لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات عبير > روايات عبير المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات عبير المكتوبة روايات عبير المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 11-01-11, 01:47 AM   المشاركة رقم: 6
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري

البيانات
التسجيل: Apr 2009
العضوية: 141319
المشاركات: 11,659
الجنس أنثى
معدل التقييم: اماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 12376

االدولة
البلدSyria
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اماريج غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اماريج المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

كانت تجهل السبب لكنها أكتفت بالأفتراض أنها مستاءة منه للحاقه بها , وأعترفت له:
" لست غاضبة فعلا منك".
" لكنك لا تريدين رؤيتي , هل يمكنك أن تقولي لي السبب؟".
حاولت أيجاد الكلمات المناسبة للتعبير عما يخالجها لكن بدون جدوى أذ كانت تجهل حقيقة شعورها
فكيف لها أن توضحها له؟ فقالت:
" رغبت في الرحيل , هذا كل ما في الأمر , ولست مضطرة أن أوضح لك كل خطوة أقوم بها , أليس كذلك؟".
" بلى!".

" كلا! أعذرني الآن فأنني مرهقة".
لكن بارني ألح عليها محاولا الأبتسام:
" وما سبب أرهاقك؟ فلم تقطعي سوى بعض الأميال في القطار وليس في عربة خيل".
فقطبت حاجبيها متسائلة للمرة الأولى عن الطريقة التي أستعملها للعثور عليها فسألته:
" وكيف علمت بمكاني؟".
فأبتسم من جديد وقال:
" آه ليس من الصعب اللحاق بك يا عزيزتي , فالناس تلاحقك وخاصة الرجال منهم".
وأدارت سامنتا وجهها رافضة مواصلة النقاش فقالت:
" حسنا , أرجو أن تتوقف عن ملاحقتي".

" متى تنتهي رحلتك؟".
" هذا الأمر لا يعنيك".
" يعنيني , أن كنت مصممة على التغيّب يوم الزفاف".
" أريد.... أريد البقاء وحدي".
" هل أنت مضطربة بسبب أقتراب موعد الزفاف؟".
أحمر خداها من دون أن تفهم سبب ذلك فنهضت من كرسيها وقالت بثبات:
" كلا , أنما أريد التحقق من أمر قبل فوات الأوان".
سرت بالأسلوب المسرحي الذي خرجت به من القاعة رغم يقينها أن بارني سيهزأ منها , وقررت ألا تمكث هنا مدة أطول بعد أن علم بمكانها وفتشت عن صاحبة النزل لتوضح موقفها , وهذه بالطبع لن تسر بهذا التبديل , لكنها كانت عازمة على الرحيل أذ لا جدوى من البقاء بوجود بارني.
دفعت بعض المال تعويضا عن الأزعاج الذي سببته للمرأة وغادرت النزل الى المحطة.
أوضحت لموظف البطاقات أنها تلقت مكالمة غير متوقعة تطالبها بالعودة وراحت تتساءل عن سبب أبتسامته المتواطئة فتذكرت ما قاله بارني عن سهولة تقفي آثارها , ورجحت أن يكون يكون الموظف ساعد بارني على أيجادها وأرشده الى نزل المرميد وهو الآن مسرور لمعاودتها الهرب.
ركبت أول قطار وصل المحطة من دون أن تكترث لوجهة سيره لكثرة قلقها , وأسترخت في مقعدها بعد أن أقلع القطار وأيقنت أنها سوف تقضي نصف الليل في القطار عوضا عن سريرها المريح في نزل المرميد , وكل ذلك بسبب بارني.

كاد النهار الصيفي الطويل يشرف على نهايته حين توقف القطار في مدينة برايتون ,وتنهدت بعمق حين حملت حقيبتها مجددا وترجلت من القطار , كانت تود لو أستطاعت متابعة السفر الى مكان أبعد غير أن القطار لن يكمل رحلته وعزت نفسها بأن برايتون مدينة سياحية كبيرة مما يصعب على بارني العثور عليها فيها , هذا أن كان لا يزال مصمما على اللحاق بها , فقد يقنعه فرارها من النزل بجدية أقوالها.
أدركت سامنتا أنه من الصعب جدا العثور على غرفة خالية في منتجع سياحي في فصل الصيف , وفي مثل هذه الساعة أرشدها شرطي أخيرا الى فندق صغير فركبت سيارة أجرة وقصدت الفندق الذي كان بعيدا عن شاطىء البحر وخارج المدينة نفسها.
أستطاعت الحصول على غرفة بسهولة , وكانت صاحبة الفندق أمرأة ودودة تعاطفت معها حين أخبرتها أنها وجدت غرفتها المحجوزة في فندق آخر غير خالية ثم أخطأت في أختيار القطار المناسب مما تسبب في وصولها بهذه الساعة المتأخرة , أرشدتها صاحبة الفندق الى غرفة صغيرة ولكن مريحة تطل على حديقة خلف المنزل.
وقالت لها المرأة :
" تناسبك الغرفة تماما يا عزيزتي".
منتديات ليلاس
وأبتسمت سامنتا شاكرة ثم جلست على حافة السرير وقد غمرتها الراحة.
بعد دقائق قليلة كانت مستسلمة لنوم عميق لم تفق منه ألا لبرهة وجيزة على صوت خطى في الباحة تحتها لكنها عادت الى النوم مطمئنة الباب , بارني لن يستطيع العثور عليها هذه المرة مهما حاول.
أستيقظت في الصباح التالي وقد غمرت الشمس غرفتها وتثاءبت بكسل ورمقت ساعة يدها : الساعة تجاوزت الثامنة , وتذكرت أن الأفطار يقدم بين الثامنة والنصف والتاسعة والنصف وكانت تشعر بجوع شديد أزدادت حدته أثناء توجهها الى الحمام , أذ داعبت أنفها روائح البيض المقلي الشهي وقد فاحت من مطابخ الفندق.
قررت المكوث في برايتون ليوم أو يومين وربما لمدة أطول ان راقت لها المدينة لكنها عزمت الرأي على مكالمة عمها وطمأنته فمن الظلم أقلاقه بهذه الطريقة , وقد تستغل الفرصة لتطلب منه أن يردع بارني عن ملاحقتها وألا هددته بالتواري نهائيا.

أستحمت وأرتدت ثيابها ثم هبطت السلم متلهفة لتناول الأفطار فدخلت قاعة الطعام المزدوجة وأستقبلتها صاحبة الفندق بأبتسامة عريضة وقالت لها بحماس:
" المكان ضيق بعض الشيء لكنني أضفت لك طاولة صغيرة أرجو أن تناسبك".
أبتسمت سامنتا أبتسامة لم تخل من الأعتذار وقالت لها:
" غاب عن ذهني مدى أنشغالكم في مثل هذا الوقت من السنة وأنا آسف لهبوطي المفاجىء عليكم ليلة الأمس".
" آه لا تدعي هذا الأمر يقلقك من السهل عليّ التكيف مع الوضع ولا أحب رفض أي شخص في مثل هذا الوقت من السنة , فمن المؤسف أن تفسد عطلة أحدهم بسبب ألتباس في الحجز ".
" أشكرك على لطفك ".


 
 

 

عرض البوم صور اماريج   رد مع اقتباس
قديم 11-01-11, 01:48 AM   المشاركة رقم: 7
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري

البيانات
التسجيل: Apr 2009
العضوية: 141319
المشاركات: 11,659
الجنس أنثى
معدل التقييم: اماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 12376

االدولة
البلدSyria
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اماريج غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اماريج المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

وعادت المرأة منهمكة بعد بضع دقائق وقالت لسامنتا:
"والغريب أنه أتتني عنزة شاردة أخرى بعد قدومك".
قطبت سامنتا حاجبيها وتذكرت الأصوات التي سمعتها من الباحة ليلة أمس وسألت صاحبة الفندق بأرتياب:
" وصل شخص آخر بعدي".
وأومأت المرأة أيجابا وقالت:
" أجل قدم شاب ولا أقبل عادة أيواء عدد من الأشخاص يفوق طاقة أستيعاب الفندق لكن قلبي لم يطاوعني على طرده فوضعته في غرفة أبني جورج وهو المكان الخالي الوحيد المتبقي ولم يمانع أبدا و.......".
منتديات ليلاس
أنقطعت عن الكلام ونظرت الى البعيد مبتسمة وملوحة بيدها , فيما غار قلب سامنتا باليأس.
" ها هو قادم الآن , لا مانع عندك أن يشاركك طاولتك , أليس كذلك؟ فهو شاب لطيف جدا".
أدركت سامنتا أن لا فارق أن مانعت ورفعت نظرها لتشاهد أبتسامة بارني المشرقة تطل عليها , طوى قامته الطويلة وجلس الى الطاولة ولاحظت سامنتا نظرات الفتاة الجالسة الى الطاولة المجاورة تلحق بكل حركة من حركاته ,كان يلفت الأنتباه وخاصة أنتباه فتاة تمضي أجازتها وفي ذهنها شيء واحد لكن سامنتا لم تستطع كبح جماح موجة الغضب التي أعترتها حين ألتفتت نحو الفتاة وأبتسم لها شاكرا أعجابها به.
كان يبدو وكأنه رجل أعتاد تمضية أجازاته خارج البلاد وكان غالبا ما يفعل ذلك , وأكتسبت بشرته لونا أسمر داكنا يبرز بياض أبتسامته شبه الدائمة وقد ورث عن جدة أسبانية عينين عسليتين وشعر أسود أضفت عليه ملامح شرقية فاتنة وهو يجيد أستعمال سحرها متى أراد.
" صباح الخير يا سامنتا؟".

تحداها بأبتسامة من القيام بأي عمل متهور وقاومت رغبتها في النهوض حلا والأحجام عن تناول الأفطار , لكن لشدة جوعها وكرهها للمشادات العامة جعلاها تعدل عن ذلك".
وهمست بحدة :
" أنني أكرهك".
فضحك ثم قال:
" تعالي يا عزيزتي ودعينا من هذه المأساة ".
" ليست مأساة , أنما لا أقبل أن تلحق بي عبر البلاد وكأنني مجرمة ".
وقال لها بصوت عبر عن نفاذ الصبر:
" القلق والمشاكل التي تسببينها لنا هي من باب الأهتمام".
تمنت سامنتا لو كانا في مكان منعزل حتى تستطيع التعبير عن سخطها لكنها تماسكت وقالت:
" لا شيء يدعو للقلق , أرغب في العيش وحدي لبعض الوقت".
" بعيدا عني".
" نعم".
" لماذا؟".
منتديات ليلاس
لم تستطع تفادي نظراته لكنها أنتبهت في الوقت نفسه الى أن الفتاة الجالسة الى الطاولة المجاورة كانت تتفحصهما بأهتمام بالغ وكأنها أكتشفت أخيرا أنهما يعرفان بعضهما.
" وما ذنبي يا سامنتا؟".
صمتت سامنتا لبرهة وقد أشتبكت يداها على الطاولة أمامها ثم أعترفت:
" لست أدري بالتحديد".
سألها بلطف:
"ألا تريدين الزواج مني؟".
" لست أدري أيضا".
ألتزم الصمت الى أن قدم الأفطار فنظر اليها وأبتسم أبتسامة عبرت عن بعض التفهم لدوافعها.
" ألا تظنين أن مراجعة حساباتك أت متأخرة بعض الشيء؟".
عضت سامنتا على شفتها لكثرة أضطرابها ثم قالت:
" أنه.... آه لا أعرف كيف أوضح لك ,أشعر أنه من الأفضل ألا أتزوجك , أو بالأقل ما دمنا على هذه الحال".
" وما بنا؟".


 
 

 

عرض البوم صور اماريج   رد مع اقتباس
قديم 11-01-11, 01:50 AM   المشاركة رقم: 8
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري

البيانات
التسجيل: Apr 2009
العضوية: 141319
المشاركات: 11,659
الجنس أنثى
معدل التقييم: اماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 12376

االدولة
البلدSyria
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اماريج غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اماريج المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

شعرت سامنتا بأحمرار خديها بشدة ولكنها فوجئت بأفكارها تتجه نحو الفتاة المجاورة وتتساءل عن مدى تقييمها لوضعهما.
" أعني , آه لسنا كغيرنا من المقبلين على الزواج , أليس كذلك؟".
" وبم نختلف عنهم؟".
" أحست أنه يتعمد عدم التفهم لأدراكها :
" أعني أننا لسنا .... لسنا....".
فوجئت بالصعوبة التي لاقتها للتعبير له عن أسباب ترددها فالتكلم عن الحب سهل جدا متى تأكد الأنسان م وجوده , لكنها أدركت لتوها أنه الشيء الذي تفتقر اليه علاقتهما , لم يتفوه بارني مرة في حياته بكلمة أحبك وهي لم تفكر فيه سوى كونه شخصا أعتادته وأعتادت فكرة الزوا منه تحقيقا لتوقعات العديد من الأصدقاء.
منتديات ليلاس
وسألها وكأنه تكهن ببعض ما يجول في ذهنها:
" ماذا تحاولين أخباري يا سامنتا؟".
" أعني , أعني أنك لم تغازلن أبدا".
لم يستطع أخفاء الأبتسامة لسماعه لفظة المغازلة وقال بصوت ناعم:
"آه , فهمت ,تريدينني أن أغازلك أهذه هي امشكلة؟".
" وهل هذا بالطلب المستحيل ؟ أن معظم الفتيات يحظين ببعض الأهتمام من خطبائهن , أليس كذلك؟ ولم أحرم من ذلك أ نا؟".
" عليّ أذن أن أسرع في تقديم باقات الزهور وعلب الحلوى لك وأركع على ركبتي أكلمك عن لوعة حبي لك , أهذا ما يجول في ذهنك؟".
أيقنت سامنتا لتوها أنه يهزأ منها وشعرت برغبة جامحة في ضفعه رغم الفضيحة والفتاة المجاورة لكنها تماسكت وقالت له:
" أنني أكرهك".
" هذا الكره ليس قاعدة فضلى لزواج سعيد".
" أنا سعيدة لموافقتك رأيي لربما توقفت الآن عن ملاحقتي وتركتني أسافر بمفردي حتى تتبلور الأمور في ذهني".
" وأترك العجوز نيكولاس المسكين يتلوع قلقا عليك , لا , لا يمكنني ذلك".
" يمكنك ذلك , فلست طفلة وبأمكاني الأهتمام بذاتي على أفضل وجه , ولا داعي للعم نيكولاس أن يقلقمن أجلي وسوف أطمئنه عن حالي بين الحين والآخر".
" وما تنوين عمله أثناء رحلتك هذه عبر البلاد؟".
" الأستمتاع بكل ما حولي ولم لا؟".
منتديات ليلاس
" وحتى يتحرش بك كل الرجال الذين يؤمون المنتجعات السياحية بحثا عن النساء كهذا الجالس في الزاوية هناك الذي لم يتوقف عن رميك بنظرات هائمة منذ لحظة دخولك الى القاعة".
رفعت سامنتا كتفيها بنظرات غير مبالية وهي لم تكن قد لاحظت الرجل أبدا وسرها أن تكون ممسك بزمام الأمور في هذه اللحظة وقالت لبارني:
"ربما .... ولم لا؟ ما الفرق بينه وبين تلك الشقراء السمينة التي تغازلها بنظراتك؟".
وأبتسم بارني هازئا وقال:
" أراك تغارين منها".
وجاهدت على نفسها كي لا تصفعه ولمست لأول مرة قدرته على أغاظتها أحيانا فقالت له:
" لا أغار أبدا".
وهز رأسه ثم أبتسم مدعيا بعض الحزن:
" أذن فالجسور مقطوعة بيننا , لو كنت تشعرين بأي شيء أتجاهي لكنت مستاءة من مغازلتي لها".


 
 

 

عرض البوم صور اماريج   رد مع اقتباس
قديم 11-01-11, 01:51 AM   المشاركة رقم: 9
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري

البيانات
التسجيل: Apr 2009
العضوية: 141319
المشاركات: 11,659
الجنس أنثى
معدل التقييم: اماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 12376

االدولة
البلدSyria
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اماريج غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اماريج المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

وقالت بسرعة:
" لكن هذا الوضع ليس جديدا بالنسبة اليّ , فلقد أخبرني مارتن وسيلفيا أنك لا تضيع وقتك مع النساء في غيابي فلم تقلقني شقراء تزيد أو تنقص".
مقها بأرتياب ثم قال بعد لحظة:
" آه فهمت , لم أفكر في حياتي أنك تصغين الى هذا النوع من الأحاديث المفترية والتافهة يا عزيزتي".
وأحمر خداها وتمنت لو لم تتهور في الأجابة وتعطيه هذا الأنطباع الخاطىء عن ذاتها فقالت:
"أطلعت على وقائع ولم أبال أبدا لنشاطاتك".
منتديات ليلاس
ونظر الى وجهها المحتقن والغاضب ثم أبتسم وقال:
" أبدا؟".
" أبدا , أنت مستحيل يا بارني أرفض الجلوس هنا والخوض في نقاش معك , أفعل ما تشاء فأنني راحلة ولا يهمني أبدا ما تفعل ما دمت بعيدا عني".
" آه , فهمت , تريدينني أن أغاازلك أهذه هي المشكلة؟".
" لا تمانعين أذن في مجالستي لجارتي الشقراء اللطيفة هذه؟".
ولمعت عيناه بسخرية فحدقت به سامنتا وصاحت:
" أفعل ما تشاء فأنا لا أبالي".
" حسنا".
رمقته بأرتياب ثم سألته :
" هل تعني أنك ستكف عن ملاحقتي؟".
منتديات ليلاس
أبتسم قائلا:
" لم أقل هذا يا عزيزتي".
" هلا توقفت عن مناداتي ( عزيزتي) لم تكن تستعمل هذه الفظة أبدا من قبل وها أنت أستعملتها عشر مرات على الأقل منذ البارحة".
" هل أنت متأكدة ؟ لم يخطر ببالي أن أعدها لكنك طالبتني بمغازلتك يا عزيزتي فلربما هذه هي الخطوة الأولى ".
لم تجبه سامنتا بل نهضت بسرعة من كرسيها ومشت بخطى ثابتة الى باب القاعة وقد لحقت بها نظرات صاحبة الفندق الفضولية والقلقة في آن واحد , وأدركت سامنتا أن رحيلها سوف يشجع حتما الفتاة الشقراء على أستغلال الفرصة السانحة لها , ولكن لتفعل ما تشاء فسامنتا متأكدة أنها غير مبالية أبدا بمغامرات بارني العاطفية.

نهاية الفصل الاول


 
 

 

عرض البوم صور اماريج   رد مع اقتباس
قديم 11-01-11, 03:29 AM   المشاركة رقم: 10
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Mar 2010
العضوية: 158726
المشاركات: 436
الجنس أنثى
معدل التقييم: سومه كاتمة الاسرار عضو على طريق التحسين
نقاط التقييم: 95

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
سومه كاتمة الاسرار غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اماريج المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

روووووووووووووووعه تسلمين احلى اماريج بلييييييييييييز لا تتاخرى علينا بالتكمله منتظرين بشوق دومتى بود

 
 

 

عرض البوم صور سومه كاتمة الاسرار   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
لوسي جيلين, اين المفر, lucy gillen, روايات رومانسية, روايات عبير المكتوبة, روايات عبير القديمة, the runaway bride, عبير
facebook




جديد مواضيع قسم روايات عبير المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 03:16 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية