كاتب الموضوع :
اماريج
المنتدى :
روايات احلام المكتوبة
قالت روبى وهى تحاول أن تركز أفكارها ، بينما الجميع يحدقون بالأصابع التى تمسك بكتفها بتملك ، وبالحرارة الواضحة على وجهها المتورد :
" هذا زاين باستيانى ، شريكى فى إدارة شركة باستيانى للؤلؤ . زاين هذه أمي بيرل ، وشقيقتى أوبال ، وهذا دومينيك سيلفاغنى ، صهرى ، زوج أوبال "
إن كان زاين قد تفاجأ فهو لم يظهر ذلك . أخفى ذلك التوتر بالتصرف بكياسة وسحر وهو يصافح السيدتين . أخيرا قال وهو يصافح دومينيك وقد خفت نظرات القتال بينهما :
" دومينيك . . .! أعرف هذا الاسم من قبل . الفنادق . . . أليس كذلك ؟ مكثت مرة فى فندق سلفيرز فى باريس . أهو أحد فنادقك ؟ "
رفع دومينيك حاجبيه ، وعلق :
" أنا حقا مندهش . اعتقدت انك تعرف سلسلة فنادق كلمنجر ، نظرا للإرث العريق لعائلة مصممتك النجمة "
رماها زاين بنظرة قادرة على تفتيت الرخام ، لكن روبى تجاهلته . وعدت أفراد عائلتها أنها ستلقاهم فى ما بعد ، قبل أن تسمح له أن يقودها إلى مكان أكثر هدوءا .
سألته :
" ما الذى حدث ؟ "
- لماذا لم تخبرينى ؟
لم تفهم ما الذى يقصده . شعرت بأعصاب جسدها تتلوى كأنها فى موقد من نار كلما قرب يده ليلمسها ويرشدها إلى الطريق . شعرت روبى بالغضب من نفسها فهذا نوع من الجنون ، وهى لن تستسلم له . ابتسمت لبعض الضيوف وهى تتقبل التهئنة منهم ، فيما قادها زاين إلى خارج المسرح . سألته , وهي تشعر بالقلق :
" أخبرك .. عن ماذا ؟ "
- انك واحدة من أثرياء كلمنجر !
اجابت بمنتهى الصراحة :
" لم تسأل مطلقا , وكنت تستمتع بوصفي باحثة عن الذهب كلما سنحت لك الفرصة "
منتديات ليلاس
امسك زاين برسغها , وادارها نحوه , فلم يعد لديها خيار إلا ان تنظر الى وجهه . قال :
" لم اكن اعلم "
- هذا امر واضح جدا , لذلك اخترعت ما يحلو لك .
- بل افترضت ذلك .
همست روبي :
" الامر سيان ! ألفت قصة تناسبك , وتناسب كبرياءك المحطمة . قلت لك اننى لا اريد مال والدك , وانت لم تزعج نفسك بمعرفة السبب . اردت ببساطة ان تصدق انني غانية ابحث عن المال بأية وسيلة ممكنة "
لمعت عيناه بالغضب , واستدار وهو يشعر بندم كبير .
- هذا احد الاسباب التى دفعتني للقدوم الى هنا , لكي اعتذر .
|