كاتب الموضوع :
بياض الصبح
المنتدى :
القصص المكتمله
( الفصل السادس والعشرون )
الرياض \ قصر سالم
دنيا – مامي بابي بطلع تبغون شي
سالم – سلامتك حبيبتي
بدريه – وين بتروحين ؟
دنيا – متواعده ويا صديقاتي نروح نشرب قهوه في عالم المرأه
بدريه – زين حبيبتي لاتطولين
دنيا – إن شاءالله ( وطلعت )
نزلت عليهم نوره 00 وباين عليها التعب والحزن
بدريه ناظرت فيها – وين طلال مااشوفه
نوره بزعل – هه ماشفته من ايام ينبع
بدريه – ليه وين رايح
نوره – ماادري من سبقنا على الرياض ماشفته
سالم – يمكن عنده شغل
نوره – وش هالشغل اللي من ردينا وصار لنا يومين ماشفناه
هلا بضحك – انت مجنون
طلال بونآسه – ليش عشان ابيك تركبين معي هاللعبه صرت مجنون
هلا – ايه مجنون تبغاني اموت
طلال اقترب منها بيضمها 00
هلا صرخت وهي تضحك – حاسب حنا في الرياض
طلال ويعض شفايفه – آآآآآآآآآآآخ يالقهر بس ( ومسك يدها ) امشي امشي ومع طلال لاتخافين ابد
ضحكت هلا – اوكيه اللي تشوفه
مشعل – ليه وش فيك
حمود بحزن – مافيني شي بس مشغول مااقدر اجيك كلم حد من الشباب يجيك
مشعل بإستغراب – مشغول في وش مشغول
حمود اللي يبيع في بسطة خضار على الطريق وبتصريفه – مشعل اكلمك شوي ياالله باي ( وسكر منه )
مشعل ناظر في الجوال بإستغراب – وش فيه انهبل حمود
سعيد جلس جنبه – متغير علينا وانا اخوك كلنا ماادري وش فيه
نواف يناظر فيهم وده يخبرهم ووده يسكت
مشعل – انا اعرف ان حمود اربع وعشرين ساعه فاضي دوامه عندنا مايأخذ وقت وش بلاه هالحين ,, وبعدين من رديت ماجاني ولا سلم علي
محمد – ماادري عنه
مشعل – وخالد وينه مارد من جده
محمد – الا رد بس اليوم موعده عند الحبيبه رايح يزورها
خالد – طيب ليش ساكته
منال بتعب من حالتهم اللي وصلولها – وش تبغيني اقول
خالد – أي شي اخبارك حبيبي وحشتني شي زي كذا
منال سكتت .. وبالغصب ماسكه دموعها لاتفضحها
خالد يناظر فيها – لا انتي فيك شي مو منّو اللي اعرفها
منال – خالد مافيني شي بس حاسه بدوخه في راسي
خالد – سلامتك ياقلبي
منال – الله يسلمك
خالد – ودي اعزمك اليوم نتعشاء برى
ناظرت فيه بتعب وحزن تخفيه – مااقدر خالد الله يخليك تعبانه
خالد اتجهم وجهه – لاااااااااااا انتي فيكي شي وش تخفين عني وبعدين ( يتلفت ) وينه حمود مااني شايفه
منال وهي توقف – مو موجود اعذرني خالد انا تعبانه
خالد وقف وقرب منها ومسك يدها – تحسين بشي فيك شي اوديك المستشفى
منال – لا مافيني شي بأخذ لي حبتين بندول وبنأم وارتاح وإن شاءالله اكون زينه
خالد بخوف – اكيد
منال – ايه اكيد
خالد باس راسها – ماتشوفين شر يالغاليه يالله تأمرين شي
منال بحزن وودها لو يضغط عليها اكثر وتخبره يساعد حمود 00 بس استحت قبل لاتصير في بيته وتطلب منه 00 ومو أي مبلغ بعد 00 الله يساعدك ياحمود – الله يسلمك وسلملي على الوالده
خالد اتجهه للباب – يوصل
من راح طاحت على الكنبه 00 تصيح وتبكي
دخلت عليها صباح بعصبيه – يالغبيه يالهبله ليش ماقلتيله ليش ماخبرتيه آآآآآآآه بس آآآآآآآآه زواج على الفاضي هذولي يلعبون بالمليارات لعب مو مستخسرين ألوف يدفعونها يفكون فيها زنقة اخوك
منال راحت تركض لغرفتها تصيح وتبكي 00 وحالها مايعلم فيها إلا الله
نوف – هاه مي وش صار على المحامي
مي – والله ماعرفتلك مره تبغين خلع ومره تبين طلاق
نوف بخوف – ماادري مااستحبيت فكرة الخلع مي وش بيقولون علينا الناس هه بيقولون شوفوها خلعت ولد عمها انا كلام الناس مارحمني
مي – زين يامي عبير تعرف رقم محاميها اللي كان معها في شغلها القديم وتمدحه كثير
نوف – خلاص على خير بس لين ارد من لامارات
مي – ليه بتسافرين الامارات
نوف – ايه
مي – ومشعل راضي
نوف بتصميم – غصب عنه بيرضى
مي بخوف على نوف – نوف لاتقاشرينه تراني اعرفه زين مايرحم
نوف – لاتخافين علي سفر بسافر وطلاق بيطلق انا كنت منتظره لما يستقر حملي عشان اركب طياره
انفتح عليها الباب 00 ورفعت حاجب من شافته
نوف – زين مي شوي واكلمك
مي – اوكيه
سكرت من مي 00 وناظرت فيه بتصميم وهزت راسها بتسأول – خير فيه شي
مشعل اللي فك شماغه عن راسه 00 وفتح ازرة ثوبه 00 حتى صاحت عليه
نوف بعصبيه – خير خير خير نعم تراك غلطان في الغرفه وفي البيت بعد
ناظر فيها بسخريه وجلس على الكرسي – اول مره في الدنيا كلها اسمع ان حد يغلط في بيته لا وفي غرفة نومه بعد
نوف عصبت من جلوسه بهالشكل وبكل اريحيه – والله يااستاذ مشعل من باعنا بعناه
مشعل لف راسه لها ببرود – ومن قال لك اني بايع
نوف مطت عيونها بقهر – يعني بتفهمني انك مو مطلق
مشعل بجمود – فكره غير وارده حاليآ عندي
نوف وقفت مقابله وتخصرت 00 حتى ذاب في الخصر 00 اللي وضح من خلف القميص الذي ترتديه 00 غرق في احلام لطالمآ عاش فيها 00 هاذا الخصر الذي لم تمتلكه أي وحده من زوجاته السابقات
( نعنبو هالجسم ياناس 00 ياربي رحماااااااااااااااك فيني 00 هاذي بتطير عقلي ولا بتطير عقلي 00 انا وين كان عقلي مبعد عنها طول هالشهور 00 انا كيف عفت كيف " بس ظهر له صوت ثاني " اصحى هاذي خانتك مع غيرك 00 هاذي باعت شرفك وشرفها 00 هاذي خااينه خاينه خاينه ........... حرك راسه يمين يسار يطرد الفكره
وفجأه استقرت عيونه على عيونها المتسائله 00 وهنا غرق في بحر العيون اللي ألمته 00 تملك عيون ولا عين الصقر في حدتها 00 ولاعيون حوريه 00 أجعته كثير كثير إلى حد الآلم
نوف بصرخه – هيييييييييييييييييييييييه اكلمك انا
قمز من خياله وهو معصب 00 وناظر فيها ووقف 00 قرب منها ومسكها مع شعرها – انتي متى بتبطلين هالعاده هااااااااااااااه متى بتخلين عنك هالعناد متى
نوف بتصميم قوي – لين تطلقني ( وحطت عينها في عينه وهي تخفي الآلم ) اكرهك
مشعل عصب اكثر واكثر وزاد من قبضة يده 00 تغيرت ملامحها والآلم بان على وجهها اللي يذبحه من الوريد إلى الوريد 00 عضت شفايفها 00 وانخطف لون مشعل من منظرها الجذاااااااااااااااااااااااااب
فكها بهدؤ وعينه مفارقت شفايفها الورديه 00 اللي ضغط اسنانها بدأ يخف من على شفايفها 00 من مجرد فكه لها بهدؤ 00 وهي مغمضه عيونها 00 فجأها الاعصار الذي هجم على شفايفها 00 تحاول تدزه عنها بدون جدوى 00 لفت راسها يمين ويسار عنه بس رافض يفكها 00 اكرهت شعور الآستخفاف الذي لن تنساه اول مره وشعور الرفض الذي ألمها حتى الآن 00 دزته بقوه عنها 00 ناظر فيها 00 وناظرت فيه بألم 00 وهالمره صدق ركضت للحمام ترجع مابداخلها 00 وتمسح آثار جريمته
جمع قبضة يدينه قهر 00 وهو يسمعها ترجّع وتصيح وتشهق 00 اوجعته كما اوجعها اوجعته 00 مسك راسه والألم يزداد عليه 00 انسدح على السرير 00 وهو يتلوى من الآلم 00 وهي هناك تبكي من لثمه المجنون لشفايفها
ريم – يعني بتسافرين بكره الأردن ياخاله
بدريه – ايه بعد بكره حفلة الجمعيه
دخل عليهم راشد وهو يتلفت – السلام عليكم
بدريه وريم – وعليكم السلام
راشد – اجل وينه مشعل سيارته موجوده هنا
بدريه بإستغراب – هنا !
راشد – ايه
ريم – يمكن فوق في الصاله مع دنيا
بدريه – لا دنيا طالعه
ريم – اجل مع نوف
بدريه بخوف – يويلي لايسوي فيها شي ولا يتهاوشون مشعل ذا الأيام ماادري وش صاير له يحب بس يعاندها
ريم – الله يستر
طلعت من الحمام وهي تمسح وجهها المحمر 00 شافته على السرير منسدح على العرض 00 انقهرت منه اكثر واكثر 00 يعني ماراح 00 يبي يعاندها 00 اقتربت منه 00 ووقفت على راسه – قوم اطلع عن غرفتي مااطيق اشوفك
فتح عيونه بتعب وناظر فيها 00 خافت من شكل عيونه المحمره 00 وقشعر بدنها شكله المروع 00 جلس على حيله
نوف رجعت للخلف بدون ماتشعر من كثر خوفها 00 ناظر فيها بإستحقار - خايفه مني
نوف فهمت انه كشف خوفها 00 فجلست على الكرسي – ابي اسافر الأمارات
مشعل – انسي
نوف – وش انسى خالي وهلي وديرتي
مشعل يعيد كلامها – ديرتك !
نوف بقهر من نبرت كلامه – ايه معي الجواز الأماراتي ولو بغيت طلعت عيونك الثنتين
مشعل ضحك بضحكه قهرتها 00 وهو يقهقه بصوت عالي جدآ
نوف عصبت وضربت رجلها في الأرض بقهر – ترى والله اروح السفاره واشتكي عليك
مشعل فجأه سكت 00 ووقف واقترب منه بهدؤ 00 وعينه في عينها 00 خافت منه بس ماوضحت
مشعل – عيدي وش قلتي
نوف خافت يسوي فيها شي مجنون ويسويها
مشعل – عيدي وش قلتي
نوف تلكلكت وماعرفت وش تنطق 00 وقفها وبدون مقاومه وقفت معه
مشعل – اجل تبين تشتكين علي هاه
نوف نزلت عينها في الأرض بخوف من نظراته وعيونه
مشعل فكها 00 واتجهه على الدالوب وطلع عبايتها 00 تحت مراقبتها 00 وخوفها اللي يزداد في قلبها
نوف برجفه – وين بتوديني
مشعل حذف العبايه على وجهها – ألبسيها بسرعه
نوف امسكت العبايه 00 وهي تحاول تخفي خوفها – اول قولي وين بتوديني
مشعل ناظر فيها بنظرات تروع – معك بس دقيقه ان مالبستيها ولحقتيني في الصاله تراك بتندفنين مكانك
نوف بلعت ريقها بخوف من نبرة تهديده 00 وقرع الباب بقوه 00 خلاها تقمز مكانها وترجف
ماتدري وش الجنون اللي ضرب عقلها 00 وطلب منها تسوي له العشا وتنتظره لين مايرجع 00 وبعد إنتظار دام طويلآ 00 انفتح باب البيت 00 وهي بإرتباك وقفت
دخل وصكر الباب ووقف فجأه وشنطته بيده 00 عقب ماشافها
عبدالعزيز بتسأول – فيه شي
عبير اخجلت من موقفها لانه بالعاده يرد البيت 00 وتكون هي بنفس هالوقت نايمه
عبير واول مره تحس بخجل امامه – لا بس حبيت اسوي لك العشا وانتظرك
عبدالعزيز ناظر فيها بنص عين 00 وهو يعبر من جنبها 00 ويصعد الدرجات ويتكلم بنبرة ممزوجه بسخريه – اظن انه مايخفى عليك اني مااتعشى هالوقت تصبحين على خير
تفشلت 00 إلا غاصت في هدومها حياء 00 وهي تضرب راسها 00 وش اللي خلاك تفز بهالفكره المجنونه والرجال مابقي شي ويطلقني
اغلق جناحه عليه وهو يزفر بوجع روحي لم يعد يحتمله 00 وش تسوي هالآنسانه فيه !
ماذا تفعل به 00 تقتله ام تحييه
حذف الشنطه على المكتب 00 واتجهه على الحمام حتى ينزع الحراره التي تعتليه
جلس طويلآ تحت المروش الذي يصب عليه بغزاره 00
اقفله ولبس الفوطه ثم خرج 00 اتجهه إلى الدالوب 00 لبس ملابسه الرياضيه
ثم اتجهه على رياضته العنيفه التي يفعلها منذ اعلنت له الخبر الذي صدمه !
وهو في غمرة رياضته 00 والعرق يتصبب من راسه واجزاء من جسمه 00 حتى سمع صوت صرختها التي افزعته
انتي من صدقك
منال بتصميم – ايه من صدقي
حمود – منال لاسمعك تعيدين اللي قلتيه مره ثانيه
منال – وش فيها عشاني ابي اشتغل واساعدك كفرت وبعدين لاتنسى الرجال ماعطاك مهله طويله ورفض تدفع اقصاد وانت خابر وانا خابره لو بنشتغل بيدينا ورجلينا ليل نهار ماجمعنا اللي طلبه منا في ذي المهله اللي حددها
حمود بعصبيه – انا ابتصرف خليك بعيد
منال بإستعطاف – حمود هالبسطه مابتحصل فيها خمسين ريال على اليوم كله فما بالك وانت مااتشتغل غير من العصر
حمود – الله كريم
منال مسكت يده وضمتها وهي تبكي – خلني اكلم خالد ياحمود الله يخليك
حمود نفض يدها وبعصبيه – عشان لاتصيرين اختي ولا اعرفك
منال بشهقات تقطع القلب – وانت شاذنبك في اللي يسويه ابوي فيك
حمود – ذنبي اني ولده والله يصبرني انا اعرفلي رجال بيعطيني سلفه والباقي بيتدبر إن شاءالله
منال انبسطت – أكيد
حمود – ايه أكيد
مسكت يده بخوف 00 وهي تستحثه على الكلام 00 منذ ركبت بجانبه 00ووجهه الوسيم جامد حتى مع سيل دموعها 00 وشهقاتها المسموعه
نوف بشهقات – قلي وين بتأخذني ماتبيني زين خبرني بس لاتسوي فيني اللي تسويه تراك تذبحني
جامد 00 لايتكلم 00 وكأن لاحد يجلس جواره
استحثته في الكلام وهي ترتجيه – زين ليش خذتني من الباب الخلفي ماتبي حد يدري باللي بتسويه فيني
( عقلها الباطني بدأ يصور لها اشياء مخيفه )
لاحركه ولاحتى همس 00 وكأنه لايتنفس ابدا 00 ونظراته مستقيمه على الطريق
عرفت ان ماتفعله لن يزيدها 00 إلا ضعف امامه 00 وسايستحقرها كثيرا 00 تركت يده 00 واسندت ظهرها بتعب 00 وهي تنظر إلى جنبات الطريق الذي تعبره
لف راسه عليها 00 ناظر فيها 00 لو بتلف راسها بتشوف ان هالصخر تحرك 00 بس ماسمع إلا شهقاتها 00 ومايرى إلا جنب راسها الذي تلفه للنظر في الخارج
وقف في المكان المقصود 00 وناظرت بشده 00 وهي ترمش بقوه من هول ماتراه
ألهذه الدرجه يستخف بها !
من سمع صرختها القويه حتى فز من اللي يسويه 00 وخرج مسرعا لمصدر صوتها
ركض بكل درجة قصوى 00 حتى وقف خلفها 00 ومنظر بشع كان امامهم
انقض على الحارس اللي كان في خلوه مع احدى خدم المنزل 00 وهم في منظر غير لائق 00 ضرب فيه ورفس 00 حتى ظنت عبير ان الحارس لان يحيى بعد هاذه الضربات الموجعه
تركه خلفه ينزف دم 00 واتجهه إلى الخادمه 00 وضرب فيها ورفس 00 بعد ماابرد خطره في سبهم ولعنهم 00 اقفل الباب خلفه عليهم 00ولف راسه 00 اتعبه منظرها بهالصوره الموجعه التي تجلسه جانب باب الغرفه 00 وهي تبكي خايفه
بس هالوقت مو وقت مشاعر وإحاسيس 00 اتجهه على جناحه وبدل ملابسه 00 واتصل على احدى البادي جاردات المتوزعين حول الفله 00 ليساعده في اخراجهم إلى مركز الشرطه
يعني وينك فيه
طلال بغضب – وش تبين انتي
نوره بصوت يكاد يخرج حنجرتها من مكانها – لأني يامحترم من رديت من ينبع وانا مثل الهبله جلسه احتريك
طلال بنفس نبرة الغضب – وش حادك تحتريني اللي اعرفه ان وقتك يااما في السوق ولا مع صديقاتك ولا حتى مع امك في العروس وتوجيب الناس
نوره بعصبيه – امي يامحترم تصير عمتك
طلال كل اللي سواه قطع الخط في وجهها 00 حتى ترميه على الجدار 00 ليتكسر إلى قطع صغيره 00 هي تعرفه ولن تجهله 00 هو يعيش مع أنثى غيرها
وقف في المكان المقصود 00 وناظرت بشده 00 وهي ترمش بقوه من هول ماتراه
ألهذه الدرجه يستخف بها !
مشعل ببرود وسخريه مبطنه في صوته – يالله يابنت صويلح انزلي اشتكي علي
ناظرت في السفاره الأماراتيه اللي واقفه امامها – تتمسخر علي
مشعل ببرود – وليش اتمسخر عليك مو قلتي بتشتكين علي ها يالله انزلي واشتكي علي
نوف بقهر – انت عارف اني ماراح اشتكي عليك بس عشان اخلف توقعاتك وجت وجابها الله ( فتحت الباب بتصميم غريب )
ماأن خرجت من السياره واغلقت الباب00 حتى شخط بالسياره بقوه 00 حتى تصتدم بالذي فعله فيها وهي ترمش عدة مرات غير مصدقه !
قامت ترجف مكانها 00 ووساويس كثيره قامت تنخر راسها 00 وخوف كبير يعتليها
حتى جلست على الأرض 00 وضمت نفسها بضعف 00 وقامت تبكي
يصيحون ويبكون ويترجونه 00 ومع كل صياح وخوف منبعث منهم 00 هي تبكي بشده 00 وترتجف بقوه 00 مو مصدقه ابد اللي صار 00 ليتها سترت عليهم ليتها وماحطتهم بيده اللي ماترحم ابد 00هاذا مجنون وممكن يقتلهم 00 أسرعت بقوه وهي تركض تلبس عبايتها 00 بتوقفه غصب عنه 00 حتى لو كلفها الأمر حياتها
بسرعه لبست 00 وبنفس السرعه طلعت مع الباب تركض بااتجاه عبدالعزيز
قبضت بيده وهي تترجاه – اتركهم الله يخليك خلهم
عبدالعزيز عصب من خروجها امام البادي جاردات بهالصوره وبهالشكل 00 وهي ترتجيه بمنظر غير لائق ان يراه أي احد يشتغل عنده – روحي ادخلي لجناحك ويصير خير ( وهو ينفض يده )
الخدمه وهي تبكي 00 انفلتت من أيدي احدى الحرس 00 وركضت تضم رجل عبير وتترجاها وتبكي وتشهق – مدام الله يخليك ماابي اروح انا خلاص مافيه يسوي شي مدام انا مسكين ...
وعبير تغمض عيونها وتبكي 00 وهم يسحبونها من تحتها بمنظر بشع جدآ
والحارس يصيح ويبكي 00 ويطلب العون من عبير ويستجديها ان تنقذهم من يدهم
طلعوا وخلوها 00 وصكر عبدالعزيز الباب بقوه 00 وخيل لها منظرهم وهم يترجونها 00 وان الحين خادمات المنزل بيذبحونه 00 بدون شعور منها 00 ركضت لجناح عبدالعزيز واقفلت الباب عليها عدة قفلات 00 وقامت مثل المجنونه تدور في الجناح عن حد من الخدم بيذبحها 00 ركضت للجوال 00 وقامت تشهق حتى انرفع الخط الأخر 00 وبدأت في موجة الصياح المؤلم
ليش تأخرتي
دنيا – اهووووووووووه يمه الحفله حقت البنات تأخرت
بدريه – وليش ماقلتيلي وانتي طالعه
دنيا ببرود – قلت لأبوي ( وقامت تفصخ الكعب العآلي وتمسكه بيدها 00 وهي تمشي حافية القدمين ) ماتدرين يايمه وش كثر تعبت
بدريه وهي واقفه مكانه ومتكتفه وبنبرة إستهزاء واضحه – دلعك الماصخ هاذا أن ماعرفت له حل ماأكون بدريه
دنيا لفت عليها 00 وفكت الكعب من يدها 00 وهي متجاهله اصوات الكعب التي تهاوت إلى الأرض 00 وركضت لأمها تضمها – لا لاتقولين انك زعلانه علي
بدريه بدون ماتبدي لها أي تجاوب - ايه ولا هاذا مو إسلوب بنات متربيات وبنات عائلات واصل وفصل
فكت نفسها من حضن امها وناظرت فيها – مشكله ان هالتربيه الحازمه ماتصير على مشعل اخوي بس علي انا
قمزت بريعه 00 من اللي مسك كتفها 00ورفعت راسها بخوف 00 وهي تنظر للي امامها 00 ماأن رأت انه مشعل حتى قمزت واقفه مكانها 00 وتشبصت فيه وقعدت تبكي – ردني للبيت ردني
مسكها بصمت وهو يخفي ملامح حزنه عليها 00 فتح الباب واجلسها
( هاللي سواه يبي يربيها فيه 00 مو كل شوي وتقط كلام عليه يوجعه 00 خلها حتى هي تحس بنفس وجيعته 00 ولسانها السليط يعتدل شوي )
يسمع شهقاتها المؤجعه التي ألمته كثير 00
مشعل في باله ( مجنونه كيف صدقتي اني اتركك واروح 00 حد يترك روحه ويروح
وقبل كل هاذا تكونين بنت عمي وانك من لحمي ودمي 00 ابكي واشهقي حسي في اللي عذبتيه من عيونه رأت عيونك 00 كل هاللي تسوينه فيني ادفعي ثمنه الحين )
ضامه نفسها بألم 00 ماتخيلت ان اللي صار ممكن يصير 00 اللي سواه مشعل اثبت لها انها مجنونه لو أفتحت فمها مره ثانيه وأستفزته )
وقف السياره 00 ولفت راسها تشوف المكان 00 وشافت انها كلها محلات تجاريه
نزل من السياره بدون أي كلمه
فكرت بجنون لو تقدر تسوق هالسياره 00 وتمشي فيها بسرعه 00 لين البيت وتتخلص من هالكابوس اللي ازعجها 00 بس للأسف لاهي اللي تقدر تسوق 00 ولا هي اللي قادره تجاري هالمجنون اللي تعيش معه
رد وهو شايل في يده كيس 00 ركب وفتح الكيس 00 وطلع اللي فيه وفتحه ومد لها الأيسكريم – يالله بردي على قلبك
هه مجنون يحسب بااللي يسويه يرجعلي الأمان اللي فقدته معه 00 حسبي الله عليك لين تموت
مازالت يده ممدوده – يالله خذي ترى يدي تعبت
نوف تصد بوجهها عنه – ماابي
مشعل إبتسم على صغر عقلها وخوفها وفاجأها بنبرة كلامه – انتي صدقتي اني ممكن اخليك لا حشى لله من يترك هله في مكان غريب ويروح ويخليهم وخصوصا انك من لحمي ودمي واسمك يحمل إسمي خذي يا الله
نوف – قلت لك ماابي
مشعل بدأ يعصب – ليش تحبين تنرفزيني يالله خذي وبعدين إن شاء الله صدقتي ان هاذا وطنك ومكانك وانك مالك مفر عنها ,, ايه وليش مادخلتي سفارة بلدك !
خذت الأيسكريم منه وهي تحول تنرفزه – ماحبيت انهم يجيبونك مع أذانيك ويخلونك غصب تسفرني
ضحك باأقوى ماعنده من كلامها – ماادري ليش حسيت وانتي تكلميني بسيلانيه تبي السفر لديرتها
سكتت 00 كل اللي تشوفه اليوم كثير عليها 00 اكيد انها تحلم 00 ولا هالمجنون اللي قدامها يضحك عندها 00 عمرها مكانت علاقتهم بهالصوره هي تعرف انهم تهاوشوا 00 وتضاربوا 00 بس عمرهم ماضحكوا سوى 00 عمرهم ماتكلموا عن انفسهم قدام الأخر منهم 00 كل هاذا حسته حلم حلم وأكيد هالحين بتصحى منه
هاذا هو الصبح طلع 00 وعبدالعزيز مارد للبيت 00 هي خايفه وترجف 00 ولين الحين في جناحه 00 فجأه حست بحد يحرك مقبض الباب 00 بسرعه قمزت من مكانها – مين
عبدالعزيز متفاجأ من وجودها بجناحه – انا
فتحت الباب وهي خجلانه 00 ومنزله عينها – آسفه بس ا ا اكنت خايفه
عبدالعزيز دخل واغلق الباب خلفه 00 وهالحركه خوفتها 00 توجه على السرير وانسدح بتعب
عبير – وش صار عليهم
عبدالعزيز – ابد وديتهم إدارة الوافدين وهي بتتصرف معهم وتسفرهم
عبير بإرتباك – تبي شي
عبدالعزيز رفع راسه بتعب – ايه تعالي اجلسي
عبير بلعت ريقها وجلست 00 وهي تنتظره يتكلم
عبدالعزيز – انتي خايفه
عبير بغصه – ايه انا بنوعي مااخاف بس خايفه من الخدم اللي مالين البيت
عبدالعزيز بخبث – وماتخافين يجون لك في غرفتك وانا بعيد عنك
عبير رفعت عينها له بصدمه – معقوله
وقف على حيله ومن دون مبالأه وهو يتوجه للحمام – ماادري بس وساويسك تروع صراحه
دخل للحمام وابتسم 00 مااتوقع ان العنيده والقويه اللي ماتخاف 00 تخاف من خدم هي مافعلت شي لهم 00 بس كثير سعوديين تكون قلوبهم مليانه خوف من اللي يسمعونه عن بلاويهم 00 وعبير وحده منهم
غسل وطلع وهو لابس بجامة النوم 00 كتم ضحكته لما شافها قدامه 00 وهي جالسه على الكنبه وفي حضنها لحاف ومخده
عبير بإرتباك وحياء – بنام على الكنبه إذا ماعندك مانع
عبدالعزيز – وليش ماتردين للسرير مكانك الأولي
عبير بلعت ريقها – لا وخلنا على إتفاقنا ارجوك
عبدالعزيز – ليه انا قلت غير كذا ,, ولا عشاني قلت ردي للسرير خلاص كلن ينام على الجنب اللي يريحه
رفع اللحاف عن السرير 00 ودخل في وسطه 00 وغطا وجهه
عبير بغصه – انا اسفه مو قصدي اضايقك
عبدالعزيز وهو عاض على شفايفه بقهر – مايحتاج كل شوي تذكريني بالأتفاق وقلت لك طلاق بطلق بس نرد من أمريكا
عبير انسدحت على المخده 00 واتغطت بالحاف 00 وقامت تدمع 00 ليش هاليوم بالذات مشاعرها تغيرت ليش ليش 00 خافت انها كانت تحبه بس في عقلها الباطن كان مأكد عليها ماتحبه 00 وقلبها خانها هي وعقلها 00 لالا ( وهزت راسها بغباء )
وهي تدمع انا مااحبه مااحبه
بينما هو يتقلب يمنة ويسره 00 لماذا ؟ لماذا ؟ تأتي وتشاركه بنفس الغرفه 0هو فقط عرف انها تشاركه البيت مات اشتياقا لها 00 فكيف الأن وهي تشاركه الغرفه والهواء الذي يستنشقه هي تستنشقه 00 وانفاسها تملئ المكان عبقا 00 مات غيض منها إلى هاذه الدرجه تستخف به وبمشاعره !
خلاص لم يعد يحتمل الألم 00 منذ غادره هالحسام 00 وهو يموت في مكانه ألف مره 00 لم يعد يطيق الصبر 00 كان يصبر نفسه مرارآ وتكرارآ أن لايعود له
ولايطلب منه مايخدره ويسكره 00 ضرب الطاوله التي أمامه
وهو يصرخ – خلاااااااااااااااااص مو قادر أتحمل
اخذ بعضه وركض على شقة حسام 00 وبسرعه طق الباب عليه
حسام بصراخ – مييييييييييييييييييين
عبدالله وهو يتحكحك ويعصر رأسه – انا حسام فك الباب
سمع قهقهات حسام من خلف الباب 00 لكنه ليس مهتم بيبوس رجله بس يعطيه حبه حبه ولا شمه تريح راسه
انفتح الباب وضحك حسام بسخريه ومد يده – بوس يدي أول وقل سامحني ياعمي حسام
عبدالله مسك يده بسرعه وباسها – سامحني ياعمي حسام
حسام فتحله باب الشقه – ادخل يالتيس وقفل الباب وراك
دخل وقفل الباب 00 وركض بسرعه للمخدرات الموضوعه على الطاوله
ساره بقهر – انتي وش تقولين
نوره – اللي سمعتيه مشعل عندنا ونايم عندها
ساره بعصبيه – وليه يوم كلمته يقوللي انه في الأستراحه
نوره بقهر- يخرط عليك
ساره قفلت في وجهه اختها 00 وركضت لعبايتها تلبسها 00 تبي تروح له تقلب عيشته
وصلت القصر ونزلت وضربت الباب بعصبيه 00 قبل حتى ينزل سايقها الخاص ليفتح لها الباب 00 مااهتمت في المظاهر اللي اعتادت عليها 00 اهم شي تجي وتبرد خاطرها من هالمشعل اللي يكذب عليها ويستخف بها
دخلت بكبرياء وغرور 00 ومشت لين وصلت نص الصاله 00 شافتها بدريه وهي تنزل السلم ولابسه عبايتها 00 والخدم خلفها يشيلون شناطها اللي بتسافر فيها
ساره طلعت النظاره الشمسيه – وينه
بدريه ترفع حاجب – منهو هاذا اللي وينه
ساره بغضب – ولدك مشعل
بدريه بإستخفاف تفتح الشنطه وتناظر فيها – تصدقين مالقيته
ساره – تستخفين فيني
بدريه نزلت من مكانها ووقفت عندها – يكون في علمك زي ماهناك بيته هنا بعد بيته
وزي ماانتي حرمته ترى عنده حرمه انتي نازله عليها سلام ( وراحت وخلتها وهي تلبس نظارتها والخدم يمشون وراها شايلين الشنط )
جمعت قبضات يدينها بقهر وهي تصارخ مع البيت كله – مشعـــــــــــــــــــــــــــــــــل
مشعععععععععععععععععععععععععععل مشعـــــــــــــــــــل
الكل نزل مع صوت صراخها إلا مشعل
ريم بخوف – وش فيه وش صاير
نوره – وش فيك ساره
ساره بقهر – وينه وينه مشيعللللللللللللللللللللوه وينه
ريم حبت على يدها – بسم الله الرحمن الرحيم ( وراحت تجلس مابتفوت الهوشه اللي عارفه هالحين انها بتصير )
دنيا – ليه وش تبغين فيه
ساره بقهر وغيض – يكذب علي الكذاب
فجاءهم صوته وهو نازل مع الدرج – من الكذاب
ساره تكتفت – انت ليش هني
مشعل بنظرة سخريه – ليش قاعد في مكان غلط
ساره بعصبيه – ايه هالمكان مالك لزمه فيه
مشعل بعصبيه ومد يده بتهديد وهو شاد على شفايفه – اسمعيني زين وحطي هالشي في راسك عمرها مامشتني مره وهالبيت بيتي وهني اهلي واذلفي للبيت دام النفس عليك طيبه
ساره بدون شعور – لا مو بيتك خلاص مدام هاذي فيه مالك لزمه فيه
مشعل عطاها كف – انقلعي من قدامـــــــــــــي ومو انتي تعرفيني وين اقعد ووين اروح وانا مو صبي من صبيان ابوك تمشين رايك عليه ( وطلع بعصبيه من البيت )
ساره مسكت خدها بقهر – بتندم صدقني بتندم
صحت من نومها بريعه 00 وسمت بالله من هالكوابيس اللي ملازمتها الفتره الأخيره
لفت راسها يمين ويسار ماحصلته 00 قامت من مكانها تدور عليه 00 سمعت صوته يكلم ويضحك ارخت اذنها تسمع
لا عاد ياحبيبتي مو لهدرجه ,, صدق عاد ههههههههههههههههههههه ,, زين وانتي وش سويتي ,, ماعليك انا بحل المشكله ,, كم خوخو عندي انا
وجعها قلبها 00 وحست بمراره تسري في حلقها 00 مين يكلم مين 00 سألت نفسها ميتين مره 00 وهي عارفه مالها حق تسائله 00 اصلآ كيف تسائله وهي طالبه منه الطلاق 00 وقريب بيطلقها
محمد – وش تشرب
مشعل بقهر – أي شي
محمد – هد هد بو الشباب ليش مطنقر كذا على فكره تراني مو وحده من حريمك
مشعل عصب وبغى يوقف 00 ومسكه محمد وهو يضحك – ياشيخ امزح معك وش فيك
مشعل بعصبيه – خلني اروح
محمد – افا عاد بو مشاعل هاذا وانا عازمك بها لكوفي الجديد
مشعل – مدري عنك اسلوبك يقهر
محمد – خلاص فديتك قلي بس وش تشرب
مشعل وهو يزفر – أي شي
قام محمد يطلب 00 ودق جواله الموجود عند مشعل في الطاوله
محمد أشر له يكلم لان هاذا الرقم الثاني حق البنات خوياته
محمد وهو يضحك – خذ راحتك
فتح الخط 00 سمع الصوت 00 مط عيونه 00 وحذف الجوال باأقوى ماعنده وهو يصرخ بغبن آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه
|