لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات عبير > روايات عبير المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات عبير المكتوبة روايات عبير المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 20-01-11, 12:44 AM   المشاركة رقم: 31
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري

البيانات
التسجيل: Apr 2009
العضوية: 141319
المشاركات: 11,659
الجنس أنثى
معدل التقييم: اماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 12376

االدولة
البلدSyria
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اماريج غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اماريج المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

كان النهار رائعا وتمددت سامنتا بكسل وأغمضت عينيها تقيهما نور الشمس وأسترسلت في التفكير باليومين المنصرمين , شعرت بالأرتياح للهدوء الذي ساد بينها وبين بارني في الفترة الأخيرة حتى أنها فكرت أن بأستطاعتها قضاء العمر بكامله في هذه القرية الساحرة لولا وجود المشاكل التي عليها مواجهتها كمشاريع العم نيكولاس والعم روبرت المتعلقة بزواجها من بارني وموعد العرس وثوب الزفاف.....
كان بارني متمددا الى جانبها فألتفت نحوها وأبتسم من وراء نظارتيه الداكنتين وقال:
" لماذا لا تضعين نظارات شمس".
" لست بحاجة اليها ولن أستطيع رؤية كل تلك الألوان الرائعة أذا وضعت نظارات داكنة".
منتديات ليلاس
" لن تستطيعي رؤية أي شيء أذا ما أتلفت عينيك".
" آه- كفاك أبداء النصائح يا بارني , تتصرف وكأنك العم نيكولاس ".
" ربما لأنني أقوم بدوره الآن والله يعلم أنك بحاجة دائما الى وصي".
" تتصرف معي وكأنك مسؤول عني منذ الصغر , وتسمح لنفسك هذا لكونك تكبرني بثماني سنوات".
" يا للباقتك ,ما أبعدك عن لباقة السيدات".
" أنك تشكو من عقدة تفوق".
" وهل موجودة هذه العقدة ؟ سمعت بعقدة النقص".
" لن تتكون لديك عقدة نقص أبدا".
" لو كان لدي عقدة نقص لما تحملتني يوما واحدا".
وأستدارت مجددا لشدة أضطرابها وكأنها بدأت تشعر بالخجل نحوه أو بغيرة من الأحاسيس التي بدأ بارني يولدها فيها:
" كنت أنعم بالشمس ولا أفكر بأي شيء وها أنت تعكر مزاجي بأختلافك جدلا".
" لم أكن البدىء بل أنت".
" أحدنا البادىء".
راحت تتأمل صفحة المياه الهادئة وتذكرت فجأة البيت الرمادي الصغير على ضفة البحيرة وسط الأشجار.
لم تفكر ببيتر روبرتس طيلة هذين اليومين وأذ به يملأ ذهنها في هذه اللحظة بالذات الى أن باتت لا تستطيع مقاومة الرغبة في زيارته , بمفردها طبعا , فقالت:
" أرغب في السير بمحاذاة الماء".
منتديات ليلاس
ونهضت بسرعة ثم أضافت:
" لا أريدك أن ترافقني أبدا ".
" ليس في نيتي أبدا أن أرافقك فلا أظن أنك معرّضة لأي خطر أثناء سيرك على ضفاف البحيرة".
" لا أبدا , لا خطر عليّ".
لكن شيئا ما في نبرتها أنذره بالعكس فجلس ووضع ذقنه على ركبتيه وحدق بها يتفحصها لبعض الوقت وقد خلع نظارته ثم قال:
" أظن أنك تخبئين شيئا ما في جعبتك".
" وكيف لي ذلك وأنا لا أملك جعبة؟".
" كفاك مناورات , من أين لك هذا النشاط المفاجىء؟".
" أشعر أحيانا بالنشاط هكذا".
" لا- أشعر أنك تخبئين شيئا- ماذا يجول في ذهنك؟".
" لا شيء.... لا شيء أبدا".
لكنه لم يقتنع بل أمسك معصمها بقوة وأبتسم أبتسامة ساخرة وقال بصوت قاس:
" أن هربت مني مرة أخرى حطمت عنقك يا سامنتا , أقسم لك".

نظرت اليه بأحتقار , ثم أفلتت يدها من قبضته وراحت تمسد معصمها وقالت بثبات:
" أنا ذاهبة في نزهة ولا أظن أنه يلزمني نيل موافقتك على كل خطوة أقوم بها- لم نبلغ هذا الحد بعد".
" سامنتا".
بدا متألما من كلامها وغاضبا وكان بأمكانها أن تعود اليه وتوضح له أنها لم تعن ما قالته لكنها تابعت سيرها متجهة نحو البيت الصغير .
عضت على شفتها لشعورها بالأثارة لفكرة زيارتها البيت الصغير ومقابلة صاحبه , أحست برغبة جامحة في مواجهة تحدي عيني بيتر روبرتس مهما كانت النتائج , وكانت تشعر برغبة غامضة في الأثبات لبارني أنها لم تصبح مستعدة بعد للأستقرار في دور الزوجة.
تساءلت أثناء سيرها أذا كان الواقع الوحيد في زيارتها الحالية هو أثبات شيء ما لبارني , فكان الوضع بينهما يتطور بسرعة كبيرة وشعرت أنها كانت دائما تستبعد بارني عن الأحلام الرومنطيقية التي تنسجها كل فتاة في مخيلتها.
منتديات ليلاس
نادرا ما كانا يتجادلان بهذا الحماس من قبل وأدركت أن شعورا جديدا قد تولد في علاقتهما بات يدفعها الى الحياء منه عوضا عن التوجه اليه في كل شاردة وواردة كما كانت تفعل من قبل , لقد كتمت عنه خبر لقائها ببيتر روبرتس وزيارتها له الآن وهو رجل تعرفت عليه منذ يومين ولم يخف عنها كونه يفكر بشيء واحد حيالها.


 
 

 

عرض البوم صور اماريج   رد مع اقتباس
قديم 20-01-11, 12:46 AM   المشاركة رقم: 32
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري

البيانات
التسجيل: Apr 2009
العضوية: 141319
المشاركات: 11,659
الجنس أنثى
معدل التقييم: اماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 12376

االدولة
البلدSyria
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اماريج غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اماريج المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

لم تكن تجرؤ على التفكير بردة فعل بارني لهذا الشيء لكنها شعرت برغبة خفية في أن يكتشف أمرها , وكأنها تود أنتهاز الفرصة لأثبات له أن بيتر روبرتس بالنسبة اليها لا يختلف عن.... النساء اللواتي يعجبن ببارني ويستجيب لهن بسرعة.
وصلت أخيرا الى البيت الصغير وقد أتعبتها المسافة الطويلة ورأت الباب مفتوحا كما في زيارتها الأولى لكن قلبها راح يخفق بسرعة كبيرة حين رأت رأس بيتر الأشقر وقد أنحنى فوق لوحة رسم عند أحدى زوايا البيوت الخارجية.
أدركت أنه لم يفقد أيا من الجاذبية التي لمستها في زيارتها الأولى لكنها ترددت عن توقيفه عن العمل الذي أنكب عليه.
بدا لها وكأنه حيوان مفترس مشدود العضلات وقد جلس على كرسي عال لا يعير أهتمامه الا للوحته التي كان ينجزها , وكان يلون اللوحة التي تظهر مشاهد طبيعية صيفية الألوان زاهيتها فيضفي عليها ألوانا فاقعة وقاسية تزيد من جمالها.
منتديات ليلاس
لم ينتبه الى وصولها فأستدار بسرعة وحدق بها مدهوشا حين تكلمت وسرعان ما أبتسم مرحبا بها:
" أهلا بك , كنت آمل أن تأتي لزيارتي من جديد".
" كنت مارة صدفة من هنا فقررت أن أعرج عليك وأحييك".
تفحصتها عيناه الزرقاوان بتأن ثم أبتسم وقال:
" أنا مسرور لقدومك".
" أرجو ألا تكون منهمكا في أعمالك ".
رفع كتفيه ثم أشار الى اللوحة وقال:
" لن يصيبها أي مكروه ,ما رأيك فيها؟".
" أنها لوحة رائعة".

عبرت بصدق عن رأيها وأدرك بيتر ذلك فأبتسم :
" هل أنت متأكد من أنني لن ألهيك عن أعمالك".
ضحك بصوت ناعم ومرر أصابعه في شعره ثم قال:
" أظن أنك قادرة على ألهاء أي رجل- أن حاولت أو لم تحاولي".
فاقت جرأة مديحه هذا جرأة ألوان اللوحة وأدركت سامنتا لتوها أنه رجل مقدام لا يعرف التردد وبدأت الشكوك تساورها حول صواب قرارها بالمجيء لزيارته بمفردها.
" لا أريد مقاطعة صفاء حالتك".
منتديات ليلاس
" رؤيتك تزيد من صفائها , ما رأيك ببعض القهوة؟".
ترددت حيال قبول دعوته لكنه أصر قائلا:
" تفضلي , تفضلي سأحضر بعض القهوة".
لم يكن أمامها خيار آخر سوى قبول دعوته فدخلت البيت وأشار الى كرسي خال فجلست فيما قصد المطبخ وشرع في تحضير القهوة وكان بأمكانه متابعة التحديث اليها ورؤيتها لقرب المطبخ من الغرفة حيث جلست فقال لها مبتسما:
" الى أين قلت أنك متوجهة؟".

" ليس لدينا أية وجهة سفر محددة بل نكتفي بالتجول لبعض الوقت".
" وهل أنتما فارّان من العدالة؟".
أغضبتها وقاحة سؤاله فحدقت به حانقة:
"لا , طبعا لا".
لم يكترث لردة فعلها بل أبتسم وقال:
" أنها مجرد فكرة خطرت لي , أذن فهذه رحلة العمر أليس كذلك؟".
" تقريبا".
كان من الصعب تفسير الأمور لشخص غريب وشعرت بأرتجاف يديها في حضنها لكنها أضافت:
" شعرت .... عفوا , شعرنا برغبة في مشاهدة بعض أنحاء البلاد ليس أكثر".
منتديات ليلاس
" أنت وزوجك .... لقد لمست أثر الخاتم على أصبعك المتوسط وهو لا يزول ألا بعد زمن طويل".
وتفحصت لا شعوريا أصبعيها ولاحظت الأثر البسيط في مكان الخاتم الذي خلعته حين قررت مغادرة المنزل.
لم يحاول تبرير تطفله أو الأعتذار فأجابته:
" بارني ليس زوجي".
" فهو عشيقك أذن".
" كلا".
كانت أكيدة من أنه سيفكر في أن بارني عشيقها ولربما أعطى ألف تفسير لزيارتها له لكنه لم يكن مكترثا أن كان عندها عشيق أو عشرة عشاق وسمعته يقول لها:
" أنه مجرد تكهن......".
" أنني أعرف بارني منذ زمن بعيد وهو بمثابة أخ لي".
" أخ لك!".


 
 

 

عرض البوم صور اماريج   رد مع اقتباس
قديم 20-01-11, 12:47 AM   المشاركة رقم: 33
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري

البيانات
التسجيل: Apr 2009
العضوية: 141319
المشاركات: 11,659
الجنس أنثى
معدل التقييم: اماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 12376

االدولة
البلدSyria
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اماريج غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اماريج المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

أبتسم وعاد الى الأهتمام بالقهوة ثم أتى بها وأعتذر عن عدم وجود الحليب ثم جلس على كرسي فوق كومة من الثياب والأحذية وقال وهو يشرب من فنجانه.
" أذن أنت تسافرين من دون وجهة معينة برفقة أخيك هذا".
وأومأت سامنتا بالأيجاب وقد أربكها عدم تصديقه لها ثم قالت:
" نوعا ما".
" يبدو لي أنك من نوع النساء اللواتي أحبهن يا سامنتا .... عيشي يومك ولا قلق بشأن الغد , أليس كذلك؟".
منتديات ليلاس
وافقت مترددة فضحك من جديد وقال :
" غريب , فنادرا ما أحظى بالحكم على أمرأة لكنني صنفتك في عداد النساء التقليديات اللواتي لا يعاشرن ألا الرجل الذي يتزوجن منه".
" قد أكون أحداهن".
" وكيف لك أن تكوني أحداهن وأنت تتجولين في أنحاء البلاد برفقة هذا الرجل الذي تدعين أنه أخوك؟".
" نعم , فهو كذلك , بارني , آه...... أنه مختلف".
" حتما هو مختلف".
" سيد روبرتس!".
" آه لا داعي للصراخ ولا تضطربي لكلامي أرجوك أن تناديني بيتر فلا أحب من يناديني بكنيتي , لم أكن أفتري على أخيك هذا بل أدعو له بالتوفيق".
" أظن أنك مخطىء في فهمك لعلاقتنا".
وضعت فنجان القهوة على الطاولة كي لا تفضحها رجفات يديها ورأت وميضا في عينيه بعث فيها القلق وبدأت تتمنى لو كان بارني معها رغم أنها كانت تدرك أنها قامت بزيارتها هذه لتلقينه درسا, وسمعت بيتر يسألها:
" ألا تحبين قهوتي؟".
" أنها قوية جدا – لكن شكرا لك على تحضيرها لي".
أنحنى الى الأمام ووضع رأسه بين يديه وراح يتفحصها متسائلا ثم قال:
" لدي أنطباع أنك على وشك الفرار , أليس كذلك؟".
ترددت حيال تقبل ما قاله فلعلها مخطئة في شأنه لكنها شعرت بأرتخاء شديد في ساقيها وشعرت أن الشك الذي يساوره ظاهر بوضوح في عينيها فقالت:
" أظن أنه من الأفضل أن أعود الى الفندق لعل بارني بدأ يتساءل عن مكان وجودي".
منتديات ليلاس
" لو كان الأمر يهمه لرافقك".
" لكن هذا خطأ فهو يهتم بي".
" وهل قلت له أنك قادمة الى هنا؟".
" لا ليس فعلا أنما هو يعرف الأتجاه الذي سلكته".
" وهل سيلحق بك؟".
" لا أدري.... ربما".
وضع فنجانه على الطاولة ثم أنحنى مجددا وأبتسم قائلا:
" أنك فعلا تحيرينني يا سامنتا أنا عاجز عن التقرير أن كنت الفتاة الساذجة التي يدل عليها مظهرك أم أنك ممثلة بارعة؟".
" لست أيا منهما".
" آه , تعالي , ودعينا من هذا , أنت حتما أحداهما ,كنت أميل الى أعتبارك فتاة ساذجة لكن هذا لا يتماشى مع تجولك في أنحاء أسكتلندا برفقة رجل تدعين أنه ليس زوجك ولا عشيقك ولا أخاك كما أن هذا الوصف لا يطابق قدومك لزيارتي , ما هو سرك يا سامنتا؟".
" لا أسرار لدي".
نهضت من كرسيها وتوجهت الى الباب ووقفت لوهلة وقد سحرتها روعة المنظر الذي رأته وأنستها مشاكل الحاضر وقالت:
" كنت مهتمة بالتعرف اليك كونك فنانا , بكل بساطة".
" آه , فهمت الآن".

أقترب منها ووقف وراءها ولف خصرها بذراعه وهمس في أذنها:
" أود رسم صورتك يوما ما , لكن الآن هناك أشياء من الأفضل أن نفعلها".
وشدد قبضته على خصرها وأنحنى نحوها يحاول معانقتها وغار قلبها ذعرا بعد أن أدركت رعونة قرارها بزيارته وقالت له لاهثة:
" أتركني يا بيتر أرجوك لم آت لهذا الغرض".
لكنه لم يأبه وحاول معانقتها , فقاومته بشدة بيديها وقدميها وكادت أن تخور قواها حين فوجئت بيدين قويتين تقبضان على بيتر وتقذفان به بعيدا فيرتطم بحائط المنزل ويهوي على الأرض , جلس ينظر الى مهاجمه وعادت الأبتسامة الى ثغره ثم قال:
" أظن أنك بارني ولا أظن أنك أخوها كذلك".
بدا بارني أقل غضبا مما توقعت سامنتا ولم يسألها حتى أن كانت على ما يرام , مما أغضبها في تلك الظروف بل سمعته يقول له بصوت هادىء ومؤدب:
" ربما لأنني لست أخاها , وهل يفترض بي أن أكون أخاها؟".


 
 

 

عرض البوم صور اماريج   رد مع اقتباس
قديم 20-01-11, 12:49 AM   المشاركة رقم: 34
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري

البيانات
التسجيل: Apr 2009
العضوية: 141319
المشاركات: 11,659
الجنس أنثى
معدل التقييم: اماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 12376

االدولة
البلدSyria
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اماريج غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اماريج المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

رفع بيتر روبرتس كتفيه ولم يزل جالسا على الأرض وقال مبتسما:
" فهمت منها أنك بمثابة أخيها".
" وهل أدركت خطأك الآن؟".
وأومأ بيتر أيجابا وقال:
" حسنا يا صديقي , كنت أشك في ذلك من بادىء الأمر لكن فاتنتنا هذه أدعت أنك لست زوجها ولاعشيقها ولم أجد أي صفة أخرى تنطبق عليك".
" ما رأيك بخطيبها؟ سنتزوج في الثاني عشر من الشهر المقبل".
" آه , فهمت الآن".
وحدقت عيناه الزرقاوان بوجهها الغاضب وقال:
" لا تلعبين بصدق أيتها الفاتنة".
منتديات ليلاس
ثم أبتسم لبارني وقال:
" لكن أظن أن هذا التصرف من ضمن عادتهن أليس كذلك؟".
وشرعت سامنتا تقول:
" لم.........".
لكن بارني شدد قبضته على معصمها وضمها الى جانبه من دون أن ينظر اليها حتى حين تكلم:
" لا أظن أنا سنلتقي بعد اليوم يا سيدي , فأننا راحلان غدا صباحا".
" لا أريد.........".
لكن بارني رماها بنظرة حادة وقال لها:
" نحن راحلان , والى ذاك الحين أنصحك بعدم الأبتعاد عني حتى تتسنى لي مراقبتك".
كان هذا أسوأ ما يمكنه قوله في هذه اللحظة أذ أنفجر بيتر ضحكا وشعرت بكره شديد نحوه رغم أدراكها أنه غير مكترث أبدا بمصيرها.
لم يترك بارني معصمها ثانية واحدة أثناء عودتهما الى الفندق , وكأنه خشي أن تعود الى الهرب وألتزم بالصمت الى أن توقفا على مقربة من الفندق في مكان معزول ولاحظت أن الأرتياح باد على وجهه حين ألتفت نحوها يتفحصها بصمت ثم قال:
" لا تتعلمين أبدا من أخطائك أليس كذلك؟".
" أعرف تماما ماذا أفعل".
منتديات ليلاس
" آه لا أشك أبدا في ذلك ,فكنت تحاولين على طريقتك المتهورة الخاصة أن تثبتي لي أنني لست الرجل الوحيد في حياتك على غرار ما فعلت مع بيل سميث".
" كلا! لم...........".
" طبعا نعم , ما كنت تحاولين أثباته واضح تماما لكنك تختارين أغرب الأشخاص لأدوار تمثيلياتك , أخترت أولا دمية من دمى ملاكي الأراضي القدامى , وها أنت الآن تقعين على فنان فوضوي لكنني أهنئك على حبك للتنويع".
"توقف عن التصرف بالتعجرف هذا فأنت تجهل كل شيء عن شعوري ولست بحاجة الى حارس يتبعني الى كل مكان , لست بحاجة اليك".
" أهذا رأيك أذن؟ وكيف تتصورين أن الفصل بينكما كان سينتهي لولا تدخلي؟".
" كان بأمكاني أن أتدبر شؤوني بذاتي".

تمنت لو كان بأستطاعتها الصعود الى غرفتها لبلورة الأمور المبعثرة في ذهنها.
" كان بأمكانك أن تدبري شؤونك بذاتك! هل جننت يا سامنتا؟ لك يكن عاشقك الفنان هذا يمزح ألم تفهمي ذلك؟".
" لم يزعجك هذا الشيء كثيرا؟".
" لأنني لا أستطيع أن ألومه".
" ماذا؟ هل عليّ الأفتراض أن الذنب ذنبي؟".
" طبعا ذنبك- حين تذهبين لزيارة رجل يسكن وحده في مكان معزول فمن الطبيعي ألا يفكر ألا بشيء واحد".
" لم أدرك هذا".


 
 

 

عرض البوم صور اماريج   رد مع اقتباس
قديم 20-01-11, 12:50 AM   المشاركة رقم: 35
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري

البيانات
التسجيل: Apr 2009
العضوية: 141319
المشاركات: 11,659
الجنس أنثى
معدل التقييم: اماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 12376

االدولة
البلدSyria
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اماريج غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اماريج المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

ونظر اليها نظرة تعجرف أغضبتها ثم قال لها:
" لا أظنك بهذه السذاجة يا سامنتا بل أردت الأنتقام مني برغم أنكارك ذلك , ومقابلتك لصديقنا الفنان الملتحي تنبع من القرار ذاته , حسنا , أرجو أن تكوني راضية عن النتيجة".

زاد قلقها كونه أقترب من الحقيقة وتمنت لو توقف عن التحديق بها لكنها أعترضت على كلامه قائلة:
" لم يكن هنالك أية نتيجة , لم يحدث بيننا شيء سوى محاولته عناقي ولم تستطع الحؤول دونها".
" آسف أن خيبت أملك لكنني قلت لك أنني لا ألومه فهو كان يحاول أنتهاز فرصة لا تعوض".
" كما فعلت أنت مرارا حتما".
" ها قد عدنا الى الموضوع ذاته , أظن أنك ما زلت تشعرين بلسعة تلك العلاقات التي يفترض بي أن أكون أقمتها مع النساء؟".
" يفترض بك , لا غير؟".
وضحك فسطعت عيناه ثم ضمتها ذراعاه الى صدره الرحب وهمس:
" بت أصدق أنك تغارين يا حبيبتي".
وضحك مجددا حين هزت برأسها مستنكرة ثم قال ملحا:
" أنا متأكد من ذلك!".
منتديات ليلاس
" أنا لا أغار- أتركني الآن يا بارني- أتركني".
" لماذا أتركك , سنتزوج قريبا فلماذا تقاومينني بكل قواك كلما لامستك".
" لن أتزوج منك , أخبرتك بهذا مرارا – سأختار زوجي بنفسي متى رغبت في ذلك ولن أجبر على الزواج منك من أجل تلبية رغبة عائلتينا لا غير".
" أنا أيضا أرغب في الزواج منك , ألا تقيمين وزنا لهذا الشيء أبدا".
" كلا فأنت موافق على الزواج لأنه سيجمع شمل المؤسسة".
" يا لله يا عزيزتي تصورين الأشياء وكأننا في حرب داحس والغبراء".
" لا يهمني هذا , لن أتزوج منك يا بارني وهذا قرار نهائي".
" سوف نرى , من هو الرجل المقبل على لائحتك؟".
" يا لك من وحش , يا لك من وحش ظالم شيطاني وكريه".
" شكرا على لطفك".
" أنني أكرهك".

" يا للأسف أذ سوف تضطرين الى تحملي طيلة حياتك , بعد وقت قريب".
" أن كنت تظن أنني............".
" أعرف , أعرف".
وقطع عليها جميع أحتجاجاتها حين ضمها الى صدره وعانقها بلطف ولهفة.

نهاية الفصل الخامس

 
 

 

عرض البوم صور اماريج   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
لوسي جيلين, اين المفر, lucy gillen, روايات رومانسية, روايات عبير المكتوبة, روايات عبير القديمة, the runaway bride, عبير
facebook




جديد مواضيع قسم روايات عبير المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 12:17 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية