهاا ..
ولـ نفترض انه مهوب هو اللي اعتدى عليها ..
كيف يتركها بمكان مثل اللي كانت فيه بالمزرعة ..
ماخاف عليها من عامل من هنا ولا من هنا !!
سيف مريض نفسي بدون شك ..
وهو اللي ما يستحق الريم ..
صحيح كلامك ان الماضي أعماها ..
بس يضل سيف هو اللي ما يستحقها أبداً ..
♪♪♪
|