لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات احلام > روايات احلام > روايات احلام المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات احلام المكتوبة روايات احلام المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 17-03-11, 12:31 AM   المشاركة رقم: 41
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Mar 2010
العضوية: 158726
المشاركات: 436
الجنس أنثى
معدل التقييم: سومه كاتمة الاسرار عضو على طريق التحسين
نقاط التقييم: 95

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
سومه كاتمة الاسرار غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : I just المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

بلييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييز كمليها بسرعه منتظرين على نار ياقمر لا تشوقينا اكتر من هيك الروايه مره روعه تسلمين عليها

 
 

 

عرض البوم صور سومه كاتمة الاسرار   رد مع اقتباس
قديم 23-03-11, 10:52 AM   المشاركة رقم: 42
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Jun 2008
العضوية: 81997
المشاركات: 198
الجنس أنثى
معدل التقييم: الماسه نجد عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 48

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
الماسه نجد غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : I just المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

وين التكمله ؟

 
 

 

عرض البوم صور الماسه نجد   رد مع اقتباس
قديم 24-03-11, 01:58 AM   المشاركة رقم: 43
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: May 2010
العضوية: 165763
المشاركات: 113
الجنس أنثى
معدل التقييم: I just عضو له عدد لاباس به من النقاطI just عضو له عدد لاباس به من النقاط
نقاط التقييم: 105

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
I just غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : I just المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

7_ حب لا تريده.



لم يكن الصباح في زانادو, بعد تلك الحفلة الليلة , يختلف عما يكون في لأي منزل أخر ..حيث
كان فريق التنظيف يدور في قاعة الرقص الكبيرة ,وفي المطبخ كانت مارغريت تعيد الأواني
والأدوات المتكومة إلى فوق رأسها , إلى ماكنها.
راقبت أليدا الفوضى , ويداها على خصرها :
_هل هناك فرصة لتناول الفطور ؟ أم هذا مستحيل ؟
نزلت مارغريت عن مقعد خشبي مرتفع ,ومسحت يديها بمئزرها :
_الفطور .. اجل .. ولكن لست أردي أين ستأكلين .
صمتت قليلاً مفكرة ثم ابتسمت :
_لدي فكرة .. أخرجي في نزهة .. أجل ؟
_سأذهب في نزهة .. أجل! في الواقع لم أر من بالم بيتش شيئاً يذكر .. ربما أجد دراجة هنا ..؟
_يحتفظ كالب بدراجة في الكاراج للسيد بن .. بإمكانك استخدامها .. لماذا لا تذهبين
إلى الكاراج لتتفحصيها , بينما أحضر لك سلة نزهات ؟
وجدت الدراجة خفيفة الوزن ,سريعة , اعجبتها كثيراً .وعادت لتجد مارغريت تقفل
حاوية صغيرة , هكذا اندفعت بعيداُ عن زانادو متجهة إلى ممر الدراجات الشهير في بالم بيتش .
مرت بصف طويل من المباني المرتفعة .. كان رياضيو الصباح يركضون في ممر
للمشاة ملحق بالشاطئ .. حين اقتربت من الجسر الذي يقطع "لايك وارث"رأت أن ممر الدراجات
المعبد , يسير بمحاذاة المياه الزرقاء الساكنة.
لم يكن هناك راكبو دراجات غيرها في الممر .. وهذا ما جعلها تستمتع أكثر في جولتها ..كان الجو عابقاً
برائحة الملح , والشمس تلسع ظهرها , توقفت عند مقعد خشبي مواجهة الخليج.
أعجبها المكان بهدوئه وخلوه من البشر , فاختارته لتناول فيه فطورها , وقررت أن تجلس
على الأرض وتضع الطعام على المقعد الخشبي .
فتحت السلة لتجد قطعة قماش رقيقة مضلعة فرشتها فوق المقعد .. ثم وزعت الطعام فوقها,
وصبت عصير برتقال طازج من إبريق عازل .
منتديات ليلاس

بعد الوجبة الفطور أحست بالشبع والارتياح , فأغمضت عينيها وأسندت ظهرها إلى المقعد , تنعم دفء الشمس.
قال لها صوت :
_آه .. أنت أفضل حلاً الآن كما أرى .
فتحت عينيها .. وجدت رجلاً مسناً بهالة شعر بيضاء ينحني أمامها .. لم تجد صعوبة في تذكره ,
إنه تشارلز والترايت الذي حاول مساعدتها ليلة أمس في الحفلة , صديق زانادو كما قال بن .
ابتسمت له بارتباك ورفعت يدها تغطي عينيها من وهج الشمس .
قال :
_ أتسمحين لي بالانضمام إليك ؟ أنا أمارس المشي الصباحية .. لكنني أحياناً أتوقف لأرتاح .
_اجل .. تفضل .. يجب أن أسألك الصفح عن تصرفي غير اللائق ليلة أمس .. لاشك
أنني بدوت مثل ساندريلا الهاربة من الحفلة الراقصة .
ضحك الرجل المسن :
_ربما .. ثم إنني أرسلت الأمير الوسيم ليفتش عنك .. فهل وجدك ؟
ردت بخفة :
_أجل ,لكن الحذاء الزجاجي لم يناسب قدمي وابتسم تشارلز والترايت :
_أرى أنك لست جميلة فقط .. بل جريئة كذلك .. من الأفضل لبن أن يجد حذاء زجاجياً آخر
يناسبك .. آه.. كدت أنسى بما أننا لم نتعارف رسمياً يجب أن أقدم نفسي ..
أنا تشارلز والترايت .. وانت كما عرفت أليدا برايس .
_أنا سعيدة للفرصة المتاحة لي لأظهر لك أنني لست حمقاء طائشة كما بدوت بالأمس .
_كان معك كل الحق في ذلك الإحساس , فالأميرة غالباً ما تتمادى في الاستهتار بمشاعر الأخرين
لم تعلق فقد قررت تبني أسلوب بن في تجاهل سلاطة لسان الأميرة .. وأكمل تشارلز :
_أرجو ألا تعممي حكمك على الأميرة ليشملنا جميعاً , واعلمي أن معظمنا أشخاص طيبون
في بالم بيتش .ز اخبريني أليدا , ألديك وقت فراغ هذا الصباح ؟ أريدك أن تأتي معي إلى منزلي .
أعجبت أليدا تشارلز .. وظنت أنه من الممتع حقاً قضاء بعض الوقت معه ,
لكن من الممكن أن يحتاجوا إلى مساعدتها في زانادو ..
فبدأت تقول مترددة :
_حسناً .. انا ..
_لاطفي رجلاُ مسناً أليدا .. ثم إن لدي شيء مثير للاهتمام أريك إياه .


 
 

 

عرض البوم صور I just   رد مع اقتباس
قديم 24-03-11, 02:00 AM   المشاركة رقم: 44
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: May 2010
العضوية: 165763
المشاركات: 113
الجنس أنثى
معدل التقييم: I just عضو له عدد لاباس به من النقاطI just عضو له عدد لاباس به من النقاط
نقاط التقييم: 105

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
I just غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : I just المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 



قررت أليدا الذهاب معه وذلك رغم شكلها بأن تكون هذه دعابة .. فأعادت ترتيب سلة
النزهة , ووضعتها فوق الدراجة , ثم جرتها إلى جانب تشارلز , تكيف خطواتها مع خطواته البطيئة..
بعد مسافة قصيرة وصلا قرب سياج مرتفع .. عند زاويته بوابه عالية .
أشار تشارلز إليها لتدخل طالباً منها أن تسند دراجتها إلى جذع شجرة .. أمسك يدها يقودها
إلى ممر مرصوف بالحصى , تتدلى فوقه مراوح النخيل الخضراء الرشيقة ..لمحت أليدا بركة صغيرة
من وراء ستار من النباتات الشوكية , وسمعت سقسقة الماء فوق الصخور .
بعد لحظة , رأت قمة مستثبت يرتفع فوق الأشجار وتوقف تشارلز عند الباب , ليفتحه .
كاد المنظر يخطف أنفاس أليدا .. المستثبت الزجاجي كان ممتلئاً بآلاف النباتات المزهرة من كل نوع
وجنس ولون وحجم !
تنفست بذهول :
_كم هي جميلة ! لم أر في حياتي شيئاً كهذا !
_لقد تقاعدت في بالم بيتش منذ خمس وعشرين سنة ,اشتريت يوماً نبتة "أوركايديا" وحيدة .. لمجرد
الفضول .. وأحببتها فاشتريت واحدة أخرى , ثم بنيت بيتاً زجاجياً صغيراً للاستنبات ,
وهذا مكنني من الحصول على المزيد منها .. حتى أصبح لدي أربعة مستنبتات , وخمسة آلاف
نوع من "الأوركاديا" ..
سارا معاً عبر المجال الأخاذ للمستنبت.
ثم دخلا دائرة معزولة من الأشجار , خرجا منها إلى بركة شاهدتها أليدا من الممر ..
شاهدت عدة بطات بيضاء تسبح بوقار على سطحها وكان بالإمكان رؤية السمك الذهبي
هنا وهناك يلمع تحت أشعة الشمس .
جلسا حول طاولة قديمة , مصنوعة من جذع شجرة سرو كانت تقف عند طرف البركة . أخرج
تشارلز عدة قطع خبز من جيبه وأعطى بعضها أليدا .. ثم أخذا يقطعان الخبز ويرميانه في الماء ,
حيث كانت البطات تلتقطه بسرعة .. ما هي ألا لحظات حتى ظهرت فتاة سوداء العينين
بثياب خادمة من مكان غامض من قلب الشجيرات الشائكة .وتركت لهما صينية شاي مثلج ,
وقطع كيك صغيرة على الطاولة .. ثم اختفت بالسرعة التي ظهرت فيها .
بعد أن انتهى الخبو , تجاهلت أليدا و تشارلز زعيق البط , واستقر في مقعديهما يراقبان
المياه تتدفق من شلا صناعي صغير , تتناثر رذاذاً في البركة تحته .
قالت أليدا مبدية أسفها :
_كان هذا رائعاً .. كنت بحاجة إلى الابتعاد عن زانادو قليلاً .
_يفهم من كلامك انك مأسورة في زانادو .. أو متورطة كثيراً في مشاكل بن .
إنه محق في ظنه , هذا ما فكرت فيه أليدا , ثم قالت :
_لكنني لا أستطيع منع نفسي من حب زانادو , والرغبة في إنقاذه .
_أفهم هذا .. كل من يحب زانادو يشعر بذلك , لكن لا تقلقي ..لدى بن عدة بدائل يمكن أن يجربها
وأنا لست مقتنعاً بعد بأن زانادو سيزول عن الوجود .
_أتعرف ان بن لا يثق بي وأنه يظن ان مايس جاء بي إلى زانادو لأكسب صداقة أخيه
كي أنقل إليه ما ينوي فعله ؟
هز تشارلز رأسه :
_قال لي بن شيئاً من هذا ليلة أمس .. ولقد نويت ان أقول له إنك فوق الشبهات , إذا كان هذا يريحك
فأنا أرى بلا ريب أنك تحبين زانادو .
أحست بامتنان لثقته فيها :
_شكراً تشارلز .
تابع مفكراً :
_أتعلمين ,, أن ارتياب بن بمن حوله خارج عن إرادته , إذ أنه عانى الكثير وعاش
طفولة تعيسة , وهو الآن على خلاف مع اخيه .. ولا تنسي أنه فنان , فنان ممتاز .. له مزاجية الفنانين.
_لا شك عندي انه فنان ممتاز .. لقد رأيت بعضاً من رسوماته التي تركت عندي تأثيراً كبيراً نادراً ما شعرت بمثله .
_لقد اشتريت بعضاً منها أنا وهو نتشارك اهتماماً بالفن والأنتيكات , وأحب ان أستثمر مالي مع
فنانين سينالون الشهرة يوماً .
قالت باقتناع :
_بن سيكون مشهوراً .. لا ريب في ذلك .
جلسا برهة بهدوء يراقبان جمال الحديقة .. قالت أليدا :
_يجب أن اذهب الآن .. لقد امضيت وقتاً جميلاً .
_سأرافقك حتى البوابة .
عادت على زانادو والسعادة تغمر قلبها , لم يكن التنظيف قد انتهى , فجلست مستقرة
في هدوء حديقة المنحوتات تعرض نفسها لأشعة الشمس .. حملت معها كتاباً ومنشفة فرشتها على
إحدى الدرجات الحجرية العريضة .
كان أمامها منحوتة رخامية مكتوب عليها انها من صنع "بولكا" ونوت ان تدرسها .. لكنها سمعت طقطقة
قفل باب وراءها .
قال مايس :
_ها أنتِ هنا .
التفتت إليه فوراً وغطت عينيها من وهج الشمس المنعكس على الجدار الأبيض .


 
 

 

عرض البوم صور I just   رد مع اقتباس
قديم 24-03-11, 02:01 AM   المشاركة رقم: 45
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: May 2010
العضوية: 165763
المشاركات: 113
الجنس أنثى
معدل التقييم: I just عضو له عدد لاباس به من النقاطI just عضو له عدد لاباس به من النقاط
نقاط التقييم: 105

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
I just غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : I just المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 



_لم أكن أعرف أنك تبحث عني .
_كنت أرغب في وداعك قبل أن أسافر .
_وهل أنت مسافر اليوم ؟
_سأذهب إلى المطار بعد نصف ساعة .. مارغريت توضب لي حقيبتي الآن .
جلس قربها على الجدار المنخفض .. وأكمل حديثه :
_لقد افتقدتك ليلة أمس .
عادت بها الذاكرة إلى الأميرة وهروبها المتسرع , وتساءلت ماذا سمع مايس :
_ما ظننت أنك ستلاحظ أنني رحلت .
_ألاحظ ؟بالطبع لاحظت .. أردت الرقص معك .. لقد أحسست أنني خدعت لما رأيتك تمضين
وقتك مع أخي .
أشاحت نظرها عن عينيه الحادتين بارتباك .. في الأيام القليلة الماضية , كانت مشاعرها
في عذاب مستمر حتى أناه كادت تتجاهل اهتمام مايس بها ..في الوقع , طنت أن تقربه منها لم يكن جاداً
مع لك , هاهو الآن يحاول إعادة علاقتهما .. تلك العلاقة التي لا تريد لها أن تنمو وتكبر
لسبب لم تفهمه , أو بالأحرى تحاول تجاهله .
قال :
_سأغيب بضعة أيام ..بإمكانك متابعة عملك كالعادة , أنا مسرور جداً لما أنجزته حتى الآن ..و أفكر
حين أعود أن أبعدك عن لوحة الكتابة .
شعرت بشيء ما في داخلها يدفعها لأن تتمرد , انه لا يقيم وزناً لرأيه , ويعتبر قبولها
أمراً مسلماً به .. فهزت رأسها نفياً :
_مايس .. أنا لا أظن ..
_هذا صحيح .. لا تظني شيئاً .. حين أعود من آسبن ,سوف نمضي معاً وقتاً لن تنسيه أبداً
سأصطحبك إلى الرقص , وإلى أفخم المطاعم .. سأشتري لك المجوهرات .. لكن
الوقت لا يتسع للكلام عن ذلك الآن .
نظر إلى ساعته :
_حان وقت ذهابي .. تأكدي هذا أليدا .. أريدك أن تكوني في انتظار حين أعود .
منتديات ليلاس

نظر إليها لحظة ولدت لديها انطباعاً أنه ممثل ينتظر التصفيق , ثم عاد إلى المنزل .. مهما كان
يأمل أن يكون تأثير عرضه , إلا أنه لم يكن ليناسب ذوق أليدا .. وجاء وكأنه مزيف .
متنهدة ,بدأت تجمع قبعتها الواسعة . وكاتبها , وهي تسير عائدة رأت تايثي تسرع نحوها ..ترنح
مشيتها كان ينبئ أنها غاضبة .
اشتعلت عينا تايثي بشرارت خضراء وهي تسد طريق أليدا , وقالت بصوت مليء شراً :
_أريد ان أكلمك .
_ما لأمر .. تايثي ؟
_بشأن بن .. أريدك أن تبتعدي عنه .
ضحكت أليدا ضحكة ضعيفة :
_هذا أمر صعب , فكلانا يعيش هنا .. على أي حال , أظن أن بن هو من يقرر .. ألا توافقينني الرأي ؟
_لا. لا أعتقد ذلك ..فالجميع في بالم بيتش يعرف أنني وين متفاهمان .
ارتفع صوتها مع غضبها :
_الجميع تايثي .؟الجميع ما عداه ربما .. اعذريني أرجوك .. أنا داخلة إلى المنزل .
نظرت إليها بكراهية شديدة :
_ستبقين بعيدة عنه , إذا كنت تريدين الأفضل لك .
لم تزحزح تايثي جانباً إلا حين خطت أليدا خطوة ثابتة إلى الأمام .. ودخلت مرفوعة الرأس
تشعر بالفخر والوقار .. لم يفتها وهي تقطع العتبة ان تصفق الباب وراءها بحزم .
فجأة أحست بالتعب من المواجهة فاستندت إلى الباب وأغمضت عينيها .. مايس أولاً ثم تايثي .. املت جادة
ان لا يخبئ لها اليوم مزيداً من المفاجآت .
كعادتها حين تشعر بالتوتر , تلجأ إلى المحيط , رمت كتابها على مقعد خشبي في الردهة .. ثم فتخت الباب
الأمامي الكبير وأقفلته خلفها بحذر .
تجاوزت كابينة بن .. بعد لقائهما الأخير لم تكن مستعدة لرؤيته .. على مسافة قريبة من الشاطئ
فرشت المنشفة فوق الرمال .. المحيط يبدو مغرياً اليوم .. ودون لحظة تردد غطست في مائه ..
سبحت بمحاذاة الشاطئ خمسين متراً , ثم أدركت أنها ابتعدت عن مكان منشفتها , فاستدارت عائدة
ثم وقفت تمسح الملح عن عينيها .
كان المحيط هادئاً , يكاد سطحه لا يتحرك .. غطت عينيها بيدها , وقررت السباحة
إلى المياه العميقة , سبحت إلى أن أحست بتشنج غير عادي لعدة عضلات
لا تستخدمها عادة فاستدارت ثانية نحو الشاطئ ولم تلاحظ الطيف الطويل القامة الواقف عند حافة الماء
إلا بعد ان وطأت قدماها الرمل .. تقدم بن ليلف منشفة حول كتفيها .
ابتسمت له وقالت ممازحة :
_تتجسس عليّ ثانية ؟
انضم إليها فوق الرمل الناعم :
_بل أراقبك .. ليس من الأمان حقاً أن تسبحي وحدك .


 
 

 

عرض البوم صور I just   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
احلام, روايات احلام, روايات احلام المكتوبة, روايات رومانسية, على باب الدمع
facebook




جديد مواضيع قسم روايات احلام المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 10:30 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية