المعلومات |
الكاتب: |
|
اللقب: |
ملكة جمال ليلاس وملكة سحر الخواطر |
|
مدونتي |
|
الإتصالات |
الحالة: |
|
وسائل الإتصال: |
|
|
كاتب الموضوع :
بياض الصبح
المنتدى :
القصص المكتمله
.
لاقوني في الجزء الأخير .. من رواية ( إصبعي وهو إصبعي إذا غدرني أقطعه )
في جده
شمت ريحة عطر قويه وراها 00 لفت ظهرها شافته نايف 00 بسرعه نزلت عينها
نايف – اليوم بنطلع لمكه عمره
رفعت عينها – صدق
حس فيها إنبسطت – ايه أكيد ,, بس امي والعيال بيجلسون
بلعت ريقها – لا ماأقدر أخلي عيالي
نايف جلس وجلسها معه وهي ترتجف من مسكته – امي حرمه كبيره في السن والسفر تعب عليها .. والعيال مابنطول يوم وبنرد اصلآ تعب عليهم في الحرم
خلود – بس
نايف ابتسم لها – لابس ولا شي جهزي نفسك بعد العصر بنروح
خلود وقفت وهي ترجف – طيب
جت بتروح وقفها بكلامه – وجهزي شنطتي معك
هزت رأسها – طيب
كانت تقرأ قرآن لما رفع رأسه وهو يبي يتكلم بس حاس انه مربوط لسانه 00 حست انه تحرك 00 رفعت عينها طرفه 00 لقته صحى 00 بسرعه ركضت له – محمد
محمد بالزور يتكلم – اب ـي م ـو ي ه
صبت له نص كوب ماء 00 ورفعت السرير اللي يتحرك بالجهاز 00 واخذ وضعية نص جالس 00 قربت المويه من فمه – تفضل
شرب شوي 00 بعدين حس انه بيرجع 00 رد الكوب 00 حطت الكوب وجلست وهي تناظر فيه 00 عدل رأسه وقام يئن من ظهره 00 وقفت بسرعه وضغطت زر إستدعاء الممرضه 00 ووقفت عند رأسه – محمد تحس بشي
محمد اللي بس يئن ومارد عليها 00 حست بخوف عليه من شافت علامات وجهه
دخل عليهم الدكتور ومعه الممرضه 00 طمنهم الدكتور ان الألأم اللي يحس فيها طبيعيه ولايقلق 00 طقه إبره عشان تهدي الوجع 00 ونام بعدها محمد وخافت عليه دنيا اللي رجعت لمصحفها تقرأ فيه عند رأسه
اليوم الثاني
طال الأنتظار 00 وهو له ست ساعات من دخل غرفة العمليات 00 رباه بيرد ولالا بيعيش ولالا 00 راشد من الخوف من دخل غرفة العمليات واقف 00 وحمود ماسك القرآن ويقرأ ويدعي ويبكي
.
.
.
طلع لهم الدكتور ووجهه مايتفسر 00 من شافه راشد وحمود ركضوا له 00 وقلوبهم ترقع 00 ينتظرون الخبر اللي ممكن يصدمهم
كانت تمشي خلفه بالتمام 00 لما حس فيها تخبت عنه 00 اتوجهه للموظف يسأل عن الرحله اللي حجزها للسعوديه 00 وأكدوا له ان الرحله بتمشي بعد أقل من نص ساعه كان وجهه محبط كثير ولا يتفسر 00 انصدم صدمة عمره 00 بعد مااتكلم مع العم يونس قرر يرد ويدرس في جامعة الملك سعود ولايرد يتغرب عن أمه اللي انكسرت كثير 00 وهو من ضمن اللي كسروها 00 جلس على الكرسي ينتظر النداء على الرحله
كانت تدور حول أمها 00 وطفلها في يدها 00 نزلت دمعة دلال 00 وشافت هالمنظر منال وإنكسرت 00 ساره مايفكونها غير بس وقت الأكل تأكل وترد لدارها يحبسونها فيه 00 علشان ماتحاول تهرب 00 كل شوي تخلق شي ,, اما طفلي مريض ,, ولا مشعل يناديني ,, ولايحتريني عند البوابه ,,
قامت منال من مكانها وعطت دلال كلينكس – عمتي مسحي دموعك دخيلك لاتكسرينا
من قالت هالكلمه دلال قامت تشهق بكي ودموع 00 شافهم خالد اللي نزل وهو لابس الثوب والغتره 00 شاف أمه 00 وخاف عليها 00 قرب منها وضمها – يمه ليش هالدموع
دلال وهي تنزل دموعها – ابكي ظلمي لكم ياعيالي قبل أظلم غيري ( ناظرت في ساره)
اول حد ظلمته كانت بنتي الصغيره اللي علقتها في مشعل .. وبعدين خلود اللي كنت أحن عليها ليل ونهار تترك جده وترد لي .. ونوره اللي كسرت شخصيتها وخليتها مسيره مش مخيره .. وعبدالعزيز اللي كان بعيد وقريب مني بنفس الوقت .. وانت ياخالد ظلمتك بس كنت شجاع وخذت اللي تبيها .. وابكي اخوك عبدالله القاسي اللي كان طيب بس ماأدري وش غيره علي .. وآآآآآآآآه أبكي ظلمي لنوف نوف بنت خالك اللي مستحيل تسامحني ,, وابوك ابوك اللي فر من شري وغثاي أنا منبوذه والكل نبذني 00 ( قعدت تبكي وتضرب صدرها ) – سامحني ياصالح سامحني على اللي سويته في بنتك من بعدك سامحني
ضمها خالد 00 وتأثرت منال 00 وساره اللي كانت تلعب ولدها وتضحك معه 00 ولا حاسه في شي
وصلوا أمريكا \ تحديدا واشنطن
حست بدوخه في رأسها ولوعه قويه جتها 00 وقفت مشي 00 حس فيها عبدالعزيز ولف رأسه لقاها واقفه 00 مشى بسرعه لها – عبير فيك شي
عبير وهي ماسكه رأسها – هاه لالا خلاص يالله خلنا نروح لأخوي محمد مشتاقه له
مسكت يده تستند فيه من دون ماتحسسه بشي 00 ماشين بإتجاه السياره اللي واقفه تنتظرهم
طلع لهم الدكتور ووجهه مايتفسر 00 من شافه راشد وحمود ركضوا له 00 وقلوبهم ترقع 00 ينتظرون الخبر اللي ممكن يصدمهم
راشد بخوف - وش صار يادكتور
الدكتور ووجهه مايتفسر – حنا سوينا اللي علينا والباقي على الله ( كان الدكتور جراح عربي درس في بريطانيا 00 وجنسوه وشغلوه عندهم 00 وللأسف مثل هالدكتور ودكاتره كثير يجنسوهم لما يشوفون براعتهم وتخصصهم النادر .. ودولنا العربيه الله بالخير )
حمود بخوف وحزن – كيف يعني
الدكتور وباين عليه القلق – حنا سوينا العمليه بس ماندري هي نجحت ولالا لما يقوم المريض ونفحصه نعرف وأنتم ادعوله إن الله يقومه بالسلامه لان مثل هالعمليات المعقده مايعرف الدكتور هل نجحت ولالا إلا لما يصحى المريض
راشد حذف نفسه على الكرسي ومسك رأسه 00 وحمود زفر بألم وضيق 00 استأذن منهم الدكتور وراح
راشد وهو منزل رأسه بالأرض – تتوقع يقوم منها ولالا
حمود مط عينه بخوف ويجاوب بتأكيد هو يتمناه – أكيد بيقوم أكيد مشعل قوي وبيمر بهالأزمه على خير إن شاءالله
اتصل عليها المحامي 00 اللي يبي توقيعها في الشهر العقاري عشان البيت 00 طلبت من هلا وطلال يروحون معها 00 لان ريم اللي تمون عليها كثير 00 راحت عند أهلها
ركبت معهم متوجهين للشهر العقاري 00 وهي في داخلها راحه واطمئنان ان بهالبيت بتنقذ شركة عمها وعياله من الأفلاس
سمعت صوت طلال وهو يقول – نوف يابنت عمي انتي مو مجبوره تتنازلين عن البيت اللي سجلته جدتي الله يرحمها لك عشان تنقذين غيرك
ردت عليه نوف برد كبرت في عين طلال – وهذاك انت قلتها لعمي ولعيال عمي انتم هلي وولدي منكم وأنا مالي بعد الله غيركم وش فائدة أموال ووسخ دنيا أن مانقذت فيها الحلال اللي انسرق وانباق واشوف هلي يتعذبون في الديون لوحدهم
ابتسم بإبتسامة إعجاب شديده – كبرتي في عيني يا أم صالح عسى الله يكثر من أمثالك ويرد لكم أبو صالح يارب
نوف بزفره – إن شاءالله
اليوم طفشت من البيت وجوه الكئيب 00 قررت تروح زياره لمنال 00 لبست وتجهزت
نزلت تحت شافت امها فرحانه 00 وابوها يضحك 00 نزلت وهي تضحك لضحكهم وبصوت حنون – شكل فيه خبر حلو فرحوني فيه
أم محمد – اخوك صحى اخوك صحى من العمليه
مي بوناسه – صدق
ابو محمد – صدق يابنتي وبنروح لهم نهاية هالاسبوع
مي عقدت حواجبها – ليه هو بيطول هناك
ابو محمد – على حسب إستجابة اخوك 00 وبعدين بعد العمليه أكيد لازم يرتاح وبعدين العلاج الطبيعي
مي – طيب وجامعتي
أم محمد – هاذا اللي مربطنا
مي – خلاص راح استأذن
ام محمد – لا ليش تستأذنين ابوك يروح لهم وبعدين عبير وعبدالعزيز الحين عندهم
مي – صدق هي قالت يمكن نروح مشاءالله عليهم راحوا
ام محمد – ايه ,, ( ناظرت فيها ) انتي لابسه ومتكشخه على وين
مي وقفت – صح ذكرتيني يمه السواق ينتظر من اليوم بروح لمنال لها مده تحن اجيها واليوم فضيت اخيرا لها
ابو محمد اللي كان يقرأ في الجريده – ايه صح اخبار بنتهم ساره
مي لفت الطرحه عليها – لسه يبه لاجديد في حالتها الله يشفيها
كلهم – آمين
حطت طرف الطرحه على وجهها وطلعت
في مكه المكرمه \ الفندق
جلست بتعب بعد ماخلصت عمرتها 00 ومانست تدعي لأختها ومشعل ومحمد زوج دنيا 00 جلس نايف بتعب – انا بأخذ شور وبنروح نتعشاء في المطعم
خلود اللي كانت تعبانه – بس مالي نفس بس أبي أنام
نايف – بس مايصير تنامين على جوعك صار لك يوم كامل ما أكلتي
ناظرت فيه بدهشه لأنتباهه الصريح 00 حست انه ارتبك
قام يرقع – اقصد انك مافطرتي ولا تغديتي يوم في بيتنا ولا كلتي شي بالطريق
خلود توترت – بس شربت من موية زمزم كثير وحسيت اني شبعت
ابتسم لها ووقف – عليك بالعافيه ,, اجل انا بقوم اتحمم وانام ( قام يمدد يدينه بتعب )
وفتح شنطته واخذ بجامته ودخل للحمام 00 بلعت ريقها لما شافت السرير الصغير اللي بيجمعهم 00 اخذت بجامتها وتوجهت للحمام الثاني اللي موجود بالسويت حقهم
نادوا على الرحله ووقف وشنطته بيده 00 وهي هناك تناظره وتتبعه بعيونها اللي تذرف دموع 00 شافت وجهه وملامحه الكئيبه 00 وهالشي يعذبها أكثر وأكثر
اسندت ظهرها على الجدار 00 يوم غاب عن عيونها وقامت تبكي
ودعتك الله يانظر عيني
بأمانة اللي ماغفت عينه
لملمت نفسها وردت مكانها 00 ودموعها تجري 00 هي تبي تنسى أمل تبي تنسى اللي صار فيها من عبدالعزيز 00 صعب تحب أخوه ودائم تشوف اللي ذبحها 00
( وللأسف ماتبي تفهم ان اللي صار قضاء وقدر .. وهاذا حال اغلبنا )
[[[ اللهم لأعتراض على حكمك وقضاؤك ]]]
وبكذا يكون سافر عبدالله بعيد عن عيون ريهام اللي ماتوقعت ابد انها تشوفه 00 ويوم التقت فيه ارفضته 00 غريبه عجيبه الدنيا 00 بالأمس تبيه 00 واليوم مجبوره ماتبيه
جلست هي وإياها في جناحها
منال – هاه أخبار اخوك محمد
مي – ابشرك صحى من العمليه وعبير عنده هي وعبدالعزيز
منال – اعرف هم قالولي بيسافرون له
مي – اهلي يبون يسافرون له بس الجامعه والبحوث ,, شكلي راح استأذن
منال – ليش تستأذنين تضيعين عليك تعب سنه وبعدين هو بخير
مي بحيره – ماأدري
منال ناظرتها بخبث – اها ,, ومسألتيني عن الربع اللي في بريطانيا
مي ناظرت فيها – صح امي كلمت عمتي بدريه تتطمن عليهم وش صار عليهم
منال – والله لاجديد سووا حقه العمليه ويقولون مايدرون هل نجحت ولا لا لين يقوم المريض ويعرفون
مي – الله يشفيه
منال رجعت لخبثها – اها ومقلتي لي ان حمود قد شافك
مي بلعت ريقها – ليش ,, هاذي السالفه من زمان يوم عزاء ابوك
منال بضحكة خبث – وليش ماخبرتيني
مي – وش اخبرك فيه السالفه ماتستاهل شافني بالغلط وخلاص
منال رافعه حاجب وتقرأ وجهه مي بذكاء – خلاص
مي بإرتباك – ايه خلاص ست منال ولا عندك مانع وتفكير ثاني مو أعرفك انا تفكيرك وسخ مثلك
ضحكت منال بقوه
مي تتحرقص وبإرتباك – وانتي كيف عرفتي
منال رجعت لخبثها – يعني مين اللي خبرني غيره فديت أخوي مايخبي علي شي
مي مقصره صوتها ومسموع بنفس الوقت بطريقه مضحكه – ايوالله مايخبي عليك شي ياريا وسكينه بنفس الوقت
منال سامعتها وبضحكه – وش تقولين
مي اضحكت بوجهها – سلامتك عمتي منال ماأقول شي
بعد مرور شهر
لاجديد في حال مشعل اللي ماصحى 00 وهالشي خوف الأطباء 00 اللي بينتظرون مدة يومين فقط 00 ولا يعلنون ان المريض قد توفي دماغيا 00
بدريه – نوف – البيبي صالح – راشد – حمود (( كلهم اتواجدوا في امريكا 00 حالة مشعل جدا غامضه )) كانت نوف دوم تمسك مصحفها وتجلس عنده الليل كله تقرأ عليه ودموعها على خدودها 00 وبدريه تتناوب عليه الصبح
من وصل للرياض 00 وأمه رافضه تحكي معه ولا تكلمه 00 وهو حزين لزعلها منه كان في ذاك الوقت غاضب وفش غضبه في أمه 00 ماتوقع بتشيل عليه هالكثر لدرجة حتى لو يصير جالس وعندها مراجعه تدق على خالد يجي يوديها 00 تعب من غضب امه عليه 00 وموعارف كيف يلاقي الحل اللي ترضى فيها عليه
لازم يخبرها 00 مو معقوله يمر هالوقت كله وماتعرف عن اللي صار في الرياض
خلص من التمارين الطبيعيه وجلس في جناحه 00 ينتظرها متى تطل عليه 00 وفي هالأثناء تذكر زيارة عبير وعبدالعزيز له في المستشفى ايام حالته النفسيه السيئه
قبل لايبدأ العلاج الطبيعي 00 كيف غير جو معهم 00 حتى دنيا انبسطت بهالزياره كثير 00 وارتاحوا من الضغوطات 00 ماطولوا إسبوع وردوا 00 بس كان إسبوع حلو بالنسبه لروتينه اليومي هو ودنيا 00 من تعود على العلاج الطبيعي حس ان نفسيته تحسنت 00 وهالتحسن انعكس على وجهه دنيا
انطق الباب وادخلت وهي تبتسم – تأخرت عليك
ابتسم لها – لا عادي توي خلصت ,, اممممم وش رأيك اعزمك على مطعم قريب من هنا
دنيا رفعت حاجب – تعزمني ( ناظرت فيه ) وانت بحالتك هاذي
ناظر نفسه – وش فيها حالتي
دنيا – على العكازات
محمد وقف وناظر فيها – يعني بردك هاذا ترفضين عزيمتي
قربت منه وإبتسمت – لا حشى بس خايفه عليك تتعب
ضربها على رأسها بمزح – لاتخافين انا سبع
اتخصرت وناظرت فيه وبمزح – اشوى ع بالي ضبع
ضحكوا 00 وهو خايف من الخطوه الجايه
مسكت يده وباستها 00 وقربتها لصدرها ودموعها تنزل – مشعل تكفى لاتموت مشعل والله محتاجتك ,, والله اتهاوشت مع خالي علشانك ,, وخالي زعل مني ,, مشعل لاتخليني انا وولدك ,, طيب إذا ماتبي تشوفني ومقهور من اللي سويته اصحى عشان ولدك لاتموت وانت ماسمعته يقولك بابا
حطت رأسها على طرف السرير وجلست تبكي بقوه 00 وهي خايفه يموت وماسامحها هي تعترف هو أخطئ عليها كثير 00 بس بعد هي ماقصرت
انطق الباب وعدلت نفسها 00 وعدلت حجابها وتلثمت 00 دخل حمود وراشد وباين انهم متأثرين بالحيل 00 جلس راشد وحمود على الجهه الثانيه
راشد – نوف ماتحرك ماأستجد علم جديد
نوف وهي تمسح دموعها ومنزله رأسها وبصوت متعب – لا مصار شي ( رفعت رأسها ) – وينهي عمتي وصالح
راشد – خليناهم نايمين
حمود قام وسلم عليه وطلع يبكي برا 00 مايبيهم يتأثرون 00 هو عاشره من أول مصارت له هالحاله 00 شوي ولحقه راشد اللي قال – حمود وش فيك يا أخوي
حمود اللي قام يشاهق – ماأقدر راشد ماأقدر اشوفه بهالحال وماتأثر مشعل يعنيلي شي كبير في حياتي ( وتغير صوته وقام يشاهق )
تأثر راشد من دموعه وبكاه 00 قرب منه وضمه وجلسوا يبكون 00 ومافكوا بعضهم غير لين طلعت نوف وهي متأثره بالحيل – راشد ابي ارد الفندق ,, ابي ارضع صالح
راشد ناظر فيها ومسح دموعه – إن شاءالله ابشري
( كان الفندق قريب جدا للمستشفى 00 مايفصل بينهم غير شارع 00 ردها للفندق وطلب لهم فطور 00 ورد مره ثانيه للمستشفى 00 عشان يلاقي هالخبر السعيد اللي زفه له حمود وهو يصارخ ويطامر 00 مشعل تحرك 00 مشعل تحرك
شهقت بقوه وهالشهقه خلت كل الموجودين يركزون فيهم 00 وقفت ودموعها تسيل وهالشي عذب محمد – انت شتقول لا تكذب ابوي ممات ابوي ممات
محمد تأكد انه اخطئ يوم جابها المطعم اللي كان يعتقد انه ممكن تسيطر على إنفعلاتها وماتنفعل بهالشكل 00 صرخت بقوه وهي تجر شعرها وتبكي – لالالا تكذب كذاب ابوي ممات انت تنتقم مني تنتقم مو هاذي جزاة الطيب مو هاذي جزاة الطيب
محمد يبي يهديها 00 بس قلبت الطاوله بقوه 00 أدوت ضجيج مروع 00 خاف محمد من هيجانها 00 والعالم وقفت تتفرج فيها 00 وجراسين المطعم خافوا منها
دنيا بصراخ وهي تركض برى – لاتحاول تلحقني لاتحاول
محمد اللي كان بعكازه وحالته حاله ومبهذل – دنيا دنيا وين بتروحين دنيا دنيا
( حاول يركض وراها 00 بس رجله التوت وطاح وتوجع )
مو مصدقين ان مشعل تحرك 00 وحرك يده 00 حسوا بيقول شي بس موقادر
قرب منه راشد وهمس له وهو يبكي – مشعل مشعل ياأخوي تسمعني
لارد وكأنه رد يرقد مره ثانيه 00 قرب منه حمود وباس رأسه – مشعل مشعل الله يخليك قول انك تسمعنا زين هز رأسك إذا تسمعني 00 حرك يدك 00 سو شي حسسني انك تسمعنا حسسني انك حي 00 ارتفع اصبع مشعل 00 وبهالحركه سجد فيها راشد وحمود بنفس الوقت 00 قاموا بسرعه وضموا بعض وصاروا يبكون بقوه 00 مكانوا متوقعين انه بيصحى ويقوم عقب المده الطويله اللي قعدها كلها 00 بسرعه طلع حمود ينادي على الدكتور ويصارخ على الممرضات يجون 00 بسرعه جوا الممرضات والدكاتره 00 وأعلنوا من خلالها ان مشعل ممكن يقوم خلال هاليومين بإذن الله 00
في امريكا
من طاح محمد وقام 00 وراح يدور عليها ولاحصلها 00 سار الفندق لها وحصلها هناك تبكي وتصيح 00 حاولت كذا مره تكلم امها بس ماتلقط الشبكه 00 كلمت ريم اللي خبرتها ان فعلا ابوها مات 00 ومشعل موجود في لندن يسوي عمليه في رأسه
لان صار فيه ورم
قرب محمد منها وهو يعكز ووجهه مايتفسر 00 قرب منها وحط يده على كتفها
قامت تبكي بقوه وتشهق – ليش ماخبرتني ليش ماحاولت تقول لي
محمد تعذب من بكاها – والله والله ماعرفت غير قبل يومين بس وكنت محتار ومدوده وهم يقولون انت اللي خبر دنيا والله يادنيا ماصرت انام زين يوم عرفت وكنت خايف كيف اوصل لك الخبر
دنيا طاحت في حضنه وجلست تبكي – ابوي مات ماودعته مابسامحهم ليش خبوا علي مااني ابنتهم ليش يخبون علي ليش ليش ابي اشوفه محمد ابي اشوفه
محمد – وش يفيد الشوف عقب الموت غير بيزيد الألم والوجع فينا عليك بالصبر يادنيا وادعيله ادعيله ان ربي يرحمه ويغفرله
دنيا وهي تشهق في حضنه – ومشعل مشعل ليش في لندن
محمد بحزن – انتي عرفتي
دنيا – ايه خبرتني ريم
محمد – الله يقومه بالسلامه إذا حابه نروح لهم قبل نرد للرياض
دنيا رفعت رأسها – ايه تكفى محمد تكفى
محمد ابتسم لها – إن شاء الله ولا يصير خاطرك إلا طيب
اليوم الثاني
نوف من عرفت هي وبدريه ان مشعل صحى وهم متوترات 00 نوف خايفه ماتبي تواجهه اول مايصحى لذلك قالت انها تبي ترتاح وبترد للفندق 00 وفي هاليوم ظلت
معه بدريه وحمود 00 اما راشد رد نوف للجناح حقها 00 وسار هو جناحه ميت تعب
ماغفى إلا ساعتين يوم دق حمود يخبره ان مشعل صحى 00 لبس بسرعه راشد وركض لهم ونسى يخبر نوف اللي ماقدرت تنام الليل بطوله
في جناح 377
كان مشعل متعب للغايه 00 وحمود وبدريه عند رأسه 00 هو حاس فيهم 00 فتح عيونه فتره من الوقت ورد يسكرها 00 يبي يتكلم بس موقادر حاس بشي رابط عليه
متعب متعب بالحيل
بدريه – يمه مشعل انت تسمعني
شافوا يده يوم هزها بمعنى ( نعم )
حمود – تقدر تتكلم
مشعل هز يده بمعنى ( لا )
حمود – طيب عرفتنا
مشعل هز يده بمعنى ( نعم )
كل هاذا يسويه وهو مغمض عيونه
حمود – طيب تقدر تفتح عيونك تناظرنا
أشر له مشعل ( اصبر شوي )
اخذوا فتره طويله شوي 00 لين قدر يفتح عيونه بهدؤ 00 من فتح عينه حمود خر ساجد وبهاللحظه دخل راشد وهو مو مصدق 00 وبدريه تبكي
كانت ملامح مشعل جامده 00 بس باين التعب عليه بقوه 00 جلس يناظر فيهم فتره
يبي يتكلم يقول شي 00 بس مربوط مايقدر يفتح فمه بكلمه 00 ماطول ورد ينام مره ثانيه
راشد – رد يرقد
حمود – اكيد بكره بيصحى ويقدر يتكلم
بدريه – يويلي خايفه على ولدي
حمود – لا ياعمه لاتخافين إن شاءالله بيقوم بالسلامه ونفرح فيه
راشد – اجل خلونا نسير نرقد
بدريه – لا يمه راشد مااقدر اروح واخليه يمكن يقوم أخر الليل ومايحصلنا
راشد – مابيضيع يمه هو كذا بيتعب خلينا نرد نرقد تعبنا كثير الحين نقدر ننام براحه
حمود – ايوالله اللهم لك الحمد يارب
وكلهم بعد كذا ردوا للفندق 00 ويتمنون الصبح يجي بسرعه 00 وخصوصا بدريه
ونوف اللي ماتعرف انه صحى 00 من صار الصبح هي اول وحده قامت 00 حاول تدق على عمته بس قالت يمكن نايمه عند مشعل 00 وهالمره بتروح له وبتأخذ صالح معها يمكن يصحى 00 وممكن من اليوم يسولف هو وأمه
لبست وتجهزت 00 وسارت للمستشفى 00 ولبست صالح معها 00 وأول مادخلت الجناح 00 انصدمت بالمنظر اللي قدامها
منال تكلم مي وهم مبسوطات – قولي والله انه صدق
منال – والله والله كلمت حمود امس قبل ينام وخبرني مسكين هو وراشد وعمتي بدريه سهروا معه
مي – ونوف وينهي
حمود – يقول نامت هي وولدها
مي – وعرفت ولالا
منال – ماأدري يالله الحمدالله على سلامته والله اليوم حتى عمه دلال من خبرها خالد بهالخبر انبسطت وبان على وجهها
مي – معقوله دلال انبسطت
منال – انا بعد إستغربت من هالخبر
مي – مسكينه هالحرمه ظلمت ناس كثير وهالحين تابت الله يقبل توبتها أهم شي نوف المسكينه
منال – ايوالله حتى انا أقول كذا ممكن نوف تسامحها
مي – تأكدي ان نوف قلبها طيب وعمرها ماشالت ع حد ابد
منال – ايوالله تخبريني عن نوف الله يكثر من أمثالها يارب
انصدمت من الخبر اللي قالته لها الدكتوره 00 هي لها ايام شاكه 00 وسبحان الله تأكد شكها 00 ماتعرف كيف بتقول له 00 ممكن ينصدم 00 ركبت جنبه في السياره
قال لها – هاه وش قالت في اللوعه اللي تحسين فيها أكيد برد وأنا دائم أقول لاتتسبحين أخر الليل بس انتي مجنونه
ابتسمت وناظرت فيه بتمعن 00 لف لها وهو رافع حاجب – اها وش سالفة هالنظره
ناظرت قدام وهي تزفر بسعاده – بتسانس لو قلت لك بيجيك بيبي قريب
ضرب فرامل بقوه 00 لف لها بقوه – تكذبيــــــــــن
ابتسمت له ونزلت رأسها – والله قالت لي الدكتوره حامل
من الربكه اللي فيه طار بالسياره مسرع 00 قامت تصارخ فيه عبير – عبدالعزيز عبدالعزيز خاف الله بتموتني بموت انا والبيبي
ماهدئ 00 ولا وقف00 ولاكلمها 00 إلا من دخلوا بوابة القصر وقف في بداية الحوش الفخم 00 فتح الباب وركض لين بابها 00 فتحها ونزلها وضمها بقوه وهو يصارخ فيها – مو مصدق لالا مو مصدق مو مصدق بصير ابو وانتي أم هالطفل مو مصدق حلمي تحقق بهالسرعه مو مصدق
عبير ضحكت – الحمدالله اللي تحقق
من دخلت انصدمت 00 لما شافت مشعل فاتح عيونه ويناظر في الجناح 00 اشهقت من الصدمه 00 لف مشعل رأسه وتفأجا فيها 00 وجلس يناظر فيها 00 اقتربت منه ودموعها تنزل – الحمدالله على سلامتك
شافته يناظر فيها
نوف استغربت من صمته – مشعل انت تعرفني
مشعل ابتسم لها 00 وهالإبتسامه طمنتها 00 وهز رأسه بمعنى نعم
نوف قربت منه وطاحت على صدره وبكت بقوه 00 بدوره ضمها بيده ومسح على شعرها – خ ـلاص
رفعت رأسها بقوه واندهشت انه تكلم – تكلمت مشعل
بانت ملامح التعب في وجهه 00 ونوف حست فيه
فتح عينه فجأه وناظر في ولده اللي كان على الكرسي ( وأشر لها يعني تجيبه )
نوف مسحت دموعها ووقفت - اجيبه لك
ابتسم وقال بلكنه مكسوره – ا يـ هـ
في الظهر
الكل ألتم على مشعل اللي قدر يتكلم شوي بس كان تعبان 00 وعيونه على ولده اللي كان طول الوقت في حضنه ويناظر فيه ويبتسم
حمود – اها بس والله غرت من هالولد من الحين خذك منا
أبتسم مشعل – فديته
نوف اللي كانت عيونها طول الوقت مانزلت عن مشعل
بدريه سكرت من التلفون اللي جاها – هاذي دنيا تسلم عليك يامشعل وتشرهت كثير علينا ياراشد وهي بكره بتوصل هي ومحمد
راشد – ليش يجون
بدريه – وليش بتجي يعني تبي تتطمن على مشعل
مشعل بتعب باين في وجهه – لاتعبون حد وتخلونه يتعنى ويجي
بدريه – حنا في طريقهم على الطياره وانا خلاص خبيت على بنتي كثير وتشرهت علي ماابي أزعلها
نوف اللي كانت ساكته
دق جوال راشد اللي استغرب مكالمة المحامي – هلا بو نواف
بو نواف المحامي – هلا راشد ,, علي بن هندي جاني خبر انه بالديره
وقف راشد – وصلللل
بو نواف – ايه ,, انا ماأدري شاأسوي حبيت اعطيك خبر
راشد عصب – الكلب ان ماقطعته بسنوني
بو نواف – اكيد ماوصل للديره غير يوم عرف ان العم سالم الله يرحمه مات وانتم برى الديره
راشد بنخوه – طلبتك طلبتك تكفى يابو نواف لاتردني
بو نواف بنخوه – اطلب ماتبي تراه جاك
راشد – صرفوه وامسكوه انا برد للديره على أول طياره راجعه بس ألقى حجز
بو نواف – ماعندنا منقصات وبعدين بيشك
راشد – كلم شركة العم عبدالطيف انا بكلمه واخبره لين ارد ماطلوه لين ارجع
بو نواف – ابشر
راشد – تسلم وماتقصر
بو نواف – الحمدالله على سلامة مشعل
راشد – الله يسلمك يابونواف تكفى لاتنسى بروح هالحين احجز
بو نواف – ابشر ابشر ياراشد
سكر راشد منه وناظر فيهم – وش ابشركم فيه قدرنا نمسك الكلب بن هندي مشعل بتعب واضح فيه – يعني بترد
راشد – اكيد لين اسلمه للشرطه ساعتها اكون ارتحت
بدريه – حسبي الله عليه هو اللي ذبح سالم
حمود – مقدر ومكتوب ياعمه
بعد مرور ثلاثة ايام
كانوا يداومون على الروحه والرده لمشعل مره بدريه .. ومرات حمود .. ونوف الصباح وكان مايقدر يأخذ راحته معها 00 راشد اليوم سافر للرياض 00 كلمه
بو نواف وخبره انهم قدروا يماطلون بن هندي لين يوصل
باس يد أمه وبكى – يمه الله يخليك سامحيني والله ماكنت مستوعب اللي سويته
دلال اللي كانت تدمع – روح عني ياعبدالله انت عمرك ماأهتميت فيني ودوم تجرحني
عبدالله – يايمه والله اني احبك بس انا ذيك الفتره انقهرت انك سرتي للدجال وطلقك ابوي واللي سويته كان طبيعي لان هاذي ردة فعلي الطبيعيه يايمه
دلال – بس مكان لازم تقولي كلامك السم ياعبدالله
عبدالله نزلت دموعها – والله والله اني خفت تموتين وانتي متحمله ذنب ناس كثير نوف بنت خالي صالح وزوجة طلال وخلود اختي يايمه والله
قاطعته دلال وهي تبكي – والله والله العظيم يايمه اني ندمت قد شعر رأسي واتمنى بس اشوف ابوك واطلبه يسامحني ويبيحني اخاف اموت وهو مو راضي علي ونوف نوف بنت خالك صالح ياليتني اقدر اشوفها واكلمها بس هي تصد عني ماتبيني اكلمها وأنا ماألومها اللي سويته فيها كثير كثير يايمه
عبدالله باس رأسها ويدها – دخيلك دخيلك يالغاليه سامحيني والله لوماتسامحيني ماأسامح نفسي انا يايمه بغيت ارتكب ذنب في حق نفسي كنت بتزوج وحده غريبه عن عاداتنا وتقاليدنا صحيح سعوديه بس معاشت في السعوديه
دلال ضمته بها – مسامحتك يايمه مسامحتك دنيا وآخره حد يزعل من ضنآه الله يرضى عليك ويوفقك يارب
وصل راشد 00 ومن المطار لين الشركه 00 وبعدها سار مع المحامي بو نواف لشركة عبدالطيف هناك بيلاقي بن هندي 00 ومانسى يطلب الشرطه
أول مافتح قاعة الأجتماعات
ناظره بن هندي ووقف 00 وكان يرجف وخايف 00 ناظر في عبداللطيف بنقمه – وزيته علي خبرته اني عندك
عبداللطيف – على الأقل انا مو ناكر للجميل مثلك سالم ياما أنقذني ومارديت جميله بلوي الذراع
راشد سكر باب القاعه 00 وبيده أشر ان اللي كل اللي في القاعه يطلعون غير هو والمحامي بو نواف وعبداللطيف وبن هندي
قرب راشد منه وهو يرجف 00 اول شي سواها عطاه بوكس بقوه على وجهه 00 خلى الدم يصب من خشمه – كذا تسوي فينا ياناكر للجميل ,, كذا تعرضنا للخسائر
بن هندي يصر – تستاهلون ويستاهل ابوك مجأه كان دائم يجاكرني ان فلوسه أكثر من فلوسي ان صفقاته تنجح أكثر من صفقاتي انه رجل دبلوماسي ,, ابوك يستاهل اللي صار فيه
قرب منه راشد وعطاه بوكس ثاني وبصراخ – ياحقير لاتقول اسم ابوي على لسانك تلوثه تلوثه ياملوث ياحقير
عبداللطيف – راشد هد وانا عمك
راشد – كيف اهدي ياعمي كيف هاذا اللي بسبايبه مات ابوي ابوي اللي راح محتر على حلاله اللي انسرق ,, لا ومين سرقه اللي نكر جميل ابوي
في هالأثناء دخلت عليهم الشرطه
لما كبشوه قرب راشد منه وحالة بن هندي حاله – ابدعت في رد الجميل يابن هندي ابدعت في رد الجميل
غمض عيونه علي بألم من كلمته هالحين بس ندم وعرف طريق الحق
بس المثل قال (( لافات الفوت ماينفع الصوت ))
وصلت دنيا ومحمد اللي ترك العكازات عنه للندن 00 وحاليا هم واقفين عند رأس مشعل ودنيا تضمه وتبكي – ليش مات ابوي وماخبرتوني ليش ليش
مشعل اللي بكى معها – والله مات فجأه يادنيا والله راح ولا عرفنا غير فجأه
دنيا بكت فتره وكانت بدريه ونوف يبكون معها 00 بعدين قامت ومسحت دموعها محمد كان متأثر كثير
دنيا شافت صالح بحضن نوف 00 وبسرعه مشت لين وصلت عنده 00 ارفعته عن حضن نوف – هاذا صالح اللي قالتلي امي عنه
ضمته 00 وجلست تبكي 00 محمد قرب منها وهي معطيته ظهرها 00 مسك الطفل منها وخذاه – دنيا كافي بكا من أمريكا لين هنا ودموعك ماخلصت
مشعل بمداعبه ويلطف الجو – شكل والله دموعها معبأه في تناكي ماله نيه ينتهي
كلهم ضحكوا 00 بعد فتره طلع محمد لحمود وجلسوا يسولفون
مشعل بمفأجاه – يمه الدكاتره الحمدالله طمنوني اني صرت بخير ,, ويمكن خلال هالأسبوع أقدر اطلع 00 ردي يمه انتي ودنيا مع حمود
استغربت نوف انه ماطرى اسمها 00 سكتت وتوقعت انه يبغاها ترد بو ظبي
مشعل فجأها يوم قال وهو يناظر فيها – اما انا وزوجتي وولدي بنجدد شهر العسل في لندن وبنرد عقب لكم
ضحكت بدريه ودنيا 00 اللي لأول مره يفرحون من عقب خبر موت سالم 00 نوف استحت وهي تشوف كل الأنظار عليها
بعد مرور شهر كامل \ في الفندق
نوف اللي كانت في حضن مشعل 00 وتسمعه يحكيلها وهي تبكي من دون يعرف 00 وهو كان عارف بس ماقال لها شي
نوف بحزن – ليش ماخبرتني
مشعل – والله جيتك عاني بو ظبي تعبت حلفت ماأرد القصر غير وانتي معي نوف والله والله بذلت كل الأسباب تردين لي بس انتي كنتي رافضه
نوف وهي تمسح دموعها – كنت غبيه
مشعل – لا انا الغبي 00 والله والله يانوف من أول مره شفتك فيها أسرتيني كنتي فتنه عرفت قبلك حريم كثير وتزوجت حتى بعدك بس ولا وحده قدرت تنسيني فتنتك يانوف 00 ماكنت اتوقع ان لي بنت عم بهالفتنه تسحرني وتذوبني أفضل قرار خذاه ابوي الله يرحمه انه ربطني فيك
نوف ضمته بقوه – كنت قاسي وأناني والله تعبت معك كثير
مشعل – نوف اعرفي ان الله رفض يعطيني حب غير حبك وفتنه غير فتنتك وأطفال غير أطفالك ولا عمري دققت حرمه تأخذ موانع او شي بس ربي كاتب ان كل ذريتي تكون منك
نوف هالمره شهقت على صدره 00 وهو جلس يضحك 00 ضربته بقوه على صدره وهو صرخ – آآآآآآآآآآآآي يامجرمه
نوف رفعت رأسها بخوف – عورتك
مشعل ماقدر يمثل أكثر وبقها ضحكه 00 وهي ابتسمت وردت تضمه أقوى – الله لايفرقنا يامشعل
مشعل بحب وصراخ – آميــــــــــــــــــــــــــن
ومن صراخه صحى صالح يصيح ويبكي 00 صرخ مشعل بقهر هالمره انه صحى وللمره المليون يخرب عليهم 00 ومن صراخه القوي بكى صالح زياده 00 ونوف تصارخ في مشعل – يامجنون وش سويت
بعد مرور ست شهور
اليوم عرس مي وحمود اللي كان يرتجف وخايف 00 ماتوقع بهالسرعه يرميه القدر وتكون منال من نصيبه 00 ومشعل طول الوقت ملازمه ويضحك عليه 00 لان نوف طاردته كانت طول الوقت مع منال ومي في جناح العروس 00 وكان حمود كل شوي يقول ليت نوف فكتني منك والله أربكتني 00 وكان مشعل بدور يعلق عليه ويضحك
في قاعة الرجال
مشعل جنب حمود ويتلقى التهاني معه – والله مو مصدق انك تزوجت
حمود بمسأسره وهو يضحك – والله بغيت اعكس النظريه واعنس وانا اخوك
بقها مشعل ضحك 00 والمعازيم يناظرون فيهم
خالد قرب لهم – هاه وش عندكم فضحتونا
مشعل – ابد بس خوينا في الله بغى يعنس
خالد ضحك – الله يقطع إبليسكم
وصلت الفرقه اللي طلبها مشعل مخصوص 00 للعرضه 00 وكان مشعل متكشخ وقام يستعرض هو ونواف وسعيد وخالد ومحمد ويستهبلون
في قاعة الحريم
كانت نوف آيه في الجمال بفستانها الأحمر الفاقع 00 وروجها الأحمر الدمي 00 الفستان اشترته من لندن 00 شراه لها مشعل مخصوص مناك
كانت تمشي وتمختر بدلع لايق عليها 00 سبحان من صاغها في حلاها 00 يوم قربت منها دلال 00 وهي كسيره وعصاتها في يدها تتعكز عليها – نوف يابنتي
نوف وقفت وناظرت في عمتها
دلال – تكفين يابنتي سامحيني حاولت اوصل لك من جيتوا من لندن بس انتي رافضه تعطيني فرصه تكفين يابنتي سامحيني تكفين ( وجلست تبكي )
الله غضب علي وصرت اعرج 00 وماأدري وش من أمراض تبي تجيني
نوف احزنت لحالة عمتها وسكتت
دلال وهي تشاهق وماهمها حد – عارفه انك ماتبين تسامحيني انا ياما عذبتك وهنتك كل ماأتذكر ان صالح ممكن يكون زعلان علي لآني عذبتك أموت بخوفي والأحلام تطاردني 00 يابنتي ماأدري وش باقيلي من العمر وأموت بس يابنتي سامحيني خليني اموت وانا راضية عن نفسي
نوف بلعت ريقها وقربت منها بخوف وضمتها ونزلت دمعتها – الله يسامحك ياعمه دنيا وآخره ويرحم ابوي وعمي يارب
دلال – جزاك الله كل خير يابنتي جزاك الله كل خير
اليوم بالذات مستعده له أتم إستعداد 00 تجهزت زين وشرت لها ملابس كثيره 00 وحبت انها تفأجاه 00 ياما صبر عليها كثير هي وعيالها
انفتح الباب ووقفت له بإحترام 00 من شافها بلبسها المغري بلع ريقه 00 وسكر الباب وقرب منها وهو يستنشق ريحة العود اللي تملئ أركان الجناح – الله وش هالريحه
كان مايبي يفرض نفسه عليها أبد 00 يبي هي من كيفها تقرب منه وتحتويه 00 وقفت خلود بإرتباك 00 وقربت منه ومسكت يده 00 وكان هاذا تصريح لكل اللي يبيه انبسط وإستانس وضحك 00 رفع يدها وباسها بقوه وقال – مابغيتي وآخيــــــــرا والله طال إنتظاري
حمود من اختلى بمي بالفندق اللي حاجزه خالد لهم في برج الفيصليه 00 وهو بس يناظر فيها ومرتبك 00 ماتوقع يرتبط وأخيرا في محبوبته 00 قرب منها وهو مايدري وش يقول 00 الجمله اللي بتطلع تطلع 00 مافي رأسه جمله مفيده 00 مرتبك بالحيل
جلس جنبها ومسك يدها – مبروك عليك أنا والله يبارك عليك فيني
ابتسمت بخفه ونزلت رأسها 00 فيها ضحكه من جملته
( المهم ياجماعة الخير كاتمه الأحزان 00 بتطب على حمود ومي وبتخرب عليهم كيف ووشلون الله وأعلم خخخخخخ " إن شاءالله استانستي ترى حمود ينتظرك متى تطبين تبعدين عنه الربكه والرجفه وعارفه انك بتنسينه مي ,, الله وأعلم خخخخخ
وقف ووقفها معه بربكه 00 حط يده على رأسها وقرأ الدعا ( وكم وحده تتمنى تكون بمكان مي ترى كثير ومن ضمنهم أنا خخخخخخ خربتها )
بعدين مسك يدها وباسها وناظر فيها بشوق – امشي نصلي ركعتين شكر لله انه جمعنا في بعض وبنرد نتعشى وانام
من قال النوم تغير وجهه مي .. وانقلب اسود واحمر من الأحراج
دخل هو وإياها الجناح وهو حاملها 00 وهي تحمل صالح 00 نوف كانت
تضحك بقوه – يامجنون تبي تطرحنا
مشعل قرب أذنه لها – لاتخافين مابطرح دنياي ابد
حطهم على السرير بهدوء 00 وانسدح معهم وهو يضحك – آآآآآآآآآآآخ كسرتوا ظهري
نوف وهي تضحك وتتمدد على بطنها وتحرك رجلها بطفوله – ماحد طقك على يدك وقال شيلنا
قرب منها وهو يضحك وعض خشمها وهي تصرخ ضحك بقوه – والله حتى خشمك جذبني
هي صرخت وفركت خشمها – حقير مابسكت لك
مشعل طاح على ظهره في السرير – ههههههههههههههههههههههه هههههههههه
مجنونه والله العظيم احبك
نوف قربت منه 00 واخذت المخده وحطتها على وجهه – روح ياحقيررررررررررر
مشعل يضحك بقوه 00 وهو مو مصدق ان الله جمعهم مره ثانيه مع بعض
ركضت للحمام تزوع 00 وخالد يلحقها – منال ياقلبي وش فيك
منال الي انقرفت من ريحته – انت تعرف اني اتوحم جاي عندي ليش
خالد بحزن – انا اشتقت لك انتي ماشتقتي
منال بقهر – لااااااااااااااا
خالد تكتف وبرطم – ماأحبك
ضحكت من دلعه الطفولي – خخخخخخخخخخخخخ احيان احسك طفل كبير
خالد قرب منها ويدور على الحنان بطريقه مضحكه – وانتي أمي ,, ماما ابي انام في حضنك
قرب منها وضمها بقوه 00 ضمة مشتاق سنين وسنين وهاذا هو الحب العميق
هي دفته عنها بقوه وركضت للحمام تزوع وجلست تبكي – حرام عليك خااااااااااااالد
بعد مرور سنتين كامله
كانت تلعب بنتها في حديقة الشاليه 00 قرب منهم صالح اللي كان عمره سنتين وشوي وضربها وركض
دنيا صرخت فيه – نوف مشعل شوفوا لولدكم صرفه جالس يضرب بنتي الحقيرررررر
ضحك مشعل اللي كان يشوي هو ونوف – حلاله ولدي كل اللي جو من عقبه بنات هو الولد الوحيد اللي يتدلع فهو من الحين مقرر مايبي بنتك
ضحكت بدريه وريم وهلا وطلال وراشد ومحمد وعبدالعزيز وعبير وحمود ومي وخالد ومنال من صراخ دنيا – من زينه ولدك يتشرط اصلا مانبيه ووووووع منه
نوف بمزح – وووووووووووع من بنتك روح روح ماما والبنت اللي تبيها حط يدك عليها
فهم عليها صالح يوم وقف عند هلا وحط يده على رأس رغد بنتها 00 وكلهم اضحكوا
هلا قربته منها وباسته – فديته يعرف يختار
كلهم ضحكوا على صالح 00 ووجهه دنيا اللي تغير 00 لانها من كانت حامل في بنتها كانت تقول ( صلوحي لبنتي ريناد )
خالد – شين وقوي عين قاعد يتشرط الأخ ,, اصبر يامشيعل بس انت وولدك ان ماحبنا ولد وخليناه يعاف بنتك
محمد – من حلاته
نوف – كلكم ميتين غيره بس ولدي ذابحكم فديتك ماما اتشرط اتشرط بتلاقي كل هالبنات تحت رجلك
دخلت عليهم نوره وهي شايله صينية الحلا 00 وقربته من هلا – دخيلك هلو ساعديني
هلا وقفت – ابشري يانوره تعالي نعدله في المطبخ ونبرده نأكله عقب العشاء
حمود قرب من طلال وسأسره – الظاهر عرفت تربي حريمك
كلهم سمعوا حمود وطاحوا على بطونهم ضحك
بدريه – مو بسيط ولد ابوه
كلهم قالوا – الله يرحمه
محمد وقف – مشيعل وين العشاء متنا جوع
مشعل اللي كان من اليوم يقول لنوف ترتاح لانها حامل وهي رافضه تروح عنه هالمره صرخ – نوف حبيبتـــــــــــي ارتاحي
نوف اضحكت له – زين لاتعصب بروح
عبدالعزيز – إنا لله مايخلون الغزل حتى في الهواش
مشعل – قل أعوذ برب الفلق
خالد – تف تف عسى وصلت لكم سعابيلي
مشعل بطريقه مضحكه يمسح وجهه – وملت العشاء بعد
كلهم ضحكوا
( التتمه .. النهايه )
(( مع آطيب الأوقات لكم بالسعآده ,, وسنة خير علينا جميعآ ))
(( لن أقول وداعا ,, بل إلى الملتقى القريب بإذنه الله ))
|