لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القسم الادبي > منتدى الكتب > كتب المسرح والدراسات المسرحية
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

كتب المسرح والدراسات المسرحية كتب المسرح العربي - كتب المسرح العالمي - دراسات مسرحية


سعد الله وهبة , سكة السلامة , مسرحية

بسم الله الرحمن الرحيم سعد الله وهبة , سكة السلامة , مسرحية يقول ( سعد الدين وهبة ) عن نكسة 67 ، إنها ألقت

إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 08-03-11, 11:59 AM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:

البيانات
التسجيل: Sep 2006
العضوية: 13121
المشاركات: 13,907
الجنس ذكر
معدل التقييم: dali2000 عضو ماسيdali2000 عضو ماسيdali2000 عضو ماسيdali2000 عضو ماسيdali2000 عضو ماسيdali2000 عضو ماسيdali2000 عضو ماسيdali2000 عضو ماسيdali2000 عضو ماسيdali2000 عضو ماسيdali2000 عضو ماسي
نقاط التقييم: 4990

االدولة
البلدCuba
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
dali2000 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

المنتدى : كتب المسرح والدراسات المسرحية
Newsuae2 سعد الله وهبة , سكة السلامة , مسرحية

 

بسم الله الرحمن الرحيم

سعد الله وهبة , سكة السلامة , مسرحية


السلامة

يقول ( سعد الدين وهبة ) عن نكسة 67 ، إنها ألقت بظلال كئيبة علينا ( وأنا بدوري لم أغادر المكتب طوال هذه المدة - يقصد مدة الحرب – فكنت أنام فيه ، وحتى يوم 9 يونيه ، وبعد أن ألقي ( جمال عبد الناصر ) خطاب التنحي ، ومع الجموع الحاشدة من الجماهير ، التي توافدت من كل مكان ، تطالب عبد الناصر بالعودة ، وعدم الاستسلام للهزيمة ، قمت بكتابة منشور ذكرني بمنشورات قبل الثورة ، قلت فيه لأول مرة " نقول لك لا ، فنحن تعودنا أن نقول نعم " وطبعت منه حوالي ثلاثة ملايين نسخة مع أعداد كبيرة من صور عبد الناصر ، وكلمات موجهة إلى الجماهير ، وفي المنطقة المحيطة بمجلس الشعب ووسط المدينة – تقريبا – زحف الشعب علي مجلس الأمة ، يطالبه بالعودة ، وحدث لي في هذه الأثناء بعد هزيمة يونيه ، ما يشبه الغصة النفسية الشديدة ، فلزمت البيت ، وبدأت أكتب مسرحية ( المسامير ) والتي تنتهي بمقولة ( فاطمة ) زوجة الفلاح ( عبد الله ) – وعبد الله هو رمز عبد الناصر – " أضرب يا عبد الله ، قوم يا عبد الله ، اضرب يا عبد الله " والمسرحية تقول ببساطة : لا حل إلا القوة ، تلك المقولة التي قالها عبد الناصر بعد ذلك : إن ما أخذ بالقوة لا يسترد إلا بالقوة .
لقد استمد ( سعد الدين وهبة ) مادة هذه المسرحية من حادثتين جاء ذكرهما في كتاب ثورة 1919 لعبد الرحمن الرافعي : الأولي حين فرض جنود الاحتلال الإنجليزي علي بعض القري المصرية تقديم عدد من الفلاحين لجلدهم يوميا يهدف الانتقام وقمع الثورة ، والثانية : حين قبضوا علي بعض الأهالي ودفنوهم في الأرض حتى أنصاف أجسادهم بحجة محاكمتهم ، ثم قتلوهم ، وهم علي تلك الحالة رميا بالرصاص ، والمسرحية تتناول جوانب الصراع الذي دار بين الفلاحين وقوات الاحتلال أثناء تلك الفترة
لقد وصف ( سعد الدين وهبة ) – علي لسان أحد أبطال المسرحية – جنود الاحتلال بأنهم كانوا مسامير تغطي أرضنا ، وتدمي أقدامنا ، والمسرحية تقول ( أنه فضلا عن مسامير المحتلين ، فان هناك مسامير أخري يمكن أن تعرقل سيرنا ، إنها جبن الخائفين ساعة النضال ، وخشية أصحاب الأموال علي أموالهم ) والمسرحية – مثل بقية أعماله – تقف مع الفلاحين المعدمين الذين ضحوا بأنفسهم من أجل حريتهم ، تماما كما وقفوا ضد الإسرائيليين في مسرحية المحروسة 2015 . إن روح المقاومة هي الروح التي يؤكد الكاتب عليها ، ويدعمها لأن فيها خلاص الأمم ، وبها يستطيعون نيل حريتهم المسلوبة .


استطاع ( سعد الدين وهبة )أن يعبر عن هموم الوطن و هموم الثورة المحاصرة في واقعنا المعاصر ، وكانت رؤيته لهذا الواقع تنبع من إيمان كامل بقدرة الإنسان البسيط علي الفعل ..

مسرحية ممنوعة :

وتطويرا لأسلوب الفنتازيا الذي لمسناه في بعض مسرحياته مثل ( بير السلم ) و ( يا سلام سلم الحيطة بتتكلم ) جاءت مسرحية ( الأستاذ) التي منعتها الرقابة ذات يوم ، ولم تعرض علي خشبة المسرح حتى الآن وفي المسرحية نري أهل المدينة ، وقد أصابتهم حالة مرضية غريبة مؤداها أنهم أصيبوا جميعا بالصمم التام ، فكانوا يتكلمون ولا يسمعون ، الأمر الذي جعل ملكة البلاد تستعين بأستاذ متخصص للبحث عن وسيلة تواجه بها هذه الحالة ، لكن الأستاذ لا يستطيع أن يفعل شيئا ، بكل ما يملكه من علم ، إلا أم يقلب الوضع ، بحيث يُشفي الناس من حالة الصمم ، ولكنهم يصابون بحالة أخري ، هي البكم ، أي يسمعون ولكن لا يتكلمون ، وتتصاعد الأزمة ، ويبدأ ( الأستاذ) العلاج من جديد ، وفي معمله يتوصل إلى علاج يأتي بنتيجة غريبة ، إذ نري فريقا يسمعون ولا يتكلمون ، وفريقا آخر يتكلمون ولا يسمعون!! وينشأ – بالطبع – الصراع بين الفريقين، ذلك الصراع الذي يفجر المأساة الكاملة . إن المسرحية – علي النحو الذي جاءت عليه – تطرح فكرة التواصل بين البشر في كل زمان ومكان ، التواصل بين البشر ، مع بعضهم البعض ، ومع السلطة .. فلابد – في النهاية – أن نسمع جيدا ، ونتكلم جيدا أيضا ..

إن ( سعد الدين وهبة ) استطاع - في مسرحه - التعبير عن هموم هذا الوطن / هموم الثورة المحاصرة في واقعنا المعاصر ، وكانت رؤيته لهذا الواقع تنبع من إيمان كامل بقدرة الإنسان البسيط علي الفعل ، مهما كان حجم الضغط الذي يقع عليه ، سواء كان نفسيا ، أو اجتماعيا ، أو سياسيا ، أو اقتصاديا .




للتحميل من هنا

منقول

قراءة ممتعة

 
 

 

عرض البوم صور dali2000   رد مع اقتباس

إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
مسرحية, سعد الله وهبة, سكة السلامة
facebook




جديد مواضيع قسم كتب المسرح والدراسات المسرحية
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 07:30 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية