كاتب الموضوع :
حديقة الظلام
المنتدى :
القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
إلبدآيـ ة ...
قبلَ تمامِ الانكِسارِ بِقليل، إذا كَبَرَ الصّمت نبَتَ للرّحيلِ أجنحة
الكلماتُ تكتبُ بالرّصاصِ أحيانا.. فتترُكُ ثُقباً ما في القلبِ يصعُبُ إصلاحه ..!
لا شيءَ كالبدايات ..!
منَ المُؤلمِ أن نمضي كثيرا من الوقتِ في محاولة فهمِ الآخر، في الوقتِ الذي ننسى فيه فهم أنفسنا ..!
.................................................. .................. من روآية حقيبة حذرْ
مَسَكْتُ القلم ،ارْتَعَشتْ أوصالي ، كَفْكَفْتُ دَمعي ، تَسَاءلْتُ كَثيراً ؟
حَتَى تَوارَتْ تِلْكَ الكَلماتُ بِبَالي~
... صرخِــ ة ...
مضيت أسائلُ نفسي كثيراً
تُرى أين وجهي..؟!
وأحضَرْتُ لوناً وفرشاة رَسم..ولحناً قديم
وعدتُ أدندن مثل الصغار
تذكّرَتُ خطاً
تذكرتُ عَيْناً
تذكرتُ أنفاً
تذكرتُ فيهِ البريق الحزين
وظلٌّ يُداري شحوبَ الجبين
تجاعيدُُ تزحف خلف السنين
تذكرتُ وجهي
كل الملامحِ, كل الخطوط
رسمتُ انحناءات وجهي
شعيراتُ رأسي على كلّ باب
رسمتُ الملامح فوق المآذن
فوق المفارق.. بَيْنَ التراب
ولاحَتْ عيوني وسط السحاب
وأصبح وجهي على كل شَيْءٍ رسوماً..رُسُومْ
وما زلت أرْسُمُ..أرسُمُ..أرسُمُ
ولكنّ وجْهِيَ مَا عَادَ وجْهي..
وضاعَتْ مَلامِحَ وجْهِي القَديمْ
............................................... فآروقْ جويدةْ
بدأت رحلة الغياب منذ ذلك اليوم الذي عاد بعده الماضي يصعبُ على المرء سرد حكاية غيابه ،
حكاية تلاشي ملامحه العذبة المبتسمة المليئة بالتفاؤل ،،قررت أن أتوارى أدراجا للخلف حتى أسرد ماكان في حياتي ..
~ رحلة كفاحي ، تفانيّ ، أفراحي وأتراحي ،حتى قطرات الدمع المنجرف كسيل عاصف
القلب لم يعد يحتمل ،،والذكرى تورمت في عقلي كسرطان خبيث ينتشر ببطئ حتى يستولي
على كل الحدود منهكا بذلك قواي
النفس لم تعد تحتمل
والصبر مني مل
فاخترت الاعتراف!!
...... ملامح وجهـِـيْ إلقديمْ .....
الفصل الأول ...
بداية التلاشي ~ وعودة الماضي ~
كنت يالسة بحجرتـي كعادتي أسلي نفسي بالكتب وأحفظ الحروف لي أقراها كنت ع قولة زميلاتي بالدراسة دودة كتب ،
ممـ تدرون كلهم يقولون إني غير عن كل البنات ، لالا ما أقصد يعني من ناحية شكلي واهتمامي بلبسي وأناقتي أنا نفس أي بنت ولا يقصدونْ إنيه عبقرية زمآني و إنسانة تحب العلمْ ،، بس ع قولتهم إنسانة مشوشة اتكالية غير نظامية من لبسي حركاتي نظرتي ابتسامتي ومشيتي حتى يعرفون مزاجي يقولونْ انيه انسانة مزاجيييية محد
يقدر يتعامل وياها ،، أول مره يقولون شي أوافقهم عليه ،، لأنيه أنا جيه مزاجية نفس ما يقولون
بس أكثر الأوقات أتصرف على حسب مودي أول ما أنش من الرقاد ، بس هاي بإعتقادي مش
أسباب تخليني أكون غير عن كل البنات شي وايد بنات بنفس أطباعي ، غباء صدق زميلاتي
كتلة غباء متمشية الله يرزقهن نعمة العقل ...
,,
نفس ما قلتلكم كنت أقرا كتاب هيه رواية شريتها مع مجموعة كتب بمعرض الكتاب بالأردن .. عنوان الرواية [حقيبة حذر ]،، منسدحة ع بطني وأنا لابسة يجامتي الصفراء لي منقوش عليها قلوب حمرا ولابسة نظارتي الطبية المربعة بإطارها الأسود العريض وشعري الأسود متناثر ع جتوفي وظهري بإهمال ،، ومستمتعة بالقراءة ، هالرواية عبثت بأنفاسي واضطراباتي ، سافرت معاها الى عالم الانسانية الشفافة ، يلين ما وقفت عند أسطر عدت قرايتها 3 مرات و أنا ارجع للماضي
"يهتمّون إن كانوا قد تركوا وراءَهَم الأبوابَ مُغلقة. تُساوِرُهُم الشّكوك إنْ كانُوا قَدْ فَعلوا ذلك. ما يَحْدُثُ لنا عندما نُغادرُ الأمكنة هوَ تماماً ما يحدُثُ لنا عند مُغادرتنا الأشخاص، سَنُراجِعُ أنفُسنا هذهِ المرّة ونتأكّد إنْ كُنّا قدْ قُمنا بكُلّ واجباتِنا حيالَ قلوبٍ يهمّنا جداً أنْ نكونَ على يقين أننا تركناها مُغلقة."
ذآكرة أولى..~
هههههههه ، يلا يلا اييب الهوز خلني اثقي الثجرة عثان تكبر وتثتوي اطول عني
- هههه هاج يلا اسقيها
خذت الهوز والابتسامة شاقة حلجها ويلست تسقي الرملة ، وبعد ما سقتها قعدت تترقب الشيرة ، قالت بزعل : وينها الثجرة ما طلعت
ضحك على براءتها : ههههههههه ما بتظهر الحين لازم تتريينها يلين تكبر وانتي تكبرين معاها
تأففت ومدت بوزها : أفففف يعني بصبر يوم ويوم ويوم ويوم وااااااايد ابا اثوف الثجرة وأركب فووووووق وأطالع بيتنا اللي هناااااااااااااااااك
، ، في ذاكرة أخرى ~
- تنقز بفرح وتقول : ثوف ثوف طلعت ثوف باثر بتكبر وبتثتوي كبيييييييييييلة واايد
- اكتفى بأنه يبتسم على براءتها
،، وآخرى ~~ بعد بضع سنوات
قعدت تنقش عليها اسمها واسماء ثانية وحروف مبهمة وهيه مبتسمة والدمعه بعينها
دق دق دق دق –
هالأربع دقات صحني من الذكرى لي بدتْ تسحبنيْ بتيآرها لعالم نسيته أو تناسيته
قلت بملل : يس
سمعت صوت سوزي من ورا الباب : مس ريم مستر عبدالله وونتس يو
رديت وأنا أعتدل بيلستي و أسكر الرواية : اوكي أم كمنج
،،
حطيت الرواية ع الكوميدينو شليت شباصتي وانا ارفع شعري الأسود الكثيف لي يوصل لنص ظهري ، نزلت من على السرير وسرت أمشي وأنا حافية متمللة شو يبي أمس تناقشت وياه
بموضوع الشغل قلتله اني ماريد أشتغل بهالفترة صح صارلي سنة من تخرجت بس أحس انيه هب مستعدة نفسيآ للشغل يكفي الشغل لي يجبرنيه عليه هنيه بالبيت ما يفهم افف منه ،
ظهرت من جناحي وأنا اهد شعري وأرد ألمه وأدندن بملل فضيييييييع نفس هالبيت الممل اللي ع كبره ما فيه حد غيري أنا وعبدالله و الخدم ،، وصلت عند الدري خذت نفس وأنا أقول الحمدلله
ع كل حال ونزلت من على الدرجات الطويلة وأنا كالعادة أعد للمرة المليون عدد الدرجات ، لقيته
قاعد مجابل تلفزيون البلازما الكبير وحاط ع قناته المفضلة العربية وموطي الصوت ع الآخر وماسك
الجريدة وتلفوناته جباله ، انسان أنيق وسيم هادي و غامض
[ غموضه ماله حدود انسان يعجز فهمه _أنا _ الانسانة لي تربيت ع يده للحين عاجزة عن فهمه أو تفسير أي نظرة من نظراته عمره 41 يبين أصغر عن سنه عآزبْ مآ يفكر يرتبط نهائيا ؛ لأن قلبه عاجز عن تكرار قصة حب أخرى ممكن تنتهي نهاية تشابه الأولى .. نفس ما يقولون الزين عمره ما يكمل ،، وماشي بهالدنيا شي كامل غير وجهه سبحانه ،، كل هالجمال والشخصية والأخلاق والفلوس ملك شخص حزين لفقد حب حياته ، و مريض مرض ممكن بأي لحظة يبيده شخص أخاف أنش بيوم وألاقي أنفاسـه انقطعت وقلبه الصافي الطيب وقفت دقاته وابتسامته الهادية اختفت ونظراته لي أحبها تتلاشى شي صعب وأخاف منه وايد أخاف انه يروح ويهدني شرات [ أميـه أبويـه آن وجورج ] ،،
قعدت أراقبه بألم و حسرة تنهدت تنهيدة طويلة حبست الدموع لي بدت ترسل انذارات بتجمعها وسقوطها وأنا أهوس على عيوني بقوة بعد ما شلت نظارتي ..
وأنا أقول فخاطريه " يارب تحفظه وتطول بعمره ما بقى لي بهالدنيا غيره "
،،
وصلت عنده عقيت السلام ويلست بملل وأنا أتربع ع الغنفة لي ع يمينه..
رد عليه السلام من غير ما يخوز الجريدة من جباله كان فاتح ع الصفحة الاقتصادية ،، لا تتطالعونيه جيه ترا أنا صح نظريه ضعيف بس شفت الصفحة لمحتها يعني احم ,,
قعدت اترياه لدقايق طولت وحسيت بأن كل دقيقة منها بدت تخنقني ما تعودت ع سكوته هذا ،
أصدرت همهمه بسيطة يمكن يبدأ يرمس بس للأسف ولا رمس فقلت أرمس أنا وأشوف شو يبا أحسن لأن الملل ذابحني و بديت أحس بخنقة و الصدق أبا أسير أكمل الرواية
: خاليه خير شو بغيت ؟؟
خوز الجريدة عنه وصب نظره صوبيه يلس يطالعني بنظرات ما فهمتها كل اللي سويته رفعت حاجب واحد وأنا ابتسم نص ابتسامة ، رد لي الابتسامة بمثلها وهو ينزل الجريدة ويرفع الريموت و يسكر التلفزيون
و قالي من غير لف ودوران ولا أي مقدمات وهو يلعب بالريموت بيده : احمم أنا بسافر لألمانيا رحلة علاج يمكن تطول و ..
قاطعته بعصبية : بسافر ..؟؟!!! ،، بتسافر يعني بروحك وأنا ان شاء الله بتهدني بروحي هنيه ..!!
رد عليه بعد صمت ما طال : الله يهديج بس كيف بهدج بروحج اسمعيني للأخر ولا تقاطعيني
هزيت راسي و سكت أترياه يكمل
كمل بتردد : بوديج عند عمامج بتيلسين عندهم يلين ما أخلص من رحلة علاجي كلها شهور وراد ان شاء الله وبترجعين عندي
ألجمتني الصدمة بدت تسري فيه رعشة بعمريه ما توقعت منه هالشي ،، رديت عليه بعصبية أكبر واندفاع وبلا وعي : انته شقاعد تقول شكل المرض أثر بك وضرب بعقلك وخرفت لا بويه انا ما بسير مكان
اكتفى بأنه يبتسم لي وهو يهز راسه بمعنى لا بتسيرين ،، يعني حكم عليه خلاص قلت بألم : تبا تهدني عند عمامي يا خالي عمامي عمامي يا خالي ،( غمضت عيوني بألم أحبس دموعي ) ليش بتوديني عندهم حرام عليك انت نسيت كيف انكروني وعقوني عليك هم ما يبوني ( بطلت عيوني وأنا أطالع نظراته لي ما فهمت معناها ) حرام عليك والله حراام يعني تبغيني أذكرك بعمامي اللي قالو هاي مش بنتنا ،، لي خذو ورثي من ابويه وعقوني عليك وقالو ما نباها وبريين منها ، تبرو مني يا خالي وتبغيني اسير لهم بعد ها كله ، اقعد هنيه بروحـي أحسن من إني اسير عندهم ، هه هم ما تحملوني سنة وحده وأنا ياهل ماعرف من هالدنيا شي وعقوني بيستقبلوني الحين
: ريم هاييل هلج لو شو ما صار والدنيا تغيرت والناس تغيرو و ترا الناس ما يبقون على حالهم وأكيد ربج هداهم وأنا كلمت عمج ناصر ورحب بج واستانس ويدتج بعد استانست من زمان تحن عليهم تبا تشوفج ،، كلهم يتريونج كلها 5 شهور أو 7 بالكثير وأنا راجع إن شاء الله تحملي يا ريم وهم بيتمون هلج لو شو ما صار
ابتسمت نص ابتسامة وهيه ابتسامتي المعتادة بس هالمرة بقهر وأنا أوقف جباله: هه تدري شو مشكلتك يا خالي انت طيب وايد - قعدت ادور وأنا أأشر على القصر الكبير لي عايشين فيه - حد يدري عن الخيير والفلوس هاي كلها وما يتغير الفلوس تغير النفوس يا خالي أكيد بيرحبون فيه وأنا بعينهم وريثة المليونيير عبدالله الـ ...الانسان المريض لي يصعب علاجه ، تقولي تغيروا
طالعني بنفس النظرة لي ما فهمتها وقالي بعدها : انتي عندج كل الناس طمعانين ترا هم بنفس حالتنا ويمكن أحسن ، واذا كانو طمعانين انا عارف انج احرص عنيه بمليون مرة فموضوع الفلوووس وعارف ان لا عمامج ولا مليون غيرهم بيقدرون انهم يستولون على حلالج لأن انتي عندج كتبج وبيزاتج أهم من كل شي حتى انا خالج لي ربيتج ،(سكت وهو يطالعني بنفس نظراته وأنا هب عارفة بشو أرد عليه وكمل وهو ياخذ نفس ) ريم انا واثق فييج و فاهمج وعارف ومتأكد انج من خاطرج تبين تشوفينهم وتعيشين مع عائلة لو ما كانو أمج وبوج ع الاقل بيكون عندج عمام و بنات وأولاد عمام تحبينهم وتعتبرينهم أخوانج أنا أعرفج أكثر عن نفسج ، ريم الموضوع ما يستحق النقاش واللي قلته يصير راح تسافرين لهم الامارات بعد يومين وبتشتغلين في فرعنا لي فالامارات ولا تقولين ما اريد أشتغل هذا حلالج هاي شركتج ولا تبين الطامعين ع قولتج ياخذون كل شي ، لازم تخطين هالخطوة واجهي عمامج من الحين أثبتي لهم انج مش بنت الست سنين لي عقوها انتي الحين عمرج 23 سنة عاقلة وفاهمة أنا مو دايم لج والله العالم اذا برد من هالسفرة أو لا .. انتي اروحج قلتيها أنا انسان مريض يمكن ما باجي لي بهالدنيا غير أيام أو شهور .. كيف تبيغني اسير واهدج وانا هب مأمن عليج لازم تسيريين لهلج وتتحملين وشو عرفج يمكن تغيرو ولا عادو الأوليين .. وبعديين انتي أكثر وحده عارفة بكثر غلاتج عندي انتي كنتي الام والاخت والصديقة لي .. مستحيل أهدج وأخلي هالدنيا تصفع بج من كل صوب .. فكري فيها عدل أنا هب دايم لج و يمكن أموو..
قاطعته بإعتراض وانا عيوني بدت تمتلي دموع : لا تقول جيه يا خالي ربيه يخليك لي ويطول بعمرك بترجع ان شاء الله وبتنور هالبيت ، أنا بسوي كل اللي تبيه بس دخيلك ما ريد أسمع هالكلام مرة ثانية
ابتسم من غير ما يرد علي ورجع يرفع الجريدة و يكمل قراية يعني خلاااااص انتهى النقاش حكم عليه وطعته كالعادة عليه الأمر وعليّ الطاعه ، ربعت للدري وأنا ضايجه أبا اشرد مابا اصييح عنده بس أول ما حطيت ريلي على الدرية الأولى حسييت باحساس فضيع ما عرفته تلاشت الدموع وبديت أفكر وأنا أمشي ببطء ، أنا دايم قاسية ع خالي فأوقات كثير أفشله و أتجاهله واقوله رمسه تضايج به وما أبين له حبي لدرجة انه يحسب اني أبدي البيزات وصخ هالدنيا عليه بس أنا جيه ما حب أعبر عن مشاعري وإذا ضحكت دقايق وأعبس مزاجية وااااااااااايد ،بس رغم مزاجيتي و شكلي العابس و عدم مبالاتي دايم يقابلني بابتسامة أبد ما زعلني بيوم أو عصب عليه و اللي أبيه يصير لو شو ما كان ، أنا بنته أمه أخته وربيعته ،وهو بعد أبوي أخوي وكل شي .. هو لي علمني شو يعني الحياة ما أنسى الحياة لي كنا عايشينها بيت شعبي جديم متهالك كنا بالأيام نعيش بلا كهربا ويضطر يحطني عند بيت الجيران يلين ما يحصل بيزات الكهربا ويردها ، ييوع نفسه عسب ما ينقصني شي ،، يدرس ويشتغل عسب اييب لي لقمة العيش كنت صغيرة بس كنت أعرف انه يكافح عسب ما ينقصنيه شي تعلمت منه الكفاح علمني ان اللي يبي الشي بيوصله لو حاول وماشي مستحيل ، كان يقولي بيي اليوم لي بتقولين به انا كنت بحلم ، وفعلا يا هاليوم كافح درس واجتهد ولكل مجتهد نصيب بمجازفة منه حقق وايد أشياء كنا نحلم بها ونخطها ع جدار بيتنا الجديم
[ خالي ] انسان رائع انسان ما أقدر أوفييه حقه .. انسان راقي بمعاملته .. عمره ما حسسني انيه عالة عليه ، تشاركنا اللقمة قساوة العيش الدموع الضحك و الأحلام كل شي بس ما تشاركنا المرض بيروح وبيردني للماضي برجع للمكان اللي انطردت منه بعد ما عشت فيه سنة بس .. سنة كانت من أروع سنوات حياتي ،، تركته وخليت ورايه ناس كان لهم بقلبي معزة
[ يدوه خالو روضة.. منصور ،، خَلود ،، سَلوم ،، فطوم ،، ] أكيد كبرو وعرسو يذكروني ولا نسوني .. أكيد فطوم تذكرنيه كنت وايد وياها اذا بقعد أرمس عن شطانتنا وسوالفنا ما بخلص يالله صدق مشتاقة لهم بس الله يسامح لي كان السبب ،، نفضت الذكرى وأنا ادخل جناحي الكبيير ،، أبد ما هو بذوقي كل شي بذوق خالي ما عمري اهتميت لو بأدق التفاصيل دايم خالي لي يفصل وأنا ألبس صح أعصب و عفس الدنيا دقايق وارضى وأقوله حاضر وان شاءالله ما تعودت أقوله لا ،، نفس غرفتي صحيح انها مملكتي الخاصة المكان لي يستهويني بس ما فكرت بتفاصيلها كثر ما فكرت بالسبب لي يشدني لها ويخليها ملجئي لساعات ويمكن اليوم كله ،، أهم ما فيها سريري الكلاسيكي الدائري الواسع سيديات معزوفات بتهوفن و موزارت لي تاخذني لعالم ثاني شفاف وتستثير مشاعري ،، كتبي لي عددهم 332 كتاب قريتهم كلهم ومعظمهم عدت قرايتهم مرتين أو ثلاث ، كتب علمية تاريخية روحية روايات فلسفة علم نفس وغيرهم ، أحب القراءة أبحث عن ذاتي بالكتب أطور من نفسي عن طريق الكتب ، تقدرون تقولون هاي عدوى من خالي لي كل ما أشوفه يكون بيده كتاب أو الجريدة يقراها ، ما كان عندنا أحد يعلمنا تعلمنا من هالحياة والشقى لي عشناه ومن الكتب لي قريناها و ناقشناها مع بعض ..
|