كاتب الموضوع :
الشرف المروم
المنتدى :
القصص القصيرة من وحي قلم الأعضاء , قصص من وحي قلم الأعضاء
اقتباس :-
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حسن الخلق |
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
اهداءك اكليل زهر اضعه على رأسى و قلادة فخر تطوق عنقى .. قد بلغت سعادتى عنان السماء و لا استطيع ان اعبر لك عن مدى امتنانى .. دمتى صديقتى الى اخر العمر
خيار صعب و مأزق ... بطلتنا امام خيارين كلاهما مر .. وضعت نفسى مكانها فإرتعت
اختار حبى و ارتبط بفارسى .. اضحى بعائلتى و تنكس قبيلتى الرأس
ام اضحى و اغلب مصلحة العشيرة و اعيش ميتة المشاعر و قد قتلت حبى
لا .. لا اريد ان اكون مكانها و لا اتمنى موقفها حتى لاعدائى
واقع موجود للاسف و فى كل البلاد العربية هنا و هناك "العصبية القبلية" كم هدمت من علاقات محترمة و باعدت بين العديد
الادهى انه رجل "لا يرد "بشهادة الجميع .. و موقفه الاخير حين واجه الجميع و طلبها بشجاعة يثبت ذلك .. فارسا مهابا .. لا يوجد مبرر لقتل قلبين
لماذا لا تنبذ القبلية و نوسع الآفاق .. لكنها "العادات و التقاليد" القانون الاذلى الذى وضعه القدماء .. اجداد الاجداد و غير قابل للتطوير او التعديل .. نطبقه على عصرنا دون النظر الى فارق الازمان
يالهذا الظلم البين الذى تسوده مظاهر الجاهلية المكروهة ... ما بالكم اليس رسول الله صلى الله عليه و سلم من قال " من رضيتم دينه و خلقه فزوجوه "
وضع طبيعى ان حبه يقويه لانه رجل يستطيع ان يزرع جزوره فى اى مكان .. لكنها هى انثى اهلها و عشيرتها هم عزتها و شرفها ... و كبريائها مستمد منهم ابدا لا تستطيع الانفصال
رمى والدها الكرة فى ملعبها بذكاء و ارسل لها رسالة صامتة بأن "ارفضى" لقد كبلها تحت مسمى "انت حرة" اى حرية و قد حسم مصيرها ؟
و جاء الرد فى لحظة صعبة .. طعنة لكلا القلبين .. و لكن لا يوجد حل اخر و لا نهاية اخرى فالعصبية تسود
حتى يشاء الله و تحدث معجزة من عنده
عزيزتى شرف كعادتك تبهرينى بافكارك و طريقة معالجتك لها
دمتى و دام قلمك مبدعا
|
"
دام وجودك الذي كان وسيظل من افضل الردود التي أسعدتني ..
شكرا يا غالية .. ولا اعلم إن كانت ستفيكِ ..
|