لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > قسم الارشيف والمواضيع القديمة > الارشيف
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

الارشيف يحتوي على مواضيع قديمة او مواضيع مكررة او محتوى روابط غير عاملة لقدمها


 
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 01-12-10, 12:37 AM   المشاركة رقم: 16
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري

البيانات
التسجيل: Apr 2009
العضوية: 141319
المشاركات: 11,659
الجنس أنثى
معدل التقييم: اماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 12376

االدولة
البلدSyria
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اماريج غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : العنقاء الحزين المنتدى : الارشيف
افتراضي

 

مرحبا فيك ياحلوة منورة والله
بس للاسف حبيبتي الرواية متوفرة في القسم على هذا الرابط

1063-سجينة الذكريات-ديانا هاملتون - دار النحاس- كاملة

ننتظرك في رواية جديدة وياليت تعلني عنها على هذا الرابط قبل ماتباشري في تنزيلها لتعرفي اذا كانت متوفرة ام لا
ويعطيك العافية يالغلا

** الرجاء الاعلان عن الرواية قبل كتابتها**

تحياااااااتي لك ياحلوة


 
 

 

عرض البوم صور اماريج  
قديم 01-12-10, 12:37 AM   المشاركة رقم: 17
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Jul 2010
العضوية: 175804
المشاركات: 34
الجنس أنثى
معدل التقييم: العنقاء الحزين عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 10

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
العنقاء الحزين غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : العنقاء الحزين المنتدى : الارشيف
افتراضي

 

الفصل السابع




استيقظت ببطء شاعرة بالاسترخاء التام وهي تتكور تحت الغطاء الدافئ ثم تذكرت فجأة أنها وكارلو سيتزوجان والحلم الذي حلمت به منذ ست سنوات قد تحقق ألان وهي تشعر بسعادة طبيعية لأي إنسان في وضعها ولكنها لن تفكر في هذه النقطة كان كوب الحليب الذي أحضره لها قد أصبح بارداً ألقت نظرة على ساعتها ، إنها التاسعة والنصف . أنه سيعلن عن خطبتها دون أن تضطر هي لأن تتكلف عناء الحضور وسيعود قبل أن تحس بغيابه . وتدحرجت لتغادر السرير وهي تتثاءب مصممة على حضور اجتماع المدراء أو على الأقل قسم منه . وهكذا ارتدت ثيابها بسرعة والتي كانت عبارة عن طقم رمادي فوقه جاكتة صوفية رائعة الحياكة . كانت كل ملابسها اقل مما تقتضيه المناسبة وصممت وهي تنتعل حذاء اسود منخفض الكعب على أنها عندما يتزوجان ستعود وترتدي بعض ملابسها القديمة المزخرفة الطراز إذ لم تعد هناك حاجة إلى ارتداء الألوان الداكنة . ولكن التفكير في إنها ستكون زوجة لكارلو جعلها تتوقف عن الحركة وعندما نظرت حالمة في المرآة لم تر منظرها العملي أبداً فقد كان جسمها وحركاتها لا تكاد تخفي أحاسيس البهجة التي تملكتها وصممت على أن تبذل أي في سبيل أن ينجح هذا الزواج وهي لن تتوقف عن ذلك حتى يجد نفسه غارقاً في حبها .
وبعد عشرة دقائق كانت تحاول أن تقود السيارة بثبات على الطرق الفرعية الزلقة كانت هذه الطرقات ما تزال تحفل بأخطار الثلوج رغم حرارة الجو . ربما كان من الحماقة أن تخرج من سريرها الدافئ .
ولكن الشركة ما زالت شركتها هي حتى ولو كانت ستدمج بشركة روسي في المستقبل ، هذا إلى أنها كانت تريد أن تكون إلى جانب كارلو عندما يعلن خطبتهما . وعندما أصبحت في الطريق الرئيسي أصبحت القيادة أسهل مما جعلها تزيد سرعة السيارة . إذ لن يكون لائقاً أن هي وصلت متأخرة لتجد الاجتماع منتهياً وقد أصبح كارلو في الطريق عائداً إليها . كان المكتب الرئيسي في مدينة كامدن في شمال العاصمة وكان الشارع المحاط بالأشجار هادئاً . وكان في استطاعتها أن تسمع قرقعة القطارات على الخط الرئيسي الى ميدلاند و سكوتلاند خلف مباني فيكتوريان عندما خرجت من موقف السيارات وهي تصلح من تجاعيد تنورتها . لم يكن هذا الجزء من لندن مكاناً عصرياً ولكن إيقاف السيارات كان سهلاً نوعاًَ ما كما أن المنازل قد حولت إلى مكاتب وافية بالغرض وخلال السنوات الماضية كان هذا المكان قد أصبح منزلها الثاني ذلك أنها أمضت هنا من الساعات اكثر مما أمضت في منزلها في الريف . وما أن دخلت فينيتيا من الباب وهي تخلع قفازيها حتى نظرت إليها موظفة الاستعلامات من خلف مجموعة الهواتف على المكتب وغمرت الدهشة وجه المرأة المتوسطة العمر التي نهضت واقفة وهي تقول : " إننا لم نتوقع رؤيتك هذا النهار نظراً إلى حالة الجو وغير ذلك فالطرقات لابد أن تكون مريعة في منطقتكم وحول الغابات . كيف حالكِ على كل حال؟ لم أجد فرصة للتحدث إليك في الجنازة وكذلك كثيرون ... ولكن .... " .
فقاطعتها فينيتيا برقة : " أنني بخير " كانت جويس امرأة طيبة ولكن ثرثرتها كانت مضرب المثل فإذا وجدت موضوعاً تتحدث فيه فأنها لا تنتهي منه ولم تكن فينيتيا على استعداد لسماع ذلك فقد كانت في طريقها إلى التكيف مع الواقع ومع نفسها وعلى طريقتها الخاصة بالنسبة إلى صدمتها المفاجئة بفقيدها وسألت : " هل انتهى الاجتماع ؟ " هزت جويس رأسها قائلة : " لم ينته بعد تقول الشائعات أننا سنصبح تابعين لشركة روسي هل هذا صحيح؟ " . أجابت فينيتيا : " نعم صحيح ." لم يكن ثمة ضير في قول الحقيقة ذلك أنه حالما ينتهي الاجتماع فان كل إنسان سيعلم بالأمر وابتسمت فجأة بابتهاج فزواجها بكارلو ذو فائدة إضافية وسيستقر مستقبل شركة روس الإنكليزية وقالت لموظفة الاستعلامات وهي تتجه نحو السلم : " سأشترك في إنهاء الاجتماع ." ولكن الموظفة نادتها من خلفها قائلة : " انهم يستخدمون مكتبك لأنه الأوسع بين المكاتب ... لا تدعي السيد روسي يسلبك كل ما علمت أنتِ وأبوك لأجله أنني أعرف أنه شخص صعب المراس ويكفيك أن تنظري إليه لتعلمي أنه الرابح في النهاية ."
ردت عليها فينيتيا محتفظة بسرها قائلة : " صدقيني أنني سأكون حذرة . " لم يكن ذلك يعني أن زواجها من كارلو سيبقى سراً مدة طويلة ولا بد أنه قد أعلنه وسيعلم به كل شخص في المبنى قريباً ، وسيشعرون بالارتياح الذي شعرت هي به عندما اطمأنت إلى استقرار مستقبل الشركة في انضمامها إلى شركة روسي الدولية والتي هي جزء من العائلة ليلتحم بذلك الشرخ الذي طال أمده .
وعندما اتجهت نحو المكتب كانت ما تزال تبتسم وما أن وصلت إلى هناك تقريباً حتى فتح الباب وخرج منه سيمون وهو يترنح صافقاً الباب وراءه . ونسيت هي فشلها في الالتحاق بنهاية الاجتماع عندما نظر إليها سيمون قائلاً : " هل علمت أنه يريد أن يطردني من العمل؟ هل علمت " وأمسك بذراعها بوحشية وقد شحب وجهه فردت عليه بحدة : " ما الذي تقول؟ ومن يريد أن يطردك من العمل؟ " .
فأجاب : " ذلك الإيطالي اللعين ومن غيره؟ ألم تعلمي؟ " فهزت رأسها عابسة وهي تقول : " كلا " وتساءلت هل معنى هذا أن كارلو قد استلم الأمور بهذا العنف ؟ ولم يعجبها ذلك وخصوصاً وهو يعطي لنفسه الحق في طرد أي من موظفيها دون أن يهتم باستشارتها ولو من باب الكياسة .
وسألته : " وما هو السبب الذي قدمه لهذا؟ " كانت متجهمة الوجه ولكنه أمسك بيدها يجذبها وهو يقول : " لا يمكنني أن أتكلم عن ذلك هنا فان الجميع سيخرجون بعد لحظات دعينا نذهب إلى الغداء لننفرد بأنفسنا انه لا يستطيع أن يطردني دون موافقتك . " وجاء صوت كارلو من الباب بارداً كالثلج : " انه يستطيع وقد فعل أخل مكتبك يا سيمون . "
تجمدت فينيتيا وتناهت إلى مسامعها من خلال الباب همهمة الرجال في الداخل . ورأت السكرتيرة تخرج وفي يدها دفتر الملاحظات وقد اتسعت عيناها فضولاً وهي تقف خلف ظهر كارلو العريض . كانت يدها ما تزال في يد سيمون فسحبتها من يده إنما متأخرة وارتجفت قليلاً وهي ترى كيف ضاقت عينا كارلو وتوتر فمه وهو يلاحظ حركتها هذه . وهتف غوردون مانينغ سكرتير الشركة الذي كان أول الخارجين قائلاً : " آه .... فينيتيا ... " ووضع يده على كتفها استحساناً وهو يقول وقد لمعت عيناه بحنان الأبوة : " تهاني لقد سررنا جميعاً عندما علمنا بزواجك القادم والدك كان سيسر حتماً لو رأى عودة اللحمة بين الآسرتين تحدث بمثل هذه الطريقة السارة . "
كانت تعلم أن هذه هي الحقيقة ورأت ذلك وهي تتقبل تهاني الآخرين جميعاً . فقد كان والدها في غاية البهجة عندما ظهر كارلو منذ سنوات كما كانت زيارته نفسها بمثابة غصن الزيتون . وكانت تعرف أنه بقى على اتصال بالفرع الإيطالي للشركة وذلك بواسطة الاتصال الهاتفي بكارلو . مع أنها لم تعرف قط ماذا قيل بين الرجلين فقد أعلنت بوضوح عندما أراد أن يقص عليها فحوى هذه المكالمات ، أنها غير مهتمة بأي شيء يتعلق بكارلو وبما يقوله وكان هذا نوعاً من الدفاع فقد كانت تحاول أن تنتزعه من قلبها ومن عقلها ... ولم تكن تريد ما يذكرها به . لا بد أن تجاوبها ذاك كان في محله كما أدركت الآن ، وكانت و كارلو وحيدين في الممر عندما قال لها عابساً : " لقد طلبت منك البقاء في المنزل ." فأجابت شاردة الذهن : " هذا صحيح ولكن الطرق لم تكن رديئة تماماً على كل حال ما هذا كله عن طرد سيمون؟ "
فقال : " هل يؤلمك هذا؟ " فأجابت باستياء : " أنه أذهلني. " لقد أخذت مرة أخرى ترتاب في تحركاته وساورها الآسف لهذا الشعور . فهي تحبه ولا تريد أن تفكر في انه يمتلك صفات سيئة .
وتنهدت بارتياح حين أمسك بيدها متجهاً بها إلى مكتبها الخالي وهو يقول : " عندما تسمعين إيضاحاتي حول هذا الموضوع فأنا متأكد من أنك ستوافقين على أنه لم يكن أمامي خيار آخر . " وجلس على حافة مكتبها قائلاً : " لعلك تساءلت فأنا كنت على الدوام احتفظ بعين يقظة على ما أملكه في شركة روس الإنكليزية ومنذ فترة قريبة بدأت أدرك أن الأمور ليست سائرة كما ينبغي في دائرة المشتريات وابتدأت في التحقيق لأكتشف أن صديقك سيمون كان يملأ جيوبه عل حساب أموال الشركة إذ كان يقبض رشوة من بعض الموردين عديمي الضمير وذلك لكي تدفع لهم الشركة أسعاراً أعلى من قيمة الأسعار المعروفة وهذا في اعتباري يسمى سرقة . "
فقالت فينيتيا وقد بانت عليها الصدمة : " لا يمكنني تصديق ذلك فقد خدم الشركة بكل جهد أولاً كنائب لأبي ثم لي بعد ذلك . وكان لائقاً في أسفاره العملية بشكل ما لابد أن هناك خطأ ما في الأمر ."
فقال كارلو وهو يحدق في ملامحها الذاهلة وقد بدا في لهجته شيء من الشفقة : " ليس ثمة خطأ أبداً . ليس من السهل قبول الخيانة ، أليس كذلك؟ ولكن صدقيني فان عندي كل البراهين التي تثبت ذلك . إن أباك كان يعلم ذلك لأنني حذرته منه ولكن للأسف لم يعش لكي يقوم بما يلزم عمله . "
فقالت : " ولماذا لم تأت إلى ببراهينك تلك تطلعني عليها؟ كان يجب أن أعلم هذا وأن استشار . " كانت ما تزال غير قادرة على أن توافق على هذا لأن سيمون رغم ذلك التصرف المقيت الذي سبق وصدر عنه فيما مضى قد أثبت جدارته كصديق ومستشار ناصح وزميل في العمل وكانت مستعدة لضمان نزاهته واستقامته بينما كان كل الوقت .... استناداً إلى قول روسي يعيش حياة مرفهة على حساب الشركة وسألته عابسة : " ولماذا أنا كنت آخر من يعلم ؟ " فأجاب وهو يضع إصبعه على شفتيها : " هش ... كانت صدمتك بوفاة أبيك المفاجئة كافية بالنسبة إليك . إنني مسرور لحضورك وقد كنت فكرت في الاتصال بك هاتفياً ولكن هذا أفضل . لسوء الحظ استدعيت إلى المكتب الرئيسي في روما ، بصورة عاجلة وذلك منذ ساعة تقريباً وليس في إمكاني تجنب السفر ولا أظن في استطاعتي العودة إليك قبل أسبوع ." وهتفت فينيتيا : " أوه ... كلا! ." قبل نصف ساعة بدا لها وكأن كل شيء على ما يرام بعد أن وافقت على الزواج من رجل لم يعلم بعد أن عليه أن يتعلم أن يحبها وهاهو وبكل هدوء يرحل بعيداً لأن العمل عنده يأتي أولاً . هذا بالإضافة إلى ما عرفته الآن أن الموظف الذي كانت ثقتها به دون حدود تبين أنه لص .
لم تكن هي من الغباء بحيث تعتقد أن في إمكانها أن تثنيه عن عزمه في الذهاب لإنجاز أعماله ، وقالت بحدة اكبر مما كانت تقصد وقد لوت فمها استياء : " هل أنت متأكد تماماً من صحة ما قلته بالنسبة إلى سيمون؟ ألا يمكن أن يكون شيئاً من الغيرة جعلك تخطئ في حساباتك؟ "
وقال : " أهذا هو رأيك في مدى نزاهتي؟ " ورفعت رأسها لترى شحوب وجهه من الغضب ونظر إليها بازدراء قائلاً : " أما زال يعني لك كثيراً بحيث تريدين مساندته مهما كان نوع عمله؟ "
قالت شبه هامسة : " إنني آسفة لم اكن اقصد أن تفهم الأمر بهذه الطريقة . " كانت تشعر بخيبة مرة لرحيله مفضلاً العمل عليها ومحتفظاً بهذه الفكرة وشعرت بالتعاسة وهي تفكر بهذا .
قال : " إذن أخبريني كيف كان من المفروض أن أفهم دفاعك هذا عنه ؟ " وكأنما ندم على انفجاره هذا فيها فاستطرد يقول بلهجة اكثر اعتدالاً : " انك لم تمدحيني بكلامك ذاك . " وهزت كتفيها بأسى . كيف يمكنها أن تشرح مشاعرها المضطربة دون أن تفضح مدى حبها له؟ ويكف أن ذلك الأسبوع الذي سيغيبه عنها سيبدو لها دهراً؟ إن علاقتهما لم تكن مهيأة بعد للاعتراف فقد يشعره هذا بالحرج أو يزيد في نفسه التسلية ولم تعرف أيهما الأسوأ ثم تمتمت وفي كلامها شيء من الحقيقة : " ليس في إمكاني تجاوز الصدمة إذ أسمع أن شخصاً كنت أضع فيه ملء الثقة يغدر بي بهذا الشكل . "
فقال : " يمكنني تصور ذلك . على كل حال ، فإنني لا أريد أن أضيع الوقت القليل الذي بقي لنا في الحديث عن سيمون الغالي . عليكِ أن تصلي إلى صيغة مناسبة لمواجهة تعامله المزدوج هذا بطريقتك الخاصة ثم تتوصلين إلى قرار معقول وهذا آخر ما أريد سماعه في هذا الموضوع . "
وتناول معطفه الفاخر من على المشجب ثم وضعه على كتفيه واسبغ هذا على منظره المزيد من الوقار وكأنه قادم من عالم آخر . لم يبد لها قط من قبل بمثل هذه السمرة والغرابة . قال : " سنذهب لتناول الغداء فما زال أمامنا وقت كاف قبل أن يحين موعد ذهابي إلى المطار . " ومد لها يده فأمسكتها بسعادة .
بدت عليه رغبة قوية في أن يضع ذكر سيمون وقضيته وراء ظهرهما وكذلك كانت هي وتمنت لو حاولت إقناعه بحقيقة علاقتها بذلك الرجل ، اكثر مما فعلت ولكن هذا الوقت لم يكن مناسباً على الإطلاق لبحث موضوع كهذا فقد أعلن بحزم أنه لا يريد أن يسمع اسم سيمون بعد الآن بل أنه ربما فسر محاولتها إيضاح الامر بأنها مجرد محاولة منها للتنصل من هذا الرجل الذي تلوث اسمه بمثل هذه الأعمال .
وهكذا ستترك هذا الامر و كلها ثقة من أنه عاجلاً أم آجلاً سيدرك الحقيقة بنفسه وقد تأجل هذا الأمر الآن وحاولت ألا تظهر أمامه ما يعتمل في أعماقها من كآبة وغم بينما كانت تبكي في داخلها . مرت الساعة التي أمضتها معه أسرع مما تصورت واعترفت لنفسها وهما يتناولان الطعام الشهي في المطعم بأنها لا تحتمل فراقه هذا وكان هذا المطعم الصغير الخاص القائم في إحدى زوايا لندن غير المعروفة من الاكتشافات المحببة التي سبق واكتشفتها مع أبيها منذ عامين وقد سرت الآن بشكل خاص لمعرفتها به الذي وفر على كارلو الوقت بدلاً من الذهاب إلى قلب المدينة .
وقال : " عندنا الكثير لنتحدث فيه ولكن ليس لدينا الوقت الكافي ." وابتسمت لها عيناه السوداوان بينما ابتعد النادل ليحضر لهما الطعام وعضت فينيتيا شفتها السفلى بأسنانها ثم ابتسم لها تلك الابتسامة التي أدارت رأسها والتي جعلتها تعتقد بأنها ربما تعني له شيئاً وشيئاً غير عادي لا يمت بصلة إلى مجرد الاستبداد ، وحاجة رجل أعمال الى أن يكمل عملاً لم ينته بعد .
وتشابكت أعينهما وهو يقول : " وهكذا نأتي إلى المهم سنتزوج في غضون ثلاثة أسابيع وأظن أن احتفالاً بسيطاً هو الأفضل باعتبار فجيعتك الحديثة بوالدك أليس كذلك ؟ " ودون أن يترك فرصة

 
 

 

عرض البوم صور العنقاء الحزين  
قديم 01-12-10, 12:38 AM   المشاركة رقم: 18
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري

البيانات
التسجيل: Apr 2009
العضوية: 141319
المشاركات: 11,659
الجنس أنثى
معدل التقييم: اماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 12376

االدولة
البلدSyria
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اماريج غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : العنقاء الحزين المنتدى : الارشيف
افتراضي

 


تنقل الى الاشيف

 
 

 

عرض البوم صور اماريج  
 

مواقع النشر (المفضلة)
facebook




جديد مواضيع قسم الارشيف
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 09:15 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية