لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات احلام > روايات احلام > روايات احلام المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات احلام المكتوبة روايات احلام المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 02-03-11, 01:25 AM   المشاركة رقم: 16
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: May 2010
العضوية: 165763
المشاركات: 113
الجنس أنثى
معدل التقييم: I just عضو له عدد لاباس به من النقاطI just عضو له عدد لاباس به من النقاط
نقاط التقييم: 105

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
I just غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : I just المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

اقتباس :-   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة La PrInCeSsE De NuIt مشاهدة المشاركة
  
يسلمووووووووووووو حبوبة بانتظارك


الله يسلمك
وثانكس على المرور
,
,
,
ودي

 
 

 

عرض البوم صور I just   رد مع اقتباس
قديم 08-03-11, 01:44 AM   المشاركة رقم: 17
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Oct 2007
العضوية: 49890
المشاركات: 64
الجنس أنثى
معدل التقييم: بنت اهلي عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 12

االدولة
البلدNicaragua
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
بنت اهلي غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : I just المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

رآئعة وجميلة جدا ياليت تكمليها بأقرب وقت

 
 

 

عرض البوم صور بنت اهلي   رد مع اقتباس
قديم 08-03-11, 04:12 AM   المشاركة رقم: 18
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: May 2010
العضوية: 165763
المشاركات: 113
الجنس أنثى
معدل التقييم: I just عضو له عدد لاباس به من النقاطI just عضو له عدد لاباس به من النقاط
نقاط التقييم: 105

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
I just غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : I just المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

4_ الصيادة في الشبكة.






أيقظ قرع مارغريت الناعم على الباب , أليدا من نوم عميق.. فتحت الباب متثائبة , فتقدمت
مارغريت إلى الطاولة منخفضة يحيط بها كرسيان , ووضعت عليها البرتقال المقطع , القهوة
في إبريق من الفضة, والبيض والتوست تخت غطاء واقٍ .. وقالت مبتسمة :
_ فكرت أنك قد تحبين تناول الفطور في السرير هذا الصباح بعد سهر
بعد سهرتك المتأخرة .
رفعت الغطاء عن الطعام :
_ آه . . يبدو لذيذاً .
جلست أليدا تفتح المنديل الناعم بينما راحت مارغريت تزيح
الستائر عن النافذة , وسألت :
_ هل أنهيت عملك في غرف المخازن التابعة لغرفة الطعام ؟لقد
طلب مني السيد مايس أن أعرض المجموعة اليابانية على تاجر محلي بعد إتمام تقييمك .
قالت أليدا :
_ قبل أن يأتي التاجر يحب أن أقوم بتقييم الأواني في اليخت ..فمن المحتمل
أن تكون أشياء من المنزل قد نقلت إليه .. أتظنين أن باستطاعة كالب أن يلقني إلى هناك هذا الصباح ؟
_ أجل . . أعتقد ذلك . في أي وفت ترغبين في الذهاب ؟
قضمت أليدا قطعة توست :
_ بعد نصف ساعة . . مناسب ؟
_سأبلغه أن ينتظرك في الكاراج .
وأقفلت الباب وراءها بهدوء.
يقع الكاراج في زانادو في الباحة الخدمات خلف المطبخ . توقفت
أليدا في غرفة الطعام لتلتقط لوحة الكاتبة والأوراق التي تجري عليها التقييم .
منتديات ليلاس

وتبسمت مارغريت لدى مرور أليدا بالمطبخ مشيرة بيدها :
_أراك لاحقاً .
كان الصباح مشرقاً مشمساً , والنسيم البحري بارد له رائحة البحر والأزهار..
شاهدت كالب يمر عبر الغرفة الزجاجية المخصصة للاستنبات والتي تحجب الكاراج عن الحديقة
حياها بحرارة وقال :
_تعالي .. سنستقبل السيارة الستايشن إلى الميناء .
كان الكاراج طويلاً , فيه فسحات متعددة بين الأعمدة . بعضها تحتله سيارات والبعض الآخر
فارغ . . ورأى كالب أليدا تنظر إلى سيارة صغيرة لماعة , فقال لها :
_ هذه سيارة السيد مايس موديل 1957 "تي ببرد" ..ولقد أصبحت ذات قيمة أثرية الآن ..هل تعجبك ؟
_ لمن هذه الرولز رويس ظ
_لسيد مايس أيضاً . يستخدمها للذهاب إلى دعوات العشاء الفاخرة وما شبه ذلك .
أشار إلى فولز واكن حالتها مزرية وقال :
_ مازال السيد بن يحتفظ بهذه الفولز واكن .. رغم انزعاج السيد مايس الشديد منها .
لم تستطع أليدا أن تبعد عن تفكيرها سيارتها المماثلة في كاراج
منزلها في شيكاغو.
أخرج كالب السيارة بحذر, وقادها إلى طريق خاص ضيق .
_هذا الطريق يوصلنا إلى الميناء في البحيرة حيث يرسو اليخت ..ستجدين راحة في العمل هناك دون إزعاج
من احد .. لكن يحتمل أن يزور القبطان ببنش وابنه لاري اليخت ليجريا صيانة لأحد محركاته.
أخذت الطريق تتلوى عبر أدغال استوائية مليئة بالنباتات البرية النامية . . وانتهت الطريق إلى بقعة
بيضاوية محاطة . كان يخت آل راولي _كوبلا خان_ يقف في المرسى ,يتهادى بلطف .
أخذ كالب يد أليدا وقادها فوق المرسى .. ثم رافقها في جولة على اليخت , بدءاً من الطابق السفلي .
تقع الغرفة الرئيسية في مقدمة اليخت , وفيها سريران خشبيان مثبتان إلى الجدران . . إلى جانبها حمام تحده
غرفة نوم رئيسية , إلى شمالها غرفة كبيرة أخرى , مفروشة بسرير كبير ضخم ومطلية باللون الأبيض .
أما المطبخ الصغير فيقع خلف الغرفة تماماً . . بالإضافة إلى غرفة الجلوس الكبيرة المسماة "صالون"
والتي يدل ترتيبها وديكورها الموشى بالأزرق والأخضر على ذوق رفيع .
بدأت أليدا عملها في المطبخ بعد أن تركها كالب وأخذت تفتح أبواب الخزائن الصغيرة.
وسرعان ما اكتشفت أن المطبخ _بالرغم من ضيق مساحته_ يحوي كمية كبيرة من الأواني المخزنة
وقد وجدت بينها قطع ثمينة من البورسلان الياباني , بدأت عملها بها .
دهشت بعد فترة وجيزة لسماعها وقع أقدام على سطح ,
ترافقها ضحكة رجل من القلب .. نظرت من الكوة المفتوحة فرأت رجلاً ممتلئ الجسم في ثياب قبطان
يقف إلى جانب مراهق نحيل .
لاشك أنه القبطان بيتش وابنه جاءا ليتفحصا محرك اليخت , هذا ما قالته لنفسها ,
وعادت لتكمل عملها . . لم يكونا على علم بوجودها على متن اليخت ,لكن لا أهمية لذلك
بالنسبة إليها فبإمكانها أن تعرف عن نفسها فيما بعد حين تصعد إلى سطح الأعلى .
قاطع ضجيج المحرك القوي تركيزها . شعرت وكأن المركب يتحرك .. نظرت بسرعة نحو
الكوة الصغيرة ما بين الخزانة ورف المغسلة , لترى اليابسة تبتعد رويداً رويداً عن ناظريها .. لماذا .. إنهم
يتركون الميناء خلفهم !
استدارت بذعر في ذات اللحظة التي بدا فيها ظل بن المألوف لديها, وكم كانت دهشتها
كبيرة لأنه لم يبد أي إجفال لرؤيتها .. بل راح ينظر إليها وعلى ثغرة ابتسامة
متفهمة قبل أن ينزل الدرجات القليلة ليصل إلى المطبخ .
_اعتقد أنني سأجدك هنا . . إنه مكان غريب للقاء ..
احمر وجه أليدا .. فبالرغم مما جرى بينهما ليلة أمس , إلا أنها تجد نفسها كارهة لافتراضه بأنها مسرورة لرؤيته
_كن واثقاً أنني لم أخطط لهذا الأمر . . كنت أقوم بتقييم محتويات المطبخ فقط .. ولم أكن على علم بأنك
ستستخدم اليخت اليوم !
_ في الواقع لم أخطط لذلك أيضاً . . لكن الكابتن بيتش أراد أن يجرب أحد المحركات لمسافات بعيدة
وبدا لم من العار أن يضيع الرحلة دون صيد في المياه العميقة . ثم سمعت من كالب أنك تعملين هنا ,
فقررت .. هل اصطدتِ السمك في المحيط من قبل ؟
هزت برأسها نفياً . فقال بن :
_عظيم . . بإمكانكِ الانضمام إلي على سطح لتجربي .
_لكن .. عملي
صاح :
_ أوقفية ! ألا يمكنك أن تنسي سبب وجودك هنا لصباح واحد فقط ؟
أتنمى أن أستطيع ذلك أنا أيضاً !

 
 

 

عرض البوم صور I just   رد مع اقتباس
قديم 08-03-11, 04:14 AM   المشاركة رقم: 19
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: May 2010
العضوية: 165763
المشاركات: 113
الجنس أنثى
معدل التقييم: I just عضو له عدد لاباس به من النقاطI just عضو له عدد لاباس به من النقاط
نقاط التقييم: 105

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
I just غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : I just المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 




أقنع انفجار بن أليدا من الأفضل مجاراته , فوضعت لوحة الكتابة جانباً ،
وتبعته إلى سطح بملء إرادتها .
وجد لاري ينظف المقاعد الخشبية بمنشفة قديمة.. فابتسم لهما بمرح , وقال واعداً:
_سيكون لنا صيد جيد اليوم .
نظرت أليدا إل كراسي الصيد الثقيلة مفكرة :
_تبدو هذه المقاعد وكانها لعيادة طبيب أسنان.
قال بن شارحاً :
_تسمى مقاعد المقاومة .. كما ترين هي مربوطة إلى السطح كي لا تجذب السمكة الصياد
عن سطح المركب .. وهذه الدواسات ستساعد في تثبيت أقدامنا حين نسحب سمكة .
أشار إليها لتجلس وتمدد في المقعد إلى جانبها .. كان لا يرتدي سوى بنطلون جنيز مقصوص ,
وبدا مرتاحاً جداً .. أسندت اليدا نفسها
إلى ظهر المقعد وهي تنظر إلى أشجار النخيل المنحنية على شاوطئ بالم بيتش الغريبة المجاورة.
أدار الكابتن بيتش "كوبلاخان" نحو الشمال باتجاه مدخل خليج بالم بيتش . . وأشار بن إلى أول جسرين متحركين
أمامهما يصلان جزيرة بالم بيتش بالأرض الرئيسية
_يرتفع الجسران كل نصف ساعة لعبور المراكب .. وأظننا سنصل إلى هناك
في الوقت المحدد.
أبطأ القبطان سرعته وهم يمرون تحت الجسر الأول .. تباطأوا قليلا قبل عبور الجسر الثاني
ليكملوا بعدها الطريق شمالاً نحوالبحر .
كانت المياه شبه هادئة اليوم بحيث لم تؤثر في انطلاقة اليخت,لكنها كانت تسبب بحركة خفيفة .. وكان
إحساساً رائعاً أن يتأرجح المرء إلى الوراء وإلى الأمام.
قال بن يرمي ذراعه عفوياً على كتفها : أنظري .
التفتت حيث أشار لترى لونين مختلفين لمياه المحيط أمامهما , أحدهما أزرق غامق ,والآخر أخضر شفاف .سالت :
_لم هذا الاختلاف ؟
منتديات ليلاس

_المياه الزرقاء هي التي تندفع من الخليج المكسيكي الحار التي تلتقي في هذه النقطة القريبة جداً
منا بالتيار القادم من شمالي الأطلسي . أما المياه الخضراء الداخلية فهي الموطن الذي يتواجد فيه سمك
"السلفيش" بكثرة. .
خف ضجيج المحركات على بعد حوالي الميلين من الشاطئ ,وراح المركب يتهادى ببطء .. وبدا أن لاري يعمل
في المركب يرتب العدة , يتفحص الحبال والأشرعة .
وضع لاري قصبتي صيد لهما بكرتا لف في مكانين مخصصين لهما قرب المقعدين
ثم وضع الطعم على الخطافين الكبيرين قبل أن يرميهما إلى البحر..
رأت أليدا على مسافة بعيدة سرباً فضياً من الأسماك تدفعه سمكة كبيرة إلى الأعلى ..فقال لاري :
_ هذا دليل جيد .. فحين تقفز الأسماك الصغيرة من الماء ,تكون إشارة على وجود الأسماك الكبيرة خلفها .
مضت عدة دقائق كان القبطان بيتش قد خفف خلالها سرعة المركب وراح يسير به في طريق ملتوية,
وخيوط الصيد تسحب خلفه .
جلست أليدا على مقعديهما باسترخاء تام .. فما عليهما سوى انتظار أن تضرب السمكة الكبيرة الطعم
وتحولت أليدا إلى المزاح ناعس, فمدت قدميها فوق الأقدام المرتفعة .تعرضهما الأشعة الشمس ..
كان لونها الأبيض قد بدأ يميل إلى الذهبي وتذكرت ما قاله بن في اليوم الأول لوجودها في القصر ..
قال إن لونها الشاحب يجعله لا يعجب بها . وقاطع صوته أفكارها الناعسة :
_ أخبريني أليدا ,, هل أعجبتك فلوريدا ؟
ابتسمت له بسعادة ,وقالت بحماس :
_ أجل أحببتها !
بدأت تشعر وكأن الشمس الدافئة أذابت شيئاً متجمداً حول قلبها ..لكنها لم تجد الكلمات المناسبة لتعبير له عن ذلك.
جلسا في صمت توقف لعدة دقائق وهما يراقبان الزبد الأبيض المتكون خلف المركب . رأت أليدا سمكة
سيلفيش فضية تقفز كالقوس فوق الماء .. سر بن كثيراً لرؤيتها أنهما سيحصلان على الصيد قريباً.
ثبت أنه على حق حين اهتزت الصارية فجأة .. وصاح لاري وهو يخرج من القمرة :
_إنها إصابة !
هاجمت السمكة خيط أليدا .. فشدت بقصبة الصيد غريزياً .. أحست أليدا بشدة قوية مع استقرار الطعم في فم
السمكة .. فلم تتمالك نفسها عن الانحناء بينما كانت السمكة تجري مع الطعم .
اخذ لاري يعطيها التعليمات وهي تحارب السلفيش الضخمة .. وكانت تستجيب لما يقول , وتتمسك بالقصبة
بقوة .. وناور القبطان بيتش بمهارة "بكوبلاخان" لساعد أليدا على الانتصار على السمكة
واختصار وقت المعركة .. أخذ بن يصيح مشجعاً بين حين وآخر ..
لكنه فضل ألا يتدخل ليعطي أليدا فرصة الانتصار على السمكة القوية بنفسها .
شدت أليدا القصبة وحبست أنفاسها , مصممة ألا تدع صيدها يفلت منها . بعد معركة حامية هيئ
لأليدا وكأن دهراً مر على بدايتها بدأت السمكة تفقد قوتها .. وما هي إلا لحظات حتى لمعت بلونها الفضي
الجميل تحت أشعة الشمس بينما كانت أليدا تلف بكرة الصيد لتقربها إلى المركب
مال بن إليها ليساعدها في لف خيط الصيد بعدما بدأت ذراعها ترجفان تعباً ..
لف ذراعاه القويتان حولها ووضع يده الخشنة فوق يدها على البكرة ,يعطيها القوة التي تحتاجها لإيصال السمكة
إلى المركب .
حين بدأ الإعياء يظهر عليها , بانت السمكة تحت المركب ففتح لاري باباً في أرض المؤخرة وأخرج
السمكة من الماء بقوة وثبات .. كانت حيواناً مخيفاً لها منقار طويل يبلغ الخمسة عشر إنشاً ..
نظر بن إلى أليدا مهنئاً :
_ حسن جداً أليدا .. يبدو أنك حصلت على سمكة تزيد عن الخمسة والعشرين كيلو غراماً .
لم يفتها أن ترى نظرت الإعجاب في عينية .
أنهكت قواها بسبب الجهد الذي بذلته لاصطياد السمكة , وقد وعى بن ذلك فقال جاداً :
_ تحتاجين إلى الراحة قليلاً .. دعينا ندخل القمرة ونرتاح ..على أي حال , قارب وقت الغداء.
نظرت إلى السمكة العظيمة قبل أن تلحق ببن إلى الصالون الفسيح , حيث غاصت بارتياح
فوق مفارش الأريكة العميقة , ورفعت نظارتها السوداء الكبيرة فوق جبينها .. ثم قالت مرهقة :
_ هل رأيت القوة التي كانت السمكة تشد بها خيط الصيد ؟ ثم تقل لي أن الأمر سيكون على هذا النحو الخطر .
_هناك أشياء من الأفضل ألا تقال .. أكنت ترغبين في التقاط سمكة سيلفيش لو كنت تدركين سلفاً صعوبة الأمر ؟
تذكرت الإثارة في جذب السمكة الجميلة إلى المركب وصاحت :

 
 

 

عرض البوم صور I just   رد مع اقتباس
قديم 08-03-11, 04:18 AM   المشاركة رقم: 20
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: May 2010
العضوية: 165763
المشاركات: 113
الجنس أنثى
معدل التقييم: I just عضو له عدد لاباس به من النقاطI just عضو له عدد لاباس به من النقاط
نقاط التقييم: 105

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
I just غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : I just المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 





_ أجل .. كان الأمر مثيراً ..لست أدري ما إذا كان الوقت سيسمح لي بالتمتع برحلة
صيد أخرى في البحيرة .
_الصيد في المياه العميقة رياضية مختلفة .
تقدم بن ليفتح البراد في المطبخ , فقالت أليدا بدهشة :
_بالتأكيد لا يوجد فيه طعام
منتديات ليلاس

_ بلى .. نحن نبقى المخزون كاملاً في "الكوبلاخان" فأنا قد أخرج للصيد في أي وقت دون
تخطيط مسبق .. ومايس يستخدمه لإقامة الحفلات .
_دعني أساعدك .
_لا .. ابقي حيث أنتِ , تستحقين الراحة .
عاد من المطبخ بصينية وضعها على ركبتيها .. كانت عليها قطع خبز بالزبدة و شرائح اللحم مقدد .
بعد الانتهاء من تناول الطعام , وضع بن الصحون في المغسلة الصغيرة ليغسلها لاري فيما بعد
ثم أدار آلة التسجيل وجلس إلى جانبها يراقبان الخط الساحلي أمامهما .
أحست أليدا بالرفقة الطيبة مع بن .. وتراءى لها أنه يبادلها الشعور ذاته .. فاستدارت قليلاً لتواجهه :
_أليس مرضياً أن نكون على وئام بدل أن نتشاجر ونختلف ؟
لم يرد بل نهض وسار باتجاه النافذة .. تعابير وجهه غير مقرؤة بالنسبة إليها .. ربما
هو يفكر بليلة أمس وبذلك الشعور المجنون الذي غلفتهما معاً .
كانت تحاول اختيار كلماتها التالية حين انفتح الباب وظهر لاري ليسأل :
_يسأل والدي عما سيفعله بالسمكة ؟
قال بن متهجماً :
_قل له أن يدخن اللحم ويجففه , ثم يأخذ الجلد إلى محل التحنيط لحشوه .
التفت على أليدا :
_ستأخذين معك تذكاراً رائعاً من فلوريدا إلى شيكاغو .
لحق بن بالصبي دون أن يضيف ولو كلمة واحدة , تاركاً أليدا وحيدة مع أفكارها المشوشة .
تهادى كوبلاخان بنعومة قرب مرسى زانادو فتنهدت أليدا وألقت نظرة أخيرة على السطح حيث كان
منتديات ليلاس

بن يساعد لاري على ربط الحبال ودون رغبة في إثارة عدوانيته مجدداً , نزلت إلى المطبخ
تستعيد لوحة كتابتها , وأورقها الخاصة .
سمعت القبطان بيتش وابنه يسيران فوق السطح ثم سمعت صوت باب سيارتهما وظنت
أن بن قد ذهب معهما ..لكنها أجفلت لرؤيته ينزل السلم إلى حيث تقف.
قالت متلعثمة : ظننتك ذهبت .
لماذا تهرب الكلمات منها حين يكونان وحيدين ؟ كلن ما أراحها أن بن لم يلاحظ ذلك ..
والتقت عينيها بعينيه , حاولت إبعادهما إلا أنها وجدت ذلك مستحيلاً .
كانت تسمك بطبق زجاجي غير , تشده إليها بقوة .. لكن شيئاً ما حدث .. ربما كانت راحتاها
مبللتين عرقاً .. فانزلق الطبق إلى الأرض الخشبية وتحطم . شعرت بالحرج والرهبة يجتاحها .. يبدو
أن من المقدر لها أن ترتبك كفتاة مراهقة كلما التقت عيناها بعينيه .. كل ما استطاعت قولة:
_أوه ... لا !
انحنى بن يلم القطع المبعثرة , فقالت :
_دعني ألتقطها .
وانحنت في اللحظة ذاتها فاصطدم رأسها برأسه وهو ينهض .
كان الاصطدام قوياً لدرجة أن عينيها فاضتا بالدموع .. فركعت فوق الزجاج المكسور
تمسك برأسها بين يديها .لم تكن تهتم إذا ما كانت ستجرح نفسها أم لا .. لم تعد تهتم بأي شيء
سوى بدموعها وتمنت لو أن بن يدعها وشأنها لتواجه مرارتها بنفسها .
كلمها ممازحاً :
_مذهلة هذه الأشياء التي تفعلينها , لو لم أكن أعرفك لظننتك تخططين مسبقاً لتعذبيني ..
لكنك تنجحي وتعرفين هذا .
رفعت وجهها المبلل يالدموع , فضمها بين ذراعيه وأوقفها فالتفت ذراعاها حوله لتشده إليها .
سمع صوت باب سيارة ينغلق بقوة .. فتراجع بن ومال لينظر من الكوة ثم قال بمرارة :
_اللعنة ! إنه مايس ..هل خططتِ لهذا أيضاً ؟
هذزت رأسها مجيبة : لا .. بالطبع لا.
وضع قدماً على السلم واستدار قائلاً :
_ربما فعلت وربما لا .. لكن تذكري أن ما بدأ بيننا لم ينته بعد.. تابع طريقة إلى السطح
المركب متجاوزاً مايس دون أن يجيبه .. في هذه الأثناء راحت أليدا تكنس الزجاج
وهي راكعة على ركبتيها , فسألها مايس :
_ما الذي حدث ؟
لقد أوقعت صحناً .
وأطرقت برأسها نحو الأرض لإخفاء توترها واستعادة السيطرة على مشاعرها .. وأكملت :
_لكنه صحن غير ثمين .
قال:
_في المرة القادمة اتركي أي شي للاري ينظفه.
رمت الزجاج المكسور في سلة المهملات واستدارت نحو مايس :
_أشكرك لدعوتي إلى العشاء ليلة أمس .. كان الطعام لذيذاً حقاّ.
_ أنا مسروراً لتمتعك به أليدا .. وأرجوك لا تعتذري عما حدث بعده .. كان أخي من أغضبني ..
ولآن أيمكن أن أوصلك للمنزل ؟
سأكون مسروراً بلعب دور السائق لك .
أبتسم لها واضح أنه يريد أن يعرض عليها .
فجأة أدركت كم هي ممتنة لاهتمامه بها ولعرضه العمل عليها , لقد كانت تحتاج إلى العمل ,
بالرغم من أن أسفها لمصير زانادو ..لقد ساعدها عملها على إبعاد الأفكار السوداوية عنها في هذه
المرحلة الحاسمة من حياتها .. قابلته بابتسامة مماثلة إشارة إلى قبولها عرضه.
وهما يقتربان من الكاراج , سمعا أصواتاً قادم من أما المنزل فتوقف مايس ونظرة حيرة على وجهه
وسألت أليدا :
_ ما هذه الأصوات ؟ ما لذي يجري ؟
بدت الأصوات لعدة أشخاص .. لا ,بل لمجموعة كاملة .. خرج مايس من السيارة
وفتح باب الكاراج , ثم توقف متهجم الوجه. وقال بحدة :
_لنرى ماذا يجري .
امسك بيدها وسارا جنباً إلى جنب .. تعالى هتاف الجموع المحتشدة أمام المنزل..
وهما يستديران من وراء زاوية البيت توقف مايس مسمراً في مكانه
كانت الحشود الكثيفة تملأ المرج الأخضر الأمامي وهم يرفعون لوحات مكتوب عليها
"أنقذوا زانادو "و "لاتهدموه.. بل أنقذوه" .. ولوحت فتاة نحو أليدا وصاحت :
لا للبولدوزر وأنشدت المجموعة لحناً سرعان ما غناه الجميع :لا للبولدوزر ! لا للبولدوزر!


 
 

 

عرض البوم صور I just   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
احلام, روايات احلام, روايات احلام المكتوبة, روايات رومانسية, على باب الدمع
facebook




جديد مواضيع قسم روايات احلام المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 10:19 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية