لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات عبير > روايات عبير المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات عبير المكتوبة روايات عبير المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack (1) أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 15-12-10, 07:34 PM   المشاركة رقم: 11
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Mar 2010
العضوية: 156978
المشاركات: 676
الجنس أنثى
معدل التقييم: سفيرة الاحزان عضو سيصبح مشهورا قريبا جداسفيرة الاحزان عضو سيصبح مشهورا قريبا جداسفيرة الاحزان عضو سيصبح مشهورا قريبا جداسفيرة الاحزان عضو سيصبح مشهورا قريبا جداسفيرة الاحزان عضو سيصبح مشهورا قريبا جداسفيرة الاحزان عضو سيصبح مشهورا قريبا جدا
نقاط التقييم: 575

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
سفيرة الاحزان غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : سفيرة الاحزان المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

الفصل التاسع




ماذا يريد هذا الرجل حتى يتعقبها هكذا؟
عندما عادت الى سان كلو صعدت ايف وهي تجري الى حجرتها لتسقط في احد المقاعد من حسن الحظ ان ادجار لم يكن قد عاد بعد...
وضعت السيده الشابه راسها بين يديها وحاولت ان تتماسك وان تفهم في نفس الوقت
هل شكل الرجل في انها قد راته وقد تعرفت عليه ؟على ايه حال لقد كف عن ملاحقتها عند باب سان كلو..
فكرت بذعر :لن اجرؤ ابدا على الذهاب الى باريس بعد ذلك
لكن لماذا كانت مراقبه
هل كان الرجل شرطيا؟ وفي هذه الحاله ماهي تهمتها؟ كلما فكرت في الامر اقنتعت بان هذا الامر متعلق بماضيها ولكنها قامت بجهد يائس حتى تتذكر كان تضرب بقبضتي يديها وبكل قوتها الحائط الحديد لزنزانه
انها حبيسه الحاضر دون ان ترف شيئا عن الماضي
من تكون ؟ماذا فعلت؟ ارتعشت ايف ان حياتها مستمره في مكان ما دون ان تكون موجوده فيها فكرت كان يجب ان اتوقف واذهب لاجده واساله ماذا يريد هذا ما سفعله المره القادمه التي سيتعقبني فيها
لكن في نفس الوقت كانت تعرف انها لن تفعل ذلك ابدا لانها كانت تخاف بشده مما قد يعترف لها به
"يجب ان اتحدث في هذا الامر مع ادجار سيعرف ماذا يجب ان افعل
نعم..ادجار زوجها هو وحده الذي يستطيع ان يطمئنها ويحميها
لكن لا... هذا مستحيل على الاقل الان ما كان يجب ان تفعله قبل خمسه عشر يوما اصبح الان ممنوعا بالنسبه لها ان تقول له ان هناك رجلا يتعقبها اليس من شان ذلك ان يقوي لديه تلك الصوره التي رسمها لها منذ ان ذهبت الى لندن
سيقول
-بالتاكيد بعد المدير العام والدوق ها هو الرجل صاحب الكرافات
اسفت لانها لم تحدثه في هذاا لامر منذ اليوم الاول عندما ارادت ذلك كان سيسمح لها ذلك بان تفضي له بما حدث اليوم بسهوله
ولكن ان تقول له فجاه :هناك رجل يتعقبني وانا خائفه فلن يؤدي ذلك االا الى زياده الامور تعقيدا بينهما لقد كانت مقتنعه بذلك
سيكون اول ردفعل له قوله
-لماذا لم تخبريني منذ البدايه بما ذا ستدافع عن نفسها لانها متاكده من انها لمره اخرى ستكون بحاجه للدفاع عن نفسها
او انه لن يصدقها وسيعتقد ان هذا ضمن هواجسها ...كلما فكرت في الامر اقتنعت ايف بانها لا يجب ان تخبر زوجها
سال ادجار عندما عاد الى البيت
-ماذا عن الفستان؟
اجابت ايف محاوله ان تبتسم
-لقد حصلت عليه
فكرت :يجب قبل كل شئ ان ابدو طبيعيه حتى لايشك في شئ
قال زوجها
-البسيه بسرعه حتى ارى اذا كان يناسبك
كان حانيا ومرحا... كما كان البارحه في الحديقه بنرظات لطيفه قالت متاثره باضطراب مفاجئ
-لا لن اطعلك عليه اريد ان يكون مفاجاه لك !ستراه مساؤ بعد غد الن تذهب في هذا اليوم للعشاء
ابتسم
-انت تجعليني انتظر ...وهذا سيئ
ثم فجاه عاد الى جديته قطب حاجبيه ونظر اليها
-تبدين شاحبه يا ايف ...هل انت متعبه؟
همست في ارتباك
-التسوق في باريس مجهدا جدا لن اعود الى هناك لبضعه ايام ارادت باي ثمن ان تفضي له بكل شئ وان تصيح بالحقيقه
-اني خائفه والاسوا انني لا اعرف مما اخاف
لكن كان هذا مستحيلا ربما في يوم ما عندما يكون كل شئ قد اتضح ...لانه يجب بطريقه او باخرى ان يتضح هذان اللغزان 1 لغز لندن ولغز الرجل صاحب الكرافات
في هذه اللحظه كانت علاقتهما هشه جدا واقل عارض قد يعرضها لخطر الانكسار
على الرغم من الرقه واللطف اللذين يظهرهما ادجار الا لم ينسى حادث لندن.
منتديات ليلاس
لقد لاحظت في زوجها بعض الاشارات التي لا تخدع ابدا لمعه عينيه اقتضاب حاجبيه او حركه عصبيه كان يسيطر على نفسها بسرعه... ولكنها كانت تعرف انه متاكد من انها تلك المراه اليت شاهدها في انجلترا وهي عن نفسها كانت تفقد شيئا فشيئا تاكدها من انها تقول الحقيقه عندما تؤكد انها لم تغادر سان كلو ولكن ماكانت واثقه به ومتاكده منه انها اذا كانت تكذب فهي لا تكذب عن قصد .انها تقول حقيقتها كما فسر ذلك البروفيسور سولييه
منذ ان عرفت انها مراقبه بدا لها كل شئ محتملا حتى المستحيل لقد كانت مرعوبه ولكن ذا كانت لا تريد ان تفقد زوجها نهائيل فان عليها ان تخفي هذا الخوف ان تخفيه تحت قناع الابتسام
كان هذا الامر اقوى من ايف لقد اتخذت قرارها يجب ا ن تقابل هذا الرجل المجهول
وماذا اذا كانت مخطئه ولم يكن الامر سوى مصادفه؟ ارادت ان تتحقق من ذلك على الرغم من الخوف الذي يسكن نفسها
كان عليها ان تعود الى باريس
على الرغم من هذا القرار قضيت اليوم في سان كلو لاتجرؤ حتى على الخروج من البيت فقد كانت فريسه للخوف سائره بطول وعرض ممرات الحديقه تتذكر تفاصيل تلك الايام الثلاثه محاوله ان تبحث في ذهنها دون جدوى عما اذا كانت قد قابلت هذا الرجل من قبل لاانها لا تجد له مكانا في ذاكرتها قبل تلك الايام الثلاثه
لقد قابلته للمره الاولى في محلات ايف سان لوران نعم لقد بدا كل شئ منذ هذه اللحظه عندما اشفقت عليه للموقف المحرج الذي تعرض له انها تتذكر الجمله التي خاطبته بها تماما
"هناك متجر ايف سان لوران للرجال في شارع سان سويليس اه لماذا حدثته؟ربما لم يكن شئ ليحدث لو لم تفعل على الرغم من كل شئ كانت تعرف في قراره نفسها ان هذا ليس صحيحا اذا كان قد دخل متجر ايف سان لوران فذلك لانه كان عليه مراقبتها وبدون شك لقد تحققت من ذلك الان انه لم يكن يرغب على الاطلاق ان يشتري كرافات لقد كانت هذه حجه ليبرر بها دخوله المتجر الذي لايباع فيه سوى ملابس النساء
كان في الحديقه كل انواع الورد امام عيني ايف من ورده السيده ميلان الى زعفران سالمون كوين مرورا بالورد الازرق والاحمر القاني ذي الرائحه الزكيه يقول البستاني في فخر مجموعه متنوعه ...لا يوجد مثلها في اي مكان
لم تكن ايف ترى ايا منها لقد كانت تتراقص امام عينيها صور رجل صغير ممتلئ شعره اشقر
لقذا على الرغم من تاكدها من انها لم تخطئ متجاهله خوفها اتخذت قرار العوده الى باريس
-اذا تبعتني مره اخرى لايهم فساتحدث في ذلك الامر مع ادجار لقد منحها هذا القرار قليلا من الشجاعه
وجدت ايف حجه في اليو م الثاني للذهاب الى باريس وقالت ل ناني
-ساذهب الى المصفف يجب ان اكون جميله هذا المساء للذهاب الى دعوه العشاء عند عائله تينوار يبدو ان
ادجار مهتم بهذه الدعوه ان شعري على كتفي لايتناسب مع فستاني
لقد اطعلت ناني على الفستان الجديد الذي رات انه رائع
بمجرد ان ركبت سيارتها بدات السيده الشابه تنظر في مراه السياره زفرت في ارتياح عندما وصلت الى المصفف...لم تكن هناك سياره تتبعها!
قالت امله ربما يكون قد انتهي الامر ربما كانت حقا سلسله من المصادفات ربما ببساطه ققد فقد عزمه على ملاحقتي
مبتسمه شرحت للمصفف ماتريد
-تسريحه انيقه يا لوران لتتناسب مع فستان سهره
-ساعمل لك سنيون
قالت في فزع
-اه لا الا هذا
وعندما نظر اليها في دهشه وهو يقول لها
-بخلاف الشنيون لا اعرف مالذي استطيع ان افعله
قالت وهي تشعر بالخجل لانها تكذب
-زوجي لا يحب الشنيون يجب ان تجد شيئا اخر
قام بتضفير خصلات الشقراء الرائعه
-ماذا لو احطت راسك بهذه الضفيره انها طويله بالقدر الكافي سيعطيك هذا المظهر امراه من عصر النهضه وستناسبك كثيرا هذه التسريحه
ترددت وهي تنهض لترى التسريحه في المراه لم تتاخر في ان تظهر اعجابها بالمظهر الذي اضفته عليها تلك التسريحه
-نعم معك حق لوران انها جميله جدا وتتناسب مع فستاني
القت نظره الى الخارج بشكل تلقائي لترى اذا كانت الامطار التي انذرت بالسقوط منذ الصباح لم تسقط بعد وعندئذ شاهدت الرجل القصير يجلس في مقهى مواجه لصالون المصفف يتناولشرابا في هدوء
فكرت في فزع انه ينتظرني حتى اخرج
حتى لا يرى لوران انها ترتعش بينما كان ينهي عمل التسريحه امسكت بكل قوتها ذراعي المقعد لكن عندما كانت تدفع سقطت من بين اصابعها المرتعشه ورقه الخمسمائه فرانك التي كانت تمسك فسالتها المحاسبه عندما لاحظت شحوبها اذا كانت تشعر بسوء وهي تخرج من صالون المصفف
فكرت ايف لا يجب ان انظر الى الجانب الذي يجلس فيه والا اشعره بانني قد رايته
لحسن الحظ عندما وصلت كانت قد وجدت مكانا ليس بعيدا عن المصفف لم تشعر بانها في امان الا عندما ركبت سيارتها
قالت لنفسها وهي تدير السياره المرسيدس لاباس ليحدث ما يحدث لكني ساخبر ادجار هناك بالتاكيد تفسير لهذه المراقبه ويجب اكتشافه
وهي التي تقود بشكل جيد جدا قد حكت سياره وهي تخرج سيارتها من المكان الذي ركنت فيه لشده عصبيتها
لن احدثه هذا المساء لا اعرف ماذا سيكون رد فعله ولا اريد ان اكدر هذه السهره التي يبدو انه يحرص عليها لكني ساقول له كل شئ غدا وليحدث ما يحدث
-يالهي كم انت جميله!
كانت ايف قد دخلت الى الصالون حيث يجلس ادجار كانت قد اصبحت اكثر طولا عندما ارتدت حذاء السهره ذا الكعب العالي وابرزت تسريحتها جمال وجهها وعنقها وفستانها ذو اللون النادر يطوف حولها بالضباب... كل شئ فيها متناسق
همس
-تشبهين ساحره جميله من ساحرات قصص اندرسون
توقفت عند عتيه الباب تنظر اليه
للمره الاولى شعرت بعاطفه جياشه تتملكها عند رؤيه زوجها فكرت: انه هو من يبدو رائع الجمال ...جمال رجولي لفارس من اصل كريم اي امراه تستطيع ان تسقط في حبه بكل سهوله هذا الرجل الذي هو زوجي وليس زوجي
تبادلا النظرات ساكنين الواحد في مواجهه الاخر وتملك الاثنين شعور متبادل بالاعجاب
شعرت ايف بنظره زوجها نحو شفتيها وشعرت بما لم تكن قد شعرت به مطلقا من قبل .لقد رغبت هي الاخرى في شفاي زوجها بدون ارداتها تقدمت خطوه نحو ادجار
جاهد ادجار نفسه مدت ايف يدها اليه فامسكها بين يديه ومال نحوها واستقبلت اصابها الرقيقه القبله التي كانت موجهه الى شفتيها
اجتمع حوالي عشرين فردا لدى عائله تينوار في شقتهما الفاخره في شارع فوش ادركت ايف لماذا ارادها زوجها ان تكون الاكثر جمالا والاكثر اناقه
كان هناك اثنين من اساتذه الجامعه وسفير ورجل سياسه مهم ومدير شركه كبيره الى جانب سيدتين او ثلاث اكبرسنا سيدات شابات رائعات ايضا يرتدين اجمل الفساتين لاشهر مصصمي الازياء
كان هناك جو من المرح في الصالون هذا الجو الذي لا تفتقده الحفلات الانيقه التي من هذا النوع
ولكن كما يحدث في المسرح عندما تدق الثلاث دقات المعلنه ازاحه الستار فيصمت امشاهدون على الفور توقف كل شئ عندما دخل ادجار وزوجته الصالون
اسكت الاعجاب الاصوات والضحكات
لم يكن هناك سيده تقارب ايف في شبابها وجمالها استمر ذلك عده ثوان ولكن كان كافيا لتلاحظه ايف وتشعر به تتورد فخرا ليس من اجلها ولكن من اجل زوجها لكنها سرعان ما ادركت انها اذا كانت قد حصدت اعجاب كل الرجال الموجودين فانها كذلك قد اثارت حفيظه كل السيدات الموجودات
كان مكان ايف في العشاء الى جوار السفير رجل لامع ولطيف بطريقه مبالغ فيها ولكنها طيبه تخلت ايف عن خجلها وشعرت بانها على راحتها وسط هذا الجو المرح لقد سعدت بالكلمات اللطيفه التي خاطبها بها جارها على العشاء والذي كان من الممكن ان يكون والدها
قال السيد
-ادجار هذا كانت الساحرات تحيط مهده عندما ولد
منتديات ليلاس
اضاف مبتسما
-لقد رايته عندما ولد او شبه ذلك! ياعزيزتي هانت قد عرفت انني رجل عجوز
ضحكت السيده الشابه
-رجل عجوز؟انت تبحث عن مجامله يا سيدي
قال السفير
-بالتااكيد لست دلوماسيا من فراغ !ان زوجك الذي ينظر الى شذرا الان لانه يرى انني معجب للغايه بك رجل محظوظ حقا انه الاكثر من قابلت حظا فهو جميل جدا ورجل اعمال كبير وهاهو الان يتابط ذراع زوجه دون ان يعرف احد انه تزوج رائعه الجمال والاناقه ولكن اين اكتشفك يا طفلتي؟
شعرت ايف خلف هذه المجامله بفضول مطلق كان يجب عليها ان تجيب وبسرعه اذا ارادت الا تثير القيل والقال عن هذا الموضوع في الوسط الذي ينتمي اليه ادجار ادركت لماذا كان يتجنب حتى هذه الليله دعوات العشاء الكبيره
رات نظره زوجها مثبته عليها:قلقا متسائلا ...لابد انه قد خمن الاختبار الذي وضعها فيه السفير ويخشاه لحسن الحظ انها تحلت بالشجاعه لم تكن لتجدها في الاوقات الطبيعيه
قالت
-لقد تربيت في امريكا الجنوبيه ابي فرنس المولد ولكنه انشا شركه كبيره في بوليفيا
بعد ذلك سالت نفسها كيف جاءت هذه الاجابه بسلاسه على شفتيها ولكن لم تفكر في هذه اللحظه الا في تاكيد الفكره الطيبه التي اخذها الدبلوماسي عنها
بدا السفير منبهرا بهذه السيره الذاتيه شعر بالاطمئنان الان بالنسبه لاصل ايف وفكرت ايف في انه سينشر هذا الخبر بين الجميع
عندما نهضوا من امام الطاوله ليذهبوا الى الصالون اقترب ادجار من زوجته همس اليها
-اذن...انه يعجبك هذا السفير...هل تغازلتما؟
ضحكت
-انه فضولي جدا ...انه يصرح بكل اسئله اصدقائك اراد على الاخص ان يعرف من اين اتيت
رغما عنها عبست
-لقد الفت قصه عن عائله مشرفه ولكن في بوليفيا انها في مكان بعيد يصعب البحث فيه
نظر اليها وفي عينيه كل شئ :السخريه ,والاعجاب,والشك ,والغضب ..,ةالغيره ايضا.
قال
-كاذبه رائعه...

نهايه الفصل التاسع

 
 

 

عرض البوم صور سفيرة الاحزان   رد مع اقتباس
قديم 15-12-10, 07:37 PM   المشاركة رقم: 12
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Mar 2010
العضوية: 156978
المشاركات: 676
الجنس أنثى
معدل التقييم: سفيرة الاحزان عضو سيصبح مشهورا قريبا جداسفيرة الاحزان عضو سيصبح مشهورا قريبا جداسفيرة الاحزان عضو سيصبح مشهورا قريبا جداسفيرة الاحزان عضو سيصبح مشهورا قريبا جداسفيرة الاحزان عضو سيصبح مشهورا قريبا جداسفيرة الاحزان عضو سيصبح مشهورا قريبا جدا
نقاط التقييم: 575

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
سفيرة الاحزان غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : سفيرة الاحزان المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

الفصل العاشر



في رقه يحيط بها الستره الفيزون جلست ايف في مقعدها
كان هذا المساء لنهايه شهر ايار مايو باردا بعد يوم حار جدا بالنسبه لهذا الوقت من السنه
وبحركه لقائيه تركت نفسها لتقترب من زوجها
كانت تحب قياده ادجار الدقيقه والسريعه فلم يكن ادجار يتردد في الاقدام على المخاطر المحسوبه
فكرت انه يقود السياره كما يقود حياته والمخاطره اليت بها هي انا نفسي ولم يخش الاقدام عليها
لقد زاد ذلك من تقديرها له
قال وكانه يتابع افكارها
-هذا مدهش انك تجيدين القياده
همست
-لماذا؟
رف كتفيه
-كام من الممكن الا تستطيعي ذلك كان من الممكن ان تنسيها كنسيانك الباقي! لكنك جلست امام عجله القياده كانها عاده يوميه...
كما انك تجيدين القياده
هذا صحيح...انها حتى لم تتحقق من ذلك كيف تنسى كل حياتها وتحتفظ على الرغم من ذلك بببعض العناصر منها؟ فكرت في الجريده الانجليزيه التي قراتها دون ان تلاحظ انها نجليزيه لقد كان كل ذلك غريبا...
يجب ان اتحدث مع البرفيسور سولييه في ذلك يستطيع تفسير الامر
ارتعشت واقتربت اكثر من زوجها ليس فقط بحثا عن الدفء ولكن عن الاطمئنان ايضا
قال ادجار
-ابتعدي انت تضايقينني في القياده يا ايف
اذعنت لكن في اسف
منتديات ليلاس
القت نظره الى عداد السرعه وجدت انه يقود على سرعه 140 كليو مترا في الساعه على الرغم من ذلك لم تشعر بالخوف اذ انها تثق به
كان يقود ناظرا للطريق دون ان يخاطب زوجته كم هو جميل!لم تستطيع ان تمنع نفسها من الاعجاب به كانت تنظر الى جانب وجهه كانه تمثال رخامي جميل تريد ان تلمسه لتدب فيه الحياه
ارتعشت من جديد ولكن في هذا المره ليس بسبب الخوف
فتح باب الجراج وراح يضع سيارته بين سياره ايف المرسيدس وسياره ناني الصغيره
قبل ان تنزل ايف كان ادجار خارج السياره يفتح لها الباب نزلت متكئه الى يد زوجها وابتسمت اليه قائله
-شكرا
ابقى يدها في يده كانت تشعر بالامان واصابعها الصغيره حبيسه هذه اليد الكبيره على هذا النحو عبر الحديقه التي يغرقها نور القمر كان شذا الورد نفاذا
بدلا من الذهاب الى حجرته توجه ادجار ممسكا يد زوجته الى الصالون قال مقترحا
-لنحتس كوبا اخيرا قبل الذهاب الى النوم
زفرت السيده الشابه
-انني ارغب في كوب ماء بارد كبير ..اعتقد بانني شربت كثيرا هذا المساء يا ادجار ... لست معتاده على ذلك
كانت لا تزال تحت تاثير الطيب لهذه السهره التي كانت بدون مبالغه ملكتها
قال
-على ايه حال لقد كنت رائعه هذه الليله انني لم اراك من قبل...
بحث عن الكلمه
-...بمثل هذه الانوثه لقد تخليت عن تحفظك بينما كان اصدقاؤنا يغازلونك فهم لم يروا سواك في هذه السهره على الرغم من ان اغلب السيدات كن فاتنام
ضحك
-لقد صنعت لنفسك اعداء في سهرتك الاولى يا عزيزتي كان واقفا امام المشرب يعد لنفسه كاسا ثم استدار الى زوجته وفي
يده كوب ماء به قطع الثلج
اضطر الى ان ينحني ليعطيها الكوب كانت ايف قد جلست في استرخاء على فراء النمر الممد امام المدفاه كان مازال هناك بعض الجمرات الحمراء اليت تضئ الغرفه حيث انهما لم يضيئا المصباح الكهربائي...
في حركه رقيقه خلعت حذاءها والقت به بعيدا ثم زفرت في ارتياح ثم بدات تفك الضفيره الثقيله المحيطه براسها
قالت
-اني لم اعد احتملها
سقطت بعض الشباصات على الفراء وانسدل الشعر الذهبي الجميل ليغطي كتفيها كانه فيض من العسل
وقف ادجار وكوبه في يده ينظر اليها
قالت ايف ضاحكه
-لابد انني شبه الجاريه التي تجلس تحت قدمي سيدها هل تعرف وانت تنظر الى هكذا من اعلى انك تشبه حقا ذلك السيد الرائع الذي ينظر في تعال الى جاريته المسكينه
قال وهو يفرغ كوبه
-اود لو كان هذا صحيحا
ذهب نحو المشرب وصب لنفسه كوبا اخر
-منذ قليل يا ايف كنت تشبهين في جمالك تلك السيدات اللاتي ينتمين الى الماضي وهن معتزات بانفسهن وفي نفس الةقت مثيرات للاعجاب
جلس على الاريكه ليس بعيدا عنها
-هذا صحيح ..لقد كنت مشرقه بين كل نظرات الاعجاب التي احاطت بك
عندما همت لتعترض وضع اصابعه على شفتيها شعرت باصابعه على فمها وفجاه شعرت برغبه كانها قط صغير في ان تلهو بعض الاصابع
مالذي يحدث لها ؟شعرت بالخجل دون ان يلاحظ زوجها ذلك في الظلام
استطرد بصوت منخفض


-والان وانت حافيه القدمين وشعرن حر تشبهين اوفيلي التي يريد المرء ان يحتضنها لكي حميها من قدرها الماساوي اقترنت كلماته بالفعل ومال نحوها واحاط بذراعه كتفي زوجته
شعرت ايف بسعاده غربه لهذه اللمسه اليت تدل على الحمايه وفي رفق تركت نفسها بين ذراعيه واسندت اليه راسها
مال نحوها وقال بصوت اجش
-دعيني اقبلك يا عزيزتي
رفت راسها نحوه
فكرت:لماذا بعد كل ذلك ترفض ان تمنح زوجها هذه القبله الطبيعيه التي تحدث بين اي زوجين؟
ولكن عندما اقترب ادجار اكثر منها اندفعت في حركه عنيفه الى الوراء كانت هذه الحركه لا ارادي لقد تصرفت رغما عنها كان قوه اكبر من رغبتها قد دفعتها الى الوراء بقوه
اغروقت عينا ايف بالدموع من فرط ياسها ولكن لم ير ادجار هذه الدموع انه لم يرا سوى رفضها له وتراجعها عنه نهض وقال في احتقار
-انت غاويه! هذا ما تكونينه... ولاشئ غير ذلك
ضحك في سخريه
-هل تعدين هكذا دون ان تفي بوعدك؟
منتديات ليلاس
شعرت بالغضب في صوت ادجار كيف تشرح له كيف تجعله يفهم؟ كان قد نهض واتجه الى المشرب واخذ كاسا اخرى
ثم عاد نحوها وكاسه في يده قال في صوت يكشف عن المراره والغضب مالم يكن لكراهيه قال
-وانا الذي كنت مستعدا لعفو عنك مقابل قبله ليس اكثر من قبله
بقيت ايف تبكي في الغرفه المظلمه في هدوء دون ان يلاحظ اجار ذلك كانت الدموع تنزل دافئه على وجهها بدون انقطاع
-على الرغم من ذلك منذ قليل في منزل عاله تينوار كنت تبدين وكانك ستمنحين نفسك لكل هؤلاء الرجال الموجودين...لهم جميعا سوى زوجك...اليس كذلك؟
همست راجيه
-ادجار
لم يسمعها
فكرت ايف اوه بلى بلى اني اريد ان اكون لك هذا ليس خطئي...لا اعرف ماذا يحدث لي لا افهم شيئا؟
رات سيجارته تضئ في الظلام
صاح ادجار
-انك لا ترفضين منح شفتيك للانجليزي
وجدت ايف صوتها لتقول في ارتعاش
-ادجار اقسم لك ان ...
صاح
-انت كاذبه! كما كذبت على هذا السفير عندما اصطنعت لنفسك عائله مزيفه
كذلك حتى ما فعلته معتقده بانها تتصرف لصالحه قد انقلب ضدها! اخفت وجهها بين راحتي يديها
على هذا النحو قد انتهت السهره اليت بدات بشكل طيب جدا ..على الرغم من العاطفه التي شعرت بها عند دخولها مع ادجار الى الصالون انه شعور جميل جدا بان تحسه الى جوارها
استمرت في البكاء دون ان تستطيع التوقف
-كل ذلك خطئي !خطئي وحدي
قال في مراره
-اوه نعم انه خطاءك
اقترب منها فابتعدت ايف بعنف وتمنت لو ماتت مثل اوفيلي التي شبهها بها منذ قليل لتغرق في البحر حتى لا تعرف قسوه الرجال
صاح ادجار بصوت عال لابد ان ناني قد سمعته في غرفتها
-لماذا تزوجتني اذن ان كنت اثير اشمئزازك الى هذا الحد؟
تبا!
امسك ذراعها وهزها بقوه
-كفي عن البكاء
دون ان يتركها ضحك ساخرا
-انت اكثر رقه عندما تنصحين رجلا غريبا عنك يريد شراء كرافات
تملكت الدهشه ايف دون ان تبدي اي رد فعل فجاه صاحت وكانه صوت قادم من اعماق الهاويه التي سقطت فيها
-ماذا؟
ثم رددت
-ماذا؟
ثم نهضت في وثبه ترك ادجار ذراعها
قالت في صرخه متكسره
-تريد ان تقول انك كنت تعلم؟ انك كنت تعلم ان هذا الرجل يتبعني؟
ضحك
-بالتاكيد بما انني انا من كلفه بمتابعتك
تذكرت خوفها وقلقها ..ان ادجار هو المسؤول عن كل ذلك!
همست
-كيف... كيف تصرفت على هذا النحو ؟ هذا بشع لا لم اعتقد انك تستطيع ان تفعل ذلك
منتديات ليلاس
امسك ذراعها مره اخرى وجذبها نحوه وهذه المره بقوه اكبر حتى تاوهت
-اليس بشعا ما فعلته في لندن؟ انا ايضا سالت نفسي كيف استطعت الاتيان بهذا الفعل؟ مالذي يؤكد لي انك لن تفعلي نفس الشي في باريس وانك عندما تخرجين للتسوق تذهبين في الحقيقه لمقابله عشيقك؟
-المكالمات التي كنت تستقبلها في المساء... انه هو من كان يتصل بك هنا؟ ليعطيم تقريرا عن كيفيه قضاء يومي؟
تذكرت القلق والخوف اللذين كانت تشعر بهما في سيارتها والسياره الستروين تتبعها الان فمهت لماذا كان يكف عن متابعتها عندما كانت تصل الى ابواب سان كلو في هذه اللحظه كان يعرف انها عادت الى بيتها
تاوهت
-لقد كنت خائفه !خائفه جدا
قال في برود
-لماذا لم تحدثيني في الامر ااذن؟ لماذا لم تخبريني بان هناك رجلا يراقبك اي امراه ليس عليها اي لائمه ان كانت ستخبر زوجها على الفور بان هناك من يراقبها
ثم ضحك في سخريه
-اني لست زوجك تماما هذا صحيح
لم يكن قد ترك ذراعها جذبها بعنف نحوه
-لكن هذا المساء يا ايف اعجبك ذلك ام لم يعجبك اردت ام لم تريدي ...اقسم لك انك ستكونين زوجتي بالفعل
ارتعشت ايف حتى انها سمعت صوت اسنانها تملكها خوف شديد
تذكرت ذلك اليوم الذي عاملا فيه ادجار بقسوه عندما كان عائدا من انجلترا كانت تشعر بالذعر لقد افرط هذا المساء في الشراب
حاولت ان تحارب في نفسها:انه زوجي ..انه انا غير الطبيعيه وليس هو
ولكن لم يتغير شعورها... بدت لها الدنيا تدور حولها وكانها ستخر صريعه
اخذها ادجار بين ذراعيه
ماكان قليل حركه حانيه ارادت ان تستسلم لها في سعاده اصبح الان الما تحاول ان تهرب منه هل هذا معقول ...القبله اليت كانت تتمناها قد اصبحت الان سببا لذعرها؟
كانت اخر الجمرات في المدفاه قد انطفات ودارت بين الزوجين مقاومه شديده في الظلام
واخيرا استطاعت ايف ان تتخلص من عناق ادجار وعندما
امسك بقيضه يدها صفعته بيدها الاخرى
تركها استغلت هذه الفرصه لتهرب وجرت في الردهه وصعدت بسرعه السلم على عكس ماكانت تخشاه لم يتبعها
انغلقت ايف من جديد في غرفتها وادركت في ذعر ان ادجار لن يسامحها ابدا على هذه الصفعه انها تعرف اعتزازه بنفسه ماذا ستفعل؟
على ايه حال قد اصبحت الحياه بالنسبه لها مستحيله مع ادجار

نهايه الفصل العاشر

 
 

 

عرض البوم صور سفيرة الاحزان   رد مع اقتباس
قديم 15-12-10, 07:38 PM   المشاركة رقم: 13
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Mar 2010
العضوية: 156978
المشاركات: 676
الجنس أنثى
معدل التقييم: سفيرة الاحزان عضو سيصبح مشهورا قريبا جداسفيرة الاحزان عضو سيصبح مشهورا قريبا جداسفيرة الاحزان عضو سيصبح مشهورا قريبا جداسفيرة الاحزان عضو سيصبح مشهورا قريبا جداسفيرة الاحزان عضو سيصبح مشهورا قريبا جداسفيرة الاحزان عضو سيصبح مشهورا قريبا جدا
نقاط التقييم: 575

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
سفيرة الاحزان غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : سفيرة الاحزان المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

الفصل الحادي عشر

بحركات اليه دون ان تعي ما تفعل خلعت ايف فستانها لقد تحول الفستان الجميل الذي اشترته في سعاده الى قطعه قماش مجعده بسبب العنف الذي عاملها به ادجار
اخرجت السيده الشاب تايير بنيا من خزانه الملابس واذناها منتبهتان الى اقل صوت كانت قد توقفت عن البكاء ماذا سيقول كل هؤلاء الذين اشادوا في الحفل بجاملها ورقتها وذكائها عندما يرونها الان؟
دائما بنفس الطريقه الاليه جمعت شعرها في ذيل حصان خلف رقبتها
فجاه ارتعشت كان هناك صوت اقدام ثقيله على السلم
ادجار لقد توقف بضع ثوان امام غرفه ايف اصبحت ايف شاحبه كانها اشرقت على الموت هل سيكسر الباب ويدخل بالقوه؟
ومن جديد اخذت ترتعش
لكن لا لقد ابتعدت الخطوات شعرت بالاطمئنان وتنفست ولكن تملكها القلق ان ادجار الان في الحمام سمعت صوت الماء
انه ياخذ دشا بقيت ساكنه متسمره في مكانها غير قادره على الحركه بقيت لحظه اخرى ساكنه تسمع ولكن يبدو ان ادجار قد نام اذ انها لم تعد تسمع شيئا
ظلت ممسكه بشعرها في يدها وانهارت في المقعد غافله عن استكمال تصفيف شعرها
بعد هذه الليله القاسيه كانت تعرف انها لن تواتيها الشجاعه لترى ادجار مره اخرى ولا حتى ان تستانف الحياه معه...
وهو؟ لابد انه مقتنع الان بانها قد تزوجته فقط من اجل ماله وبدون شك نادم على هذه الزيجه على الرغم من كل ماحدث لم تستطع ان تمنع نفسها من اعطائه العذر قالت نفسها :لقد افرط في الشراب غدا سيكون في حال افضل
ولكنه لم يكن قد شرب عندما طلب من المخبر الخاص ان يراقبها
قالت لنفسها انها لن تغفر له ذلك
يجب ان تهرب وان تفعل ذلك الليله نفسها دون ان تنظر للغد لهذا السبب كانت قد ارتدت التايير وبدات تمشط شعرها في تنهد انتهت من جمع شعرها وشاهدت في المراه وجهها المتورد المنتفخ المسكين على الاقل لم تعد تبكي الان شعرت وكانها قد استنفدت دموعها كلها وانها لن تستطيع ان تبكي مهما حدث لها
كانت هادئه جدا الان تفكر في رصانه
منتديات ليلاس
اين تستطيع ان تذهب؟ لم تكن تعرف ولم يكن ذلك مهما بالنسبه لها فكرت في تعقل :يجب ان اواجه ذلك بعد بضعه ايام ساستطيع ان اجد عملا... ولكن ماذا سافعل حتى يحدث ذلك؟
فكرت : انا جميله وذكيه واتحدث الانجليزيه بطلاقه واستطيع ان اكون بائعه او مضيفه...او حتى خادمه اوراقي سليمه وهذا لايشكل اي مشكله
نعم لقد كان ذلك جيدا ولكن في انتظار ان تجد عملا اين تذهب؟
اخذت حقيبه يدها وعدت مالديها من مال ان بها ما يكفي بضع وجبات قليله وليله في فندق متواضع
ممن تطلب استضافتها حتى تجد عملا؟ لم يكن لديها اصدقاء الاشخاص الوحيدون الذين تعرفهم هم ادجار وناني... والبرفيسور سولييه سعدت جدا عندما تذكرت هذا الطبيب الطيب نعم انه يستطيع ان يساعدها انه قريب ادجار وبالتاكيد سيفعل كل ما يستطيع حتى يصل الي ... ولكن هو وحده من يستطيع ان يفهم مشكله ايف كانت متاكده من انها اذا طلبت منه ان ياخذها تحت حمايته فانه سيفعل ...وربما سيساعدها في العثور على عمل
الم يمنع هو نفسه ادجار مما يطلبه منها الان بالحاح ؟فهو الوحيد الذي يفهم مشكله ايف ويستطيع ان يقنع ادجار بان يعطيها حريتها ويطلقها
الطلاق! نظرت حولها هذه الحجره التي خصصت لها وناني الطيبه الين منحتها عطفها وحبها ...كم هو صعب ان تتخلى عن كل ذلك والاكثر بدون شك والاغرب ايضا ان تتخلى عن ادجار الان وقد استعادت هدوءها فمهت بشكل افضل ثوره الرجل الشاب انها لم تعد غاضبه منه على ذلك
ولكن من اجله هو وليس من اجلي من الافضل ان نفصل لقد فشل زواجنا
وهذا الفشل بشبه الجحيم
وهي تفكر وضعت السيده الشابه بعض الملابس في حقيبه صغيره لايجب ان تاخذ الكثير من الاشياء بدافع من الاعتزاز بالنفس فضلت ان تاخذ اقل الاشياء بما كل مالديها هو اهداء من اجار
سادفع له ثمن هذه الاشياء عندما اعمل
فكرت في ان تتصل بالدكتور في التليفون ثم عدلت عن هذه الفكره اولا سيسمعونها وهي تتحدث ثم انها سوف تزعج الطبيب في منتصف الليل وفي النهايه اليس من الافضل ان تضعه امام الامر الواقع؟
نظرت الى ساعه معصمها كانت الساعه الرابعه صباحا... قالت في نفسها :احتاج الى ساعه حتى اصل الى باريس سيرا على الاقدام بالنسبه لها لم تفكر ثانيه واحده في استخدام السياره المرسيدس
المترو يبدا العمل الساعه الخامسه ... ساستطيع ان اتناول الفطور في احد المقاهي قبل ان اذهب الى البروفيسور سولييه
اتخذت قرارها بقيت ساكنه بضع لحظات تودع كل شئ احبته ثم فتحت باب غرفتها في حرص حتى لا تحدث صوتا
فكرت ادجار ينام...وبما انه قد اسرف في الشرب فان نومه سيكون ثقيلا لاتوجد فرصه حتى يستيقظ
اطفاءت نور غرفتها قبل ان تفتح الباب عند العتبه انصت.. لم يصدر اي صوت الجميع نائمون
على اطراف اصابعها سارت في بطء شديد وتوجهت نحو السلم من حسن الحظ كان القمر ساطعا وتخلل ضوؤء النافذه
فاضاء الردهه بشكل كاف فاسترشدت السيده الشابه بضوئه وباقصى ما استطاعت من هدوء نزلت السلم
كانت تشعر بان بين كل درج واخر تمر ساعه كامله وضعت قدمها على الدرج الخامس عندما طقطق بصوت عال فكرت السيده الشابه هذا الصوت سيوقظ البيت كله
منتديات ليلاس
بقيت معلقه وقدمها في الهواء لاتستطيع ان تضعها على الدرج التالي انتظرت على هذا النحو بضع دقائق معتقده ان احد الابواب سوف يفتح وانها ستسمع صوت ناني تصرخ حرامي او انيسال ادجار في غضب او في هدوء هل هذه انت يا ايف؟ ماذا تفعلين على السلم بدلا من ان تنامي؟
لكن لم يحدث شئ بعد بضع دقائق وضعت قدمها على الدرج بطء شديد واخيرا الى الطابق الارضي
فكرت لايجب ان اخرج من الباب الرئيسي حيث يوجد الكثير من الاقفال التي يجب ان اتجنبها وسيسمعها احد ما بدون شك يجب ان امر من باب الخدم

في هدوء متجنبه ان اتحدث اي صوت توجهت نحو المطبخ
وابت الباب اندست في المطبخ المظلم ثم اغلقت الباب واضاءت الكهرباء من هذا الجانب لايوجد اي احتمال لان يراها احد كان المطبخ زاخرا بكل الوان الرفاهيه وكذلك شديد النظافه واللمعان كانه معمل
في قائمه مثبته بدبوس على الباب دونت ناني كعادتها المشتريات اليت ستحضرها في اليوم التالي اعلى القائمه كتب فطيره حلوى من اجل ايف
فكرت السيده الشابه المسكينه ناني طيبه جدا ومتسامحه تحاول بطرق بسيطه ان تسعد من حولها...كم ساسبب لها الما هي التي تستحق كل خير
متنهده ادارت مقبض الباب واطفات النور وخرجت دون ان تحدثا صوتا
شعرت ايف ببرد الليل فارتعشت قالت لنفسها انني حمقاء لاني لم اخذ معطفا معي
لكن لقد فات الاوان ليس هناك مجال لكي تصعد الى غرفتها لتاخذ شيئا يشعرها بالدفء اولا لان ذلك قد يوقظ احدا ومن ناحيه اخرى شعرت بانها اذا عادت الى غرفتها الدافئه اليت كانت تضمها في عذوبه لن تواتيها الشجاعه لتخرج منها مره اخرى...وفي حركه قاطعه اغلقتالباب خلفها استنشقت السيده الشابه عبير الحديقه كان ذلك لاخر مره
كان باب الخدم يؤدي مباشره الى شارع صغير لم تكن ايف تعرفه حاولت ان تسترشد باي علامه ولكن كان ذلك صعبا لقد غاب القمر خلف السحب وكان الظلام دامسا لايخترقه سوى فانوس وضع ليضئ الشارع الصغير
جدران المنزل المرتفعه من كلل جانب لم يكن هناك اي صوت في هذه الساعه من الليل سمعت ايف صوت وقع قدميها في الشارع المظلم
حاولت ايف ان تجد الاتجاه الصحيح توجهت نحو المصباح في طرف الشارع امله ان تجد في ضوئه لوحه تدلها ..ربما تستطيع ان تتوجه من خلال اسم الشارع انها تعرف الحي بشكل بسيط لقد ذهبت مرات قليله مع ناني للتسوق
قالت لنفسها عندما اغادر المنزل كنت انعطف على الفور الى اليمين وانتهي الى شارع كبير يؤدي الى باب سان كلو يجب ان اجد هذا الشارع لابد من الا يكون ذلك بالغ الصعوبه
وصلت الى اخر الشارع الصغير ...من الواضح انه لايوجد اي لوح مكتوبا عليه اسم الشارع ولكن على بعد امتار كان هناك مصباح اخر يضئ شارعا عموديا على هذا الشارع ويبدو اكثر اهميه
من جديد سارت ايف نحو هذا الضوء...كان ابعد مما كان يبدو من اول وهله ولكنها وجدت لوحا ازرق معلقا على الحائط
ارتفعت على اطراق اصابعها وقرات
شارع البروفيسور شاموا
منتديات ليلاس
هذا لا يعني شيئا بالنسبه لها
فكرت وهي لا تعرف ماذا تفعل لم امر قط مع ناني من هذا الشارع اهتزت من الارتعاش ان هذه الليله قاسيه البرد الافضل هو العوده الى الشارع الاول ليس على سوى السير في موازه سور منزل ادجار حتى اصل الى الباب الكبير وهذا ما يجب ان افعله على الفور رفعت ايف كتفيها غاضبه من نفسها رجعت ولكنها لم تجد باب الخدم الذي خرجت منه كانه كان بابا سحريا اختفى لحظه ان خرجت منه ايف
عادت من جديد امله في ان تجد هذه المره شارع البروفيسورشاموا سلكت ايف شارعا اخر ثثم اخر امله في ان يكون الطريق الصحيح لانها استرشدت هذه المره بشذا الورد المختلط برائحه الاعشاب الزكيه قالت لنفسها
وكان حديقه منزلنا فقط هي التي بها الورد والاعشاب توقفت امام باب ليس له علاقه بالباب الذي خرجت منه منذ قليل انني ادور في دائره مفرغه لقد ضللت هذا اكيد لايمكن ان ابقى هكذا ساكنه في مكاني وسط الشارع في قلب الليل يجب ان افعل شيئا ان البرد يؤلمها بشده
لابد ان احاول اولا ان اجد شارع البروفيسور شاموا وبمجرد ان اكون هناك سامر بكل الشوارع الصغيره التي تؤدي اليه حتى اصل الى شارعي
سارت محاوله ان تجد الاتجاه الصحيح كانت تمشي ببطء حريصه على ان تجد اشاره او علامه بان لونه اخضر كانت قد شاهدته او شجره اكاسيا غلفها شذاها مرت تحتها
فجاه سمهت خطوات مسرعه خلفها
فكرت انه احد المراره وساتطيع ان اساله عن الطريق وصل الرجل اليها نظر اليها دهشا بينما كانت تبطئ السير متردده في ان تحدثه هو من السهل ان تسال في الساعه الثانيه ظهرا عن طريق ولكن ليس في الساعه الرابعه صباحا
كان هو من ناداها
-اذن انت وحدك يا حلوتي في قلب الليل ايه قولي اذن اذا كنت تحتاجين الى رفيق انني هنا
سار عاقد العزم نحوها فزعت ايف في هذه الشوارع الخاليه التي تحيد بها الجدران العاليه كانت تستطيع ان تصرخ ولكن لم يكن احد ليسمعها
استجمعت كل قوتها واستدعت كل شجاعتها ورفعت كتفيها وفي تفاخر فتحت حقيبتها واخذت سلسله المفاتيح ثم دون تردد توجهت نحو اقرب باب والمفاتيح في يدها واكنها تسكن في ذلك البيت
سمعت صوت قلبها وهو يدق في صدرها ولكن لم ترتعش يدها وهي تقربها بالمفتاح الى الباب متظاهره بانها ستفتحه
تردد الرجل قليلا ثم تمتم
-اه حسن انت عائده الى بيتك لتجدي زوجك الصغير وسريرك الكبير كان عليك ان تقولي ذلك يا سيدتي الصغيره
قهقه واستأنف طريقه
منتديات ليلاس
كانت ايف ستموت من شده الخوف امسكت قضبان الباب حتى لا تسقط على الارض وف نفس الوقت فكرت يجب ان اهرب اذا عاد هذا الرجل وراى انني مازلت هنا فسيفهم على الفور انني خدعته وعندئذ...
في خفه خلعت حذاءها وجرت في الاتجاه المعاكس للرجل كان هناك شارع الى اليمين سلكته ثم سارت في شارع اخر الى اليسار ثم توقفت لاهثه وعندما تاكدت انها ابتعدت بقدر كاف عن هذا المجهول
لبست حذاءها فكرت :على الاقل قد اشعرني هذا الجري ببعض الدفء لكني الان ظللت الطريق تماما دون امل في ان اجده
نظرت الى ساعتها بدا لها الوقت اكثر طولا مما كان في الحقيقه لم تكن الساعه سوى الرابعه والنصف لن يشرق النهار قبل ساعه لم تعرف ماذا تفعل سياره في الطرف الاخر من الشارع ابطات توقفت بالقرب منها اخرج رجل راسه من نافذه السياره وقال بصوت هادئ ويشبه النساء
-يبدو انك فقدت الطريق يا سيدتي هلى استطيع ان اساعدك؟


نهايه الفصل الحادي عشر


 
 

 

عرض البوم صور سفيرة الاحزان   رد مع اقتباس
قديم 15-12-10, 07:39 PM   المشاركة رقم: 14
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Mar 2010
العضوية: 156978
المشاركات: 676
الجنس أنثى
معدل التقييم: سفيرة الاحزان عضو سيصبح مشهورا قريبا جداسفيرة الاحزان عضو سيصبح مشهورا قريبا جداسفيرة الاحزان عضو سيصبح مشهورا قريبا جداسفيرة الاحزان عضو سيصبح مشهورا قريبا جداسفيرة الاحزان عضو سيصبح مشهورا قريبا جداسفيرة الاحزان عضو سيصبح مشهورا قريبا جدا
نقاط التقييم: 575

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
سفيرة الاحزان غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : سفيرة الاحزان المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 


الفصل الثاني عشر

اعتصر القلق قلب ايف عندما مال سائق السياره من خلال باب سيارته ليحدثها ولكن جملته البسيطه قد طمأنتها ان مظهرها قد جعله يفكر في انها قد ضلت الطريق
في ارتباك اجابته قائله
-هذا صحيح لقد ضللت الطريق هذه حماقه لكن
عرض عليها في ود
-اذا اردت ان تقولي لي الى اين انت ذاهبه فربما استطيع ان ارشدك الى الاتجاه الصحيح
اجابت ايف
-اوه بكل سرور اني ذاهبه الى باريس
في نفس الوقت الذي تفوهت به بهذه العباره كانت تعرفان هذا ليس بسيطا ان تتجه امراه بمفردها الساعه الرابعه صباحا الى باريس فهذا لا يحدث بشكل دائم
-اذن الامر سهل جدا اني ذاهب الى هناك انا ايضا
فكر لبضع ثوان
-نعم اذا شحرت لك من اين يجب ان تمري فلن تصلي ابدا ان كل الشوارع متشابهه
تنهدت
-لقد لاحظت ذلك
تردد الرجل ولاحظت انه يفكر ثم قال
-اسمعي اعتقد ان من الافضل ان تركبي الى جواري ساتركك عند باب سان كلو اذا كان هذا يناسبك
دون ان تفكر همست
-شكرا بكل سرور
ثم دارت حول السياره وركبتها
لم تستطيع ان تكبح زفره ارتياح عندما جلست في السياره لقد كانت متهالكه القوى
سلك القائد الذي يعرف سان كل جيدا عده شوارع صغيره وانعطف يمينا ويسارا
فكرت ايف او قد ضللت الطريق حقا
على الرغم من ذلك بعد بضع دقائق بدات تجد ان الطريق قد طال اكثر من اللازم بدا لها انه كان يجب ان يصلا الى اي شارع رئيسي
التفتت نحو الرجل الغريب لعلها تستطيع ان ترى ملامحه في الظلام لم ترى سوى ايشارب كبير يصعد حتى ذقنه
هل خمن الرجل قلقها ؟ لقد قال كانه يطمئنها
-اني اعرف سان كلو عن ظهر قلب...لقد ولدت فيها؟
انني اسلك شوارع مختصره
هدات واسترهت في مقعدها انها كانت حمقاء ليس كل الرجال مثل ادجار الذي كلمني منذ قليل ان السياره تسير في طريقها مغادره سان كلو في طريق القريه فكرت ايف لكن اشعر باننا نبتعج عن باريس بدلا من ان نتجه اليها التفت الرجل اليها فلاحظت انه يبتسم
قال
-نحن لسنا بعيدين الان
منتديات ليلاس
فكرت ايف هذا مستحيل نحن لسنا متوجهين نحو باريس
لقد مر اكثر من ربع ساعه والسياره تسير لقد كذب على هذا الرجل كان يجب اان نكون على باب سان كلو
محاوله ان تحتفظ بهدوئها قالت
-لقد كنت لطيفا معي واشكرك على ذلك لكن اود ان انزل هنا وفي نفس اللحظه وضعدت يدها على مقبض الباب
دون ان يجيب اشار باصبعه الى العداد فكانت السياه تسير على سرعه 135 كليو مترا بالساعه
قال بصوت هادئ
-على الاقل لا تريدين ان تنزلي اثناء سير السياره انني متعجل ولا استطيع ان اتوقف
في هذه المره لم يكن القلق بل الخوف الذي تملك ايف من كل هذا الرجل ؟ واين هو ذاهب ؟ والى اين يقودها؟
صاحت
-اريد ان انزل؟
بنفس النبره الهادئه اجابها
-اني لا احب النساء اللاتي يصرخن في السياره
فكرت السيده الشابه انه مجنون يجب ان احتفظ بهدوئي
قالت بصوت حاولت ان يكون هادئا
-ارجوك دعني انزل
فجاه دون ان تلاحظ انه قد تحرك تحركت يده اليمنى عن عجله القياده وشعرت بشئ بارد حاد في مواجهه صدرها
نظرت انه مسدس مصوب نحوها
دائما بنفس الصوت الثابت قال الرجل
-لقد قلت لك انني لا احب النساء اللاتي يصرخن :كما انني اكره النساء اللاتي لا يطعن الاوامر اذن ستبقين الى جواري
دون ان تتحركي او تتكلمي وستسطيعين والا ساضطر لاستخدام هذه اللعبه
مذعوره نظرت الى المسدس المصوب نحوها في هدوء اعاد الرجل المسدس الى الجيب الداخلي في سترته

همس
-اذن اعتقد انك فهمتني انني متاكد الان اننا سنتفاهم
من ناحيه اخرى غيرت كل مشاريعي بسببك بعد قليل سنجد بعض رجال الشرطه تستطيعين ان تطلبي منهم المساعده
صمتت ايف لقد تجمدت بفعل الخوف فجاه ادركت ان ثورات ادجار ورغبته فيها وعنفه لم يكن شيئا ان ادجار هو الحياه وذلك الرجل الذي بجوارها هو المت
في نفسها كانت تنادي زوجها لنجدتها ولكن كان قد فات الاوان
قال الرجل
-ايه حسنا لقد صمت؟ لقد فهمتني
اشرق الفجر كانت السماء حمراء وبسرعه اضاءت بدات ايف ترى من الرجل الجالس امام عجله القياده ان ملامحه حاده كانها نصل سكين له ابتسامه اخطر من المسدس الذي صوبه نحوها
رجل مستعد لاي شئ وقد اصدر حكمه علي؟
قالدون ان ينظر اليها
-بالمناسبه لقد نسيت ان نتعارف اعتقد ان هذا يحدث في مجتمعكم الذي كنت انا ايضا انتمي اليه انني كما يقولون ابن لعائله طيبه ولكنني انحرفت
ضحك
-تعرفين حتى الشبان الذين ينتمون لاسر طيبه في هذا الزمن يضطرون الى الانحراف انا اخترت الاختطاف انها على ايه حال مهنه كاي مهنه اخرى تتطلب صفات خاصه صدقيني
كل هذه السخريه اصابت ايف بالاضطراب ولكن فسر لها ذلك الطياسه المزيفه للرجل
همست مرتعشه
-انا ايف دو بوليو
دهشا التفت اليها
-انت زوجه ادجار دو بوليو مدير شركه اس ايه ار اه انني حقا سعيد الحظ
ضحك ضحكه ارتجفت السيده الشابه
-اما انا فاسمي الحقيقي لا يعني لك شيئا لوكن ربما تعرفين الاسم الذي اطلقته على الشرطه
"بيرو المجنون رقم 2"
اصاب الرعب قلب السيده الشابه منذ ايام لم تكف الصحف عن الحديث عن هذا القاتل الذي تبحث عنه الشرطه لقد قضي امرها
فجاه وقد كان الياس قد تملكها تماما واجههما حاجز جنود ورجال ورجال الشرطه كانوا واقفين فيما يبدو انها نقطه تفيش
ولكن هل كان ذلك كافيا لانقاذها ؟ انتظرت ايف ان يحاول الرجل عبور ما يعترضه
فكرت في رعب سيطلقون النار
تكورت على نفسها كانها تتجنب الطلقات التي ستنفذ اليها ولكن في هدوء دون ان يظهر عليه اي علامات خوف توقف
الرجل على بعد مترات من الحاجز كما يفعل كل قائدي السيارات
تقدم شرطي
-اوراقك من فضلك
ثم رجع الى الخلف فزعا وهو يسال نفسه اذا كان يحلم ان هذا الرجل الذي امامه ليس الا
قال المختطف
-نعم نعم انا ذلك الذي تبحون عنه ولكن كما ترى تجلس الى جواري سيده فاتنه
كان مسدسه مصوبا نحو ايف
-اذن اذا لمستني او اوقفتني او فعلت بي اي شئ فساقتلها فكرت ايف يالهي انهم على الاقل عشرون ولابد انهم سيحاولون شيئا؟
في نفس الوقت تحققت من ان ما قد يحاولونه سيكون سببا لموتها سيطلقون النار و...
بدا الشرطي حائرا
قال الرجل في هدوء مثير للدهشه
-اني اشير اليك السيده الفاتنه اليت تجلس الى جواري هي السيده ايف دو بوليو
مال نحوها وقال
-اني لم اتحقق في الظلام من انك بهذا الجمال
التفت الشرطي مره اخرى وهو لا يزال دهشا لا يفهم شيئا ولا يجرؤ على فعل شئ
-ادجار دو بوليو هو زوجها وهو مدير اهم مصنع عالمي لانتاج المواد الكيميائيه لابد ان لديك مديرا هنا اذهب اذن واحضره
تابعت ايف الحديث واصابها الفزع عندما رات الشرطي يبتعد بعد بضع ثوان عاد مع رجل اخر في ملابس مدنيه
قال المختطف ضاحكا في سخريه
-اهلا ايها المفتش جيروي سعيد لمقابلتك
رد الشرطي بابتسامه استهزاء
-وانا لست سعيدا لرؤيتك ماذا تريد اذن ؟اخذت هذه السيده كرهينه اليس كذلك ؟ وتحاول الابتزاز بواستطها ايه حسنا لن تحصل على ما تريده
قال المختطف
-لنر انت على الاقل لا تريدهاان تقتل امراه رائعه الجمال ومن المؤكد ان زوجها يحبها والتي ستجلب على الكثير من المنفعه
نظرت ايف الى المسدس المصوب نحوها وكان ذلك كافيا حتى يصيبها بالشلل فلم تستطيع ان تتكلم او تتحرك
فكرت يالهي كم قرات كلمه رهينه في الجرائد ولكني لم اكن اعي تماما معنى هذه الكلمه يجب ان يكون المرء هو نفسه رهينه حتى يعرف
ماذا لو اطلق المفتش النار على اللص؟ قبل ان تصيبه طلقه واحده ستكون قد ماتت
قال المفتش بنفس هدوء اللص
-حسنا انت في الموقف الاقوى ولكن يستمر ذلك طويلا اضاف في سخريه
-هل تسمح بان اسال السيده اولا ؟لاشئ يثبت لي انها ليست صديقتك الحبيبه وانتما لستما متفقين
اجابه اللص في كياسه مصطنعه
-لكن تفضل ايها المفتش
همست السيده الشابه حتى قبل ان يفتح المفتش فمه
-انا ايف دو بوليو هل تريد ان ترى اوراقي؟
مال نحوها اللص دون ان يترك مسدسه
-اعطني اياها هذا يهم المفتش بالتاكيد
منتديات ليلاس
عندما ترددت قهقه كانه الشيطان
-لا تقلقي اننا على صله قديمه انا وهو
سمعت المفتش يهمس قائلا :للاسف
طواعيه فتحت ايف حقيبتها واخرجت منها اوراقها التي اخذها الرجل دون ان يترك مسدسه واعطاها للشرطي وسال
-هل هذا كاف؟
اجاب المفتش
-حسنا اتفقنا ماذا تريد؟
اجاب اللص
-اولا ان تدعوني امر بدون صعوبه
ضحك من جديد
-ترى جيدا انني اذا كنت قد القيت بنفسي في فم الذئب فذلك لان لي اسبابي
قال المفتش
-انا لم اشك في ذلك لكن اذا كان هناك اولا فذلك يعني ان هناك ثانيا اذن ققل
فكرت ايف هذا كابوس واريد ان استيقظ
-ايه حسنا اريد عشره ملايين فرانك كفديه نعم هذا المبلغ لم يعد مبلغا طائلا في الوقت الحالي وبعد ذلك سيمر كل شئ بدون مشاكل ساترك هذه المره الفاتنه وساختفي في الطبيعه بما ان التبادل سيتم في نقطه على الحدود وبما ان التبادل سيتم في نقطه الحدود وبما ان لدي عده جوازات سفر بجنسيات مختلفه
قال المفتش
-هذا لو وافق ادجار دو بوليو
قال اللص
-سيوافق قل له انني ساتصل به لاخبره اين يجب ان يضع الفديه
واضاف مهددا
-على ايه حال موافق او غير موافق ستتركونني ارحل الان او ساضرب هذه المخلوقه الرائعه امام عينكم بالرصاص
اغلقت ايف عينيها سوف اموت اني الان في الجحيم
في اعماق نفسها كانت تنادي ادجار
سمعت كان صوت الشرطي قادم من مكان بعيد
-وماذا لو ضربتك بالرصاص؟انا ايضا اعرف استخدام المسدس
ضحك
-يجب ان تخرجه اولا من جيبك حتى لو فعلت بسرعه فلن تكون اسرع مني يمكنك ان تتحقق من ذلك ان مسدسي في المكان الصحيح اذا تحرك اي واحد منكم ستقتل ايف دو بوليو ولن يستغرق مني هذا الا ثانيه واحده واطلب اذن من قتلتك الذين ينتمون الى الصفوه ان يخلوا اسلحتهم
قالت ايف بصوت متكسر كانه ليس صوتها
-ارجوك يا سيدي المفتش سيفعل اشعر بالسلاح موجه نحوي ارجوك .. اوه اني خائفه جدا اخبر زوجي انه يحبني وسينقذني!
فتحت عينيها فرات الجنود وقد احاطوا السياره وصوبوا نحوها اسلحتهم رغما عنها صرخت
-لا
قال اللص مقهقها
-هل رايت انكم تثيرون رعب السيده ! هذا ليس طيبا ايها امفتش
-لقد ربحت هذه المره ولكن لن يستمر ذلك طويلا
ثم وجه خطابه الى ايف بنبره اكثر لطفا
-اهدي يا سيدتي ارجوك اهدئي!سنفعل المستحيل لانقاذك حاول ان ينتسم ولكنه لم ينجح في ذلك
كانت ايف في عالم اخر عالم يحكمه الرعب قال المفتش بضع كلمات لم تفهمها سمعت اللص يقول في سخريه
-شكرا يا سيدي المفتش
استانفت السياره السير
فكرت ايف : سيطلقون النار
ولكنها لم تسمع اي طلقه
القت نظره الى الخارج رات الجنود مصطفين على كل جانب ولكنهم تركوا السياره تمر
بمجرد ان خرج من نقطه التفتيش انطلق اللص على السرعه الرابعه
ان السياره تسير الان على سرعه 140 كليو مترا في الساعه التفت نحوها مبتسما ابتسامه بارده مميته
-ترين انني محق الامر بسيط جدا ولكني على الرغم من ذلك فانا مدين لك بالكثير يا سيده بوليو بدونك كان سيصبح هذا الابتزاز مستحيلا
التفت اليها
-انت حقا جميله جدا بالاضافه الى ذلك ساربح عشره ملايين فرانك ابتسم في سخريه قائلا
-شكرا



نهايه الفصل الثاني عشر

 
 

 

عرض البوم صور سفيرة الاحزان   رد مع اقتباس
قديم 15-12-10, 07:40 PM   المشاركة رقم: 15
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Mar 2010
العضوية: 156978
المشاركات: 676
الجنس أنثى
معدل التقييم: سفيرة الاحزان عضو سيصبح مشهورا قريبا جداسفيرة الاحزان عضو سيصبح مشهورا قريبا جداسفيرة الاحزان عضو سيصبح مشهورا قريبا جداسفيرة الاحزان عضو سيصبح مشهورا قريبا جداسفيرة الاحزان عضو سيصبح مشهورا قريبا جداسفيرة الاحزان عضو سيصبح مشهورا قريبا جدا
نقاط التقييم: 575

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
سفيرة الاحزان غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : سفيرة الاحزان المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

الفصل الثالث عشر


كان الخوف الذي يتملك نفس وجسد ايف لا يوصف انها لا تعيش في كابوس بل انها الكابوس ذاته
كانت ايف في حاله خوف شديد جعلتها لا تستطيع ان تصل بين فكرتين كانت تردد في نفسها اسما واحد بدون توقف حتى لا تسقط في الجنون :ادجار
فكرت فجاه :وانا التي كنت خائفه من حبه يالهي اني استطيع ان ادفع اي شئ لاكون بين ذراعيه
لقد تكورت على نفسها في مقعدها فشغلت اصغر حيز ممكن منه كان هذه المسافه الكبيره التي تركتها بينها وبين المختطف تستطيع ان تمنعه من ان يقتلها اغلقت عينيها حتى لا تراه وحاولت ان تحتفظ بهدوئها حتى لا تثير غضبه لقد خمنت ان هذا الرجل اذا انتابته نوبه غضب على الرغم من مظهره الدمث والمتوازن فلن يتردد لحظه في ان يقتلها بكل هدوء
اذا استطاع ادجار ان يعطيه المبلغ الذي طلبه لكن كيف سيستطيع ان يجمع هذا المبلغ الضخم؟ وهل لا يزال يحبني بالقدر الذي يجعله يقبل؟ لن يتراجع الرجل عن قتلي الا بهذا المقابل انني واثقه بذلك!
ان حوداث القتل التي ارتكبها هذا السفاح وكانت تشغل العناوين الرئيسيه في الصحف جاءت الى ذهنها الان ان الشرطه
تبحث عنه في كل مكان ولا تستطيع القبض عليه منذ هروبه من السجن انه يقتل بكل برود وبدون رحمه كل من يقف امامه او ببساطه يضايقه
منتديات ليلاس
مضت ساعتان وهما في السياره على الطريق دون ان ينبس المختطف بكلمه واحده حتى قال بصوت هادئ
-سوف ينفد البنزين ساتوقف عند اقرب محطه لقد حذرتك
اذا فعلت او نطقت بكلمه واحده فساضربك بالنار
قال هذه الكلمات بنفس الطريقه التي كان سيقوله بها :انت مدعوه الليله على العشاء القتل كان عملا عاديا بالنسبه له كان بالنسبه له مثل تناول فنجان قهوه
رددت ايف في نفسها نعم على ايه حال اذا لم استطع الهروب فسيقتلني؟
ولكن كيف ستهرب وهي في سياره تسير باقصى سرعتها والمسدس مصوب نحوها ؟
فكرت لابد انه سيتوقف في لحظه ما
لقد جاءت هذه اللحظه ولكن ماذا تستطيع ان تفعل؟
اقترب عامل محطه البنزين وهو لايزال يتحدث مع زميله
-ماذا استطيع ان افعل لكي اجذب انتباهه؟
ثم اقترب من المختطف وساله
-في خدمتك يا سيدي
قال المختطف في هدوء
-املا التنك
ان العامل لم يشك لحظه واحده في ان هذا الرجل ليس مجرد رجل يقود سياره كيف له ان يتخيل ان تحت هذه الستره التي بجانب الجميله الشقراء يوجد مسدس جاهز للاطلاق عند اقل حركه تهدد الرجل؟
بيده اليسرى اعطاه المختطف عمله ورقيه
-احتفظ بالباقي
بينما القى اليه العامل كلمه شكرا كانت السياره قد انطلقت وكانه كان يتابع افكارها قال المختطف ضاحكا
-صعب اليس كذلك؟ ان من الصعب الهروب عندما يكون المرء رهينه.. لقد فقد صوته تلك النبره الهادئع وتحول الى السخريه
-ياللاسف عليك! انك فتاه شابه جميله حقا كم عمرك؟
لم تجب ايف
تصاعدت نبره صوت مختطفها وتحولت فجاه الى نبره عدوانيه
-لقد سالتك عن سنك اجيبي
لم تكن قادره على الكلام ولكن هذه النبره قد زادت من رعبا قالت في نفسها يجب ان اجيبه حتى اتجنب شره
على الرغم من ذلك ورغم ارادتها وجدت صعوبه في نطق الكلمات تيبس فكها وبالكاد استطاعت ان تقول اخيرا
-عشرون سنه
قال في سخريه
-عشرون سنه العمل الجميل! انت متزوجه منذ كم من الوقت
قالت في صعوبه ايضا
-سته اشهر
-ايه حسنا اليس ذلك رائعا ؟لن يرفض زوجك بالتاكيد ان يدفع هذه الفديه :لا داعي لان تقلقي غدا على ابعد تقدير ستكونين حره

منتديات ليلاس
اصبحت اكثر فاكثر متاكده منعكس ذلك
كان الرجل قد وضع مسدسه في جيبه الداخلي كان يعرف ان على سرعه 140 كم في الساعه لا تستطيع ايف ان تقوم باي مخاطره
قال في سخريه
-اه الراديو يجب انهم يتحدثون عنا انه وقت الاخبار لنر ماذا يقولون
خرج صوت المذيع في السياره
-ابلغت الشرطه السيد دو بوليو ان زوجته قد تم اختطفاها وهو بدوره قد رفض ان يبدي اي تعليق
في هذه اللحظه مازال المجرم طليقا ومعه ايف دو بوليو التي اتخذها رهينه
اقفل المجرم الراديو وعلامات الرضا واضحه على وجهه ةقال
-ساكون ايضا موضوع العناوين الرئيسيه في الصحف
عبر القريه صغيره تبدو كان اهلها قد هجروها لشده هدوئها توقف المجرم بالقرب من مبنى في نفس الوقت شعرت السيده الشابه بماسوره المسدس تضغط عليها
قال لها ارما
-ستنزلين معي ...لا تنسي كلمه واحده او حركه واحده ستموتين
خرجت ايف خلفه من السياره ماذا يريد منها بحركه سعريه امسك خصرها وصوب المسدس نحوها خافيا يده تحت سترتها
لم يكن هناك احد في هذا الميدان الصغير ولكن اذا مر احد بالقرب منهما سيعتقد انهما عاشقان
اشار المجرم الى كبينه تليفون
-سنتصل بزوجك انه لم يرد ان يجيب على الصحفيين ولكن على انا سيرد انا متاكد من ذلك
ادخلها في الكبينه معه
-رقم تليفون منزلك؟
-380_37_37
استندت ايف الى بطانه الكبينه حتى لا تنهار
سمعت صوت ادجار من السماعه قريبا جدا شعرت انه بالقرب منها عقدت يديها لترجوه لتتوسل اليه كانها زوجها يستطيع ان يراها
قال الرجل بصوت هادئ
-انا ذلك الذي تعرفه انت تعرف قيمه الفديه
-اريد اولا ان اتاكد ان زوجتي على قيد الحياه هل تستطيع ان تعطيني دليلا على ذلك؟
عرفت ايف نبره زوجها الجافه الحازمه التي يستخدمها دائما في اعماله
-اذا كان هذا هو كل شئ ساجعلك تكلمها انها الى جواري
بابتسامه صغيره اعطى السماعه الى ايف
-قولي صباخ الخير لزوجك صغيرتي
تاوهت ايف وقالت بصوت مرتعش
-ادجار
لقد تغير صوت ادجار انه يبدو الان في قمه الاضطراب
-ايف يا صغيرتي الم يصبك اي مكروه؟
حاولت ان تتماسك وتتحدث في هدوء
- بلى ادجار كن مطمئنا حتى الان انا بخير
-كوني شجاعه عزيزتي ..ستتحسن الامور اعدك بذلك الان اعطيني مختطفك
سال المجرم
-هل اتفقنا اذن؟
-اتفقنا
-عشره ملايين فرنك
-لقد علمت ذلك الان قل لي اين ومتى وكيف؟
-لا طائل من ان تحتجز زوجتي اكثر من ذلك بما اني سادفع لك الفديه
-ساتصل بك بعد ساعتين كن مستعدا سيتحتم عليك ان ترحل على الفور ليس لدي وقت لاضيعه
اضاف في سخريه
-انا مثلك ياسيد دوبوليو احب ان تتم اعمالي بسرعه
قال ادجار
-ساكون جاهزا
ارتفع صوت الرجل بشكل خطير
-كن حذرا يجب ان تاتي بمفردك لاتاتي مع الشرطه والا ساضرب زوجتك بالرصاص
ورغما عنها اندفعت ايف الى التليفون
-ادجار ان مسدسه مصوب نحوي دائما
سمعته يقول
-لا تخافي
قطع المجرم المكالمه ولكنه بدا سعيدا جدا لتدخل ايف في الحديث
-هذا تماما ما كان يجب ان تفعليه حسنا جدا
قهقه
-تخلي عن خوفك ياجميلتي سيدفع انه يحبك بجنون زوجك هذا
نظر اليها قائلا
-معه حق! انت جميله جدا
اصاب صوته ايف بالارتعاش
عندما دخلا السياره تصورت ايف ان هناك ستاره قد تحركت في المنزل المواجه لكبينه التليفون وهناك يدا قد اشارت اشاره سريعه ولكن هذا وهم بالتاكيد
انه يقود الان بسرعه اقل في الطرق المتعرجه الصغيره بين الغابات
فكرت في ياس سالت نفسها اين نحن؟ لقد خفت تماما عند حاجز الشرطه وما فائدتها اذن؟
وعلى الرغم من ذلك شعرت بانهما كانا يدوران حول نفسيهما وانهما لم يبتعدا كثيرا عن سان كلو
والا لما قال ل ادجار كن مستعدا ليس لدي وقت لاضيعه
سوف يحتاج زوجها الى الوقت ليذهب الى الموعد المشار اليه وليحدث ذلك بسرعه يجب ان يكون الموعد في مكان ليس بعيدا عن سان كلو
شعرت ايف بامل طفيف ربما بعد كل ذلك يتم انقاذها ؟
ان كل ما يريده الرجل هوالمال لن يكون هناك اي سبب ليحتفظ بها مجرد ان يحصل على المبلغ
لكن لماذا الانتظار ساعتين ؟لماذا لم يشر الى المكان على الفور؟ كانه كان يتابع افكاره قهقه المجرم
-لن نكون بعيدين عن سان كلو عندما ساتصل
بزوجك ...بعد نصف ساعه سنكون في الموعد
انها لم تخطئ ساعتان هو الوقت اللازم للرجوع الى سان كلو لابد انه يحاتج الى ان يتحدث ان يتفاخر بانتصاراته لانه لم يتحدث حتى الان الا لكي يعطيها اوامره
قال
-شرطه فرنسا جميعها تقتفي اثري لكنهم لن يعثروا على كوني متاكده ان هؤلاء الاغبياء ينصبون الان الحواجز على طول طريق الحدود وهم مقتنعون بانهم سيقضون على هناك
منتديات ليلاس
كان يقود السياره في هدوء واصبح ينظر الى ايف من وقت لاخر اكثر من ذي قبل وبصوت حاد يدل على توتره قال
-لدي مخبا نعم قريب جدا من باريس ايضا حيث لن يستطيعوا الىصول اليه وع عشره ملايين فرنك في جيبي استطيع ان افعل ما اريد
لقد تخلى عن نبرته الدمثه اصبح صوته وتعبيراته اكثر سوقيه
-خلال ثلاث اسابيع عندما يتوقف البحث سيكون لدي كل ما احتاج من اوراق باسم مزيف ساطلق ذقني وشاربي وساضع نظاره كم سيتغير شكلي اليس كذلك اليس هذا جنونا
كان يتحدث الى نفسه لكن خمنت ايف ايضا انه يريد ان يبهرها
مال قليلا نحوها
-هل تعرفين اين اريد ان انسحب بفضل المبلغ الذي سيعطيني اياه زوجك الى فنزويلا انها الجنه اليت يحلم بها امثالي شريطه ان يكون معه اموال
وفجاه تحققت ايف من شئ كان يجب ان يجعله تنهار
من شده الفزع
اذا كان يقول لها ذلك ويفضي اليها بمشاريعه فذلك لانه كان متاكدا من انها لن تردد ما سمعت
ولكن بمجرد ان يطلق سراحها اول شئ ستفعله الشرطه هو استجواب السيده الشابه وهذا ماكان يعرفه المجرم! وحتى لو اقسمت له انها ستصمت كان من المؤكد انه لن يصدقها
اذن لقد ان متاكدا من انها لن تتحدث انها لن تستطيع ان تتحدث ولهذا لم يكن هناك سوى حل واحد الا يطلق سراحها
فكرت لقد كنت على صواب سيقتلني بمجرد ان يحصل على الفديه هذا مؤكد والا كان سيصمت ولا حدثني عن مشاريعه سيفقد ادجار امواله بدون فائده انه لن يراها مره اخرى على الاقل حيه
قالت لنفسها :يجب ان اجهل هذاا لرجل يتحدث وان استوضح هذا الامر
محاوله ان تتحدث بصوت ثابت سالت
-وانا؟ ماذا ستفعل بشاني؟ اقصد عندما يسلمك زوجي المال؟
ادهشه السؤال لم يتوقع ان تساله في هذاا لشان
راته يقطب حاجبيه بدون شك لقد لاحظ انه قد اسرف في الكلام
-ايه حسنا ساتركك
الحت في السوال
-بمجرد ان تحصل على النقود؟ سيعطيك اياها وانا استطيع ان الحق به على الفور
انفجر الرجل ضاحكا
-تبادل على الطريق الكبير :سيعطيني الحقيبه الملاى بالمال ساخذها بيد وباليد الاخرى ساعطيه زوجته الصغيره انت شاهدت الكثير من الافلام البوليسيه يا صغيرتي بهذا لن يكون عليكما سوى التوجه الى اقرب قسم شرطه وبعد عشره دقائق سينقض على هؤلاء الساده
سالت ايف بصوت مرتعش
-اذن ماذا تنوي ان تفعل معي بعد ان تاخذ النقود؟ نظر اليها وابتسامه شريره على شفتيه ولكن كانت نظرته ما اثارت رعبها :عين ماكره عين حيوان ليلي وليست عين حيوان متوحش لا
منتديات ليلاس
قال
-ساتركك عندما لايكون هناك ما اخشاه
لن يكون هناك ما يخشاه لانه سيطلق على النار من مسدسه لقد كانت متاكده من ذلك
بشكل مثير للتعجب تبدد خوفها الان وقد اصبحت متاكده من مصيرها انها تنظر الى الموت امامها انها الان تفكر في ادجار فقط فيه وياسه تفكرفي ادجار الذي لم تقل له قط احبك
سالت مره اخرى
-هل سيستغرق ذلك وقتا طويلا حتى تحررني ؟
اتسعت ابتسامه الرجل وتوقعت ايف اي شئ الا اجابته لها
-هذا يتوقف عليك ياصغيرتي ولطفك معي! حسنا يجب ان اقول لك :انت تعجبينني ماذا لو رحلنا معا الى فنزويلا؟



نهايه الفصل الثالث عشر



 
 

 

عرض البوم صور سفيرة الاحزان   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
من انا, دار ميوزيك, روايات, روايات رومانسية, روايات عبير, روايات عبير المكتوبة, عبير, كريس بابيبر
facebook




جديد مواضيع قسم روايات عبير المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


LinkBacks (?)
LinkBack to this Thread: https://www.liilas.com/vb3/t152792.html
أرسلت بواسطة For Type التاريخ
ط§ظ„ط£ط±ظ‚ط§ظ…: طھظ†ط¨ظٹظ‡ Google - 9 This thread Refback 16-11-15 12:47 AM


الساعة الآن 11:32 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية