كاتب الموضوع :
حديقة الظلام
المنتدى :
القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
الفصل الرآبع
¤ { " عِزتِي " مـآتقتلهــآ نـظرةْ عيونكْ
قبل لا أمشي سمعت صوت منصور يقول من ورايه
منصور : الريم آسف سامحينيه والله ماعرفت ان هالشي بيزعلج
قلتله بعصبية ودموعيه بدت تزيد : يكفي يكفي خلاص خلنيه بحاليه قلتلك مالك خص فيه فاهم
وهديتهم و ربعت للدري سمعت حس فطوم وأنا أربع وهيه تقول : انت شو قلت لها ؟؟
بس هو مارد عليها شكله طنشها أو يمكن لأنيه وصلت فوق ما قدرت أسمع رده ..
سرت لحجرتيه وأنا للحينه أنتفض بس دموعيه وقفت .. وقفت عند التسريحة أطالع شكليه بالجامه عيوناتي قلبن حمر من الصياح أففف أنا شفيني
خلاص لازم أتعود على عدم تقبلهم وتجريحهم لمتى بيلس أصيح وأزعل لازم أصير قوية ،،
بعدين ليش رمست منصور جيه حليله يا يعتذر منيه أكيد كان يمزح بس أنا خذت الموضوع بحساسية مدري شفيني أنا بنزل ع الريوق وبرمسه عقب ...
||
حـَآولتْ أسـآمحْ .. حـآولتْ أغرقْ في بحـِرهمْ ..
لكنْ للأسفْ .. !!!
||
دخلت عليهم بهدوء .. مشيت لمكانيه لي كان ع اليمين وأول ما يلست طالعت عميه راشد لي كان يتريق بهدوء و الكرسي الفاضي لي عنده تنهدت بألم ..
صديت صوب كرسي يدوه كان فاضي شكلها بتتريق بحجرتها.. أخاف يعق عليه عميه ناصر كلمه ولا أقدر أرد عليه لأنيه هب متفيجه يلست أطالع الريوق
نفس أمس بس اليوم شي شوكلت زين والله فيه شي آكله خذيت حبة صمون وغمرتها بالشوكلت وقعدت آكلها بهدوء وحسيت انيه ابلع اللقمة غصب..
شويه وشفت رولا فوق راسي وهيه يايبة لي هوت شوكلت شكلها شافت الكوب لي انكسر ويابت لي غيره ..
شليته وشربت منه شويه و ما قدرت أكمل اكليه رفعت نظريه عقب أتأمل الويوه الكل ياكل بصمت ولا حد يرمس ،،
براس الطاولة عميه ناصر ع يساره خالوه عاشه وع يمينه عميه فهد وحرمته بعده .. منصور كان قاعد عند خالوه عاشه وفطوم حذاله ،،
ما كنت أروم أشوف لي قاعدين بعد فطوم لأنيه يالسه بنفس السيد بس تأملت الويوه لي جبالي بعد حرمه عميه فهد كان قاعد شاب
من الندبة الواضحة لي عند شفايفه عرفته ها خالد ولد عميه فهد حصل هالندبة بيوم مخيف كلنا انضربنا يومها وأولنا سلوم ،
كنا مستانسين بس بعدها قلبناها صياح ابتسمت وأنا أتذكر هاليوم ،، بنفس اللحظة رفع خالد نظره لي وبادلنيه الابتسامة ،،
من غير شعور حطيت يدي عند شفايفي بنفس المكان لي فيه الضربة وعقبها ضحكت من غير صوت وهو يحط يده بنفس المكان
و ينزل راسه و حسيت انه ماسك ضحكته أذكر من يومها وهو يقول بستوي دكتور من أكبر عسب أخوز هالعلامة ونحن نضحك عليه ونقوله
هيه راسب سنتين وتبا تستوي دكتور تستحلم شو .. صديت صوب البنت لي يالسه عنده .. كانت قاعده تهمس له وهو ماسك ضحكته شكلها
حست به لأنها قامت تبتسم ماعرفتها بس اذا كانت حرمته فأكيد هيه سارة لأنيه أذكر انه كان دوم يقوليه انه يوم بيكبر بياخذها ويعصب لأن أنا وفطوم ما نرضى انها تلعب عندنا ،،
و يغار من اخوه عبدالله لأنه دوم لاصق بها ، نقلت بنظريه صوب الباجين ما عرفت منهم ولا أحد وشكلهم هم الصغارية لي كبرو وأنا بعيد عنهم ..
رديت أطالع عميه ناصر كان يسولف ويا عميه فهد بسالفة وصوته ما ينسمع شكلها السالفة مهمة لأن الجدية واضحه بملامحهم رديت أطالع خالد وسارا ،،
شفتهم يطالعون لي قاعد حذالي وكاتمين ضحكتهم فصديت و اطالعت وين ما يطالعون ولقيته قاعد يتأملني،، كان شكله صغير أعطيه 14 - 15 سنة ابتسمت له وجنه اتلوم ونزل راسه
همست له : شفيك ..؟؟!!
رد عليه بتوتر : لا لا ماشي
سألته بنفس الهمس : شو اسمك .؟!
رفع راسه يطالعنيه : علي
: ولد منو انته ..؟؟!
: ولد حمد الـ ...
ماعرفت الشخص لي يقصده بس أذكر ان ريل عموه مزنه كان اسمه حمد ،، بس أبد ما يشابها ع شكلها لي أذكره ف قلت بتساؤل : ولد عمو مزنه .؟؟؟!!
هز راسه بالايجاب
شهقت : انت اخو حمدان و فطوم ..!!!
رفعت راسي حسيت ان الكل قام يطالعنيه لأن صوتي كان عالي ،، وخاصة بعد ما قال عميه ناصر بسخريه : ماشاء الله علييج هب ناسية حد امره
رفعت حاجب واحد وقلت : وكيف تبانيه أنسى وأنا أحلى أيام حياتي كانت الـ سنة لي عشتها عندكم ( كملت وأنا أوقف) ولا بعد بتستكثر عليه ذكرى هالسنة شرات ما استكثرت عليه وأنا ياهل مبلغ صغير يفك خاليه من ديونه
وهديتهم وطلعت ،، أحس بكتمه كل لحظة زياده ايلس فيها معاهم تضيج فيه الدنيا ،،هاي 3 مره أيلس فيها عندهم رغم الهدوء والسكون الا ان الضيج يتملكني و نفسيه ينقبض ،،
كل لحظة أضحك وابتسم فيها لازم يدخل عميه ناصر ويهدها .. كان فخاطريه اتعرف عليهم ماعرف غير بعضهم والباجيين ماعرفتهم حسيت
من نظرات علي لي وكأن بخاطره كلام يقوله بس كان ساكت .. وكنت بقدر أستدرجه يلين ما يقوليه لي بخاطره بس خرب عليه وصلت عند الدري
وكنت بصعد بس تذكرت يدوه وقررت اسير لها ع طول .. دقيت الباب بس محد رد عليه خفت عليها ، فبطلت الباب بسرعه لقيتها يالسة ع الارض شالة الرادو
وحاطته عند اذنيها واتقلب فيه شكلها ادور المحطة وهب لاقيتها .. ابتسمت وأنا أطالعها للحينه ع حالها تحب تتسمع الاذاعة قلت أنبهها بوجوديه لأنها للحينه ماحست فيه
: السلام عليج يدوه
رفعت راسها ليه وابتسمت ع طول : عليج السلام مرحبا مرحبا تو ما نورت حيرتيه تعالي فديتج تعالي
مشيت حبيت راسها وقعدت عندها وأنا أثني ريولاتي قلتلها : ليش ما تريقتي عندنا اليوم .؟!
ردت وهيه تقول : ما اشتهي يا بنيتي
: ليش بلاج شو تونسين .؟؟!
ابتسمت وهيه تمسح بيدينها ع شعريه المبطل : شوية تعب وبيروح ،،خد غثج اليوم ؟
هزيت لها راسي بلا وقلت : لا فديتج محد قاليه شي واذا قالو عادي هم عمامي ولهم كلمة عليه عاادي
ابتسمت وقالت : اذا اي أحد عق عليج كلمة اضايج خبرينيه بس (هزيت لها راسي وأنا أضحك كملت عقب وهيه تضحك ويايه و تأشر ع درج الكوميدينو ) بطلي هالدرج بتحصلين مشط هاتيه خاطريه أسحي شعرج شرات قبل
نقزت من مكانيه بسرعه جنيه ماصدقت سرت يبت المشط ويلست جبالها ثنيت ريولاتي وأنا أعطيها ظهريه وبدت هيه تسحي شعريه ،،
حسيت بسعاده وأنا أسمع حسها وهيه تغني من أغاني زمان أول وتسحي شعريه حسيت من صوتها انها مستانسة ووايد بعد ..
ابتسمت بطمأنينه وقلت : عيل عموو مزنة وين ..؟؟ ماشفتها من ييت
ردت وهيه تتنهد : فديتها مسافرة تعالج من توفى ريلها وهيه حالتها حالها
تنهدت بحسرة وتمتمت بالله يرحمه وربيه يشفيها وعقب سألتها :من جيه علي هنيه عندكم؟!
قالت : هيه وغاية بعد ترا حمدان الهرم خذاها والله انه ما يستاهلها ليته بس يقدرها ويهد سوالفه لي ما غير تييب لنا المشاكل وكلام الناس ،،قلت لفهد لا تيوزونهم هالحينه هو يا غير
مسافر ومبهدل هله كل يوم طايح بمشكله وشغله يوم يسيرله وعشره لا ،، جانه يباها بيصطلب بس ما سمعنيه يقول هم الاثنين يريدون بعض شعنه نتوخر ،،
وها ويهيه جانه الا مسافر هيا أمه عشان يراكض ورا هالشقر والحمر وهاد امه وخته بالمستشفى ولا حتى ينشد عنهن
ضحكت وقلت فخاطريه : الله يهديك يا حمدان ،،
عطيتها ينبي اليمين بعد ما جسمت شعريه جسمتين وبدت تسويليه عقوص شرات قبل كنت كل ما أسير عندها عشان اتسحيه لي للمدرسة تسويلي عقوص،،
عقب ما خلصت سمعتها تقول : ماشاءالله شعرج ازين عن شعر هالبنيات لي ما غير يقصرون فيه ويلونونه
قلتلها وأنا أعطيها يبني الثاني :آخر مره قصيته كان من سنة وشوي لأنه كان خفيف ولا صبغته ولا مره
ردت عليه : لا ماشاءالله شعرج غليظ و غاوي ربيه يحفظج من العين
قلت وأنا أصد عليها وأطالعها : يدوه فيه صداع أريد أريح شويه عندج ماروم أنهي فوق
قالت وهيه تمد ريولاتها وتأشر ع فخذها : سيري ايبي اللحاف و تعالي فديتج ارقدي هنيه ع ريولاتي
نقزت بسرعه جنيه ما صدقت حتى انيه ما كلفت روحيه أشوف شكليه كيف بالعقوص من زمان عنهن .. يبت اللحاف و انسدحت و عطيت ظهريه للباب وغمضت عيوناتيه
وأنا أحس بيدينها وهيه تمسح على راسي و أسمعها اتمتم بالمعوذات ..
مدري كم مر من الوقت بس ما ظن انه تعدى النص أو الربع ساعه صح انيه ما غفيت بس المهم انيه مرتاحه بالوضع ..
حسيت بصوت الباب وهو يتبطل بس ما لفيت أطالع منو اكتفيت بإنيه أشد باللحاف وأغطي جسميه أكثر ...
سمعت همساتهم وجنهم ما يبونيه أنش
: شحالها الشيخه لي تتغلى ولا يات تتريق عندنا اليوم ياني مشتاق لج حتى انيه ما كلت عدل
ردت وهيه تضحك : عن العيارة قول مشتاق اطفر فيه
رد عليها بنفس الهمس : أفا بس أفا أنا أطفر بالشيخة فطييم
اكتفت بإنها تضحك عليه وع عيارته قالها بعد شوي : بلاها ..؟!
: ما فيها شي بس يا بخاطرها ترقد بحضنيه
رد عليها : الله الله هالحضن لناس وناس بس
سمعت بعدها صوت منصور وهو يقول : شو قصدك .؟!
رد عليه : ولا شي بس انت عارف ان يدوه تودك زود عنا كلنا ولا ترقد حد بحضنها غيرك حتى أنا اللي طول الوقت مجبالنها ما تحبنيه كثرك
ردت يدوه وهيه تضحك : ها البجر أول حفيد ليه لازم
رد عليها بغيض : انزين ها الاسطوانه وحفظناها و هاي ؟؟
ردت بغبنة : هاي بنت المرحوم هاي بنت الغالي آخر فرحتي
حسيت به يا صوبها وهو يقولها : اوووه ييت أونسج هب اصيحج يلا عاد فطييم خل عنج العيارة لازم تصيحين يعني عسب تعرفين غلاج عنديه
شكلها صدق صاحت لأنيه حسيت بها تهتز .. يرها صوبه بقوه و لمها لدرجة ان راسي نزل من ع فخذها وطاح ع الارض وعورنيه
وقمت أصرخ وأنا أهوس ع راسي من غير ما بطل عيوني وأقول : آآآآآآآآآآآآآآه سلوم يالدفش يبالك ضرب عورتنيه
بطلت عيونيه وشفته مبطل حلجه ويطالعنيه ضحكت ع شكله وسرت سحبت يدوه من عنده ولميتها
: يدوه عاد انا ييت عندج عسب أفتك من عوار راسيه تقومين اتصيحين عسب ايي هالدفش و يعورنيه زياده
خازت عنيه وهيه تمسح دموعها بشيلتها قلتلها وأنا أدغدغها شرات قبل يوم كنا صغار : اضحك يا قمييل اضحك بلاش الدموع دي
قامت تضحك غصب عنها وهيه تمسك يديني وتقول : ريموو يوزي عنيه
قلتلها وأنا أزيد : أيوه كده كويس يا فطنة وشك مش قمييل بالدموع تأطعي الألب واللهي
شلت الخيزرانه وكانت بتضربنيه وهيه تقول بصوت عالي : ريمووووو يوزي لا بالخيزرانة
وقفت وربعت للباب وأنا أضحك لأنها كانت بتضربنيه وبنفس الوقت يا عميه راشد وصدمت فيه حسيت باحراج منه
لو كان عميه ناصر عادي بس ها عميه راشد استحي منه وايد
: السموحه منك عميه ما شفتك
سحب عقصه من العقوص وهو يقول : شو مسويه فأميه ها صوتها واصل يلين برا
ضحكت وقلت ببراءة : ماشي أونسها شويه
ابتسم وهو يسير عند يدوه لي كانت تسولف ويا سلوم ومنصور وتضحك مستانسه وحب راسها وقال : لااا الوالدة اليوم مستانسة والنفسية اوك
قالت وهيه تتطالعنيه : أكيد بستانس وأنا أسمع حس ريوم وسلوم و أفاتن عليهم شرات قبل
طالعت سالم لي حسيت انه للحينه مستغرب كيف عرفته وأنا ما طالعت بويهه أنا اروحي مدري كيف عرفته بس احساسيه
هو لي قاليه انه سلوم يمكن لأنيه أعرف انه يحب يدوه و سوالفها وايد ومن نخلص لعب كان يربع ييلس عندها قبل لا ترقد ع كثر ما يلعوزها
وتفاتن عليه وتضربه ع كثر ما يودها ويحترمها .. صديت صوب منصور ولقيته قاعد يطالعنيه ابتسمت له ورد لي الابتسامة حسيت انه ارتاح يوم شاف ابتسامتي ،،
رديت اطالع يدوه وأنا أسمعها تقول لعميه
: خاطريه اسير العزبة اليوم
رد عليها : خلاص اليوم العصر بنجبل صوبها
قالتليه : بتيين ويانا ..؟؟
رديت عليها بسرعه : مرة ثانية ان شاء الله اليوم مقدر عنديه شويه أشغال
قال عميه : شو أشغاله ..؟
قلتله : بيي محامي الشركة بييب لي شويه أوراق وبراجعهم وباجر ببدأ الدوام من جيه
رد عليه : هيه ماشاءالله زين زين
ابتسمت وأنا أطالع منصور وأقوله : فطوم وين .؟!
رد عليه : بالصالة عند البنيات
: زين عيل بخليكم بسير عندهم
طلعت بعدها بسرعه وأنا أزقر رولا لي مدري وينها ،، وقفت شوي ولا يت تأففت يمكن بالحجرة المفروض ما تفارقنيه لحظة
وأنا نسيت أييب فوني جان اتصلت بها وخبرتها تيي عنديه كنت بسير فوق بس سمعت حس فطوم من الصاله لي ع اليمين فقررت أسير عندهم ،،
أول ما وصلت صخو كلهم مره وحده ابتسمت لهم نص ابتسامة و عقيت السلام وردو عليه بهدوء يلست بأول الصالة بعيد عنهم وأنا أطالع علي ووياه واحد
أظن انه من سناه قاعدين ع الارض و يلعبون بلاي ستيشن ومندمجين حتى انهم ماردو السلام يلست أطالع التلفزيون بحماس وأنا اشوفهم يلعبون كرة
تذكرت خاليه لي كان بأوقات يحن عليه عشان ألعب وياه ،، أحيانا أحس كل الجبروت والشخصية القوية لي يمتلكها تختفي يوم يزقرني ألعب وياه ستيشن ..
صديت ع صوت فطوم وهيه تقول : تبين حليب ..؟؟!
رديت عليها وأنا أبتسم : لا مشكورة
جبت لها بكوب وأنا أراقبها ويات يلست عنديه ،، بتعب من بطنها
سألتها : بأي شهر .؟!
ردت وهيه تتنهد : الثامن
قلت : اووه مشوارج طويل باجي لج شهر
قالت سارة لي قاعده جبالي : عيل أنا شقول بعدنيه بالشهر الثاني
شهقت وقلت : يالله الله يعينج الصراحه مدري شقا متحملين
فطوم وهيه تضحك : يوم بتحملين بتعرفين شقا متحملين
رديت وأنا أضحك : خلينيه أعرس بالأول
سارة بابتسامة : ان شاء الله جريب
قلت بسرعه : لا لا هب مستعيلة شراتكن ،، تبون الصدق أفكر أخذ واحد عقيم ما ييب عيال ما داني اليهال مولية
فطوم بشهقه : ع كيفج هو واحد عقييم بتتحسرين عقب تبين ياهل // وبعدين حرام علييج والله انهم عسسل
قلتلها وأنا أضحك : بالنسبة لكن بس أنا مدري شعنه ما دانيهم حتى بلندن كنت ما داني أسير أماكن عامة من كثرهم فيها
سارة وهيه تقعد عندنا لأنها كانت بعيده شوي : عيل دخيلج خلج بعيد عن عيالي خوفيه تفلعينهم ولا تشوتينهم
قلتلها : هب لهالدرجه صح انيه ماعرف اتعامل وياهم و اذا حشرونيه يمكن أزاعج عليهم بس ضرب لا ما توقع
سارة : عاد كله ولا روضة بنتيه هاي دلوعه أبوها بيفلعج بنعالته
: هههههههه حشا حسستوني انيه مجرمه ما بسويبهم شي لا تخافون الا هم وين ؟؟
فطوم : ريم عند نوف عمتها و نويصر بحجرته ..
سارة : وأنا ما عنديه غير رويض عند يدتها والثاني بالدرب
ابتسمت لهم وأنا أقول لفطوم بهمس وأنا أأشر ع بنتين قاعدات رواحهن : منهن هذيله ؟!
فطوم : هاييل سلوى وليلى بنات خالوه روضه الله يرحمها
قلتلها : ليش قاعدات بعيد من ييت ما سمعت حسهن بالمرة ..؟؟
سارة : هن جذا من اين عندنا هنيه يستحن من منصور وسالم ولا يرمسن الا اذا رمسناهن بس من نسير فلتهن يكونن غير
ييت برمس بس قطعنا صوت نوف وهيه شاله ريم بنت فطوم لي تصيح كان عمرها سنتين : أقول يودي بنتج حشرتنيه أنا هب متفيجه لحشرتها عنديه امتحان باجر بسير أدرس
سارة : ثرج مقطعه الكتب ما غير مجابلة هاللاب وسوالف ويا هالبنات وحش بخلق الله
نوف وهيه تنزل ريم الصغيرونه و تتربع ع الارض جبالنا : شوي أدرس وشوي أتسلى
يات وحده وهيه تقول : فطوووووم سكتي بنتج بويه محتشر صوتها واصل لعندهم
فطوم : غايو فديتج شليها وديها عند يدتها مافيه ع حشرتها
قلت بطنازة : هاي لي تموت عليهم هالحينه منو يبا الفكه .؟
فطوم ضحكت : شو اسوي عندي اثنين مخبلين بي بس والله احبهم
نوف : غصبا عنج اصلا هاييل عيالج
غاية وهيه تشل ريم : بس بس حبيبي بوديج عند ماما عاشة بس سكتي ،، هاي بنتج مدري ع منو طالعه فديتها رويض ما ينسمع لها حس
فطوم : هيه لازم بتمدحينها ثرها بنت خوج
غاية ضحكت وسارت تودي ريم عند خالوه عاشه ،، ولحقنها ليلى وسلوى
وأنا صديت أطالع علي ولي وياه وقلت : منو ها لي عند علي ...؟؟
قالت نوف : ها اخويه أحممممد اخر العنقوود ع قولتهم ههه أنا تعرفينيه ولا لا
ضحكت وقلت : ان ما خاب ظنيه نوف
فطوم وهيه تضحك : لا تستانسين ترانيه خبرتها ان ريم عندج من جيه عرفتج
نوف : لالالالالالالالالالا شمعنى أنا ما عرفتينيه وعرفتي فطوم ومنصور
قلتلها وأنا أضحك ع حركاتها : كنتي للحينه هب مولوده
بهاللحظة يو سالم ومنصور عندنا ..
: السلام عليكم
ردينا كلنا : عليكم السلام
منصور وهو ييلس بمكان سارا القبلي : شعندكن صوتكن واصل لآخر الصالة
نوف : ماشي سوالف حريم
ابتسمت ع ردها وأنا أطالع سالم لي قعد عند منصور وهو ساكت ولاحظت انه من أول ما يا وهو حاط يده بجيب كندورته وأول ما يلس ظهرها
قلت باندفاع من غير لاحس وأنا أطالعه : انت للحينه ما هديت هالعاده
سالم ابتسم : أقلدج ..
رفعت حاجب واحد وأنا أقول : كييف ,؟!
أشر ع حاجبه وهو يقول : أقصد هالعاده
فطوم : هيه والله صادق
ابتسمت وأنا أصد صوب أحمد و علي وسرت نقزت عندهم ووقفت بينهم وقلت : سوولي مكان بلعب وياكم
حسيت إنهم انصدمو من حركتيه ويلسو يطالعونيه
: شفيكم صدق بلعب ( صديت ع سالم ) سلوم تعال العب ويانا أنا وعلي بفريق وانت واحمد بفريق ( صديت صوب أحمد ) ما عندكم غير هالقيرين
رد عليه : بلا شي غيرهم اثنين
قلت بحماس وأنا أقعد بينهم بعد ما وسعو لي : وناسه يلا أبا ألعب من زمان ما لعبت
سالم : انتي من صدقج بتلعبين .؟!
قلتله : هيه والله تعال العب ويايه (شفته يضحك عليه فقلت) مالت خلاااص لا تيي مابا ألعب وياك نوف تعالي انتي
نوف وهيه توقف : لا بويه أنا بسير أدرس
وسارت يلست أطالعهم بخيبة أمل
منصور بضحكة : وليش ما تعزمينيه أنا .؟!
قلت بمزح : ما ألعب ويا الشياب
فطوم وهيه تفر عليه الكوشية : ما شايب الا ريلج
منصور : أووه أووه ريم جان من زمان ييتي عسب أشوفها ادافع عنيه
: شكلها وايد مغربلتنك
منصور : مغربلتني وبس
: خلاص مالك حل غير خيزرانة يدوه امرغها بها وبيصطلح حالها
منصور : هزرج ..!!
قلتله وأنا أدق الصدر : ع قولتهم خذو العبرة من أفواه الميانين
منصور وهو يضحك : تعترفين انج مينونه
رديت : من عاشر قوما أربعين يوما صار منهم وأنا معاشرة حرمتك سنين
فطوم وقفت وهيه تقول بغيض : صدق ما تنعطون ويه أسير عند خالوه أبرك
وهدتنا وسارت ،، ضحكت وأنا أقول : فطووووووم عن الاستهبال تعالي أمزح وياج ( صديت ع منصور ) اوييه زعلت سير راضها
منصور وهو يوقف : هههه الحينه انتي لي تزعلينها وأنا لي أراضيها
ضحكت عليه وأنا أشوفه ساير وقتلته :سير بس سير ولا ترا بسير أفر مخها وأخليها تبات عنديه اليوم ..
صد عليه وشل الكوشية وفرها عليه بس مسكتها وأنا أضحك ضحك عليه وسار
سالم وهو يضحك : زين جيه تزعلينهم من بعض
قتلته : لو سمحت سلوم لا تتدخل
سالم : أصغر عيالج
ضحكت وقلت : لا أصغر خواني ،، وانت وين حرمتك ماشفتها .؟!
سالم يلس يضحك : ههههههههههههههههه لا بويه أنا ماعرست للحينه
قلتله : يا سلااااااام زين عيل بلحق ع عرس واحد من الشلة هههههه خلاص حرمتك عنديه
سالم وهو يوقف بعد ما رن تلفونه : خلاص أعتمد عليج أنا [ كمل وهو يأشر ع الفون لي يرن ] عن إذنكم
قلتله وأنا أشوفه يروح : خوفيه الا هيه مويوده ويمكن بعد تكون حاط 4 تطبق الشرع ترا محللك 4 حريم بس خايف تقول
شل الكوشيه وفرها عليه بس يات ع راس علي لي كان يسمع سوالفنا بعد ما خربت عليهم ،، وسار ..ضحكت ع شكل علي لي قام ينافخ من الغيض ،،
سارة : طفشتي الكل
ابتسمت وقلت : شو اسوي يوم ما يقدرون يتحملونيه
قالت وهيه توقف : أنا بسير أشوف بنتي
قلتلها بمزح : تشوفين بنتج ولا خايفة منيه حمدي ربج خَلود هب هنيه ولا جان استلمتكم
فرت عليه الكوشيه وهيه تقول : تستهبلين ..!!
قلتلها وأنا أمسك الكوشية : أشوف عيبتكم السالفة
ضحكت وقالت : انتي شعـرفج انيه ماخذه خآلد
: أدريبه متولع فيج من يوم نحن صغار
تلومت و ضحكت و هيه تقول : ويا ويهج ،، والله قعدتج ما ينمل منها بس بسير أشوف بنتي لا تحتشر عليه خالوه
ابتسمت لها وسارت فصديت صوب علي وأحمد الي قامو يضحكون و قلت : ما بقى غيرنا يالله ما بتلعبون
علي : وانتي منو بيلعب وياج .؟
قلتله : ما عليه بلعب اروحي وانتو الاثنين ويا بعض
أحمد : بنغلبج
قلتله بتحدي : ما ترومون ،، شوفو اذا فزت عليكم تسوون لي أريده واذا فزتو عليه بوديكم المكان لي تبونه باليوم لي تختارونه
علي : اي مكان نباه
هزيت راسي بهيه
أحمد : وانتي لي تدفعين
ضحكت وقلت : هيه أنا لي بدفع بس عاد المبلغ أنا لي بحدده
علي : لا ما اتفقنا ع جيه اذا فزنا عليج المفروض تسوين لنا أي شي نباه من غير لا تحددين
ضحكت وقلت : خلاص المبلغ لي تريدونه بس هب تستغلونيه
قال أحمد وهو يمد ليه القير : أفاا علييج ولا يهمج
: بس اذا فزت عليكم انتو بتسوون لي أريده من غير ما تناقشونيه
قال علي : ها اذا فزتي
||
مدري ليش تغير مزاجي مرة وحده كنت يالسة ألعب وياهم و سوالف وضحك ،، كسبت اثنين من اللي بالبيت
الكل حسيته ابتعد عني من ييت يلست عندهم جني مرض معدي خايفين يصيبهم الا هالاثنين علي وأحمد ذكرونيه بمنصور وخالد
أحس انهم نسخة عنهم بالطباع والسوالف حبييت قعدتهم ووعدتهم انيه دوم ألعب عندهم ،، بس الله ياخذ هالمزاج مدري ليش فجأة استأذنت منهم وهديتهم ...
يمكن لأن الكل سار ولا رد منهم أحد ،،خلونيه اروحي وياهم خلونيه مع اصغر اثنين بالبيت،، لا شي لي أصغر بس يخافون عليهم منيه ولا عادي أتوقع انهم يفرونهم عليه ..
بطلت التلفزيون لي بجناحي بملل ويلست أقلب بالقنوات الساعه الحينه 11 ملل فضيييع يقولون ان الغداء الساعه ثلاث غداء متأخر ،،
الله يعين أهل البيت ع هالقرارات أحس غصب عنهم ينشون الصبح ع الريوق ولاحظت هالشي ع ويوه البعض ،،
سكرت التلفزيون وأنا أضحك بهستيريا مدري ليش يتني رغبة قوية للضحك ضحكت لدرجة انيه حسيت ان قلبي بيوقف من هالضحك
ودموعي بدت تنزل حاولت أوقف ضحك بس ماقدرت مدري ليش ... يقولون شر البلية ما يضحك
مشيت بعدها وأنا مستمرة بالضحك لحجرتيه أطالع شكليه بالجامة وأنا أضحك وبعدها قمت أكح وأكح وأكح
ما حسيت غير برولا وهيه تسندنيه وتعطينيه كوب الماي لي شربت منه شويه
وعقب صديت صوبها وأنا أقول : انتي وينج من الصبح .؟!
ردت عليه وهيه تشل من يدي كوب الماي : كنت بالمطبخ شوف شو بدن يعملو ع الغدا
قلتلها : أهاا زين ظهريلي لبس غير هاللبس مضايج بي
هزت راسها ومشت للـ clothes room ،، وأنا سرت أدور فوني شليته واتصلت بخاليه بس مارد عليه شكله للحينه راقد ،، لحقت رولا بالـ clothes room
قلتلها : رمستي خاليه اليوم .؟!
قالت وهيه قاعده تتأمل البنطلون لي بيدها : حكاني قبل لا اطير الطيارة يطمن عليكي
قلتلها : أتصل به مايرد شكله راقد .. ترا عنديه اجتماع مع المحامي ع الساعه 4 يعني بعد ساعه من الغدا أبا لبس يناسبه و خبري ويليم يتصل بج أول ما اييبه وخليهم يقعدون بالحديقة نفس المكان لي قعدت به الصبح مافيه أدخلهم بالبيت وعميه يحتشر تعرفينه
رولا : ما بدك تستأزنيه
رديت وأنا أعطيها ظهريه : نووب ماله داعي هالبيت بيتي شرا ما هو بيتهم
لازمت حجرتيه باجي الوقت يلين ما يات الساعه ثلاث ،، وسرت دخلت عندهم وكانو الكل مويودين دايم أكون آخر الحضور رولا ما كانت ويايه
ابتسمت لخالوه عاشة لي كانت تبتسم لي وسرت يلست بمكانيه بهدوء
قال عميه فهد : يعني لازم تتوخرين كل مره
قلتله وأنا أبتسم نص ابتسامة : السموحه منك عميه بس ما تعودت للحينه على قوانينكم
سكت وطنشنيه وبدو ياكلون وأنا أطالع أصناف الاكل ببرود برياني دياي ،، سمج مشواي ،، ورق عنب ،، بشاميل ،، سلطات ،، وشي أكلات ما عرفتها ،،
صح انيه يوعانه بس مدري ليش للحينه هب متقبله أكلهم شوي ويات رولا ويابت ليه صحن باستا بالدياي والمشروم سلطة إيطالية بالذرة والفطر وشوربة مشروم
تنهدت براحه يوم أقولكم ان هالانسانة تفهمنيه .. فديتهاا والله
ابتسمت لها وهمست : ثانكس يو سيف مي
ابتسمت وقالت : لك بفهمك بالعافية أنا بدي روح وصي ويليم
يلست آكل بعدها بشهية وهدوء ولا رفعت نظريه عن صحني لأحد كلتْ بشهيـة وجنيه إنسان محروم من الأكل لأيام..
بعد ما خلصا رفعت نظرية لهم والابتسامة ما فارقتني وقلت الحمدلله وأنا أوقف طالعت الساعه كانت 3 وثلث يعني باجي ثلاث أرباع الساعه ويوصل المحامي ..
كنت بمشي بس وصلنيه صوت عميه ناصر
: عندنا اجتماع بعد الغداء ياريت تشرفينا
قلتله وأنا أبتسم : ليش لا يشرفني
مشيت .. وسرت يلست بالصاله لي جريب حجرة يدوه لأنيه توقعت انهم يتيمعون هناك ،، أول اثنين يو كانو يدوه وفطوم نشيت بسرعه
وأنا أمسك يدوه عن فطوم وأنا أحب راسها وبعد ما يلست ،، يلست عندها وأنا أسأل فطوم
: الاجتماع بيطول
فطوم وهيه تيلس عندي : ع حسب
تأففت وقلت : الساعه 4 عنديه شغل
فطوم : الله يعينج خاليه ناصر ما يرضى حد يتغيب عن اجتماعات العايلة
سألت يدوه : يدوه شعنه هالاجتماع اشو السالفة .؟
يدوه : والله يا بنيتي العلم عند عمامج مدري عن شي بس إن ما خاب ظنيه إنه عشان عرس العيال
: منوه عرسه .؟
ردت بهدوء : حصيص وعبود
سألت فطوم بهمس : منو حصيص .؟
فطوم : هاي حصوه ما تذكرينها خت منصور وسالم
قعدت أفكر شوي وعقب قلت : هييييييييييه ذكرتها بس هب جنها صغيره ع العرس
فطوم : اشو صغيره عمرها الحينه واحد وعشرين
: بس عبود كبير عليها
فطوم : اشو كبير ،، يعني الحينه منصور لي عمره 33 وأكبر عنيه بـ سبع سنين هب كبير عليه وعبدالله كبير ع حصيص
ابتسمت : انزين خلي العمر بصوب ،، عبود خبريه عنه حياوي ومفتاح بمخباة أمه و خالوه فاطمه ما يحتاي أرمس عنها اروحج تدرين بلسانها لي ما سلمنا منه ونحن صغار ،، خوفيه الا حصه ما ترتاح وياه
فطوم : لا تغير هب لي خبرج وهو لي اختارها ،، وايد أشيا تغيرت من رحتي ، النفوس تغيرت يا الريم ما تعرفين من عدوج ومن ربيعج
تنهدت و هزيت راسي لها اكتفينا بعدها بصمت مبهم ونحن نطالع كل من خلص يا ويلس بمكانه الشباب بصوب والبنات بصوب وعماميه متصدرين المجلس
// يلست أتريا عميه ناصر يرمس ،، وأنا كل شوي أطالع الساعه ،، كان باجي ربع ساعه ولا رمس كانت خالوه عاشة اتصب لهم الشاي بالاستكانات
وكل اثنين يسولفون بصوب حسيت بقهر شعنه يقول شي اجتماع وساكت وقلت شكلهم ما بيرمسون الوقت يمشي وهم ساكتين وخاصة من شفت
رولا لي دشت وهيه تأشر لي بمعنى انه وصل وراحت
وقفت وأنا أقول : عن اذنكم انا عنديه شغل
عميه ناصر بابتسامة سخرية : شو شغله هالساعه .؟!
: شغل يخص الشركه محامي الشركة برا .. اعذرونيه
ييت بمشي بس وقفنيه بصوته الجهوري العالي : لا وصرنا نعزم الغرب ع البيت من غير إذن
قلتله بهدوء : أعتقد ان البيت ها بيتي شرا ما هو بيتكم
ييت بمشي بس رد يرمس : وقفي عندج خبرتج بأن شي اجتماع
: مقدر اسمحليه شغل الشركة بيوقف ولازم أباشره هاي أرزاق ناس ،،
قاليه بسخرية : اوووه نسيت انج المليونيرة ريم صاحبة الشركات والعقارات
قلتله بنفس نبرة السخرية : زين يوم تذكرت لا تنسى مرة ثانيه والحينه اعذرنيه عنديه لي أهم
قاليه : يعني بنظرج اجتماعات الشركة السخيفة أهم من عايلتج
اطالعته وأنا أبتسم له باستخفاف : وانت يعني تعدني وحده من العايلة ترا أنا وجودي وعدمي عندك واحد ،، و يا بابا لا تنسى انك رغتني من بيتي وسرقت حلالي
وأنا يتيمة قبل سنين وعقيتني عند خاليه وريال واحد ما عقيته عليه نبذت خاليه وقلت عنه ياهل وما يفتهم بالدنيا شي ،،ما خفت ربك و الحينه ياي بكل بساطه تقوليه عايلتج ،،
الحينه بس استويت حلوه بعينك ،، انت شو من الناس تقـ...
منصور وهو يقاطعني : ريييييم بس عاد اسكتي
رفعت حاجبي وقلت : أنا بسكت عشان خاطر يدوه وبس عن اذنكم
ومشيت عنهم وطلعت برا وأنا أتنهد بحسرة على حالي هب قادره أتأقلم وياهم أبد ،، دايم عميه ناصر واقف حجره عثرة بدربي الله يسامحه بس ،،
كنت بمشي للحديقة وين ما قاعد المحامي بس وقفنيه وهو يسحبنيه ويلفنيه صوبه
قلتله وأنا أسحب يدي عن يده : كيف تتجرأ .؟!
رد بعصبية : شرات ما تجرأتي ورمستي أبويه جدام الكل بهالأسلوب من أول ما ييتي وانتي مقللة من احترامج له ونحن ساكتين دافعت عنج يدوه مره حسبتي خلاص بنسكت لج
: حط نفسك بمكاني وبعدين تعال حاسبني هب أنا لي ينوخذ حقي وأتم ساكته،، سكت سنوات بس هالحينه يا الوقت لي آخذ به حقي وقلتلك مليون مره انت مالك خص فيه لا تتدخل
يا صوت ثاني من ورا الباب : عمرج ما بتتغيرين ...!!
ابتسمت وأنا أعطيهم ظهري : ،، يا سالم انت اكثر شخص تعرف بالعذاب لي تعذبته ،، وهالشي علمنيه انيه أتم شرات ما أنا قويه ولا أتغير ، الريم طول عمرها كانت وبتم انسانة
ما ترضى بالظلم دوم كنت أدافع عنكم وأساعدكم بس يوم راغني أبوكم ولا حد فيكم وقف بويهه أو حسسنيه انه يباني أتم ولا أسير شلتوني من راسكم مره وحده تخليتو عنيه ،
صغر سني خلانيه أسكت لأبوكم وجبروته لأنيه كنت وحيده وهب فاهمه شي بس الحينه مستحيل أخليه يعاملنيه شرات قبل أنا كبرت ما عدت البنت الصغيرة..
ومشيت وخليتهم وأنا أحبس دموعي ،،
لا لا يا دمعتي لا تهلين ،،
أنا الريم غزال شارد ما يهاب فهود و أسود
لا يا دمعتي انتي عزيزة وغالية لا تنزلين
..
..
قمت الصبح ع الساعه 6 ونص ، حاسة براحه أمس بعد ما خلصت الاجتماع لي ماخذ منيه غير ساعه ونص دخلت حجرتيه ولا ظهرت منها للحينه
حتى عشا ما تعشيت طول وقتي قضيته أقرا الأوراق أعدل التصاميم و ما سكت تلفوني من اتصالات المحامي وخاليه و بعض المهندسين ،، يلين ما حسيت راسيه بينفجر ورقدت من غير لا حس ...
دخلت آخذ شور سريع وبعد ما طلعت لبست الملابس لي مظرهتهم لي رولا تي شيرت أبيض بنص كم و سكيني جينز فاتح وجاكيت أصفر وكعب أسود عالي نسبيا ..
رفعت شعري كله كعكه حطيت واقي شمس وجلوز وردي فاتح ولبست النظارة الشمسية وأنا أشيل جنطتي السودة والملفات باليد الثانية
طلعت لصالة جناحي شفت رولا توها داخله وبيدها صينيه بها سندويش شوكلت و هوت شوكلت شليتهم وأنا أقولها : السيارة جاهزة الساعه الحينه 7 ونص لازم 8 أكون بالشركة
ردت وهيه تضحك : ايه ويليم عم بيستنى ،، انتي صاحبة الشركة ما بدا كل هالعجلة
قلتلها وأنا أكل من السندويش : نووب لازم أكون أولى الحاضرين عسب أعلمهم الانضباط هنيه غير هناك ترا قليل لي يحترمون الوقت (كملت وأنا أبوسها وأرجع السندويش بالصحن ) يلا بايااات أشوفج الظهر اذا بغيتي شي كلميني
وطلعت وهيه تلحقنيه ،، كنت أنزل الدري بسرعه وبسرعه وأول ما نزلت خطفت ع يدوه لي كانت تعابل براديوها صبحت عليها وبستها ع راسها وقلتلها : يلا يدوه أنا سايره الدوام تامرينيه بشي
ابتسمت وقالت : لا فديتج توكلي ربيه يحفظج ..
طلعت بعدها ورا أحمد وعلي لي كانو يتحرطمون ،،
علي : هاي اختك علة دوم تتأخر هالحينه المدير بيهزبنا ع التأخير
أحمد : عادي اشو تبا تسير من وقت توقف بالطابور نحن بالثانوية الحينه هب صغارية
علي : أي طابور نحن متأخرين والحصة قدها بدت و اختك بعدها ما خلصت ريوق
قلتلهم فجأة : اذا تبونيه أوصلكم عادي ترانيه هب مستعيلة
أحمد وهو يطالع المرسيدس : الله نسير بهالسيارة كشخا بس ها لا يكون ترشينا عسب تنسينا و تشردين عن الاتفاق
قلتله وأنا أضحك : لا لا التوصيلة هاي ما يخصها بالاتفاق خسرت وعليّ انفذ المطلوب بس أترياكم تحددون الوقت والمكان ها تبونيه أوصلكم ولا
علي : هيه نبا ..
قلتلهم وأنا أمشي للسيارة :: تعالو عيل يلا
لحقونيه بسرعه أول ما وصلت بطل ويليم الباب وركبنـآ
رمست علي : شو اسم مدرستكم .؟
علي : مدرسة الـ ...
سألت ويليم : هل تعرف أين تقع مدرسة الـ ..
ويليم : أجل يا آنستي
قلتله : حسنا اتجه اليها ؟؟
صديت بعدها لعلي وأحمد الساكتين .. وابتسمت بحبور : بلاكم .؟!
هزو راسهم مع بعض بمعنى ولا شي
صديت عنهم و قلت بنص ابتسامة : تضايجتو منيه أمس
علي : أنا عن نفسيه استانست فكيتنيا من الاجتماع كانت عندنا مباراه وقتها خفنا يطول الاجتماع وتروح علينا
ضحكت وقلت : وانت يا أحمد كرهتني شرات منصور لأنيه رمست أبوك بهالطريقة
أحمد : تبين الصراحه ( هزيت راسي بالايجاب كمل ) انصدمت من رمستج وكان فخاطريه تكملين رمستج عسب أعرف ليش كنتي بعيدة
علي : نحن ما كنا نعرف شي بس تفاجأنا باجتماع من اجتماعاتهم لي ما تخلص يقولون لنا انج بتيين
: اسئلو خالوه عاشة أو عموه مزنه وبيخبرونكم أو يدوه
علي : ومنو قالج ان نحن ما سألنا بس دوم يردون علينا بأن انتو صغار ومالكم شغل
سكتنا بعدها وساد الصمت بينا وكلن سبح بأفكاره ،، بس صحانيه من سباتي سؤال برئ ما توقعته أبد
أحمد : تكرهيني لأني ولد عمج ناصر .؟
رديت بسرعه : لا لا والله بالعكس يمكن انتو الاثنين الوحيدين رغم فرق السن لي بينا،، أحس براحه وياكم و انكم متقبلين وجودي ومرحبين فيه ،،
وقفت السيارة بعد جملتي معلنه عن وصلونا عند مدرستهم وبجيه انتهى الحوار بسؤال برئ ورد بسيط ..
قلتلهم قبل لا ينزلون : متى تخلصون .؟
علي : الساعه 2
قلتله : خلاص بخلي ويليم يمركم قبل لا ايي ياخذنيه من الشركة
علي وأحمد : أوك
فضت السيارة .. وقعدت اروحي سايرة الحين لمكان أول مره أسيره الساعه الحينه ثمان بالضبط .. ويمكن يبيلي ربع أو نص ساعه على ما أوصل الشركة أو يمكن أكثر ..
ها أول يوم لي ومتأخرة تذكرت رمستيه للمحامي أمس كنت أرمس ع الانضباط والالتزام وأنا متأخرة أتمنى انهم يكونون سو لي أريده ولا خالفوه
: استاذ خالد ،، أتمنى ان مايكون أحد باستقبالي غيرك حركات الاستقبال ما حبها أهم شي عنديه الالتزام بانهاء الأعمال بمواعيدها المحدده ،،
المحامي : بس الكل رتب لاستقبالج
قلت وأنا أوقف : شرات ما قلتلك حتى باقة ورد وحده ماريد أريدك تفهمهم انيه ما انغر بالمديح والهدايا وكلمات الترحيب أنا لي يهمنيه العمل الجاد ،، نلتقي باجر ان شاءالله
قال وهو يلم الاوراق : ان شاء الله
:
أبتسمت بهدوء وأنا أتأمل الدرب حسيت بالضيج يرد يتملكني مدري ليش يمكن بسبب الموقف لي صار أمس بيني وبين منصور
من أول ما وصلت و أحس ان علاقتنا مهتزة مع ان نحن كنا شرا اليد الوحده و لا يمكن ان يهز علاقتنا شي بس عميه ناصر هالمرة بيهدم علاقة الاخوة الحلوة لي بينا
آآه منك يا عميه مدري ليش تحاول تشوه صورتي جدامهم أحس انه دايم يتقصد يثيرني ويستفزني عسب أذكره بنبذه لي و يبين لهم انه رجعني بس أنا ناكرة هالشي وكارهتم،،
بس لا أنا عزة نفسي أكبر من ان تصرفات عميه المريضة تهزني لازم أتم ع حالي واللي بيزعل يزعل كلها أيام وأرد عند خاليه وكل شي يرد شرات قبل ,,,
وقفت السيارة عند بوابة الشركة بطل ليه واحد من البادريجاردز لي عند الباب صبح عليه رديت عليه وأنا أبتسم نص ابتسامة نزلت بهدوء ،،
دخلت وأنا رافعة راسي والنظارة الشمسية ملازمة عيوني كنت أطالع جدامي وأنا أمشي تلاقيت مع الاستاذ خالد المحامي لي كان ينتظرني
: السلام عليكم استاذ خالد
: عليكم السلام ،، تو مانورت الشركه
: تسلم ،، شكرآ لأنك سويت لي طلبته
: أهم شي راحتج استاذه ريم
صعدنا بعدها للدور الرابع ومشينا بهدوء وصمت ،، أول ما وصلنا عند المكتب وقفت السكرتيرة البريطانية صبحت عليه رديت عليها بابتسامة دخلنا مكتبي
تأملت المكتبْ بنص ابتسامة المكتب هادي وذوق كان الواضح فيها لمسات خاليه الهاديه الكلاسيكيه ،، والأكيد ان كل شي فيه من اختياره ،،
الكرسي الطويل بالجلد الأسود واليد الشفافه والطاولة بالزجاج الشفاف والقواعد السودة ،، قعدت مكاني بهدوء وأنا أحط الشنطه بعيد عنيه والأوراق ع الطاولة ...
: انا أستأذن الحينه عنديه جلسة بعد ساعه بالمحكمه عسب قضية محمد الـ ... المدير السابق
: بالتوفيج ان شاء الله
ظهر ،، وأنا رفعت نظريه للسكرتيرة تأملتها بلبسها الأسود الهادي بنطلون أسود واسع قميص أبيض وجاكيت أسود وحذاء عالي نسبيا شعرها الأشقر الصغير وعيونها الخضر المجحله بلمسات هادية ..
: ما هُو إسمكْ.؟
: كيمبرلي
ابتسمت وقلت : وجدت بالخارج مكتبان ولكن لم أرى سواك ..!!
: أجل فنحن سكرتيرتان الأخرى في اجازة ..
: ومتى تنتهي اجازتها ..؟؟
: الاسبوع القادم ستستأنف العمل
: حسنا ،، احضري لي البريد وابلغي اداري الاقسام للاجتماع الساعه 10
بعد ما ظهــرتْ قعدت أرتب الأوراق ع المكتب بديت أبطل الأدراج لي ع يميني أول درج فيه أوراق مختلفة ،،
الدرج الثاني فاضي الثالث نفس الشي استغربت الفضاوة لي بالمكتب ،، وبطلت الدرج الآخير بس ماطاع يتبطل والمفتاح هب موجود ،،
يلست أدور بالدرج الأول عن المفتاح بس ما حصلته ،، رفعت نظريه عقب لكيمبرلي لي يابت البريد وحطته جدامي
سألتها : لم الدرج الأخير مقفل وأينَ هو المفتاح .؟
: مفتاح الدرج لدى السيد عبدالله ،، هذا المكتب خاص للسيد عبدالله لا يدخله أحد
: والادرايين السابقين ..؟؟!!
: كان لهم مكتب خاص
سكت بعدها وأنا أبدأ بالشغل بحماس غير طبيعي ،، هذا وأنا كنت مأجله موضوع الشغل ،، بس مدري ليش كنت حاطة طاقتي كلها بالشغل
يمكن لأنيــه أبا أنسى عماميـه وعيالهم وكل شي يخصهم بساعات الشغل ...
..
.
مـرتْ الأيامْ ،، وأبد مآ احتكيت بأحد غير أحمد وعلي لي كنت أوصلهم مدرستهم كل يوم قبل الدوام وأمرهم بعد الدوام ،،
إبتعدت عن الكل حتى منصور ما صرت أشوفه من ذاك اليوم حتى ع الوجبات ،، أتغدى بهدوء وبعدها أسير حجرتي ولا أظهر منها الا اذا بتعشة أو بسير الشركة العصر أحيانا ...
كانت الأيام هادية وطبيعيه حبيت الوضع لأنيه ابتعدت عن شر عميه ناصر تناسيت الصوت لي كان يخترقني و كنت عايشة براحه ..
طلعت من الشركة ركبت السيارة بهدوء
: السلام عليكم
: عليكم السلام ..
ساد الصمت مع ابتساماتي لحركاتهم ،، كان بخاطرهم شي بس كل واحد فيهم يعزم الثاني
: أحمد شعندكم ..؟؟
: ها ماشي ها علي يباج بسالفه ..
صديت لعلي وقلت : خبرني شو عندك .؟!
علي وهو يتحمحم : اليوم الخميس وباجر اجازة
: انزين ...!!
: شسمـه الاتفاق
: بلاه الاتفاق ..؟؟!!
أحمد : اسكت اسكت ما تعرف ترمس امره استاذ عمار هيه وأنا مدري ترمس بالقطارة
علي : مدري منو لي من ساعه يعزمنيه ويقول استحي انت خبرها
ضحكت : هههه خلاص انزين خبرونيه الحينه بلاه الاتفاق ..؟؟
أحمد : نبا اليوم نظهر .
: بس جيه ،، ساعه تتعازمون وآخر شي نبا نظهر اليوم ،، خلاص خذو ويليم وبعطيكم الكارد مالي وسيرو وين ما تبون
علي : لا لا لا لا لا نباج انتي تيين ويانا
قلت باستغراب : أنا ..؟؟!!
أحمد : هيه انتي من يتي وكله تشتغلين ولا تضحكين ولا ييتي لعبتي ويانا شرات أول مره فمن جيه قلنا بنوديج القرية العالمية نونسج
ابتسمت وقلت بغبنه : فديتكم والله خلاص حددو الساعه وبنسير
علي : لازم نستأذن من الشياب قبل لأن بنتعشى برا
: خلاص خلونيه أنا برمس يدوه وهيه بترمس عميه ناصر
وقفت السيارة عند الفلة بهالوقت وكانت الساعه 2:45 ،، ربعنا كلنا لحجرنا ،، سرت بدلت ملابسيه بالملابس لي مزهبتهم لي رولا وطلعت بعدها ونزلت سرت لغرفة الطعام عندهم ،،
مشيت لمكاني وأنا أبتسم لأحمد وعلي لي صدو صوبي وابتسمو لي ،، قعدت وأنا أتريا رولا تييب لي غداي
: يا بنيتي شعنه ما تاكلين من أكلنا
: يدوه هب أي أكل يناسبني ..
: الحينه هاي العيشة لي تاكلينها كل يوم تناسبج وأكلنا ما يناسبج أحس انج ما تاكلين شي
ابتسمت وقلت : شو أسوي يدوه أحسن من انيه أطيح عليكم
سكتت بعدها تكمل أكلها وهيه اتمتم بكلمات ما فهمتها رفعت نظريه لخالد ابتسم لي ورديت له الابتسامة ،، بهالوقت يابت لي رولا غداي وبديت أكل بهدوئي المعتاد ..
حسيت بحركة غريبة رفعت نظريه عليهم ،، وقفت فجأه مدري ليش بس وقفت وانا أطالعهم كانت عيونهم صوب الباب لي كان ورايه ماعرف ليش انتفضت وأنا أشوف عين خالد
تتنقل تتطالعنيه مره وتتطالع الباب مره ثانية ... حسيت للحظة انه بيغمى عليه وأنا أسمع عميه راشد وهو يقول
: حي الله ولدي الحمدلله ع السلامة متى الوصول ..؟!
سمعته يرد عليه يقول : من ساعه تقريباً
حسيت بخطواته وهيه تتجدم صوبنا يلين ما وقف ورايه بالضبط ،، انتفضت وأنا أحسه جريب منيه ما يفصل بينا غير الكرسي ،،
نقلت نظريه لليالسين أطالعهم ليش ساكتين بس كلهم كانو يطالعونه وهو واقف ورايه فلفيت له مره وحده عسب أطالعه كان حاط يدينه ع الكرسي ويضغط عليه بقوة
ومبين عليه انه معصب ومنزل راسه للأرض وهو ببدلة الطيران ما كان ويهه ظاهر انتفضت وأنا أتذكر نظرات الشاب لي صدمنيه بالمطار ،،
وتيمعت الدموع بعيني بلحظة من تفكيري بأنه يكون نفس الشخص وشهقت لا اراديا حتى انه رفع نظره لي كأنه تفاجأ من شهقتي ..
هيه لحظة مرت وأنا حاطة عيني بعيونه الواسعه وبعدها شليت بروحي وربعت براا غرفة الطعام ،، وقفت بنص الصالة وأنا آخذ نفس حسيت ان نفسيه بينقطع
فجأة حسيت انيه أبا أضحك مدري ليش حسيت براحه يمكن لأنيه من ييت خايفة من اليوم لي بواجهه فيه وكنت مرتاحه لغيابه الله يعين مدري شقا بتحمل أيلس بمكان هو فيه
زين انيه ما بشوفه غير بالوجبات والاجتماعات العائلية لي للحينه ما حضرت منها ولا اجتماع وكنسلت واحد بسبب الشركة ..
مشيت بعدها بسرعه لجناحي لأن رغبة الضحك بدت تزداد كانت خطواتي سريعه وشويه وبديت أربع ما صدقت أوصل لحجرتي عقيت روحي ع الشبريه
و يلست أضحك وأضحك مدري جم مر من الوقت بس الأكيد انيه يلست فترة طويلة أضحك يلين ما نزلت دموعي وانقلب ضحكي لصيااح ،،
نزلت دموعي وصوته يرجع يتردد ويرتفع وأنا أصرخ بداخلي ودموعي تزيد ولا هيه راضية توقف ...
يتــبعْ // ..
|