كاتب الموضوع :
حديقة الظلام
المنتدى :
القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
رائعة بكل معنى الكلمة
ولأنك وقفت عند جزء من الصعب أن نقبل التوقف عنده
فأنا أطالب مثل أبلة إرادة أن تكملي لأنك وقفت عند اللحظة التي ننتظرها منذ البداية
أعجبتني كثيراً شخصية ريم في هذا الجزء
بدت في قمة ضعفها وسعادتها وقوتها
أجدتِ كثيراً في رسم لحظاتها المختلفة
كيف كانت كالطفلة وهي عند جدتها تسرح شعرها وتضفره
وإحساسها بحاجتها لحضنٍ دافئ تدفن فيه همها وكأنها تحتمي به من غدر الزمان
وهي تنام على فخذها تلتمس ذلك الحنان الذي حرمت منه طويلاً
ثم لحظات شقاوتها وهي تتشاجر معهم كلهم وكأنها تعيد لحظات السعادة التي مرت منذ زمن
وتريد أن تثبت لنفسها أنه لم يتغير شيء من تلك الطفولة السعيدة
أرضيت فضولاً في نفسي حول كيفية مواجهة ريم لعمها ناصر عند أول احتكاك بينهما
أعجبني كثيراً ردها عليه وكأنها تريد أن تفهمه أنها ما عادت تلك الصغيرة المغلوبة على أمرها
وأنه منذ اليوم يجب أن يعمل لها ألف حساب قبل أن يقدم على أي خطوة تتعلق بها
وأعجبني أكثر موقف منصور وسالم من تطاولها على والدهما
فلا يمكن أن أرضى على أبي أن يهان هكذا من أي كان مهما كان خطأه
وأنا أتفرج دون أن أتخذ أي موقف
فما بالك وهو يهان أمام الآخرين وعلى يد فتاة من أبنائه
ريم شخصية ننتظر منها الكثير
خصوصاً بعد ظهور الشخص المنتظر من الكل
والذي قد تكون تخشاه أكثر من خشيتها لعمها ناصر
ماذا كانت تقصد فطوم وهي تقول أنهم تغيروا وما عادوا كالسابق
ما الذي غيرهم؟؟؟؟؟؟؟؟
هل هي شدة ناصر أم أنها السنين قد أظهرت مساوئهم عند تقدم العمر
فهم ما عادوا أولئك الصغار الذين لا هم لهم إلا لعبهم ولهوهم
عزيزتي.........
سلمت يداك على ما كتبت
ننتظر الجزء القادم بشوق
لك كل الشكر
دمت بخير
|