كاتب الموضوع :
بياض الصبح
المنتدى :
القصص المكتمله
( الفصل الرابع والأربعين )
في جده
انفتحت بوابة الفيلا 00 لبيت نايف 00 ودخلت السياره لجواة الفيلا 00 نزلت خلود منها بسرعه 00 وتبعها عيالها ونايف 00 اللي فتح الدبه من ورى وطلع الشناط منها وقال – نور البيت فيكم
كانت خلود ساكته 00 وملتزمه الصمت 00 ومشوا لداخل وهي تتبعهم 00 شافت ام نايف جالسه في الصاله تنتظرهم 00 أول مشافتهم وقفت وقامت ترحب فيهم وتهلي وهي مبسوطه بشوفة عيال تركي اللي كانت تعتبره ولدها – هلا ومرحبا تو مانور البيت بعيال تركي وأمهم
أول مقالت هالكلمه بلعت خلود ريقها 00 ونايف بعيونه عاتب أمه 00 مكان المفروض تطري تركي بالذات في هاليوم قدام خلود اللي بتتعب
نايف حاول يرقع – اتفضلي خلود ليش واقفه اجلسي عند امي انا بروح اوري زياد ويزيد غرفهم يالله ياأبطال
هم انبسطوا فيه 00 وبسرعه مشوا معه وهم مبسوطين في نايف اللي يحبونه كثير 00 جلست خلود مع ام نايف في الصاله 00 وهي تحاول تخبي دموعها عنها
انصعقت بالخبر وصرخت بقوه – لاااااااااااااااااااااااااااا ممات تكذبون مماااااااااات سالم ممات ممات
طلال ركض لها وضمها – يمه الله يخليك اهدي تكفين يمه يكفي مشعل اللي طاح وحمود راح معه
بدريه جلست على الكرسي وهي منهاره وماسكه رأسها - إن لله وإن إليه راجعون ,, لاحول ولاقوة إلا بالله ياربي صبرني يارب الصبر يارب الصبر
طلال جلس على ركبه وباس يد أمه وحضنها – تكفين يمه حنا اللي دايم نشوفك القويه لاتنهارين وننهار كلنا تكفين يمه
راشد اللي يهز رجله بقوه ويتمتم - والله ماخليك يابن هندي والله لأخذ حقنا منك والله والله
طلال لف رأسه لراشد وهمس لأمه – يمه راشد منهار
بدريه وقفت بسرعه – وينه مشعل
طلال بإستغراب من إنقلاب حالة امه – في الأسعاف
بدريه – ومن عنده غير حمود
طلال – ماعنده حد بس حمود
بدريه راحت وتركتهم 00 وطلال ناظر في أخوه اللي بس يتمتم – والله لوريك يابن هندي الكلب
وصل لألمانيا
وحاليا واقف بالقرب من آسوار إحدى الجامعات العريقه هناك 00 دخل لها وشاف الوجوه عله يلمح وجهها بس وصل لمكتب المدير ولا شاف لزولها أي آثر
طق الباب ودخل 00 سلم على المدير بلباقه وإحترام بالأنجليزيه طبعا – مرحبا
المدير – مرحبا بك , هل انت طالب مستجد هنا
عبدالله – لا .. ولكن هل من الممكن أن تخبرني ان كان يوجد عندكم طالبه اسمها ريهام هنا
المدير – لاعلم عندي تستطيع ان تسأل عنها المشرف
عبدالله – هل بإمكاني التسجيل هنا
المدير- بالطبع لابأس في ذلك ,, قدم أوراقك وإن شاءالله يحالفك الحظ
عبدالله وقف – شكرن لك
المدير وقف له – العفو
طلع وهو مصمم أكثر وأكثر انه يبحث عنها 00 عساه يلقاها في أي مكان بألمانيا
نزل لهم 00 وناظر فيها بتوتر 00 مشاف أمه موجوده معها – وين أمي
خلود بتوتر وحياء واضح – انتظرتك كثير وراحت ترقد
نايف بتوتر – اها ,, زين تفضلي اوريك الجناح حقنا
من قال الجناح حقنا بلعت ريقها وتوترت – وين العيال
نايف – ناموا من انسدحوا على أسرتهم مساكين ناموا
بخطوات متوتره لين مشت بالقرب منه 00 مسك يدها بتوتر كأنه طفل 00 ماينلام أول مره يتزوج 00 مايعرف كيف يتصرف
كانت تبي تفك يدها منه 00 بس استحت تفشله 00 بينما هو كان مستمتع بيدها البارده والمتوتره 00 حتى هو متوتر بس مايعرف كيف يتصرف في هالموقف اللي يحسه بايخ 00 وكأنه في دور وقاعد يمثل
وصلوا الدور الثاني 00 وهو بنفسه ترك يدها ودخل للجناح 00 هي بخطوات خايفه ومرتجفه مشت وراه 00 ووقفت عند الباب 00 لفت بعيونها على الصاله الهادئه بألوانها اللي مابين الأبيض والبنفسجي الهادئ 00 وأرضيتها اللي تجمع بالرخام الأبيض بنقوش بنفسجيه 00 شافته جالس على كرسي منفرد ويقابله كنبه كبيره ابتسم لها – تعالي ليش واقفه وسكري الباب معك
ارتجفت من قال هالكلمه ( سكري الباب معك ) 00 شاف ملامح وجهها تغير وعرف هي وش تفكر فيه 00 بس هو في باله بدري ياخلود على هالشي لين تفهميني وأفهمك 00 ونحاول نفك الخيوط والعقد اللي بيننا
سكرت الباب بهدوء 00 ومشت له ببطئ 00 جلست على الكنبه الكبيره وهي تفرك يدها بتوتر 00 ماان قام من كرسيه وجلس جنبها 00 حتى هي زحفت عنه
قرب منها شوي ومسك رأسها – اللهم أني اسألك خيرها وخير ماجلبتها لي وأعوذ بك من شرها وشر ماجلبتها لي
انحرجت هي تفكيرها قادها لبعيد 00 انصعقت لما مسك يدها بعد ماترك رأسها وقال – ابيك تعرفين ياخلود ان الله يوم جمعني فيك اني طول ماني قادر اني بسعدك بإذن الله ومابخليك لأنتي ولا عيال المرحوم تحتاجون شي أنا المسؤول عنكم ان كان في خاطرك شي قوليه انا اسمعك وان عندك شروط انا بعد حاضر واسمعك
رفعت عينها له بتوتر وبسرعه نزلتها وهي تفرك يدها بتوتر وبصوت هادي – الله يعطيك العافيه مشكور وماتقصر 00 ابي اقولك إذا ممكن يعني ( بإحراج شديد ) انا اممم عارفه انه حقك الشرعي بس الله يخليك عطني فرصه لين اتعود عليك
مسك فمها بيده وشالها عقب ماناظرت فيه وابتسم لها – لك الوقت اللي تبين صدقيني مكان هالشي هو الهدف اللي كان بيجمعني فيك انا الوصي على عيال تركي وامهم وبس غير هالشي بيصير هاذا كرم منك ( وابتسم لها )
هي انحرجت من كلامه 00 ونزلت عيونها في الأرض وقف ووقفها معه – تعالي أوريك الغرفه
وهي من الأحراج صارت مثل الرقعه السوداء مشت بهدوء وراه والخجل أكل قلبها أكل
وصلت للأسعاف 00 سألت عن مشعل 00 بس سمعت صوت حد من وراها
حمود – عمتي
بدريه لفت رأسها – هلا يمه .. حمود وينه مشعل
حمود وعيونه حمرا تخوف – ابي أقولك شي قبل تدخلين له
بدريه قطبت حواجبها بخوف – خير وش فيه
زفرت بضيق ووقفت 00 ناظر فيها 00 حاس بمللها – إذا ملأنه روحي اتمشي في الحديقه تحت
جلست وحطت رجل على رجل – قلبي أكلني حاسه صاير شي .. مو بعادة أمي ماتكلمني
محمد بتعب وهويحاول يرفع رأسه ويستند – افففففف متى بيسون لي العمليه وارتاح
في بالها ( هه متى اهتم للي أقوله .. آآآه ليتني مانخدعت في كلامك المعسول يامحمد ,, ليت كل بنت تدري بقصتي الأليمه .. هاذا سواة يدي .. صدقوا الكويتين يوم قالوا [ طبخ طبختيه يالرفلى اكليه ] كشرت بطفش واسندت ظهرها في محاوله يائسه للنوم )
وقعوا على أوراق الوفاه 00 وكل واحد دموعه يحاول يداري فيها عن الثاني 00 يخاف الثاني ينهار بشوفة دموعه 00 توجهوا على القسم اللي فيه مشعل واللي كان في الممر بدريه وتبكي 00 وحمود يحاول يهديها 00 من شاف دموعها راشد وطلال وريم ركضوا لها
طلال جلس عند رجلها – يمه وش فيك
بدريه – آآآآآآآآآآآه ليش ماخبرتني ياراشد انت وحمود من بدري نقدر نتصرف
راشد اللي وجهه تغير 00 وطلال وريم مايعرفون وش السالفه
ريم – وش السالفه خالتي
بدريه – مشعل مشعل فيه ورم برأسه
راشد لام حمود بعيونه 00 وحمود مسك راشد بيده وخذه على جنب – راشد لاتناظرني كذا دخيلك انا ماراح أخلي مشعل يهلك عمره يزعل شوي بس يرضى تخيل هناك الأطباء خانقوني وهو مو راضي يسوي العمليه خل عمتي تدري وتوريه الشغل الدكتور قالي بيتنوم عندهم اليوم وبكره وبعده لازم يجهزون له طياره مستعجله عشان مافيه وقت لازم يسوي العمليه .. وهه اسمع رد اخوك يقول لا طلعوني بحضر عزاء ابوي
راشد – انهبل هاذا وقعد
مرهم طلال وهو متلثم بشماغه يخفي دموعه 00 ويمشي بسرعه 00 مسكه راشد – وين رايح
طلال – اتركني راشد قسم بالله لين هالحين مو مصدق ابوي مات ومشعل فيه ورم
فكه راشد وعيونه حمر بقوه
حمود مشى عند بدريه – عمتي روحي ارتاحي انا بقعد عند مشعل انتي وراك عزاء وناس بيجونكم
بدريه وهي توقف – إنا لله وإنا إليه راجعون ,, يمه حمود مااقدر اشوف مشعل
حمود – لا ياعمه الدكاتره منعوا الزياره عنه 00 وهم معطينه إبره مهدئه خليه النوم زين له
مسكت ريم بدريه ومشوا 00 وراشد معهم
حمود مسح دموعه – الله يكون في عونكم كل المصائب قامت مره وحده عليكم
اليوم الثاني
صلوا على سالم صلاة الظهر 00 حاليا الناس قامت تتوافد على بيتهم تعزيهم الصحف والجرايد كتبت اليوم عن خبر وفاته اللي أنصدم فيه المسؤولين وكبار الدوله 00 بما أن سالم شخصيه هامه في المجتمع
دلال من عرفت وهي منهاره 00 طاحت عليهم مرتين 00 وهي في أحدى الغرف في قصر سالم
عبدالعزيز وخالد وطلال وراشد يستقبلون وفود المعزين 00 وراشد دموعه تنزل مو مصدق أبوهم يموت فجأه 00 ومشعل اللي كلمه حمود وقال انه صحى الضحى وهز المستشفى هز يبي يطلع بس الدكاتره منعوه 00 وعطوه مهدئ مره ثانيه وحمود مبتلش معه
في أحدى غرف القصر 00 وفي الجناح الرئيسي بالتحديد
بدريه بحزن وهي تكلم المحامي – لا يابو نواف انتظر شوي لين نفوق من هالمصائب اللي طاحت فوق رؤوسنا
المحامي – بس يابدريه ان ماحلينا هالأشكاليه هالحين متى نحلها لاتنسين ان العم سالم الله يرحمه رهن البيت للبنك
بدريه بحزن – والحل
المحامي – انا نسوي تصفيه لكل الحلال ونبيع شوي من الشركات والأراضي عشان نحل هالأشكاليه
بدريه بتعب وحزن – سو اللي تشوفه يابو نواف مابنعارضك
المحامي – لاتخافين يابدريه وأنا أخوك والله يكون بعونا إن شاءالله
( بو نواف 00 يصير محامي شركة آل سالم 00 ويشتغل معهم من أربعين سنه
من أيام حياة بو بدريه 00 واللي كان تقريبا متربي مع بدريه 00 وسالم وبدريه ممسكينه الحلال والخيط والمخيط )
بدريه – آمين
بو نواف – خلاص بس اسوي اتصالاتي المهمه وبجيكم على العزاء اليوم
بدريه بحزن – اللي تشوفه
ماان سكر من بدريه 00 حتى أول أتصال سواه كان لنوف 00 هو يعرف التفاصيل لعلاقة مشعل ونوف حاليا 00 بس نوف لازم تساعده 00 وبيعزيها بوفاة عمها اللي يحسبها عرفت عنه
ارفعت الخط لما شافت رقم العم بو نواف 00 اللي تعرفه زين لانه كان محامي جدتها في يوم من الأيام – هلا بالعم بو نواف
بو نواف – هلا فيك يابنتي وأحسن الله عزاك
نوف اللي انصدمت بالخبر وانصعقت منه – ايششششششششش في من !!
بو نواف اللي انصدم انها ماعرفت – في عمك سالم
نوف برجفه - كيف ومتى
بو نواف – انتي يابنتي لين هالحين في الأمارات
نوف – ايه
بو نواف – ارجعي يابنتي ووقفي جنب رجلك وهلك هم محتاجين لك
نوف اللي نزلت دموعها – متى مات عمي
بو نواف – امس آخر الليل ,, الله يرحمه ويغفرله
نوف اللي بكت في التلفون - مات ماشفته يويلي مات ماشفته
بو نواف يهديها – يابنتي خليك قويه اللي هنا كلهم يحتاجون لقوه اللي منهار واللي تعبان
نوف مادققت في سالفة اللي تعبان – انا بجي لازم اجي
بو نواف - اللي تشوفين يابنتي بس انا هالحين ابي منك توقيع إذا متنازله عن بيت جدتك لازم نسدد فيها الديون اللي أقترضها عمك يابنتي هالبيت بيحل نص الدين
نوف بحزن – اصلا البيت مابيه قلت لكم من قبل خلاص متنازله عنه مابيه
بو نواف – ماتقصرين يابنتي بس الديون حقت عمك كثيره وانتي حليتي هالأشكال
نوف – خلاص ياعمي انا بحجز طياره اليوم وبكره إن شاءالله بكون عندكم
بو نواف – اللي تشوفينه يابنتي ,, والله يحفظك يارب
اليوم الثاني
في قصر سالم 00 انفتحت بوابة الحريم 00 ودخلت معها نوف وهي حامله ولدها وكان في الصاله الكبيره 00 حريم كثير ومن ضمنهم دلال ونوره وخلود اللي من عرفت جت من جده هي ونايف وأم نايف 00 وخوات بدريه 00 وبدريه جالسه في نص الصاله مأن شافت نوف حتى وقفت وناظرت فيها بدموع وحزن 00 تمنت قبل مايموت سالم يشوف ولد مشعل
عند نوف اللي تمنت ماتدخل هالقصر ابد 00 عقب اللي شافته فيه 00 مأن شافت وقفة بدريه ودموعها ولهفتها لشوفة ولدها 00 حتى قربت لها وطاحت عينها في عمتها دلال اللي حاطه طرف شرشفها بيدها وماسكه عيونها وتهتز 00 واضح انها تبكي
مدت الطفل على بدريه اللي بكت بقوه وهي تضمه وتستنشق ريحته 00 وسط ذهول الحاضرات ونوف اللي أنصدمت بقوه عن سر هالدموع
كانت جالسه على جنب 00 وتضم عيالها 00 اشتاقت لهم كثير 00 كانوا بيدها بس هي رفست هالنعمه اللي ندمت كثير وهي ضيعتها من يدها
من شافت حالة أختها وأمها وأخوها خالد اللي مبتلش معهم 00 زفرت بقوه وهي تضم بنتها بقوه 00 وولدها الكبير يبكي ضياع أمه
دخل عليهم ومن شاف حالتهم ودموع نوره وعيالها حتى حزن كثير 00 ورد مكان مجاء 00 جلس وهو حزين وسرحان جلس جنبه راشد – طلال لازم اروح لمشعل في المستشفى بعد شوي بتطير الطياره
طلال بحزن – زين انا بقعد أخذ العزاء تسهل انت ,, وسلم لي على مشعل
راشد – مابتروح معي
طلال – والمعزين ياراشد صعب نتركهم
هز راشد رأسه متفهم – هالله هالله في أمي ياطلال
طلال – لاتوصي ,, وانتبهوا على مشعل وأول مايخلص لبعزاء بلحقكم
راشد – اللي تشوفه وأنا أخوك
طلع راشد وخالد معه 00 ناظر راشد بخالد – اصبر شوي بودع امي وبنروح
خالد بحزن لحالة صديق عمره وموت خاله – خلاص بنتظرك في السياره
نادى راشد على أمه اللي بيسافر هو وحمود مع مشعل عشان العمليه 00 طلعت له بدريه وهي حامله ولد مشعل وتبكي مدته له – شوف ناظر هاذا ولد مشعل
راشد بصدمه – نوف جت .. نسيناها
اخذ الطفل وضمه بحنان 00 ودعا في سره ( الله يردلك أبوك إن شاءالله )
راشد نزلت دموعه وهو يبوس يده الصغيره ومنزل رأسه خوف ان دموعه تفضحه عند امه – يمه مشعل لازم يشوف ولده
بدريه وهي تهز رأسها بتفهم – وأنا اقول كذا ,, بخبر نوف تروح معنا
راشد اللي حس ان مشعل لو شاف نوف ممكن يتعب – لا يمه أجلسي انتي نسيتي انك بالعده وتعبتي كثير
بدريه وهي مصممه – للضروره احكام وأنا امك ,, وهاذا ولدي مستحيل ماروح له
راشد – بكيفك يمه ,, بس لاتخبرين نوف
بدريه بتساؤل – ليه
راشد – أكيد مشعل بيتعب وهي بتتعب إذا شافت حالته
بدريه – لا مايصير يايمه هاذا زوجها لازم تشوفه
راشد – بس هي تعرف بالخبر
بدريه – لا لين هالحين
راشد – بكيفك يمه ,, بس استعجلوا انتظركم بسيارتي برى
بدريه – طيب مابنتأخر
بدريه خذت نوف على جنب 00 اللي كانت طول الوقت تناظر في عمتها دلال اللي مارفعت رأسها تناظر حد أبد
جلست معها في صاله على الجنب 00 وماسكه بحضنها ولد مشعل
بدريه بحزن – نوف يمه لازم أخبرك في شي ضروري
نوف بحزن – شنهو ياعمه
بدريه – مشعل تعبان شوي
نوف اللي فز قلبها وخافت كثير – وش فيه
بدريه – تعب بسيط ويحتاج عمليه وبيسافر برى ,, نوف يمه مشعل لازم يشوفك انتي وولدكم يايمه قبل يسافر
نوف وقفت وهي تخفي دموعها – يشوف ولده ياعمه ايه بس انا اعذريني حلفت لخالي قبل اجي مايشوفه ولا يشوفني ومن يخلص العزاء ارد لأبو ظبي
بدريه ودمعتها نزلت ووقفت – قلبك مكان قاسي كذا وش قساه يانوف وش قساه
وقفت وخذت الطفل معها وتركت نوف يتردد في رأسها كلام بدريه (قلبك مكان قاسي كذا وش قساه يانوف وش قساه)
|